مجلس الوزراء يقرر إحالة ضابط في الأمن العام إلى التقاعد.
وشملت التقاعدات رتبة مقدم ورائد ونقيب وملازم اعتبارا من تاريخ 28/2/2023.
وتاليا الاسماء:





أكّد رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، السبت، ضرورة تشكيل مكتبين في مطارات عمّان وبغداد لتسهيل تنقلات المسافرين بين البلدين.
وقال الصفدي، خلال لقائه وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي، أحمد الأسدي، إنّ “العراق هو قلب العرب النابض وأن تمتين العلاقات بين البلدين ضرورة ومصلحة لكلا الشعبين”.
وأكد الأسدي حسب وكالة الأنباء العراقية (واع)، “أهمية العلاقات الثنائية بين الأردن والعراق”، لافتاً إلى أن “العراق يرى في الأردن شريكاً أساسياً لبناء وتوطيد الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وشدد على “حرص الحكومة العراقية على استمرار وتطوير التعاون المثمر بين البلدين”.
الزرقاء – مريم القطشان
قال رئيس مجلس محافظة الزرقاء الدكتور ماجد الخضري ان المجلس مول مشروع صيانة لخمسة وستون مدرسة ومشروع اضافات صفية لثلاثة عشر مدرسة .
وبين خلال اجتماع لجنة التربية والتعليم في مجلس المحافظة مع مدير تربية الزرقاء الاولى والثانية ومدير تربية الرصيفه ان مجلس محافظة الزرقاء اولى قطاع التربية والتعليم جل اهتمامه وانه خصص لهذا القطاع على موازنة 2202م مليوني ونصف المليون دينار وهو مبلغ يشكل 22% من موازنة المجلس .
وقال ان المجلس اجتمع مع مدراء التربية والتعليم لدراسة احتياجات المحافظة من الابنية المدرسية والصيانة وان المجلس ركز على مشروع صيانة المدارس خاصة في المناطق الريفية التي تحتاج مدارسها الى صيانة عاجلة .
مشيرا الى ان المحافظة سوف تشهد خلال العام الحالي مجموعة من مشاريع بناء المدارس الممول من خلال المنح الدولية وقال ان مجلس محافظة الزرقاء خصص خلال العام الحالي مبلغ مليوني وربع المليون دينار لقطاع التربية والتعليم مما يشكل 20% من موازنة المجلس وان قرر انشاء مدراس جديدة في مختلف مناطق المحافظة وصيانة اخرى وعمل اضافات صفية للعديد من المدارس
وشكى الخضري التأخر الواضح في طرح عطاءات توسعة مدارس المحافظة وإصلاحها واضافة غرف صفية لبعضها والمقرة من قبل مجلس محافظة الزرقاء
وبين ان وزارة التربية والتعليم لم تطرح الكثير من العطاءات التي اقرها مجلس محافظة الزرقاء على موازنة عام 2022م حيث ان مجلس المحافظة يقرر ووزارة التربية تنفذ حسب القانون وقال ان ذلك دفع مجلس المحافظة لاتخاذ قرار بالتعاون مع محافظ الزرقاء ووزير التربية والتعليم بحيث يكون طرح العطاءات من خلال مديرية اشغال الزرقاء
واشار الى ان مجلس محافظة الزرقاء تابع هذه المشاريع لحظة بلحظة مع وزارة التربية والتعليم وعلى الرغم من الحاجة الماسة جدا لهذه المشاريع الا انها لم تنفذ يعني انها مشاريع معطلة وان الاموال المخصصة لها قد عات الى خزينة الدولة .
وبين ان لجنة التربية والتعليم في مجلس المحافظة واعضاء المجلس قاموا بجولات على ما يزيد عن مئة مدرسة من مدراس المحافظة وتم رصد احتياجات هذه المدارس و رصد المخصصات اللازمة لذلك
وشكى الدكتور الخضري من البيروقرطية والروتين القاتل في وزارة التربية والتعليم وعدم قدرتها على انجاز الاعمال المنوطه بها في قطاع الابنية المدرسية وصيانتها واضافة غرف صفية لها وقال واقع الكثير من المدارس صعب وتحتاج الى توسعة او صيانة عاجلة ولكن مشاريعنا معطلة
وطالب رئيس الوزراء بالموافقة على تحويل موازنة مجالس المحافظات الى حساباتها الخاصة بها لتتمكن من العمل بعيدا عن البيروقراطية الحكومية وقال ان موازنة مجالس المحافظات بحوزة وزارة المالية – دائرة الموازنة العامة مما يعطل الكثير من المشاريع
وقال نطالب ان توضع الموازنة في حساب مجلس المحافظة وهو يتصرف بها بناء على المشاريع التي ستطرح مشيرا الى ان بقاء الوضع القائم على ما هو عليه يساهم مساهمة كبيرة في تعميق البيروقراطية وتعطيل عمل المجالس
دعا صناعيون إلى تخفيض التكاليف الإنتاجية والتصنيعية، التي تسهم بنحو كبير في ارتفاع تكاليف المنتجات النهائية، بما يرفع من تنافسية المنتج المحلي داخلياً وخارجياً، ويستقطب استثمارات جديدة، ويحرك عجلة الاقتصاد الوطني.
وقالوا إن تكاليف الطاقة والنقل والمياه وأجور الشحن، كلها مرتفعة، ما يستدعي إيجاد بدائل محفزة للشركات الصناعية وتقديم الدعم للمنتج الوطني لجعله أكثر تنافسية، من خلال مشاريع وطنية، في قطاعات الطاقة والنقل وغيرها، بهدف تخفيض تكاليف استخدامها في الصناعات المحلية، بحسب بترا.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني قد أكد خلال لقائه الأسبوع الماضي مجموعة من ممثلي القطاع الصناعي، أهمية العمل بتشاركية من أجل تحقيق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي المتعلقة بتطوير القطاع الصناعي، والتي ترتكز على توفير المزيد من فرص العمل وفتح أسواق جديدة للتصدير.
وأشار جلالته إلى ضرورة التكاملية داخل القطاع وتحسين التعاون بين الشركات الكبرى والصغرى للوصول لأهداف الرؤية الاقتصادية، فضلا عن اتخاذ جملة من الإجراءات التي ستسهم في تسهيل بيئة الأعمال.
وأكدت رؤية التحديث الاقتصادي، أنه حتى يصبح الأردن موقــع جذب دولي، سيتعين على المملكة الارتقاء بنحو كبيــر فــي عوامــل التمكيــن الأساســية فــي مجالات عدة، مثل ســهولة ممارســة الأعمـال، والبنيـة التحتيـة، وتنافسـية كلـف التشـغيل، وتوافـر مهـارات محـددة إلى جانـب مسـتويات عاليـة مـن الإنتاجية والقـدرة عـلى الابتكار والإبداع فـي عدد مـن القطاعـات الواعـدة المحفـزة للنمو، مثـل الصناعـة والتعدين والسـياحة والصناعـات الإبداعية.
وتحدث ممثل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية في غرفة صناعة الأردن الدكتور فادي الأطرش، عن أسباب ارتفاع تكاليف الإنتاج والتصنيع من مدخلات إنتاج ومواد أولية ومواد تغليف وتعبئة وطاقة وغيرها، منها تداعيات وتبعات جائحة كورونا، وعدم الانضباط والخلل في سلاسل التوريد، وارتفاع أسعار النفط عالميا، والتضخم العالمي، وتبعات الحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح الأطرش أن الدواء سلعة تخضع لأسس تسعير واضحة، فبالرغم من ارتفاع تكاليف الإنتاج عالمياً، بقيت أسعاره ثابتة، مما يشكل تحدياً حقيقياً أمام الشركات الصناعية العاملة في القطاع، مشيراً إلى ضرورة تخفيض تكاليف الطاقة التي تشكل 5 و 10 بالمئة من تكاليف إنتاج الأدوية للحفاظ على ديمومة عمل المصانع.
ولفت إلى أن معظم الشركات بدأت بتطبيق وإيجاد حلول بديلة كالطاقة المتجددة، وتخفيض فاتورة الطاقة من خلال “التدقيق الطاقي”، مبيناً أن غرفة صناعة الأردن ومن خلال قسم وحدة الطاقة والاستدامة البيئية؛ تقدم للصناعيين الكثير من البرامج والحلول المدعومة لمساعدتهم على تخفيض فاتورة وتكاليف الطاقة.
وأكد الأطرش أن مدخلات الإنتاج والمواد الفعالة ومواد التغليف، تشكل قرابة 50 بالمئة من تكاليف الإنتاج، ما يستدعي إيجاد موردين جدد يقدمون نفس مستوى الخدمة والجودة بأسعار أقل ومنافسة، من خلال توفير نظام حوافز مجدٍ، تقدمه الحكومة كبديل محفز للشركات الصناعية العاملة بالقطاع وتقديم الدعم للمنتج الوطني لجعله أكثر تنافسية.
من جهته، قال ممثل قطاع الصناعات الحرفية فواز الشكعة إن تكاليف الإنتاج من طاقة وعمالة ونقل وغيرها، مرتفعة جداً على القطاع الصناعي بالمملكة، وتشكل نسبة كبيرة من تكاليف الإنتاج الصناعي، مما يعيق تنافسيته وقيمته المضافة.
وأشار إلى أن بيانات المسح الصناعي الصادر عن دائرة الإحصاءات العامة، تظهر أن نسبة الاستهلاك الوسيط، أي تكاليف الإنتاج، تتراوح ما بين 50 و 70 بالمئة من إجمالي الإنتاج القائم للقطاع الصناعي، وتتوزع ضمن محاور عدة أبرزها تكاليف الكهرباء والمياه والوقود والمحروقات والنقل، لافتاً إلى اختلاف النسبة باختلاف القطاعات الفرعية للصناعة، فمنها المكثف للعمالة، ومنها المكثف للطاقة، ومنها ما يعتمد على مدخلات إنتاج ومواد أولية من خارج الأردن.
وأضاف أن “الأعوام الماضية شهدت ارتفاعات متتالية في تكاليف الإنتاج الصناعي، من طاقة، وأجور الشحن ما بعد جائحة كورونا، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية عالمياً نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية وتوابع جائحة كورونا، مما أثر على الأسعار المحلية”، مؤكداً ضرورة العمل على محاور عدة، زمنية وقطاعية، للتخفيف من أعباء ارتفاع هذه التكاليف على القطاعات الاقتصادية وعلى رأسها القطاع الصناعي.
واقترح الشكعة تزويد المدن الصناعية بالغاز، مشيراً إلى أن التحوّل لاستخدام الغاز الطبيعي، يمكن أن يوفر نحو 60 بالمئة من كفاءة الاحتراق بالمقارنة مع السولار وبنحو 27 بالمئة بالمقارنة مع الوقود الثقيل، بحسب الدراسات، مما يخفض تكاليف الإنتاج الصناعي ويزيد تنافسية المنتج الأردني في السوق المحلية والأسواق الخارجية.
وأكد ضرورة تخفيض تكاليف قطاع النقل كهدف استراتيجي، من خلال ترجمة مشاريع وطنية كبرى على أرض الواقع مثل سكة الحديد الوطنية، والميناء البري، بما يخفف من تكلفة النقل ويرفع تنافسية المنتج الأردني في الوصول إلى الأسواق العالمية، بأقل التكاليف وبأسرع وقتٍ ممكن.
ودعا إلى ضرورة توفير صناعات نوعية للمواد الأولية والمواد الخام وتوطينها في المملكة “فالكثير منها يستورد، وبالتالي فإن توفر مصانع محلية لإنتاج المواد الأولية اللازمة للصناعات، سيسهم في تخفيض التكاليف لهذه الصناعات”.
وأشار الشكعة إلى أن العديد من التجارب السابقة لعدد من الصناعات الأولية لم تنجح في الاستمرار والعمل لأسباب عدة، أبرزها كون الطاقة بأشكالها والمياه تعتبر ركيزة أساسية في صناعة المواد الأولية، في حين أن تكاليف الطاقة والمياه في الأردن تحد من إنشاء أي صناعة تعتمد عليها في عملياتها الإنتاجية.
وأوضحت المديرة التنفيذية ورئيسة مجلس إدارة شركة رسومات لصناعة الشوكولاتة، لينا هنديلة، أن من أهم مسببات ارتفاع تكاليف الإنتاج، هو ارتفاع أسعار المواد الأولية، مقترحة أن تتعاون الشركات الصغيرة التي تعمل في مجالات متشابهة، في استيراد موادها الأولية معاً، مما يعطيها فرصة أكبر لتتفاوض في الأسعار في بلاد المنشأ، كلما ازدادت كميات المواد المطلوبة.
ودعت هنديلة البنك المركزي، لمنح المصانع والشركات، قروضاً بفوائد قليلة، بما يسهم في تقليل تكاليف الإنتاج والتصنيع، بالإضافة إلى تعاون الحكومة مع القطاع الصناعي عبر الإعفاءات الضريبية بمختلف أنواعها، بما يمنع ارتفاع التكاليف وبالتالي كبح جماح التضخم.
وأكدت أن التعاون ما بين القطاعين العام والخاص والبنك المركزي، يجب أن يكون لمصلحة الوطن والمستهلك والمنتج على حد سواء، بما يرفع من القوة الشرائية ويحرك العجلة الاقتصادية.
وأشار المدير التنفيذي في دهانات جوتن، شادي عنبتاوي، إلى أن التكاليف المباشرة للتصنيع، يمكن تخفيضها من خلال استخدام آلات جديدة، بما يقلل الهدر في العمليات الإنتاجية.
وقال عنبتاوي إن اعتماد نظم إدارة إنتاج متطورة، يقلل الهدر في الإنتاج، مما يقلل بدوره من تكاليف الإنتاج، لافتاً إلى أهمية التخطيط والعمالة الماهرة المدربة في تخفيض أي تكاليف إنتاجية.
وبيّن المدير التجاري في شركة وادي الأردن للصناعات الغذائية البيروتي، أحمد السعودي، أن تكاليف الإنتاج تتركز في الطاقة وأجور الشحن، مشيراً إلى أهمية أن تتوجه الحكومة لدعم الصناعة من خلال تخفيض تكاليف الطاقة الكهربائية وأسعار المحروقات.
وأكد السعودي أن تخفيض هذه التكاليف، سينعكس بنحو إيجابي وملاحظ على تكاليف الإنتاج ككل، معتبراً أن لجوء المصانع للتكنولوجيا الحديثة وأنظمة توليد الطاقة المتجددة، يساعد بنحو كبير في توفير بتكاليف الطاقة.
قال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة عمان أسعد القواسمي، إن الطرود البريدية أدت إلى منافسة غير عادلة مع التاجر المحلي “التقليدي”، بسبب عدم خضوع هذه البضائع للضريبة وكلف التشغيل التي تقع على عاتق التاجر الأردني.
وأضاف القواسمي عبر تلفزيون رؤيا أن سبب الزيادة الكبيرة في التجارة الإلكترونية يعود إلى جائحة كورونا والتي فرضت على المستهلك نوع آخر من شراء والتداول، مؤكدا أن الارتفاع شمل العديد من القطاعات وليس الألبسة فقط.
وأوضح أن التجارة الإلكترونية في قطاع الألبسة والأحذية ارتفعت إلى أرقام مضاعفة خلال هذه الأيام.
وطالب قواسمي الحكومة بتخفيض ضريبة المبيعات على الألبسة وتنظيم السوق بالشكل الصحيح، خاصة أن قطاع الألبسة يشغل الآلاف من المواطنين.