عربي دولي
“نظرة غير متفائلة” من الصحة العالمية بشأن جدري القرود
قالت منظمة الصحة العالمية إنها تتوقع رصد المزيد من حالات الإصابة بجدري القرود، في الوقت الذي توسع نطاق المراقبة في البلدان التي لا يوجد فيها المرض عادة.
النطق بالحكم على الأسرى الستة من “سجن جلبوع” الأحد
تعقد المحكمة العسكرية للاحتلال في مدينة الناصرة، اليوم الأحد، جلسة للنطق بالحكم على الأسرى الستة الذين تمكنوا من الفرار في سبتمبر (أيلول) الماضي من زنزانتهم إلى خارج سجن «جلبوع» شديد التحصين، بعد حفرهم نفقاً أسفله، في عملية أغضبت وأحرجت آنذاك تل أبيب التي استنفرت قواتها، قبل إعادة اعتقالهم لاحقاً. وتنظر المحكمة، اليوم، فيما إذا كانت ستأخذ بطلب النيابة الإسرائيلية بفرض عقوبات إضافية عليهم وعلى 5 أسرى آخرين ساعدوهم عبر إضافة سنوات سجن لهم.
وكانت النيابة العامة الإسرائيلية قد قدمت أمام المحكمة لوائح اتهام ضد الأسرى الستة، تضمنت الهرب من الحجز القانوني. ونسبت لائحة الاتهام للأسرى حفرهم نفقاً بغرض الهروب منذ نهاية عام 2020 وحتى 6 سبتمبر الماضي، عبر فتحة في حمام الزنزانة، وهو أمر مخالف للقوانين. وأزال الأسرى بلاطة رخامية تحت الحوض وحفروا تحتها ووضعوا اللوح الرخامي في مكانه يومياً لإخفاء الحفريات. وكان المتهمون ينفذون أعمال الحفر بشكل يومي من خلال دوريات، تم تعديلها وفقاً لأجندة السجن من أجل منع الكشف عن خطة الهروب.
وقالت النيابة إن الأسرى استخدموا أدوات حفر مرتجلة، ونجحوا في السادس من سبتمبر في تحرير أنفسهم من سجن جلبوع، فيما عرف فلسطينياً باسم «الهروب الكبير» عبر النفق الذي حفروه في زنزانتهم، وأحدث هزة سياسية في حينه، لكن أُعيد اعتقالهم لاحقاً بعد مطاردة داخل إسرائيل.
وطالبت نيابة الاحتلال العامة بإضافة 7 سنوات سجناً للأسرى الذين نفذوا عملية الهروب من سجن جلبوع، وعددهم 6، كما طالبت بالحبس لـ5 سنوات إضافية للأسرى الذين قدموا المساعدة لهم. والأسرى الستة هم: محمود العارضة (46 عاماً) ويعقوب قادري (49 عاماً) ومحمد العارضة (40 عاماً) وأيهم كممجي (35 عاماً) ومناضل انفيعات (26 عاماً)، وزكريا الزبيدي (45 عاماً).
ورد الأسرى أمام القاضي الإسرائيلي بقولهم إنهم غير نادمين على الفرار من السجن وإنهم فعلوا وفق فطرة أي إنسان، وهو البحث عن الحرية، مضيفين أنهم هربوا من أجل رؤية عائلاتهم فقط، ولم يخططوا لأي عمل ضد إسرائيل. ولم تتضمن لائحة الاتهام أنهم خططوا لأعمال ضد إسرائيل بعد هروبهم من السجن، لكن إسرائيل عاقبتهم وعزلتهم منذ إعادة اعتقالهم.
“وكالات”
إسرائيل تعلن تسجيل حالة ثانية بمرض “جدري القرود”
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الأحد، اكتشاف حالة ثانية يشتبه بإصابتها بمرض “جدري القرود”.
وتستعد إسرائيل للتزود بالأدوية الخاصة لمعالجة مرض جدري القرود، بعد اكتشاف أول حالة إصابة لإسرائيلي عاد مؤخرًا من غرب أوروبا.
وأوصى طاقم إسرائيلي مكلف بالتعامل مع الأوبئة، الليلة الماضية، بالتزود بالأدوية الخاصة بمعالجة مرض جدري القرود، في محاولة لتبديد المخاوف من خطورة المرض.
واجتمع الطاقم الليلة الماضية، لبلورة توجيهات قدمت لوزارة الصحة الإسرائيلية للتعامل مع هذا المرض بعد اكتشاف أول إصابة لإسرائيلي عاد مؤخرًا من غرب أوروبا، ووصفت حالته بالطفيفة ويعاني من طفحًا جلديًا، بحسب هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية.
وتسعى وزارة الصحة الإسرائيلية للتزود بلقاحات وأدوية ذات صلة بالمرض في حال ارتفع عدد المرضى.
“وكالات”
جدري القرود يستنفر بلد عربي
أعلنت السلطات الصحية في المملكة المغربية حالة استنفار، للحيلولة دون تسلل أي حالة حاملة لفيروس جدري القرود، المنتشر حديثا في العالم.
وبحسب معطيات من مصادر مغربية، فإنه على الرغم من عدم رصد وزارة الصحة المغربية لأي إصابة بالفيروس، إلا أنها تشدد إجراءات المراقبة في هذا الصدد.
وأكدت المصادر ذاتها، أن لجان المراقبة الصحية التابعة للوزارة، تقوم بعمليات مراقبة مكثفة على مستوى جميع النقاط الحدودية للمملكة، سواء الجوية أو البحرية أو البرية.
ويأتي هذا الاستنفار، خوفاً من أي تسلل محتمل لهذا الفيروس إلى داخل التراب الوطني المغربي، أو على الأقل الكشف المبكر عنها، بغرض اتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة للحد من انتشاره بين المغاربة.
وتؤكد أن المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وفي إطار منظومة اليقظة الصحية الدولية، يتابع جميع التوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية وجميع المنظمات الصحية الدولية بخصوص المرض الفيروسي جدري القرود، كما تتابع المنظومة الوطنية للمراقبة الوبائية جميع تطورات البيانات الوبائية وتوصيات منظمة الصحة العالمية.
وأشار المتحدث إلى أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن بعد عن المرض الفيروسي جدري القرود كحالة طوارئ صحية عامة.
وتعليقا على تفشي جدري القرود عالميا، كشفت منظمة الصحة العالمية في بيان لها، تفاصيل مهمة حول الفيروس، قائلة بأنه ينتقل إلى البشر من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، ولكن انتشاره على المستوى الثانوي محدود من خلال انتقاله من إنسان إلى آخر، وتابعت أن جدري القرود فيروس نادر يحدث أساسا في المناطق النائية من وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية التي تتميز بالأمطار.
وكُشِف لأول مرّة عن جدري القردة بين البشر في عام 1970 بجمهورية الكونجو الديمقراطية (المعروفة باسم زائير في وقتها) لدى صبي عمره 9 سنوات كان يعيش في منطقة استُؤصِل منها الجدري في عام 1968.
وأُبلِغ منذ ذلك الحين عن حدوث معظم الحالات في المناطق الريفية من الغابات الماطرة الواقعة بحوض نهر الكونجو وغرب أفريقيا، وخصوصاً في جمهورية الكونجو الديمقراطية التي رُئِي أنها موطونة به، والتي اندلعت فيها فاشية كبرى للمرض في عامي 1996 و1997.
وأُبلغ في خريف عام 2003 عن وقوع حالات مؤكّدة من جدري القردة في المنطقة الغربية الوسطى من الولايات المتحدة الأمريكية، مما يشير إلى أنها أولى الحالات المُبلّغ عنها للإصابة بالمرض خارج نطاق القارة الأفريقية، وتبيّن أن معظم المرضى المصابين به كانوا قد خالطوا كلاب البراري الأليفة مخالطة حميمة.
واندلعت في عام 2005 فاشية لجدري القردة في ولاية الوحدة بالسودان وأُبلِغ عن وقوع حالات متفرقة في أجزاء أخرى من أفريقيا. وفي عام 2009، قامت حملة توعية في أوساط اللاجئين الوافدين من جمهورية الكونجو الديمقراطية إلى جمهورية الكونجو بتحديد وتأكيد حالتين للإصابة بجدري القردة، فيما جرى احتواء 26 حالة ووفاتين في إطار اندلاع فاشية أخرى للمرض بجمهورية أفريقيا الوسطى في الفترة الواقعة بين أغسطس/ آب وأكتوبر/ تشرين الأول 2016.
استشهاد شاب فلسطيني واصابة آخر برصاص الاحتلال في جنين
– استشهد، فجر السبت، شاب فلسطيني وأصيب آخر بجروح حرجة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد أمجد الفايد (17 عاما)، وإصابة آخر (18 عاما) بجروح حرجة خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين ومخيمها.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، ودارت مواجهات عنيفة مع الشبان عند شارع حيفا، أطلق الجنود خلالها الأعيرة النارية باتجاه الشبان.
وفور الإعلان عن استشهاد الفتى الفايد انطلقت مسيرة من أمام مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، حمل فيها المشيعون جثمان الشهيد على الأكتاف، وجابوا شوارع المدينة ومخيمها.
وردد المشاركون في المسيرة الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال والداعية إلى رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية، من أجل التصدي لإرهاب الاحتلال وجرائمه، بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وأعلن أمين سر حركة فتح إقليم محافظة جنين عطا أبو ارميلة، أن جثمان الشهيد الفايد سيشيع السبت، من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي، في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحا.
“وفا”
هل هرب أمين بغداد إلى عمان؟ .. إعلام عراقي يتساءل
كشف مصدر عراقي اليوم، عن وصول أمين بغداد المقال “علاء معن” الى العاصمة الاردنية عمان قبل اقالته.
وقال المصدر، لوكالة اخبار عراقية، إن “امين بغداد السابق علاء معن يقيم خارج العراق منذ يوم الخميس الماضي”.
وأوضح أن “معن توجه نحو العاصمة الأردنية عمان، لكن لا يعرف الان مكان اقامته”، مبيناً أنه “لا يعرف إن كان غادر عمّان الى دولة أخرى، او يتواجد فيها حالياً”.
ويحذر برلمانيون عراقيون من “هروب” أمين بغداد، متهمين اياه تورطه بملفات فساد.
وأمس كشف النقاب عن رسالة بخط يد امين بغداد السابق علاء المعمار، هاجم فيها العملية السياسية في العراق، وقال إنها “عرجاء” وهمها الأكبر هو جعل الدولة آلة لتقاسم المغانم من قبل السلطة.
فيما أكدت وثيقة رسمية ظهرت الى العلن يوم الاثنين (16 ايار الجاري)، إقالة معن، من منصبه بقرار من الكاظمي بسبب فشله في أداء مهامه.
وبحسب الوثيقة الموقعة من قبل رائد جوحي مدير مكتب الكاظمي، بتاريخ (الخميس 12 ايار 2022)، فإن سبب الإقالة بحسب هامش للأخير، هو أن “بغداد وأهلها ظلموا كثيراً، وقد كنت أنتظر من أمين بغداد أن ينهض بواقعها بما يكفي وبما يليق بأهلها، لكن للأسف النتائج لم تكن ترتقي إلى مستويات التعهدات والتوقعات، بل کثرت الوعود وقل العمل، ووصل واقع خدمات العاصمة إلى مستوى لا يمكن القبول به”.
واضاف “ومن أجل العمل سريعاً على تصحيح هذا المسار بإدارة تلبي استحقاقات بغداد الأصالة والعراقة، أوافق على طلب إنهاء تكليف علاء كاظم معن – أمين بغداد”
بوش يقع في زلة لسان ويصف غزو العراق بـ”الوحشي وغير مبرر”
وصف الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش غزو العراق، بالخطأ، بأنه “وحشي” و “غير مبرر”، قبل أن يصحح كلامه ليقول إنه كان يقصد الإشارة إلى غزو روسيا لأوكرانيا.
وأدلى بوش بهذه التصريحات في كلمة خلال حفل في دالاس، بينما كان ينتقد النظام السياسي الروسي.
وقال بوش: “النتيجة هي غياب الضوابط والتوازنات في روسيا، وقرار رجل واحد شن غزو وحشي غير مبرر بالمرة للعراق”، قبل أن يصحح كلامه ويهز رأسه قائلاً: “أقصد لأوكرانيا”.
وألقى مازحاً باللوم في الخطأ على عمره، حيث انفجر الجمهور بالضحك.
وفي عام 2003، عندما كان بوش رئيساً، قادت الولايات المتحدة غزواً للعراق بذريعة وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها مطلقاً.
وأدى الصراع المطول إلى مقتل مئات الآلاف وتشريد عدد أكبر بكثير.
وسرعان ما انتشرت تصريحات بوش على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث جمعت أكثر من 6.7 ملايين مشاهدة على “تويتر” وحده، بعدما قام مراسل “دالاس نيوز” بنشر المقطع.
وشبه الرئيس الأميركي السابق أيضاً الزعيم الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالزعيم البريطاني في زمن الحرب ونستون تشرشل، بينما ندد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشنه غزواً على أوكرانيا في فبراير/شباط.
رشيدة طليب تطالب الكونغرس الأمريكي الاعتراف “بالنكبة”
طالبت النائبة الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي، رشيدة طليب، الكونغرس، بالاعتراف بـ”النكبة الفلسطينية”، وتعزيز حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.
وقالت النائبة ذات الأصول الفلسطينية في سلسلة تغريدات، نشرتها على تويتر، إنها تقدمت بمشروع قرار للكونغرس الأمريكي يطلب “الاعتراف بالنكبة الفلسطينية”.
وأضافت: “قدمت مشروع قرار يعترف بالنكبة حيث دمرت 400 بلدة وقرية فلسطينية، وطرد أكثر من 700 ألف فلسطيني من ديارهم وأصبحوا لاجئين”.
وشددت طليب في تغريداتها على ضرورة تعزيز حقوق الإنسان وقيم العدالة، موضحة أن الشعب الفلسطيني “يعيش منذ نكبة 1948 في ظل الاضطهاد والعنصرية”.
وأشارت إلى أن إسرائيل أعطيت “صكوكا على بياض” لممارسة العنف.
وتابعت: “يرفض الناس الاعتراف بجرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان في نظام الفصل العنصري في إسرائيل، رغم أن النكبة موثقة بشكل جيد ومستمرة حتى يومنا هذا”.
وحظي مشروع طليب بدعم عدد من النواب الأمريكيين بينهم النائبة ماري نيومان و النائب جمال بومان.
وقال بومان على تويتر: “اليوم، أنا فخور بأن أكون الداعم الرئيسي لقرار الاعتراف بالنكبة الفلسطينية في ذكراها الـ 74”.
ووصف بومان النكبة بأنها “مأساة” هرب خلالها 700 ألف فلسطيني وطردوا من منازلهم، ما جعلهم “لاجئين”.
“الاناضول”
اندلاع مواجهات اثر اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، شابا فلسطينيا من مخيم جنين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن “قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم جنين، ونشرت قناصتها على عدد من أسطح المنازل، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء المخيم”.
وأضافت أن “قوات الاحتلال اعتقلت الشاب بعد أن داهمت منزل ذويه، وسط اندلاع مواجهات”.
“وفا”