ملت اللجنة الممثلة لصحفيي مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء الأردنية “بترا”، الحكومة ممثلة بوزيرة الدولة لشؤون الإعلام، جمانة غنيمات، مسؤولية تردي الأوضاع في المؤسستين نتيجة عدم وجود رؤية حكومية واضحة لتطوير الإعلام الرسمي.
وأشارت، في بيان أمس، إلى حالة من “الغموض والفراغ” على مستوى الإدارة العامة في المؤسستين، داعيا إلى فتح باب الحوار حول المطالب المشروعة لصحفيي المؤسستين بما يوفر ظروفا ملائمة للعمل الصحفي.
ويطالب الزملاء في “بترا” و”الإذاعة والتلفزيون”، الحكومة برفع علاوة المهنة لأعضاء النقابة في المؤسستين، وزيادة مخصصات المكافآت والتنقلات وتثبيت العمل الإضافي، فضلاً عن إعادة وصف وتصنيف المسميات والوظائف الصحفية بما يترجم اعتراف نظام الخدمة المدنية بالوظائف الصحفية.
وأوضحت اللجنة أنها تدرس جميع الخيارات التي تضمن تحقيق مطالب الصحفيين البالغ عددهم نحو 350 زميلا وزميلة، واستمرارية عمل مؤسساتهم بالشكل الذي يخدم المصلحة الوطنية.
إلى ذلك، قال نائب نقيب الصحفيين الزميل ينال برماوي، إن مجلس النقابة ما يزال مستمرا في إرسال المخاطبات الرسمية للمطالبة برفع علاوة المهنة وكذلك شمول الزملاء غير المستفيدين منها (عدد من الزملاء المصورين في “بترا”)، وكان آخرها قبل أقل من شهر.
وأضاف أنه تم التأكيد على الحكومة في أهمية تعديل تعليمات منح العلاوات الفنية، حيث تلقت النقابة ردا قبل أسبوعين من وزير العمل بصفته رئيسا لمجلس الخدمة المدنية، أكد فيه أن هذه المطالب ستُبحث عند تعديل نظام الخدمة المدنية وتعديلات منح العلاوات الجاري مناقشتها حاليا.
وتابع برماوي إلى أنه جرى خلال الأسبوعين الحالي والماضي، عقدت عدة اجتماعات للجنة النقابية المشكلة من نواب النقباء، لوضع التصورات اللازمة لتحسين أوضاع منتسبي النقابات المهنية، حيث تم التوصل إلى معادلة تضمن رفع علاوة الزملاء في الإعلام الرسمي بنسبة 30 % بحسب المعايير التي تم مناقشتها والتي من شأنها تقليص الفجوات بين العلاوات الفنية للنقابات.
وأكد برماوي، الذي يشغل عضوا في اللجنة النقابية عن نقابة الصحفيين، أنه تم اقتراح إيجاد زيادات متفاوتة على علاوة النقابات الأخرى، مبينا أن تلك المعادلة تخدم النقابات ذات العلاوات المنخفضة قياسا إلى النقابات الأخرى.
وقال إن مجلس النقباء ناقش، أول من أمس، التوصيات، حيث ظهر تباين في وجهات النظر حولها، إذ تم اقتراح تصور آخر برفع علاوة النقابات المهنية بنسبة مختلفة واعتماد الشرائح بحيث ترتفع العلاوات التي تقل عن 100% بنسبة أكبر من غيرها وأحيلت المقترحات إلى لجنة أخرى لمناقشتها.
وأكد برماوي، أنه وفي كل الاجتماعات، تم التأكيد على أن نقابة الصحفيين لن تقبل برفع علاوة الصحفيين بأقل من 30% كونها أصلا منخفضة عن باقي النقابات المهنية ومخاطر العمل الصحفي أصعب من غيرها، إضافة إلى أن كلفة زيادة علاوة الصحفيين متواضعة بحكم أن العدد لا يتجاوز 300 زميل وزميلة في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون.
وطمأن برماوي، الزملاء في “بترا” و”الإذاعة والتلفزيون”، أن مجلس النقابة لن يوافق على أي مقترحات بشأن تحسين أوضاعهم المعيشية في إطار التحرك الجماعي للنقابات المهنية، إلا إذا كانت تضمن رفع علاوة المهنة بشكل عادل ومنصف.
رئيسي اسود
صحفيو “بترا” و”التلفزيون” يدعون الحكومة لتحقيق مطالبهم بالعلاوة
إغلاق ملف “المعلمين” في “الإدارية”
أصدرت المحكمة الإدارية اليوم الإثنين قرارها باعتبار القضية المرفوعة ضد نقابة المعلمين منتهية وغير ذات موضوع.وقال محامي نقابة المعلمين بسام فريحات أنه بموجب الاستدعاء المقدم من قبل النقابة والذي نص على سحب اعلانها بالإضراب ، وعقب الاتفاق ما بين النقابة والحكومة الذي تم السبت الماضي وانتهى بفك الإضراب ، أصبحت الدعوى منتهية، وبناء عليه أغلقت المحكمة ملف القضية.
الإعلام العبري يزعم .. اتصالات سرية حول أراضي الباقورة والغمر
زعمت صحيفة “ماكور ريشون ” الصهيونية، أنه تجري في هذه الأيام اتصالات بين الأردن والكيان الصهيوني حول تمديد فترة استئجار الكيان منطقتي الباقورة والغمر، والتي تنتهي مدة استئجارهما طوال الـ25 عاما الماضية في 26 تشرين أول/أكتوبر الجاري.
ووفقا للصحيفة، فإن الاتصالات مع الأردن يجريها مجلس الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة الصهيونية ووزارة الخارجية، لكن الحكومة الإسرائيلية تمتنع عن إعطاء تفاصيل حول هذه الاتصالات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أردنية قولها إن الاتصالات الجارية بين الجانبين لا تتطرق إلى مسألة السيادة على الباقورة والغمر، وأن الأردن عازم على عدم تمديد فترة الاستئجار، بعد انتهاء الفترة الأولى بحلول نهاية الشهر الجاري.
وقالت مصادر سياسية إسرائيلية للصحيفة، إنه في موازاة الاتصالات مع الأردن، يجري القائم بأعمال مدير عام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، رونين بيرتس، محادثات مع المزارعين في الباقورة والغمر.
وحسب الصحيفة، فإنه “يسود تخوف (بين المستوطنين) في غور الأردن من أنه واقع حياتهم سيتغير في غضون أسابيع، ولن يتمكنوا من الدخول إلى المنطقتين”.
وقال رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات غور الأردن، عيدان غرينباوم، إن المجلس يخطط لسلسلة خطوات، في الأسبوعين المقبلين ، وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية لم تبذل كل ما بوسعها، خلال السنة الأخيرة، من أجل التوصل إلى حلول للوضع. عرب 48
ماذا قصد الملك بتغريدته،،،، تفاصيل
المقربون مني يعلمون انني اعيش في كوخ مهجور على جبل في اقصى اليسار، يستند على ثلاثة اعمدة “الكرامة … الحرية … العدالة” وضعتها الفتاة الوحيدة والشرعية لـ”الشيوعية” والتي أطلقوا عليها اسم “الاشتراكية”، ونقشتها على صدري يوم مولدي.
وتعلمون أيضا انني مؤسس على علم ومهنة لها معايير واسس وضوابط قانونية واخلاقية، من اهمها التوازن والموضوعية والحياد في كيفية قراءتي للأحداث وطريقة التعاطي معها، واليوم سأكتب لكم ما قرأته من تغريدة الملك بشكل مجرد وحيادي وموضوعي مستند بذلك على قواعدي المعرفية والعلمية والمهنية الخاصة وبعيدا عن ايدلوجيتي والامتدادات الفكرية والسياسية لدي.
منذ ان خرج علينا الملك بالتغريدة الخاصة به عبر منصة تويتر، وانا اتابع عن كثب وعبر كافة وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والورقية والالكترونية وعبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي ردود افعال واراء المسؤولين والحزبيين والنقابيين والخبراء والمراقبين والمواطنين من مختلف الشرائح والطبقات الاجتماعية.
وحقيقة اقول لكم ان معظم ابناء المكونات السياسية في الاردن يفتقرون لمهارة “تحليل الخطاب الجماهيري”، ولا يمتلكون الخبرة الكافية والعمق السياسي التي تؤهلهم لتحليل رسالة “ملك او رئيس الى شعب يحكمه”، الامر الذي نتج عنه لغط كبير في كافة الاوساط في آلية فهم الرسالة التي اراد الملك ان يوصلها الى الشعب عامة.
الملك افتتح تغريدته بالتعبير عن سعادته لرؤيته طلبة المدارس عائدون الى مدارسهم، مؤكدا ان الاولوية الاولى عنده طلبة المدارس وحصولهم على حقهم في التعليم، ومن ثم انتقل الى الاولوية الثانية والتي لا تقل أهمية عن الاولى وهنأ المعلمين في يوم المعلم العالمي.
ونلاحظ هنا ان الملك ربط وحصر المعلم والطلبة في جملة واحدة وهذا دليل على ان الملك يولي اهمية كبيرة للمعلم والطالب بنفس الوقت وان كلاهما محط اهتمام كبير وحرص خاص عنده وأغلق الجملة بنقطة.
ومن ثم انتقل للحديث عن ازمة الحكومة ومجلس نقابة المعلمين والتي اعتبرها اولوية ثالثة وبمستوى أقل أهمية من الطلبة والمعلمين عنده، موضحا انه متابعا لـ “تفاصيل” الإضراب ولم يقل متابعا لـ”الإضراب”، وهذا يدل على ان الملك ليس عنده تعليق على الاضراب كحق للمعلمين نفذوه في مرحلة من المراحل بعد استنفاذ كافة السبل، ولم يجرم الاضراب كما ذهب البعض ووظفوا ان الملك وجة رسالة تفيد بـ”تجريم الاضراب”.
وهنا يجب أن نفرق بين “الاضراب” و “تفاصيله”، فالملك لم يصف الاضراب بأنه عبثي ونتيجة اجندات، وإنما قام بحصر حديثه عن وصف بعض السلوكيات والتصرفات خلال الاضراب، ولنركز هنا، انه قال “البعض” اي بمعنى انه لم يعمم وصف “العبثية والاجندات” على كافة سلوكيات وتصرفات الاضراب.
ايضا لم يوجه الملك اي اتهام لنقابة المعلمين او لاي مكون سياسي او ايدلوجي او اجتماعي كما ذهب البعض وحاول توظيف هذا الوتر من التغريدة، لان تصرفات وسلوكيات الاضراب مشترك فيها كافة المواطنين من جميع الاطراف (الحكومة، نقابة المعلمين، مجلس النواب، النقابات، الاحزاب، المواطنين، الاعلام، الصالونات السياسية).
ومن ثم انتقل الى وصف شعوره بالألم كما شعور الجميع نتيجة هذه السلوكيات والتصرفات العبثية في اجنداتها، موضحا انها سلوكيات ليس من اهتماماتها مصلحة الطالب والمعلم والتعليم.
التفاصيل التي قصدها الملك في تغريدته شاهدناها وانتقدناها جميعا، منها ما كان من افراد الحكومة، ومنها ما كان من اعضاء نقابة المعلمين، وايضا كان للاحزاب والتيارات الفكرية والشخصيات السياسية والنيابية دور فيها، بالاضافة الى وسائل اعلام وصحفيين واعلاميين ابتعدوا عن احقاق التوازن في كيفية التعاطي مع الازمة وسلكوا سلوكيات عبثية سواء الاعلام الرسمي او الخاص، وصولا الى سلوكيات المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وهنا، يعترضنا سؤال، يسأله الجميع،،
الملك بصورة الأزمة منذ يومها الاول، ومتابعا لكل ما يجري فيها والتطوارت التي حصلت، اذن:
لماذا لم يتدخل الملك لإنهاء الازمة ؟
بوجهة نظري الشخصية، انا ارى ان الازمات السياسية الاقتصادية والاجتماعية والامنية المحلية وانتشار الفساد، والتطورات السريعة جدا في الاقليم والتي تعتبر الاردن مفصلا مهما فيها، تتطلب ان يكون هناك حكومة قوية جدا تساند الملك في مواقفه المحلية والدولية، وهذا ما دعاه الى مراقبة ومتابعة الازمة ليقيم قوة حكومة الدكتور عمر الرزاز على كافة الاصعدة ليساعده التقييم في اتخاذ القرار السليم لابقائها او تغييرها بحكومة اقوى، خاصة بعد ان منحها منذ توليها الولاية العامة وهذا ما صرح به الدكتور عمر الرزاز سابقا.
وعودة على تغريدة الملك، عندما شاهد ان الحكومة استنفذت كل طاقتها وقامت بإحراج بعض السلطات الاخرى معها، وبدأ يظهر واضحا على الساحة ضعفها في ادارة الازمة بشكل دبلوماسي وقانوني واعلامي، وتصلب نقابة المعلمين وعدم مراعاتها للمسؤولية الاجتماعية الملقاه على عاتقها كمكون اساسي في الدولة والشعور بما تمر الدولة الاردنية به من ازمات، فضلا عن دخول عوامل وسلوكيات وصف بعضها بالعبثية والاجندات، وان كل هذا ضحيته طالب العلم والمنظومة التعليمية قرر ان يتدخل وينهي الازمة.
واستخدم الملك في وصف ما وصلت إليه الأزمة بين الحكومة والمعلمين كلمة “الاستعصاء”، وفي اللغة العربية تستخدم هذه الكلمة لوصف الامراض الميؤوس من معالجة الحالات المصابه بها، وهذا دليل على ان الملك وصل كما وصل الجميع لقناعة ان فقدان بوصلة الحوار المرن على طاولة الحوار وتعنت الحكومة وصلابة النقابة ودخول العديد من العوامل على ساحة المعركة جعل الازمة كالمرض المستعصي علاجه من قبل اطرافها، وان الامور على وشك الخروج عن السيطرة.
هذه العوامل جعلت الملك يتدخل وبشكل فوري لانه الوحيد الذي يملك المصل الخاص لمعالجة هذا المرض المستعصي، والذي اكد بتغريدته ان معيار تدخله مستند على الحياديه ولم يكن لصالح اي طرف، وانما خدمة للعملية التعليمية.
وفي نهاية التغريدة شخّص الملك نتائج هذا “الاستعصاء” بحسب رؤيته الخاصة والتي حصرها فقط بـ تعريض مصلحة الطلبة للإعاقة مؤكدا ان هذا الامر “خط احمر” عنده، ومشددا وليس متمنيا اسنادا لاستخدامة مفردة “يجب” والتي قصد فيها الوجوب وليس التمني بأن لا يتكرر هذا الاستعصاء في رسالته لكل المكونات وليس لمكون على حساب اخر.
البعض ذهب الى ان الملك وجه رسالة بـ منع كل مواطن اردني من المطالبة بحقه وهذا ايضا وتر اخر حاول البعض العزف عليه بطريقة نشاز واضحة جدا، لان كل من ذهب بهذا الاتجاه لم يكن موضوعيا، لانه من غير المعقول ان يدعو الملك في كافة المحافل وخلال كل لقاءاته السابقة ويشدد على اهمية التحول للدولة المدنية ونشر مفاهيم التعددية والديمقراطية والحرية ضمن الحدود التي سمح بها الدستور ونصت عليها القوانين المعمول بها، وبنفس الوقت يمنع المواطن من المطالبة بحقوقه التي كفل له الدستور حق المطالبة فيها والتعبير عن مطالبته بها باشكال متعدده.
الملك كان واضحا جدا، فطلبه بعدم التكرار كان محصور حول بعض السلوكيات والتصرفات العبثية والتي تنتمي لاجندات هدفها بعيدا عن المصلحة العامة، والجميع يذكر ما قاله الملك في الجامعة الاردنية للشباب “اضغطوا من الاسفل على المسؤولين وانا سأضغط من الاعلى”، وما كان يقصد بها.
لا اشك ان الملك غاضب من الصورة العامة للعرس الديمقراطي التعددي الذي اخرج المكونات السياسية والنقابية والاجتماعية والحزبية في الدولة الاردنية في ابهى صور الديمقراطية، ولكنني متأكد تماما ان الملك غاضب جدا من السلوكيات الفردية التي ينتهجها البعض لتحقيق مآرب خاصة على حساب المصالح العامة، وهذا هو ما يجب ان نحد منه بكل عزم وقوة ونمنع تكرار حدوثه.
4 كاميرات في زنزانة الأسيرة الأردنية اللبدي
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الاثنين، إن الأسيرة الأردنية هبة اللبدي (24 عامًا)، تواصل إضرابها المفتوح عن الطعام لليوم 14 على التوالي ضد اعتقالها الإداري، حيث تقبع في عزل الجلمة بظروف صعبة وقاسية.
وأفادت الهيئة بأن الأسيرة اللبدي اُعتقلت من على جسر “اللنبي” أثناء توجهها لزيارة عائلتها في محافظة جنين مطلع الشهر الماضي.
وذكرت أنه حولت إلى التحقيق في معتقل “بيتح تكفا” حيث استمر التحقيق معها لمدة 25 يوم في ظروف بالغة السوء، وانتهى بتحويلها إلى الاعتقال الإداري، وإثر ذلك أعلنت إضرابها عن الطعام بتاريخ 24 سبتمبر 2019.
وبينت الهيئة أن الزنزانة التي تقبع بها ثبت بداخلها أربع كاميرات للمراقبة، كما أن زنزانتها عالية الرطوبة ومعدومة التهوية، وخالية من كافة الاحتياجات سوى شرشف صغير وزجاجة مياه، وتعمدت الإدارة وضعها بجانب سجناء جنائيين اسرائيليين يصرخون ويشتمون طوال الوقت.
ولفتت الهيئة، أن خمسة أسرى أخرين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام ضد اعتقالهم الاداري، وهم كل من الأسير أحمد غنام (42 عاماً) من مدينة دورا قضاء محافظة الخليل مضرب منذ (86) يوماً، والأسير إسماعيل علي (30 عاماً) من بلدة أبو ديس قضاء القدس مضرب منذ (76) يوماً، والأسير طارق قعدان (46 عاماً) من محافظة جنين مضرب منذ (69) يوماً، والأسير أحمد زهران (42 عاماً) من بلدة دير أبو مشعل في محافظة رام الله مضرب منذ 16 يوماً، والأسير مصعب الهندي (29 عاماً) من بلدة تل في محافظة نابلس مضرب منذ 14 يوماً.
أردنيان يحضران مؤتمرا في الكيان الصهيوني
قال جنرال صهيوني ، إن “مرور 25 عاما على توقيع اتفاق السلام بين الأردن وإسرائيل حدث مهم جدا، ومع ذلك فإنني أتأسف لعدم إقامة المزيد من الفعاليات والأحداث والاحتفالات لإحياء اليوبيل الفضي لهذا الاتفاق، مع العلم أننا أمام سلام استراتيجي بين المملكة الأردنية وإسرائيل”.
وأضاف أودي ديكل في محاضرته التي ألقاها ضمن وقائع مؤتمر نظمه معهد أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، حول مرور ربع قرن على توقيع اتفاق السلام الأردني الإسرائيلي، أن “الإسرائيليين بعد مرور كل هذه السنوات بدأوا يفقدون أهمية هذا الاتفاق الموقع مع جيراننا الشرقيين، حتى إنه مع مرور الوقت بات يتحول الحديث عن هذا الاتفاق إلى اهتمام شخصي للبعض في إسرائيل ليس أكثر”.
وكشف ديكل، الذي شغل وظائف عديدة في الجيش الصهيوني والاستخبارات والتعاون العسكري الدولي والتخطيط الاستراتيجي، في محاضرته أن “المؤتمر يضم ضيفين أردنيين مرموقين قدما من عمان للمشاركة فيه، دون القدرة على إعلان اسميهما، بطلب منهما، لكنني أقدر لهما تلبيتهما دعوة المجيء إلى تل أبيب، والحديث مع الضيوف الإسرائيليين بصورة علنية. إنه أمر مهم بالنسبة لنا”.
وأكد ديكل، الرئيس السابق لإدارة المفاوضات مع الفلسطينيين، أنه “في ظل هذا المؤتمر، فإن لدينا إحساسا كإسرائيليين أننا على شفا إنذار استراتيجي بأن السلام مع الأردن يجب الاستثمار به، والتوقف عن القناعات السائدة في أوساط نافذة في إسرائيل بأن الأردن موجود في جيبنا، الأمر الذي يتطلب إجراء تغيير جوهري في هذه الفرضيات بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة”.
وأشار إلى أن “الرؤية الإسرائيلية للأردن بعد مرور ربع قرن على اتفاق السلام مع إسرائيل، أنه يعيش ضائقة كبيرة، فهو يعاني من وضع اقتصادي صعب، ولا تتوفر لديه مصادر مياه، أو طاقة، بل إن المملكة تعاني من إيواء مليون لاجئ قادم من سوريا، وهي مضطرة للاستجابة لمشاكلهم، وتوفير متطلبات معيشتهم، وهي أمور ملقاة على عاتق الأردن، وقبلهم وصل إليها اللاجئون من العراق، وقبلهم قديما اللاجئون الفلسطينيون”.
وأضاف أن “كل هذه المشاكل وضعت أعباء كبيرة على المملكة الأردنية، فيما أبقت إسرائيل يدها قصيرة باتجاهها، بل إنها بدت بخيلة في مد يد العون والمساعدة للجيران الأردنيين، مع أن إسرائيل تعتبر دولة عظمى كبيرة في المجالات الاقتصادية”.
واعترف أن “التركيز الإسرائيلي في اتفاق السلام مع الأردن على القضايا الأمنية والعسكرية ليس صحيحا، فنحن لا نعرف الكثير مما يحدث بينهما في هذا التعاون، لكننا نقرر حقيقة مفادها أن الاكتفاء بهذه الفوائد للسلام دون التطرق للتعاون الثنائي بين عمان وتل أبيب لتقوية السلام بينهما، لن يكون مجديا، والاقتصار في السلام على “قدم” واحدة هي الأمن، وإهمال “القدم” السياسية والاقتصادية، مسيء ومضر بالسلام”.
وختم بالقول بأن “إسرائيل مطالبة في هذه المناسبة أن تنظر للسلام مع الأردن على أنه ذو أهمية استراتيجية، وليست آنية فقط، مما يتطلب إعطاء تقدير موقف لمستقبل العلاقات الثنائية، وما هو مطلوب منها للعمل عليه، من أجل أن يصمد هذا السلام فترة طويلة من الزمن”. عربي 21
الحكومة: انخفاض أسعار النفط عالمياً
قالت النشرة الاسبوعية التي تصدرها وزارة الطاقة حول المشتقات النفطية ان أسعار النفط والمشتقات النفطية في الأسواق العالمية سجلت في الأسبوع الأول من الشهر الحالي انخفاضاً مقارنة مع معدل أسعارها لشهر أيلول الماضي. حيث انخفض سعر البنزين أوكتان 95 من 4ر638 دولار للطن الى 8ر626 دولار وبنسبة انخفاض 8ر1% وانخفض سعر البنزين أوكتان 90 من 3ر590 دولار للطن الى 3ر579 دولار وبنسبة انخفاض 9ر1% في حين انخفض سعر الكاز من 9ر624 دولار للطن الى 3ر606 دولار وبنسبة انخفاض 3%، فيما انخفض سعر الديزل من 2ر584 دولار للطن الى 565 دولار وبنسبة 3ر3%.
من جانب آخر، ارتفع سعر الغاز البترولي المسال لشهر تشرين أول الحالي الى 3ر431 دولار للطن عن معدله لشهر أيلول الماضي 7ر357 دولار وبنسبة ارتفاع 2ر1%.
وكان سعر خام برنت قد أنخفض خلال الاسبوع الأول من هذا الشهر حيث وصل الى 7ر58 دولار للبرميل مقارنة مع 9ر62 دولار معدل سعره في شهر أيلول الماضي .
كناكرية: هذه كلفة زيادة المعلمين وندرس بدائل لتمويلها
قال وزير المالية الدكتور عزالدين كناكرية، إن تكلفة زيادة المعلمين تبلغ نحو 65 مليون دينار، ويبدأ صرفها من بداية العام المقبل، وإن الحكومة تدرس افضل البدائل لتوفيرها .وبين وزير المالية في بيان اليوم الأحد إن الحكومة بصدد إصدار بلاغ اعداد مشروع الموازنة لعام 2020، الذي يحدد سقوف النفقات الجارية والرأسمالية لكافة الوزارات والوحدات الحكومية للعام المقبل ليصار خلال تلك الفترة الى البحث في البدائل المتاحة لتمويل هذا الكلفة .وأكد وزير المالية ان استمرار نمو النفقات الجارية من شأنه ان يؤدي الى تزايد عجز الموازنة والمديونية.وبين أن الحكومة ستستمر في إجراءات ترشيد النفقات، مبيناً انه وخلال العام الحالي تم دمج دائرة اللوازم العامة مع دائرة الشراء الموحد ضمن دائرة واحدة للمشتريات الحكومية بهدف ضبط الية الشراء الحكومي لتكون بالحد الامثل. وأكد ان هناك تحديات كبيرة تواجه المالية العامة في ضوء تواضع النمو الاقتصادي ونمو النفقات وأن الاستمرار في الاجراءات الهادفة لتعزيز النمو وضبط التهرب الضريبي والتهريب الجمركي وضبط الانفاق بما فيها نفقات المؤسسات المستقلة اجراءات أساسية لابد منها.
31 شائعة خلال اضراب المعلمين
31 شائعة تم اطلاقها خلال فترة اضراب المعلمين والتي استمرّت على مدار الأسابيع الأربعة الماضية، صدر معظمها عن مصادر داخليّة بنسبة 93.5%.
وبحسب مرصد “أكيد” بدأت الشائعات انتشارها منذ الخامس من أيلول الماضي، مع إعلان نقابة المعلمين تنظيم وقفة احتجاجية بالقرب من رئاسة الوزراء على الدوار الرابع للمطالبة بإقرار علاوة الـ 50% للمعلمين، تلاها إضراب في المدارس الحكومية جميعها، تنامت على إثرها الشائعات الصادرة عن التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية لحين الإعلان الرسمي عن انتهاء الإضراب بعد مرور 31 يوماً، وذلك يوم السبت الخامس من تشرين الأول.
وتم رصد 31 شائعة صدر 29 منها عن مصادر داخلية بنسبة 93.5%، فيما صدرت شائعتين عن مصادر خارجيّة بنسبة 6.5%. وفيما يتعلق بجهة النشر، روّج الإعلام لـ 9 شائعات منها بنسبة 29%، فيما صدرت 22 شائعة عن التواصل الاجتماعي بنسبة 71%. وتمحورت معظم الشائعات المتعلقة بإضراب المعلمين بالشأن السياسي، حيث بلغ عددها 26 شائعة بنسبة 83.9%، فيما صدرت 4 شائعات حول الشأن الأمني بنسبة 12.9%، وشائعة واحدة في الشأن الاجتماعي بنسبة 3.2%.
شائعات يوم الوقفة الاحتجاجيّة في الدوار الرابع
صدر في الخامس من أيلول وعلى إثر الوقفة الاحتجاجية التي نفذها المعلّمون في محيط الدوّار الرابع، 4 شائعات، صدرت 3 منها عن التواصل الاجتماعي وواحدة عن وسيلة إعلامية عربية مهتمة بالشأن الأردني، والشائعات الأربع هي:
إطلاق الأمن الكلاب البوليسية على المعلمين، كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأفراد لواء الصحراء التابع لمديرية الأمن العام، أثناء تواجدهم على جسر عبدون يوم الاعتصام 5 أيلول، على أنهم أفراد الجيش الأردني، فيما انتشر عبر التواصل الاجتماعي أخبار عن اعتقال نائب نقيب المعلمين خلال الاحتجاجات والتي نفتها النقابة، كما تناقل ناشطون على التواصل الاجتماعي عدّة صور زَعُمَ ناشروها أنها من احتكاكات قوات الدرك ومعلمين خلال وقفة احتجاجية، الأمر الذي تحقق منه “أكيد” وتبيَّن أن إحدى الصور قديمة والثانية من خارج الأردن والثالثة ليست لقوات الجيش الأردني.
شائعات منسوبة لوزارة الأوقاف و”اللجنة التحضيرية لنقابة الأئمّة والعاملين في المساجد”
أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداول فتوى صادرة عن وزارة الأوقاف بشأن الإضراب، تعود الى عام 2012، والتي نفاها وزير الأوقاف مؤكدا أن الافتاء يتمتع باستقلالية تامة، كما نشرت وكالة الأنباء الأردنية وبعض المواقع الإخبارية بيانا عن “اللجنة التحضيرية لنقابة الأئمة والعاملين في المساجد” بيانا تدعو فيه المعلمين لإنهاء الإضراب، والتي نفت النقابة صحته مؤكدة وقوفهم الى جانب المعلمين في مطالبهم.
شائعات حول وزارة التربية والتعليم
انتشرت 6 شائعات تعلّقت بوزارة التربية والتعليم، أولها اشتراط الحكومة على نقابة المعلمين عدة شروط لإقرار العلاوة التي يطالبون بها، ومنها ما يتعلق بطبيعة دوام المعلمين والإجازات، ومنع إعطاء الدروس الخصوصية، كما نفت الوزارة ما تم تداوله حول تقاضي وزير التربية والتعليم نسبة 2% من قيمة المقاصف المدرسية، بالإضافة إلى ذلك أعلنت الوزارة أنّ ما أصدرته من قرار حول وقف منح الاجازات من دون راتب للمعلمين، ليس له صلة بالإضراب، مؤكدين أنّ هذا الإجراء روتيني يحدث كل عام، لغايات ضمان استقرار العملية التربوية.
ونفت الوزارة عبر ناطقها الإعلامي وليد الجلاد عدة شائعات، أهمها محادثة واتس اب مفبركة بينه وبين الوزير وليد المعاني تُحرض على المعلمين، كما نفت ما نشرته وسائل الإعلام على لسان نائب نقيب المعلمين “أن الفريق الفني الحكومي يساوم على فك الإضراب مقابل إعادة معلمات جرى نقلهن من مدراسهن”، فيما أوضحت الوزارة أيضا ما تم تداوله حول إيرادات تحصيل ضريبة المعارف والتي بلغت وفقا للشائعات 50 مليون دينار أردني، موضحة أوجه صرفها وأن اجمالي التحصيلات لا يتجاوز 22 مليون دينار سنويّاً.
شائعات حول الحكومة
انتشرت 5 شائعات تعلقت بالجانب الحكومي، وهي: ما نشرته مواقع التواصل الاجتماعي حول وقوف مدير تربية المفرق إلى جانب إضراب المعلمين، وعقد اجتماع بين الحكومة ونقابة المعلمين بوساطة قطرية، الأمر الذي نفته سفارة قطر في عمان، بالإضافة إلى عقد عدة اجتماعات لمجلس الوزراء من أجل حلّ مشكلة المعلمين، والتي نفتها رئاسة الوزراء موضحةً أنها اجتماعات اعتياديّة ولم تتضمن مناقشة الإضراب، كما نفت نقابة المعلمين ما انتشر عبر التواصل الاجتماعي حول تسلمها مبادرة حكومية لإنهاء الاضراب.
وفيما يخص مجلس النواب والأعيان، انتشرت شائعة حول عقد لقاء رسمي بين المجلسين ونقابة المعلمين لإيقاف الإضراب وحل مشكلة المعلمين، الأمر الذي نفته النقابة. كما تداول ناشطو التواصل الاجتماعي معلومات تفيد بأن النائب اندريه العزوني حرّض الأهالي على الاعتصام أمام مدرسة نايفة ومنح الأمهات مبلغ 10 دينار أردني لكل منها.
شائعات حول نقابة المعلمين
انتشرت 5 شائعات تعلقت بنقابة المعلمين الأردنيين، بدأت منذ يوم الاعتصام الخامس من أيلول حيث انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي على لسان نائب نقيب المعلمين إعلانه يوم الخميس عطلة للمدارس، الأمر الذي نفاه.
كما تداول ناشطو التواصل الاجتماعي محادثة واتس اب مفبركة، على أنها جرت بين جماعة الإخوان المسلمين ونقابة المعلمين الأردنيين لطرح أكثر من قضية وتأجيج الرأي العام الأردني، حيث تحقق منها “أكيد” وتبين عدم صحتها.
كما انتشر على لسان النقابة عدة تصريحات مغلوطة، منها طلبها من الحكومة رفع أسعار المحروقات او إيقاف الصيانة في المدارس من أجل إقرار العلاوة، وأيضا توزيعها ورقة قسم موحدة على المعلمين والمعلمات، من أجل أن يرددوها خلال فترة الاضراب، ونفتها النقابة جميعها.
شائعات إنهاء الإضراب
تكررت على مدار الأسابيع الأربعة الماضية عدة شائعات حول التوصل إلى توافق بين الحكومة ونقابة المعلمين وإقرار العلاوة وإنهاء الإضراب، بلغ عددها 4 شائعات انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومنها ما نشرته المواقع الإلكترونية نقلاً عن فيسبوك، ونفته النقابة عدّة مرات عبر قنواتها الرسميّة.
شائعات متنوعة
الشائعات الخمس الأخيرة التي رصدها “أكيد” وتنوعت في مواضيعها، هي كالتالي: ما تداوله رواد التواصل الاجتماعي حول نية طلاب الجامعات الحكومية الإضراب دعما للمعلمين، فيما انتشر فيديو منسوب لأمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي مراد العضايلة، شكل إساءة للمعلمين واضرابهم، ونفاه العضايلة مؤكدا عدم صحته.
كما نشر أحد المعلمين استقالة وهمية له على مواقع التواصل الاجتماعي، على إثر عدم استجابة الحكومة لمطالب المعلمين، ونفت وزارة التربية والتعليم تقديم أيّ معلّم استقالته من الوزارة.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية ارقام مغلوطة تعلقت بعلاوة المعلمين مرتين، الأولى الأرقام التي اقترحتها الحكومة على المعلمين، والتي انتشرت بشكل واسع قبل أن يعلن رئيس الوزراء عمر الرزاز عبر لقاء تلفزيون على التلفزيون الأردني عن الأرقام الصحيحة، والمرة الثانية حينما تداول ناشطو التواصل الاجتماعي أرقام ونسب اتفقت عليها نقابة المعلمين والحكومة، واتضح أنها غير صحيحة، حيث أعلنت النقابة فجر اليوم الأحد السادس من تشرين الأول الأرقام الصحيحة والتي على أثر تم ايقاف الإضراب.أكيد