سلايدر الرئيسية
تصادم وتعطل مركبات ومناطق تشهد تشكلاً للضباب
– أفاد التقرير المروري صباح اليوم الاحد، ببداية تشكل للضباب في عدد من المواقع على طرق خارجية.
قرار خفض الفائدة يدخل حيز التنفيذ
دخل قرار لجنة عمليات السوق المفتوحة في البنك المركزي الأردني في اجتماعها الثامن والأخير لهذا العام، بتخفيض أسعار الفائدة على كافة أدوات السياسة النقدية بمقدار 25 نقطة أساس حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم الأحد 22 كانون الأول 2024.
وأكدت اللجنة على متانة المؤشرات النقدية وقوة الدينار الأردني، المدعوم بمستوى مرتفع من الاحتياطيات الأجنبية لدى البنك المركزي الذي يبلغ حالياً 21.1 مليار دولار أمريكي ويكفي لتغطية 8.4 شهراً من مستوردات المملكة من السلع والخدمات، هذا فضلاً عن استقرار معدل التضخم عند مستوى 1.5% خلال الأحد عشر شهراً الأولى من عام 2024.
وحققت الودائع لدى البنوك ارتفاعاً بقيمة 2.7 مليار دينار حتى نهاية تشرين الأول 2024، مسجلةً نمواً بنسبة 6.1%، على أساس سنوي، ليصل إجمالي الودائع الى 46.0 مليار دينار. كذلك، ارتفع حجم التسهيلات الائتمانية الممنوحة من قبل البنوك بمقدار 1.4 مليار دينار، وبنمو نسبته 4.4% على أساس سنوي، ليصل إجمالي التسهيلات إلى 34.8 مليار دينار، واستمرت مؤشرات السلامة المالية، كما هي في نهاية النصف الأول من عام 2024، تأكيد قوة ومتانة القطاع المصرفي الأردني.
وسيواصل البنك المركزي الأردني مراقبة المستجدات الاقتصادية والمالية والنقدية محلياً واقليمياً وعالمياً، وسيتخذ ما يلزم من اجراءات لضمان استمرارية الحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي في المملكة، والذي يعدّ الركيزة الأساسية لخلق بيئة اقتصادية داعمة للنمو المستدام.
مكافحة الأوبئة: لا إصابات بانفلونزا الطيور في الأردن
قال رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية د. عادل البلبيسي، ان الرصد الموجود في الاردن من قبل وزارة الزراعة ووزارة الصحة اكد عدم وجود اي اصابة بين الطيور وبالتالي لا توجد اصابات بين الانسان وأن غالبية حالات الإصابة البشرية بإنفلونزا الطيور هي نتيجة التعامل مع الطيور او الحيوانات.
واوضح البلبيسي ان انفلونزا الطيور إلى الآن تؤكد المؤشرات أنه لن يشكل جائحة في العالم لان التخوف من اي فيروس يتلخص بسرعة انتقاله من الانسان الى الانسان بسهولة وهذا لم يحدث الى الان وان بعض الحالات التي اكتشفت في دول اخرى لم يتم اثباتها علميا انها انتقلت من انسان الى اخر.
وقال ان كافة الإصابات الموجودة حاليا في دول العالم ناتجة عن تعامل الإنسان مع الحيوانات المصابة أو النافقة وما زال انتقالها من إنسان إلى إنسان صعب.
واشار الى ان الخطر فقط في حال تحور الفيروس وبات من السهل انتقاله.
وأضاف البلبيسي أن إجراءات الرصد في الأردن مستمرة عن طريق مراقبة الطيور ونفوقها وهي من اختصاص وزارة الزراعة وهناك تبليغ فوري لوزارة الصحة حيث يتم اخذ عينات للتأكد من سبب النفوق، وفي حال رصد الفيروس يتم اخذ عينات من الأشخاص المتعاملين معها، مؤكدا أن الفيروس المنتشر حاليا في الأردن أو السائد هو الإنفلونزا الوبائية (H1N1) ويقصد بالسائد ان عدد المصابين فيها اكثر من الانواع الاخرى.
وبين البلبيسي أن طول فترة المرض بعد الإصابة بفيروس الإنفلونزا الوبائية يعود إلى كمية الفيروس التي أصابت الانسان ومناعة الجسم.
وبين أنه لايوجد إلى الآن لقاح متداول ضد انفلونزا الطيور للإنسان، لذلك أطلقت منظمة الصحة العالمية مشروعا جديدا، يهدف إلى تسريع تطوير لقاحات من نوع «المرسال أر إن إيه أو مرنا»، المرشحة ضد أنفلونزا الطيور البشرية «اتش 5 ان 1»، وإتاحتها للمصنعين في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. “الدستور”
البابا: الغارات الإسرائيلية على غزة إبادة وحشية
– ندد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان مجددا بالغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، وذلك بعد يوم من استنكار وزير إسرائيلي علنا دعوة البابا للمجتمع الدولي إلى دراسة ما إن كان الهجوم العسكري هناك يشكل إبادة جماعية للفلسطينيين.
واستهل البابا خطابه السنوي بمناسبة عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك بما بدا أنه إشارة إلى غارات جوية إسرائيلية أودت بحياة 25 فلسطينيا على الأقل في غزة أمس الجمعة.
وقال البابا “بالأمس، تم قصف الأطفال… هذه وحشية. هذه ليست حربا. أردت أن أقول ذلك لأنه يمس القلب”.
وعادة ما يكون البابا، بصفته زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار نسمة، حذرا بشأن الانحياز إلى أي من أطراف الصراعات، لكنه صار في الآونة الأخيرة أكثر صراحة فيما يتعلق بالحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة.
وفي مقتطفات من كتاب نشر الشهر الماضي، نقل البابا عن بعض الخبراء الدوليين قولهم إن “ما يحدث في غزة يحمل خصائص الإبادة الجماعية”.
وانتقد وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي تلك التعليقات بشدة في رسالة مفتوحة غير معتادة نشرتها صحيفة إيل فوليو الإيطالية أمس الجمعة. وقال شيكلي إن تصريحات البابا تصل إلى حد “الاستخفاف” بمصطلح الإبادة الجماعية.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية “للأسف، قرر البابا أن يتجاهل كل هذا”، مضيفة أن “وفاة أي شخص بريء في الحرب مأساة”.
وتابعت قائلة “تبذل إسرائيل جهودا غير عادية لمنع إلحاق الأذى بالأبرياء، في حين تبذل حماس جهودا استثنائية لزيادة الأذى بالمدنيين الفلسطينيين”.
وقال البابا فرنسيس أيضا اليوم إن بطريرك القدس للاتين حاول دخول قطاع غزة أمس الجمعة لزيارة الكاثوليك هناك لكنه مُنع من الدخول.
وقال الجيش الإسرائيلي السبت إن دخول البطريرك تمت الموافقة عليه وسيدخل غزة غدا الأحد ما لم تحدث أي مشكلات أمنية كبيرة. وذكر الجيش أن المساعدات التي أرسلها مكتب البطريرك دخلت الأسبوع الماضي.
وأضاف الجيش في بيان أن إسرائيل تسمح لرجال الدين بدخول غزة و”تعمل بالتعاون مع الطائفة المسيحية لتسهيل الأمر على السكان المسيحيين الذين لا يزالون في قطاع غزة، بما يشمل تنسيق خروجهم من قطاع غزة إلى بلد ثالث”. “رويترز”
البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن
يدرس البنك الدولي الموافقة على تمويل إضافي بقيمة 5.6 مليون دولار لبرنامج “مسار” لدعم جهوده المستمرة لتعزيز قطاع التعليم في الأردن.
والبرنامج أطلق في أيلول الماضي بتمويل إجمالي بلغ 400 مليون دولار، بهدف تحسين جودة التعليم الأساسي والتدريب المهني والتقني، بما ينسجم مع متطلبات سوق العمل، مع التركيز على دعم الفئات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك اللاجئون.
ومن المقرر أن يخصص التمويل الإضافي لتوسيع برنامج التغذية المدرسية الوطني، الذي يُعتبر عنصرًا مهما لمعالجة انعدام الأمن الغذائي، كما يهدف إلى دعم تدريب المعلمين في الصفوف الأساسية، بما يسهم في تحسين نتائج التعلم وتقليل معدلات التسرب المدرسي.
ويتضمن التمويل منحة بقيمة 4 ملايين دولار من صندوق النزوح القسري؛ لتوسيع برنامج التغذية المدرسية، ومنحة أخرى بقيمة مليون دولار من برنامج الشراكة المبكرة للتعلم لدعم تدريب المعلمين.
ويركز التمويل على تعزيز تقدم الطلاب الأكاديمي، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه قطاع التعليم في الأردن نتيجة الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية.
ويُنفذ برنامج التغذية المدرسية الوطني من خلال نموذجين رئيسيين؛ الوجبات الصحية المتكاملة التي يستفيد منها 90,000 طالب وطالبة، وألواح التمر المدعمة التي تُوزع على 430,000 طالب.
ويهدف البرنامج إلى تحسين التغذية الصحية للأطفال، وزيادة حضورهم المدرسي، ودعم المجتمعات المحلية من خلال توفير فرص عمل للنساء، وتشجيع الزراعة المحلية.
وأشار تقرير البنك إلى أن قطاع التعليم في الأردن يعاني من “ضغوط” بسبب تضاعف عدد السكان خلال العقدين الماضيين، وتدفق اللاجئين الذين يشكلون ثلث السكان، وتداعيات جائحة كورونا وأزمة الغذاء العالمية.
وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 60% من الأطفال في سن العاشرة غير قادرين على قراءة نص بسيط، وأن معدلات الحضور المدرسي في المرحلة الثانوية بين اللاجئين لا تتجاوز 30%.
إلى جانب ذلك، يعاني المعلمون من تحديات كبيرة، بما في ذلك نقص التدريب المهني والافتقار إلى المواد التعليمية المناسبة، إذ أظهرت بيانات عام 2023 أن أقل من نصف الطلاب في الصفوف المبكرة يحققون المعايير المطلوبة في القراءة والرياضيات.
ويسعى البنك الدولي، بالتعاون مع الحكومة الأردنية، إلى نقل إدارة برنامج التغذية المدرسية بالكامل إلى وزارة التربية والتعليم بحلول عام 2030، مع تأمين 80% من تمويله من الموارد المحلية، وستركز الجهود على بناء القدرات المؤسسية وتطوير إطار تمويلي مستدام يضمن استمرارية البرنامج، مع تعزيز دوره في دعم الفئات الأكثر حاجة.
وهذا التمويل يمثل خطوة أساسية لدعم التعليم في الأردن، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الصعبة. ويُعد استثمارًا حيويًا لضمان مستقبل تعليمي أفضل لأجيال الأردن القادمة، والمساهمة في تحقيق تنمية مستدامة ترتكز على التعليم كركيزة أساسية للنمو والتقدم. “المملكة”