عربي دولي
أكثر الدول تضررا من كورونا
أفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية بارتفاع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم إلى أكثر من 239.5 مليون إصابة، وإجمالي الوفيات إلى أكثر من 4.8 مليون وفاة.
سماع دوي انفجارين في بيروت
سُمع دوي انفجارين عى الأقل في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الخميس بعد اندلاع عنف قرب موقع احتجاج مزمع ضد قاضي التحقيق في انفجار المرفأ، وفق رويترز.
وقال مصدر بالجيش اللبناني إن قتيلا سقط وأصيب خمسة أشخاص في إطلاق نار في العاصمة بيروت بالقرب من موقع احتجاج ضد قاضي التحقيق في انفجار المرفأ.
بدوره دعا رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي للهدوء بعد أعمال العنف في بيروت.
وقال بيان للحكومة اللبنانية إن ميقاتي يتابع مع قائد الجيش الخطوات التي تتخذ للسيطرة على الوضع.
وكان شهد محيط قصر العدل في بيروت، وتحديدا منطقة الطيونة حيث يتجمع مناصرو “حزب الله” و”حركة أمل” للتوجه نحو الاعتصام الذي يقام ضد القاضي طارق البيطار، إطلاق كثيف للنار.
وكان أنصار الحزبين تداعوا إلى تنفيذ اعتصام ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، وكانوا بدؤا بالتجمع في منطقة الطيونة استعدادا للتوجه نحو قصر العدل في بيروت حيث يقام الاعتصام.
وقد تم إطلاق النار على المحتجين، الذي بدورهم قاموا بالبرد على مصادر إطلاق النيران، فيما حضرت سيارات الإسعاف بعد ورود معلومات عن سقوط عدد من الإصابات، فيما سمعت أصوات إطلاق قذائف من نوع B7.
كما أرسل الجيش اللبناني تعزيزات كبيرة باتجاه منطقة الطيونة بعد تبادل لاطلاق النار بين مسلحين بمنطقة الطيونة.
اميركا تفتح حدودها أمام المسافرين الملقحين الشهر المقبل
أعلن مسؤول كبير بالبيت الأبيض الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستفتح اعتبارا من مطلع نوفمبر حدودها البرية مع المكسيك وكندا، والجوية مع بقية العالم أمام المسافرين المحصنين ضد كوفيد-19.
وقال المسؤول خلال مؤتمر عبر الهاتف إن الإدارة الأمريكية ستعلن “قريبا جدا عن الموعد الدقيق” لفتح حدودها البرية أمام الرحلات الدولية التي تعتبر “غير ضرورية” للمسافرين المحصنين.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في 20 سبتمبر أنها ستفتح اعتبارا من “مطلع نوفمبر” حدودها الجوية أمام جميع المسافرين الملقحين ضد كوفيد-19 رافعة بذلك القيود المفروضة منذ مارس 2020 على الرحلات الدولية والتي كانت تثير استياء عدد من شركائها، خصوصا الأوروبيون.
وأكد المسؤول أن الحدود البرية والجوية ستفتح “بالتزامن”.
وبالنسبة إلى فتح الحدود البرية قال المسؤول إن الأمر سيتم على مرحلتين، موضحا ان الأولى سيكون فيها التلقيح شرطا للرحلات غير الضرورية في حين ستظل الرحلات الضرورية مسموحا بها وفق الشروط السارية منذ أغلقت الحدود، أما الثانية فستبدأ “في مطلع يناير 2022 وسيصبح فيها اللقاح شرطا لا بد منه لأي رحلة إلى الولايات المتحدة سواء ضرورية أم لا”.
400 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال يدخلون بإضراب مفتوح
– يدخل أسرى فلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تابعين لحركة الجهاد الإسلامي، الأربعاء، إضرابا مفتوحا عن الطعام، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحفي، إن معظم أسرى الجهاد الإسلامي، البالغ عددهم نحو 400 سيشاركون في الإضراب، رفضا لاستمرار إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي “بإجراءاتها التنكيلية العقابية الممنهجة بحقّهم، ومحاولتها مؤخرا استهداف البنية التنظيمية لهم”.
وأوضح نادي الأسير، أنّ هذه “الخطوة هي جزء من البرنامج النضاليّ الذي أعلنت عنه لجنة الطوارئ الوطنية، مؤخرا، والذي ارتكز بشكلٍ أساسي على التمرد ورفض قوانين إدارة السجون، بمشاركة الفصائل الفلسطينية كافة”.
وذكرت وفا، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ 6 أيلول/ سبتمبر الماضي، “شرعت بفرض جملة من الإجراءات التنكيلية، وسياسات التضييق المضاعفة على الأسرى الفلسطينيين، واستهدفت بشكل خاص أسرى الجهاد الإسلامي من خلال عمليات نقلهم وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من القيادات إلى التحقيق”.
وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي حتى نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، نحو 4600 أسير وأسيرة بينهم 35 أسيرة، ونحو 200 طفل، وفق وفا.
(ميرك) تطلب موافقة أميركية لعقار مضاد لكورونا
قالت شركة ميرك الأميركية العملاقة للأدوية، الاثنين، إنها تقدمت بطلب للسلطات الأميركية للأدوية و”الوكالات التنظيمية في العالم” للحصول على إذن بالاستخدام الطارئ لعقارها “مولنويرافير” المضاد لفيروس كورونا.
وبحسب الشركة، فإن العقار، وهو الأول المخصص لعلاج كورونا عن طريق الفم، يستطيع أن يخفض نسبة الإصابات الحرجة بالمرض، التي تستدعي دخول المستشفى، إلى50 بالمئة.
وقالت إنها تعمل “مع الوكالات التنظيمية في جميع أنحاء العالم لتقديم طلبات للاستخدام في حالات الطوارئ أو تصريح التسويق في الأشهر المقبلة”.
وقال روبرت ديفيس الرئيس التنفيذى ورئيس ميرك فى البيان إن “التأثير غير العادي لهذا الوباء يتطلب أن نتحرك بإلحاح غير مسبوق”.
ووصفت ويندي هولمان، الرئيسة التنفيذية لشركة ريدجباك بيوثيربيوتيكس، شريك ميرك، الطلب بأنه “خطوة حاسمة نحو إتاحة مولنوبيرافير للأشخاص الذين قد يستفيدون من دواء مضاد للفيروسات عن طريق الفم يمكن تناوله في المنزل بعد وقت قصير من التشخيص بـ Covid-19”.
وفي مرحلة متأخرة من التجارب السريرية، قامت ميرك وريدجباك بتقييم بيانات حوالي 770 مريضا – تلقى نصفهم تقريبا دورة لمدة خمسة أيام من العقار، في حين تلقى الآخر دواء وهميا.
ومن بين المرضى الذين تلقوا مولنوبيرافير، تم نقل 7.3 فى المائة منهم الى المستشفى بحلول اليوم التاسع والعشرين مقارنة ب 14.1 فى المائة من الذين يتناولون دواء وهميا وهو انخفاض نسبي في المخاطر بنسبة 50 فى المائة.
وقال موقع Nature العلمي إن نتائج البيانات لم يتم بعد مراجعتها من قبل “محكمين” وهي طريقة طبية معتمدة لتقييم البحوث العلمية، ولكن “إذا ما سمح بالعلاج من قل الجهات التنظيمية فإنه سيكون أول علاج مضاد للفيروسات عن طريق الفم ل COVID-19.
وأضاف الموقع إن اثنين من صانعي الأدوية الهنود سعوا بشكل مستقل لإنهاء اختبار العقار في بلدهم لأنهم ” لم يروا أي “فعالية كبيرة” للدواء التجريبي، بالنسبة للذين يعانون “من إصابة معتدلة”، على الرغم من أنهم يخططون لمواصلة التجارب للأشخاص الذين يعانون من إصابة خفيفة.
لكن متحدثا باسم الشركة أشار إلى أن “الحالات المعتدلة من إصابات COVID-19 في الهند تعرف بأنها أكثر حدة مما هي عليه في الولايات المتحدة وتنطوي على دخول المستشفى.
وتشير معلومات إلى أن العقار يصمد أمام متحورات الفيروس، بما في ذلك دلتا، وأن الدواء له “ملامح سلامة جيدة”. لكن خبراء قالوا إنه ليس علاجا معجزة ويجب أن يكمل اللقاحات ولا يحل محلها.
وقالت ميرك في البيان إنها تتوقع إنتاج 10 ملايين دورة علاجية بحلول نهاية عام 2021، ومن المتوقع إنتاج المزيد من الدورات في عام 2022.
وقد اشترت الولايات المتحدة 1.7 مليون دورة من مولنوبيرافير في حال الموافقة عليها، مع خيار شراء المزيد، وقالت وكالة الصحة العالمية Unitaid إنها تعمل مع شراكة تسمى ACT-Accelerator لتأمين العقار للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وقالت ميرك إنها “تخطط لتنفيذ نهج تسعير متدرج يستند إلى معايير دخل البلدان التي يحددها البنك الدولي لتعكس القدرة النسبية للبلدان على تمويل استجابتها الصحية للوباء”.
وقالت الشركة إنها وقعت أيضا، في انتظار الحصول على تصاريح، اتفاقات ترخيص طوعية غير حصرية لمولنوبيرافير مع شركات تصنيع الأدوية الهندية لتسريع إمكانية الاستفادة من الدواء في أكثر من 100 بلد منخفض ومتوسط الدخل.
القبض على نائب زعيم تنظيم داعش الإرهابي القتيل أبو بكر البغدادي
– أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي القاء القبض على نائب زعيم تنظيم داعش الارهابي القتيل أبو بكر البغدادي.
وقال الكاظمي وفق ما نقلت رويترز إن القوات العراقية ألقت القبض على نائب زعيم التنظيم الارهابي.
وكتب الكاظمي على حسابه في تويتر: “في الوقت الذي كانت عيون أبطالنا في القوات الأمنية يقظة لحماية الانتخابات، كانت ذراعهم الأصيلة في جهاز المخابرات تنفذ واحدة من أصعب العمليات المخابراتية خارج الحدود للقبض على المدعو سامي جاسم، مشرف المال لتنظيم داعش ونائب المقبور أبو بكر البغدادي”.
وأضاف: “بوركت سواعد الأوفياء، عاش العراق”.
وكان وعد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي أمس الأحد بأن يعلن اليوم الاثنين عن خبر مهم.
قوات الاحتلال تقتحم منزل خطيب المسجد الاقصى وتستدعيه للتحقيق
استدعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، خطيب المسجد الاقصى الشيخ عكرمة صبري.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشيخ صبري عند الساعة 6 صباحا، وسلمته بلاغا للحضور الساعة 9 من صباح الأحد إلى معتقل المسكوبية، وتحديدا لغرفة رقم 4 التابعة لمخابرات الاحتلال.
فتح صناديق الاقتراع في انتخابات العراق
فتحت مراكز الاقتراع في العراق أبوابها، صباح اليوم الأحد، إيذانا بانطلاق الانتخابات النيابية المبكرة، حيث يتوجه قرابة 25 مليون عراقي للتصويت في هذه الانتخابات. وسيصوت العراقيون حتى الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي عندما تغلق مراكز الاقتراع، فيما من المقرر أن تصدر النتائج الأولية خلال 24 ساعة. ويحق لنحو 25 مليون شخص التصويت لكن تتطلب المشاركة في عملية التصويت الإلكترونية والاختيار من بين 3240 مرشحاً، حيازة بطاقة بيومترية. وأدلى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بصوته منذ فتح صناديق الاقتراع أمام عدسات الكاميرا في أحد مراكز الاقتراع في المنطقة الخضراء في بغداد. وقال بعد التصويت مخاطبا العراقيين “انتخبوا، يجب أن نشارك جميعاً في تغيير الواقع من أجل العراق”. ويشارك مراقبون دوليون من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في مراقبة العملية الانتخابية، حيث يتوقع مراقبون أن تكون نسبة المشاركة ضئيلة على الرغم من أن حكومة مصطفى الكاظمي تقدم الانتخابات على أنها “فرصة تاريخية” من أجل “إصلاح شامل”. وتمت الدعوة لهذه الانتخابات التي كانت مقررة عام 2022، بهدف تهدئة غضب الشارع بعد الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في خريف العام 2019 ضد الفساد وتراجع الخدمات العامة والتدهور الاقتصادي. تراجعت الاحتجاجات مذاك على وقع قمع دموي أسفر عن مقتل نحو 600 شخص وإصابة أكثر من 30 ألفاً بجروح. وخلال الأشهر الماضية، تعرض العشرات من الناشطين إلى الخطف والاغتيال أو محاولة الاغتيال، ونسبوا ذلك إلى (…). واختار ناشطون وأحزاب منبثقة عن التظاهرات مقاطعة الانتخابات كونها تجري في مناخ غير ديمقراطي بحسب رأيهم. أعرب محمد قاسم العامل اليومي البالغ 45 عاماً عن عدم رغبته في التصويت إذ “سوف تعيد هذه الانتخابات القوى نفسها التي تظاهر الشعب العراقي ضدها”. وأضاف “ليس لدينا كهرباء ولا مواصلات ولا قطاع عام ولا خدمات ووزارة الصحة بائسة رغم أن العراق أغنى دولة في المنطقة”. ويُتوقع أن تحافظ التكتلات التقليدية على هيمنتها في البرلمان الجديد، الذي يتوقع أن يكون مقسماً بما يرغم الأحزاب على التحالف، كما يرى خبراء. وقد تتطلب المفاوضات اللازمة لاختيار رئيس للوزراء، يقضي العرف بأن يكون شيعياً، وقتاً طويلاً. “ضغط وترهيب وتهديد” استعداداً للانتخابات التي تدور في بلد لا تزال خلايا تنظيم داعش الارهابي تنشط فيه، فرضت إجراءات أمنية مشددة وأغلقت المطارات العراقية اعتباراً من الساعة 21.00 وحتى الساعة 6,00 صباح الاثنين. وفي بلد منقسم تملك غالبية الأحزاب فيه فصيلاً مسلحاً، تسري مخاوف من حصول عنف انتخابي في حال لم تتوافق النتائج مع طموحات الأطراف المشاركة. وكتبت بعثة الأمم المتحدة في العراق في تغريدة “في يوم الانتخابات، ينبغي أن يتمتع العراقيون بالثقة للتصويت كما يشاؤون، في بيئة خالية من الضغط والترهيب والتهديد”. ويعد التيار الصدري الأوفر حظاً، فهو يملك أصلاً الكتلة الأكبر في البرلمان السابق. ويطمح مقتدى الصدر، تحقيق نتائج تتيح التفرّد باختيار رئيس للحكومة. لكن عليه التعامل مع خصومه الأبرز، الفصائل الموالية لإيران الساعية إلى زيادة تمثيلها في البرلمان الذي دخلته للمرة الأولى العام 2018، مدفوعةً بانتصاراتها ضد تنظيم داعش الإرهابي. دخلت “حركة حقوق” الجديدة، المرتبطة بكتائب حزب الله إحدى فصائل الحشد الشعبي الأكثر نفوذاً، الانتخابات أيضاً. في الأثناء، ينافس تحالف “تقدّم” برئاسة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بقوة في المناطق السنية. يبقى المشهد السياسي في العراق منقسماً بشأن العديد من الملفات، انطلاقا من وجود القوات الأميركية في البلاد وصولا إلى النفوذ المتزايد للجارة إيران. ولذا، لا بد لكافة التكتلات السياسية الاتفاق على اسم رئيس للحكومة يملك أيضاً المباركة الضمنية من طهران وواشنطن، صاحبتي النفوذ في العراق. يرى بلال وهاب وكالفن وايلدر في تحليل نشره “واشنطن إنستيتوت” للأبحاث أنه من “من المرجح أن تؤدي الانتخابات إلى قيام مجلس نواب مجزأ آخر، تعقبه مساومات فاسدة ومبهمة بين الفصائل لتشكيل الحكومة المقبلة”. ويضيفان أن “قليلين هم من يتوقعون أن تكون هذه الانتخابات أكثر من مجرد لعبة كراسي موسيقية، ومن غير المرجح أن تلبّي المطالب الأساسية لـ‘حركة تشرين‘، وهي الحدّ من الفساد المنهجي، وتوفير فرص العمل، ومحاسبة الجماعات المسلحة”. أ ف ب |
12 دولة أوروبية تطالب ببناء جدران لمنع الهجرة
– حثت 12 دولة من الاتحاد الأوروبي في مكتوب أرسلته إلى المفوضية الأوروبية، التكتل على دفع أموال للدول الأعضاء لبناء جدران لمنع الهجرة غير الشرعية.
وأفادت وكالة “بلومبيرغ” يوم الجمعة بأن وزراء من دول من بينها النمسا، واليونان، والمجر، وبولندا، وصفوا إقامة “حاجز مادي” بـالإجراء الحدودي الفعال، يخدم مصلحة الاتحاد الأوروبي وليس فقط الدول الأعضاء في التكتل.
وجاء في نص الرسالة التي بعثوا بها إلى كل مارغاريتيس شيناس نائب رئيس المفوضية الأوروبية، ويلفا جوهانسون مفوضة الشؤون الداخلية: “يجب تمويل هذا الإجراء الشرعي بشكل إضافي وكاف من ميزانية الاتحاد الأوروبي باعتباره أولوية”.
وقررت ليتوانيا وهي واحدة من الدول التي وقعت الرسالة، بالفعل بناء سياج طوله 508 كيلومترات على حدودها مع بيلاروس، لوقف موجة غير مسبوقة من المهاجرين الذين يتدفقون إلى شرق الاتحاد الأوروبي.
وكشفت لاتفيا المجاورة النقاب عن خطة مماثلة لبناء سياج من الأسلاك الشائكة، طوله 134 كيلومترا على حدودها مع بيلاروسيا.
وقال مسؤولون في ليتوانيا والاتحاد الأوروبي إن الوافدين جزء من إستراتيجية الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو للرد على عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد حكومته بسبب قمع المعارضة المؤيدة للديمقراطية، لكن لوكاشينكو ينفي هذه المزاعم.
ويناشد الوزراء من 12 دولة باتخاذ أحكام أكثر صرامة بينما تعد المفوضية تغييرات على قانون حدود شينغن، وقالوا إنه لا توجد حاليا قواعد واضحة بشأن الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الدول الأعضاء في حالة تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين بدفع من دولة ثالثة لممارسة ضغوط سياسية.
وقال متحدث باسم المفوضية إن الاتحاد الأوروبي تلقى الرسالة وسيجيب عنها، وأضاف أن أموال الاتحاد الأوروبي متاحة فقط لأنظمة إدارة الحدود المتكاملة.