عربي دولي
منتحل شخصية وزير الخارجية الأمريكي يتواصل مع مسؤولين حول العالم
– أظهرت برقية دبلوماسية اطلعت عليها «رويترز»، اليوم الثلاثاء، أن شخصاً يستخدم صوتاً مختلقاً بالذكاء الاصطناعي لانتحال شخصية وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تواصل مع ثلاثة وزراء خارجية ومسؤولين أميركيين اثنين الشهر الماضي مدعياً أنه أكبر دبلوماسي أميركي.
أبو عبيدة: معركة استنزاف جنود الاحتلال ستكبده كل يوم خسائر إضافية
– قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن عملية بيت حانون المركبة شكلت ضربة قوية لهيبة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفة وحداته في منطقة ظنها آمنة بعد تدميرها بالكامل.
وأكد أن المقاومة تواصل معركة استنزاف ضد قوات الاحتلال من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، متوعدة بمزيد من الخسائر اليومية.
وأشار إلى أن نجاح الاحتلال الأخير في استعادة جنوده كان استثنائياً، محذراً من إمكانية أسر جنود آخرين مستقبلاً.
وشدد على أن صمود الشعب الفلسطيني وبسالة المقاومة هما من يحددان معالم المرحلة المقبلة، معتبراً أن استمرار بقاء قوات الاحتلال في القطاع سيكون “القرار الأكثر غباءً” لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
تفاصيل الكمين القاتل لجيش الاحتلال في بيت حانون شمالي غزة
كشف تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي عن تفاصيل كمين معقد نفذته المقاومة الفلسطينية في بيت حانون شمال قطاع غزة، أسفر عن مقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين، بينهم ضابط كبير، في هجوم ليلي واسع.
ووفقًا للتحقيق، وقع الهجوم أثناء تحرك كتيبتين من الجيش الإسرائيلي لتطهير المنطقة، حيث عبرت قوة من كتيبة 97 “نتساح يهودا” طريقًا سيرًا على الأقدام، لتتعرض لتفجير لغمين تم التحكم بهما عن بُعد في كمين محكم.
وأشار التحقيق إلى أن المسلحين أطلقوا النار على فرق الإنقاذ أثناء محاولتها إخلاء المصابين من منطقة الألغام، ما تسبب في إصابات إضافية وتعقيد عملية الإخلاء.
واضطر الجيش لإرسال المزيد من فرق الإنقاذ لإجلاء الجنود المصابين، والذين وصفت إصابات اثنين منهم بالخطيرة وستة بالمتوسطة.
وأكدت مصادر إسرائيلية أن هذا التكتيك، الذي يجمع بين تفجير الألغام وإطلاق النار، يشابه عمليات سابقة نفذتها حركة حماس.
من جانبها، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، صورة عبر قناتها على “تلغرام” تحمل عبارة ساخرة موجهة لإسرائيل: “سندك هيبة جيشكم”، في إشارة إلى نجاح العملية.
في تعليقه على الحادث، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “جنودنا ضحوا بأرواحهم في معركة دحر حماس وتحرير جميع رهائننا”.
كما نشر الجيش الإسرائيلي صورًا للجنود القتلى في شمال القطاع، فيما تتواصل التحقيقات لاستخلاص الدروس من العملية.
مسؤول في الاحتلال: ربما نحكم غزة لفترة
قال مسؤول في الاحتلال الإسرائيلي مرافق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في واشنطن اليوم الثلاثاء، إن فرص التوصل إلى صفقة مع حركة حماس خلال هذا الأسبوع ليست مضمونة.
وأوضح المسؤول أن الفجوات مع حماس لا تزال موجودة وقد يأخذ الأمر وقتا أكثر من المتوقع، مشيرًا إلى أن الفجوات مع حماس لا تزال قائمة، وقد يستغرق التوصل إلى اتفاق وقتا أطول من المتوقع.
وأكد المسؤول، أن إسرائيل قد تضطر إلى حكم قطاع غزة لفترة مؤقتة وذلك لضمان تفكيك قدرات حماس العسكرية، استسلام عناصرها، وأشار إلى أن حماس تعرقل التوصل إلى صفقة شاملة- على حد وصفه.
وقبلها، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال اجتماعه في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن العرض الأميركي الحالي
لإنهاء الحرب في غزة قد يكون الأخير، مشيرا إلى أن حماس تريد وقف النار وأن الأمر سيعود بالفائدة على قطاع غزة.
وأعرب ترامب عن ثقته في أن حركة حماس تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. ورداً على سؤال عما إذا كانت المعارك الدائرة في القطاع بين إسرائيل والحركة ستؤدّي إلى تعطيل المحادثات الجارية بين الطرفين للتوصل إلى هدنة، قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض: “إنهم (حماس) يريدون اجتماعاً، ويريدون وقف إطلاق النار هذا”.
ورداً على سؤال بشأن السبب الذي حال حتى الآن دون إبرام هذه الهدنة، قال الرئيس الأميركي “لا أعتقد أن هناك عائقاً. أعتقد أن الأمور تسير على ما يرام”.
نتنياهو في واشنطن وترامب يأمل بالتوصل لاتفاق بشأن غزة
يصل رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين، إلى واشنطن حيث يلتقي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعرب عن أمله في التوصل “هذا الأسبوع” إلى اتفاق بين الاحتلال وحركة حماس لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.
وبدأت مفاوضات غير مباشرة بين تل أبيب وحماس مساء الأحد في الدوحة، وأفاد مصدر فلسطيني مطّلع بأنّها “تدور حول آليات التنفيذ” للاتفاق المحتمل و”تبادل الأسرى”.
والأحد، رأى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن هناك “فرصة جيدة” للتوصل إلى اتفاق.
وقال للصحفيين “لقد نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن في ما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع”.
من جانبه، قال نتنياهو للصحفيين من أمام الطائرة في مطار بن غوريون قبيل توجهه إلى واشنطن “أعتقد أن المحادثة مع الرئيس ترامب يمكن أن تُسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي نتمناه جميعا”.
وليس من المتوقع أن يُعقد اللقاء بين ترامب ونتنياهو قبل الساعة 18:30 بالتوقيت المحلي (22:30 بتوقيت غرينتش)، وذلك من دون الحضور المعتاد للصحفيين، حسبما أفاد البيت الأبيض.
ويسعى الرئيس الأميركي إلى التوصل إلى هدنة في قطاع غزة الذي يشهد وضعا إنسانيا كارثيا بعد 21 شهرا على بدء الحرب.
وأكد نتنياهو “أرسلتُ فريقا للتفاوض مع تعليمات واضحة… إنجاز الاتفاق الذي تم الحديث عنه، وفق الشروط التي وافقنا عليها”.
وكان اعتبر السبت أن “التغييرات التي تسعى حماس إلى إدخالها على الاقتراح الأولي غير مقبولة”.
– “مهمة ذات أهمية” –
من جهتها، أفادت مصادر فلسطينية مطلعة بأن المقترح الجديد “يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين”.
ووفق هذه المصادر، فإنّ التغييرات التي تطالب بها حماس تتعلق بشروط انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، والضمانات التي تسعى إليها لوقف الأعمال القتالية بعد ستين يوما، واستعادة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها المسؤولية عن توزيع المساعدات الإنسانية.
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ بعد لقائه مع نتنياهو الأحد، إنّ رئيس الحكومة لديه “مهمّة ذات أهمية” في واشنطن، تتمثّل في “التوصل إلى اتفاق لإعادة جميع رهائننا إلى ديارهم”.
ولا يزال 49 محتجزا في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم.
أتاحت هدنة أولى لأسبوع في تشرين الثاني 2023 وهدنة ثانية لحوالى شهرين في مطلع 2025 تم التوصل إليهما عبر وساطة قطرية وأميركية ومصرية، الإفراج عن عدد من المحتجزين في قطاع غزة في مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ومع عدم التوصل إلى اتفاق للمرحلة التالية بعد الهدنة، استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في منتصف آذار وكثّفت عملياتها العسكرية في 17 أيار، قائلة إن الهدف هو القضاء على حركة حماس التي تتولى السلطة في القطاع منذ 2007.
أ ف ب
القسام تغير على تجمع لقوات الاحتلال وتوقع إصابات
– قالت كتائب القسام إنها أغارت صباح أمس على “تجمع لجنود وآليات العدو” بجوار مديرية التربية والتعليم وسط خان يونس.
وبيّنت أن مقاتليها استهدفوا “دبابتي ميركافا صهيونيتين” بعبوتي شواظ، موقعين طاقميهما بين قتيل وجريح.
وأضافت القسام أنها استهدفت ناقلة جند بقذيفة الياسين 105، وأنها تعاملت مع قوة الإنقاذ التي وصلت إلى المكان بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأشارت إلى أن مقاتليها رصدوا هبوط طائرات مروحية للإخلاء الذي استمر لساعات