اكدت وزارة التربية والتعليم، انها بصدد الإنتهاء من تدقيق المطالبات المالية للمعلمين المعينين على حساب التعليم الاضافي لشهر أذار الماضي.
و توقعت الوزارة صرف هذه المخصصات للمعلمين في موعد أقصاه يوم الأحد المقبل
قال رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز إن اللقاء مع المحافظين ورؤساء البلديات كان في غاية الأهمية، وهدف للتنسيق للمرحلة الانتقالية الهامة، ونجحنا في المرحلة الأولى نجاحاً باهراً، والكثير من دول العالم تسأل كيف استطاع الأردن بهذه القدرات المالية المحدودة استطاع أن يحقق، ونقول لهم إن هناك قيادة حكيمة وشعب واع ونعمل كلنا كفريق.
وأضاف أننا ندخل مرحلة لاحقة، بدأنا نفتح قطاعات ومحافظات بشكل تدريجي، وفق ما يوجهنا له جلالة الملك عبدالله الثاني بالحفاظ على صحة المواطن، والتوزان معها والتأقلم بالوضع الذي يتطلب جهوداً وتنسيقاً من الجميع مواطن والأجهزة البلدية والمحافظ والحكام الاداريين والوزارات المعنية وكل الأجهزة الأمنية، فالمرحلة تحتاج لنحمي بعضنا ونتكافل صحيا، ونحن نعمل الآن مع المحلات الصغيرة ونحن معنيين بها، وهناك معايير يجب أن تكون متوفرة، وهي ليست صعبة التوفير لكنها تحتاج وعي بدور كل شخص.
وبين أن كافة المنشآت الكبرى مشمولة في الضمان الاجتماعي من أصحاب عمل وموظفين، ومعظم العاملين مشتركين في الضمان الاجتماعي الذي يهدف لتوفير حماية من المخاطر كاصابات وتوقف عن العمل أو الشيخوخة أو الوفاة.
ولفت إلى أن العديد من المنشآت الصغرى ليست مشتركة في الضمان الاجتماعي ونحن نعلم أن الظرف ليس سهلا ولكن اذا لم يكونوا مشمولين بالضمان لن نستطيع المساعدة في تجاوز المرحلة التي تتطلب تأقلم وتكيف، ومن ليس مشتركا في الضمان الاجتماعي لا يستطيع الحصول على تمويل من البنوك، أو حصول موظفيه على بدل تعطل، وهذه مسؤولية علينا جميعا أن نتكفل بها، وأصبح التسجيل في الضمان الاجتماعي سهلا والكترونيا.
وشدد على أهمية حماية العامل والتأكد من وصول راتبه له وبشكل دوري وحتى لو كان ضمن الحد الأدنى للأجور، فالضمان الاجتماعي يقدم خدمات لمساعدة العامل وصاحب العمل على تجاوز هذه المرحلة.
وأكد الرزاز ضرورة عدم تداول النقد بين المواطنين خلال الانفتاح التدريجي فتداول العملة قد يؤدي لنقل الأمراض، وهناك دول أقل منا شأن وعلم يتم التداول بها بواسطة المحافظ الالكترونية، وهناك نسب كبيرة منا لا تعلم عن هذه المحافظ، وعلينا تجاوز هذه المرحلة.
وقال الرزاز إننا لا نريد اسقاط المحافظ الالكترونية والضمان الاجتماعي، وهدف اللقاء لتشكيل فرق ميدانية للارشاد والتوعية، ولن يتم اغلاق منشأة لعدم تسجيل منشأة بالضمان الاجتماعي أو عدم القيام بمحفظة الكترونية بل سيقومون بإرشاده لكافة هذه الأمور، إضافة لأمور الصحة المهنية.
واضاف أن الفرق ستقوم بنشر وسائل توعية عبر المواقع الالكترونية، حتى نستطيع اجتياز المرحلة، وتسجيل كافة المنشآت والعاملين بها في الضمان الاجتماعي، اضافة لوجود صندوق المعونة الوطنية لمن لا يعمل مطلقا.
وكشف عن تسجيل 3500 منشأة صغيرة بالضمان الاجتماعي بسرعة فائقة، والانجازات قد تأخذ وقتاً، ولكن في النهاية هذا قانون يجب على الجميع الاشتراك في الضمان الاجتماعي، وسنعمل على التوعية ولكن على الجميع الالتزام.
وشدد على أننا ان شاء الله سنخرج من الأزمة أقوى مما كنا لأن الدول التي نتطلع لها كنماذج كل شعبها مغطى بالضمان الاجتماعي ويدفع الكترونيا، والتي اصبحت حاجة ملحة وطنية تكافلية اجتماعية وصحية، وفي السابق لم يكن هناك حاجة لها.
وأكد أهمية أن نعمل معاً ونقف صفاً واحداً للعمل على هذا الانجاز الذي سيسجل لكل صاحب منشأة وعامل في الأردن.
ابدى محافظ الكرك الدكتور جمال الفايز ارتياحه لعودة الحياة العامة في المحافظة لسابق رتمها، حيث اتيح للناس حرية الحركة والتسوق مايمكنهم من قضاء حوائجهم في اطار استعدادهم لاستقبل شهر رمضان المبارك.
واشار المحافظ الفايز الى ان هذا الانفراج اعاد للحركة التجارية النشاط والحيوية بعد تاثرها بتداعيات وباء كورونا التي عطلت العديد من المصالح التجارية، وبالتالي انقطاع مرودها المالي الذي يعتاش منه ارباب العمل والعاملين لديهم.
وبين المحافظ انه لم ترد لدار المحافظة اية ملاحظات تتعلق بمظاهر سلبية نتيجة عودة الحياة في المحافظة الى ما يشبه مجراها الطبيعي، لافتا الى ان فرق المتابعة الميدانية المنبثقة عن لجنة الصحة والسلامة العامة كثفت متابعاتها لحركة السوق لضمان التزام اصحاب المتاجر بمقتضيات الصحة والسلامة العامة، فيما دأبت الجهات العسكرية والامنية ذات العلاقة لتسهيل حركة المواطنين الذين تدفقوا بالمئات الى الاسواق للتسوق او لقبض رواتبهم من البنوك، اضافة الى معالجة الاختناقات المرورية الناشئة عن الاعداد الكبيرة من السيارات التي اكتظت بها شوارع وطرقات مدينة الكرك.
من جهة ثانية قال مدير صناعة وتجارة الكرك محمد الصعوب إن حركة التسوق في المحال التجارية لم تكن بالمستوى المأمول، فاغلب المواطين قصدوا المؤسسات الاستهلاكية المدنية والعسكرية لشراء حوائجهم التموينية والرمضانية بدافع الفارق السعري.
وبين الصعوب أن فرق المراقبة في المديرية والتي انتشرت في مختلف مناطق المحافظة لم تلحظ اي ارتفاعات في الاسعار، مشيرا الى ان في اسواق المحافظة، وفي المؤسسات الاستهلاكية الحكومية مخزونا كافيا من مختلف السلع التموينية والرمضانية.
هذا ولم تخلو اسواق المحافظة التي شهدت نشاطا ملفتا من مظاهر سلبية تمثلت في عدم التزام بعض التجار والمتسوقين ومراجعي البنوك بمتطلبات الصحة العامة، اذ لم يراعي هؤلاء التباعد الجسدي او ارتداء قفازات اليد والكمامات.
عبر وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي عن فخره بمعلمين، أشار إلى أنهما من أصحاب الهمم العالية.
وكتب النعيمي على حسابه في تويتر: المعلم رامي زلوم، والمعلمة ولاء فارس، من أصحاب الهمم العالية سطروا قصص نجاح تحدت الإعاقة، ووظفوا أدواتهم لأجل تعلم طلبتهم.
وأضاف: المعلم رامي لم تقف إعاقته الحركية عائقا أمام تواصله مع طلبته، بكل فخر جعل من جهاز مساعد الحركة استوديو لتصوير حصص لطلبته، في حين وظفت المعلمة ولاء التي فقدت بصرها ولم تفقد بصيرتها لتوظفها في التواصل مع طالباتها …
وقال النعيمي: لكم يا حملة رسالة الأنبياء، ويا من طوعتم الظروف لتكونوا مع طلبتكم تحية فخر واعتزاز
المعلم رامي زلوم، والمعلمة ولاء فارس، من أصحاب الهمم العالية سطروا قصص نجاح تحدت الإعاقة، وظفوا أدواتهم لأجل تعلم طلبتهم. المعلم رامي … لم تقف إعاقته الحركية عائقا أمام تواصله مع طلبته، بكل فخر جعل من جهاز مساعد الحركة استوديو لتصوير حصص لطلبته، #التعليم_مستمر
اعلن مدير الشؤون الصحية في محافظة عجلون، الدكتور تيسير عناب، إن نتائج 52 عينة تم سحبها للتأكد من خلو أصحابها من فيروس كورونا جاءت سلبية.
وقال إن 63 عينة جديدة جرى سحبها اليوم، مشيرا إلى ان فرق الاستقصاء الوبائي قامت منذ بداية أزمة كورونا بسحب 1163 عينة، وهي مستمرة في سحب العينات كإجراءات احترازية للحد من انتشار فيروس كورونا
واصلت مديرية الأمن العام اليوم الأربعاء، حملاتها للتبرع بالدم في محافظات المملكة، حيث نفذت حملتين للتبرع في قيادة قوات الدرك ومديرية الدفاع المدني في العاصمة عمان، وواصلت حملاتها الميدانية للتبرع في إربد والعقبة.
وتأتي هذه الحملات، بالتعاون والتنسيق مع مديرية الخدمات الطبية الملكية، ووزارة الصحة، لسد النقص الحاصل في مخزون الدم ولضمان توفير الدم للمحتاجين، لا سيما في ظل الحظر الجزئي والكلي على تنقل الأفراد.
وشارك عدد كبير من مرتبات الدفاع المدني وقوات الدرك في الحملتبن اللتين استضافتهما مديرية الدفاع المدني وقيادة قوات الدرك، بينما توجه عدد كبير من مرتبات مديرية الأمن العام بكافة وحداتها في العقبة للتبرع بالدم لصالح مستشفى الأمير هاشم العسكري، في حين استقبل مستشفى الملك عبدالله المؤسس مرتبات مديرية شرطة الرمثا للتبرع بالدم.
ويشار إلى أن مديرية الأمن العام دأبت على استمرار حملاتها الدورية للتبرع بالدم وفقاً للشروط الصحية، وبالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، تطبيقا لإستراتيجيتها القائمة على تقديم الخدمة الأمنية الشاملة المتضمنة لأدوار إنسانية واجتماعية لخدمة المواطنين.
احصت مديرية الشؤون الصحية في محافظة إربد العينات التي أخذت من المخالطين ومخالطيهم وأخرى من جميع ألوية المحافظة بــــ 8 آلاف عينة ولاسيما في البؤر التي ظهرت فيها إصابات بفيروس كورونا منذ بدء الأزمة.
وبين مدير المديرية الدكتور قاسم المياس، أن هذا العدد يعكس حجم الجهد الكبير والمقدر لفرق الاستقصاء الوبائي التي شكلت خط الدفاع الأول في مواجهة الجائحة، وكذلك نجاح المنظومة الصحية في التعاطي مع الوباء ومكافحته بهذا المستوى نظرا لوجود بيئة حاضنة من القوانين والقرارات وأوامر الدفاع من جميع المستويات.
ولفت إلى سرعة الاستجابة بزيادة عدد فرق الاستقصاء الوبائي في المحافظة والتي وصلت إلى 25 فريقا في محافظة إربد، وما زالت تعمل بنفس الوتيرة في إطار خطة واستراتيجية محكمة تتواءم مع البروتوكول الصحي الذي تبناه الأردن.
وأشار المياس إلى تسجيل 104 حالات إيجابية في محافظة إربد، تماثل منها للشفاء 87 حالة، وبانتظار خروج حالتين اليوم من مستشفى الملك المؤسس، و15 حالة موجودة في المستشفى تتلقى العلاج، ووفاة واحدة