عربي دولي
مصر ترسل معدات ثقيلة إضافية إلى غزة
دخلت 12 آلية من المعدات المصرية الثقيلة، فجر الاثنين، عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة.
ترامب إلى اليابان قبل قمة مرتقبة مع الرئيس الصيني لإنهاء الحرب التجارية
– توجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين إلى اليابان، المحطة الثانية من جولته الآسيوية، قبل اجتماعه المرتقب مع الرئيس الصيني شي جينبينغ الذي يؤمل منه وضع حد للحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأعطت واشنطن وبكين إشارات تفاؤل خلال عطلة نهاية الأسبوع بشأن فرص التوصل إلى اتفاق، وهو ما ساعد الاثنين في دفع مؤشر نيكي الياباني إلى ما فوق 50 ألف نقطة للمرة الأولى.
وبعد وصوله إلى طوكيو من المتوقع أن يلتقي ترامب مع امبراطور اليابان مساء، قبل اجتماعه الثلاثاء مع رئيسة الوزراء اليابانية الجديدة ساناي تاكايتشي.
وقال الرئيس الأميركي إنه سمع “أشياء عظيمة عنها” وأشاد بأنها كانت مقربة من رئيس الوزراء الياباني الأسبق شينزو آبي الذي تم اغتياله وكانت تربطه به علاقات وثيقة.
وأعلنت تاكايتشي أنها أبلغت ترامب في مكالمة هاتفية السبت، أن “تعزيز التحالف بين اليابان والولايات المتحدة هو الأولوية القصوى لإدارتي على الصعيدين الدبلوماسي والأمني”.
وتمكنت اليابان من تجنب أعلى الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على دول في مختلف أنحاء العالم لإنهاء ما وصفه بالاختلالات التجارية التي تتيح “نهب الولايات المتحدة”.
وتصدر جدول أعمال ترامب في كوالالمبور على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا.
ووصف ترامب الهدنة التي ساعد في التوسط فيها بعد أعنف اشتباكات بين الجارتين منذ عقود، بأنها “خطوة كبيرة”، مضيفا أنه أبرم أيضا “اتفاقا تجاريا كبيرا مع كمبوديا واتفاقا بالغ الأهمية بشأن المعادن النادرة مع تايلاند”.
وأبدى ترامب ثقة كبيرة قبل أيام من اجتماعه مع شي في كوريا الجنوبية بهدف التوصل إلى اتفاق لإنهاء التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال الرئيس الأميركي للصحفيين في كوالالمبور “أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق”، بعدما اختتم وزير الخزانة سكوت بيسنت ونائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ يومين من الاجتماعات.
بدورها، أكدت الصين أنها توصلت إلى “توافق أولي” مع الولايات المتحدة لتسوية خلافاتهما التجارية.
“صفقات جيدة”
هذه أول زيارة يجريها ترامب كرئيس إلى ماليزيا حيث واكبت مقاتلتان ماليزيتان من طراز إف-18 طائرته الرئاسية لدى اقترابها من الهبوط.
ومدّت السجادة الحمراء له في مطار كوالالمبور حيث استقبله رئيس الوزراء أنور إبراهيم، فيما أدت فرقة رقصة تراثية تفاعل معها ترامب بالابتسام والرقص.
بعد استقباله بتشريفات كبرى، غادر الرئيس الأميركي مطار كوالالمبور في سيارته الكاديلاك المدرعة برفقة رئيس الوزراء الماليزي للتوجه إلى وسط المدينة.
وتجمعت مجموعة صغيرة من المتظاهرين يحملون لافتات كتب عليها “تخلصوا من ترامب” في موقع آخر من المدينة.
ووقّع ترامب وإبراهيم اتفاقا تجاريا يعزز وصول الولايات المتحدة إلى المعادن النادرة.
وبموجب الاتفاق، تعهدت كوالالمبور “الامتناع عن حظر أو فرض حصص على صادرات المعادن الحيوية إلى الولايات المتحدة”، في حين وافقت واشنطن على فرض رسوم جمركية بنسبة 19% على السلع الماليزية.
كما تعهدت ماليزيا تسريع تطوير قطاع المعادن النادرة بالتعاون مع شركات أميركية.
وكان ترامب التقى في طائرته السبت، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الحكومة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لبحث وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل أسبوعين في قطاع غزة، خلال توقف في الدوحة التي اضطلعت بدور رئيسي في جهود الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس.
كما التقى في كوالالمبور الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في ظل تحسن العلاقات مؤخرا بينهما بعد أشهر من التوتر.
وقال ترامب للولا “أعتقد أننا سنكون قادرين على التوصل إلى بعض الصفقات الجيدة”.
محادثات بشأن الرسوم الجمركية
ومن المتوقع أن تكون كوريا الجنوبية المحطة الأبرز في الجولة، حيث سيلتقي ترامب مع الرئيس الصيني للمرة الأولى منذ عودته إلى البيت الأبيض.
ومن المقرر أن يصل ترامب إلى مدينة بوسان الساحلية الجنوبية الأربعاء، قبل قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، وسيلتقي الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ.
وتترقب الأسواق العالمية التطورات الخميس لمعرفة ما إذا كان الاجتماع مع شي يمكن أن يوقف الحرب التجارية التي أشعلتها رسوم ترامب الجمركية الشاملة، خصوصا بعد النزاع الأخير بشأن القيود التي فرضتها بكين على صادرات المعادن النادرة.
على صعيد آخر، أبدى الرئيس الأميركي قبل مغادرته واشنطن “انفتاحا” على لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في كوريا الجنوبية، ما سيشكل سابقة منذ لقائهما الأخير عام 2019.
من جهته، قال وزير التوحيد الكوري الجنوبي إن هناك فرصة “كبيرة” لعقد لقاء بين ترامب وكيم.
وكان الزعيمان قد التقيا آخر مرة خلال ولاية ترامب الأولى، في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين.
وأعرب كيم أيضا عن انفتاحه على لقاء الرئيس الأميركي إذا تراجعت واشنطن عن مطلبها بأن تتخلى بيونغ يانغ عن ترسانتها النووية.
أ ف ب
ترامب: اتفاق السلام بين تايلاند وكمبوديا أنقذ ملايين الأرواح
– حضر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد، في كوالالمبور توقيع اتفاق وقف إطلاق نار بين كمبوديا وتايلاند، بعد قليل على وصوله إلى العاصمة الماليزية في المحطة الأولى من جولة آسيوية يلتقي خلالها مع نظيره الصيني شي جينبينغ.
وتم توقيع الاتفاق بين رئيسي الوزراء الكمبودي هون مانيه والتايلاندي أنوتين شارنفيراكويل، كما وقعه ترامب الذي يزور العاصمة الماليزية ليوم للمشاركة في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، قبل التوجه إلى اليابان وكوريا الجنوبية.
وقال ترامب، إن اتفاق السلام بين تايلاند وكمبوديا الذي يهدف لإنهاء النزاع الحدودي بين البلدين ربما أنقذ ملايين الأرواح.
وأضاف ترامب في منشور على منصة تروث سوشال من على متن الطائرة الرئاسية، إن رئيس وزراء تايلاند الذي طلب إرجاء التوقيع بسبب وفاة الملكة الأم، سيكون جاهزا “عندما نهبط”.
أضاف “للأسف، توفيت الملكة الأم لتايلاند. أتقدم بأحر التعازي لشعب تايلاند العظيم”، متابعا “لإتاحة الفرصة أمام الجميع لحضور هذا الحدث الكبير، سنوقع اتفاق السلام فور وصولنا”.
وأرجأ رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول السبت مغادرته لحضور قمة قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في ماليزيا عقب وفاة الملكة الأم، لكنه أعرب عن رغبته في حضور توقيع اتفاق السلام.
وقال أنوتين للصحفيين “ألغيت رحلتي إلى ماليزيا اليوم. ومع ذلك، وفيما يتعلق باتفاق السلام بين تايلاند وكمبوديا بحضور رئيس وزراء ماليزيا والرئيس الأميركي، فقد طلبت منهما تأجيله إلى صباح الغد”.
وأعلن القصر الملكي في تايلاند وفاة الملكة السابقة سيريكيت، والدة الملك الحالي فاجيرالونغكورن وزوجة الملك الراحل بوميبول أدولياديج الذي حكم البلاد أطول فترة بين العامين 1946 و2016، الجمعة عن عمر ناهز 93 عاما.
واندلع نزاع حدودي بين تايلاند وكمبوديا في تموز قبل أن يتطور إلى أعنف اشتباكات عسكرية بين البلدين منذ عقود، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا وإجبار قرابة 300 ألف على الفرار.
وبعد خمسة أيام من القتال، اتفق الجانبان على وقف لإطلاق النار بوساطة ساهم فيها ترامب، ومنذ ذلك الحين يتقاذفان الاتهامات بانتهاك الهدنة.
أ ف ب
الاحتلال يمنع إمدادات حيوية لغزة والمعاناة مستمرة بالقطاع الصحي
– أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن إسرائيل تمنع إدخال إمدادات حيوية لتوفير المأوى والتدفئة في قطاع غزة رغم اشتداد الحاجة إليها، كما تحدّث مسؤولون محليون ودوليون عن استمرار المعاناة في قطاعات ومرافق أساسية بسبب عدم دخول المواد اللازمة منذ وقف إطلاق النار.
وقالت الأونروا اليوم السبت إن “الحاجة للمأوى والدفء في غزة تزداد مع اقتراب الشتاء، ولدينا المواد اللازمة بالأردن ومصر، لكن يُمنع إدخالها”.
وأكدت الوكالة على ضرورة أن تستعيد دورها في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي يمنع الأونروا من استئناف عملها في غزة رغم قرار محكمة العدل الدولية الصادر يوم الأربعاء الماضي، والذي أكد أنه لا يمكن لأي منظمة أن تحل محل الأونروا في دعم سكان غزة.
خدمات صحية متعثرة
من جهة أخرى، قال مدير جمعية الإغاثة الطبية في مدينة غزة الدكتور محمد أبو عفش إن الخدمات الصحية الأولية لا تزال متعثرة بسبب استمرار شح الإمكانيات.
وأضاف أبو عفش في مقابلة مع الجزيرة “كنا نأمل إدخال ما يلزم القطاع الصحي لكن المعاناة لا تزال مستمرة”.
وأشار إلى أن العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية ضرورة ملحة لسكان القطاع، كما دعا إلى وضع سياسات واضحة لإنعاش سكان غزة -خصوصا الأطفال- بعد عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، قال أندرياس كرافيك نائب وزير الخارجية النرويجي في مقابلة مع الجزيرة إن إسرائيل استهدفت بشكل منهجي المستشفيات والعاملين في القطاع الصحي بغزة، وشدد على ضرورة العمل على إعادة تأهيل المنشآت الطبية في القطاع.
كما دعا كرافيك إسرائيل إلى تحمّل المسؤولية القانونية لإدخال المساعدات، مؤكدا على ضرورة دخول مزيد من شاحنات المساعدات الطبية والغذائية وإدخال آليات ثقيلة لإزالة الركام ورفع الأنقاض.
معابر حيوية مغلقة
وفي غضون ذلك، ناشدت بلدية غزة المنظمات الدولية والإنسانية التحرك العاجل لتوفير الاحتياجات الضرورية لتخفيف الكارثة الإنسانية في مدينة غزة، إذ لا تزال إسرائيل تغلق المعابر الحيوية نحو شمال القطاع.
وقال المتحدث باسم بلدية غزة عاصم النبيه في مقابلة مع الجزيرة إن “كل ما تم حتى الآن في قطاع غزة مجرد إجراءات إسعافية”.
وطالب النبيه بفتح كل المعابر، وأشار إلى أنه تم تجهيز قائمة بالاحتياجات والاتفاق على خطط وتفاصيل إدخالها إلى القطاع.
أزمة مياه
من جانب آخر، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن قطاعات المياه والصرف الصحي والنظافة تعاني وضعا حرجا للغاية في غزة.
وأضافت المنظمة أنه لم تتم بعد تلبية الاحتياجات الأساسية للأسر من المياه والصرف الصحي والنظافة، مشيرة إلى أن نصف عائلات غزة تحصل على أقل من الحد الإنساني الأدنى من المياه يوميا.
وأشارت اليونيسيف إلى أنه خلال العامين الماضيين تمكنت المنظمة وشركاؤها فقط من منع انهيار نظام المياه والصرف الصحي بالكامل.
ويسري حاليا وقف إطلاق النار في قطاع غزة بموجب الاتفاق الذي أُبرم في شرم الشيخ المصرية في 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بوساطة قطر ومصر وتركيا ومشاركة الولايات المتحدة، بعد عامين من الإبادة الإسرائيلية.
ورغم الاتفاق فإن إسرائيل لم تتوقف عن شن غارات جوية وقصف مدفعي في قطاع غزة، كما تواصل إغلاق معبر رفح بين القطاع الفلسطيني ومصر، ولا تزال شاحنات المساعدات تنتظر في الجانب المصري من المعبر.
هيئة البث: واشنطن تمنع إسرائيل من اتخاذ خطوات للرد على حماس
قالت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر إن واشنطن تمنع إسرائيل من اتخاذ خطوات ردا على عدم إعادة حركة حماس جثث أسرى.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد طالبت بإدخال معدات ثقيلة عبر المعابر للمشاركة في عمليات البحث، الأمر الذي رفضته إسرائيل.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، قالت هيئة البث إن رئيس أركان الجيش إيال زامير أبلغ جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي أنه لا يمكن التقدم إلى المرحلة الثانية في خطة ترامب قبل أن تعيد حماس بقية جثث المختطفين.
قرار مرتقب للعدل الدولية بشأن منع إسرائيل إدخال المساعدات إلى غزة
– من المتوقع أن تصدر محكمة العدل الدولية، الأربعاء، حكما بشأن الحصار الذي فرضته إسرائيل لعدة أشهر على المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة.
وسيتضمن حكم المحكمة، وهي أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، تقييما للهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مرافق موظفي الأمم المتحدة ومرافقها في غزة.
ويأتي الحكم المتوقع في صورة رأي استشاري قانوني غير ملزم، لكنه يحمل أهمية بالغة على الصعيد الدولي، ومن شأنه زيادة الضغط على إسرائيل للتعاون مع الأمم المتحدة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ويعد هذا القرار الثالث من نوعه الذي تصدره المحكمة بشأن ممارسات إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول 2023.
وكانت المحكمة، قد قضت في تموز الماضي بعدم قانونية احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، كما أصدرت في وقت سابق حكما أمرت فيه إسرائيل باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع ارتكاب إبادة جماعية في غزة.
يشار إلى أن طلب هذا الرأي الاستشاري قد تقدمت به الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسينظر الحكم أيضا في مسألة ما إذا كانت إسرائيل ملزمة بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وفا
تقرير يتحدث عن مشاركة حماس في تشكيل الحكومة بغزة
– كشفت “القناة الثانية” الإسرائيلية أن حركة حماس تشارك سرًا في تشكيل حكومة تكنوقراطية لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وستسمح هذه الخطوة لحماس بالحفاظ على نفوذها في القطاع حتى بعد انتهاء القتال.
وبحسب التقرير، غيّرت الحركة نحو نصف تشكيلة الحكومة. وقد قامت حماس بهذه التغييرات، مع دعمها لأفراد يدعمون مبادئ الحركة، وإن لم يكن ذلك واضحًا.
أما الجزء الثاني من تشكيل الحكومة المقصودة، والتي اختارتها السلطة الفلسطينية، فقد تم تشكيلها بعلم وموافقة ضمنية من حماس على أن تضع حصتها في الحكومة، وبالتالي الحفاظ على سيطرتها الحصرية على قطاع غزة.
وقدمت مصر والوسطاء العرب لحماس القائمة الكاملة للتشكيلة المقترحة، من أجل إيصال رسالة لها بأن الحكومة القائمة لن تعارض مصالحها.
إسرائيل تستولي على 70 دونما من أراضي محافظة نابلس
كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، عن استيلاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أكثر من 70 دونما من خلال أمر وضع يد لأغراض عسكرية وأمنية، من أراضي قرى قريوت، واللبن الشرقية، والساوية، في محافظة نابلس، لصالح إقامة منطقة عازلة حول مستعمرة “عيلي”.
وبينت الهيئة أن المعلومات الواردة في الأمر العسكري الذي حمل الرقم ت/136/25 تشير إلى أن الأمر يسري حتى تاريخ 31 كانون الأول 2027 من تاريخ توقيعه، في حين أشارت البيانات المتوفرة في مرفقات الأمر إلى أن مدة الاعتراض أسبوع من تاريخ إصدار الأمر، علما أن التاريخ المذيل بالأمر العسكري يعود إلى تاريخ 21 أيلول 2025، أي أن دولة الاحتلال نشرت الأمر العسكري بعد انقضاء المدة المحددة من أجل الاعتراض.
وأوضحت أن مجمل مساحة الأمر المحددة في الوثيقة بلغت 70 دونما و147 مترا مربعا، جرى تخصيص 15.778 دونما من أراضي مصنفة أصلا كأراضي دولة لصالح الأمر العسكري، في حين استولت سلطات الاحتلال على ما مجموعه 54.368 دونما وفق الأمر الجديد.
وأشارت بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إلى أن دولة الاحتلال أصدرت منذ مطلع عام 2025 ما مجموعه 53 أمرا لوضع اليد لأغراض عسكرية متعددة الأغراض، في تكثيف ملحوظ لاستخدام هذا النوع من الأوامر بحجج عسكرية للسيطرة على الأراضي الفلسطينية.
حماس ترفض البيان الأميركي بشأن “انتهاكها لوقف إطلاق النار”
– قالت حركة حماس، الأحد، إنها ترفض “ادعاءات” وزارة الخارجية الأميركية، وتنفي جملة وتفصيلا “المزاعم الموجّهة بحقّها حول هجوم وشيك أو انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار”.
وأوضحت الحركة في بيان لها، أنّ هذه “الادعاءات الباطلة تتساوق بشكل كامل مع الدعاية الإسرائيلية المضلِّلة، وتوفّر غطاءً لاستمرار الاحتلال في جرائمه وعدوانه المنظَّم” ضد الشعب الفلسطيني.
ولفتت حماس النظر إلى أنّ “الحقائق على الأرض تكشف العكس تماما”، وضحة أن سلطات الاحتلال هي التي “شكّلت وسلّحت وموّلت عصابات إجرامية نفّذت عمليات قتل وخطف، وسرقة شاحنات المساعدات، وسطو ضد المدنيين الفلسطينيين”.
وزارة الخارجية الأميركية، قالت السبت، إن لديها “تقارير موثوقة” تفيد بأن حركة حماس تخطط لهجوم وشيك ضد المدنيين في غزة، في خطوة اعتبرت واشنطن أنها ستشكّل “انتهاكا لوقف إطلاق النار”.
وأوضحت الوزارة في بيان أن “هذا الهجوم المخطط له ضد المدنيين الفلسطينيين سيشكل انتهاكا مباشرا وخطيرا لاتفاق وقف إطلاق النار وسيقوّض التقدم الكبير الذي أحرز من خلال جهود الوساطة”.
وأضافت “إذا أقدمت حماس على تنفيذ هذا الهجوم، ستُتّخذ الإجراءات اللازمة لحماية سكان غزة والحفاظ على قيام وقف إطلاق النار”.
وأكدت حماس أنّ أجهزتها الشرطية في غزة، “تقوم بواجبها الوطني في ملاحقة العصابات ومحاسبتها وفق آليات قانونية واضحة، حماية للمواطنين وصونا للممتلكات العامة والخاصة”.
ولم يوضح بيان الخارجية الأميركية ما هي الإجراءات التي ستتخذ، إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدد خلال الأسبوع الحالي بـ “قتل” عناصر حماس إذا واصلت الحركة “قتل الناس في غزة”.
وقال ترامب على منصته تروث سوشل “إذا واصلت حماس قتل الناس في غزة، وهو أمر لم يكن ضمن الاتفاق، فلن يكون أمامنا أي خيار سوى الدخول (إلى القطاع) وقتلهم”، من دون أن يوضح من سيدخل لقتلهم.
وتوصلت حماس وإسرائيل إلى اتفاق تنهي بموجبه إسرائيل عدوانها العسكري على غزة مقابل إطلاق سراح المحتجزين الذين أسرتهم حماس خلال هجومها في 7 تشرين الأول 2023 على أراض فلسطينية تحتلها إسرائيل.
وينص الاتفاق على الإفراج عن كل المحنجزين الأحياء والمتوفين بعد 72 ساعة على بدء العمل بوقف إطلاق النار.
وقالت واشنطن إنها أبلغت الجهات الضامنة للاتفاق التي تشمل الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا، “بالانتهاك الوشيك لوقف إطلاق النار من جانب حماس”.
إيران: لم نعد ملزمين بالقيود المرتبطة بالبرنامج النووي
أعلنت إيران، اليوم السبت، أنها لم تعد ملزمة بـ”القيود” المفروضة على برنامجها النووي، وذلك في اليوم الذي انتهى فيه العمل باتفاق 2015 والقرار الأممي 2231.
وقالت الخارجية الإيرانية إنه من الآن فصاعدًا، “تُعتبر جميع أحكام (الاتفاق)، بما في ذلك القيود المفروضة على البرنامج النووي الإيراني والآليات ذات الصلة منتهية”، مؤكدةً “التزام إيران الراسخ بالدبلوماسية”.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في رسالة لمجلس الأمن، إن القرار رقم 2231 الخاص بالاتفاق النووي الصادر عن المجلس انتهى مفعوله، وانقضى بشكل نهائي اليوم.
وأضاف أن الاتفاق النووي عكس إيمان المجتمع الدولي المشترك بأن الدبلوماسية والتفاعل متعدد الأطراف هما أنجح السبل لحل النزاعات، وأن واشنطن امتنعت بداية عن تنفيذ تعهداتها، ثم انسحبت من الاتفاق، وأعادت فرض عقوباتها غير القانونية والأحادية، بل وسّعتها.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات الأميركية شكّلت انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وأدت إلى إرباك شديد في تنفيذ الاتفاق، مضيفاً أن الأطراف الأوروبية لم تفِ بالتزاماتها، بل فرضت عقوبات غير قانونية إضافية على الأفراد والمؤسسات الإيرانية.
ولفت إلى أن إصرار أميركا والترويكا الأوروبية على المطالب المفرطة، واستمرار العقوبات أفشلا الهدف الأساسي للاتفاق النووي.
وشدد على أن بلاده “انتهجت مقاربة بناءة في التفاعل لضمان العودة الكاملة للولايات المتحدة إلى الاتفاق”.
وكالات

