اعلن رئيس الوزراء بان فتح الدكاكين والمحلات الصغيرة سيقتصر على داخل الاحياء بحيث لن يسمح للمركبات بالتنقل .
اي ان حظر التجول بالمركبات لا زال نافذا .
واضاف : انه سيتم فتح هذه البقالات الصغيرة من الساعة العاشرة صباحا لغاية الساعة السادسة مساء .
أعلن رئيس الوزراء وزير الدفاع الدكتور عمر الرزاز الثلاثاء، عن اجراءات جديدة لايصال الخبز والدواء للمواطنين.
وقال الرزاز إنه يتفهم حالة القلق والتوتر التي تعتري المواطن، وحاجته لتأمين الخبز والمياه والأدوية والمحروقات، كما يتفهم أن حظر التجول حالة غير طبيعية للأردنيين في بلد الأمن والأمان.
وأضاف أن الأردنيين لم يعهدوا مثل هذه الحالة، ولكننا نمر بظرف استثنائي صعب وهو ما يتطلب العمل معا لتجاوز وباء كورونا.
وبين أننا مهما خططنا واشتهدنا لتطوير نموذج للحماية من المرض لن ننجح بدون تعاون المواطن والتزامه مع الحكومة.
ولفت إلى أن أمر الدفاع رقم 2 جاء بأنه سيتم الاعلان عن آلية جديدة تسمح للمواطنين بقضاء حوائجهم الضرورية بأوقات محددة.
وأعلن عن خطة وجدول زمني واضح لتزويد المواطنين بحاجياتهم الرئيسية من قبل البقالات ودكاكين الأحياء وفتح المجال لخدمة التوصيل لمقدمي الخدمة المرخصين من محلات التسوق الكبيرة، وستفتح أبوابها الأربعاء لتوريد السلع، والخميس ستفتح أبوابها لغايات توصيل البضائع للمواطنين، وسيتم ضبط ايقاع المحلات الصغيرة بشكل تام.
ودعا لمراجعة تجربة الثلاثاء وما حدث من اكتظاظ وتدافع ووجود عند بيع الخبز.
وشدد الرزاز على أنه في حال حدوث تدافع أو مشاكل مثل الثلاثاء، سيتم اغلاق المحال والمنشآت التي حدثت بها التجاوزات.
قدّر أمين عمان الكبرى، الدكتور يوسف الشواربة نسبة توزيع الخبز في مناطق عمان بأقل من 50% ، معتبرا أنّ نسبة نجاح التجربة في عمان 75 بالمئة.
وأضاف في تصريحات صحفية الثلاثاء، ان عدد أحياء عمان تصل لنحو 175 حيا سكنيا تتوزع على 22 منطقة، استخدمت لها 190حافلة كبيرة تحمل الواحدة منها 1200 حصة من الخبز بمعدل 3 كغم، إلى جانب استخدام حافلات صغيرة في المناطق ذات التضاريس الصعبة.
وأكد الشواربة أنه تم التوصّل مع وزير الصناعة والتجارة لتفاهم لتزويد المخابز من خلال المورد من المستخدم وتزويدهم بالخبز، لافتا غلى أن هناك مخزونا آمنا.
وطالب أمين عمان المواطنين بالانضباط أثناء الانتظار والحصول على الخبز، مشيرا إلى أن الموزعين سيصلون إلى مناطقهم وبيوتهم بما في ذلك الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية.
قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة أمجد العضايلة إن مجلس الوزراء عقد جلسة لمناقشة إجراءات إيصال الحاجات الأساسية للمواطنين خلال اجتماعه الثلاثاء.
وأضاف أن رئيس الوزراء سيعلن مساء اليوم الثلاثاء، عن إجراءات لتحسين عملية إيصال الخبز والأدوية للمواطنين.
وبين أن إيصال الخبز والدواء للمواطنين سيستمر في ذات الطريقة مع تلافي بعض السلبيات التي ظهرت خلال عملية إيصالها للمواطنين.
وأعلن عن ارتفاع كبير بعدد الإصابات في الأردن.
أعلن وزير الصحة سعد جابر عن تسجيل 26 حالة كورونا جديدة في الأردن الثلاثاء، ليرتفع عدد الحالات إلى 153 حالة.
وكانت تفاصيل الحالات
١٢ حالة من عرس اربد
٣ حالات قدمت من بريطانيا
١ حالة من حجر الفنادق
٣ مخالطين لمريضه
١ حاله اسبانية جاءت من رومانيا
١ حالة قدمت من امريكا
٥ مخالطين لاحدى الممرضات انتقلت لها العدوى من ممرضه مصابه بالبشير
أغلقت الأجهزة المختصة اليوم الثلاثاء، أحد المخابز بالكرك، بسبب تلاعبه بأوزان الخبز، وفق محافظ الكرك الدكتور جمال الفايز.
وقال الفايز إن الأجهزة الرسمية أغلقت المخبز بالشمع الأحمر وحولته إلى الجهات القضائية، مؤكدا مراقبة آليات التوزيع والأوزان، وعدم التردد بتحويل المخالفين للجهات القضائية وتطبيق القانون بحقهم.
أكد الناطق باسم لجنة الاوبئة الدكتور نذير عبيدات، الثلاثاء، أن فريق الاستقصاء الوبائي حدد عددا من مخالطي شخص مصاب بفيروس كورونا في عجلون.
وقال عبيدات إن فريق الاستقصاء الوبائي يقوم بمتابعة اجراءات البروتكول الطبي للمخالطين.
ونفى ما تم تدواله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول إقامة المصاب مأدبة غذاء لاصدقائه واقاربه بعد عودته من بريطانيا.
ويشار الى أن المصاب قد عاد من بريطانيا الى الأردن قبل بضعة ايام.
دعت دائرة الإفتاء العام أصحاب الأموال إلى المبادرة بإخراج زكاة أموالهم، وإن لم يحلْ الحول عليها، وعدم تأخيرها لرمضان، بسبب الظروف الاستثنائية التي نعيشها هذه الأيام، لأن فريقا من الناس دون عمل أو مال، ولا قدرة لهم على تحقيق احتياجاتهم الأساسية.
وبينت الدائرة في فتواها، اليوم الثلاثاء، أن “شهر شعبان من الأشهر المباركة التي يحرص المسلم على اغتنامها في فعل الخيرات والقُرُبات؛ لأنّ فيه تُرفع الأعمال”، مشيرة إلى أنّ حاجة النّاس تشتدّ في هذه الأيام، ممّا يجعل إخراج الزّكاة فيها أفضل من إخراجها في رمضان وأعظم أجرا.
وأكدت أن الزّكاة تجب على مَن مَلك نصابًا زكويًّا، وحال الحول على ملكه له، ولا يجوز تأخيرها عن أوّل وقت وجوبها لغير عذر، لكن يجوز تعجيلها، فللمزكّي أن يخرج زكاة ماله قبل حلول الحول، قال الإمام الخطيب الشربيني: « (وَيَجُوزُ) تَعْجِيلُهَا فِي الْمَالِ الْحَوْلِيِّ (قَبْلَ) تَمَامِ (الْحَوْلِ) فِيمَا انْعَقَدَ حَوْلُهُ؛ لِأَنَّ الْعَبَّاسَ «سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فِي تَعْجِيلِ صَدَقَتِهِ قَبْلَ الْحَوْلِ فَرَخَّصَ لَهُ فِي ذَلِكَ».
ولفتت دائرة الإفتاء إلى أن الزّكاة ركنٌ من أركان الإسلام، وفرضٌ من فروضه، وعبادة من أجَلِّ العبادات، وهي شقيقة الصلاة، ثبتَت بالكتاب والسّنة وإجماع الأمّة، والزكاة تعني: الطّهارة والنّماء والبركة والصّلاح، فرضها الله سبحانه للمستحقّين، وسمّيت الحصة المخرَجة من المال زكاة؛ لأنها تزيد في الخير من المال الذي أخرجت منه، وتقيه الآفات، مشيرة إلى أن النّماء والطّهارة ليستا مقصورتين على المال، بل يتجاوزانه إلى نفس المعطي، كما قال الله سبحانه: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}.
وأوضحت أن الله سبحانه وتعالى بيّن أنّ قهر اليتيم وإضاعة المسكين من لوازم الكفر والتكذيب بيوم الدّين، لقوله تعالى {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} ، مؤكدة أن جميع الأنبياء والرسل دعوا إلى البرّ بالفقراء والضّعفاء، كقول سيّدنا عيسى عليه السّلام: {وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا}.
وبينت الدائرة أن الله تعالى توعد مانعي الزكاة بالعذاب الأليم، فقال سبحانه: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم « مَنْ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا، فَلَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَهُ مُثِّلَ لَهُ مَالُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ لَهُ زَبِيبَتَانِ يُطَوَّقُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ، ثُمَّ يَأْخُذُ بِلِهْزِمَتَيْهِ – يَعْنِي بِشِدْقَيْهِ – ثُمَّ يَقُولُ أَنَا مَالُكَ أَنَا كَنْزُكَ، ثُمَّ تَلاَ: (لَا يَحْسِبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ).
وقالت إنّ الزكاة والصدقات من أعظم أعمال البرّ التي ينبغي أن يتنافس المؤمنون على أدائها وإخراجها لمستحقّيها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم «لاَ حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٍ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا، فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الحَقِّ، وَرَجُلٍ آتَاهُ اللَّهُ حِكْمَةً، فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا»، ومعنى قوله «فسلطه على هلكته في الحقّ»: أي أنفقه في الطاعات والقربات، والقصد منها تطهير مال المُزكي، وتخليصه من شحّ نفسه، وتكافله مع الفقراء من أبناء مجتمعه، وتقليل حسد الناس له، كما أنها تسدّ حاجة المستحقّين لها، مما يؤمّن لهم العيش العفيف.
ونوهت بأهميّة الصدقة، ولو بالشيء اليسير، لقول النبيّ صلى الله عليه وسلم: «مَا تَصَدَّقَ أَحَدٌ بِصَدَقَةٍ مِنْ طَيِّبٍ، وَلَا يَقْبَلُ اللَّهُ إِلَّا الطَّيِّبَ، إِلَّا أَخَذَهَا الرَّحْمَنُ بِيَمِينِهِ، وَإِنْ كَانَتْ تَمْرَةً تَرْبُو فِي كَفِّ الرَّحْمَنِ، حَتَّى تَكُونَ أَعْظَمَ مِنَ الجَبَلِ، كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فُلُوَّهُ أَوْ فَصِيلَهُ».
أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني الثلاثاء اتصالا هاتفيا، مع أخيه سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، تم خلاله بحث التعاون وتنسيق الجهود بين البلدين الشقيقين، لمجابهة واحتواء فيروس كورونا المستجد.
وأكد جلالة الملك، خلال الاتصال، عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، متمنيا جلالته للأشقاء في دولة الكويت دوام الصحة والسلامة.