– قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، إن الحرب الروسية الأوكرانية “ستطول” و”يجب أن نستعد لها”.
يتبع..
ظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت في تسجيل مصور وهو يتحدث أمام مكتبه ويقول لن نلقي السلاح وسط سماع دوي إطلاق نار بالقرب من المقرات الحكومية في وسط العاصمة الأوكرانية كييف..
وأعلنت أوكرانيا في وقت سابق عن وقوع هجوم على قاعدة عسكرية قرب وسط المدينة وقالت إن قواتها تمكنت من صد الهجوم.
وقالت قيادة الجيش الأوكراني إن المناطق القريبة من مدن سومي وبولتافا وماريبول تعرضت لضربات جوية الجمعة مع إطلاق صواريخ كروز من طراز كاليبر على البلاد من البحر الأسود.
وذكرت وكالة إنترفاكس نقلا عن وزارة الطاقة الأوكرانية إن القوات الروسية سيطرت على محطة كييف للطاقة الكهرومائية شمالي العاصمة الأوكرانية.
– قال مستشار وزير الداخلية الأوكراني أنطون هيراشينكو، إن قوات بلاده أسقطت طائرة “معادية” فوق كييف في الساعات الأولى من صباح الجمعة ثم اصطدمت بمبنى سكني لتشتعل النيران فيه.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الطائرة مأهولة. وكتب هيراشينكو على تطبيق تليغرام أن مبنى سكنيا من تسعة طوابق اشتعلت فيه النيران.
وقالت سلطات بلدية كييف إن ثمانية أشخاص على الأقل أصيبوا عندما اصطدم الطائرة بالمبنى.
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن كييف تعرضت لهجوم صاروخي.
وكتب على تويتر يقول “ضربات صاروخية روسية مروعة على كييف… آخر مرة شهدت عاصمتنا أي شيء كهذا كانت في عام 1941 عندما هاجمتها ألمانيا النازية”.
وسُمع دوي سلسلة انفجارات في كييف في وقت سابق قال هيراشينكو إنها أصوات دفاعات جوية تطلق النار على الطائرة.
وشنت روسيا غزوا واسع النطاق لأوكرانيا أمس الخميس، وقالت كييف إن الغزو تسبب في سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى.
وقالت السلطات إن قتالا عنيفا اندلع صباح الجمعة في مدينة سومي في شمال شرق أوكرانيا، بينما تعرضت نقطة حدودية في منطقة زابوريجيا بجنوبها الشرقي لقصف بالصواريخ، مما تسبب في سقوط قتلى وجرحى في صفوف حرس الحدود.
وحذرت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني من إن القوات الروسية ستدخل مناطق على مشارف العاصمة كييف الجمعة بعدما قال مسؤولون إن المدينة ومناطق أخرى تعرضت لقصف صواريخ روسية في الساعات الأولى من الصباح.
وأضافت أن وحدات الجيش الأوكراني تدافع عن مواقع على أربع جبهات رغم تفوق عدد القوات الروسية.
رويترز
عقب خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أعلن فيه أن أنه سيرسل قوات لدعم منطقتي دونيتسك ولوغاستك شرق أوكرانيا اللتين أعلن استقلالهما، قال شاهد من رويترز اليوم الثلاثاء إن قافلة عسكرية تضم أكثر من 100 شاحنة تحمل جنودا شوهدت وهي تتجه صوب الحدود الأوكرانية في منطقة بيلجورود الروسية.
في الأثناء، أعلنت روسيا الثلاثاء أنها ستجلي دبلوماسييها من أوكرانيا قريبا “لحماية أرواحهم” بعدما أذن مجلس الاتحاد للرئيس فلاديمير بوتين بإرسال الجيش إلى الخارج.
** إجلاء البعثة الدبلوماسية الروسية
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان “من أجل حماية أرواح (الدبلوماسيين) والحفاظ على سلامتهم، قررت القيادة الروسية إجلاء موظفي البعثات الخارجية الروسية في أوكرانيا، وهي خطوة ستنفذ في المستقبل القريب”.
في ذات الوقت، منحت الغرفة العليا بالبرلمان الروسي الثلاثاء الرئيس فلاديمير بوتين الإذن باستخدام القوة العسكرية خارج البلاد.
** هجوم أوسع مرتقب
والإذن باستخدام القوة ينذر بهجوم أوسع على أوكرانيا بعد أن قالت الولايات المتحدة إن الغزو يحدث بالفعل هناك.
يذكر أن الرئيس الروسي كان أعلن مساء أمس الاثنين، الاعتراف باستقلال “جمهوريتي” دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من طرف واحد في الشرق الأوكراني، وأمر القوات الروسية بدخولهما، متحديًا الدول الغربية التي تمرّ علاقاتها مع موسكو بأسوأ أزمة منذ الحرب الباردة بسبب الوضع في أوكرانيا.
** تأهب عالمي
ما دفع العالم إلى التأهب والدعوة إلى جلسة طارئة في مجلس الأمن، نددت فيها معظم الدول الغربية بالتصرفات الروسية، فيما لوحت أوروبا وواشنطن بعقوبات جديدة قاسية على الروس.
وينهي هذا الاعتراف الروسي خطة السلام الهشة في المنطقتين المذكورتين.
كما أنه يمهد الطريق أمام موسكو للدفع بقواتها إلى هاتين المنطقتين لحماية مئات الآلاف من السكان فيهما الذين حصلوا على جوازات سفر روسية قبل سنوات.