سلايدر الرئيسية

 أكد نقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني أن القطاع الخاص سيبدأ باجراءات فورية للتمكن من استيراد لقاحات فيروس كورونا لصالح الحكومة.

وقال الكيلاني إن الإجراء يأتي لتعاضد القطاعين العام والخاص لتأمين أكبر عدد من اللقاحات بما يساهم بدعم الحكومة في محاربة الوباء.

وأشار إلى أن توزيع اللقاحات سيكون عن طريق الحكومة فقط حسب ما هو معتمد حاليا، مبينا أن توزيعه في القطاع الخاص ما زال اجراء مبكر حاليا، وقرار استيراد اللقاح هو لتظافر جهود القطاع الخاص لدعم القطاع العام في الحد من انتشار الوباء.

وبين أن الحكومة ستقوم بالتفاوض من القطاع الخاص في حال تم استيراد أي نوع من اللقاحات مؤكدا أن اللقاحات التي يستوردها القطاع الخاص ستخضع للتأكد من مأمونيتها ومطابقتها لشروط المؤسسة العامة للغذاء والدواء.

 قال وزير الدولة لشؤون الإعلام، صخر دودين، الخميس، إن الحكومة تدرس حوافز لمن يتلقى مطعوم فيروس كورونا المستجد بجرعتيه الأولى والثانية، ويلتزم بسبل الوقاية الصحية من ارتداء الكمامة، والحفاظ على التباعد الجسدي في الوقت ذاته.

وأضاف دودين عبر المملكة أن الحكومة ما زالت في مرحلة الدراسة لهذه الحوافز التي سيكون عنوانها استمرار الالتزام بسبل الوقاية من ارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعي، وزيادة القدرة على التطعيم.

وقال: “لا بد من إعادة فتح البلد على الصيف المقبل، وهذا يتطلب العمل على مسارين، الأول الالتزام بأوامر الدفاع وسبل الوقاية بشكل صارم، والثاني أخذ المطعوم لحماية الإنسان قدر المستطاع”.

“توفير حوافز سيسرع عملية التطعيم” بحسب دودين.

وحول توافر المطعوم قال دودين، إنه يتوافر لدى الحكومة الآن كميات كافية من المطعوم تغطي الأعداد المسجلة على المنصة، والهدف الحالي هو رفع القدرة اليومية على التطعيم إلى 50- 60 ألف شخص يوميا.

وبين أن الحكومة سمحت للقطاع الخاص بشراء المطعوم، على أن تقوم الحكومة بشرائه من القطاع الخاص وتقديمه للمواطنين مجانا.

تراجع رؤساء البلديات الست المستقيلين عن استقالاتهم، بعد تفاهمات تدخل بها وزير الادارة المحلية توفيق كريشان لحل مشاكلهم، وفق رؤساء بلديات.

رئيس بلدية بيرين وهبي الزواهرة قال إن رؤساء البلديات الست تراجعوا عن الاستقالة مقابل حل المشاكل التي يعاني منها رؤساء البلديات في بلدياتهم.

وأضاف الزواهرة أنهم تلقوا اتصالا من كريشان لحل المشاكل العالقة مع مدراء في الوزارة وتفعيل التواصل مع رؤساء البلديات بما يخدم مصلحة البلديات والمواطنين.

وأكد أن ضغوطا ايجابية مورست عليهم لخدمة مصلحة اهلي البلديات، لافتا إلى أن كريشان قابل عددا من الرؤساء المستقيلين لحل بعض المشاكل ووعد بزيارة ميدانية للاجتماع مع رؤساء البلديات مطلع الاسبوع المقبل.

بدوره توقع مصدر مطلع أن يستخدم كريشان صلاحياته ويمدد حل المجالس البلدية ومجالس الخدمات المشتركة بسبب تطورات الوضع الوبائي التي تمر بها البلاد وخطورة اجراء الانتخابات في مثل هذا الظرف.

وكان تقدم رؤساء بلديات باب عمان محمود الخوالدة، والهاشمية الجديدة عبد الرحيم القلاب، وبلعما الجديدة سليمان الخوالدة، والمفرق الكبرى نايل الدغمي، وبيرين الجديدة وهبي الزواهرة، ورحاب الجديدة حسين الزيود، باستقالاتهم احتجاجا على ما وصفوه “سياسة الباب المغلق لوزير الادارة المحلية وغياب التواصل الميداني بكافة اشكاله”.

 أعلن المركز الوطني للأمن وإدارة الازمات أن اليوم الخميس هو يوم مخصص لمن يملكون موعداً لتلقي الجرعة الثانية فقط.

وقال المركز إنه سيتم وضع برنامج يُعلن عنه خلال الاسبوع القادم للاشخاص الذين تخلفوا عن مواعيدهم سابقاً سواء أكانت جرعة اولى او ثانية وحسب نوع المطعوم.

 أظهر موقع “وورد ميتر” المختص في رصد الإحصائيات بشأن وباء كورونا، تراجع الأردن الى المرتبة 36 عالميا بعدد اصابات كورونا التراكمي، بعد أن سجلت المملكة 9535 اصابة أمس الاربعاء، ليتجاوز العدد التراكمي نصف مليون اصابة.

وارتفاع عدد اصابات كورونا النشطة في الأردن إلى 86 ألفا و975 حالة، حتى صباح الخميس.

ووفق الموقع العالمي توفي 5553 شخصا في الأردن جراء الفيروس، بعد أن سجلت المملكة 56 حالة وفاة الاربعاء.

وبلغ عدد الاصابات المسجلة في المملكة منذ ظهور الوباء 504 آلاف و915 حالة، وفق بيانات وزارة الصحة.

كما بلغ عدد المتعافين من الفيروس 412 ألفا و387 حالة.

وعالميا بلغ اجمالي الاصابات حول العالم 121 مليونا و823 الفا و313 حالة، شفي منها 98 مليونا و208 آلاف و905 حالات.

 تنتهي الخميس، فترة استقبال طلبات الاشتراك في الامتحان العام لشهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي) 2021، والتي كانت قد بدأت في 28 شباط/ فبراير الماضي.

وقال مدير إدارة الامتحانات في الوزارة علي حماد في وقت سابق، إنه لن يتم تمديد فترة استقبال طلبات الاشتراك بعد الخميس.

وبين حماد أن الطلبة النظاميين، يحصلون على طلب اشتراكهم عن طريق مدارسهم في فترة التسجيل المحددة، داعيا إياهم إلى إحضار الوثائق المطلوبة لإرفاقها بطلب الاشتراك وهي: صورة مصدقة عن البطاقة الشخصية (بطاقة الأحوال المدنية)، أو صورة مصدقة عن جواز السفر للأردني، أو صورة مصدقة عن جواز السفر لغير الأردني، أو صورة مصدقة عن البطاقة التعريفية لأبناء الأردنيات، أو صورة عن البطاقة الأمنية للمشترك السوري الذي لا يحمل جواز سفر، بالإضافة إلى صورتين شخصيتين حديثتين مطابقتين للوثيقة الشخصية المرفقة قياس 4×6.

وأوضح حماد أن رسوم الاشتراك هي 20 دينارًا للطالب النظامي في المدارس الحكومية و(50) دينارًا للطالب النظامي في المدارس الخاصة.

وفيما يتعلق بالطلبة غير المستكملين لمتطلبات النجاح، والطلبة الراغبين في رفع المعدل، وكذلك الطلبة المستنفدين حقهم، قال حماد إن عملية التسجيل ستكون إلكترونيا لهؤلاء الطلبة عن طريق الموقع الإلكتروني، أو من خلال الرابط الخاص بعملية التسجيل الموجود على الصفحة الرئيسة لموقع وزارة التربية والتعليم، دون الحاجة لمراجعة مديريات التربية والتعليم، فيما يتم دفع الرسوم ضمن فترة التسجيل المعلنة وفقط عن طريق (إي فواتيركم) من خلال التطبيق أو الوكلاء المعتمدين، على أن يحضر الطالب صورتين شخصيتين حديثتين مطابقتين للوثيقة الشخصية قياس 4×6 عند استلام بطاقة الجلوس الورقية.

وحول طلبة الدراسة الخاصة الجدد لعام 2021، بين حماد أنهم سيحصلون على طلبات اشتراكهم من خلال مراجعة مديريات التربية والتعليم في فترة التسجيل المحددة، فيما يمكن للطلبة الموجودين خارج المملكة، مراجعة مكاتب السفارات الأردنية والمستشارين الثقافيين في مناطق إقامتهم لغايات التسجيل.

وقال إن على هؤلاء الطلبة إحضار الوثائق المطلوبة وهي، الشهادات العلمية، والوثائق الأصلية، أو صورة مصدقة عنها، والتي سمح لهم بموجبها التقدم للامتحان العام، أو آخر كشف علامات لامتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة، وصورة مصدقة عن البطاقة الشخصية (بطاقة الأحوال المدنية)، أو صورة مصدقة عن جواز السفر للأردني، أو صورة مصدقة عن جواز السفر لغير الأردني، أو صورة مصدقة عن البطاقة التعريفية لأبناء الأردنيات، أو صورة عن البطاقة الأمنية للمشترك السوري الذي لا يحمل جواز سفر، إضافة إلى صورتين شخصيتين حديثتين مطابقتين للوثيقة الشخصية المرفقة قياس 4×6.

وبين حماد أن رسوم الاشتراك للطلبة غير النظاميين (طلبة الدراسة الخاصة) هي: 20 دينارًا رسم اشتراك للامتحان، و 10 دنانير عن كل مبحث مكون من ورقة/فصل واحد يرغب المشترك التقدم فيه، و5 دنانير عن كل ورقة/فصل يرغب المشترك التقدم فيه في المبحث المكون من ورقتين/فصلين.

 تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا من جلالة الملك فيليب، ملك مملكة بلجيكا، جرى خلاله التأكيد على عمق العلاقات بين البلدين الصديقين وآليات تعزيزها في مختلف المجالات.

وتناول الاتصال الجهود المشتركة لمواجهة وباء كورونا وتداعياته الإنسانية والاقتصادية، حيث أعرب جلالة الملك عن تقديره لجلالة الملك فيليب على مبادرته الكريمة في التبرع بمعدات طبية للأردن، تشتمل على مولدات طاقة وأجهزة أوكسجين.

ومن المتوقع أن تصل المعدات الطبية إلى الأردن في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

كما تم التأكيد، خلال الاتصال، على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور تجاه مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، وبما يخدم مصالح البلدين، ويسهم في تعزيز الأمن والسلم العالميين.

 أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ضرورة تعاون الجميع والالتزام بتعليمات السلامة العامة من أجل السيطرة على انتشار وباء “كورونا”، في ظل ارتفاع أرقام الإصابات.

وأشار جلالة الملك، خلال لقاء في قصر الحسينية اليوم الأربعاء مع رئيس مجلس الأعيان ورؤساء عدد من لجان المجلس، إلى أن الإسراع في الحد من انتشار الجائحة، من شأنه أن يساهم في توفير البيئة المناسبة لفتح القطاعات بشكل آمن ومدروس، وبما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني وخاصة القطاعات الحيوية التي تضررت بفعل الوباء، مؤكدا جلالته أن الأولوية دائما هي صحة المواطنين وسلامتهم.

ولفت جلالة الملك إلى أن هناك جهودا متواصلة وحثيثة لزيادة أعداد المطاعيم وتوفيرها بأسرع وقت ممكن في المملكة، خاصة في ظل المنافسة العالمية الشديدة للحصول على اللقاح.

كما شدّد جلالته على ضرورة المضي قدماً بجرأة وقوة في الإصلاح الإداري، ومواصلة جهود التنمية السياسية.

من جانبه، قال رئيس مجلس الأعيان فيصل عاكف الفايز إن الأولوية هي السيطرة والقضاء على الوباء، ووضع استراتيجية شاملة على المدى القصير والمتوسط والبعيد للتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها الأردن، مشددا على أهمية الإصلاح الإداري والتنمية السياسية.

وبدورهم، ثمن الحضور موقف جلالة الملك بعد حادثة انقطاع الأوكسجين في مستشفى الحسين السلط الجديد، والتوجيهات الملكية بضرورة عدم التهاون مع من يثبت تقصيره في حماية أرواح الأردنيين.

وأكدوا التزامهم بمواصلة نهج التعاون مع جميع مؤسسات الدولة، لترجمة رؤية جلالته للتنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

 أكد مساعد الأمين العام لشؤون الرعاية الصحية في وزارة الصحة غازي شركس أن المنحنى الوبائي في الأردن يتعرض لضغط، موضحا أن عدد الدخولات للمستشفيات اكبر من حالات الخروج، وهذا يؤدي الى ضغوط على المنظومة الصحية ايضا.

وقال شركس خلال استضافته في برنامج هذا المساء الذي يبث عبر شاشة التلفزيون الأردني ويقدمه الزميل عمر كلاب، إن الأردن دخل في موجة تحتاج الى فترة حتى تصل الذروة مشيرا إلى أنه يعتقد أن الاسبوع الحالي هو الذروة، وقد تكون الذروة الاسبوع المقبل.

وبين أنه بعد الوصول الى ذروة الموجة تبدأ حالات الاصابة بالانخفاض.

وأضاف، أنه علينا تغيير نمط التجمعات بين الأردنيين، لأن الفيروس المتحور اسرع انتشارا ولذلك حتى التجمعات الصغيرة يجب ان نتجنبها، إلى جانب الالتزام بالسلاح الذي نملكه وهو ارتداء الكمامة.

وأكد شركس أنه على كل من يستشعر باعراض الاصابة عزل نفسه قبل ظهور نتيجة فحصه لأن الحالات النشطة هي التي تنقل العدوى.

وقال شركس إن البنية التحتية الصحية في الأردن لا تتحمل احالة الاطباء الذين يبلغون 60 عاما الى التقاعد.

وأعرب عن أمله بالابقاء على الاطباء الذين يصلون 60 عاما ويرغبون في الاستمرار بالعمل، مشيرا الى أن عطاء الاطباء غير مرتبط بالعمر.

وأضاف أن نقص الكوادر في الوزارة يخلق مشكلة في القطاع.

 قال وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة صخر دودين إن الوضع الوبائي في الأردن مقلق جداً وقدرة النظام الصحي للتعامل مع الأعداد الكبيرة جدا التي اصبحت ترد للمستشفيات تضعه على المحل، ولم يعد بمقدار الحكومة عمل أكثر مما قامت به.

وأضاف في تصريحات لقناة المملكة الأربعاء، أنه تم مضاعفة القدرة السريرية والأجهزة والقدرة البشرية، مهيبا بالمواطنين لنسيان أوامر الدفاع والحفاظ على أرواحهم، والالتزام بالتباعد ولبس الكمامة، ولا زلنا نرى أشخاص لا يرتدون الكمامة، ولا يوجد أمامنا خيارين اما الالتزام بكل سبل الوقاية من الابتعاد عن التجمعات وارتداء الكمامة والتسجيل لأخذ المطعموم.

وبين أن الوضع الوبائي صعب، والشعب الأردني واع وذكي والأسئلة عن الحظر الشامل تأتي بعد أرقام الاصابات المسجلة.

وشدد على أنه حتى لو تم مضاعفة النسب السريرية لن يكون هناك قدرة على مضاعفة عدد الكوادر البشرية للأسرة، والحظر الجزئي واغلاق بعض القطاعات كان أقل شيء يمكن أن تقوم به الحكومة للحيلولة دون انتشار الوباء.

ولفت إلى أن القدرة السريرية في المستشفيات غير موجودة بدول متقدمة، وهناك مستشفيين خاصين قيد التأجير اضافة لمستشفى الجاردنز، وقد نفعل أوامر الدفاع ولكن القطاع الخاص منهك كالقطاع العام.

وأشار إلى ضرورة التكاتف وعدم التعامل مع الوضع كأنه قمرة وربيع وحان دورنا في الالتزام ولا يمكن أن تعود الدولة إلى ما حدث في شهر آذار العام الماضي، فالحكومة تعمل حجم التعب الذي وصل له الشعب الأردني، والوضع مقلق وعلى المحك.

وأكد أن لجنة الأوبئة منذ أكثر من شهر تحذر في حال لم يتم اجراء حظر شامل لمدة أسابيع ممتدة سيزيد الوضع الوبائي، لكن الحكومة تقدر الأوضاع الاقتصادية للمواطنين وعدم وجود رفاهية القيام بذلك، فالمال عبير الروح والحكومة تحاول الموازنة بين الوضع الاقتصادي والصحي.