أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، باب الجديد المؤدي إلى البلدة القديمة في القدس المحتلة الذي يدخل منه المحتفلون بسبت النور. وطلبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من المحتفلين التوجه إلى أبواب أخرى، مثل باب الخليل وباب العامود من دون إبداء أسباب. و”سبت النور” أو “السبت المقدس” هو آخر يوم في أسبوع الآلام عند المسيحيين، ويستعد فيه المسيحيون لعيد الفصح، الذي يوافق الأحد. أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، باب “جديد” المؤدي إلى البلدة القديمة في القدس المحتلة الذي يدخل منه المحتفلون بسبت النور. وطلبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من المحتفلين التوجه إلى أبواب أخرى، مثل باب الخليل وباب العامود من دون إبداء أسباب. و”سبت النور” أو “السبت المقدس” هو آخر يوم في أسبوع الآلام عند المسيحيين، ويستعد فيه المسيحيون لعيد الفصح، الذي يوافق الأحد. واحتفلت الكنائس المسيحية في الأراضي الفلسطينية التي تسير حسب التقويم الشرقي، بـ”سبت النور”. ونصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية في محيط البلدة القديمة. وتأتي هذه التضييقات رغم استجابة محكمة الاحتلال العليا في القدس للالتماس الذي قدمته مؤسسات وشخصيات أرثوذكسية مقدسية، بعد التقييد الذي فرضته سلطات الاحتلال بحق أعداد المحتفلين، حيث تم تقليص المشاركين في احتفالات “سبت النور” في كنيسة القيامة بـ1500 شخص. وبموجب قرار محكمة الاحتلال، فإنه يُسمح لأربعة آلاف شخص بالمشاركة في “سبت النور” بكنيسة القيامة ومحيطها، ويُسمح لكل من يرغب بالمشاركة في الاحتفالات بسبت النور بدخول البلدة القديمة دون تحديد العدد. وفي العام الماضي، أعاقت شرطة الاحتلال في مدينة القدس وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة، للمشاركة في احتفالات “سبت النور”، واعتدت على عدد منهم، وحاولت منعهم من المضي في طريقهم. وكانت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين قد حذرت من تدهور الأوضاع في القدس المحتلة، جرّاء الانتهاكات والاعتداءات التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وتقييد حرية العبادة ومنع وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، وكنيسة القيامة لممارسة شعائرهم الدينية. وقالت المؤسسات العربية الأرثوذكسية في القدس، إن “شخصيات ومؤسسات مقدسية أرثوذكسية قدمت التماسا إلى المحكمة العليا ضد قرار شرطة الاحتلال تقييد وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة وتقليص عدد المحتفلين بسبت النور عشية أحد القيامة بما يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان وحرية العبادة والحقوق المتوارثة والمواثيق الدولية. وأضاف البيان أن “المدعين رفضوا أي مساومة على حقوق المسيحيين في ممارسة شعائرهم الدينية والتقليدية والوصول الحر إلى أماكن العبادة ودون حواجز أو تصاريح، كما تم رفض اقتراح تسوية يقضي بعدم منع الدخول إلى البلدة القديمة عبر الحواجز وبالسماح لأربعة آلاف شخص فقط بالوصول إلى كنيسة القيامة ومحيطها. وأكدت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، في رسائل وجهّها رئيسها، رمزي خوري، إلى رؤساء وقادة الكنائس في المشرق والعالم، خطورة تداعيات الانتهاكات الإسرائيلية الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بشكل خاص في مدينة القدس المحتلة، وما تتعرض له مقدساتها من اقتحامات يومية للمسجد الأقصى المبارك، والتنكيل بالمصلين وقمعهم واعتقالهم، وتقييد وصول المصلين إلى كنيسة القيامة. واستنكرت اللجنة في رسائلها “قرار شرطة الاحتلال الإسرائيلي، تحديد أعداد المصلين المشاركين في احتفالات سبت النور في المدينة المقدسة، والسماح فقط لألف مصلٍ بدخول كنيسة القيامة، إضافة إلى محاولتها تغيير مسار المسيرة التقليدية لأحد الشعانين في العاشر من نيسان الجاري”، كما أدانت “الاعتداءات على المصلين المتجهين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان الفضيل واقتحامات المستوطنين لباحاته، وتقليص أعداد التصاريح للمسلمين والمسيحيين لمنعهم من ممارسة حقهم في العبادة. المملكة + وفا |
عربي دولي
الاحتلال يغلق باب الجديد امام المسيحيين المحتفلين بسبت النور
تخوفات إسرائيلية من اشتعال مواجهات عنيفة في القدس ومدن الـ48
كشفت وسائل اعلام عبرية، عن تخوفات إسرائيلية من اشتعال مواجهات عنيفة في القدس ومدن اراضي عام 48.
وأفادت قناة كان العبرية، عن وجود مخاوف من التصعيد في الأقصى، لأن أحد المصابين خلال أحداث الجمعة في المسجد الأقصى حالته خطيرة جدا.
وأوضحت القناة، أن قوات الأمن تستعد لمواجهات عنيفة في القدس ومدن الداخل بعد إصابة فلسطينيين في الأقصى الجمعة أحدهم حالته خطيرة جدا بعد إصابته في الرأس.
وكشفت القناة أن وزير أمن الاحتلال الاسرائيلي عومر بارليف أوصى الشرطة بالامتناع “قدر الإمكان” عن اقتحام باحات المسجد الأقصى، مشيرة الى أن قرار القيام بذلك يبقى بيد قائد شرطة المنطقة.
وأصيب عشرات من المعتكفين في المسجد الأقصى ،الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال للمسجد.
وأفادت مصادر مقدسية، أن الطواقم الطبية تعاملت مع 151 إصابة خلال اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين في المسجد الأقصى يوم امس.
وتمكنت أعداد غفيرة من المصلين من التوافد لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى، تقدر بـ 150 ألف مصلٍ، حيث سمحت إسرائيل للنساء دون قيود والرجال فوق الـ 50 عامًا من الضفة الغربية للصلاة، كما منعت اقتراب المستوطنين من باب العامود ومحيطها.
“وكالات”
الاحتلال يقرر إغلاق معبر بيت حانون شمال غزة
قررت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اليوم السبت، اغلاق معبر بيت حانون “ايرز” غدا الاحد امام العمال والتجار بزعم الرد على اطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وأوضح جيش الاحتلال ان استمرار دخول الحالات الإنسانية وغيرها مستمر، وان قرار إعادة فتح المعبر امام العمال والتجار سيتم دراسته وفقًا لتقييم الأوضاع.
واعلن جيش الاحتلال سقوط قذيفة هاون من غزة في مستوطنات الغلاف فجرا وقذيفة صاروخية في ساعات الليل.
“معا”
فرنسا تدخل في صمت عشية الانتخابات الرئاسية
يلتزم المرشحان للانتخابات الرئاسية في فرنسا، الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون ومنافسته اليمينية القومية مارين لوبن، الصمت السبت غداة انتهاء الحملة الرسمية لاقتراع تبدو نتائجه حاسمة لمستقبل البلاد.
وكشفت آخر استطلاعات للرأي أن ماكرون سيفوز في الدورة الثانية التي تشكل نسخة ثانية من تلك التي جرت في 2017، بفارق أقل من الذي سجل قبل 5 سنوات عندما حصل على 66 % من الأصوات، لكن قد يكون لنسبة الامتناع تأثير كبير.
ويخشى كل من المعسكرين امتناع ناخبيه عن التصويت لا سيما في هذه الفترة من العطلات المدرسية الربيعية في جميع أنحاء البلاد.
وأيا يكن الفائز، سيكون لهذا الاقتراع أهمية تاريخية.
فماكرون سيصبح أول رئيس يُعاد انتخابه منذ جاك شيراك في 2002 (وأول رئيس يُعاد انتخابه خارج فترة تعايش مع حكومة من جانب سياسي آخر منذ بدء اختيار رئيس الدولة بالاقتراع العام المباشر في 1962).
أما لوبان، فستصبح أول امرأة وأول زعيم لليمين المتطرف يتولى الرئاسة.
واعتبارا من منتصف ليل الجمعة السبت (22:00 ت غ) منعت الاجتماعات العامة وتوزيع المنشورات والدعاية الرقمية للمرشحين، ولا يمكن نشر نتائج أي استطلاع للرأي قبل إعلان التقديرات الأولى عند الساعة 20:00 (18:00 ت غ) الأحد.
وحتى اللحظة الأخيرة حث كل من المرشحين مؤيديه على التوجه إلى مراكز الاقتراع، مؤكدَين أنه لم يحسم أي شيء أيا تكن التوقعات أو استطلاعات الرأي.
واختتم ماكرون حملته التي بدأها في وقت متأخر بسبب الحرب في أوكرانيا باجتماع في فيجياك في منطقة لو الريفية (وسط)، بينما أنهت مارين لوبان التي تجولت في جميع أنحاء البلاد لشهر، حملتها في معقلها في با-دو-كاليه (شمال) الذي تمثله في مجلس النواب.
وتودد المتنافسان لناخبي المرشح اليساري الراديكالي جان لوك ميلانشون الذي جاء في المركز الثالث في الدورة الأولى التي جرت في 10 نيسان/أبريل، بعد لوبان، وحصل على نحو 22 % من الأصوات.
“دورة ثالثة” في حزيران؟
دعي 48,7 مليون ناخب إلى التصويت الأحد اعتبارا من الساعة السادسة بتوقيت غرينتش.
وبسبب فارق التوقيت، يصوت ناخبو أراضي ما وراء البحار في غوادلوب وغويانا والمارتينيك وسان بارتيليمي وسان مارتان وسان بيار-إي-ميكولون وبولينيزيا الفرنسية السبت.
وطغت على الحملة إلى حد كبير الأزمة الصحية ثم الحرب في أوكرانيا التي أثرت على القدرة الشرائية الشغل الشاغل للفرنسيين، نظرا لتداعيات النزاع على أسعار الطاقة والغذاء.
ولجذب ناخبي ميلانشون وعدت مارين لوبان بحماية الفئات الأضعف، بينما انعطف إيمانويل ماكرون إلى اليسار متعهداً بجعل البيئة في صميم عمله.
وكشفت المناظرة التلفزيونية مساء الأربعاء بين المرشحين المؤهلين للدورة الثانية عن الاختلاف العميق في مواقفهما بشأن أوروبا والاقتصاد والقوة الشرائية والعلاقات مع روسيا والمعاشات التقاعدية أو الهجرة.
وأيا يكن الفائز، قد تصبح الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في حزيران/يونيو أشبه بـ”دورة ثالثة” إذ من الصعب لكل من لوبان وماكرون الحصول على أغلبية برلمانية.
وعبر ميلانشون أيضا عن طموحه في أن يصبح رئيسا للوزراء وبالتالي فرض تعايش، آملا في تصويت كبير لنواب حزبه “فرنسا المتمردة” الذي بدأ أساسا مفاوضات مع التشكيلات اليسارية الأخرى.
من جهة أخرى، يمكن أن تجري دورة ثالثة في الشارع على غرار الاحتجاج الشعبي لـ”السترات الصفراء” في 2018-2019 وخصوصا بشأن مشروع إيمانويل ماكرون لإصلاح أنظمة التقاعد الذي يثير غضب جزء من الرأي العام.
أما إذا فازت مارين لوبان، فقد تبدأ الهزات اعتبارا من مساء الأحد وتدخل البلاد في المجهول في اليوم التالي.
“أ ف ب”
إطلاق قذيفة صاروخية من غزة بإتجاه “مستوطنات الغلاف”
أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم السبت، عن رصد إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من قطاع غزة نحو “مستوطنات الغلاف”.
وقال الجيش الإسرائيلي قرابة الساعة الثالثة فجرا: “تم تحديد عملية إطلاق صاروخ واحد مؤخرا من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف”، مضيفا أنه “تم تفعيل صفارات الإنذار عبر تطبيق الجبهة الداخلية”.
وذكر الجيش أن الصاروخ سقط قرب السياج الفاصل.
يأتي ذلك بعد أن أطلقت قذيفتان أخريان من غزة مساء أمس الجمعة، سقطتا داخل القطاع، حسب الجيش الإسرائيلي.
وهذا رابع هجوم صاروخي من غزة منذ الاثنين الماضي، بعد نحو أربعة أشهر من الهدوء على الحدود بين القطاع وإسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، يجري جلسة لتقييم الأوضاع في قطاع غزة.
المصدر: “وسائل إعلام عبرية”
أكبر شركة أغذية بالعالم ترفع أسعارها بنسبة 5٪
قامت شركة نستله، أكبر شركة للأغذية والمشروبات في العالم، برفع أسعارها بأكثر من 5٪ في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، وتكون بذلك قد نقلت ارتفاع التكاليف إلى المستهلكين
كان المستهلكون في أمريكا الشمالية الأكثر تضررًا، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 8.5٪، حسبما ذكرت الشركة في تقرير أرباحها للربع الأول يوم الخميس. شهدت أمريكا اللاتينية ثاني أكبر زيادة، حيث ارتفع سعر منتجات نستله بنسبة 7.7٪
أشار الرئيس التنفيذي مارك شنايدر إلى أن المزيد من الزيادات تلوح في الأفق. وقال في بيان: لقد رفعنا الأسعار بطريقة مسؤولة وشهدنا طلبًا مستمراً من المستهلكين. وتابع أن تضخم التكاليف مستمر في الزيادة بشكل حاد، الأمر الذي سيتطلب ارتفاعًا في الأسعار على مدار العام.
التضخم العالمي آخذ في الارتفاع، فقد بلغ تضخم أسعار المستهلك في الولايات المتحدة 8.5٪ في مارس، وهو أعلى مستوى منذ 40 عامًا. وقد بلغ 7.5٪ في أوروبا، وهو أعلى مستوى منذ أن بدأ الاتحاد الأوروبي في جمع البيانات منذ حوالي 25 عامًا. ارتفعت أسعار السلع التي تنتجها المصانع الألمانية -والتي تغذي أسعار التجزئة- بنسبة 30٪ في مارس مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، وهي أكبر زيادة منذ 73 عامًا
كانت الطاقة هي المحرك الأكبر للتضخم، ولكن أسعار الغذاء العالمية آخذة في الارتفاع
سجلت شركة نستله زيادة في إجمالي المبيعات بنسبة 5.4٪خلال الربع الأول، وتتوقع أن تنمو مبيعاتها بنسبة 5٪ للعام بأكمله. كانت العلامات التجارية مثل بورينا بيت كير، نسكافيه، وكيتكات من أكبر المساهمين بنموها في الربع الأول
لكن ارتفاع التكاليف قد يؤثر سلبًا على الأرباح. تتوقع الشركة أن يكون هامش الربح الأساسي لهذا العام بين 17 و17.5٪، مقارنة بـ 17.4٪ في العام 2021
سجلت أسعار الغذاء العالمية أعلى مستوى لها على الإطلاق في وقت سابق من هذا العام، حيث هدد الوباء وسوء الأحوال الجوية وتقلبات الزراعة الأمن الغذائي لملايين الأشخاص. أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تفاقم الوضع، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية مثل القمح والزيوت النباتية
حذر رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية هذا الأسبوع من أن الارتفاع الصاروخي في أسعار المواد الغذائية قد يؤدي إلى كارثة إنسانية ، وقال إن الأسعار قد ترتفع بنسبة تصل إلى 37٪ نتيجة للحرب في أوكرانيا
سحبت الشركة السويسرية العملاقة بعضًا من أشهر علاماتها التجارية، بما فيها كيتكات ونيسكويك، من روسيا عقب أمر الرئيس فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا في فبراير، لكنها تواصل توريد المنتجات الغذائية الأساسية لأسباب إنسانية
السعودية تكشف أعداد وحصص الحجاج للدول كافة
أقرت وزارة الحج والعمرة السعودية نسب وأعداد الحجاج للدول كافة، حيث سيبلغ مجموع عدد حجاج الخارج 850 ألف نسمة أي ما يشكل 85٪ من المجموع الكلي الذي أقرته الوزارة مؤخرا والذي يبلغ مليون حاج فقط سيؤدون فريضة الحج لهذا العام 1443هـ.
وكشفت صحيفة عكاظ، أن الحصة المخصصة لقدوم الحجاج من كل جهة ستكون بنسبة 45.2٪ من الحصة الكلية المقررة لها من قبل وهو ما سيشكل مجموع حجاج الخارج كافة.
وجاءت أعداد الحجاج الإندونيسيين كأعلى عدد حجاج من المتوقع قدومهم لهذا العام حيث سيبلغ عددهم 100 ألف و51 حاج تليها باكستان بعدد 81 ألف و132 حاج، في حين جاءت أنغولا الأقل في العدد بمجموع حجاج يبلغ 23 حاج فقط، أما فيما يخص الدول العربية فقد جاءت جمهورية مصر العربية في صدارة الدول من حيث عدد الحجاج القادمين حيث سيبلغ عدد الحجاج القادمين منها 35 ألف و375 حاج لموسم هذا العام.
وكانت وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية أنه انطلاقًا من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الدائم على سلامة حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد المصطفى عليه الصلاة والسلام، وضمان سلامتهم وأمنهم. واهتمام المملكة العربية السعودية بانتظام فريضة الحج، وتمكين أكبر عدد من المسلمين في أنحاء العالم من أداء مناسك الحج والعمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف في أجواء من الروحانية والطمأنينة، مع الحفاظ على المكتسبات الصحية التي حققتها المملكة في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فقد تقرر رفع عدد حجاج موسم حج هذا العام 1443هـ / 2022م إلى مليون حاج من داخل المملكة وخارجها، وذلك وفقًا للحصص المخصصة للدول، مع الأخذ بالتوصيات الصحية، وفق وسائل إعلام سعودية.
وأوضحت وزارة الحج والعمرة أن موسم حج هذا العام سيكون وفقًا للضوابط التالية:
1. يكون حج هذا العام للفئة العمرية أقل من (65) عامًا ميلاديًا، مع اشتراط استكمال التحصين بالجرعات الأساسية بلقاحات كوفيد-19 المعتمدة في وزارة الصحة.
2. يشترط على القادمين للحج من خارج المملكة تقديم نتيجة فحص سلبي PCR لفيروس كورونا (كوفيد-19) لعينة أخذت خلال (72) ساعة قبل موعد المغادرة إلى المملكة.
وشددت وزارة الحج والعمرة على ضرورة التزام الحجاج بالإجراءات الاحترازية واتباع التعليمات الوقائية خلال أداء مناسكهم حفاظًا على صحتهم وسلامتهم.
مدير المسجد الأقصى: باب المغاربة سيغلق أمام اقتحامات المستوطنين
– أكد مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني، الخميس، أن باب المغاربة أحد أبواب المسجد الأقصى سيغلق اعتبارا من هذه الليلة أمام الاقتحامات التي ينفذها مستوطنون بحسب ما أفادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الكسواني، إنه “اليوم هو الـ 20 من شهر رمضان، والمتعارف عليه أنه منذ الـ 15 من رمضان حتى نهاية الشهر يغلق باب المغاربة أمام الاقتحامات وأمام غير المسلمين حتى يكون هناك العبادات وقيام الليل، ولكن بسبب هذا الحصار وما فرضه الاحتلال” تأخر إغلاق الباب.
لكنه قال: “اعتبارا من هذه الليلة حتى نهاية عيد (الفطر) سيكون باب المغاربة مغلقا بحسب ما أعلن الاحتلال الإعلام. ونحن نبقى متواجدين ومرابطين في المسجد وهذا حقنا…”.
وكان وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي قال خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفلسطيني والأمن العام لجامعة الدول العربية في عمّان الخميس، “طالبنا بالعودة إلى ما كانت عليه الحال قبل العام 2000 وهو إقفال باب المغاربة وعدم السماح لغير المسلمين بدخول المسجد الأقصى خلال الأيام العشر الأواخر من الشهر الفضيل”.
وتابع: “إذا ما تم ذلك، فنعتقد أنه سيسهم في إعادة التهدئة ووقف التوتر والعنف الذي نراه يؤذي المدنيين والشعب الفلسطيني الشقيق ويحول دون قيامهم بواجباتهم الدينية خلا الشهر المبارك”.
الكسواني قال إن الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي لـ “تمرير الاقتحامات التي تقوم بها الجماعات المتطرفة بالتنسيق مع شرطة الاحتلال (الإسرائيلي) … ننظر له بعين الخطورة والذي يريد أن يجعله الاحتلال أمرا واقعا في داخل المسجد الأقصى”.
وتحدث عن “دمار” في ممتلكات ونوافذ المسجد الأقصى والسجاد بسبب القنابل الدخانية والإصابات بعد اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مصلين داخل المسجد.
وبلغ عدد الإصابات منذ الجمعة الماضية وحتى الخميس، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، 207 إصابات معظمها في الجزء العلوي من الرأس بحسب الكسواني الذي قال إنه “كان لحراس المسجد الأقصى نصيب من ذلك وكانت الإصابات خطيرة حتى اليوم تعالج في المستشفيات”.
وأشار إلى “14 إصابة وصفت بالخطيرة في العناية المكثفة وجميعها في الرأس ونزيف في الدماغ وذلك بسبب الهجمة العسكرية البربرية التي قام بها الاحتلال يوم الجمعة لإرهاب المصلين وفرض الواقع الذي رأيناه من تفريغ المسجد الأقصى من جميع المصلين وإتاحته للمتطرفين بتدنيس المسجد الأقصى”.
وبلغ عدد المتطرفين الذين اقتحموا المسجد الأقصى خلال هذا الأسبوع 3670 متطرفا على ما ذكر الكسواني.
مستوطنون يقتحمون الاقصى والاحتلال يعتدي على المعتكفين
– اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة، واعتدت على المعتكفين داخله وابعدت المصلين الى خارج الساحات لتسهيل اقتحام المستوطنين المتطرفين اليهود باحاته.
وقال شهود عيان لمراسل وكالة الانباء الاردنية في رام الله، إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والرصاص المطاطي تجاه المصلين، وحاصرت المسجد القبلي لمنع المعتكفين من الخروج والتصدي للمستوطنين وقوات الاحتلال.
وقالت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، في بيان، إن معتكفا مسنا أصيب بعيار مطاطي خلال قمع قوات الاحتلال للمصلين في المسجد الأقصى المبارك، وسجلت عدة إصابات بالاختناق داخل المصلى القبلي بعد قمع قوات الاحتلال للمصلين واطلاق الغاز السام المسيل للدموع صوب المصلين والمعتكفين والمرابطين وحراس المسجد الاقصى.
كما اعتدت قوات الاحتلال على النساء في صحن قبة الصخرة المشرفة، واعتدت بهمجية على عدة شبان بالقرب من باب حطة، فيما بدأ المستوطنون المتطرفون اليهود اقتحام المسجد الاقصى ضمن مجموعات تضم العشرات منهم، انطلاقا من باب المغاربة بحماية شرطة وقوات الاحتلال الاسرائيلي.
ويعتبر هذا الاقتحام والاعتداء، الخامس الذي تنفذه قوات الاحتلال على المصلين، وتطردهم من المسجد الاقصى خلال اسبوع، وذلك لتمكين المستوطنين من اقتحامه خلال ايام “عيد الفصح اليهودي”.
“بترا”
العفو الدولية: قتل وتعذيب الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية
وصفت منظمة العفو الدولية إسرائيل بأنها دولة “فصل عنصري”، مشيرة إلى أن أعمال القتل والتعذيب التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين وحرمانهم من حقوقهم “جريمة ضد الإنسانية”.
وقالت المنظمة عبر “تويتر” إن “نظام الفصل العنصري ليس مجرد جزء من الماضي، فهو واقع يعيشه ملايين الفلسطينيين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، ويستمر حتى يومنا هذا”.
وأشارت إلى أنها “تراقب التقارير حول القتل غير المشروع، والاعتقالات التعسفية، والتعذيب، والعقاب الجماعي”.
وتابعت: “نظام الفصل العنصري هو اعتبار حياة مجموعة أهم من حياة مجموعة أخرى، وتبقي إسرائيل على نظام الفصل العنصري من خلال أعمال القتل، والتعذيب بحق الفلسطينيين وحرمانهم من حقوقهم الأساسية. إنها جريمة ضد الإنسانية، ويجب أن تنتهي”.