– قام جيش الاحتلال الإسرائيلي، بتعزيز قواته العسكرية، تخوفا من إطلاق الصواريخ من قطاع غزة. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء السبت، أن الجيش الإسرائيلي قرر تعزيز قواته الجوية، وتكثيف نشر المنظومة المتطورة “القبة الحديدية”. وعزت القناة العبرية السبب وراء نشر القبة الحديدية وتعزيز جيش الاحتلال لقواته العسكرية إلى التخوف من “إطلاق الصواريخ والقذائف من قطاع غزة، إضافة إلى المنظمات الفلسطينية في جنوب لبنان”، على حد قولها. يأتي ذلك قبيل مشاركة ما يزيد على 8 آلاف مستوطن في “مسيرة الأعلام” المقرر انطلاقها من القدس الغربية مرورا بباب العامود والحي الإسلامي وصولا إلى حائط البراق، الملاصق للمسجد الأقصى. |
عربي دولي
إسرائيل تنشر “القبة الحديدية” تحسبا لصواريخ من غزة
الفصائل الفلسطينية تعلن النفير العام للدفاع عن الأقصى
دعت الفصائل الفلسطينية، إلى الاحتشاد في باحات المسجد الأقصى المبارك ابتداء من الجمعة، وأعلنت النفير العام الأحد، للتصدي لاعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وحذّرت، في بيان للفصائل الفلسطينية في غزة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي من السماح باقتحام المسجد الأقصى عبر تنظيم مسيرة الأعلام.
وقال البيان إن مخطط مسيرة الأعلام “سيكون بمثابة برميل بارود سينفجر ويُشعل المنطقة بأكملها، فالقدس والمقدسات خطٌ أحمر وشعبنا بكل قواه ومقاومته لن يقف مكتوف اليدين أمام هذا المخطط وسيتصدى بكل الأشكال له”، وسيستخدم جميع الخيارات لحماية المقدسات الفلسطينية والفلسطينيين.
سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت، السماح لما يسمّى بـ”مسيرة الأعلام” الاستفزازية بالمرور من البلدة القديمة في القدس المحتلة بما فيها باب العامود.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، صادقت سلطات الاحتلال بشكل نهائي على السماح لمسيرة الأعلام الاستفزازية بالمرور من البلدة القديمة بما فيها باب العامود في 29 أيار/ مايو الحالي.
ورفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، طلب الولايات المتحدة تغيير مسار “مسيرة الاعلام “، زاعمة أنه “تقليد عمره 30 عاما ولن يتغير”.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية حالة الاستنفار العام، داعية الفلسطينيين إلى الخروج للشوارع رافعين العلم الفلسطيني، والاشتباك المفتوح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في نقاط التماس.
وطالبت الجهات الدولية والعربية وعلى رأسهم مصر بـ”التدخل العاجل للجم سلوك الاحتلال الإجرامي”، مضيفة أن “عواقب المخطط لاقتحام الأقصى ستكون وخيمة ولن تظل محصورة في الأراضي الفلسطينية، بل ستشعل المنطقة بأكملها”.
وأوضحت أن الغرفة المشتركة للفصائل ستبقى في حالة انعقاد دائم لتراقب وتتابع ما يصدر عن سلطات الاحتلال من تصريحات وصور للأحداث والاعتداءات، محملة حكومة الاحتلال تبعات ما سيصاحب هذه الاعتداءات من ردود.
وحذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، سلطات الاحتلال من أيّ “حسابات خاطئة في القدس والمسجد الأقصى”.
ونشرت صفحة كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الذراع العسكري لحركة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مقطع فيديو يظهر تجهيز صاروخ، محذرة الاحتلال الإسرائيلي من الاقتحامات.
ونشر تلفزيون فلسطين الرسمي مقطع فيديو يدعو إلى الحشد في القدس الأحد المقبل بالتزامن مع “مسيرة الأعلام”.
“وكالات”
مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يحاصر المرابطين في القبلي
تسود المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الأحد، أجواء مشحونة بالتوتر على وقع حصار قوات الاحتلال لعشرات المرابطين داخل المسجد القبلي في الوقت الذي تقتحم فيه مجموعات من المستوطنين باحات المسجد.
واقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات وبحماية مشددة من جنود الاحتلال.
وتصدت مجموعة من المرابطات ممن تمكنّ من اختراق إجراءات الاحتلال المشددة لاقتحامات المستوطنين، وعلت هتافاتهنّ “لن تركع أمة قائدها محمد”.
ومنعت قوات الاحتلال في وقت سابق عدد كبير من المصلين القادمين من أهل القدس والداخل الفلسطيني من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الفجر.
وأفادت وسائل اعلام فلسطينية، أن المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يدير العمليات من جهة باب المغاربة لتأمين الاقتحامات.
“صفا”
3 اصابات بينها حالة خطيرة باقتحام الاحتلال مخيم الدهيشة
– أصيب فجر اليوم الاحد، فتى وشابان بالرصاص خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الدهيشة، جنوب بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية، بأن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم، ما أدى الى إصابة فتى بعيار ناري في الصدر وصفت جروحه بالخطيرة إضافة الى شابين في القدم، ونقلوا الى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج.
“وكالات”
روسيا تحذر أميركا من إمداد كييف بصواريخ بعيدة المدى
بعد تسريبات وتلميحات مسؤولين أميركيين بعزم الولايات المتحدة إمداد القوات الأوكرانية بصواريخ متقدمة وبعيدة المدى، جددت روسيا تحذيراتها، معتبرة أن مثل تلك الخطوات تشكل استفزازاً واضحاً وتصعيداً لا تحمد عقباه.
فقد نبه السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنتونوف، الولايات المتحدة من إمداد كييف بأسلحة صاروخية بعيدة المدى، لما لذلك من تداعيات لا يمكن التنبؤ بها على الأمن العالمي. وقال إن بلاده تأمل في أن يتغلب التفكير السليم والعقلانية لدى الجانب الأميركي في ما يتعلق بمسألة الإمداد المزعوم بأسلحة صاروخية بعيدة المدى لأوكرانيا، بحسب ما نقلت وكالة “نوفوستي”.
كما حذر من أن مثل تلك الخطوة محفوفة بعواقب لا يمكن التنبؤ بها.
القرار النهائي لم يؤخذ بعد
وأوضح أن روسيا تنطلق في الوقت الحالي من تصريح الممثل الرسمي للبنتاغون جون كيربي، بأن القرار النهائي بشأن هذه القضية لم يتخذ بعد. وقال “نأمل أن تسود الفطرة السليمة ولن تتخذ واشنطن مثل هذه الخطوة الاستفزازية”.
إلى ذلك، كشف أن موسكو أبلغت واشنطن مراراً عبر القنوات الدبلوماسية، أن الضخ غير المسبوق لكييف بالسلاح يزيد من مخاطر تصعيد الصراع.
واعتبر أن الأميركيين يدركون أن مثل تلك الخطوات تؤخر عملية السلام بين البلدين وتعرقلها.
كما شدد على أن إمداد القوات الأوكرانية بصواريخ بعيدة المدى، يمكنها من نصبها على الحدود بين البلدين، وبالتالي استهداف مدن روسية.
أتت تلك التحذيرات في تكرار لأخرى سابقة جاءت مراراً على لسان مسؤولين روس، من دعم كييف بقدرات عسكرية متطورة.
كما جاءت بعد أن أفاد مسؤولون أميركيون لوسائل إعلام محلية بعزم واشنطن تزويد القوات الأوكرانية بمنظومات صاروخية متطورة بعيدة المدى “MLRS”.
إلا أن المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي عاد وأوضح مساء أمس الجمعة أن بلاده لم تتخذ بعد قرارها النهائي في هذا الشأن.
يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على أراضي الجارة الغربية، عمدت أميركا فضلا عن العديد من الدول الأوروبية إلى تزيد كييف بالدبابات والأنظمة الدفاعية، المضادة للدبابات والطائرات، فضلا عن الصواريخ والآليات، من أجل مواجهة القوات الروسية.
“وكالات”
الاحتلال يؤكد إقامة مسيرة الأعلام بدون المرور بالحرم القدسي
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الجمعة، إقامة مسيرة الأعلام في القدس المحتلة في المسار المحدد مسبقا، بدون المرور بالحرم القدسي الشريف، فيما دعت الفصائل الفلسطينية، إلى احتشاد في باحات المسجد الأقصى ابتداء من الجمعة.
وتنتهي المسيرة التي تقام منذ 34 عاما في باحة حائط البراق، بدون المرور بالحرم القدسي الشريف، وفق الحكومة الإسرائيلية.
ودعت الفصائل الفلسطينية، إلى الاحتشاد في باحات المسجد الأقصى المبارك ابتداء من الجمعة، وأعلنت النفير العام الأحد؛ للتصدي لاعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وحذّرت، في بيان للفصائل الفلسطينية في غزة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي من السماح باقتحام المسجد الأقصى عبر تنظيم مسيرة الأعلام.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية حالة الاستنفار العام، داعية الفلسطينيين إلى الخروج للشوارع رافعين العلم الفلسطيني، والاشتباك المفتوح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في نقاط التماس.
ونشر تلفزيون فلسطين الرسمي مقطع فيديو يدعو إلى الحشد في القدس الأحد المقبل بالتزامن مع “مسيرة الأعلام”.
وقال وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة لـ “المملكة” إن إقامة مسيرة الأعلام عبر البلدة القديمة انتهاك صارخ لمبادئ وقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية والقرارات الدولية.
واعتبر الوزير الفلسطيني، الهدف من إقامة المسيرة تهويد المدينة المقدسة عن طريق التهويد المادي والقانوني والإداري والثقافي.
“هذه المسيرة تأكيد لقرار الكنيست ضم مدينة القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل وهذا القرار معروف بأنه باطل؛ لأن ما بني على باطل فهو باطل، وهو موقف كافة القرارات الدولية والأمم المتحدة” وفق الشلالدة.
وحمل الوزير “المسؤولية القانونية والدولية المترتبة على مسيرة الأعلام”.
تعزيزات إسرائيلية ونشر 3000 شرطي في القدس
أمر مفوض الشرطة الإسرائيلية، كوبي شبتاي، بإعلان حالة تأهب قصوى في القدس، وبنشر 3000 شرطي إضافي بالمدينة، ومئات آخرين في المدن المختلطة، استعدادا لـ”مسيرة الأعلام” يوم الأحد.
وفي السياق، نشر الجيش الإسرائيلي ملاجئ متنقلة إضافية، بما في ذلك في بلدة سديروت، تحسبا لقيام الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة بإطلاق صواريخ باتجاه الجنوب الإسرائيلي.
وأوضح الجيش الإسرائيلي، أن الملاجئ الإضافية تم وضعها في الجنوب ليس بسبب يوم القدس، ولكن كجزء من انتشار مخطط مسبقا من قبل قيادة الجبهة الداخلية، في محاولة لتحصين الجنوب.
ويأتي القرار، الذي تم اتخاذه بالاشتراك مع جهاز “الشاباك”، في الوقت الذي هددت فيه كل من “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في فلسطين بإطلاق صواريخ، محذرتين إسرائيل من السماح لليهود باقتحام المسجد الأقصى خلال “مسيرة الأعلام” الإسرائيلية.
كما أصدرت السفارة الأمريكية في إسرائيل تنبيها للمواطنين الأمريكيين وموظفي السفارة، تحذرهم فيه من دخول البلدة القديمة في القدس في أي وقت من يوم الأحد (يوم المسيرة)، ويوم الجمعة (عندما يكون هناك إقبال كبير على الصلاة في الحرم القدسي).
ووفقا لموقع Ynet News، نصح مسؤولون عسكريون رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، بالالتزام بالمسار المخطط له للمسيرة، حيث ينظر إلى أي تغيير في اللحظة الأخيرة على أنه علامة ضعف من جانب إسرائيل.