أعلن وزير الدّولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة، علي العايد استمرار العمل بقرار فرض حظر التجوّل الشامل في جميع محافظات المملكة، ليوميّ الجمعة والسبت المقبلين.وأشار العايد إلى أنّ القرار يأتي بناء على توصية خليّة الأزمة في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، وفي ظلّ استمرار تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجدّ بمستويات مرتفعة؛ مؤكّداً أنّ الحكومة تعوّل على وعي المواطنين والتزامهم للتخفيف من إجراءات الإغلاق والحظر.وأهاب العايد بالمواطنين ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة والوقاية والتباعد الجسدي وارتداء الكمامات؛ مؤكّداً أنّ تخفيف الإجراءات يعتمد بشكل رئيس على مدى الالتزام باعتباره الفيصل في الحدّ من انتشار الوباء.ونوّه إلى أنّ الحكومة وبالتنسيق مع الأجهزة المختصّة، ستستمرّ باتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على صحّة المواطنين وسلامتهم، التي هي أولى الأولويّات كما يوجّه دائماً جلالة الملك عبد الله الثاني، مع الأخذ بعين الاعتبار التوازن ما بين إجراءات السلامة ومصلحة مختلف القطاعات.وفيما يتعلّق بقرار حظر التجوّل الشامل ليوميّ الجمعة والسبت المقبلين، أوضح العايد أنّ ساعاته ستبدأ اعتباراً من الواحدة بعد منتصف ليلة الجمعة، وستستمرّ لمدّة 48 ساعة، بحيث تنتهي في تمام الساعة الواحدة من بعد منتصف ليلة الأحد.وأشار إلى أنّه وبعد انتهاء ساعات حظر التجوّل الشامل، تبدأ ساعات حظر التجوّل الجزئي المعتادة، التي يُسمح خلالها للمواطنين المصرّح لهم فقط بالخروج، والتي تستمرّ حتّى الساعة السادسة صباحاً.وحول ما تمّ تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمتعلّق بالتمهيد لاتخاذ قرار بحظر التجوّل الشامل لمدّة 30 يوماً، أكّد العايد أنّ هذه المعلومات عارية عن الصحّة تماماً، لافتاً إلى أنّ الحكومة وبالتنسيق مع الجهات المعنيّة عقدت سلسلة من الاجتماعات منذ أمس، ولم تدرس هذا الخيار مطلقاً.وفيما يتعلّق بإجراءات السماح للمسافرين أو العائدين من الخارج بالمرور عبر نقاط الغلق الأمنيّة، بيّن العايد أنّه سيتمّ تسهيل مرورهم من خلال إبرازهم صور عن تذاكر السفر لكوادر الجيش أو الأمن العام المنتشرة في جميع محافظات المملكة، لافتاً إلى أنّ كلّ شخص مسافر بإمكانه الاستعانة بشخص واحد فقط لإيصاله إلى المطار شريطة إبرازه صورة عن تذكرة السفر أيضاً.
سلايدر الرئيسية
الامن العام يحذرمن تداول فيديو المصاب بجريمة الزرقاء
حذر الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام الحميع من تداول او نشر او اعادة نشر الفيديو الذي ظهر خلاله ضحية الاعتداء في جريمة الزرقاء ، مؤكدا ان نشر وتداول هذا الفيديو يوجب المساءلة القانونية لانتهاكه كافة القوانين الاعراف
مشيرا ان وحده الجرائم الالكترونية ستقوم بمتابعة كل من يقوم بنشره واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحقه
إصابة حكم السلط والعقبة بكورونا
علم موقع خبرني ان حكم لقاء السلط وشباب العقبة الذي أقيم السبت الماضي ضمن دوري المحترفين كان مصابا بكورونا.
مصادر اكدت لـ خبرني ان الحكم شعر بعد اللقاء بالإرهاق فتوجه الى احد المستشفيات الذي اجرى له عدة فحوصات ، من بينها فحص فيروس كورونا ، والذي ظهرت نتيجته إيجابية.
وبينت المصادر ان جميع من كانوا في ملعب اللقاء خضعوا لفحص فيروس كورونا احترازيا
الصفدي ينقل رسالة الملك للسيسي
نقل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الثلاثاء، رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وأكد الصفدي حرص الأردن على استمرار التنسيق والتشاور المكثف مع مصر على جميع المستويات وفى ضوء أهمية ومحورية الدور المصري بالمنطقة، بما يساهم في مواجهة التحديات المشتركة التي تمر بها الأمة العربية.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، إن السيسي طلب نقل تحياته للملك عبد الله الثاني، معربا عن تطلعه لمواصلة التنسيق القائم بين البلدين على مختلف الأصعدة، سواء ثنائياً أو ثلاثياً مع جمهورية العراق الشقيقة، لا سيما في ضوء تعاظم التحديات التي تواجهها المنطقة، وما يجمع كلٌ من مصر والأردن من روابط تاريخية وطيدة وعلاقات أخوية على المستويين الرسمي والشعبي.
وأضاف راضي، أن اللقاء شهد استعراضاً لأوجه العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين، والتي اكتسبت زخماً في السنوات الأخيرة على خلفية قوة ومتانة العلاقة الشخصية بين الملك والرئيس المصري، مما انعكس بشكل إيجابي على الحرص والاهتمام المتبادل على تعزيز أطر التعاون بين البلدين في كافة المجالات.
كما شهد اللقاء كذلك استعراض آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، وبصفة خاصة عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث تم تأكيد أهمية تكثيف الجهود الدولية لتسوية الأزمة الفلسطينية استناداً لقرارات الشرعية الدولية، بهدف حلحلة عملية السلام واستئناف المفاوضات.
كما تم التطرق إلى التطورات المتعلقة بالوضع في ليبيا، حيث أكد الرئيس أن الهدف الأساسي هو تثبيت الموقف الحالي على أرض الواقع وفق الخطوط المعلنة، سعياً إلى التوصل إلى حل جذري وشامل لاستعادة الاستقرار والأمن في ليبيا من خلال المسار السياسي ونتائج مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة، وصولاً إلى الاستحقاق الانتخابي، مشدداً على أن التنسيق المشترك وقوة الإرادة ووحدة المواقف العربية من شأنها فرض محددات وخطوط الأمن القومي العربي.
خطة أمنية للانتخابات النيابية 2020
*الأمن العام: خطة أمنية للانتخابات النيابية 2020 ، اعتمادا على الدراسات المسبقة والخبرات المتراكمة والمتغيرات.
مدير الأمن العام: التنفيذ الحازم لكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية وتوفير البيئة الآمنة لتمكين المواطنين من ممارسة حقوقهم بنزاهة وأمانة.
*اللواء الحواتمة: خطة أمنية وإجراءات متخذة لضمان ظهور العملية الانتخابية بالصورة التي تليق بسمعة الوطن وتمثل إرادة الأردنيين.
*تنظيم العملية المرورية، وتجهيز كوادر الدفاع المدني، وخدمات الإنقاذ والإسعاف والاحتياط الاستراتيجي العالي الجاهزية، للتعامل مع كافة الظروف الطبيعية والجوية المحتملة.
عمان – أكد مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة أهمية التنفيذ المحكم للخطة الأمنية المتعلقة بالانتخابات النيابية، والإجراءات المتخذة لضمان ظهورها بالصورة الحضارية التي تليق بسمعة الوطن وتمثل إرادة الأردنيين.
وشدد اللواء الركن الحواتمة على ضرورة التنفيذ الحازم لكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لتوفير البيئة الآمنة لسير العملية الانتخابية بسهولة ويسر وتمكين المواطنين من ممارسة حقوقهم بنزاهة وأمانة، لا سيما في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة في مواجهة انتشار الوباء.
وأكد، على ضرورة العمل بتشاركية تامة وتنسيق فاعل مع وزارة الداخلية والهيئة المستقلة للانتخاب والجهات المختصة الأخرى والتي تبذل جهوداً مضاعفة في هذا المجال
جاء ذلك خلال الاجتماع الأمني الذي ترأسه اللواء الحواتمة اليوم، لمناقشة الخطة الأمنية للانتخابات النيابية 2020 ، بحضور مساعديه وكبار القادة والمدراء.
وبين اللواء الركن الحواتمة إن مديرية الأمن العام سخرت كافة إمكانياتها الإدارية واللوجستية لخدمة القوة الأمنية التي ستعمل في الميدان طيلة مراحل العملية الانتخابية لتهيئة الظروف الملائمة لكافة أركان العملية الانتخابية من مرشحين وناخبين ولجان ومراقبين، وتوفير الحماية المناسبة لمراكز الفرز والاقتراع.
واستجابت الخطة الأمنية الموضوعة من قبل مديرية الأمن العام لكافة الظروف المتوقعة أو المحتملة خلال سير العملية الانتخابية في جميع مناطق المملكة، اعتمادا على الدراسات المسبقة والخبرات المتراكمة والمتغيرات.
وتضمنت خططاً فرعية لآلية الانتشار الأمني وتنظيم العملية المرورية، وتفعيل غرف العمليات، وتجهيز كوادر الدفاع المدني، وتوفير الاحتياط الاستراتيجي العالي الجاهزية، والقادر على تلبية الاحتياجات الأمنية وسرعة الاستجابة، وتعزيز الاستعدادات في مجالات الإنقاذ والإسعاف والتعامل مع الظروف الطبيعية والجوية المحتملة.
وزير المياه في اول تصريحاته: حلول ابتكارية .. وهذه الخطة
قال وزير المياه والري، الدكتور معتصم سعيدان، إن قطاع المياه سيعمل بكل إمكانياته لإنفاذ توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، للحكومة والتي تضمنها كتاب التكليف السامي بكل أمانة ومسؤولية، خاصة لمواجهة تحديات جائحة كورونا وتطورات الحالة الوبائية.
وأضاف سعيدان، أن الوزارة ومؤسساتها ستستمر في استكمال تنفيذ خططها الاستراتيجية، المتضمنة الإسراع بتنفيذ مشروعات استراتيجية تكفل تأمين مصادر جديدة للمياه، وتأمين كميات إضافية لغايات الري للزراعة من مصادر تقليدية وغير تقليدية، لغايات تأمين القطاع الزراعي باحتياجاته تحقيقا لتطلعات جلالة الملك في تحقيق الأمن الغذائي.
وبين سعيدان أن الوزارة ستواصل التوسع في برامج الحصاد المائي وبناء السدود وتمكين القطاع الزراعي من تحقيق المنافسة في الأسواق المحلية والاقليمية، وتأمين الغذاء والاستمرار في تطوير القطاع الزراعي، وإشراك المزارعين بتحديد الاحتياجات وفقا للموازنات المائية، وتوسيع تجربة جمعيات مستخدمي المياه بإدارة وتوزيع مياه الري، بهدف تعزيز دور المزارع في حماية المياه وترشيد استهلاكها.
وزاد: كما ستعمل الوزارة على تطوير أنظمة وتطبيقات ونماذج رياضية حديثة للتعامل مع تطوير مصادر المياه المختلفة واستدامتها وخفض كلف إنتاج المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي، وخاصة كلف الطاقة، بما ينعكس على تحسين وتطوير الخدمة المقدمة للمواطن وتحسين مستوى معيشته، ومحاولة إيجاد حلول ابتكارية غير تقليدية من خلال تحويل التحديات إلى فرص ناجحة وتحقيق التنمية الشاملة.
وشدد على أن المرحلة المقبلة تتضمن تجويد الخدمة ورفع كفاءتها والنهوض بالواجبات بمسؤولية عالية من خلال خطة الحكومة في خفض الفاقد وتحسين التزويد المائي وتنفيذ خطط توائم الاحتياجات المستقبلية لمختلف القطاعات تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية كون المياه من أكثر القطاعات حساسية.
وأشار سعيدان إلى أن المرحلة المقبلة ستركز أيضا على إدامة وتطوير وتشغيل المصادر المائية الحالية ومرافق الصرف الصحي أو التي تتلقى الخدمة من هذه الجهات وكذلك الجهات الرسمية والخاصة والتمويلية المانحة ومواجهة الظروف الاستثنائية والنمو السكاني المتزايد وتحقيق الاستخدام المستدام للمياه ومصادرها من خلال أنظمة تراعي الجوانب البيئية ورفع كفاءة العاملين فيه ورفده بالخبرات العلمية الحديثة، وتوسيع حملات ضبط الاعتداءات وحماية المياه من أي عابث ترسيخا لمبدأ سيادة القانون
التربية: اختبارات التقييم الأول للمدارس الاحد عبر منصة درسك
– أعلنت وزارة التربية والتعليم برنامج اختبارات التقييم الأول لطلبة المدارس الحكومية وطلبة مدارس الثقافة العسكرية للصفوف من الأول الأساسي ولغاية الثاني عشر.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء، إن الاختبارات ستكون متاحة على منصة درسك بدءًا من يوم الأحد الثامن عشر من تشرين الأول الحالي ولغاية الثالث من شهر تشرين الثاني المقبل.
واضافت أن موعد الاختبارات سيكون متاحًا من الساعة التاسعة صباحا ولغاية الساعة السابعة مساء حسب البرنامج، مبينة أن الدخول إلى المنصة لتأدية الاختبارات سيكون مجانًا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الرابعة عصرًا.
وأوضحت الوزارة أن أسئلة الاختبارات لجميع المباحث ولجميع الصفوف ستكون من نوع الاختيار من متعدد، بحيث تكون مدة كل اختبار نصف ساعة تحسب من وقت دخول الطالب.
ودعت الوزارة جميع الطلبة عند الانتهاء من اختباراتهم القيام بالضغط على أيقونة ( حفظ وإرسال الإجابات ) قبل الخروج من صفحة الاختبار لاحتساب علاماتهم، مؤكدة أهمية الاستعداد الجيد من قبل الطلبة للاختبارات ومراجعة دروسهم عبر منصة درسك.
ما هي القرارات المؤلمة المتوقعة لحكومة الخصاونة؟
كتب المحرر السياسي
الامم – ليست وحدها تصريحات رئيس الوزراء الجديد الدكتور بشر الخصاونة التي تحدث فيها عن قرارات مؤلمة في الافق، تشي الى ما ينتظر الاردنيين من مستقبل ضبابي، كونه لا شيئ اقليميا او حتى عالميا يدعو الى التفاؤل، في ظل تداخل المعادلات والمحاور الاقليمية في بعضها، وانغماس الاردن عن غير رغبة في هذه المعادلات والمحاور الخطرة، التي اصبحت هلامية الى حد كبير، لانها لم تعد تعتمد على قواعد اللعب القديمة في المنطقة.
اذ تؤشر طبيعة التشكيلة الوزارية لحكومة بشر الخصاونة ايضا، والتي ضمت مجموعة من القانونيين والاقتصاديين، الى انها ستكون حكومة قرارات اقتصادية مؤلمة، سيما وانها ضمت على الشق الآخر منها، شخصيات امنية محافظة تعتبر امتدادا لجيل الحرس القديم، الذي تم تدعيمة وتعزيزه في التشكيلة الجديدة لمجلس الاعيان بشخصيات عسكرية مخضرمة وصارمة كانت تنتظر هذه اللحظة في صفوف المتقاعدين
هذه الظروف جميعها، يقول مراقبون انها تحمل الى استنتاج مهم اننا اصبحنا حاليا امام منظومة حكم غير مسبوقة، تنتظر افرازات الانتخابات النيابية، التي ستجري قبل اقل من شهر من الآن لاكمال رسم المشهد، الذي يبدو انه سيكون اكثر صرامة، في محاولة لخلق درع واقي، ربما يؤمل منه ان يكون على قدر استحقاقات وتداعيات الظروف الوبائية الخطرة التي يفرضها تفشي فيروس كورونا، واخطار صفقة القرن التي تحدق بالمملكة منذ بداية العام الحالي.
ايضا فأن اول تصريح لرئيس الوزراء الخصاونة والذي خرج الى وسائل الاعلام مكتوبا، وتحدث فيه عن أن نهج الحكومة وديدنها سيكون” الانفتاح الكامل على وسائل الإعلام،” وتركيزه وانتقائه لاستخدام كلمات في ذات التصريح بان هذا الانفتاح سيعتمد على “المصارحة والمكاشفة التامة والحقيقية والصادقة والموضوعية مع المواطن الأردن:، جاء ليكمل رسم المشهد الصارم والمؤلم المتوقع، ليلقي بالمسؤولية على المواطن في حماية الاردن، كما فعلت تماما حكومة سابقة مؤلمة مثل حكومة الدكتور عبدالله النسور، عندما لجات الى رفع الاسعار والضرائب لمواجهة عجز الموازنة تحت مبرر حماية الوطن.
وكان الخصاونة قال في ذات التصريحات عقب تأدية الحكومة لليمين الدستورية أمام جلالة الملك، امس الاثنين، امعانا في تفسير وتنجيم المستقبل الذي يسعى الى الوصول اليه “لن نسعى في مخاطبة المواطن الأردني إلى تحقيق اعتبارات متعلقة بالشعبوية، وسنأخذ كل القرارات حتى إن كانت مؤلمة ولكنها تستهدف بالنتيجة حماية بلدنا وتحسين أوضاع مواطننا بإذن الله”.
وحسب البيانات التأشيرية التي وضعتها حكومة الرزاز قبل أزمة كورونا، يقدر أن يبلغ حجم موازنة الأردن للعام المقبل 14.22 مليار دولار بعجز متوقع حوالي 1.8 مليار دولار بعد المنح والمساعدات الخارجية و2.8 مليار دولار قبل احتسابها.
وقدرت الحكومة حجم موازنة الأردن للعام الحالي بنحو 13.8 مليار دولار بعجز 1.6 مليار دولار بعد المنح وحوالي 2.9 مليار دولار قبل احتساب المنح مشكلا ما نسبته 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي.
بيد إن موازنة العام المقبل ستخالف بكل تأكيد التقديرات التأشيرية التي وضعتها الحكومة سابقا، بسبب التداعيات السلبية لأزمة كورونا، حيث يتوقع أن يتباطأ الأداء الاقتصادي مع عدم اتضاح الرؤية بشأن الوباء والاثار التي ستحلق بالاقتصاد العالمي.
ووفقا لهذة المعطيات يتوقع المراقبون ان لا تجترح حكومة الخصاونة حلولا مؤلمة خلاقة جديدة، بعيدا عن جيب المواطن لمواجهة عجز الموازنة العامة، لم يتنبه لها سابقوه من رؤوساء حكومات، وستجد نفسها مرغمة امام خيارات وحلول مؤلمة لا بد من اتخاذها.
واشاروا الى ان اولى الخطوات المتوقعة لهذه الحلول هي الذهاب باتجاه ضرائب جديدة على الكهرباء والمحروقات وخصوصا اسطوانة الغاز التي بقيت صامدة منذ سنوات على سعر 7 دنانير، بالاضافة الى رفع ضريبة المبيعات على الكثير من السلع التي كانت حكومة النهضة قد خفضتها في اطار الترويج لما كانت تتحدث به عن فكرة النهضة، علاوة على ضرائب اخرى على الدخل ورسوم العقارات والسيارات، والابقاء على قرار عدم صرف الاضافي للموظفين.