سلايدر الرئيسية

** الملك: ليس مقبولا أبدا أن نخسر أي مواطن نتيجة الإهمال

**الملك: المنصب ليس للترضية أو المجاملة بل لخدمة الأردنيين والأردن بإخلاص

**الملك يؤكد ضرورة أن يكون كل مسؤول أو موظف كبيرا أم صغيرا على قدر المسؤولية

الامم – أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أنه سيحاسَب كل شخص قصّر في عمله وفي حماية أرواح الأردنيين، وفق نتائج التحقيق في حادثة انقطاع الأوكسجين عن مرضى في مستشفى الحسين السلط الجديد.

وقال جلالته، خلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس السياسات الوطني الاثنين، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، “رحمة الله على أهلنا الذين فقدناهم في السلط”، مشددا على أنه ليس مقبولا أبدا أن نخسر أي مواطن نتيجة الإهمال.

كما شدد جلالته، خلال الاجتماع الذي حضره سمو الأمير فيصل بن الحسين مستشار جلالة الملك، رئيس مجلس السياسات الوطني، على ضرورة أن يكون كل مسؤول أو موظف، كبيرا أم صغيرا، على قدر المسؤولية، وإلا فليترك المجال لمن يريد أن يخدم الأردن والأردنيين.

وأكد جلالته أن المنصب ليس للترضية أو المجاملة، بل لخدمة الأردنيين والأردن بإخلاص.

ورفض جلالته الحديث الذي يروجه البعض بأن الإهمال أو الفساد هما ثقافة في مجتمعنا، مؤكدا أن ثقافة الأردنيين، هي ثقافة الشرف والرجولة والكرامة، المستمدة ممن أسسوا الدولة من الآباء والأجداد، وهذا هو المعروف عن الأردنيين.

وأعرب جلالة الملك عن تفهمه للصعوبات التي تواجه الأردنيين والأردنيات جراء الوباء، مشددا على أننا سنتجاوز، بعون الله، الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن من جائحة كورونا، والأوضاع الاقتصادية، وهذا يتطلب العمل بروح الفريق الواحد.

عززت القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، اليوم الاثنين، مستشفى النديم الحكومي في محافظة مأدبا بمستشفى ميداني متحرك، لمساندة المستشفيات الحكومية التابعة لوزارة الصحة، وتعزيز الطاقة الاستيعابية لها، وزيادة قدرتها على التعامل مع جائحة كورونا بكل كفاءة ومهنية عالية.

وجاء إرسال المستشفى الميداني المزود بجميع التجهيزات الطبية والعلاجية اللازمة، وعدد من الأسرة تشمل وحدات (ICU)، للتعامل مع الحالات المرضية المختلفة الناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا، والتخفيف من الآثار السلبية الناتجة عن الجائحة، في ظل تطور الوضع الوبائي في المملكة وزيادة أعداد الوفيات والمصابين بالفيروس خلال المرحلة الحالية.

يشار إلى أن القوات المسلحة عززت المستشفيات الحكومية في محافظتي السلط والكرك بمستشفيات ميدانية متحركة، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية بإسناد القطاع الصحي الأردني للقيام بعمله على أكمل وجه، وبشكل يحفظ صحة وأمن الوطن والمواطن.

من جهته بين محافظ مأدبا علي الماضي الاثنين، ان المستشفى الميداني سيخفف الضغط عن مستشفى النديم الحكومي في القصبة ومستشفى الاميرة سلمى في لواء ذيبان.

وقال الماضي إن المستشفى مزود بكافة المعدات والاجهزة اللازمة للمصابين بفيروس كورونا من اجهزة تنفس وأجهزة سحب سوائل، وأجهزة مراقبة التي تسهم في علاج المصابين، بحسب بترا.

وأضاف أن تزويد محافظة مأدبا بهذا المستشفى جاء بهدف تعزيز الطاقة الاستيعابية للمستشفيات في المحافظة ودعم ومساندة جهود الحكومة في مواجهة الجائحة.

من المرتقب أن تصدر الحكومة بيانا هما بعد قليل.

ويتضمن البيان آلية التعامل مع الزيادة الخطيرة في عدد اصابات ووفيات كورونا.

 أكد نقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية منير دية أن زيادة ساعات حظر التجول الليلي أثرت على القطاع بصورة كبيرة.

وقال دية لـ عمون الاثنين، إن القطاع يعاني حالة من الركود وتوقف غير مسبوق في العمل نتيجة قلة ساعات العمل والازدحامات التي تحدث.

وأضاف أن قرار زيادة ساعات التجول ساهم في ضعف الحركة الاقتصادية بصورة كبيرة.

ودعا الحكومة لتشديد الرقابة على الكمامة وتشديد التباعد الجسدي، وهو أفضل من الحظر.

 سجل في الأردن الاثنين، 82 حالة وفاة و9417 اصابة كورونا جديدة في الأردن، وفق ما أكدت مصادر لعمون.

وارتفع اجمالي الاصابات في الأردن إلى 486 ألفا و470 اصابة.

وارتفع اجمالي حالات الوفاة المسجلة في الأردن نتيجة الفيروس إلى 5 آلاف و428 وفاة.

وبلغت نسبة الفحوصات الإيجابيّة قرابة (19.36%)، مقارنة مع (18.79%) يوم أمس.

• تمّ إجراء (48,638) فحصاً مخبريّاً، ليصبح إجمالي عدد الفحوصات (5,223,283) فحصاً.

• بلغ عدد حالات الشفاء في العزل المنزلي والمستشفيات لهذا اليوم (5124) حالة، ليصل إجمالي حالات الشفاء إلى (401,319) حالة.

• يبلغ عدد الحالات النشطة حاليّاً (79,723) حالة.

• يبلغ عدد الحالات التي أُدخِلت اليوم إلى المستشفيات (491) حالة، فيما غادرت (328) حالة.

• يبلغ إجمالي عدد الحالات المؤكّدة التي تتلقى العلاج في المستشفيات (2844) حالة.

• يبلغ إجمالي عدد أسرّة العزل المستخدمة في المستشفيات للحالات المؤكّدة والمشتبهة ليوم أمس (2215) بنسبة إشغال (42%).

• يبلغ إجمالي عدد أسرّة العناية الحثيثة المستخدمة في المستشفيات للحالات المؤكّدة والمشتبهة ليوم أمس (638) بنسبة إشغال (51%).

• يبلغ إجمالي عدد أجهزة التنفّس الاصطناعي المستخدمة في المستشفيات للحالات المؤكّدة والمشتبهة ليوم أمس (337) بنسبة إشغال (30%).

• توزّعت حالات الإصابة لهذا اليوم على النحو الآتي:

– (4787) في محافظة العاصمة عمّان.

– (1078) في محافظة إربد، منها (58) في الرمثا.

– (871) في محافظة الزرقاء.

– (766) في محافظة البلقاء.

– (368) في محافظة العقبة.

– (363) في محافظة مأدبا.

– (340) في محافظة الكرك.

– (303) في محافظة المفرق.

– (198) في محافظة الطفيلة.

– (181) في محافظة عجلون.

– (87) في محافظة معان، منها (17) في البترا.

– (75) في محافظة جرش.

 أعلن المركز الوطني للأمن وغدارة الازمات أن عدد متلقي الجرعة الاولى من لقاح كورونا في الأردن بلغ أكثر من 155 ألف شخص، فيما حصل أقل من نصفهم على الجرعة الثانية من المطعوم، حتى اليوم الاثنين.

وأوضح المركز في بيان، أن “إجمالي عدد الحاصلين على الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا 155772 شخصا، بينما بلغ إجمالي عدد الحاصلين على الجرعة الثانية من اللقاح الواقي من الفيروس 48379 شخصا”.

ووصل عدد المسجلين على منصة خصصتها وزارة الصحة لتلقي اللقاح، إلى 518545 شخصا، وفق تصريح المركز يوم الاثنين.

وكان الأردن أجاز الاستخدام الطارئ لـ 5 لقاحات مضادة للفيروس وهي: فايزر-بيونتك، وسينوفارم، واسترازينيكا، وجونسون اند جونسون، وسبوتنك في. وتستخدم المملكة حاليا 3 لقاحات هي: فايزر وسينوفارم واسترازينيكا.

أعلن محافظ مأدبا علي الماضي الاثنين، انشاء مستشفى ميداني في المحافظة خلال الـ 24 ساعة المقبلة لتخفيف الضغط عن مستشفى النديم الحكومي في القصبة ومستشفى الاميرة سلمى في لواء ذيبان.

وقال الماضي إن المستشفى مزود بكافة المعدات والاجهزة اللازمة للمصابين بفيروس كورونا من اجهزة تنفس وأجهزة سحب سوائل، وأجهزة مراقبة التي تسهم في علاج المصابين.

وأضاف أن انشاء هذا المستشفى جاء بهدف تعزيز الطاقة الاستيعابية للمستشفيات في المحافظة ودعم ومساندة جهود الحكومة في مواجهة الجائحة

كشفت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أمر الخميس الماضي بإغلاق مؤقت للأجواء الإسرائيلية أمام الطائرات الأردنية، تزامنا مع رفض عمّان مرور طائرته عبر الأجواء الأردنية.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن نتنياهو أمر بإغلاق الأجواء الإسرائيلية أمام حركة الطيران المدني الأردني، قبل أن يلغيه بعد 90 دقيقة فقط، متخذا قراره دون تنسيق مع وزارتي الدفاع والخارجية.

ووفق صحيفة معاريف، وافق وزير النقل الاسرائيلي ميري ريجيف على طلب نتنياهو، ومنح السلطات المسؤولة 45 دقيقة لاعلام الاردن بالقرار.

مسؤولو المطار رفضوا رفضا قاطعا القرار، ووجهوا الاسئلة حول الطائرات المحلقة والتي تستعد للهبوط، وهل ستسمح اسرائيل للطائرات الامريكية بالعبور اذا اتت من الشرق؟

وكان نتنياهو غاضبا جدا لحظة اتخاذه القرار بسبب منع طائرته من التحليق فوق المجال الجوي الاردني.

ووصف خبراء القرار بـ “خط حدود مجنون”، لأنه يعد خطوة من جانب واحد وتعد على عملية السلام بين البلدين، كما أنه يمنع الطائرات غير الاردنية القادمة من الأردن من الطيران فوق المجال الجوي الاسرائيلي.

واتهم وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس رئيس الوزراء نتنياهو بتخريب العلاقات الخاصة مع الأردن.

وجاء الرفض الأردني لعيور طائرة نتنياهو، ردا على الترتيبات الأمنية والشروط التي وضعتها تل أبيب للزيارة التي كانت مقررة مساء الأربعاء لولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله إلى القدس المحتلة للصلاة في المسجد الأقصى بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، والتي كانت ستفرض قيودا اضافية على المقدسيين.

كشف مدير مستشفى التوتنجي، أحمد أبو زيد، الإثنين، عن وصول نسبة إشغال أسرّة كورونا وأجهزة التنفس الاصطناعي، إلى 100%.

وقال أبو زيد، إن ضغط العمل كبير، وتضاعف عدة أضعاف عمّا كان عليه سابقا.

وأضاف أن هنالك تعاونا مع المستشفى الميداني ومستشفى الأمير حمزة ومستشفى البشير والخدمات الطبية الملكية، لنقل الحالات المصابة بفيروس كورونا إليهم، وفقا لقناة المملكة.

وأوضح أبو زيد، أن هنالك 28 سريرا لقسم عزل مصابي كورونا في المستشفى، بينما يوجد 20 جهاز تنفس في المستشفى، من بينها 5 أجهزة لقسم الخداج.

– قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة إن تطوير الحياة السياسية والديمقراطية من برامج عمل الحكومة الملتزمة بتنفيذها وفقاً لتوجيهات جلالة الملك التي شدد على ضرورة الالتزام بها في خطاباته ولقاءاته والأوراق النقاشية الملكية، مشيراً إلى أن الحياة السياسية القائمة على التعددية السياسية لا تأتي إلا من خلال وجود أحزاب وتيارات سياسية تتبنى برامج تمثل أفكار الشعب وهمومه وقضاياه وإيصالها إلى البرلمان.

وبين المعايطة؛ خلال لقاءه اليوم الأثنين في مبنى الوزارة بتياري أحزاب الإصلاح الوطني والتجديد، أن هذه اللقاءات مع الأحزاب هي جزء من سلسلة حوارات تقوم بها الوزارة بهدف تطوير التشريعات الناظمة للحياة السياسية؛ قانوني الانتخاب والأحزاب، مشيراً إلى أن الوزارة مستمرة في لقاءاتها مع الاحزاب وقامت بدعوتهم لإرسال مقترحاتهم حول تطوير التشريعات الناظمة للحياة السياسية.

وبين الوزير؛ أن الهدف من قانون الانتخاب هو الوصول إلى تعددية سياسية قائمة على العمل البرامجي المنظم للوصول إلى برلمان قائم من خلال كتل وتيارات سياسية تمثل الاتجاهات الرئيسية والمتناقضة في المجتمع، تستطيع تشكيل الحكومات البرلمانية في ظل وجود عدد كبير من الأحزاب التي تتشابه في التوجهات والأفكار.

ولفت المعايطة إلى ضرورة أن تكون كافة الأفكار المطروحة حول تعديل القوانين الناظمة للحياة السياسية؛ واقعية وتحافظ على وجهات النظر المختلفة والمتناقضة في المجتمع، مبيناً ضرورة الانفتاح على الجميع من مختلف فئات المجتمع والتركيز على زيادة مشاركة الشباب والمرأة، وأن يكون الشريك الأساسي بها مجلس الأمة.

وأضاف الوزير أن الوزارة معنية بتطوير الحياة السياسية والحزبية في الأردن ومعرفة كافة التحديات التي تواجه ذلك، حيث تقوم الوزارة بالعمل على تقديم الدعم والاستشارات لتوفير بيئة داعمة للأحزاب، منوهاً إلى أن الوزارة لا تصنع الأحزاب إنما تعمل على تهيئة البيئة المناسبة لذلك في ظل وجود إرادة سياسية حقيقية بذلك مع ضرورة وجود إرادة شعبية والعمل على تغيير ثقافة المجتمع وتشجيعهم على الانخراط بالأحزاب.

من جهتهم قال ممثلو الأحزاب المشاركة أن هذا اللقاء هو بمثابة استجابة مباشرة للتوجيهات الملكية لتطوير الحياة السياسية والحزبية من خلال النظر في تطوير التشريعات الناظمة للحياة السياسية؛ قانون الانتخاب وقانون الأحزاب، مشيدين بالدور الذي تقوم به وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية في التواصل المستمر مع الأحزاب لمعرفة التحديات التي تواجه العمل الحزبي في الأردن والعمل على تذليل هذه التحديات وتحويلها الى فرص يمكن الاستفادة منها لتطوير الحياة السياسية والديمقراطية.

كما أشاروا إلى ضرورة اقناع المجتمع خاصة الشباب بأهمية العمل الحزبي وبناء قواعد جماهيرية تساعد الأحزاب على الدخول إلى البرلمان وتمارس دورها الحقيقي عبر تطبيق برامجها التي تمثل مصالح المجتمع واحتياجاته، مؤكدين أن الحياة السياسية القائمة على التعددية السياسية والحزبية تكون بالشراكة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

وقدم المشاركون في اللقاء مجموعة من التوصيات والاقتراحات حول تعديل قانون الانتخاب للوصول إلى قانون توافقي يخدم العمل الحزبي في الأردن من خلال حوار وطني بين كافة أطراف ومؤسسات المجتمع بناء على توجيهات جلالة الملك في الأوراق النقاشية الملكية بالتركيز على المراة والشباب.

ودعا ممثلو الأحزاب المشاركة الى ضرورة التواصل المستمر بين الحكومة والأحزاب السياسية عبر وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية للعمل على إنضاج فكرة الإصلاح السياسي تحقيقا لما جاء في كتب التكليف السامي التي وجهها جلالة الملك للحكومات المتعاقبة، مشيرين إلى أن الإصلاح السياسي هو المدخل للإصلاح العام للوصول الى دولة مدنية تتحقق بها العدالة وتكافؤ الفرص وتطوير نموذج ديمقراطي أردني.

وحضر اللقاء أمناء عامين أحزاب تيار الإصلاح الوطني؛ أمين عام حزب الاتحاد زيد ابو زيد، أمين عام حزب المحافظين حسن راشد، أمين عام حزب البلد الأمين خليل السيد، أمين عام حزب العدالة الاجتماعية عبد الفتاح النسور، ممثل عن حزب الأردن بيتنا عبد الفتاح العموش وأمناء عامين أحزاب تيار التجديد؛ أمين عام حزب الحياة الدكتور عبد الفتاح الكيلاني، أمين عام حزب حصاد الدكتور مازن ريال، ممثل عن حزب التيار الوطني حمدي مراد.

كما حضر اللقاء أمين عام الوزارة رئيس لجنة شؤون الأحزاب الدكتور علي الخوالدة، ومدير مديرية شؤون الأحزاب عبد العزيز الزبن.