عربي دولي
البرلمان اللبناني ينتخب نبيه بري رئيسا له للمرة السابعة
انتخب مجلس النواب اللبناني (البرلمان)، اليوم الثلاثاء، نبيه بري، رئيسا له، للمرة السابعة على التوالي في تاريخ لبنان، بعد حصوله على 65 صوتاً من الدورة الأولى.
جدري القرود يضرب في افريقيا والكونغو تسجل 9 وفيات بالمرض
أعلنت السلطات الصحية في الكونغو أن 9 أشخاص لقوا حتفهم متأثرين بإصابتهم بمرض جدري القرود، بينما سجلت نيجيريا أول حالة وفاة بسبب المرض هذا العام، مع استمرار 20 دولة على الأقل في مواجهة حالات تفش مفاجئة لم تشهدها منذ سنوات.
وقال رئيس قسم الصحة في سانكورو في الكونغو أيمي ألونغو، إنه تم تأكيد 465 حالة إصابة بالمرض في البلاد، ما يجعلها واحدة من أكثر المناطق تضررا في غرب ووسط إفريقيا، حيث يتفشى المرض.
وأضاف أن استمرار المرض في الكونغو يعود إلى تناول القرود النافقة والقوارض.
كما ذكر أن “السكان يدخلون الغابة ويلتقطون جثث القرود والخفافيش والقوارض التي تعتبر مخازن لجدري القردة”، وحث المصابين بأعراض المرض على الإسراع بزيارة المراكز الصحية لعزل أنفسهم.
في غضون، ذلك سجلت نيجيريا أولى حالات الوفاة بجدري القرود هذا العام لمريض كان يعاني من مشكلات صحية مزمنة، وفقا لهيئة مكافحة الأمراض.
وأعلن المركز النيجيري لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أنه في عام 2022 تأكدت إصابة 21 شخصا من 66 حالة مشتبها بها بالمرض، الذي عادة ما يستشري وبائيا في نيجيريا وأنحاء أخرى من غرب ووسط افريقيا.
وأضاف المركز النيجيري: “سجلت الوفاة في مريض عمره 40 عاما كان يعاني من أمراض اخرى وكان يتناول أدوية مثبطة للمناعة”.
ولم تشهد نيجيريا تفشيا لجدري القرود منذ سبتمبر 2017 لكنها مستمرة في تسجيل حالات متفرقة من المرض.
وتأكدت إصابة 247 شخصا على الأقل بالمرض في 22 من ولاياتها الست وثلاثين منذ ذلك الحين بمعدل وفاة بلغ 3.6 بالمئة، وفقا للمركز.
وسجل ارتفاع في حالات الاصابة بجدري القرود في أوروبا والولايات المتحدة، وأثار مخاوف بين سكان تلك الدول، التي لم يسجل معظمها أي حالة إصابة بالمرض منذ سنوات.
وأبلغ عن 200 حالة في أكثر من 20 دولة لم تشهد تفشيات من قبل، حسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية، فيما لم يسجل جدري القرود تفشيات واسعة سابقا خارج إفريقيا.
“سكاي نيوز”
الكويت تصرف 3 دجاجات لكل مواطن شهريا
أصدر وزير التجارة الكويتي فهد الشريعان قراراً بزيادة حصة المواطن في التموين من الدجاج المجمد بواقع 50 % وحسب القرار سيتم زيادة 3 كيلو شهرياً بدلاً من 2 كيلو كان يحصل عليها المواطن في السابق.
وبحسب صحيفة النهار الكويتية جاء هذا القرار للحفاظ على الأمن الغذائي للمواطن الكويتي في ظل النقص الحاد بالدجاج في الأسواق. وكالات
الصحة العالمية: 257 إصابة جديدة مؤكد بجدري القردة
أفادت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها، اليوم الإثنين، بأنها جمعت بيانات وإحصاءات عن 257 حالة إصابة جديدة مؤكدة بجدري القردة، ونحو 120 حالة مشتبه بها، في 23 دولة.
في الولايات المتحدة، أبلغت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها عن 12 حالة إصابة بجدري القردة في 8 ولايات.
وأضافت المنظمة في آخر تحديث لها، أمس الأحد، أن 5 دول إفريقية ينتشر فيها جدري القردة بشكل شائع، مؤكدة تلقيها تقارير عن 1365 حالة إصابة و69 حالة وفاة بسبب الفيروس.
وتم الإبلاغ عن هذه الأمراض في فترات مختلفة تتراوح من منتصف كانون الأول/ديسمبر إلى أواخر أيار/مايو.
وأوضحت المنظمة أنه منذ عام 2017، ارتبطت الوفيات القليلة للأشخاص المصابين بجدري القردة في غرب إفريقيا بصغر السن أو بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية غير المعالج.
وأشارت إلى أن مستوى مخاطر الصحة العامة العالمية معتدل، “مع الأخذ في الاعتبار أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإبلاغ عن حالات ومجموعات جدري القردة بشكل متزامن في مناطق جغرافية متباينة على نطاق واسع لمنظمة الصحة العالمية، وبدون روابط وبائية معروفة بالبلدان غير الموبوءة في غرب أو وسط إفريقيا”.
وقالت الصحة العالمية أيضا في تحديثها “يمكن أن تصبح مخاطر الصحة العامة عالية إذا استغل هذا الفيروس الفرصة لإثبات نفسه كمرض بشري، وانتشر إلى الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة، مثل الأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة”.
وحثت المنظمة مقدمي الرعاية الصحية على المراقبة عن كثب للأعراض المحتملة، مثل الطفح الجلدي والحمى وتضخم الغدد الليمفاوية والصداع وآلام الظهر وآلام العضلات والتعب، وإجراء الاختبارات لأي شخص يعاني من هذه الأعراض.
وجدري القردة هو مرض فيروسي نادر للغاية يشبه الجدري البشري، لكنه يعتبر سريريا أقل خطورة، يتطور المرض في النهاية إلى طفح جلدي. يمكن أن يحدث هذا في جميع أنحاء الجسم. ويستمر المرض عادة من أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
وجدري القردة ليس مرضا ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ولكن يمكن أن ينتشر من خلال الاتصال الحميم أثناء ممارسة الجنس عندما يكون لدى شخص ما طفح جلدي نشط.
هنية: ما حصل في المسجد الأقصى لن يغتفر
المستشار الإعلامي لحركة حماس طاهر النونو نقل على لسان هنية إن المقاومة ستواصل طريقها حتى اجتثاث الاحتلال عن أرضنا وقدسنا
قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إن بعض الأطراف بدأت الاتصال برئيس الحركة إسماعيل هنية، من أجل العمل على احتواء الموقف، وعدم تدهور الأمور أكثر مما جرى حسب قولهم.
وأوضح النونو في تصريح صحفي، أن رئيس الحركة أكد لهذه الأطراف أن ما جرى في القدس والمسجد الأقصى لن يغتفر، وأن المقاومة ستواصل طريقها حتى اجتثاث الاحتلال عن أرضنا وقدسنا، وفق ما ذكرت وكالة “وفا” الفلسطينية.
وأضاف النونو كما رفض رئيس الحركة أن يعطي تعهدًا أو ضمانات لأي طرف لما يمكن أن تكون عليه الأوضاع داخل فلسطين المحتلة، بل إن ما جرى هو اعتداء على كل مسلم وحر في هذا العالم.
إسرائيل تنشر “القبة الحديدية” تحسبا لصواريخ من غزة
– قام جيش الاحتلال الإسرائيلي، بتعزيز قواته العسكرية، تخوفا من إطلاق الصواريخ من قطاع غزة. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء السبت، أن الجيش الإسرائيلي قرر تعزيز قواته الجوية، وتكثيف نشر المنظومة المتطورة “القبة الحديدية”. وعزت القناة العبرية السبب وراء نشر القبة الحديدية وتعزيز جيش الاحتلال لقواته العسكرية إلى التخوف من “إطلاق الصواريخ والقذائف من قطاع غزة، إضافة إلى المنظمات الفلسطينية في جنوب لبنان”، على حد قولها. يأتي ذلك قبيل مشاركة ما يزيد على 8 آلاف مستوطن في “مسيرة الأعلام” المقرر انطلاقها من القدس الغربية مرورا بباب العامود والحي الإسلامي وصولا إلى حائط البراق، الملاصق للمسجد الأقصى. |
الفصائل الفلسطينية تعلن النفير العام للدفاع عن الأقصى
دعت الفصائل الفلسطينية، إلى الاحتشاد في باحات المسجد الأقصى المبارك ابتداء من الجمعة، وأعلنت النفير العام الأحد، للتصدي لاعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وحذّرت، في بيان للفصائل الفلسطينية في غزة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي من السماح باقتحام المسجد الأقصى عبر تنظيم مسيرة الأعلام.
وقال البيان إن مخطط مسيرة الأعلام “سيكون بمثابة برميل بارود سينفجر ويُشعل المنطقة بأكملها، فالقدس والمقدسات خطٌ أحمر وشعبنا بكل قواه ومقاومته لن يقف مكتوف اليدين أمام هذا المخطط وسيتصدى بكل الأشكال له”، وسيستخدم جميع الخيارات لحماية المقدسات الفلسطينية والفلسطينيين.
سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت، السماح لما يسمّى بـ”مسيرة الأعلام” الاستفزازية بالمرور من البلدة القديمة في القدس المحتلة بما فيها باب العامود.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، صادقت سلطات الاحتلال بشكل نهائي على السماح لمسيرة الأعلام الاستفزازية بالمرور من البلدة القديمة بما فيها باب العامود في 29 أيار/ مايو الحالي.
ورفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، طلب الولايات المتحدة تغيير مسار “مسيرة الاعلام “، زاعمة أنه “تقليد عمره 30 عاما ولن يتغير”.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية حالة الاستنفار العام، داعية الفلسطينيين إلى الخروج للشوارع رافعين العلم الفلسطيني، والاشتباك المفتوح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في نقاط التماس.
وطالبت الجهات الدولية والعربية وعلى رأسهم مصر بـ”التدخل العاجل للجم سلوك الاحتلال الإجرامي”، مضيفة أن “عواقب المخطط لاقتحام الأقصى ستكون وخيمة ولن تظل محصورة في الأراضي الفلسطينية، بل ستشعل المنطقة بأكملها”.
وأوضحت أن الغرفة المشتركة للفصائل ستبقى في حالة انعقاد دائم لتراقب وتتابع ما يصدر عن سلطات الاحتلال من تصريحات وصور للأحداث والاعتداءات، محملة حكومة الاحتلال تبعات ما سيصاحب هذه الاعتداءات من ردود.
وحذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، سلطات الاحتلال من أيّ “حسابات خاطئة في القدس والمسجد الأقصى”.
ونشرت صفحة كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الذراع العسكري لحركة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مقطع فيديو يظهر تجهيز صاروخ، محذرة الاحتلال الإسرائيلي من الاقتحامات.
ونشر تلفزيون فلسطين الرسمي مقطع فيديو يدعو إلى الحشد في القدس الأحد المقبل بالتزامن مع “مسيرة الأعلام”.
“وكالات”
مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يحاصر المرابطين في القبلي
تسود المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الأحد، أجواء مشحونة بالتوتر على وقع حصار قوات الاحتلال لعشرات المرابطين داخل المسجد القبلي في الوقت الذي تقتحم فيه مجموعات من المستوطنين باحات المسجد.
واقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات وبحماية مشددة من جنود الاحتلال.
وتصدت مجموعة من المرابطات ممن تمكنّ من اختراق إجراءات الاحتلال المشددة لاقتحامات المستوطنين، وعلت هتافاتهنّ “لن تركع أمة قائدها محمد”.
ومنعت قوات الاحتلال في وقت سابق عدد كبير من المصلين القادمين من أهل القدس والداخل الفلسطيني من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الفجر.
وأفادت وسائل اعلام فلسطينية، أن المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يدير العمليات من جهة باب المغاربة لتأمين الاقتحامات.
“صفا”
3 اصابات بينها حالة خطيرة باقتحام الاحتلال مخيم الدهيشة
– أصيب فجر اليوم الاحد، فتى وشابان بالرصاص خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الدهيشة، جنوب بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية، بأن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم، ما أدى الى إصابة فتى بعيار ناري في الصدر وصفت جروحه بالخطيرة إضافة الى شابين في القدم، ونقلوا الى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج.
“وكالات”
روسيا تحذر أميركا من إمداد كييف بصواريخ بعيدة المدى
بعد تسريبات وتلميحات مسؤولين أميركيين بعزم الولايات المتحدة إمداد القوات الأوكرانية بصواريخ متقدمة وبعيدة المدى، جددت روسيا تحذيراتها، معتبرة أن مثل تلك الخطوات تشكل استفزازاً واضحاً وتصعيداً لا تحمد عقباه.
فقد نبه السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنتونوف، الولايات المتحدة من إمداد كييف بأسلحة صاروخية بعيدة المدى، لما لذلك من تداعيات لا يمكن التنبؤ بها على الأمن العالمي. وقال إن بلاده تأمل في أن يتغلب التفكير السليم والعقلانية لدى الجانب الأميركي في ما يتعلق بمسألة الإمداد المزعوم بأسلحة صاروخية بعيدة المدى لأوكرانيا، بحسب ما نقلت وكالة “نوفوستي”.
كما حذر من أن مثل تلك الخطوة محفوفة بعواقب لا يمكن التنبؤ بها.
القرار النهائي لم يؤخذ بعد
وأوضح أن روسيا تنطلق في الوقت الحالي من تصريح الممثل الرسمي للبنتاغون جون كيربي، بأن القرار النهائي بشأن هذه القضية لم يتخذ بعد. وقال “نأمل أن تسود الفطرة السليمة ولن تتخذ واشنطن مثل هذه الخطوة الاستفزازية”.
إلى ذلك، كشف أن موسكو أبلغت واشنطن مراراً عبر القنوات الدبلوماسية، أن الضخ غير المسبوق لكييف بالسلاح يزيد من مخاطر تصعيد الصراع.
واعتبر أن الأميركيين يدركون أن مثل تلك الخطوات تؤخر عملية السلام بين البلدين وتعرقلها.
كما شدد على أن إمداد القوات الأوكرانية بصواريخ بعيدة المدى، يمكنها من نصبها على الحدود بين البلدين، وبالتالي استهداف مدن روسية.
أتت تلك التحذيرات في تكرار لأخرى سابقة جاءت مراراً على لسان مسؤولين روس، من دعم كييف بقدرات عسكرية متطورة.
كما جاءت بعد أن أفاد مسؤولون أميركيون لوسائل إعلام محلية بعزم واشنطن تزويد القوات الأوكرانية بمنظومات صاروخية متطورة بعيدة المدى “MLRS”.
إلا أن المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي عاد وأوضح مساء أمس الجمعة أن بلاده لم تتخذ بعد قرارها النهائي في هذا الشأن.
يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على أراضي الجارة الغربية، عمدت أميركا فضلا عن العديد من الدول الأوروبية إلى تزيد كييف بالدبابات والأنظمة الدفاعية، المضادة للدبابات والطائرات، فضلا عن الصواريخ والآليات، من أجل مواجهة القوات الروسية.
“وكالات”