* الملك: ضرورة الاستفادة المثلى من الصناعات التحويلية ومشتقات البوتاس ذات القيمة المضافة للاقتصاد
* الملك: ضرورة توجيه مخصصات المسؤولية المجتمعية لشركة البوتاس لتمكين الشباب وتوفير فرص العمل لهم
* الملك: ضرورة الاستفادة المثلى من الصناعات التحويلية ومشتقات البوتاس ذات القيمة المضافة للاقتصاد
* الملك: ضرورة توجيه مخصصات المسؤولية المجتمعية لشركة البوتاس لتمكين الشباب وتوفير فرص العمل لهم
أكد الناطق باسم اللجنة الوطنية للاوبئة نذير عبيدات أن الوضع الوبائي تغير نوعا ما خلال اليومين الماضيين بتسجيل أكثر من 35 اصابة كورونا جديدة داخل المملكة بعد اصابة سائق شاحنة المفرق.
وقال عبيدات خلال استضافته عبر المملكة إن المخالطين ومخالطي المخالطين للمصاب يتواجدون في عدة محافظات وعدة مناطق داخل محافظة المفرق ايضا، مشيرا الى أنه لا بد من تتبع مخالطي المخالطين ايضا من خلال لجان التقصي.
جاء حديث عبيدات بعد اعلان الوضع الوبائي داخل المملكة بالممتاز اثر عدم تسجيل اصابات كورونا لمد 8 ايام متتالية قبل ظهور اصابة سائق الشاحنة في محافظة المفرق.
وبين أن اجراءات العزل للمناطق التي سجل اصابات بها سليمة، مشيدا باجراءات الحكومة والاجهزة الامنية بالقيام بدورها في مكافحة الوباء.
واشار الى أن ظهور نتائج سلبية لفحوصات المخالطين لا يعني انتهاء الأمر وانما لا بد من متبعتهم ومراقبة اوضاعهم واعادة الفحص مجددا.
وعن الاسوارة الالكترونية لمتابعة المخالطين قال عبيدات إنه لن يتم استخدامها في الفترة القريبة موضحا أنها غير جاهزة لغاية الان وانما قد تكون جاهزة لاحقا.
– قال مدير صحة الزرقاء محمد الطحان الأحد، إنه منذ 17 نيسان الماضي وحتى الآن اُجري 5021 فحصا لسائقي شاحنات ثبت إصابة 59 منهم.
وأضاف الطحان عبر المملكة أنه يدخل من خلال المعبر يوميا 300 – 400 سائق شاحنة من جنسيات مختلفة.
وبين أنه سيجري وضع 100 كرفان للحجر الصحي عند المعبر، مضيفا أنه لن يسمح بدخول أي سائق دون خضوعه للحجر.
وأعلنت الحكومة السبت عن رفع وتيرة العمل وتكثيف الجهود، من أجل تسريع إنجاز موقع الحجر الخاص بسائقي الشاحنات على حدود العمري.
وقالت الحكومة إنه جرى توفير 100 كرفان للموقع، حيث سيتمّ إخضاع السائقين العائدين حاليّاً للحجر الصحّي الاحترازي في المدرسة العسكريّة في منطقة الأزرق، لحين تجهيز موقع الحجر الرئيس.
وبحثت الحكومة إمكانية تجهيز البنية التحتية اللازمة لتنظيم النقل التبادلي بالمناولة بين الشاحنات (back to back) في منطقة العمري.
أوصت لجنة التخطيط والتنسيق والمتابعة في ديوان الخدمة المدنية باعتماد النظام الإلكتروني لأتمتة أعمال اللجنة المركزية للموارد البشرية والخطة التنفيذية للعودة للعمل تدريجياً بعد انتهاء فترة تعليق الدوام في المؤسسات والدوائر الرسمية، وتفعيل خدمات إلكترونية أخرى.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة أمس السبت عبر تطبيقات الاتصال المرئي “عن بعد”.
وبين رئيس الديوان، رئيس لجنة التخطيط والمتابعة سامح الناصر، أنه وضمن خطته نحو التحول الإلكتروني ورفع مستوى الانتاجية والكفاءة في العمل، قام ديوان الخدمة وبجهود ذاتية لكوادره ببناء نظام فني إلكتروني متكامل، لأتمتة أعمال اللجنة المركزية للموارد البشرية كافة دون استخدام الورق.
وقال إن النظام سيعمل على تسريع انجاز مهام اللجنة وأعمالها وتوفير الوقت والجهد، وخفض التكلفة المالية، وأرشفة الوثائق والكتب الرسمية، ما يسهل على اعضاء اللجنة متابعة سير الاجراءات عن بعد.
وأضاف الناصر انه واستعداداً لإطلاق عدد من الخدمات الإلكترونية التي يقدمها مكتب خدمة الجمهور في الديوان سواء في المركز أو الفروع والمكاتب، للمواطنين مباشرة.
وأوصت لجنة التخطيط والمتابعة بتفعيل خدمة الحصول على وثيقة عدم إشغال وظيفة حكومية وخدمة فك الالتزام، وخدمات تقديم طلب إلغاء الاستنكاف، ونقل الإقامة، وتعديل بيانات طلب التوظيف، واضافة مؤهل علمي جديد، وخدمة تقديم الاستدعاءات، للتسهيل على المواطنين عبء الحصول على الخدمة خاصة في ظل الظروف الاستثنائية الحالية والجهود التي تبذل لمنع انتشار فيروس كورونا والحفاظ على صحة المواطنين.
كما أوصت اللجنة باعتماد خطة تحضيرية لعودة العمل بعد انتهاء فترة تعطيل الدوائر والمؤسسات الرسمية وفقا لإرشادات دليل العودة للعمل، حيث تتضمن تجهيزات لوجستية لوقاية المراجعين والموظفين وتوفير أدوات الحماية والتعقيم، واعتماد قنوات اتصال للرد على الاستفسارات، وخطط تعريفية بالخدمات الإلكترونية التي من شانها الحد من التجمعات البشرية كإجراء احترازي، وحزمة من القرارات الادارية المتعلقة بتنظيم ساعات الدوام، وإعادة توزيع الموظفين على الوحدات الإدارية بما يتناسب والنسبة المخصصة الموصى بها.
تكون درجات الحرارة اليوم أقل من مُعدلاتها لمثل هذا الوقت من العام بحوالي 7-9 درجات مئوية، ويكون الطقس ربيعياً لطيفاً في أغلب المناطق، في حين يكون ربيعياً دافئاً في مناطق الأغوار و البحر الميت وخليج العقبة، بحسب موقع “طقس العرب”.
وتظهر كميات من السحب المُنخفضة في ساعات الصباح، وتكون الرياح تكون غربية مُعتدلة السرعة، تنشط على فترات، وفي خليج العقبة تكون شمالية معتدلة السرعة وحالة البحر خفيف الموج.
وفي ساعات الليل تبقى درجات الحرارة مُنخفضة ويكون الطقس بارداً نسبياً في مختلف المناطق، وتكون الرياح تكون خفيفة مُتغيرة الاتجاه.
ويوم غد يطرأ ارتفاع على درجات الحرارة لتقترب من مُعدلاتها المُعتادة لمثل هذا الوقت من العام، ويتحول الطقس ليُصبح ربيعياً دافئاً ومُشمساً في أغلب المناطق، وحاراً نسبياً في مناطق الأغوار والبحر الميت وخليج العقبة.
وتكون الرياح خفيفة مُتغيرة الاتجاه، تتحول إلى شمالية غربية مُعتدلة السرعة مع بعض الهبات النشطة مع ساعات العصر والمساء، وفي خليج العقبة تكون شمالية معتدلة السرعة وحالة البحر خفيف الموج.
وفي ساعات الليل تسود أجواء مائلة للبرودة في عُموم المناطق، وتكون الرياح خفيفة مُتغيرة الاتجاه.
قال رئيس نقابة أصحاب محطات المحروقات ومراكز توزيع الغاز نهار السعيدات إن “الطلب على البنزين حاليا لا يتجاوز 30 % من معدل الاستهلاك اليومي في الظروف الطبيعية والذي يقدر بنحو 416 مليون لتر يوميا”.
وبين السعيدات لـ”الغد” إن الطلب لن يعود إلى مستواه الطبيعي في وقت قريب حتى بعد عودة حركة جميع المركبات بسبب الاوضاع الاقتصادية للمستهلكين في الوقت ذاته استمرار السماح بالتنقل حتى الساعة السادسة فقط.
وقال السعيدات إن “حجم استهلاك المملكة من البنزين سنويا يقدر بنحو 1.5 مليار لتر من البنزين”.
وفرضت الحكومة اعتبارا من 20 آذار (مارس) الماضي حظرا للتنقل مع منح استثناءات للكوادر الطبية وبعض الموظفين والعاملين في بعض المؤسسات الحيوية.
وكانت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي أعلنت في وقت سابق عن عودة العمل في جميع محطات المحروقات في 23 من الشهر الماضي، في اطار الإجراءات الحكومة الهادفة الى إعادة النشاط الاقتصادي والتسهيل على المواطنين، بعد حظر فرضه انتشار فيروس كورونا، مؤكدة أهمية هذه الخطوة في التخفيف على المواطنين وإعادة النشاط للقطاع الذي يشغل آلاف العاملين في المملكة.
وشددت الوزارة في ذلك الوقت ضرورة التقيد بشروط السلامة والصحة العامة، والالتزام بهذه الشروط، حفاظا على صحة المواطنين وتجنبا للتعرض للمخالفة.
وسبق ذلك أن عاد العمل بمحطات المحروقات في المملكة تدريجيا وبدأت بـ 45 محطة وصولا الى فتح جميع المحطات في مختلف انحاء المملكة، حيث استثنت الوزارة منذ بداية الازمة محطات تعبئة ومستودعات ووكالات ومركبات توزيع الغاز المنزلي من الحظر المفروض في مختلف مناطق المملكة للحد من انتشار فيروس كورنا المستجد.
إلى ذلك، قال السعيدات إن “أصحاب المحطات سواء شركات تسويق المشتقات النفطية أو المحطات الأهلية تكبدوا خسائر تقدر قيمتها بنحو 90 مليون دينار بسبب توقف الطلب لفترة طويلة عدا عن انخفاض الأسعار خلال الشهرين الاخيرين مع احتفاظ هذه المحطات بمخزون كبير وفقا للأسعار السابقة العالية”.
وبين ان النقابة رفعت كتابا إلى الحكومة اقترحت فيه عددا من الحلول التي يمكن أن تساعد القطاع منها رفع عمولة أصحاب المحطات بما يمكنهم من الاستمرار في العمل ودفع رواتب الموظفين.
يشار إلى أن سعر بيع المشتقات النفطية انخفض بداية الشهر الحالي وللشهر الثاني على التوالي بنسبة كبيرة حيث انخفض سعر بيع البنزين أوكتان 90 خلال شهر أيار (مايو) بمقدار 75 فلسا ليصبح 550 فلسا لكل لتر بدلاً من 625 فلسا لكل لتر، وانخفض سعر البنزين أوكتان 95 بمقدار 75 فلسا ليصبح 765 فلسا لكل لتر بدلا من 840 فلسا لكل لتر، وانخفض سعر الديزل والكاز بمقدار 70 فلسا لكل لتر ليصبح 395 فلسا لكل لتر بدلا من 465 فلسا لكل لتر لكل منهما.
تلوح في أفق النقابات المهنية، تساؤلات عدة خلال الآونة الأخيرة، عن مستقبل انتخابات خمس نقابات مهنية، كانت من المفترض أن تقام في الفترات الماضية، لولا الإطلالة القوية لوباء كورونا الذي ألقى بظلاله الثقيلة على الأردن والعالم.
وكانت وزارة الصحة، أبلغت مجلس النقباء في آذار (مارس) الماضي، بضرورة وقف وإلغاء كافة الأنشطة والفعاليات والمؤتمرات والتجمعات النقابية في مبنى مجمع النقابات المهنية والمباني التابعة لها بغض النظر عن أسباب إقامتها.
وفي كتاب أرسلته الوزارة لمجمع النقابات المهنية، أكدت الوزارة أن سبب التعميم يأتي تنفيذا لقرار مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة أول من أمس، نظرا للظروف الصحية التي تعاني منها المنطقة ودول العالم وللحد من انتشار فيروس كورونا المستجد وحفاظا على الصحة العامة.
وفي هذا السياق، وبعد مرور 8 أسابيع من وقف النقابات المهنية، ومنها النقابات الخمس التي كان من المقرر إقامة انتخاباتها، لجميع أنشطتها وفعالياتها، فإن الحوارات التي تدور في أروقة هذه النقابات، لا تخلو من تساؤلات حول إمكانية إقامة هذه الانتخابات من عدمها.
والنقابات المهنية الخمس التي كان من المقرر أن تنظم انتخابات لهذا العام، هي كل من نقابات الجيولوجيين، الأطباء البيطريين، الصحفيين، الصيادلة والمحامين.
نقابة الصيادلة استبقت هذه الأحداث والتساؤلات في وقت سابق، بعد أن قامت بمخاطبة وزير الصحة سعد جابر حول تأجيل الانتخابات لما بعد رمضان، حيث وافق الوزير على هذا الطلب دون تردد، وفق مصادر مطلعة، فيما أعلنت نقابة المحامين، مؤخرا، قرارها بإرجاء دعوة الهيئة العامة لاجتماعها العادي وتأجيل اجراء الانتخابات إلى إشعار آخر، ولحين انتهاء الظروف الطارئة.
وقالت النقابة إن “اجتماع الهيئة العامة العادي ينعقد في شهر أيار (مايو) من كل عام، وتتم الدعوة له في النصف الأول من أيار (مايو) سندا لأحكام المادة (26/أ) من النظام الداخلي”.
وبينت أنه ولما كانت الحكومة قد خاطبت رئيس مجلس النقباء بواسطة وزير الصحة بتاريخ 11/3/2020، والمتضمن منع عقد الاجتماعات العامة والفعاليات والمؤتمرات، وتبعها صدور الارادة الملكية السامية بإعلان العمل بقانون الدفاع وصدور أمري الدفاع رقم 1 و2 وبموجبهما تم حظر التجول ومنع التجمعات، فإن هذه الأوامر والظروف ما زالت سارية المفعول حتى الآن ولذلك يتعذر دعوة الهيئة العامة للاجتماع واجراء الانتخابات بسبب الظروف الطارئة.
ومن هنا، فإن نقابتين من أصل خمس نقابات مهنية، أعلنتا تأجيل انتخاباتها، حتى إشعار آخر في انتظار النقابات الثلاث الأخرى للبت في قرارها.
مصادر مطلعة، أشارت لـ”الغد”، إلى أن هناك طرحين اثنين، يفكر به النقابيون في الوقت الحالي فيما يخص انتخابات النقابات المهنية.
ويستند الطرح الأول، وفق المصادر، إلى تأجيل انتخابات النقابات الخمس لمدة عام، يكون عبر قرار من رئاسة الوزراء، بحيث يتم التمديد لمجالس النقابات الحالية للعام المقبل، نظرا لاستحالة قيام الحكومة بالسماح في إقامة تجمعات خلال الفترة الماضية في ظل وجود الفيروس دون الوصول للقاح.
وتعد اجتماعات الهيئات العامة، بمثابة بؤر يمكن من خلالها تفشي الفيروس بكل سهولة بين المواطنين، في حين أكدت ذات المصادر إلى أنه من الإمكانية إيجاد آلية للتصويت إلكترونيا لكن من الاستحالة تنظيم اجتماعات الهيئات العامة الخاصة بمناقشة التقارير المالية والإدارية النهائية دون تجمعات.
أما الطرح الثاني، فيميل إلى انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع خلال الأسابيع القليلة المقبلة، حول الفيروس والسيطرة عليه، ومن ثم الخروج بقرار بإقامة هذه الانتخابات أواخر الصيف الحالي.
ولعل هذا الطرح يعد أضعف من الطرح الأول، إلا أنه يبقى مرهونا بوضع المملكة في مواجهتها للفيروس والسيطرة عليه بشكل كلي، وهو ما يستحيل في ظل عدم إيجاد لقاح خاص بكورونا يقضي عليه.
ويبقى القرار النهائي من دعوة هذه النقابات المهنية لإقامة انتخاباتها، بيد الحكومة ولجنة الأوبئة، اللتين تنظران إلى المشهد الصحي العام بعين أوسع نظرا لتعاملهما المباشر مع الجائحة التي أرخت بظلال ثقيلة على الأردنيين وحظرت تحركاتهم إلا للضرورة.