الثلاثاء, 4 مارس 2025, 21:04
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

عربي دولي

المحكمة العليا تنظر في الاتفاق بين نتنياهو وغانتس

abrahem daragmeh

هل أن تشكيل حكومة وحدة في إسرائيل بين بنيامين نتنياهو وبيني غانتس عملية قانونية؟ وهل يمكن لرئيس الوزراء المنتهية ولايته تشكيل الحكومة المقبلة بالرغم من توجيه تهم إليه بالفساد؟ تنظر المحكمة العليا الإسرائيلية اعتبارا من الأحد في هاتين المسألتين السياسيتين البالغتي الحساسية.

فبعد ثلاث انتخابات لم تسمح لأي منهما بتحقيق الغالبية مع حلفائهما، وقّع نتنياهو وخصمه الانتخابي السابق غانتس قبل أسبوعين اتفاقا لتشكيل حكومة وحدة على أمل وضع حد لأطول أزمة سياسية في تاريخ إسرائيل.

كما أن تشكيل حكومة سيتيح لإسرائيل معالجة أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد الذي تسبب حتى الآن بأكثر من 200 وفاة من أصل 16 ألف إصابة بحسب الحصيلة الرسمية، وسدد ضربة للاقتصاد مع ارتفاع نسبة البطالة من 3.4 إلى 27% خلال شهر واحد.

لكن الاتفاق بين نتنياهو وغانتس لا يحظى بالإجماع، وخرج معارضون له في تظاهرات ليلية في تل أبيب اتسمت بالتزام كامل بتدابير التباعد الاجتماعي، ورفعت أعلاما سوداء تنذر بـ”موت” الديمقراطية في إسرائيل.

رئيس وزراء مكلف متهم بالفساد

وقدمت ثماني شكاوى إلى القضاء الإسرائيلي، إحداها من حزب “يش عتيد” (يوجد مستقبل) الذي كان مشاركا في تحالف “أزرق أبيض” الوسطي بزعامة غانتس قبل أن يعقد تفاهما مع نتنياهو، معتبرا أن بعض بنود الاتفاق على حكومة الوحدة تنتهك القوانين الأساسية الإسرائيلية التي تقوم مقام الدستور.

وتنظر المحكمة العليا في هذه الشكاوى الأحد والإثنين، قبل أيام قليلة من انتهاء المهلة المحددة حتى الخميس لتشكيل حكومة بموجب الاتفاق.

وينص الاتفاق على أن يتولى نتنياهو رئاسة الحكومة خلال الأشهر الـ18 الأولى من الولاية، يعقبه بعد ذلك غانتس للأشهر الـ18 المتبقية. وسيتم تقاسم المناصب الوزارية بالتساوي بين الطرفين.

كما ينص الاتفاق على تنفيذ أي إجراءات تتعلق بالخطة الأميركية التي تعطي إسرائيل الضوء الأخضر لضم منطقة غور الأردن الاستراتيجية والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة “بالاتفاق الكامل مع الولايات المتحدة”. وهو يخول نتنياهو مناقشة خطة الضم في مجلس الوزراء والبرلمان اعتبارا من الأول من تموز/يوليو.

غير أن المحكمة العليا قد تعرقل هذه الخطط بتناولها المسألتين الأساسيتين في قلب الشكاوى: هل أن حكومة الوحدة قانونية؟ وهل أن نتنياهو قادر على قيادة الحكومة المقبلة بالرغم من توجيه التهمة إليه رسميا؟

ووجهت إلى نتنياهو (70 عاما)، صاحب أطول فترة في رئاسة الوزراء في تاريخ إسرائيل، تهم الفساد واختلاس أموال وخيانة الثقة في ثلاث قضايا، وإن كان ينفيها كلها. وكان مقررا أن تبدأ محاكمته في منتصف آذار/مارس غير أنها أرجئت إلى منتصف أيار/مايو في ظل التدابير المتخذة لمكافحة فيروس كورونا المستجد.

وإن كان توجيه تهم جنائية لرئيس وزراء في إسرائيل يمنعه من البقاء في منصبه، فماذا عن رئيس وزراء مكلف يستعد لقيادة الحكومة الجديدة؟ يرد مقدمو الشكاوى بشكل قاطع على هذا السؤال، مؤكدين أن القانون الإسرائيلي لا يسمح بذلك.

انتخابات جديدة؟

يرى حزب الليكود بزعامة نتنياهو أن لا شيء في القانون يمنع تكليف سياسي منتخب وجهت إليه تهمة، بتشكيل الحكومة. ورأى المدعي العام أفيخاي ماندلبليت الذي وجه بنفسه تهمة الفساد إلى نتانياهو، أنه “ليس هناك في هذه المسألة ما يستوجب تدخل القضاء” ما يعني أن بإمكان نتنياهو قيادة الحكومة المقبلة بالرغم من التهم التي تحوم حوله.

أما بالنسبة للسؤال الثاني، فيرى منتقدو الاتفاق بين نتنياهو وغانتس أن بعض البنود فيه لا تحترم القوانين الأساسية الإسرائيلية، مثل البند الذي نص على إجراء انتخابات خلال ثلاث سنوات، في حين ينص القانون على ولاية من أربع سنوات، أو تجميد التعيينات على رأس الأجهزة العامة لستة أشهر.

وفي هذا السياق، لفت المدعي العام ماندلبليت إلى أن الاتفاق يتضمن “صعوبات (قانونية) كبرى” لكنها لا تستوجب إبطاله.

لكن كلمة الفصل في هذه المغامرة السياسية القضائية ليست للمدعي العام بل للقضاة الـ11 في المحكمة العليا الذين سيصدرون حكمهم مدركين أنه قد يبطل اتفاق نتانياهو وغانتس ويدفع في نهاية المطاف إلى تنظيم انتخابات جديدة تكون الرابعة في أكثر من عام بقليل.

وحذر وزير الطاقة يوفال شتاينيتز في نهاية الأسبوع بأنه في حال رأت المحكمة العليا أنه لا يمكن لنتانياهو تولي رئاسة الحكومة، “فسيشكل ذلك زلزالا، هجوما غير مسبوق على الديمقراطية”.

أ ف ب

Share and Enjoy !

Shares

الصحة العالمية: إن لم ننجح الآن ضد الوباء فلن ننجح أبدا

abrahem daragmeh

  شددت منظمة الصحة العالمية على ضرورة التكافل بين الدول، من أجل هزيمة فيروس كورونا الذي اجتاح العالم.
وأكد مدير المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية، أحمد المنظري، أنه لا يمكن هزيمة هذا الوباء وإنقاذ آلاف الأرواح إلا عبر التضامن، قائلاً “إن لم ننجح الآن فلن ننجح أبداً”.
 وقال في كلمة نشرت على الحساب الرسمي للمنظمة مساء الجمعة: “لن توجد فرصة أخرى لإنقاذ الأرواح غير هذه الفرصة. وإن لم ننجح فيها فلن ننجح أبداً مستقبلاً سواء في مثل هذه الجائحة أو أي فاشيات وطوارئ نواجهها لاحقاً جميعاً”.
“الفيروس سيبقى معنا فترة طويلة”يذكر أن المنظمة العالمية كانت قد أكدت أكثر من مرة أن الفيروس المستجد الذي ظهر لأول مرة في ديسمبر الماضي في الصين، سيطول. وقبل أيام جدد مدير المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، التأكيد على أن الوباء لم يزل أمام نهايته وقت طويل. وقال”كان على العالم الاستماع بانتباه إلى منظمة الصحة لأن حال الطوارئ العالمية أعلنت في 30 كانون الثاني/يناير”، مع تسجيل 82 إصابة بالفيروس خارج الصين، ولكن بدون إحصاء وفيات.
والأسبوع الماضي أيضاً أكد أن غالبية الدول لا تزال في المراحل الأولى من التصدي للفيروس المستجد، معتبراً أن غالبية سكان العالم هم عرضة للإصابة بكوفيد-19. وأضاف “لا يخطئن أحد: أمامنا طريق طويل. هذا الفيروس سيكون معنا لفترة طويلة”.وكالات

Share and Enjoy !

Shares

أميركي فلسطيني يعتزم منافسة ترامب على الرئاسة.. من هو ؟

abrahem daragmeh

 يعتزم عضو الكونغرس الأميركي، جاستن عطا الله عماش، المولود لأب فلسطيني وأم سورية، خوض الانتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة التي يتنافس فيها الرئيس الحالي دونالد ترامب، والمرشح الديمقراطي جو بايدن.
وينوي عماش (39 عاما) خوض الانتخابات الرئاسية الأميركية عن الحزب الليبرتاري الأميركي، وهو حزب سياسي يعتنق الأفكار الليبرالية ومبادئ السوق الحر، وقد تأسس في كولورادو في ديسمبر 1971.
ولد عماش فى ولاية ميتشغن فى 18 أبريل 1980، لأم سورية وأب فلسطينى هاجر إلى الولايات المتحدة عام 1956. ويحمل شهادة عليا في القانون من جامعة ميتشغن.
وعمل عماش محاميا لفترة قصيرة في مكتب لوالده، ثم دخل إلى حلبة السياسة من باب الحزب الجمهوري، قبل أن يستقيل منه في يوليو الماضي، بعد أن صوت لصالح عزل ترامب.
ويمثل عماش الدائرة الثالثة في ولاية ميتشغن بمجلس النواب الأميركي منذ عام 2011، حين دخل المجلس لأول مرة مرشحا عن “حركة حزب الشاي” الجمهورية، التي تعد حركة يمينية.
وأعلن عماش الثلاثاء الماضي اعتزامه خوض الانتخابات الرئاسية الأميركية، وذلك بعد أيام من انضمامه إلى الحزب الليبرتاري، الذي شكل بدروه لجنة لبحث ترشحه للانتخابات.
ورغم أن عماش يعتز بأصوله الفلسطينية، فإنه لا يستند إلى ذلك خلال ممارسة عمله السياسي، كما أنه ليس للرجل مواقف معروفة من الصراع مع إسرائيل.
وتبدو حظوظ عماش بالفوز ضعيفة، في حال ترشح رسميا لخوض الانتخابات الرئاسية في أميركا، لكن قد يشتت ترشيحه بعض الأصوات التي قد تذهب للرئيس ترامب أو منافسه بايدن.
وتعد ولاية ميتشغن من الولايات التي من الصعب حسم النتائج فيها لصالح بايدن أو ترامب بسهولة، وقد فاز فيها ترامب بانتخابات 2016 بفارق أصوات لم يصل إلى 20 بالمئة.

Share and Enjoy !

Shares

عاجل ..زعيم كوريا الشمالية يفاجئ الجميع

abrahem daragmeh

ذكرت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية، ليل الجمعة السبت، أن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، شارك في أول مناسبة علنية بعد 3 أسابيع من التكهنات بشأن صحته.

ونقلت “يونهاب” عن وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية في كوريا الشمالية أن كيم جونغ أون شارك في مراسم اختتام أعمال بناء مصنع لإنتاج الأسمدة في منطقة شمالي العاصمة بيونغ يانغ، وذلك في أول تقرير عن نشاطه العلني منذ 11 أبريل الماضي.

وأوضحت أن “كيم جونغ أون قطع شخصيا الشريط الذي كان يرمز انتهاء أعمال البناء”.

ولم يظهر زعيم كوريا الشمالية أمام الجمهور منذ نحو 3 أسابيع، حينما عقد اجتماعا للمكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الكوري بشأن السياسة الداخلية.

كانت تقارير صحفية تحدثت عن تدهور الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية بعد خضوعه لعملية جراحية قبل أسابيع، فيما أشارت معلومات إلى احتمالية وفاته.

وبدأت التكهنات بشأن صحة كيم جونغ أون بعد أن غاب عن ذكرى عيد ميلاد جده مؤسس كوريا الشمالية كيم إيل سونغ، في الخامس عشر من أبريل الجاري.

وينتمي كيم جونغ أون إلى الجيل الثالث من عائلته التي تحكم كوريا الشمالية، ولم يغب عن هذا الحدث المهم منذ توليه السلطة بعد وفاة والده.وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنه على علم بحالة الزعيم الكوري الشمالي الصحية، وتمنى له “حظاً طيباً”، في تصريح من شأنه تبديد الشكوك المحيطة بتدهور حالة كيم أو وفاته.

وأضاف “لا أستطيع أن أقول لكم بالضبط. نعم، لدي فكرة جيدة (عن حالته)، لكن لا يمكنني التحدث عن ذلك الآن. سأتمنى له فقط حظاً طيباً”.

وأكد الرئيس الأميركي أن وسائل الإعلام ستحصل “ربما” على معلومات بهذا الصدد “في المستقبل القريب جدا”.

Share and Enjoy !

Shares

“الجنائية الدولية” تقر بحق محاكمة الكيان الصهيوني

abrahem daragmeh

رحبت فلسطين بتقرير المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، وردها على ملاحظات المشاركين في مداولات البت في اختصاص المحكمة الإقليمي في فلسطين.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، بإعلان بنسودا، في بيان إن “المدعية العامة للمحكمة الجنائية أكدت على الحقائق التي تنسجم مع أن الولاية الجغرافية للمحكمة الجنائية تقع على الأرض الفلسطينية المحتلة، التي تشمل الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة”.

ودعا الوزير الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية إلى “إصدار قرارها بأسرع وقت ممكن”.

واعتبر أن “قرارها الصحيح المتسق مع قواعد العدالة الدولية سيكون بمثابة إنهاء حقبة طويلة من الحصانة، والإفلات من العقاب لمرتكبي الجرائم التي تقع ضمن اختصاص المحكمة”.

من جانبه، وصف رئيس اللجنة الوطنية المسؤولة عن المتابعة مع المحكمة الجنائية الدولية، صائب عريقات التقرير بالشجاع والمسؤول.

وأعرب عريقات عن إعتزازه بإلتزام بنسودا بولايتها المنوطة بها من أجل ضمان المساءلة وإحقاق العدالة التي قامت من أجلهما المحكمة، مؤكداً على أهمية هذه الخطوة باعتبارها تساهم في حماية حقوق الشعب الفلسطيني.

وفي وقت سابق، أقرت المدعية العامة بالمحكمة الجنائية بحق فلسطين التوجه للمحكمة لمقاضاة إسرائيل على جرائمها وانتهاكاتها.

ويوضح التقرير المكون من 60 صفحة الأسباب والكيفية التي تمكن المحكمة من ممارسة الولاية القضائية على الجرائم المرتكبة على أراضي فلسطين.

ويحدد التقرير بشكل واضح الولاية الجغرافية للمحكمة على فلسطين، ويجعل من مباشرة التحقيق الجنائي أقرب من أي وقت آخر.

وفي كانون الأول 2019، قررت بنسودا فتح تحقيق في جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل بالضفة وغزة.

Share and Enjoy !

Shares

وسائل إعلام سورية: طائرات إسرائيلية تهاجم أهدافا في جنوب سوريا

abrahem daragmeh

عمان – قالت وسائل إعلام رسمية سورية يوم الجمعة إن طائرات هليكوبتر إسرائيلية أطلقت عدة صواريخ من الجولان المحتل على أهداف في جنوب سوريا، فيما وصفته مصادر بأجهزة مخابرات بأنه زيادة في الهجمات على فصائل مسلحة تدعمها إيران.

وقالت مصادر من المعارضة في المنطقة إن الهجوم استهدف عدة مواقع للفصائل المسلحة قرب القنيطرة. وذكرت التقارير أن الهجوم تسبب في أضرار مادية فقط.

ولم يصدر تعليق من الجيش الإسرائيلي.
وضربت إسرائيل في السنوات القليلة الماضية قواعد وقوافل لجماعة حزب الله اللبنانية التي لها وجود كبير في الجزء الخاضع للسيطرة السورية من الجولان.

وقال مصدر في جهاز مخابرات بالمنطقة إن إسرائيل تصعد غاراتها في سوريا في وقت شغل فيه التعامل مع تفشي فيروس كورونا العالم والمنطقة بما فيها سوريا.

وقبل نحو أسبوعين، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة تقل قوات من حزب الله في جنوب سوريا على الحدود مع لبنان، دون وقوع إصابات بشرية.

وبعد ذلك بأيام قليلة، هاجمت إسرائيل وسط سوريا قرب مدينة تدمر التاريخية مستهدفة ما قالت مصادر بأجهزة مخابرات في المنطقة إنها مواقع ومركز للقيادة لفصائل مدعومة من إيران.

واعترفت إسرائيل في السنوات الأخيرة بتنفيذ غارات كثيرة في سوريا منذ بدء الحرب الأهلية في 2011.

وبعدما أعلنت سوريا يوم الاثنين أنها اعترضت ضربات جوية إسرائيلية قرب العاصمة دمشق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت لوسائل إعلام محلية إن إسرائيل ستصعد حملتها ضد إيران في سوريا.

وبدا أن بينيت يؤكد وقوف إسرائيل وراء تلك الضربة الجوية على ما قالت مصادر مخابرات غربية إنها قواعد إيرانية.

وقال بينيت في بيان ”انتقلنا من مرحلة منع ترسيخ وجود إيران في سوريا إلى طردها من هناك، ولن نتوقف“.

وأضاف ”لن نسمح بنمو مزيد من التهديدات الاستراتيجية على الجانب الآخر من حدودنا مباشرة دون أن نتحرك، سنواصل نقل المعركة إلى أرض العدو“.

وقال الجيش السوري في وقت لاحق إن ضربة يوم الاثنين قتلت ثلاثة مدنيين سوريين وأصابت عددا آخر بالشظايا التي أصابت بيوتهم.

وتقول إسرائيل إن الوجود العسكري الإيراني في سوريا تهديد استراتيجي وتزعم أن إيران تسعى إلى إقامة وجود دائم على حدودها الشمالية.

وقال الرئيس السوري بشار الأسد إن بقاء القوات الإيرانية في سوريا محل ترحيب، بعد انتصارات عسكرية لعبت فيها إيران وروسيا دورا رئيسيا في إعادة معظم البلاد تحت سيطرته.(رويترز)

Share and Enjoy !

Shares

ترامب يؤكد مصدر “فيروس كورونا”.. “لدي الدليل”

abrahem daragmeh

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء الخميس، أنه يدرس فرض رسوم على الصين على خلفية فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.

وذكر الرئيس الأميركي خلال تغريدات على حسابه في تويتر “اطلعت على الدليل الذي يثبت أن مصدر فيروس كورونا هو معهد ووهان للفيروسات في الصين”.

وفي وقت سابق، أصر ترامب على نظريته التي يلوم فيها الصين على انتشار الفيروس، وقال: “لقد ضربنا فيروس خبيث كان من المفترض ألا يسمح له بالإفلات خارج الصين، كان يجب عليهم إيقافه من المصدر. لكنهم لم يفعلوا ذلك”.

وصعد ترامب والحكومة الأميركية، في الأيام الأخيرة، خطابهم بشأن الصين، متهمين إياها بالفشل في التصرف بسرعة كافية لوقف انتشار الفيروس أو دق ناقوس الخطر بشأن تفشي المرض.

وفي عدد من المقابلات التلفزيونية، قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن الصين أخفت معلومات بشأن الفيروس، وحجبت الحقائق الرئيسية من منظمة الصحة العالمية، وألمح إلى أنه يعتقد أن الفيروس نشأ في المختبرات الصينية.

وجاء البيان بعد إعلان ترامب، الاثنين، أنه سيسعى إلى طلب تعويضات من الصين بسبب الوباء.

وذكرت تقارير إعلامية أن ترامب أوكل إلى جواسيس أميركيين مهمة البحث عن كيفية نشوء الفيروس، الذي تم تحميل مسؤولية انتشاره إلى سوق لحوم تبيع حيوانات مثل الخفافيش في ووهان، لكن الآن هناك اعتقاد بمسؤولية مختبر للجراثيم على مقربة من السوق.
الاستخبارات الأميركية

من جانبها، أعلنت الاستخبارات الأميركية، الخميس، أنّها توصلت إلى خلاصة مفادها بأنّ فيروس كورونا المستجد “ليس من صنع الانسان أو عدّل جينيا”، بينما أصر الرئيس الأميركي على توجيه أصابع الاتهام للصين.

وقال مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية في بيان: “دأبت أجهزة الاستخبارات بأسرها على تقديم الدعم الحاسم بشكل مستمر لصناع السياسات الأميركية وهؤلاء الذين يستجيبون لفيروس كوفيد-19 الذي نشأ في الصين”.

وأضاف “تلتقي أجهزة الاستخبارات أيضا مع الإجماع العلمي الواسع بأن فيروس كوفيد-19 ليس من صنع الإنسان أو معدلا جينيا”.

وقالت إدارة المخابرات الأميركية إنها توفر دائما الموارد للدراسة والتحليل خلال أزمات الأمن القومي.

وأضافت أن أجهزة الاستخبارات مجتمعة “ستواصل دراسة المعلومات الاستخبارية الجديدة بدقة لتحديد ما اذا كان تفشي الوباء قد بدأ من خلال احتكاك مع حيوانات مصابة أو نتيجة حادث في مختبر في ووهان”.

وانتشرت فكرة أن فيروس كورونا المستجد من صنع الإنسان منذ ظهوره في الصين في شهري ديسمبر ويناير.

Share and Enjoy !

Shares

225 ألف وفاة بكورونا في العالم

abrahem daragmeh

باريس-أودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة حوالى 225 ألف شخص في العالم منذ ظهوره في كانون الأول/ديسمبر في الصين، وفق حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية حتى الساعة 19,00 ت غ من مساء الأربعاء.
وتوفّي 224 ألفاً وأربعمئة وشخصان من أصل أكثر من ثلاثة ملايين و141 ألفاً و250 مصاباً تمّ إحصاؤهم رسمياً في 193 دولة ومنطقة منذ بداية تفشي وباء كوفيد-19 قبل حوالى أربعة أشهر. وهذا العدد لا يعكس سوى جزء من العدد الفعلي للمصابين، إذ تبقى الفحوص لكشف الإصابات في عدد من الدول محصورة بالحالات التي تتطلّب رعاية في المستشفى. ومن بين هؤلاء المصابين، تعافى ما لا يقلّ عن 889 ألفاً و200 شخص.
ومنذ التعداد الذي أجري قبل 24 ساعة، أي مساء الثلاثاء في الساعة 19,00 ت غ، تمّ تسجيل 6.327 وفاة جديدة و6.327 إصابة إضافية بالفيروس حول العالم.
والولايات المتّحدة التي سجّلت فيها أول وفاة بالفيروس في نهاية شباط/فبراير هي الدولة الأكثر تضرّراً من جرّاء الوباء، سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات، إذ تجاوزت الحصيلة فيها 59 ألفاً و446 وفاة من أصل أكثر من مليون و28 ألفاً و217 إصابة، فيما أعلنت السلطات الأميركية شفاء 116.776 شخصاً على الأقل.
ومجدّداً، سجّلت حصيلة الوفيات اليومية الأعلى في الولايات المتّحدة مع 1913 وفاة تليها بريطانيا مع 795 وفاة ثم البرازيل مع 474 وفاة.
والدول الأكثر تضرراً من الوباء بعد الولايات المتحدة هي إيطاليا مع 27.682 وفاة من أصل 201.591 إصابة، ثمّ بريطانيا مع 26.097 وفاة من أصل 165.221 إصابة وإسبانيا مع 24.275 وفاة من أصل 212.917 إصابة وفرنسا مع 24.087 وفاة من أصل 168.935 إصابة.
أما من حيث الدول التي سجّلت أعلى نسبة وفيات بالمقارنة مع عدد السكان فتتصدّر القائمة بلجيكا حيث فتك الوباء بـ65 شخصاً من كل 100 ألف نسمة، تليها إسبانيا (52) ثم إيطاليا (46) وبريطانيا (38) ففرنسا (37).
أما في الصين القاريّة (من دون ماكاو وهونغ كونغ) حيث أُعلن رسمياً عن ظهور الفيروس للمرة الأولى في العالم في أواخر كانون الأول/ديسمبر فسجّلت ما مجموعه 82 ألفاً و858 إصابة (22 إصابة جديدة خلال 24 ساعة) بينها 4.633 وفاة (صفر وفيات جديدة)، فيما شفي 77.578 شخصاً.
وخلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة خرجت تشاد من نادي الدول الخالية من الوفيات الناجمة عن الوباء إذ أعلنت هذه الدولة الأفريقية عن تسجيل أولى الوفيات بالفيروس الفتّاك.
أما من حيث توزّع الحصيلة بحسب القارّات حتى الساعة 19,00 ت غ من مساء الأربعاء فقد بلغ إجمالي عدد الوفيات في أوروبا 135.348 وفاة من أصل مليون و443 ألفاً و927 إصابة، وفي الولايات المتحدة وكندا 62.500 وفاة من أصل مليون و79 ألفاً و448 إصابة، وفي أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي 9.848 وفاة من أصل 190.208 إصابات، وفي آسيا 8.417 وفاة من أصل 215.916 إصابة، وفي الشرق الأوسط 6.606 وفيات من أصل 167.748 إصابة، وفي أفريقيا 1.567 وفاة من أصل 35.911 إصابة، وفي أوقيانيا 116 وفاة من أصل 8.057 إصابة.
وأُعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصّة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.(أ ف ب)

Share and Enjoy !

Shares

حصيلة الوفيات بكورونا ترتفع إلى 130 الفا في أوروبا

abrahem daragmeh

أودى وباء كوفيد-19 بحياة أكثر من 130 ألف شخص في أوروبا، نحو75% منهم في إيطاليا واسبانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، حسب تعداد لفرانس برس بالاستناد إلى مصادر رسمية الأربعاء في الساعة 13,00 بتوقيت غرينتش.
ومع وفاة 130,002 من أصل 1,433,753 مصابا، تبقى القارة الأوروبية الأكثر تأثراً بالوباء الذي أودى بحياة 217,727 في العالم. وسجلت ايطاليا 27,359 وفاة، واسبانيا 24,275، فرنسا 23,660 والمملكة المتحدة 21,678. ( ا ف ب)

Share and Enjoy !

Shares

ثلاث دول تعلن احتواء فيروس كورونا.. تعرف عليها

abrahem daragmeh

في وقت ماتزال فيه دول العالم تكافح للسيطرة على وباء كورونا المستجد الذي لم يفرق بين الغنية والفقيرة منها،  ولا بين البلدان الصناعية الكبرى والنامية،  تعتبر دول مثل أستراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية من بين الدول القلائل التي تمكنت من مقاومة تفشي الفيروس، على الأقل في الوقت الحالي، الأمر الذي عزز ثقة المستثمرين في اقتصاداتها وزاد في قوة عملاتها.

المدير الإداري لاستراتيجية النقد الأجنبي في مؤسسة BK Asset Management  كاثي ليان قالت “كانت نيوزيلندا وأستراليا فعالتين للغاية في السيطرة على كوفيد-19 وهما على استعداد لإعادة تشغيل اقتصاداتهما”،  مضيفة “حقيقة أن هذه الدول مستعدة لاستئناف نشاطها بعد السيطرة الفعالة على كوفيد-19 وليس قبل ذلك، تعني أنها تقدمت على الولايات المتحدة من حيث الانتعاش الاقتصادي، وهذا إيجابي للغاية لعملاتها”.

ومع إعادة فتح اقتصاداتها مرة أخرى، قفزت عملات الدول الثلاث بشكل ملحوظ، مقارنة بقيمتها عندما اجتاح الوباء منطقة آسيا والمحيط الهادئ في وقت سابق من هذا العام. في المقابل، لا يزال العديد من جيران هذه الدول يكافحون للسيطرة على الوباء.
 
الدولار الاسترالي

وعلى سبيل المثال، كان الدولار الأسترالي واحدا من أسوأ العملات أداء في المنطقة العام الماضي، على خلفية المخاوف بشأن تباطؤ اقتصاد أستراليا واقتصاد الصين أكبر شريك تجاري لها، ففي بداية عام 2020 كان قيمة الدولار الأسترالي في حدود 0.70 دولار أميركي ولكنه انخفض إلى 0.5798 دولارا في منتصف مارس مع استمرار المخاوف من تفشي فيروس كورونا، ومنذ ذلك الوقت ارتفع بنسبة 11.4 في المئة وأصبح يتداول عند 0.6460 دولار أميركي.

وقالت أستراليا هذا الاسبوع  إنها ستبدأ في تخفيف بعض القيود بعد ما وصلت حالات الإصابة المسجلة فيها إلى أرقام أحادية أي قليلة جدا في حدود أصابع اليد، وذلك بعد أن كانت قد استجابت بسرعة لتفشي كورونا في أراضيها بإغلاق حدودها وفرض قيود على الحركة، حيث سجلت بحلول 27 أبريل، ما مجموعه 6721 حالة إصابة و83 حالة وفاة، وذات الأمر ينطبق على نيوزلندا وكوريا الجنوبية وقفا لبيانات جامعة جونز هوبكنز.

من جهته  قال مدير الاقتصاد والأسواق في بنك أستراليا الوطني تاباس ستريكلاند  “هناك فهم سائد بأن آسيا تسيطر على الفيروس بشكل أكثر فاعلية من الولايات المتحدة وأوروبا”.

 يشار إلى أن  رئيسة وزراء نيوزلندا جاسيندا أرديرن قالت ، يوم الاثنين”  أن بلادها استطاعت الانتصار ووقف انتشار فيروس كورونا في المجتمع وستخفف إجراءات الإغلاق مساء الاثنين، مضيفة أنه ” لا يوجد انتشار للفيروس في البلاد، ولكن يجب أن نبقى متيقظين إذا أردنا الحفاظ على هذا الانتصار”. وبلغ عدد الحالات المؤكدة في نيوزلندا 1122 حالة، وتوفي 19 شخصا.

Share and Enjoy !

Shares