– أعلن جيش الاحتلال صباح اليوم السبت، اغتيال قائد القطاع الساحلي في حزب الله.
وقالت صحيفة معاريف العبرية، إن جيش الاحتلال أعلن اغتيال معين عزالدين الذي كان مسؤولا بالأمس عن إطلاق الصواريخ على “الكريات”، إلى جانب مسؤول المدفعية في القطاع نفسه.
-أكّد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، رفض الأردن لمحاولات بعض الأطراف في الإقليم لانتهاك مجاله الجوي بخاصة إطلاق المسيرات التي دخل بعضها أجواء المملكة وسقط منها أجزاء وهياكل داخل الأراضي الأردنية مؤخرا.
وأشار إلى وقوع حادثتين من هذا النوع خلال الأيام القليلة الماضية في محافظتي إربد وجرش، واصفاً ذلك بأنه تهديد يتعامل الأردن معه ضمن قواعد الاشتباك العسكرية، وأنه يتخذ الإجراءات الضرورية كافة للتصدي لهذه الانتهاكات.
وشدد المومني على أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي تؤدي واجبها المقدس في حماية الحدود براً وبحراً وجواً، وأنها توظف كافة إمكانياتها لضمان أمن وسلامة الوطن ومواطنيه، ولن تتردد في تطبيق قواعد الاشتباك تجاه كل من يحاول الإضرار بأمن الأردن.
وحذر الوزير من تزايد الاضطرابات الإقليمية، معيداً التأكيد على أن الأردن لن يكون ساحة صراع لأي طرف، ولن يسمح بمرور الطيران الحربي أو الصواريخ أو المسيرات عبر أجوائه.
وجدد المومني الدعوة للقوى المتصارعة في الإقليم لعدم المساس بسيادة الدول وتجنب الإضرار بشعوب المنطقة ووقف التصعيد الذي يسعى إلى الهيمنة وتنافس الأجندات التي لا تخدم مصالح الشعوب وتعطل طاقاتها وتحرمها من فرص العيش بسلام وبكرامة وعدالة.
ودعا في ختام تصريحه المواطنين إلى توخي الحذر في التعامل مع تداعيات الأحداث الإقليمية المستمرة، وعدم تداول الإشاعات أو نشر صور ومقاطع غير مؤكدة، وإلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات العسكرية والأمنية والمدنية المختصة فيما يتعلق بالتعامل مع الأجسام التي قد تسقط على الأرض، والحرص على الابتعاد عنها، وعن محيط سقوطها نظراً لاحتمال احتوائها على مواد خطرة، والمسارعة لإبلاغ الجهات الرسمية بمكان سقوطها للتعامل معها وفق الإجراءات الأمنية والوقائية الضرورية لضمان السلامة العامة.
بلغ عدد عقود العمل الموقعة من خلال البرنامج الوطني للتشغيل 45314 عقد عمل، فيما بلغ عدد منشآت القطاع الخاص المسجلة بالبرنامج 2752 منشأة.
وبين الناطق الإعلامي لوزارة العمل محمد الزيود ان عدد عقود العمل الموقعة مع الإناث من خلال البرنامج بلغ 23981 عقد عمل، لافتا إلى أن عدد عقود العمل الموقعة مع منتفعي صندوق المعونة الوطنية 2975 عقد عمل منهم 1523 عقد عمل مع إناث.
وأشار إلى أن البرنامج يستهدف تشغيل ما نسبته 35 بالمئة من الإناث، و7 بالمئة من القادرين على العمل من منتفعي صندوق المعونة الوطنية، كما سيكون البرنامج متاحا لمن يرغب بالتقدم من فئة ذوي الإعاقة.
وبين الزيود أن البرنامج يهدف إلى تحفيز القطاع الخاص على توفير فرص عمل لتشغيل الأردنيين المتعطلين عن العمل من مختلف المؤهلات العلمية في جميع القطاعات والأنشطة الاقتصادية وجميع محافظات المملكة.
وأوضح أن أصحاب العمل يلتزمون بتوقيع عقد لمدة 12 شهرا، والبرنامج يدعم الأجور بمبلغ 130 دينارا شهريا لمدة 6 أشهر، ومساهمة في اشتراكات الضمان للعامل بمقدار 10 دنانير، وبدل المواصلات بقيمة 10 دنانير.
وقال “بإمكان الباحثين والباحثات عن العمل الدخول إلى الموقع الإلكتروني للوزارة، والدخول إلى المنصة الوطنية للتشغيل “سجل” للتسجيل والاطلاع على فرص العمل المتاحة المتوفرة في منشآت القطاع الخاص المسجلة في البرنامج، والأمر نفسه ينسحب على شركات ومؤسسات القطاع الخاص”.
– وسط الحديث عن احتمال ردّ إيراني على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أراضيها، في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن تقديرات تشير إلى طبيعة مثل هذا الهجوم المتوقع.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، يوم الجمعة، إنه بحسب التقديرات فإن طهران “سترد على الهجوم الإسرائيلي بهجوم مباشر من أراضيها أو عبر وكلائها في المنطقة (العراقواليمن)”.
وأضافت أن إسرائيل “تغير من تدابيرها الخاصة في مجال الدفاع الجوي حول منشأة استراتيجية على خلفية التصعيد مع إيران”.
وتوعدت إيران، يوم الخميس، برد “قاس” على الهجوم الذي شنته إسرائيل على عدد من منشآتها العسكرية، وفق ما أورد الإعلام المحلي.
وقال محمد محمدي كلبيكاني مدير مكتب المرشد الايراني علي خامنئي بحسب ما نقلت عنه وكالة تسنيم للأنباء إن “ما قام به النظام الصهيوني أخيرا عبر مهاجمة أجزاء من بلادنا كان خطوة يائسة، سترد عليها إيران ردا قاسيا”.
وفي وقت سابق، أفادت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية نقلا عن مصدر خاص، أن إيران تعتزم تنفيذ “رد حاسم ومؤلم” على الضربات الإسرائيلية الأخيرة، من المرجح أن يتم قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر.
ورغم أن المصدر لم يقدم تاريخا محددا للهجوم، فقد قال إنه “من المحتمل أن يحدث قبل يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية”.
وفي وقت سابق الأسبوع الجاري، قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن احتمال رد إيران على ضربات إسرائيل غير مستبعد، لكنه لن يقع في الوقت القريب.
وقال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر: “نعم هناك احتمال بأن ترد إيران عسكريا على الضربات الإسرائيلية الأخيرة”.
وأكد أن وزارة الدفاع “تراقب عن كثب التحركات الإيرانية”، مؤكدا “التزام واشنطن بالتنسيق مع إسرائيل والدفاع عنها”.
كما قال المتحدث باسم البنتاغون: “نُبقي أعيننا مفتوحة على ما ستلجأ إليه طهران بعد الضربات التي نفذتها طائرات إسرائيلية”.
رويترز
– أكد الخبير في شؤون الأمن القومي، اللواء في احتياط “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، كوبي ماروم، في حديث إلى القناة الـ”12″ الإسرائيلية، أن “إسرائيل لن تفكّك حزب الله أو تهزمه”، معترفاً بأنّها “لا تمتلك القدرة على ذلك”.
ومع إقراره بالعجز عن تفكيك حزب الله أو هزيمته، أشار ماروم إلى أنّ “إسرائيل تواجه أياماً صعبةً في الشمال، مع قتال صعب” في وجه المقاومة الإسلامية في لبنان، والتي “لا شكّ في أنّها تعزز قدراتها النارية والقيادية، (بالتوازي) مع إجراء المفاوضات”.
إضافةً إلى ذلك، لفت ماروم إلى “وجوب الحذر بشأن الرد الإيراني”، مشيراً إلى أنّ “إسرائيل، خلال السنة الأخيرة، فشلت مرةً بعد أخرى في تقدير نيات العدو”.
وبعد 13 شهراً من الحرب، “تواجه إسرائيل تداعيات هائلةً على صعيد الجيش والاحتياط والاقتصاد”، بحسب ما أضافه اللواء في الاحتياط.
وفيما يتعلق بـ”الجيش” والاحتياط، أشار ماروم إلى أنّ “الجيش النظامي عليه عبء كبير، إضافةً إلى أنّه يعاني مشكلةً في الذخائر”، بينما “ثمة مشكلة صعبة من ناحية العبء على الاحتياط أيضاً”.
أما اقتصادياً، فلفت ماروم إلى أنّ “كل يوم في الحرب يكلّف نحو مليار شيكل، وهذا كثير على إسرائيل”.
وفي حديث إلى القناة الـ”12″ أيضاً، أكد قائد تشكيل الدفاع الجوي سابقاً، العميد في احتياط “الجيش” الإسرائيلي، تسفيكا حاييموفيتش، أنّ “الأرقام التي تُطرح بشأن خسائر حزب الله كاذبة”.
وفي هذا الإطار، أشار حاييموفيتش إلى أنّ حديث وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، عن “خسارة حزب الله نِسبةً كبيرة من صواريخه ومسيّراته” هو “أمر غير دقيق”، بحيث “يمتلك الحزب ما يكفي لاستمرار الاستنزاف مدة سنة”، محذراً من أنّ “الحرب لها أثمان”.
وتحدث مراسل القناة الـ”12″ في الشمال، هدار غيتسيس، من جهته، عن إطلاق حزب الله “عدداً لا يحصى من النيران”، مؤكداً أنّه “يحتفظ بقدرته على إطلاق صواريخ، حتى في ظل محاولات الوصول إلى تسوية سياسية”.
وأضاف: “حتى لو لم يطلق حزب الله 200 صاروخ، بل أطلق 60 صاروخاً، فإنّ واحداً قادر على قتل 5 أشخاص”.
يُذكر أنّ رئيس المجلس المحلي لـ”مفؤوت حرمون”، بيني بن موفخار، أكد سابقاً أنّ “الاتفاق مع لبنان لن يوفّر الأمن من أجل العودة إلى الشمال”، مؤكداً أنّ الوضع “يتطلّب 5 أعوام على الأقل حتى يعود طبيعياً”.
وإذ أكد بن موفخار “عدم وجود أي أمن في الشمال”، فإنّه أشار، في حديث إلى قناة “كان” الإسرائيلية، إلى وجود “خطر كبير بأن يقتل أو يصاب من في المطلة، المنارة، كفار يوفال ومرغليوت”، بنيران حزب الله.
بدوره، شدد قائد الفيلق الشمالي سابقاً، اللواء في احتياط “الجيش” الإسرائيلي، نوعم تيفون، على “ضرورة التوصل إلى تسوية مع لبنان”، محذراً من أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان “ستراكم الثقة بالنفس، وستضرب إسرائيل مع إلحاقها مزيداً من الإصابات في صفوف الجيش”.