رئيسي اسود
شاهد بالفيديو : حصان يأكل فرخه
سقوط صواريخ قرب السفارة الأمريكية في بغداد
– سقطت صواريخ، ليل الأربعاء الخميس، على المنطقة الخضراء الشديدة التحصين وسط بغداد، حيث مقر السفارة الأميركية، في خامس هجوم من نوعه خلال 10 أيام، بحسب ما قال مصدر أمني داخل المنطقة الخضراء لوكالة فرانس برس.
وسمع دوي 3 انفجارات على الأقل، تبعه صوت صفارات إنذار المنطقة الخضراء، ولم يعرف على الفور ما إذا خلّف الهجوم ضحايا وأضراراً.
ويأتي الهجوم الأخير بعد سلسلة حوادث مشابهة بما فيها هجوم صاروخي على قاعدة ضمن مطار بغداد الدولي، وفي 13 يونيو استهدف هجوم صاروخي قاعدة شمال بغداد تتمركز فيها قوات تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
المصدر: سكاي نيوز
النفط يهبط بسبب المخاوف من موجة كورونا الثانية
الامم – تراجعت أسعار النفط، الأربعاء، متأثرة بمخاوف بشأن الطلب على الوقود بسبب زيادات في حالات الإصابة بفيروس كورونا وقفزة جديدة في مخزونات الخام في الولايات المتحدة رفعتها إلى أعلى مستوى على الإطلاق.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول منخفضة 25 سنتا أو 0.6 بالمئة، لتسجل عند التسوية 40.71 دولار للبرميل.
وهبطت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 42 سنتا، أو 1.1 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 37.96 دولار للبرميل.
وأظهرت بيانات حكومية أن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت إلى مستوى قياسي الأسبوع الماضي، لثاني أسبوع على التوالي، لتصل إلى أكثر من 539 مليون برميل.
وأشارت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية إلى أن الطلب على الوقود في الولايات المتحدة انخفض بنسبة 20 بالمئة على مدار الأسابيع الأربعة الماضية مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وهبط إنتاج النفط الأميركي 600 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي إلى 10.5 مليون برميل يوميا، وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2018.
لكن مشترين للخام ومحللين قالوا إن منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة من المتوقع أن يستعيدوا حوالي نصف مليون برميل يوميا من إنتاج الخام بحلول نهاية يونيو.
مواطنون يشيدون بأداء موظفي مؤسسة الضمان الاجتماعي بالزرقاء
الامم خاص – الزرقاء
أشاد عدد من المواطنين بحسن الاداء لموظفي مؤسسة الضمان الاجتماعي في محافظة الزرقاء مؤكدين في حديث لصحيفة الامم اليومية ان جميع الموظفين العاملين في المؤسسة على درجة عالية من الخبرة والكفاءة التي تؤهلهم لتقديم أفضل انواع الخدمة للمواطنين واضافوا الى الدور المتميز للدائرة خلال جائحة فيروس كورونا من خلال استقبال طلبات وملاحظات وشكاوي المواطنين الكترونياً ، وحسب مديرة الدائرة الدكتورة نانسي الخصاونة فان الدارة تتعامل يوميا مع مئات المراجعين يومي
أحد المراجعين لمؤسسة الضمان الاجتماعي المواطن ” ا . ر” أكد ان الموظفين العاملين في مؤسسة الضمان الاجتماعي بالزرقاء من خيرة الموظفين لافتاً الى انهم يتعاملون مع المراجعين بكل سعة ورحابة صدر واحترام وابتسامة دائمة عاكسين في ذلك الصورة المشرقة عن موظفي المؤسسة وتفانيهم في خدمة المواطنين .
واشاد مجموعة من المواطنين بالعمل المتقن وسرعة الانجاز وحسن المعاملة في مؤسسة ضمان الزرقاء معربين عن شكرهم لادارة المؤسسة وللموظفين العاملين فيها.
من جهتها عبرت الحاجة ( م ص ) عن شكرها لمؤسسة الضمان على حسن معاملة كبار السن وتخصيص مكان خاص لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وبينت أنها مصابة بمرض ولا يمكنها المكوث وقتاً طويل في الانتظار ، حيث ان الموظفين يعاملونها معاملة حسنة وكانها في بيتها وبين أبناءها.
كما اشاد مواطنون ومراجعون بمديرة مؤسسة الضمان نانسي الخصاونة ، منوهين انها صاحب سياسة الباب المفتوح ، الذي لا يغلق.
وقال مواطنون لصحيفة الامم ، انه منذ ان تولت الخصاونة منصبها مديرا للضمان فرع الزرقاء وسارت على نفس النهج المتبع في المؤسسة بامانة ، اصبح هناك سهوله بتنفيذ العديد من المعاملات ، وترفض من خلالها تاخير اي معاملة ، لافتين الى انها تستمع للجميع وتتقبل الاراء .
واضافوا ان الخصاونة دمثة الاخلاق وتساعد جميع المراجعين ، صاحبة قلب كبير ، تستوعب الجميع رغم اختلاف مشاكلهم ومطالبهم ، الا انها سريع البديهة والاستجابة ، وتتحمل الجميع .
وختموا حديثهم لصحيفة الامم ان الخصاونة تعمل بكل جد واجتهاد من اجل ان تترك بصمة المسؤول الناجح الذي لا يقبل ان يكون بمعزل عن الناس والمراجعين ، ولا يقبل على نفسه الا ان يكون خادما لجميع المراجعين والمواطنين ويتحمل مسؤولياته بكل امانه.
ومن خلال جولة صحيفة الامم للمؤسسة والاطلاع على الخدمات المقدمة للمواطنين شاهدنا مديرة المؤسسة وهي تتعامل بلطف وايجابية واخلاق مع احد المراجعين الذي أصر على الاساءة في تقديم المعاملة الا ان المديرة استوعبته بكل صدر رحب .
توصية بالسماح لأندية المحترفين بإجراء 5 تبديلات
أوصت لجنة المسابقات والملاعب في اتحاد كرة القدم، الثلاثاء، بالسماح لأندية المحترفين بإجراء 5 تبديلات، حيث سيستأنف الدوري في 3 آب المقبل.
وقالت اللجنة بعد رفع توصياتها إلى اللجنة التنفيذية في الاتحاد، إنها أوصت “باعتماد 23 لاعبا في كشف المباريات، مع السماح بإجراء 5 تبديلات خلال كل مباراة في جميع البطولات” بدلا من 3.
وحددت اللجنة في توصياتها يوم 3 آب موعدا لاستئناف دوري المحترفين الذي توقف في آذار الماضي، وذلك في خطوة منعا لانتشار فيروس كورونا المستجد.
لكن أندية المحترفين كانت قد طالبت الاتحاد، بتحديد يوم 25 آب موعدا لانطلاق الدوري.
لجنة المسابقات أوصت بإصدار جدول مباريات دوري المحترفين لمرحلة الذهاب فقط، وأجلت البت في جدول مباريات مرحلة الإياب بعد تحديد الاتحاد الآسيوي مباريات ناديي الجزيرة والفيصلي في كأس الاتحاد.
وتوصيات لجنة المسابقات والملاعب غير ملزمة للهيئة التنفيذية في اتحاد اللعبة. ومن المرجح أن يعقد مجلس إدارة الاتحاد اجتماعا خلال أيام لاتخاذ قراره النهائي حيال هذه التوصيات.
وكان اتحاد كرة القدم قرر، استئناف دوري المحترفين في آب المقبل، ويستمر حتى كانون الأول 2020. وتوقف الدوري بعد أسبوعه الأول في آذار الماضي، وذلك بعد أن عادت البطولات المحلية للدوران بعد توقف دام نحو 8 أشهر بين عامي 2019 و2020.
وكانت الحكومة أعطت الضوء الأخضر لعودة منافسات كرة القدم، ولكن بدون جمهور.
وفيات كورونا بالولايات المتحدة تخطّت عدد القتلى الأميركيين في الحرب العالمية الأولى
سجّلت الولايات المتّحدة مساء الأربعاء أكثر من 700 وفاة جديدة ناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ، ليرتفع بذلك إجمالي عدد ضحايا وباء كوفيد-19 في هذا البلد إلى 116.850 شخصاً، أي أكثر من عدد العسكريين الأميركيين الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الأولى.
وأظهرت بيانات نشرتها في الساعة 20,30 بالتوقيت المحلّي (الأربعاء 00,30 ت غ) جامعة “جونز هوبكنز” التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس، أنّ جائحة كوفيد-19 حصدت في الولايات المتحدة خلال 24 ساعة أرواح 740 شخصاً لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للفيروس الفتّاك في هذا البلد إلى أكثر من 116.850 وفاة.
ووفقاً لوزارة شؤون قدامى المحاربين فإنّ عدد العسكريين الأميركيين الذي قتلوا خلال الحرب العالمية الأولى يناهز 116.500 عسكري.
وكان عدد ضحايا الجائحة في الولايات المتّحدة تخطّى في نهاية نيسان/أبريل عدد العسكريين الأميركيين الذين قتلوا في حرب فيتنام التي استمرت على مدى عقدين.
وتخطّت حصيلة الوفيات اليومية بفيروس كورونا المستجدّ في الولايات المتّحدة عتبة الـ500 وفاة في نهاية آذار/مارس وبلغت ذروتها في منتصف نيسان/أبريل حين فاقت 3000 وفاة يومياً.
لكنّ الولايات المتّحدة ما زالت تسجّل يومياً أكثر من 20 ألف إصابة جديدة بالفيروس يومياً، وهي تجد صعوبة في خفض هذا الرقم.
والولايات المتّحدة هي وبفارق شاسع عن سائر دول العالم البلد الأكثر تضرّراً من جرّاء جائحة كوفيد-19 إن على صعيد الإصابات التي تخطّى عددها ليل الثلاثاء 2,13 مليون إصابة أو على صعيد الوفيات، لكنّ دولاً أخرى عديدة هي أكثر تضرّراً منها من حيث معدّل الوفيات بالنسبة لعدد السكان.
وكانت الولايات المتّحدة سجّلت مساء الإثنين، لليوم الثاني على التوالي، أقلّ من 400 حالة وفاة ناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ، في تراجع تبيّن أنّ سببه ليس انحسار الوباء بقدر ما هو آلية حصول “جونز هوبكنز” على البيانات من السلطات الصحية المحلية والتي لا تكون في العادة مكتملة خلال العطلة الأسبوعية أو في أول يوم عمل بعد انتهائها.-(أ ف ب)
وكالة الطاقة تتوقع زيادة طلب النفط 5.7 ملايين برميل يوميا في 2021
توقعت وكالة الطاقة الدولية، الثلاثاء، تعافي الطلب العالمي على النفط الخام بنحو 5.7 ملايين برميل يوميا خلال 2021، لكنه سيظل دون مستويات 2019.
وقالت الوكالة في تقريرها الشهري إن الطلب سيتعافى العام المقبل عند 97.4 مليون برميل يوميا، بأقل من 2.4 مليون برميل يوميا عن مستويات 2019.
وحسب التقرير، تشير التوقعات إلى انكماش الطلب على النفط في 2020 بمقدار 8.1 ملايين برميل يوميا، بأكبر هبوط تاريخي، فيما تعافى بمقدار 5.7 ملايين برميل يوميا في 2021.
وأوضح التقرير أن خروج الصين القوي من إجراءات الإغلاق، ساعد على تحسن الطلب على النفط خلال أبريل/ نيسان. وكذلك انتعش الطلب في الهند خلال مايو/ أيار.
وتابع: “على الرغم من أن الطلب ما يزال أقل بكثير من مستويات العام الماضي، إلا أن تخفيف إجراءات الإغلاق في النصف الثاني من العام سيوفر دفعة لتحسن الطلب”.
وبالنسبة للمعروض العالمي، أشار التقرير إلى انخفاضه بمقدار 11.8 مليون برميل يوميا في مايو الماضي، بدعم اتفاق (أوبك+) وحالات الإغلاق الاقتصادي في الولايات المتحدة وكندا وأماكن أخرى.
وأعلن تحالف (أوبك+)، في 6 يونيو الحالي، التوصل لاتفاق يقضي بتمديد خفض الإنتاج الحالي شهرا إضافيا، حتى نهاية يوليو/ تموز المقبل.
ويعني القرار أن الاتفاق الحالي الذي بدأ تنفيذه اعتبارا من مايو/ أيار الماضي ولمدة شهرين، سيتم تمديده، مع الإبقاء على حجم الخفض البالغ 9.7 ملايين برميل يوميا. (الأناضول)
شاهد بالفيديو ..قبل وفاته بلحظات معلم قرآن يتلو هذه الآيات
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، فيديو لأقدم محفظي القرآن بالأقصر، وهو الشيخ الفاضل عبد العاطي علي عبد الجليل.
ورصد نجل الشيخ الجليل عبد العاطى على عبد الجليل أشهر وأقدم محفظ للقرآن الكريم بمدينة إسنا، والذى يحفظ كتاب الله منذ أكثر من 60 سنة، وهو يتلو آيات من الذكر الحكيم فى لحظاته الأخيرة قبل وفاته متأثراً بإصابته بفيروس كورونا فى السادسة من صباح أمس الإثنين.
وبعد وفاة الشيخ عبد العاطى البالغ من العمر 86 سنة تحولت صفحات أهالى مدينة إسنا لواجب عزاء على روح الشيخ الأشهر بين الأهالى بالمدينة.
الحج وكورونا .. خيارات صعبة امام السعودية
تواجه السعودية خيارا صعبا بين احتمال تقليص أو إلغاء الحج للمرة الأولى في التاريخ الحديث، في قرار ينطوي على مخاطر سياسية مع مواجهة المملكة لتفشي فيروس كورونا المستجد.
وتضغط العديد من الدول الإسلامية على الرياض من أجل إصدار قرارها حول المضي قدما في موسم الحج المقرر في أواخر تموز/يوليو المقبل.
ويبدو من غير المرجح أن يتم تنظيم موسم الحج بكامل قدرته الاستيعابية، خاصة بعد دعوة المملكة المسلمين في أواخر آذار/مارس الماضي إلى التريث في إبرام عقود متعلقة بالحج والعمرة بسبب تفشي الفيروس.
وأكّد مسؤول جنوب آسيوي على تواصل مع سلطات الحج السعودية لوكالة فرانس برس “الأمر معلق بين خيارين، إما إقامة حج بالاسم فقط، أو إلغائه بشكل تام”.
وأوضح مسؤول سعودي لفرانس برس أنه “سيتم اتخاذ القرار والإعلان عنه قريبا”.
وأعلنت إندونيسيا، وهي أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، أوائل الشهر الحالي عدولها عن المشاركة في موسم الحج بسبب المخاطر المرتبطة بفيروس كورونا المستجد، في قرار وصفته بـ “الصعب والمرير”.
وقررت ماليزيا وسنغافورة أيضا إلغاء مشاركة مواطنيها.
وأعلنت العديد من الدول – من مصر والمغرب إلى تركيا ولبنان وحتى بلغاريا- أنها بانتظار قرار السلطات السعودية.
كما حث مسؤولون مسلمون في دول اخرى مثل فرنسا الناس على “تأجيل” الحج إلى العام المقبل بسبب المخاطر الموجودة.
ويعدّ الحج من أكبر التجمعات البشرية سنويا في العالم. ويشكل أحد الأركان الخمسة للإسلام وعلى من استطاع من المؤمنين أن يؤديه على الأقل مرة واحدة في العمر.
وقد يشكل أداء هذه الفريضة بؤرة رئيسية محتملة لانتشار العدوى، حيث إن ملايين الحجاج من حول العالم يتدفّقون على المواقع الدينية المزدحمة في مدينة مكة المكرّمة لأداء المناسك.
ولكن إلغاء الحج قد يثير حفيظة المتشدّدين الذين يدعون لاستمرار زيارة الأماكن المقدسة رغم المخاطر الصحية.
وتسلّط طريقة إدارة المملكة العربية السعودية للأزمة الضوء أيضًا على دور حكّامها بصفتهم الأوصياء على الأماكن المقدسة، الأمر الذي منحهم على مدى عقود طويلة مصدر نفوذ سياسي.
ويرى عمر كريم وهو باحث زائر في المعهد الملكي للخدمات المتحدة أن السعودية “في معضلة التأخير في إعلان قرارها، تظهر أنها تتفهم العواقب السياسية لإلغاء الحج أو تقليص حجمه”.
“كسب الوقت”
وبحسب المسؤول الجنوب آسيوي، فإن المملكة تقوم حاليا “بكسب الوقت” بمقاربتها الحذرة.
وأضاف “في اللحظة الأخيرة في حال قالت السعودية +نحن مستعدون للحج بشكل كامل+ فإن العديد من الدول (لوجيستيا) لن تكون في موقع” يسمح لها بالمشاركة.
ومع الإيقاف الحالي لرحلات الطيران الدولية، فإن سيناريو تنظيم الحج بشكل مقلص للسكان المحلين قد يبدو الأكثر احتمالا، بحسب المسؤول.
وسيكون قرار إلغاء الحج الأول من نوعه منذ تأسيس المملكة في عام 1932.
وتمكنت السعودية في السابق من تنظيم الحج خلال تفشي وباء “ايبولا” وأمراض اخرى.
وتحاول المملكة احتواء تفشي فيروس كورونا المستجد مع زيادة كبيرة في الحالات المسجلة يوميا وحالات الوفاة منذ تخفيف إجراءات حظر التنقل في البلاد اواخر الشهر الماضي.
وتقول مصادر إنه في المستشفيات السعودية تمتلىء أسرة العناية المركزة بشكل سريع مع تزايد أعداد العاملين في مجال الصحة المصابين.
وسجلت السعودية حتى الآن أكثر من 120 ألف إصابة بالفيروس بينما تجاوز عدد الوفيات ألف وفاة.
وقامت السلطات السعودية هذا الشهر بإعادة تشديد الإجراءات الاحترازية الصحية في مدينة جدة، بوابة المسافرين لأداء مناسك العمرة والحج.
“انفطر قلبي”
وقالت ياسمين فاروق، الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط من “مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي”، إن “الحج أهم رحلة روحانية في حياة أي مسلم، ولكن في حال مضت السعودية قدما مع هذا السيناريو فإنه لن يؤدي إلى الضغط على نظامها الصحي فحسب”، لكنه “قد يؤدي إلى تحميلها على نطاق واسع مسؤولية تفشي الجائحة”.
وسيأتي إصدار هذا القرار في وقت حساس للمملكة حيث تصارع الدولة النفطية أسعار الخام المتدنية، التي قلّصت العائدات، في وقت يستعد فيه العالم لركود اقتصادي بسبب إجراءات الحد من فيروس كورونا.
وتم أيضا تعليق أداء العمرة في آذار/مارس الماضي.
والسياحة الدينية حيوية بالنسبة لجهود السعودية في وقف الارتهان للنفط وتطوير مصادر دخل بديلة، كونها تساهم في ضخ 12 مليار دولار في الاقتصاد كل عام، وفقا لأرقام حكومية.
وسيخيّب إلغاء أو تقليص الحج آمال ملايين المسلمين الذين غالبًا ما ينفقون مدّخراتهم للسفر لأداء مناسك الحج، وينتظر بعضهم سنوات طويلة حتى يحصلوا على موافقة من سلطاتهم وسلطات السعودية للحج.
وقالت ريا توريسناواتي وهي موظفة إندونيسية تبلغ من العمر 37 عاماً والدموع تنهمر من عينيها “كنت أعرف أن ذلك ممكن، ولكن الآن بعد أن أصبح الأمر رسميًا، فقد انفطر قلبي. كنت أنتظر ذلك منذ سنوات”.
وقالت لوكالة فرانس برس “أتممت جميع استعداداتي، وكانت ملابسي جاهزة وأخذت جميع اللقاحات. لكن الله كان له تدبير آخر”.
أ ف ب
تراجع حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في الأردن 4%
تراجعت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في الأردن إلى 916 مليون دولار في العام الماضي، وبنسبة 4%، مقارنة مع 955 مليون دولار في عام 2018، بحسب تقرير أصدره مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد”، الثلاثاء.
وأضاف التقرير، الذي توقع انخفاض تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي، بنسبة 40٪ العام الحالي، أن حجم الاستثمار الخارجي في الأردن لا يزال عند نصف مستوى التدفقات في عام 2017، التي بلغت وقتها 2.03 مليار دولار، فيما بلغ مخزون الاستثمار الأجنبي المباشر الأردني في الأسواق الخارجية العام الماضي 653 مليون دولار.
“وتنوعت الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الأردن، بشكل ملحوظ في قطاعات الصناعة والعقارات والخدمات”، أضاف أونكتاد، الذي أشار إلى أن الحكومة قدّمت خلال هيئة الاستثمار تسهيلات للمستثمرين من خلال توفير النافذة الاستثمارية الواحدة.
وتهدف النافذة الاستثمارية إلى تقديم خدمة المكان الواحد لترخيص الأنشطة الاقتصادية في الأردن ومراجعة إجراءات الترخيص وتبسيطها، عبر توفير نظام يتيح تقديم الخدمات والإجابة عن استفسارات المستثمرين إلكترونيا، بحسب الهيئة.
“أونكتاد”، توقع في تقرير الاستثمار العالمي لعام 2020، أن تنخفض تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي، بنسبة تصل إلى 40٪ في عام 2020، من قيمتها البالغة 1.54 تريليون دولار للعام الماضي.
وأضاف أن هذه التوقعات ستخفض الاستثمار الأجنبي المباشر لأقل من تريليون دولار لأول مرة منذ عام 2005، إضافة توقعات بانخفاض الاستثمار الأجنبي المباشر من 5٪ إلى 10٪ أخرى في العام المقبل، وأن يبدأ التعافي في عام 2022.
الأمين العام لأونكتاد، مخيسا كيتوي، قال “إن التوقعات غير مؤكدة إلى حد كبير”، لافتا إلى أن “الآفاق تعتمد على استمرار الأزمة التي تواجه القطاع الصحي وتداعياتها على الاقتصاد بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد”.
“الجائحة أدت إلى صدمة في سياسات العرض والطلب للاستثمار الأجنبي المباشر، وإجراءات الإغلاق عملت على تأخير تنفيذ المشاريع الاستثمارية القائمة”، أضاف التقرير، موضحا أن احتمالية “حدوث ركود عميق سيقود الشركات متعددة الجنسيات إلى إعادة تقييم المشاريع الجديدة”.
أونكتاد، توقع أن تتعافى تدفقات الاستثمار ببطء ابتداء من العام 2022، تقودها عمليات إعادة هيكلة سلاسل القيمة العالمية، وتجديد المخزون الرأسمالي، وتعافي الاقتصاد العالمي.
وبحسب التقرير، انخفضت إعلانات مشاريع الاستثمار الجديدة وعمليات الاندماج والاستحواذ عبر الحدود بنسبة تزيد عن 50٪ في الأشهر الأولى من عام 2020، مقارنة بالعام الماضي، كما تراجعت الصفقات الجديدة في تمويل المشاريع العالمية، التي تعتبر مصدرا مهما للاستثمار في مشاريع البنية التحتية، بنسبة تزيد عن 40٪.
ومن الناحية الجغرافية، توقع التقرير أن تشهد الاقتصادات النامية أكبر انخفاض في الاستثمار الأجنبي المباشر، لأنها تعتمد بشكل أكبر على الاستثمار في الصناعات الاستخراجية كثيفة القيمة العالمية، التي تضررت بشدة، ولأنها غير قادرة على تنفيذ تدابير دعم اقتصادي كالتي تنفذها الاقتصادات المتقدمة، بحسب مدير الاستثمار والمشاريع في أونكتاد، جيمس زان.
“رغم انخفاض تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر العالمية الكبير خلال أزمة كورونا، سيستمر نظام الانتاج الدولي في لعب دور هام في التعافي الاقتصادي والتنمية”، أضاف زان، موضحا أن التدفقات العالمية للاستثمار الأجنبي المباشر ستواصل دعم مخزون الاستثمار الأجنبي المباشر الحالي، والذي بلغ 37 تريليون دولار في نهاية عام 2019.
“أونكتاد”، قال في بيانات حديثة، إن جائحة كورونا “تركت آثارا عميقة في الاقتصاد العالمي خاصة في مجال التبادل التجاري، وتدفق الاستثمارات”، حيث توقع أن تصل نسبة التراجع في تجارة السلع خلال العام الحالي إلى 20% مع مواصلة تأثر سلاسل التزويد في النصف الثاني من العام الحالي.
وأشار إلى أن “نسبة التراجع في تجارة السلع حول العالم بلغ 27% خلال الربع الثاني من العام مع تعمق الأزمة، وانتشار المرض في أوروبا والأميركيتين، وهذه القارات تستأثر بحصة وافرة من التجارة العالمية”.