طلاب وجامعات

قال الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم عبد الغفور القرعان أنّ الوزارة اتّخذت عددًا من العقوبات بحقِّ بعض المؤسّسات التعليمية الخاصة منذ بداية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2020 – 2021.

وأوضح القرعان أنّ العقوبات التي اتخذت كانت استنادًا إلى نص الفقرتين ( أ ) و ( ب ) من المادة 39 من قانون التربية والتعليم رقم ( 3 ) لسنة 1994 وتعديلاته و أوامر الدفاع ذات العلاقة.

وبيَّن الناطق الإعلامي أنَّ عدد العقوبات كان 48 عقوبة توزعت بين الإنذار وإلغاء ترخيص وغرامات مالية بقيمة 3000 دينار والتحويل إلى المحكمة المختصة مشيرًا إلى أنَّ الهدف ليس ايقاع العقوبات بحد ذاته ولكن تصويب مسار العمل وتعزيز الشراكة الحقيقية بين القطاعين.

وأضاف أنَّ المخالفات التي استحقت عليها المدارس الخاصة تلك العقوبات قد تنوعت بين حجب المنصات التعليمية عن الطلبة وحجز ملفاتهم لأسباب مالية ومخالفة البروتوكول الصحي وشروط السلامة العامة ومخالفة أسس قبول وانتقال الطلبة وعدم تجديد الرخص السنوية.

وأشار الناطق الإعلامي إلى أنَّ وزارة التربية والتعليم تستقبل الشكاوى المُقدَّمة بحق المؤسّسات التعليمية الخاصة سواء المتعلق منها بالطلبة وحجز ملفاتهم أو إخراج الطلبة من التعليم وحرمانهم من الدخول إلى المنصات أو تقديم الاختبارات أو المتعلقة بالمعلمين وحقوقهم المالية أو المتعلقة بمخالفة هذه المؤسّسات للبروتوكول الصحي

حيث يتم استقبال هذه الشكاوى إمّا من خلال المنصات الحكومية بخدمتكم ومنصة انصاف insaf.gov.jo وهي منصة خاصة بشكاوى المعلمين في القطاعين الحكومي والخاص أو الإيميل الخاص بإدارة التعليم الخاص pprivateeducation@gmail.com أو الاتصالات الهاتفية على الخط الساخن 062009944

ويتم التحقق من هذه الشكاوى من خلال الزيارات الميدانية من قبل موظفي إدارة التعليم الخاص ومقيمي وحدة جودة التعليم والمساءلة وفي ضوء ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانونية والتي تتدرج من الإنذار والإغلاق وقد تصل لإلغاء الترخيص وللوزارة تحويل المؤسّسة المخالفة إلى المحكمة المختصة والتي تفرض غرامة من عشرة آلاف الى مئة ألف دينار.

أوضح وزير التربية الإجراءات المتخذة من قبل وزارة التربية للتعامل مع الطلبة المصابين بفيروس كورونا ، خلال الامتحان التكميلي للثانوية العامة.

وبين النعيمي في تصريح لبرنامج “البث المباشر” الذي يقدمه صدام راتب المجالي ومها طبيشات عبر اثير الإذاعة الأردنية : انه لن يسمح لأي طالب مصاب بفيروس كورونا ولم ينهي فترة العزل المقررة بالبروتوكول الصحي بالتواجد في قاعة الامتحانات وهذا الامر ينطبق أيضا على القائمين على عملية سير الامتحان من مراقبين ومشرفين.

وبين النعيمي ان فترة العزل 13 يوما لمن كانت عليه اعرض و10 أيام لمن ليس عليه اعراض، وسيتم اعتماد قاعدة بينات وزارة الصحة حول ذلك.

وأشار الى ان الطلاب المصابين الذين انهو فترة العزل سيقدمون الامتحان في قاعات خاصة.

وبين ان هؤلاء الطلاب الذين انهو فترة العزل ليسوا بحاجة الى اجراء فحص جديد لفيروس كورونا قبل تقديم الامتحان.

ودعا النعيمي الطلبة الى اتخاذ الإجراءات الكفيلة لمنع إصابتهم بالفيروس ، كالابتعاد عن التجمعات وغيرها لكي لا يفوتهم الامتحان.

وبين انه في حال كانت اعداد الطلبة المصابين فان الوزارة قد تدرس عقد دورة تكميلية ثانية ، والا فان على هؤلاء الانتظار حتى الدورة الصيفية القادمة ، وسيتم تدوير الرسوم لهم.

وأشار الى نمط الامتحان مشابه لامتحان الدورة الصيفية الماضية ، والفارق البسيط هو توحيد عدد الأسئلة الى 50 سؤال.

ودعا النعيمي أولياء الأمور الى عدم مرافقة أبنائهم الى قاعات الامتحانات مبينا ان الامن سيشدد لمنع أي تجمعات للاهالي امام القاعات.

قال مسؤول ملف كورونا في وزارة الصحة، وائل الهياجنة، الإثنين، إن هنالك تفكيرا بعودة الطلاب إلى مدارسهم، في الفصل الدراسي الثاني.

وأضاف الهياجنة، خلال مؤتمر صحفي، في دار رئاسة الوزراء، أن التفكير لعودة الطلاب في المرحلة الابتدائية، إلى صفوفهم في المدارس، ضمن إجراءات صحية مشددة.

وأوضح الهياجنة، أنه يؤمن بعودة الأطفال إلى التعليم الوجاهي.

– قال وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات ان عودة الطلبة الى مدارسهم يجب ان تكون ممنهجة.

واضاف في تصريحات لبرنامج نبض البلد ، ان يعود الطلاب بشكل متدرج وليس بشكل كامل.

قالت وزارة التربية والتعليم، السبت، إنه تم توزيع أكثر من 3 آلاف جهاز لوحي على طلبة في مختلف مديريات التربية والتعليم البالغ عددها 42 مديرية.

وبين الناطق باسم الوزارة عبد الغفور القرعان، إن “هناك جهات متبرعة وأفراد متبرعين للطلبة. لغاية الان تم توزيع 3176 جهاز في مختلف مديريات التربية والتعليم”.

وأشار القرعان، إن وزارة التربية بصدد تنفيذ برنامج لـ “تعزيز المهارات الأساسية لمعالجة الفاقد التعليمي للطلبة الذين لم يتمكنوا من متابعة منصة درسك بسبب عدم توفر الكهرباء وخدمة الإنترنت لديهم”.

ولفت أن هنالك إمكانية توزيع مزيد من الأجهزة خلال الأسابيع المقبلة، وذلك في ظل إغلاق المدارس والتوجه نحو التعليم عن بعد.

أكد مدير إدارة الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم الدكتور علي حماد، الخميس، أن الوزارة قامت بتعديل على البروتوكول الصحي بالتعاون مع وزارة الصحة، وذلك خلال انعقاد اختبار الثانوية العامة في الدورة التكميلية.

وأضاف في تصريحات صحافية ، أن الوزارة لم تجر تعديلات كبيرة على البروتوكول الصحي، منوها إلى أن البروتوكول يتضمن التباعد الجسدي بين الطلبة وتوزيع الكمامات على الطلبة قبل دخولهم إلى قاعات الاختبار وتوفير المعقمات، و”مقلمة” لكل طالب ليتسنى له استخدامها في كافة اختبارات الدورة التكميلية.

وشدّد على ضرورة الالتزام بالبروتوكول الصحي؛ وذلك للحفاظ على صحة الطلبة والقائمين على تلك الاختبارات.

“ومنعت الطالب المصاب بفيروس كورونا المستجد من التقدم لاختبارات الدورة؛ استنادا للخطة الوطنية للتعامل مع الطوارئ وتعليمات وزارة التربية والتعليم” ، وفق حماد.

ولفت إلى أن الطلبة الذين تعافوا من كورونا قبيل الامتحان بمدة زمنية قليلة سيتم وضعهم في غرفة خاصة ليتسنى لهم تقديم الامتحان فيها.

وأوضح، أن الوزارة قامت بالتنسيق مع وزارة الصحة لوضع ضباط ارتباط في كل اقليم بالمملكة مهمتهم تزويد الوزارة اسماء الطلبة المصابين بالفيروس.

وأشار إلى أن الطالب الضعيف البصر ستعتمد الوزارة الاجابات على ورقة الاختبار بدلا من الماسح الضوئي، مشيرا أن الوزارة قامت بزيادة زمن بعض الامتحانات كالرياضيات والفيزياء، مشددا على عدم اجراء أي تغيير على نمط الامتحان.

قال الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم عبدالغفور القرعان إن نمط اسئلة التوجيهي للامتحانات التكميلية لهذا لعام ستكون اختيار من متعدد.

وأضاف القرعان لـ عمون أن الاختيار من متعدد ينطبق على امتحانات كافة فروع التوجيهي، عدا مساق الرسم الصناعي في فرع الصناعي، لن يكون اختياراً من متعدد.

وبين القرعان انه ستكون هناك فرصة أخرى للمستنفدين ممن اصابهم فيروس كورونا خلال فترة الامتحانات بحسب ما صرح به وزير التربية الدكتور تيسير النعيمي في وقت سابق.

أكدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” أن استمرار العمل بالتعلم عن بعد للتعليم العالي، يتطلب من الحكومة اتخاذ موقف جدي تجاه مسألة خفض الرسوم الدراسية ورسوم الخدمات.

ورأت الحملة في بيان أن إصرار الحكومة على تجاهل مطالب الطلبة في ملف التعلم عن بعد وعلى رأسها توفير حزم الإنترنت، وإصدار أمر دفاع يلزم الجامعات بخفض الرسوم الجامعية ورسوم الخدمات، هو تهرب حكومي من تحمل مسؤولياتها تجاه المواطنين، وتحمل تبعات اتخاذها قرار التعلم عن بعد.

وأعادت الحملة التأكيد على وجوب إصدار الحكومة قرارًا يتعلق بخفض رسوم الجامعات الرسمية والخاصة، أسوة بالقرار الذي تم اتخاذه في ما يتعلق بالمدارس الخاصة.

– أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن اخر موعد لتقديم طلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية للعام الجامعي ٢٠٢٠ / ٢٠٢١ هو تمام الساعة ١٢ ليلا من يوم غد الجمعة.

وقالت الوزارة إنه لن يسمح لأي طالب بتقديم طلب بعد هذا التاريخ.

ودعت كافة الطلبة الذين لم يتقدموا بطلبات استفادة حتى تاريخه سرعة تقديم طلب.

 أكد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي أن 88.5% نسبة دخول الطلب إلى منصة درسك.

وقال النعيمي عبر المملكة إن لا زال هناك فجوات تعمل الوزارة على معالجتها ومنها توفير بعض الادوات التكنولوجية التي تنقص بعض الطلبة، اضافة الى تطوير خصائص المنصة.

وأضاف، أن نسبة الدخول الى المنصة تختلف من مديرية الى اخرى حيث تقل في بعضها وتصل الى 99% في اخرى، مبينا أن 62% من الطلبة على مستوى المملكة يواضبون على الدخول يوميا الى المنصة.

وأوضح الوزير أن هذا لا يعني أن بقية الطلبة غير منخرطين بالعملية التعليمية، بل يعني أنهم لا يسجلون دخولا يوميا فمنهم من يدخل 4 ايام بالاسبوع بدلا من 5 واخرون يومين او ثلاثة وهكذا..

وقال الوزير إن التحول الى التعليم عن بعد هو تحول بالثقافة، والأردن قطع شوطا جيدا ومستمر بتطوير منظومته، مشيرا الى أن التعليم عن بعد أصبح أكثر قبولا.

وأكد أن الأردنيون حريصون تاريخيا على تعليم ابنائهم وبناتهم، داعيا الى الاستفادة من فرص التعليم عن بعد.

وأضاف أن التعليم الالكتروني او عن بعد هو خيار المستقبل مشيرا الى اضاعة الفرصة في السنوات السابقة، ومؤكدا على ضرورة عدم اضاعتها في هذا الظرف.

واشار إلى أن التعليم الالكتروني ليس بديلا عن التعليم المدرسي، ولكنه في وقت الجائحة هو البديل الانسب، مبينا أن كافة المناهج مدخلة الكترونيا حاليا.