24.1 C
عمّان
الإثنين, 25 أغسطس 2025, 0:39
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

رئيسي اسود

الصحة: استعمال فحص كورونا السريع.. و300 “عينة سالبة” من مخيم الوحدات

abrahem daragmeh

قال مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية مسؤول ملف فيروس كورونا في وزارة الصحة عدنان إسحق، اليوم السبت، إنه تم ادخال الفحص السريع عن طريق شرائح (الكت) المستوردة، لاختصار مدة الفحص مع إظهار نتائج دقيقة.

وأضاف إسحق، أن “الشرائح الأردنية من المبكر استخدامها، وسيتم ادخالها بعد تجربتها والتأكد من دقتها من قبل لجنة الأوبئة”.

وأشار إلى أنّ فرق الاستقصاء الوبائي ستتوسع اليوم في جمع عينات عشوائية ولمخالطين في جميع مناطق المملكة، حيث أنّ الحظر الشامل يمكن الفرق بالتوسع في الفحوصات، متوقعا زيادة اعداد العينات اليوم.

وأوضح أنّ توسع انتشار الفرق وجمع العينات، يمكن وزارة الصحة من معرفة انتشار فيروس كورونا المستجد في المجتمع الأردني.

وبين إسحق أن الفرق الاستقصائية جمعت 300 عينة، الجمعة من مخيم الوحدات، ونتائجها سلبية

Share and Enjoy !

Shares

الاحتلال: ارتفاع عدد المصابين بكورونا إلى 10505 بينهم 191 بحالة خطيرة

abrahem daragmeh

 أعلنت وزارة الصحة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، ارتفاع عدد المصابين بفيروس (كورونا)، إلى 10.505.

يأتي ذلك بعد تشخيص حالات جديدة، بينهم 191 بحالة خطيرة، فيما بقيت حالات الوفاة عند 95.

وفيما قد يشكل سابقة في تاريخ دولة الاحتلال، يدخل الجيش على خط أزمة (كورونا)، وعملاً بقرار من المستوى السياسي، استكملت الاستعدادات لإقامة مستشفى عسكري خاص؛ لمعالجة من أصيبوا بالفيروس، وتوصف حالاتهم بطفيفة ومتوسطة للتخفيف من الاكتظاظ في المستشفيات، كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان).

وسيقام هذا المستشفى، بجانب أحد المشافي الكبيرة، إلا أنه سيكون مستقلاً ويمكنه استيعاب ما أقصاه 450 مريضًا.

Share and Enjoy !

Shares

البنك الدولي يتوقع تأثيرا سلبيا على نمو اقتصاد الأردن بسبب كورونا

abrahem daragmeh

رجح البنك الدولي، أن يكون للتطورات العالمية الأخيرة، في ضوء جائحة كورونا، تأثير سلبي كبير، على آفاق النمو في الأردن في الفترة المقبلة.

وأوضح البنك الدولي، في تقرير صدر حديثا، بعنوان “كيف يمكن للشفافية أن تساعد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، أن تأثير فيروس كورونا “سينتقل إلى حد كبير من خلال التباطؤ في أسواق التصدير الرئيسية والأسواق الإقليمية، وانخفاض السفر الدولي والتدفقات الأجنبية، وتعطيل قطاع الخدمات، مع تنفيذ تدابير التباعد الاجتماعي بشكل صارم”.

البنك، قال من جهة أخرى، إن انخفاض أسعار النفط يساعد على “خفض فاتورة واردات النفط، وإلى حد ما يحد من تدهور حساب المعاملات الجارية، على الرغم من أن تأثيره على تحويلات العاملين المغتربين والتمويل الميسر الدولي، وخاصة من دول مجلس التعاون الخليجي، يمكن أن يعوض جزئياً انخفاض فاتورة الواردات”.

التقرير، اعتبر أن الشفافية بشأن القضايا الاقتصادية الحرجة – مثل الدين العام والعمالة – هي الحل الأمثل لدفع النمو وتعزيز الثقة في الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، داعيا إلى المزيد من الشفافية في البيانات.

وتوقع التقرير أن يستقر نمو الاقتصاد الأردني (الناتج المحلي الإجمالي) إلى نسبة 2.3% حتى نهاية العام الحالي.

وزير المالية محمد العسعس، قال الأربعاء بعد إعلان صدور أمر الدفاع رقم ( 6)، إن أزمة فيروس كورونا المستجد عالمية، ولم يتوقعها الاقتصاد العالمي، وستسبب تراجعاً اقتصادياً وانكماشاً حاداً، والأردن جزء من الاقتصاد العالمي، وسيتأثر سلباً بهذا الوضع”.

وتوقع العسعس “أن يكون الأثر المالي والاقتصادي على الأردن عميق وأن يؤثر هذا على الإيرادات العامة”.

ويوضح التقرير أن التقديرات الخاصة بكلفة الأزمة الحالية غير مستقرة، لأنه يتعذر التنبؤ بكيفية رد فعل الاقتصاد العالمي والسياسات الوطنية والمجتمعات، في ظل تفشي الجائحة، حيث إنه حتى الأول من نيسان/أبريل، كانت التغييرات في التوقعات تشير إلى أن التكلفة بالنسبة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا تصل إلى حوالي 3.7% من إجمالي الناتج المحلي للمنطقة عام 2019 (حوالي 116 مليار دولار)، مقابل 2.1% حتى يوم 19 آذار/مارس.

وقال نائب رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي، فريد بلحاج “تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أكثر من أي منطقة أخرى، صدمتين مختلفتين لكنهما مترابطتين وهما تفشي فيروس كورونا وانهيار أسعار النفط. ويكثف البنك الدولي جهوده لمساعدة الحكومات على التغلب على هاتين الصدمتين وضمان ألا يتخلف أحد عن الركب”.

ووفقا للتقرير، يؤثر كورونا على بلدان المنطقة عبر 4 قنوات، هي: تدهور الصحة العامة، وتراجع الطلب العالمي على السلع والخدمات التي تنتجها المنطقة، وانخفاض العرض والطلب المحليين، والأهم من ذلك انخفاض أسعار النفط.

ويوصي التقرير بأن تستجيب بلدان المنطقة بسياسات تتجه في خطوتين متوازيتين: التصدي لحالة الطوارئ الصحية وما يرتبط بها من انكماش اقتصادي؛ والبدء في سن إصلاحات ذات أثر تحولي ومحايدة إلى حد كبير بشأن الموازنة مثل شفافية الديون، وإعادة هيكلة المؤسسات المملوكة للدولة.

ويؤكد التقرير أن قدرًا كبيرًا من بطء النمو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يرجع إلى غياب الشفافية. حيث إنها هي المنطقة هي الوحيدة التي انخفضت فيها قدرات البيانات والشفافية منذ عام 2005.

في 2 نيسان/أبريل، أعلن البنك الدولي عن زيادة أولية كبيرة في المساندة المقدمة لبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تتخذ مجموعة البنك الدولي حاليا تدابير سريعة وواسعة النطاق لمساعدة البلدان النامية على تدعيم استجابتها في التصدي لجائحة كورونا، وتعزيز مراقبة الأمراض، وتحسين تدخلات الصحة العامة، ومساعدة شركات القطاع الخاص على مواصلة عملياتها والحفاظ على موظفيها.

المجموعة، ستتيح ما يصل إلى 160 مليار دولار من الموارد المالية على مدى الشهور الخمسة عشر التالية لمساعدة البلدان على حماية الفئات الفقيرة والأولى بالرعاية، ودعم منشآت الأعمال، وتعزيز التعافي الاقتصادي.

المملكة

Share and Enjoy !

Shares

370 إصابة جديدة بـ “كورونا” في الإمارات

abrahem daragmeh

رصدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية اليوم الجمعة 370 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع الإجمالي إلى 3360 حالة .
وأعلنت الصحة الإماراتية في بيان صحفي اليوم الجمعة، عن تماثل 150 حالة جديدة للشفاء، ليرتفع إجمالي حالات الشفاء إلى 418 حالة، فيما تم تسجيل حالتي وفاة لمصابين من الجنسية الآسيوية، ليرتفع الإجمالي إلى 16 وفاة.
وأجرت الإمارات 49 الف فحص جديد للتقصي عن الإصابات بفيروس كورونا. -(بترا)

Share and Enjoy !

Shares

أطعمة يمكن تناولها قدر ما تشاء دون اكتساب وزن زائد

abrahem daragmeh

بينما ينعدم وجود أطعمة خالية تماما من السعرات الحرارية، إلا أن هناك أطعمة يمكنك الاستمتاع بتناولها بحرية دون الحاجة إلى القلق بشأن اكتساب وزن زائد.البرتقال © البرتقال البرتقال

ووفقا لخبيرة التغذية الدكتورة ليزا يونغ، تقع هذه الأطعمة بشكل عام في واحدة من فئتين: الفواكه أو الخضروات غير النشوية.

وتقول يونج إن هناك أسبابا لعدم زيادة الوزن من تناول هذه الأطعمة، وهي أن معظمها تتكون من الماء، ويحتوى ايضا على سعرات حرارية منخفضة وألياف ما يساعد على الشعور بالشبع والبقاء ممتلئا.الكرفس © الكرفس الكرفس

وعلى الرغم من أن هذه الفواكه والخضروات ليست غنية بالبروتين، إلا أنها مليئة بالكثير من الفيتامينات ومضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأخرى التي لها فوائد عديدة للصحة.

ومن بين هذه الأطعمة:

– الخس:

تحتوي معظم أنواع الخس على نحو 10 إلى 2 سعرة حرارية لكل وجبة. وعلى الرغم من أن الخس لن يضيف الكثير من البروتين إلى نظامك الغذائي، إلا أنه سيضيف الكثير من الفيتامينات والعناصر الغذائية مثل حمض الفوليك والحديد والفيتامينات (أ) و(س).

– البرتقال:

معظم الناس يعرفون أن البرتقال غني بفيتامين (س)، ولكن الحمضيات تملك فوائد أخرى عديدة.الخس © الخس الخس

وبما أن فيتامين (س) مهم في إنتاج الكولاجين، فإن البرتقال يساعد في الحفاظ على البشرة خالية من التلف وتبدو جيدة. كما أنه منخفض السعرات الحرارية؛ حيث أن حبة برتقال متوسطة الحجم تحتوي على نحو 80 سعرة حرارية فقط.الطماطم © الطماطم الطماطم

وإذا كنت لا تأكل تلك القشرة البيضاء التي تغطي الثمرة، فيجب أن تبدأ في تناولها، حيث أنها تحتوي على الكثير من الألياف، ما يساعد على خفض مستويات الكوليسترول والسكر في الدم.

– الفراولة:

هناك كمية أكبر من فيتامين (س) في وجبة واحدة من الفراولة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الفراولة مشبّعة أيضا بالبوليفينول، وهو نوع من مضادات الأكسدة.

وتعد الفراولة أيضا مصدرا جيدا للبوتاسيوم والألياف، وهي خالية من الدهون والصوديوم وخالية من الكوليسترول، ما يجعلها صحية للقلب.

ويحتوي كوب واحد من الفاكهة على نحو 50 سعرة حرارية فقط.

– الشمام:

يحتوي الشمام على بيتا كاروتين، وهو شكل من أشكال فيتامين (أ)، والذي يعزز صحة العيون، أكثر من العديد من الفواكه المماثلة الأخرى مثل البرتقال والفواكه والخوخ والمانغو.

ويوفر كوب واحد فقط من الفاكهة البوتاسيوم بالإضافة إلى أكثر من 100% من القيمة اليومية الموصى بها من الفيتامينات(أ) و(س).

وبالإضافة إلى ذلك، بما أن الماء يشكل 90 % من الشمام، فهناك 55 سعرة حرارية فقط في وجية واحدة منه.

– الكرفس:

ما يقرب من 95 % من الكرفس يتكون من الماء، ولكن هذا لا يعني أن هذه الخضار ليس لها فوائد صحية كبيرة.

ويحتوي الكرفس على البوتاسيوم والفولات والألياف و30% من احتياجاتك اليومية من فيتامين (ه)، ولا يوفر سوى ستة سعرات حرارية فقط في وجبة واحدة.

ومن الأفضل تناول الكرفس عندما يكون طازجا، حيث تفقد هذه الخضار العديد من مضادات الأكسدة الخاصة بها في غضون خمسة إلى سبعة أيام من شرائها.

– التوت الأزرق:

تشتهر هذه الفاكهة باحتوائها على مضادات الأكسدة أكثر من أي فاكهة أخرى، وللحصول على الألياف، يحتوي كوب من التوت الأزرق على 14% من القيمة اليومية الموصى بها، ولا يوفر إلا نحو 85 سعرة حرارية.

الخيار:

هو فاكهة تتكون في الغالب من الماء، ويحتوي على 16 سعرة حرارية فقط لكل وجبة، فيما تحتوي البذور والقشرة على معظم القيمة الغذائية للثمرة، لذلك من الأفضل عدم تقشيرها.

وتوفر القشرة والبذور كلا من الألياف وشكلا من فيتامين (أ) المعروف باسم “البيتا كاروتين”، والذي يُعرف بأنه جيد للعينين.

– الطماطم:

تشتهر الطماطم بأنها تحتوي على اللايكوبين، وهو كاروتين يساعد على مكافحة الأمراض المزمنة ويمنح الثمرة لونها الأحمر.

وإلى جانب اللايكوبين، تحتوي الطماطم على نسبة عالية من الفيتامينات (أ) و(س) و(ب 2)، وكذلك الفولات والكروم والبوتاسيوم والألياف.

ومع جميع العناصر الغذائية التي تفتخر بها، تحتوي حبة الطماطم متوسطة الحجم على نحو 25 سعرة حرارية فقط.

وكالات

Share and Enjoy !

Shares

رجل الاعمال السهاونة يوجه رسالة الى جميع العاملين في شركاته

abrahem daragmeh

وجه رجل الاعمال الاردني المهندس نشأت السهاونة رسالة الى جميع الموظفين العاملين في مجموعة شركاته طمأنهم فيها عن عدم تخفيض رواتبهم أو إنهاء خدماتهم بعدما اعتراهم الخوف على مصيرهم عقب قرار أمر الدفاع رقم (6) الصادر الاخير.
واكد سهاونة ان القرار لا يقتصر على شركة واحدة فحسب بل على جميع الشركات التي يملكها وهي: الشركة الأردنية لسحب الألمنيوم، وشركة الحمد للإنشاء والتطوير، وشركة الوديان، والوادي الحديثة، وجلعد، والمنى للإستثمارات الزراعية.
كما أكد في رسالته أن قراره يأتي تماشياً مع الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، بسبب وباء الكورونا، مثمناً جهود الحكومة الأردنية الرشيدة وبالدور الذي تقوم به للحفاظ على صحة المواطنين وسلامتهم ومواجهتها وباء الكورونا.
واشاد بجهود الحكومة وقيامها بدعم الإقتصاد الوطني والإستثمار في ظل توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني حيث اختتم رسالته بالدعاء والمناجاة الى الله بأن يصون الأردن من وباء الكورونا، وأن يُزيل هذه الشدة عن وطننا، وأن يحفظ الملك عبدالله الثاني الذي يبذل قُصارى جهده لحماية الأردن والشعب من جائحة الكورونا.
ويذكر ان رجل الاعمال سهاونة هو رئيس مجلس ادارةمجموعة شركات الحمد لمقاولات البناء ومالك وعضو مجلس امناء مدرسة فيلادلفيا الخاصة.

Share and Enjoy !

Shares

جونسون يغادر وحدة العنابة المركزة.. ويبقى تحت الملاحظة

abrahem daragmeh

خرج رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الخميس، من وحدة العناية المركزة في مستشفى سانت توماس بوسط لندن التي نقل إليها، الاثنين الماضي، للعلاج من أعراض فيروس كورونا الذي أصابه.

وقال المتحدث باسم رئيس رئيس الحكومة : “نُقل رئيس الوزراء هذا المساء من الرعاية الفائقة إلى جناحه (بالمستشفى) حيث سيحظى بمتابعة دقيقة في هذه المرحلة المبكرة من تعافيه”.

وكان جونسون قد أدخل إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى سان طوماس، في لندن، ليلة الاثنين، إثر تدهور حالته من جراء إصابته بمرض كوفيد 19.

وأوضح المتحدث المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، أن جونسون يستجيب للعلاج، وأن معنوياته مرتفعة”.

المصدر : سكاي نيوز 

Share and Enjoy !

Shares

اكتشاف مادة فعالة في مكافحة فيروس كورونا

abrahem daragmeh

 اكتشف علماء من معهد مونتريال للدراسات السريرية في كندا، قدرة مادة كيرسيتين الموجودة في المنتجات النباتية، على مكافحة فيروس SARS-CoV-2 .

ويذكر أن علماء المعهد بدأوا بدراسة خصائص مادة كيرسيتين بعد انتشار وباء الالتهاب الرئوي الشاذ في 26 دولة عام 2003.، واكتشفوا أنها قادرة على توفير حماية كافية للجسم من مجموعة واسعة من الفيروسات..

وعندما أعلن عن تفشي فيروس كورونا بمدينة ووهان الصينية في نهاية ديسمبر عام 2019 ، افترض علماء المعهد أن مادة كيرسيتين ستكون فعاله ضده. لذلك بدأ علماء من كندا والصين في شهر فبراير 2020 باختبارها سريريا في مكافحة فيروس COVID-19 على أكثر من 1000 مريض.

ووفقا لما جء في موقع روسيا اليوم قال العلماء، “إذا كانت نتائج الاختبار إيجابية، فسوف نحصل على مادة مضادة لفيروس كورونا المستجد. خاصة وأن إنتاج مادة كيرسيتين أمر سهل جدا ورخيص، وبالتالي استخدامها في علاج المرضى لن يكلفهم كثيرا”.

ووفقا للمعلومات المتوفرة حاليا ، تعمل مادة كيرسيتين ضد الأمراض الفيروسية بطرق مختلفة. فمثلا يمكنها كبح إنتاج السيتوكينات الالتهابية، المؤثرة في المضاعفات الخطرة لفيروس COVID-19. ولكن قبل كل شيء تقلل تكاثر الفيروس بارتباطها بالمستقبلات الخلوية لأنزيم ACE-2 المحول للأنجيوتنسين.، حيث عن طريقها يتوغل فيروس كورونا المستجد إلى الخلايا.

توجد هذه المادة في البصل والبرتقال والحمضيات الأخرى والتفاح مع القشرة، الفلفل الأصفر والأخضر والهليون، وفي ثمار الكرز والعنب والملفوف والشاي بنوعيه الأخضر والأسود.

بالإضافة إلى أن مادة كيرسيتين مضادة للفيروسات، فهي مادة مضادة للأكسدة ويمكن استخدامها في تخفيض ضغط الدم، ومستوى الغلوكوز والكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم. وكذلك في تخفيض خطر الإصابة بالزهايمر وغيره من الاضطرابات العصبية التنكسية.

المصدر: ميديك فوروم

Share and Enjoy !

Shares

كرة السلة تتنقل بين العصر الذهبي والمونديال إلى النجومية والاحتراف

abrahem daragmeh

 تتباين الآراء والمواقف بشأن أفضل الأجيال، التي تعاقبت على رياضة كرة السلة الأردنية منذ نشأتها العام 1937 وحتى يومنا الحالي، فقد شهدت لعبة السلة خلال فترة الثمانينيات أو ما تعرف بـ “العصر الذهبي”، نقلة نوعية على مستوى المنتخبات الوطنية، فيما شهدت فترة التسعينيات نقلة نوعية أخرى تمثلت بوصول منتخب الناشئين إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخ السلة الأردنية العام 1995 في اليونان، بعد تحقيق المركز الثالث ببطولة آسيا.

وخلال فترة ما بعد العام 2000 وحتى يومنا الحالي، إنتقلت لعبة كرة السلة لخوض تجربة جديدة تمثلت بتطبيق نظام الإحتراف واستقطاب عديد النجوم للمنتخبات الوطنية من “الطيور المهاجرة”، بالاضافة إلى تجنيس اللاعبين، والفوز ببطولة أندية آسيا وكأس ويليام جونز مرتين، والتأهل لكأس العالم مرتين 2010 في تركيا و2019 في الصين.

“الغد” توجّهت بسؤال مباشر إلى عدد من اللاعبين القدامى والمدربين والإداريين، حول ميزة الأجيال المتعاقبة على رياضة كرة السلة، وسرد الفوارق بين آخر 4 أجيال بدءا من ثمانينيات القرن الماضي وحتى العام الحالي.

الصباح: المقارنة غير عادلة

رئيس نادي الرياضي أرامكس فادي الصباح – (أرشيفية)

يقول رئيس نادي الرياضي أرامكس ومندوب الاتحاد الدولي، أن جميع الأجيال المتعاقبة زرعت حب اللعبة وكتبت تاريخها، إلى جانب مساهمتها في تطوير وبناء مستقبل كرة السلة الأردنية، حيث أن جميع الأجيال تستحق الإشادة، والمقارنة بين الأجيال الأربعة غير عادلة لوجود العديد من الفوارق والمتغيرات.

ويضيف فادي الصباح – الذي سبق له تمثيل ناديي الأهلي والجزيرة والمنتخب الوطني الأول والمنتخبين المدرسي والعسكري فضلا عن تدريب منتخب السيدات والناشئات بالفترة من 1995-1997، وكذلك تدريب نادي الجزيرة أرامكس بكافة فئاته – أن: “استراتيجية وميزانية اتحاد كرة السلة في كل فترة، كانت تؤثر بشكل مباشر على نوعية وعدد المشاركات الدولية، لقد شاركت أجيال في البطولات العربية واخرى لم تشارك، حيث أن الميزانيات كانت تؤثر على نوعية الإعداد للمنتخبات الوطنية، فضلا عن حماس الاتحاد الرياضي العسكري للمشاركة ببطولة العالم العسكرية، وشغف الاتحاد الجامعي للمشاركة ببطولة العالم الجامعية، لكن اليوم هناك عزوف عن المشاركة في هذه البطولات”.

ويتابع: “استراتيجية الاتحاد الدولي من خلال التعديلات على قانون اللعبة، ومن ناحية طريقة التأهل لكأس العالم، تجعل المقارنة صعبة، حيث سارت اللعبة في تعديلات كثيرة منذ الثمانينيات بهدف زيادة سرعة اللعبة ولرفع مستوى التشويق والمتعة، ما ساهم بزيادة الزخم الهجومي للمباريات ورفع عدد النقاط المسجلة، حيث تشهد المباريات اليوم تسجيل 100 نقطة في المباراة الواحدة، بينما في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات كان معدل التسجيل 50 او 60 نقطة فقط، وهذا يؤثر على النقاط التي يسجلها اللاعب والفريق”.

وسلط الصباح الضوء على آلية التأهل لبطولة كأس العالم، بقوله: “قبل العام 2006 كانت بطولة العالم تضم 16 فريقا منها فريقين من آسيا، وبعد ثلاث دورات متتالية ارتفع عدد الفرق المتأهلة إلى 24 فريقا منها 3 من آسيا، وفي العام 2019 وصل عدد الفرق المتأهلة إلى 32 فريقا منها 8 فرق من آسيا، وهذا يؤكد أن طريقة التأهل إلى كأس العالم تختلف، وفرصة التأهل حاليا أسهل بكثير من السابق، وهذه التغييرات تجعل المقارنة صعبة نوعا ما بين الأجيال”.

وتحدث الصباح عن النقلة النوعية للجيل الحالي في التغطية الإعلامية وتطور وسائل النقل التلفزيوني والدور المؤثر لمنصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى طريقة تقديم الإحصائيات وتقييم اللاعبين والإحتفاظ بالأرقام التي تختلف كثيرا عن المباريات السابقة التي لم يكن فيها تسجيلا، ما يجعل المقارنة صعبة، بقوله: “الجيل الذهبي بوجود الأخوين مراد وهلال بركات، ساهم باحتفاظ الأرثوذكسي باللقب لسنوات عديدة، إلى جانب مجموعة مميزة من اللاعبين أمجد الرشق ومنصور أبو صليح وبسام خضر، ومن الأهلي ينال قناش وعماد السعيد ويوسف زغلول ومروان معتوق، حيث تميزوا في الجيل الذهبي واحرزوا بطولات على مستوى عربي ونافسوا آسيويا وحجزوا مقاعدهم في المنتخب، لكن المشكلة أنه لم يكن هناك أي مجال للاعبين الأصغر سنا بأن يحلوا مكانهم، بسبب الفارق الكبير في المستوى”.

ويتابع: “الفترة الزمنية الثانية كانت تؤشر على جيل النهضة مع دخول الجزيرة أرامكس للساحة وكسر احتكار اللقب من القطبين الأهلي والأرثوذكسي، بالاضافة إلى دخول مجموعة من اللاعبين الصغار من الفرق الثلاثة، وهم كانوا المرحلة الانتقالية بين الجيل الذهبي وجيل كأس العالم 2010، كما أن نادي “فاست لينك” اقتحم جيل النهضة بميزانية عالية جدا واستقطب لاعبين من الخارج ساهموا في تطوير اللعبة بشكل كبير”.

ويسرد الصباح: “جيل كأس العالم 2010 هو الجيل الثالث الذي تميز باهتمام من الاتحاد بصناعة منتخب وطني قادر على التأهل للمونديال، فقد كانت هناك معسكرات طويلة للمنتخب الوطني، وكانت هناك تجربة ناجحة بتجنيس اللاعبين مثل إسلام وزيد عباس وضمهم للمنتخب الوطني واستعادة جنسية اللاعب جمال المعايطة واسامة دغلس وأنفر شاوبسوقة والمجنس راشيم رايت، بالاضافة الى اللاعبين الأردنيين أيمن دعيس وزيد الخص، الذين قادوا المنتخب الوطني بالعام 2010 إلى كأس العالم”.

وأتم: “الجيل الحالي يضم مجموعة من اللاعبين المميزين، أعتقد ان المحك الحقيقي ليس التأهل لمونديال الصين 2019، وانما التأهل للألعاب الأولمبية من خلال التأهل لكأس آسيا 2021 ومنها لكأس العالم 2023، كما أن التأهل لكأس العالم للفئات العمرية هو المحك الرئيسي، لأن التأهل لهذه البطولة يمر من بوابة غرب آسيا، والفارق الفني كبير بين الأردن ومنتخبات إيران ولبنان وسورية، لذلك نحن بحاجة إلى تخطيط سليم حتى نتجاوز هذه المشكلة”.

طه: بركات أيقونة السلة الاردنية

مسؤول الاحصائيات للمنتخب الوطني سامر طه – (من المصدر)

يشير المدرب سامر طه بأن حب لعبة كرة السلة تسلل إلى قلوب الأردنيين بسبب الجيل الأول، الذي كان يضم الأخوين مراد وهلال بركات ويوسف زغلول وعماد السعيد وسمير مرقص وجمال البحيري ووليد بدران وجهاد صليبا ومنصور ابو الطيب وغيرهم، لافتا أن هذا الجيل حقق نتائج مدهشة بعد فوزه بالعديد من البطولات العربية والقارية، فضلا عن مساهمته بنشر اللعبة، دون انكار فضل الجيل الذي سبقهم من اللاعبين جواد الرطروط وسعيد شقم وابراهيم الجعفري وعواد حداد ومحمد خير مامسر ومنتصر أبو الطيب وكثيرون، واصلوا دعمهم لكرة السلة من خلال توليهم عدة مناصب كرؤساء أندية أو رؤساء اتحادات.

ويحظى سامر طه بسيرة تدريبية مثالية، حيث يُعد اليوم مسؤولا عن الإحصائيات والتحليل للمنتخب الأردني الأول لكرة السلة، إلى جانب عمله رئيسا لقسم التربية الرياضية في مدارس الأكاديمية الدولية عمان، كما سبق له العمل مدربا للياقة البدنية بالنادي الأهلي وعضو الطاقم التدريبي لنادي زين وايضا مسؤول الفئات العمرية والأكاديمية لنادي زين ومدربا لفريق السيدات بنادي زين، إلى جانب عمله مدربا لناشئات النادي الرياضي ومدربا لفريق الرجال بنادي الفحيص ومساعدا لمدرب نادي الاتحاد وفريق السيدات بنادي الارثوذكسي، وعمله أيضا مساعدا لمدرب فريق الرجال بالنادي الأرثوذكسي الموسم المنقضي.

ويقول: “بعد حرب الخليج وعودة المغتربين، إنضم عدة لاعبين مميزين إلى المنتخب أمثال ناصر بشناق وكمال الحلو ورياض عايش، ما رفع مستوى الدوري الأردني والمنتخب الوطني وزاد من انتشار رقعة اللعبة، حيث كان هذا الجيل محظوظا بوجود رئيس اتحاد مثل عواد حداد، الذي اعتبره من أنجح رؤساء الاتحادات ليس فقط بالأردن، بل في الوطن العربي”.

وتابع: “ساهم نجوم اللعبة بنشرها، واعتبر مراد بركات أيقونة كرة السلة الأردنية وأحد أكثر أسباب انتشارها، فقد كان غيابه مؤثرا، تماما مثل الارجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو بالنسبة للفرق التي يلعبون لها اليوم، لا ننكر إبداعات ناصر بشناق الذي يعد أحد أفضل اللاعبين، لكن الأخوين بركات كانا علامة فارقة لسلة الأردن والعرب”.

ويضيف: “الجيل الثاني كان امتدادا للجيل الأول، بعدما حافظ على صدارة كرة السلة الأردنية، لكنه لم يحققوا بطولات تذكر، بالوقت الذي استمر فيه تواجد بطولة الدوري بشكل منتظم وانضم ناد ثالث لينافس العريقين الأهلي والارثوذكسي وهو النادي الرياضي، بنجومه معتصم سلامة ومعن عودة وحسام لطفي وعلاء بلبيسي، كما برز من الأرثوذكسي أيمن دعيس وأشرف سمارة وإياد عابدين وغازي النبر ومن الأهلي زيد الخص وفيصل نسور ونهاد ماضي ونجوم آخرين”.

ويستطرد: “بعدها.. انخفض مستوى كرة السلة الأردنية خاصة بعد انسحاب النادي الأهلي، حتى جاء اتحاد اللعبة بقيادة المهندس طارق الزعبي وانضمام أول أندية الشركات نادي فاست لينك (زين)، يليه نادي العلوم التطبيقية والاتحاد، وهنا بدأ وضع اللاعب الأردني يتحسن على الجانب المادي، مع إنخفاض كبير بعدد الحضور الجماهيري للمباريات”.

وتابع: “تعاقد اتحاد السلة مع المدرب البرتغالي ماريو بالما، الذي قاد منتخبنا الوطني للتأهل إلى كأس العالم 2010، فيما قام نادي زين بإعادة بعض (الطيور المهاجرة) مثل سام دغلس وانفر شوابسوقة وجمال معايطة وفرانسيس، ليحصد كل البطولات المحلية والقارية، لعدم وجود منافس حقيقي على مستوى الفوارق الفنية والإمكانيات المادية”.

ويقول: “أعتقد أن هذه الحقبة الزمنية حقق فيها المنتخب والأندية أكبر عدد ممكن من البطولات، لكن ما يعيب هذه الفترة هو قلة الإهتمام بقطاع الناشئين، لتدفع كرة السلة الأردنية الثمن باهظا حتى يومنا الحالي”.

ويسرد: “بعد انسحاب زين ثم فرق العلوم التطبيقية والاتحاد، شهدت كرة السلة الأردنية ركودا، حتى انه لم تقم أي بطولة دوري إلى أن جاءت اللجنة المؤقتة برئاسة محمد عليان وانقذت السلة من (الموت السريري) وتمكنت من التأهل لكأس العالم بمهمه شبه مستحيلة مع وجود نجوم مخضرمين مثل محمود عابدين وأحمد حمارشة وموسى العوضي وزيد عباس، والشباب يوسف أبو وزنة وأحمد عبيد ومحمد شاهر والطيور المهاجرة مثل فريدي والدسوقي والمجنس القوي دار تاكر، كما نجحت اللجنة المؤقتة بتنظيم دوري قوي وإعادة الجماهير إلى المدرجات”.

وأتم: “عشقنا الجيل الأول الذي هو أساس كرة السلة الأردنية، حيث قوة الدوري والسمعة الطيبة لجميع اللاعبين جاءت بسواعد محلية (صناعة أردنية)، كما أننا فرحنا لإنجازات أندية الشركات وإن كانت بمساعدة الطيور المهاجرة والمحترفين والمجنسين والميزانية القوية، لكنني اتمنى التركيز على قاعدة الناشئين لإفراز جيلا قويا بالمستقبل، وإعادة أمجاد الماضي”.

النسور: أبرزوا لنا جيل الإنتماء

لاعب فريق الأهلي فيصل النسور يرتقي للتسجيل بسلة فريق الجزيرة – (أرشيفية)

“أبرزوا لنا الإنتماء وعشق هذه الرياضة”.. بهذه الكلمات بدأ مدرب نادي الفحيص للسيدات فيصل النسور حديثه عن “الجيل الذهبي” الذي كان يضم الأخوين بركات ويوسف زغلول ومروان معتوق وعماد السعيد وسمير مرقص وجهاد صليبا ووليد بدران وأمجد طنبور، لافتا إلى أن هذا الجيل كان للعمالقة والأسماء الكبيرة.

ويعد فيصل النسور من اللاعبين المميزين الذين برزوا مع المنتخب الوطني لعشر سنوات خلال الفترة الممتدة من العام 1995 وحتى 2005، حيث كانت بدايته مع النادي الأهلي من خلال الفئات، ومع صدور قانون الاحتراف العام 2003 وتحرير جميع اللاعبين، مثل فاست لينك (زين) لموسمين، ولعب موسما مع الرياضي وآخر مع الوحدات وموسمين مع العلوم التطبيقية، قبل أن يعتزل لعب كرة السلة موسم 2008-2009.

ويقول: “هذا الجيل كان سببا لعشقي لعبة كرة السلة، لقد أبرزوا لنا انتماء وعشقا لهذه الرياضة، الانتماء كان موجودا بالماضي فقط، واليوم كل لاعب يحترف مع فريق آخر من أجل المادة فقط”.

وتابع: “الجيل الذهبي أحرز ذهبية الدورة العربية السادسة في المغرب عام 1985 وفضية الدورة العربية السابعة في سورية عام 1992، ونتذكر جميعا المباراة النهائية وبكاء اللاعبين مروان معتوق ويوسف أبو بكر وسمير مرقص بسبب الظلم التحكيمي، لكنني أعتقد أن أكبر انجازت هذا الجيل هي ذهبية البطولة العربية العسكرية في الامارات عام 1987، حيث كانت الجائزة عبارة عن سيف ذهبي ومن هنا جائت تسمية هذا الجيل، الذي برز فيه الأخوين بركات ولاعب السنتر ناصر بشناق”.

يتابع: “هم الأفضل بهذا الجيل، لقد عاصرت ناصر ولعبت معه في العام 1995 عندما شاركنا ببطولة أندية آسيا في ماليزيا وحصل ناصر حينها على جائزة أفضل لاعب في البطولة رغم وجود محترفين أجانب، كما أنني لعبت ضد مراد بركات مباراة واحدة عام 1992 لمدة لا تتجاوز دقيقة وخمسون ثانية وكانت المباراة النهائية، وفزنا باللقب آنذاك مع النادي الأهلي، بإختصار الانتماء هو أبرز ما يميز الجيل الأول”.

ويضيف: “الجيل الثاني الذي عاصرته لاعبا وكان يضم لاعبين بحجم فادي السقا ومعتصم سلامة ويوسف ابو بكر وأشرف سمارة ومعن عودة وحسام لطفي وزيد الخص ونهاد ماضي وأيمن دعيس وناصر بسام، كانت أبرز انجازاته حصد ذهبية بطولة الملك عبدالله الثاني والمركز الأول ببطولة قطر الدولية العام 2004، والعودة القوية في المباراة التاريخية أمام سورية بنصف نهائي الدورة العربية في عمان عام 1999، لقد استطاع جيلنا نشر اللعبة بشكل أكبر في الاردن بينما (الجيل الذهبي) اقتصرت مبارياته في قصر الرياضة”.

ويشير: “لعبنا في صالة الأمير حمزة وكانت مليئة بالجماهير، جيلنا تمكن من نشر اللعبة ورفع شعبيتها، كما أن جزءا كبيرا من اللاعبين كان منتميا للقميص لأن قانون الاحتراف بدأ في منتصف العام 2003، وخرج لاعبون من المحافظات”.

ويتابع: “كل جيل يعاصر الجيل الذي يأتي بعده، لقد جاء بعدنا جيل انفر شاوبسوقة وزيد الخص وأيمن دعيس وفضل النجار وسام دغلس وراشيم رايت ومحمود جمال وإسلام عباس وموسى بشير ووسام الصوص، وكانت أبرز انجازاتهم فضية العرب عام 2009 وذهبية بطولة المنتخبات العربية مصر 2007 والمركز الأول في بطولة ويليام جونز عامي 2007 و2008 وفضية آسيا 2011، وتأهلهم لكأس العالم 2010 للمرة الأولى، حيث بات اللاعب يعرف ما هو مطلوب منه، بعدما كانت بداية الإحتراف غير مشجعة ومجهولة”.

ويستطرد: “الإهتمام المادي كان موجودا على هذا الجيل الذي برز فيه راشيم رايت وسام دغلس وأيمن دعيس، كما أن الاتحاد كان داعما للمنتخب الوطني الذي أكمل عاما كاملا مع المدرب البرتغالي ماريو بالما للتأهل إلى مونديال تركيا وتقديم مستوى مميز، وهذا لم يكن ليتحقق لولا الدعم واهتمام اللاعبين بأنفسهم”.

وأتم: “التأهل لمونديال الصين يُعد أبرز إنجازات الجيل الرابع رغم نقص الدعم وغياب بطولة الدوري، قبل أن يتحسن الوضع مع اللجنة المؤقتة، لكن هذا الجيل حقق أول فوز ببطولة كأس العالم، كما أنني اتوقع لهذا الجيل أن يحاول دمج الإنتماء والشغف والعشق والشعبية والإهتمام بتطوير مستواه ليكون جيلا رائعا، لأن كرة السلة تتطور بشكل كبير لاعتمادها على المهارات، مع ضرورة إكسابهم خبرات ومهارات الأجيال المتعاقبة لرفع مستوى كرة السلة الأردنية”.

نهاد ماضي: فاصل مشترك بين الأجيال

نهاد ماضي لاعب فاست لينك يرتقي للتسجيل بسلة المنافس – (من المصدر)

يشير لاعب المنتخب الوطني نهاد ماضي – الذي سبق له تمثيل أندية الأهلي وفاست لينك (زين) والكلية العلمية الإسلامية والوحدات، قبل أن يختتم مسيرته السلوية مع العلوم التطبيقية عام 2010 – إلى وجود فاصل مشترك بين الأجيال الأربعة، بقوله: “كانوا يلعبوا من أجل اللعبة أكثر من المادة، هذه الميزة غير موجودة في آخر جيلين”.

ويضيف: “الأجيال الأولى لم تكن منفتحة على كرة السلة العالمية، لقد كانوا يلعبوا وفق الإمكانيات، حيث الفكر التدريبي والتمارين باتت مختلفة اليوم، دخلنا بنظام الحديد مع كرة السلة، وكنا نلعب من أجل اللعبة، لكن الجيل الماضي جاء من الخارج وقدم لنا فكرا مختلفا واستطعنا التأقلم، كانوا يلعبوا من أجل المادة فقط”.

ويتابع: “الجيل الرابع جيد ولا استطيع أن أظلمه، حيث أننا نشاهد مهارات وفنّيات ولياقة بدنية عالية، لكنهم لا يفهمون كرة السلة مثل الجيل الذهبي وجيل النهضة، اللاعب اليوم حافظ ولا يفهم الحركات التي كنّا نطبقها”.

ويوضح نهاد، أن الجيل الربع انظلم بسبب توقف كرة السلة الأردنية لمدة 10 سنوات، ليأتي هؤلاء اللاعبين ويجدوا أنفسهم امام مهمة تمثيل المنتخب والمشاركة بالبطولات الخارجية دون الفهم الصحيح لكرة السلة، لافتا: “فترة التوقف كانت في العمر الذي من المفترض للاعب أن يتعلم فيه، لكن نتيجة الظروف العكسية تجد اللاعب اليوم يحفظ مع امكانيات لكنه لا يفهم مع امكانيات”.

معتصم سلامة: الظروف خدمت “الجيل الذهبي”

مدرب نادي الأرثوذكسي معتصم سلامة – (تصوير: أمجد الطويل)

يشير مدرب النادي الأرثوذكسي – الذي إقتحم عالم كرة السلة لاعبا عام 1991 من بوابة نادي الجزيرة أرامكس بعدما تغير اسمه عام 2001 إلى الرياضي ارامكس – إلى أن الجيل الذهبي كان يحظى بانجازات مثالية على الصعيد المحلي والآسيوي والإقليمي، غير أن الظروف ساعدته بعد غياب الفرق المنافسة بسبب الحروب والأزمات السياسية، حيث لم يكن وضع لبنان وإيران مستقرا، رغم أن العراق كانت منافسة شرسة.

ويقول: “لم يكن الجيل الذهبي يعتمد على الجانب المادي، وإنما الإنتماء واللعب بروح الجماعة في ظل الدعم الجماهيري، وفيما يتعلق بالجيل الثاني، فإن هناك جزء أنتجه منتخب الشباب الذي تأهل إلى مونديال اليونان، واستمر هذا الجيل على نهج الجيل الذهبي”.

ويضيف: “لم يكن الدعم المادي قويا ولم يكن يسمح بتجنيس اللاعبين المحترفين، ولم يكن هناك أي دعم مادي للمنتخب، واعتبر أن هذا الجيل أو هذه المجموعة هي الأبرز، حيث أن الخامات كانت قوية وهناك منافسة على جميع المراكز، فضلا عن ظهور أكثر من فريق ومنها الأرينا والوحدات”.

وتابع: “بالنسبة للجيل الثالث، الذي وصل إلى كأس العالم، فإنهم أكثر الأجيال حظا لعدة أسباب، أبرزها الناحية المادية ورفع مستوى الدعم وفتح باب الإحتراف ودخول نادي فاست لينك (زين) على خط المنافسة، وقرار التجنيس الذي أكسبنا لاعبا بحجم راشيم رايت، الذي كان يشكل جزءا كبيرا من المنتخب، ما ساعد بالتأهل إلى كأس العالم، لقد كانوا على قدر المسؤولية، والمدرب البرتغالي ماريو بالما كان نقطة الحظ لهذا الجيل”.

وأتم: “الجيل الرابع من أكثر الاجيال التي عانت ومرّت بظروف صعبة، بعد تدهور كرة السلة وغياب الجمهور، ورغم ذلك تمكنوا من الوصول إلى كأس العالم وهو ما اعتبره انجازا كبيرا، أثمر عن ولادة نجوم بحجم فادي ابراهيم وأمين أبو حواس ودار تاكر، الذين شكلوا إضافة نوعية لأنديتهم والمنتخب الوطني”.

معن عودة: تطورات نوعية

لاعب فريق نادي الجزيرة أرامكس معن عودة – (من المصدر)

يقول معن عودة – أحد نجوم نادي الجزيرة أرامكس في حقبة التسعينيات، أن هناك ثوابت في رياضة كرة السلة من حيث المهارات الاساسية، وما يميز عصر أو حقبة زمنية عن الأخرى هو التكنيك في التدريبات.

ويضيف: “مع الوقت تطورت نوعية التدريب وطريقة إعداد اللاعبين، كما أن التحول الإلكتروني و”السوشيال ميديا” والنقل التلفزيوني، قدموا اضافة نوعية للجيل الحالي”.

ويسرد: “بدايتي كانت مع الجزيرة، لقد لعبنا ضد نجوم الفرق المنافسة في الجيل الذهبي وكانوا يساندوننا لتطوير مستوانا، لقد استطعت وزملائي حسام لطفي وناصر علاونة وايهاب قدومي ومعتصم سلامة كسر احتكار القطبين الأهلي والارثوذكسي وحصدنا اللقب العام 1997 وبقينا على خط المنافسة، وتم اختياري العام 1998 ضمن فريق نجوم العرب ضد نجوم NBA”.

Share and Enjoy !

Shares