مثل وزير الصحة السابق نذير عبيدات، اليوم الاحد، امام مدعي عام السلط على خلفية حادثة انقطاع الاكسجين في مستشفى السلط الحكومي والتي راح ضحيتها 7 مرضى.
وكانت صدرت الارادة الملكية السامية امس السبت باقالة وزير الصحة عبيدات.
قال مسؤول ملف كورونا د. وائل الهياجنة إنه لم تثبت أي علاقة بين حالات تجلط الدم ومطعوم استرازينيكا التي سحبته بعض الدول، كما أن منظمة الصحة العالمية أوصت بعدم سحبه من الأسواق.
وقال الهياجنة في تصريحات لإذاعة حسنى “إن الأردن لم يحصل على أي لقاحات على شكل هدية، وجميعها تمت من خلال موازنة الدولة أو المنح والقروض”.
وأضاف: ” نقوم بالاتصال مع 8000 شخص ممن تلقوا المطاعيم أسبوعياً للتأكد من عدم وجود أي آثار جانبية للمطاعيم”.
وأكد الهياجنة أن جميع اللقاحات التي تعطى بالأردن آمنة وفعالة وأدعو المواطنين للتسجيل بالمنصة، مؤكداً أن إعطاء اللقاح لشخص مصاب حاليًا أو أصيب بالفايروس سابقًا لا يسبب أي ضرر جانبي.
قال مدير مستشفى الزرقاء الحكومي الدكتور مبروك السريحين إن نسبة الإشغال في مستشفى الزرقاء الحكومي ٩٠٪ ، و تم تزويد المستشفى اليوم بـ ٥٠ سرير مخصصة للحالات الطارئة بغض النظر إن كانت حالات مصابة بفيروس كورونا أم لا.
وقال السريحين لبرنامج البث المباشر إن كمية الأوكسجين في المستشفى تكفى مدة ٤٨ ساعة إلى أن يتم تشغيل الـ ٥٠ سرير والذي تعمل كوادر المستشفى على تجهيزه اليوم.
وأكد أن هنالك خطة طوارئ احترازية تعمل المستشفى على تجهيز قسم تبلغ سعته ١٠٠ سرير.
– أظهر موقع “وورد ميتر” المختص في رصد الإحصائيات بشأن وباء كورونا، ارتفاع عدد اصابات كورونا النشطة في الأردن إلى 73 ألفا و588 حالة، حتى صباح الاحد.
ووفق الموقع العالمي توفي 5285 شخصا في الأردن جراء الفيروس، بعد أن سجلت المملكة 61 حالة وفاة السبت.
وبلغ عدد الاصابات المسجلة في المملكة منذ ظهور الوباء 469 ألف حالة، وفق بيانات وزارة الصحة، ما يضع الأردن في المرتبة 38 عالميا بعدد الاصابات التراكمي.
كما بلغ عدد المتعافين من الفيروس 390 ألفا و127 حالة.
عالميا بلغ اجمالي الاصابات حول العالم 120 مليونا و67 الفا و400 حالة، شفي منها 96 مليونا و592 ألفا و545 حالة.
قالت وزارة الخارجية الامريكية إن مبعوث بلادها الخاص لليمن تيم ليندركينغ زار الأردن والخليج خلال الاسبوع الماضي، وعاد في 10 آذار، بعد رحلة عمل فيها مع قيادات جميع دول الخليج التي تمت زيارتها، وحكومة الجمهورية اليمنية.
وأضافت الوزارة في بيان اليوم الاحد، أن المبعوث الخاص ليندركينغ كرس وقتًا إضافيًا في الرياض ومسقط في محاولة لدفع الأطراف تجاه وقف إطلاق النار في اليمن.
وبينت أن جهوده تمت بشكل كامل مع الأمم المتحدة خلال سفره، ولذلك كانت محطته الأخيرة في الأردن في 9 آذار، حيث التقى بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث وكبار المسؤولين الأردنيين.
وأشارت إلى تحقيق بعض التقدم المأمول، مؤكدة ان الحاجة ملحّة إلى مزيد من الالتزام من قبل الأطراف.
وقالت الوزارة إن ليندركينغ وغريفيث ملتزمان بالعمل جنبًا إلى جنب لدفع الأطراف للتفاوض بموجب الخطة التي اقترحتها الأمم المتحدة، والتي تشمل فتح ميناء الحديدة ووقف إطلاق النار، مؤكدة أنه لا مناص، لتحقيق هذه الغاية، من أن ينهي الحوثيون هجومهم على مأرب ويوقفوا هجماتهم المستمرّة عبر الحدود ضد المملكة العربية السعودية.