سلايدر الرئيسية
زواتي: التحول الكلي للطاقة المتجددة يحتاج الى سنوات
– أكدت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي أن التحول الكلي الى الطاقة المتجددة في الأردن يحتاج الى سنوات طويلة وتكنولوجيا، لكننا في الطريق الى التحول التدريجي.
وزير الصحة: القرارات الحكومية أتت أكلها
أكد وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، أن الأردن بدأ يشهد استقرارا وانخفاضا واضحا بإصابات كورونا والنسب الإيجابية، مضيفا أن ذلك الانخفاض في الإصابات والفحوصات الإيجابية، يستدعي الصبر والإلتزام.
وقال الهواري في مداخلة عبر اذاعة الأمن العام، إن الإجراءات والقرارات الحكومية أتت أكلها، آملاً الوصول إلى صيف آمن.
وبين الهواري أن هناك جهودا مبذولة للحصول على مطاعيم كورونا، معتبرا أن الحصول والإقبال عليها، يعتبر حجر الأساس في الوصول إلى صيف آمن.
وأشار الهواري، إلى أن مطاعيم كورونا مأمونة وفعالة، وأن الأعراض الجانبية للقاح استرازينيكا في حدوث تجلطات لبعض الحالات، “أعراض نادرة وبنسبة ضئيلة”، مؤكدا أنها لا تصل إلى 1 لكل 100 ألف، ولا تستدعي الهلع والقلق.
وتابع أنه وصل للأردن 44 ألف جرعة من لقاح استرازينيكا، موضحا بأنه لم تسجل أي حالة تجلطات بعد تلقيها من قبل المواطنين.
وأعرب الهواري عن تفاؤله بخروج الجيش الأبيض من جائحة كورونا منتصرا، بالتعاون وتكاتف الجميع، مشددا على ضرورة عدم التراخي في إتخاذ التدابير الوقائية، من لبس الكمامة والتباعد الجسدي، مؤكدا أن التراخي تظهر آثاره مباشرة على الأرض.
ولفت إلى أن نسب الإشغال والطاقة الاستيعابية وصلت لأرقام مرتفعة قائلا: “لا نريد المجاملة”، لكنه أعرب عن أمله في انخفاض تلك النسب، مبينا أن مؤشرات انخفاض الاصابات مؤخرا جيدة، للخروج من الموجة الثانية لفيروس كورونا، والقيام بالمزيد من الاجراءات.
البنك الدولي يراجع الانفاق العام في الأردن
يعقد البنك الدولي ومنتدى الاستراتيجيات الأردني سلسلة محادثات تنموية في الأردن؛ بهدف مناقشة دراسات أعدتها مجموعة البنك الدولي بموجب مراجعة الإنفاق العام في الأردن، ومساعدة الأردن في تلبية أهدافه التنموية الطموحة بواسطة السياسات المالية.
وبحسب بيانات للبنك الدولي، تسعى المحادثات التنموية في الأردن، التي تعقد بشكل افتراضي عن بعد من 16 آذار/مارس إلى 7 حزيران/ يونيو المقبل، إلى توفير منتدى لإجراء نقاشات صريحة مع البنك الدولي والجمهور، وستضم خبراء من البنك الدولي ممن سيسلطون الضوء على مخرجات الدراسة وتوصياتها على مستوى السياسات، إضافة إلى عدد من المتحدثين من القطاعين العام والخاص ممن سيستعرضون تصوراتهم حول الموضوع.
وقال البنك الدولي، إن محدودية الحيز المالي تبرز كأحد المعوقات الرئيسية أمام تحقيق أهداف النمو والتطلعات التنموية في الأردن، إذ تهدف سلسلة أوراق جرى إعدادها بموجب مراجعة الإنفاق العام المالي في الأردن إلى تقييم السياسة المالية في البلاد من خلال التركيز على التكافؤ بين جانبي الإنفاق والإيرادات من خلال اتباع النهج التقليدي لكفاءة توزيع الموارد.
المحادثات، ناقشت في 1 آذار/ مارس الماضي، “السياسة المالية والفقر والتفاوت في الأردن : دور الضرائب والإنفاق العام”، حيث ناقشت مدى مساهمة مختلف الأسر واستفادتها من السياسات المالية عبر توزيع الدخل، ويُظهر التحليل كيف أن النظام المالي في الأردن يسهم في الحد من التفاوت، وسبل تحسين نمط الضرائب والإنفاق النقدي بما يعود بالفائدة على الطبقات الفقيرة والمتوسطة.
توسيع نطاق الشمول
وتقدّم في نيسان/ أبريل الحالي، في جلسة بعنوان “المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي: نحو توسيع نطاق الشمول ونظام تقاعد أكثر كفايةً وعدالةً واستدامة” وصفاً عاماً للتحديات والفرص الموجودة في الأردن من أجل توسيع وتحسين الشمول في نظام الضمان الاجتماعي بطريقة منصفة ومستدامة ماليا.
وتركز الجلسة على وجه التحديد على برنامج التقاعد لدى المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ومدى استدامته ماليا، حيث يكمن الهدف في مساعدة متخذي القرار على البحث في استراتيجية طويلة المدى لتوسيع نطاق الشمول مع تجنب نقل العبء المالي للنظام إلى الأجيال القادمة.
وكشفت أزمة فيروس كوفيد-19 بعض أوجه الضعف في النظام الحالي؛ وكنتيجة لذلك، توجد حاجة ماسة لزيادة الشمول الفعّال للقطاع غير المنظم، ويملك الأردن حاليا فرصة مهمة لإجراء المزيد من الإصلاحات على برنامج التقاعد لدى المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، بحسب البنك الدولي.
حلول مائية
الجلسة المقبلة في أيار/ مايو المقبل، حول “العلاقة بين المياه والجوانب المالية”؛ باعتبار الأردن أحد أفقر دول العالم مائيا، ويشكل تخصيص المياه للاستخدامات المختلفة (الزراعة، وإمدادات المياه المنزلية، والصناعة) سؤالاً اقتصادياً مهما ذا أثر مالي.
وتستعرض الجلسة الأسباب وراء ارتفاع التكلفة المالية لتوصيل إمدادات المياه وخدمات الصرف الصحي في الأردن، ثم تقوم بوضع توقعات لتكاليف الاعتماد على المزيد من الحلول المتعلقة بجانب العرض- مثل زيادة كمية المياه المنتجَة من تحلية مياه البحر- في ظل التخصيص الحالي للموارد المائية.
وبحسب البنك الدولي، تعاين الجلسة الخيارات الحالية والمستقبلية للإصلاحات للبحث في إمكانية خفض تكلفة المياه المنتجَة من تحلية مياه البحر، كما تستعرض وتناقش التسويات المهمة المطلوبة لإعادة التوازن المالي للقطاع المائي.
تحسين حماية الفقراء
ويعقد البنك الدولي ومنتدى الاستراتيجيات في أيار/ مايو المقبل أيضا، جلسة حول “شبكة الأمان الاجتماعي: البناء على الإصلاحات الناجحة”.
وأوضح البنك الدولي أن الحكومة الأردنية أجرت خلال السنوات القليلة الماضية، عددا مهما من الإصلاحات الضرورية في مجال شبكات الأمان الاجتماعي ؛ بغرض تحسين حماية الفقراء والمستضعفين.
وفي عام 2019، أطلقت الحكومة الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية وبرنامجها الرئيسي بعنوان “تكافل”، وهو عبارة عن برنامج حديث للتحويلات النقدية بإدارة صندوق المعونة الوطنية، وسيصل إلى 185,000 أسرة فقيرة بنهاية عام 2021.
ومكّنت منصة برنامج تكافل الحكومة الأردنية مع الاستجابة بشكل سريع وكفؤ لفيروس كوفيد-19 من خلال تقديم التحويلات النقدية الطارئة، كما أنها تشكل الأساس لإنشاء السجل الوطني الموحد في المستقبل، وهو عبارة عن بوابة موحدة لكافة الأردنيين من طالبي الحصول على المساعدات.
وتهدف استراتيجية التمكين الاقتصادي التي جرى إطلاقها مؤخراً إلى دعم إخراج المستفيدين من صندوق المعونة الوطنية من دائرة الفقر عن طريق الانضمام إلى سوق العمل. وستقوم الورقة المقدمة بتوثيق تلك الإصلاحات وتحليل أثرها. فعلى سبيل المثال، ستوضح الجلسة أن برنامج تكافل قد أضحى البرنامج الأبرز لإعادة توزيع الدخل في الموازنة الحكومية، ثم ستعمل على تحديد التحديات المتبقية واقتراح إصلاحات لتعزيز برامج الحماية الاجتماعية بطريقة فعالة من حيث التكلفة.
لامركزية في قطاع التعليم
وفي حزيران/ يونيو المقبل، تعقد جلسة بعنوان “اللامركزية في قطاع التعليم في الأردن”، حيث تبحث في الممارسات الدولية الفضلى لضمان توافق الموارد مع التعلم، وتُعد مذكرة السياسات حول اللامركزية في الموازنة هي الثانية ضمن سلسلة من مذكرات سياسات مسرَّعة ومترابطة تغطي قضايا رئيسية في المشهد الحالي للاقتصاد الكلي ورأس المال البشري في الأردن.
وتقوم هذه المذكرة بمراجعة العملية الحالية في إعداد وتنفيذ الموازنة بغرض تقييم مدى جاهزية النظام التعليمي في الأردن لإضفاء النهج اللامركزي في تمويل وتقديم الخدمات التعليمية، حيث تم تلخيص التحديات والفرص، بالاعتماد على التجارب الدولية في مجال اللامركزية، في سلسلة توصيات تأخذ بعين الاعتبار الوضع الراهن لإعداد الموازنة في الأردن، والإصلاحات الضرورية لإجراء أي تحول نحو تفويض المزيد من الصلاحيات للمستويات الحكومية الدنيا على صعيد توفير الخدمات التعليمية للأطفال.
الأردن في المرتبة 33 عالميا باصابات كورونا التراكمية
أظهر موقع “وورد ميتر” المختص في رصد الإحصائيات بشأن وباء كورونا، انخفاض عدد اصابات كورونا النشطة في الأردن إلى 91 ألفاً و575 حالة، حتى صباح الخميس.
ووفق الموقع العالمي توفي 6858 شخصا في الأردن جراء الفيروس، بعد أن سجلت المملكة 111 حالة وفاة الاربعاء.
وبلغ عدد الاصابات المسجلة في المملكة منذ ظهور الوباء 611 ألفا و577 حالة، وفق بيانات وزارة الصحة، ما يرفع الأردن في المرتبة 33 عالميا بعدد الاصابات التراكمي.
كما بلغ عدد المتعافين من الفيروس 513 ألفا و144 حالة.
وعالميا بلغ اجمالي الاصابات حول العالم 129 مليونا و495 الفا و677 حالة، شفي منها 104 ملايين و436 ألفا و543 حالة.
وبلغ اجمالي الوفيات في العالم حتى صباح اليوم 2 مليون و828 الفا و629 شخصا.
الضمان:يوضح ببرنامجي مساند 3 وتمكين اقتصادي”سلفه”.. تفاصيل
قالت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي إنها وضعت مشروع بلاغ بين يدي رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة لشمول فئات جديدة ببرامج المؤسسة.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم المؤسسة شامان المجالي في تصريح تلفزيوني الأربعاء، أن البلاغ سيتضمن شمول فئات جديدة ببرنامجي “مساند 3″ والمتضمن سلفة على حساب تعويض الدفعة الواحدة، و”تمكين اقتصادي” الذي يمنح سلفة على حساب تعويض الدفعة الواحدة للعاملين في المنشآت غير المصرح لها بالعمل والأكثر تضررا.
وأكد أن البرامج التي سيطلقها الضمان سواء استدامة بالتعاون مع الحكومة أو التوسع في البرامج الأخرى مرتبط بحسب رصد الامم بتلقي المستفيدين منها للقاح كورونا، مشيرة إلى التوصل لتوقيع اتفاقية مع إحدى الدول في القريب العاجل لدعم البرامج لما حظيت به ثقة ودعم المانحين.
وأشار إلى أن مساهمة المؤسسة في تمديد برنامج استدامة بـ 25 مليون دينار تمثل نصف مساهمة الحكومة بالبرنامج.
وبين أنها ستصرف من فائض تأمين إصابات العمل وليس لها أي أثر على ديمومة النظام التأميني للضمان.
ونوه بأن كلفة عدم تدخل الضمان في هذه الظروف الصعبة أعلى بكثير من التدخل فيها، وبالتالي فإن الآثار المترتبة على جميع البرامج محدودة جدا.
وقال إن عدد العاملين المستفيدين من برنامج استدامة وصل لنحو 100 ألف شخص يعملون في 6300 منشأة بمبلغ إجمال بلغ 55 مليون دينار.
ولفت إلى إن قرار تمديد العمل ببرنامج استدامة جاء لتمكين منشآت القطاع الخاص من دفع أجور العاملين لديها، ويضمن للمؤمن عليهم في المنشآت غير المصرح لها بالعمل 50% من أجورهم إضافة إلى دفع اشتراكات الضمان عن أول 1000 دينار.
أما عن القطاعات الأكثر تضررا قال المجالي إن البرنامج يقدم 75% من أجور العاملين، مفصلة 37.5% من البرنامج ومثلها من المنشآت وبحد أدنى 220 دينار، لتحفيز القطاعات الاقتصادية ودعمهم خلال الجائحة.
عاجل “الغذاء والدواء” توصي بعدم أخذ “أسترازينكا” لهؤلاء الاشخاص “وثيقة”
أوصت المؤسسة العامة للغذاء والدواء بعدم أخذ لقاح “أسترازينكا” للسيدات اللاتي يأخذن موانع الحمل الهرمونية ، ويعانين من أمراض التجلط الوراثية والمكتسبة ، والجلطات الدموية ، والدوالي ، وارتفاع صفائح الدم ، والحمى الذئابية.
وقال مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات أن المؤسسة رفعت توصية بذلك الى وزير الصحة الذي كان مكلفا مازن الفراية ، موضحا أنها جاءت بناء على دراسات عالمية تابعتها المؤسسة.
وأضاف مهيدات أن المؤسسة تتابع محليا أثر اللقاح على متلقيه خاصة السيدات دون سن الـ 55 عاما ، مؤكدا في الوقت ذاته الى أنه لم ترصد للقاح أية آثار سلبية محليا ، لكنها أوصت بما ذكر أعلاه كإجراء احترازي.
