7.8 C
عمّان
الإثنين, 13 يناير 2025, 1:09
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

سلايدر الرئيسية

الملك: العلاقات الأردنية الاسرائيلية في أسوأ حالاتها

abrahem daragmeh

شارك جلالة الملك عبدالله الثاني، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في نيويورك مساء أمس الخميس، في جلسة حوارية، نظمها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وأدارها المدير التنفيذي للمعهد، روبرت ساتلوف.

وتحدث جلالة الملك، خلال الجلسة التي جاءت عقب تسلم جلالته جائزة “رجل الدولة – الباحث” لعام 2019، عن مجمل التطورات في منطقة الشرق الأوسط، وخطر الإرهاب والتطرف، ومساعي تحقيق السلام في المنطقة.

وقال جلالة الملك في رده على سؤال حول الدروس المتعلقة بالقيادة والحكم خلال العشرين عاما منذ تسلم جلالته سلطاته الدستورية، إنه ومع كل التحديات التي تواجهنا في منطقتنا، عليك دوما أن تنظر إلى الجانب الإيجابي، وعليك دوما أن تقوم بما هو صواب، وأعتقد أنه ما من وقت أهم من اليوم لنتعظ من مقولة إن الشر يستبد عندما لا يؤدي الصالحون دورهم.

وتابع جلالته “على الرغم من أن منطقتنا تبدو مليئة بالتحديات، لكن أنا متفائل، وسنمضي نحو المستقبل، وأستمد هذا التفاؤل ليس فقط من عائلتي بل من الشباب والشابات في الأردن الذين يمتلكون الطموح للعمل نحو حياة أفضل. فالأردن جزء من الشرق الأوسط، وإن الشباب يودون المضي إلى الأمام والعيش معا لبناء عالم أفضل لهم، وهذا ما يمنحنا الطاقة للاستمرار بالمضي قدما”.

وحول نظرة جلالته لتحدي التطرف بالنسبة للأردن، قال جلالة الملك، إنه علينا أن ندرك أن التحدي الذي نواجهه هو تحد عالمي، ويمكن القول أن داعش قد هُزمت في سوريا والعراق، ولكنها لم تدمر، وشهدنا إعادة ظهور لهم خلال الشهرين الماضيين قرب حدودنا وفي غرب العراق، ولكن هذه مسألة عالمية، وإلى أن يدرك السياسيون من هو العدو حقا، سنستمر بالتقدم خطوتين والتراجع خطوة واحدة.

وأضاف جلالة الملك أن التحدي الذي يواجهنا هم ما نسميهم الخوارج، من أمثال داعش.

وقال جلالة الملك إن الجهاديين التكفيريين سيشكلون تحديا لنا جميعا، وهذا ينطبق على العالم أجمع، فبسبب الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، سنواجه مشكلة أينما كنا في العالم في التعامل مع هذا الخطر، وإن لم نقر بحقيقة العدو ومن يدعمه، سنستغرق وقتا طويلا جدا للتعامل مع ذلك.

وردا على سؤال حول الاحتجاجات التي تشهدها بعض دول الشرق الأوسط، وهل تختلف هذه المرة عن موجة الاحتجاجات عبر العالم العربي قبل ثماني سنوات، قال جلالة الملك “إن ما يُعرف بالربيع العربي، قاده شباب اشتد إحباطهم وأرادوا فرصا، وأتمنى أن نتذكر هذه اللحظة من التاريخ التي تمثل مرحلة مفصلية في التاريخ الإسلامي والعربي كتقاطع طرق كان لا بد لنا أن نعبره، وهناك العديد من التشابهات مع أوروبا في هذا الصدد، مثل التحديات في الداخل المسيحي قبل 400 أو 500 سنة، وأعتقد أننا اليوم نقف على تقاطع طرق مشابه”.

وحول تعامل الأنظمة الملكية العربية مع الاحتجاجات التي شهدتها بعض دول المنطقة، قال جلالة الملك “إن الأنظمة الملكية، كما رباني عليها جلالة المغفور له الملك الحسين، وكما تعلمه هو من الأجداد من قبله، هو أننا موجودون لتمثيل المجتمع بأكمله، وإن مجتمعاتنا مبنية على النظام القبلي، فعندما يكون لديك نظام ملكي كما هو الحال في الأردن والمغرب، فإننا نضمن التوازن بين مختلف أطياف المجتمع، سواء أكنت تنتمي إلى قبيلة ما أو كنت مزارعا، فنحن من يحرص على حماية ودعم الجميع، وأعتقد أن هذا ما ساعد الأنظمة الملكية في الحفاظ على الاستقرار خلال وقت عصيب مرت به المنطقة”.

وعن جهود كسر جمود عملية السلام، ودور الولايات المتحدة في ذلك، قال جلالة الملك “إن كان هناك من يقول من المجتمع الدولي أن بإمكاننا تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين من دون دعم أميركا فإنه لا يعرف منطقتنا والدور الذي تلعبه الولايات المتحدة فيه، وجميعنا بحاجة لدور أميركي يجمع بين الطرفين”.

وتابع جلالته “أعتقد أن العديد منا في هذه القاعة على يقين أن الطريقة الوحيدة للمضي قدما هي حل الدولتين لأن بديل ذلك سيء لنا جميعا. فالبديل هو إسرائيل ملتفتة إلى الداخل، الأمر الذي لا نملك ترف القبول به، ومن بعدها سنواجه تحدي المساواة في الحقوق وهو أمر ليس بالإمكان أن نتعامل معه”.

وأضاف “مع الأسف، إننا في حالة ركود كما تعلمون، حيث أجرت إسرائيل سلسلة من الانتخابات ومن المحتمل أن نرى ثلاثة أشهر أخرى من الانتخابات، ونتيجة لذلك فإننا في هذه الحالة من الركود، وإننا للأسف غير قادرين على جمع كل الأطراف على طاولة المفاوضات”.

وقال جلالة الملك “أما بالنسبة للعلاقات الأردنية الإسرائيلية فهي في أسوأ حالاتها الآن، ويرجع جزء من الأسباب إلى قضايا داخلية في إسرائيل. نتأمل أن تتمكن إسرائيل من تحديد مستقبلها سواء في الأسابيع أو الأشهر القادمة، ومن المهم لنا جميعا، وأقول هذا لأصدقائنا هنا في الولايات المتحدة، إعادة تركيز جهودنا على جمع مختلف الأطراف على طاولة المفاوضات والنظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس”.

وردا على سؤال حول ما إذا كان حل الدولتين ما زال قائما، قال جلالة الملك “إنه سؤال مهم جدا. هل وصلنا إلى نقطة اللاعودة؟ وما هو البديل؟ أعتقد أن النساء والرجال الصالحين بإمكانهم إعادة الزخم بالاتجاه الصحيح، ولكن كما قلت في الكتاب “فرصتنا الأخيرة” إنها الفرصة الأخيرة، فبمرور كل عام يزداد الأمر تعقيدا وتزداد الأمور صعوبة على الفلسطينيين والإسرائيليين للمضي قدما معا”.

وأضاف جلالته “أن مستقبل إسرائيل هو أن تكون جزءا من الشرق الأوسط، فالمشكلة في ذلك أنه لن يحصل بالكامل إذا لم نقم بحل القضية الفلسطينية، وبإمكان العديد من الناس في منطقتنا القول خلف الأبواب المغلقة أنه يمكنك فعل ما تريد، ولكن في الحقيقة، الأمر حساس ووجداني. وإذا لم نقم بحل القضية الفلسطينية، لن نصل إلى الدمج الكامل الذي نصبو إليه ونستحقه في منطقتنا”.

وفي رده على سؤال حول السلام بين الأردن وإسرائيل، قال جلالة الملك “إن المشاكل التي نواجهها مع إسرائيل هي ثنائية، جزء منها يتعلق بالشؤون السياسية الداخلية، أنا أتفهم ذلك، ولكن ليس على حساب شيء كافح والدي ورئيس الوزراء الراحل رابين لإنجازه كرمز للأمل والفرص للأردنيين والفلسطينيين والإسرائيليين وآخرين”.

وقال جلالة الملك “علينا تذكير الناس إن السلام الأردني الإسرائيلي تم إنجازه دون الأميركيين، حيث جلس الأردنيون والإسرائيليون معا لأنه كان لديهم الثقة ببعضهما لصنع هذا السلام، وأتمنى أن يمكننا ما سيحصل في إسرائيل في الشهرين أو الثلاثة القادمة من العودة للحديث معا عن أمور بسيطة لم نتمكن من مناقشتها خلال العامين الماضيين”.

وحول موقف جلالته من ما يسمعه من زعماء أميركيين يقولون أنهم يودون الخروج من الشرق الأوسط، والرسالة التي يود جلالته توجيهها بالمقابل، قال جلالة الملك “من وجهة نظر أميركية أو بريطانية أو فرنسية أو ألمانية أو أية وجهة نظر أخرى لقوات الناتو التي عملت في منطقتنا، إنه من المبرر بالفعل قول شيء كهذا. جنودكم كانوا في مرمى النيران لعدة سنوات، وعائلات كثيرة ضحت بأغلى ما لديها، وأنا أتعاطف مع الرغبة لعودة الجنود لبلدانهم. فالقضية من وجهة نظر تاريخية ومن خلفية عسكرية، أنه إذا لم يتم حل المشكلة، عليك العودة لحلها لاحقا بشكل مكلف أكثر للجميع”.

وأضاف جلالته “مرة أخرى، الولايات المتحدة في موقف مميز، فهي أكبر قوة في العالم، ومع ذلك تأتي المسؤولية الأخلاقية للمساعدة في تثبيت الاستقرار في العالم. لذا من خلفيتي العسكرية، وهذا رأيي الشخصي، أحيانا، عندما تخرج من حملة قبل نهايتها ستضطر إلى العودة ثانية لإصلاحها بعد خسارة التقدم الذي كنت قد حققته على الأرض، ومرة أخرى، إنه قرار أميركي، ولا يمكن لأحد لوم الأميركيين لأنهم يريدون عودة أحبائهم إلى ديارهم، ولكنهم سيعودون ثانية (إلى المنطقة) إذا لم نقم بحل المشاكل بشكل جذري وهنا تكمن المشكلة”.

وتابع جلالته “هذه حرب عالمية، ونحن جميعا سنستمر في خوضها إلى العقد المقبل، وكنت دائما بيني وبين نفسي أرجو أن يكون الجزء العسكري منها قصير الأمد، أما الجزء طويل الأمد فهو تغيير الفكر، وجزء من ذلك، كما قلتُ، هو الإنترنت واستخدامها لأغراض التجنيد، وفهم ماهية العدو”.

وقال جلالته “تأكدوا أن هناك جيلا شابا في منطقتنا يريد مواصلة حياته، سواء أكان أردنيا أو فلسطينيا أو إسرائيليا أو يمنيا أو إيرانيا، يريد أن يجد فرص عمل والاستقرار مع أسرة، والمضي قدما”.

وأضاف جلالته “حين نتطلع إلى النصف الممتلئء من الكأس، ندرك أن الناس تود المضي قدما بحياتها، ونحن أحيانا ننسى ذلك كثيرا”.

وقال جلالة الملك “لو سألت الإسرائيليين والفلسطينيين لو قدمنا لكم السلام، سيصوتون لذلك. آمِنوا بشعوبكم، فهم يريدون فعل الصواب ولكن أعطوهم الفرصة ليقوموا بذلك. وأنا لا أتحدث عن منطقتنا في الشرق الأوسط فحسب، هذا ينطبق على الجميع. امنحوا الشباب محبتكم واهتمامكم، فهم سيجعلون العالم مكانا أفضل إذا ما أعطيناهم الفرصة”.

وحضر الجلسة الحوارية وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ومندوبة الأردن الدائمة لدى الأمم المتحدة، والسفيرة الأردنية في واشنطن.

Share and Enjoy !

Shares

مجمع اللغة العربية يبدأ موسمه الثقافي في 27 الشهر الجاري

mr.hazem alkhaldi

عمان – الامم – يبدأ مجمع اللغة العربية الاردني موسمه الثقافي السابع والثلاثين في 27 من شهر تشرين الثاني الجاري ، ضمن فعاليات مبادرة “ض”، في قاعة الأستاذ الدكتور عبدالكريم خليفة في مبنى المجمع في تمام الساعة الرابعة مساءً، برعاية رئيس المجمع الدكتور خالد الكركي .

ويشارك في الموسم الثقافي لهذا عدد كبير من الباحثين من الأردن، ونيجيريا، ومصر، حيث بشتمل البرنامج على محاضرات عديدة وهي : اللغة العربية في أفريقيا جنوب الصحراء ورهانات المستقبل، يقدمها مدير المركز النيجيري للبحوث العربية، الأستاذ الدكتور الخضر عبدالباقي محمد ، وأيّ مستقبل للعربية في ضوء المفاضلة بين اللغات، يقدمها الأستاذ الدكتور سيف الدين الفقراء من جامعة مؤتة، واللغة العربية والفرائض الغائبة، يقدمها الأستاذ الدكتور عبدالحميد مدكور الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالقاهرة.

Share and Enjoy !

Shares

إصابة 12 شخصا بحادثي تصادم في البلقاء ومادبا

mr.hazem alkhaldi

  عمان – أصيب سبعة أشخاص بجروح ورضوض في مختلف أنحاء الجسم، نتيجة حادث تصادم وقع اليوم الجمعة، بين باص ومركبتين بالقرب من إشارة الترخيص في محافظة البلقاء، وفق الدفاع المدني.

كما أصيب 5 أشخاص بجروح ورضوض في مختلف أنحاء الجسم، نتيجة حادث تصادم وقع اليوم، بين ثلاث مركبات بمنطقة حريثين في محافظة مأدبا، وفق الدفاع المدني.
وأفادت إدارة الإعلام في الدفاع المدني في بيان، أن فرق الإنقاذ والإسعاف في مديرية دفاع مدني مأدبا قدمت الإسعافات الأولية اللازمة للمصابين ونقلتهم إلى مستشفى الأميرة سلمى، ووصفت حالتهم العامة  متوسطة.
كما تم تقديم الاسعافات الأولية اللازمة للمصابين في حادث البلقاء وتم نقلهم إلى مستشفى السلط الحكومي، ووصفت حالتهم العامة  متوسطة.

Share and Enjoy !

Shares

الملك يتسلم جائزة رجل الدولة الباحث لعام 2019.

mr.hazem alkhaldi

  المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: عندما يتحدث جلالة الملك ينصت إليه قادة حول العالم وينصت إليه شعبه.

رئيس مجلس أمناء المعهد مخاطبا جلالته: لقد قدتم بلدكم بقوة إلى الأمام وحاربتم من أجل السلام وقدتم بعزيمة المواجهة ضد التطرف.

نيويورك تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في نيويورك مساء أمس الخميس، جائزة “رجل الدولة – الباحث” لعام 2019، التي منحها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، لجلالته تقديرا لسياسته الحكيمة وجهوده في تحقيق السلام والاستقرار والوئام والتسامح في منطقة الشرق الأوسط.

وسلم الجائزة لجلالة الملك، رئيس مجلس أمناء معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، جيمس شرايبر، خلال حفل عشاء، أقيم بهذه المناسبة، حيث تمنح الجائزة للقادة البارزين الذين يجسدون من خلال خدمتهم العامة وإنجازاتهم، أهمية توظيف البحث والمعرفة العميقة بالتاريخ في سياسات فاعلة وحكيمة لتعزيز السلام والأمن في الشرق الأوسط.

وألقى المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، روبرت ساتلوف كلمة خلال الحفل، أوضح فيها أنه عندما يتحدث جلالة الملك ينصت إليه قادة حول العالم، وينصت إليه شعبه الذين يتطلعون إليه ليمدهم بالعزيمة والحكمة، ويقودهم إلى الأمام برؤيته.

من جانبه، قال رئيس مجلس أمناء معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى جيمس شرايبر، مخاطبا جلالة الملك، لقد قدتم بلدكم بقوة إلى الأمام، مشيرا إلى سياسة جلالة الملك الحكيمة والمعتدلة.

وأضاف لقد حاربتم من أجل السلام، وقدتم بعزيمة المواجهة ضد التطرف، وأنتم شريك حقيقي للولايات المتحدة الأمريكية.

وعرض، خلال الحفل، فيديو سلط الضوء على منجزات جلالة الملك، وسبب منحه الجائزة، ودوره في السعي لتحقيق السلام في المنطقة، وتعزيز الحوار والوئام بين الأديان، ودور جلالته في الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وعقب تسلم الجائزة، شارك جلالة الملك في جلسة حوارية، أدارها المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، روبرت ساتلوف، حيث تحدث جلالته خلالها عن مجمل التطورات في منطقة الشرق الأوسط، وخطر الإرهاب والتطرف، ومساعي تحقيق السلام في المنطقة.

وحضر حفل تسليم الجائزة وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ومندوبة الأردن الدائمة لدى الأمم المتحدة، والسفيرة الأردنية في واشنطن.
–(بترا)

Share and Enjoy !

Shares

هذا ما قاله وزير العمل للمتعطلين قرب الديوان الملكي

abrahem daragmeh

زار وزير العمل نضال البطاينة يرافقه رئيس بلدية ذيبان عادل الجنادبة ليل الخميس الجمعة المتعطلين عن العمل المعتصمين قرب الديوان الملكي.

وقال البطاينة في بداية لقائه المتعطلين ” أن جلالة الملك كلفنا بمناصبنا للعمل من أجلكم” ، موضحا أن الأردن في ظل الظروف المحيطة رقم صعب ، فبلدنا ولد من رحم المعاناة ، والجميع يعلم ظروفه على مر التاريخ.

وأشار الى أن ملف المتعطلين عن العمل هم وطني كبير فهناك شباب معطلون عن العمل من عدة محافظات ، ونحن نسعى لتعزيز الطاقة الإيجابية في الشباب.

وقال البطاينة :” 90 % من موازنة الدولة تذهب للرواتب ، والقطاع العام وحده لا يستطيع استيعاب كل الوظائف ، فنريد دعم القطاع الخاص الذي يبذل جهودا كبيرة في كثير من المشاريع الوطنية”.

وأضاف البطاينة :” أن جلالة الملك يريد جودة في حياة الأردني ، ويريد أن يصل المواطن الأردني للسماء”.

وقال البطاينة :” عرضنا على الإخوان المعتصمين وظائف في القطاع الخاص والحمدلله تجاوبوا معنا وكانوا على قدر المسؤولية”.

وحول قانون العمل بيّن البطاينة أنه أرسل الى مجلس النواب ، وأن من نتائجه تحقيق الإستقرار الوظيفي للموظف ، حيث عالج مشكلة تأخر الرواتب ، والفصل التعسفي ، وكثير من المشاكل التي تواجه الموظف.

وتعهد البطاينة بزيارة أماكن المعطلين عن العمل بجميع المحافظات ، قائلا للمعتصمين :” أن مكاننا الطبيعي هو بينكم والميدان وليس المكاتب”.

Share and Enjoy !

Shares

توجيه تهم الرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال لـ”النتن ياهو”

abrahem daragmeh

قرر المدعي العام الإسرائيلي افيخاي مندلبنت، اليوم الخميس، توجيه اتهامات لرئيس الوزراء الصهيوني “نتن ياهو”  في قضايا فساد.

وذكرت وكالة رويترز، أن الاتهامات الموجهة لـ”نتن ياهو” تشمل تلقي رشاوى في الملف 4000، واتهامه بالخداع وخيانة الأمانة في الملفين 1000 و2000.

وقال بيان سابق لوزارة القضاء الاسرائيلية، “إن المدعي العام سيدلي ببيان لوسائل الإعلام في وزارة العدل في شارع صلاح الدين في القدس بشأن الملفات التي يتم فيها التحقيق مع رئيس الوزراء كمشتبه به. وسيتم تسليم البيان للصحافيين دون إمكانية طرح الأسئلة”.

وأشارت القناة الثانية العبرية، الى أن حزب الليكود، طالب نشطاء الحزب، بالتجمع أمام منزل نتنياهو، للاحتجاج على قرار المستشار القضائي للحكومة، والتعبير عن رفضه.

ملف 1000 – (قضية الهدايا)

الشبهة: رئيس الحكومة “نتن ياهو”  حصل من رجال الاعمال ارنون ميلتشين وجيمس باكر على هدايا بقيمة مئات الاف الشواقل.

ملف 2000 –(قضية نتنياهو/موزيس)

الشبهة: رئيس الحكومة قام بتنسيق عمليات مع صاحب يديعوت احرونوت نوني موزيس، لاضعاف “يسرائيل هيوم” في مقابل تقديم تغطية متعاطفة معه.

ملف 4000-(قضية بيزك/والا)

الشبهة: رئيس الحكومة قدم فوائد لمالك موقع “والا”، شاؤول الوفتش، مقابل تغطية متعاطفة. نتنياهو وزوجته سارة مشتبهين بتلقي الرشوة، والوفتش مشتبه بتقديم رشوة.

Share and Enjoy !

Shares

” مركز العدل “: قرار “المحامين” يهدد المظلومين الفقراء

abrahem daragmeh

أكد مركز العدل للمساعدة القانونية أن المساعدة القانونية قضية وطنية تهم الجميع بلا استثناء وليست حكراً على أي جهة، مؤكدا استعداده التام للتعاون مع الحكومة ونقابة المحامين وكل الجهات المعنية، وتوظيف الخبرات الفنية التي اكتسبها على مدى أعوام لصالح تنظيم الخدمة.

وانتفد المركز، في بيان اليوم الخميس،،  استهداف محامي الفقراء من قبل مجلس نقابة المحامين، داعيا النقابة إلى إصدار نظام المساعدة القانونية التي ينص عليه قانونها، وتنظيم الخدمة بطريقة مهنية شمولية تكفل تقديمها بشكل يليق بكرامة المواطن والمستفيد.

وعبر عن استغرابه لقرار مجلس نقابة المحامين إحالة عشرات المحامين إلى المجالس التأديبية، لتعاقدهم وتعاونهم مع المركز وغيره من المؤسسات التي تخدم هذه الفئات المحرومة.

وكان مجلس النقابة قد أحال 41 محاميا ومحامية، الثلاثاء الماضي، إلى مجلس التأديب ضمن دفعة أولى من المحامين الذين يقومون بالعمل مع ما أسماه بـ “مراكز العون أو المساعدة القانونية”، وفق تقارير صحفية.

وقال المركز في بيانه: إن قرار مجلس النقابة يهدد استقلالية وأرزاق المحامين الذين يُفترض به حمايتهم، بعدما عجزعن إثبات وجود أي مخالفة في عمل المركز، مشددا على شرعية عمله وقانونيته، باعتباره جمعية مسجلة وفق الأصول والقانون.

وأضاف المركز: “بأن قرار مجلس النقابة، بالإضافة إلى استهدافه للمحامين الذين اتخذوا من المساعدة القانونية للفقراء والمستضعفين رسالة مهنية نبيلة من خلال تعاقدهم وتعاونهم وتطوعهم المشروع الذي لا يوجد أي نص قانوني يحظره، مع مركز العدل وغيره من المؤسسات، يهدد في الوقت نفسه آلاف الفقراء والمظلومين الذين يستفيدون من خدمات هؤلاء المحامين.

وأعتبر المركز أن النقابة بقرارها هذا؛ قد نقلت النضال لصالح الفقراء والمظلومين نحو صراع سياسي خلقته مع مؤسسات المساعدة القانونية، الذي لن يؤدي إلاّ لمزيد من الظلم والحرمان للحلقة الأضعف.

وأشار البيان إلى حرص مركز العدل على حل توافقي ينهي هذه الأزمة ويضمن وصول الخدمة لمن يستحقها، إلا أن هذه الجهود لم تلق قبولاً من قبل مجالس النقابة، ما اضطر المركز للاحتكام إلى القضاء في عام 2016 لطلب الفصل في حقه كمؤسسة بتقديم خدمات المساعدة القانونية، وهي الدعوى التي لا زالت منظورة أمام القضاء.

Share and Enjoy !

Shares

الملك يبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك التطورات الإقليمية

mr.hazem alkhaldi

الملك يؤكد موقف الأردن الثابت والرافض للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية

  
نيويورك – أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه في نيويورك اليوم الخميس، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، موقف الأردن الثابت والرافض للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، والتي تشكل خرقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وشدد جلالة الملك، خلال اللقاء، الذي جرى في مقر الأمم المتحدة بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، على أن أية إجراءات أحادية الجانب في الأراضي الفلسطينية، من شأنها تقويض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام الشامل في المنطقة.
وأعاد جلالة الملك التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ورحب جلالة الملك بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتمديد ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وتناول اللقاء الأزمات الإقليمية، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها، حيث أكد جلالة الملك على الدور المهم للأمم المتحدة بهذا الخصوص.
كما شدد جلالته على أهمية استمرار المجتمع الدولي بتقديم الدعم للاجئين السوريين والدول المستضيفة، لتمكينها من الاستمرار بتقديم الخدمات الإغاثية والإنسانية لهم.
من جهته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، خلال اللقاء، التزام الأمم المتحدة بحل الدولتين، معربا عن احترام الأمم المتحدة للوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس.
كما أكد أهمية دور الأردن، بقيادة جلالة الملك، في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيدا بدور المملكة في استضافة اللاجئين، وتحملها للأعباء جراء ذلك.
وحضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ومندوبة الأردن الدائمة لدى الأمم المتحدة.
ودون جلالة الملك كلمة في سجل كبار الزوار في مقر الأمم المتحدة.(بترا)

Share and Enjoy !

Shares

عيادات مركز الملك سلمان تعالج اكثر من (6) الاف طفل سوري في “الزعتري”

mr.hazem alkhaldi

الزعتري – تعاملت عيادات الاطفال التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمخيم الزعتري مع (6330) طفل سوري من أبناء الاشقاء اللاجئين السوريين قدمت لهم الرعاية الطبية الشاملة خلال شهر تشرين الأول( أكتوبر )من العام الجاري.
وأوضح الدكتور بدر السمحان أن عيادات مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية تسعى إلى تطوير العمل ورفع الكفاءة العلمية والعملية لدى كادر عيادات المركز بشكل مستمر ، بالإضافة إلى تطوير الأجهزة والمعدات الطبية لتتناسب مع احتياجات اللاجئين السوريين.
بدورهم عبر اولياء امور الاطفال عن عميق شكرهم وعرفانهم لما تقدمه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان من خدمات اغاثية تكون عون لهم في هذه الظروف الصعبة التي يمرون بها .

Share and Enjoy !

Shares