علوم وتكنولوجيا

الخزندار: الإنتاج العلمي العربي انتقل الى منتج معترف به عالميا

عمّان – حل 37 أردنياً على قائمة الـ 100 مؤلف وباحث الأكثر تأثيراً في العالم العربي، وفق تقرير أصدره “معامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية (ارسيف – Arcif)” لعام 2019.

وقال تقرير “ارسيف”، وهو أحد مبادرات قاعدة بيانات “معرفة” للإنتاج والمحتوى العلمي، إن “37 مؤلفاً وباحثاً أردنياً احتلوا مراتب متعددة على قائمة المائة مؤلف وباحث عربي الأكثر تأثيراً واستشهاداً بمؤلفاتهم”.

وبين التقرير أن “6 نساء أردنيات كنّ من بين الـ 37 أردنياً”، معتبراً ذلك مؤشر على دور المرأة الأردنية الطليعي في المنتج العلمي والأكاديمي الأردني والعربي.

وضمت قائمة الأردنيين الأكثر تأثيراً 37 باحثاً ومؤلفاً من أصل 1228 مؤلفاً وباحثاً أردنياً شاركت أعمالهم العام الحالي، ويمكن الوصول إلها عبر الرابط: http://emarefa.net/arcif/.

وتأتي قائمة الـ 100 مؤلف وباحث الأكثر تأثيراً واستشهاداً في العالم العربي لعام 2019 من بين 13 ألف مؤلف وباحث جرى الاستشهاد بأعمالهم.

ويُعتبـر معامـل “ارسيف”، الذي بُدء العمـل علـى تأسـيسه في ديسـمبر 2013، أداة منهجيـة لقياس الأهمية النسبية للمجلات العلمية ومقارنتها في مجال حقلها المعرفي، ويستخرج وفـق معـادلات معيارية صارمة تستند لمقاييـس عالمية.

وجاءت نتائج “معامل ارسيف” إثر مراجعة أعمال 105 آلاف باحث ومؤلف، ودراسة وتحليل بيانات 4300 مجلة علمية وبحثية (اجتاز منها معايير الاختيار 499 مجلة فقط)، صادرة عن 1400 مؤسسة جامعية وبحثية في 20 دولة عربية.

وقال مؤسس مبادرة “ارسيف” أ. د. سامي الخزندار، رئيس قاعدة بيانات “معرفة”، إن “معامل ارسيف كشف النقاب عن حقائق عديدة، على الصعيد العلمي والأكاديمي العربي، ظلت طويلاً طي الغياب، نتيجة لعدم وجدود مؤشرات قياس قادرة على تظهير حقائق المنتج العربي”.

وبين الخزندار أن “تقرير ارسيف لعام 2019 جاء بمضامين جديدة وأكثر شمولية عن سابقاته، التي صدرت تباعاً من عام 2015 إلى 2018، مسجلاً بهذا اختراقاً – جديداً ونوعياً – لقواعد البيانات وأنظمتها على الصعيد العربي”.

وأسهم “ارسـيف Arcif”، منذ إطلاقه، في نقل الإنتاج العلمي العربي من حيز غير مرئي إلى منتج معترف به عالمياً، خاصة في ظل “المصداقية والمعايير العلمية الدقيقة” التي يستند إليها.

وفي وقت سابق، أعلن “معامل ارسيف” عن تقدم الأردن على مجمل الدول العربية في مجالي “العلوم الاقتصادية والمالية وإدارة الأعمال” و”العلوم الطبية والصيدلة والصحية”، محققاً المرتبة الأولى في المجالين وفق نتائج “معامل ارسيف”.

ويقدم “ارسـيف” البيانـات عبر “منصـة إلكترونية متطورة”، و”واجهات متعددة”، تتيح الاطـلاع على العديد من المؤشـرات والتقارير الخاصـة بهذه البيانات، عبر الرابط الإلكتروني: http://emarefa.net/arcif/ .

واشنطن – ينتظر علماء الفلك وعشاق متابعة الظواهر الطبيعية حدثا نادرا يحدث خلال أيام، وتحديدا في الحادي عشر من شهر تشرين الثاني (نوفمبر )الجاري، حيث يمر كوكب عطارد أمام الشمس في واقعة تتكرر 13 مرة فقط كل قرن.

وسيكون بإمكان العلماء إلقاء نظرة من الأرض على الحدث النادر الذي لن يحدث مجددا قبل عام 2032، ورؤية أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس.

وغالبا يدور عطارد حول الشمس في مسارات مختلفة عن الأرض، لذلك فإن وقوع الكوكب الصغير بين الأرض والشمس يعد حدثا فلكيا نادر التكرار.

وفي هذه الحالة، يكون عطارد مرئيا من الأرض كنقطة صغيرة، تبدو بحجم لا يزيد على 0.5 بالمئة من حجم الشمس

.

وبحسب إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، فإن “السماء ستتيح عرضا ممتازا في 11 نوفمبر، عندما يعبر عطارد أمام الشمس”، حيث سيمكن رؤيته من الأرض.

وأضافت “ناسا”: “من وجهة نظرنا على الأرض، لا يمكننا أن نرى عطارد والزهرة يتقاطعان أمام الشمس. لذلك فهو حدث نادر لن ترغب في تفويته!”.

وسيتمكن البشر في كل مكان تقريبا على الأرض من متابعة البقعة السوداء الصغيرة، تتحرك ببطء عبر قرص الشمس، إلا أن خبراء الفلك ينصحون باستخدام المعدات الواقية حتى لا تتأذى الأعين.

وعلى عكس عبور الزهرة، حيث يبدو الكوكب كبيرا بما يكفي للرؤية بالعين المجردة، فإن عطارد صغير لدرجة أنك ستحتاج إلى مناظير أو تلسكوب مع مرشح شمس لرؤيته.

أعلنت شركة “تويتر”، إحدى أشهر وسائل التواصل الاجتماعي في العالم، تخليها عن نشر الإعلانات ذات الطابع السياسي على موقعها حول العالم.

جاء ذلك في تغريدة نشرها الرئيس التنفيذي لـ“تويتر”، جاك دورسي، أعلن فيها أن الشركة قررت التخلي عن نشر كل الإعلانات ذات الطابع السياسي على موقعها.

وأوضح دورسي أن البدء في تنفيذ القرار سيتم اعتبارًا من نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

ومؤخرًا تعرضت العديد من وسائل التواصل الاجتماعي وعلى رأسها شركة ”فيسبوك“ لانتقادات بسبب نشرها إعلانات كاذبة لسياسيين حول العالم.

الخروج والعودة دون أن تستنفذ بطارية الهاتف شحنه من الإنجازات التي يود الكثيرون تحقيقها يومًا ما، فقد يعاني أصحاب هواتف آيفون من فقدان الشحن سريعًا، ولكن هناك نصيحة بسيطة تحافظ على شحن الهاتف لبضع ساعات إضافية.

فبدلا من أن نضطر إلى اصطحاب بطارية أخرى أو كابل شحن أو باور بانك، فهناك حل برنامج بسيط يمكنه المساعدة، ولكنه لا يعمل إلا هواتف iPhone X أو iPhone XS أو iPhone XS Max أو iPhone 11 Pro أو iPhone 11 Pro Max، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.

كل ما عليك هو تشغيل وضع Dark Mode الجديد الذي اطاحته آيفون مع نظام iOS 13 منذ عدة أيام، فهذا يساعد في الحفاظ على عمر البطارية بنسبة 30 %، عن الوضع الاعتيادي الذي يهدر من عمر البطارية بشكل أكبر.

ولتفعيل الوضع المظلم Dark Mode على جهاز iPhone الخاص بك ، توجه إلى شاشة Display Settings و Brightness ، ثم قم بتمكين Dark في الجزء العلوي من الشاشة واستمتع بالبطارية الإضافية.

  الدوحة – افتتح السفير الأردني في الدوحة زيد اللوزي اليوم الثلاثاء الجناح الأردني الذي نظمته جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” خلال معرض قطر لتكنولوجيا المعلومات (QITCOM 2019).
وتشارك في الجناح الأردني الذي ينظم للمرة الأولى، شركات محلية عاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات وهي ايكو، سجايا، اكرستال، كاتالست، بيو تك، إضافة إلى شركات أخرى ضمن الوفد الأردني المشارك.
ويعتبر الجناح الأردني فرصة كبيرة لزيادة التشبيك ما بين الشركات الأردنية والشركات القطرية والعربية والدولية المشاركة في المعرض، في حين ان هذا المعرض يخدم هدف جمعية “انتاج” الرئيسي في بناء جسور تعاون ما بين أعضائها والشركات في المنطقة.
وأكد رئيس هيئة المديرين في جمعية “انتاج” الدكتور بشار حوامدة، ان السوق القطرية من الأسواق المهمة للشركات الأردنية، منوها إلى أن الشركات الأردنية تملك خبرة كبيرة تؤهلها للعمل بجدارة في السوق القطرية.
وأشار إلى أن المعرض يعتبر من الأدوات الفاعلة لزيادة الترويج للخبرات الأردنية، لاسيما ان المعرض القطري يجذب عددا كبيرا من الزوار الدوليين.
ودعا الشركات الأردنية المشاركة في المعرض للاستفادة من هذه الفرصة، متأملا ان يستفيد المشاركين من بناء شراكات مستقبلية مع الجهات المشاركة في المعرض.
من جهته، قال السفير الأردني زيد اللوزي، إن مشاركة الوفد الأردني تعد خطوة هامة في تعزيز التعاون الأردني القطري في مجال تكنولوجيا المعلومات حيث تشكل هذه المشاركة فرصة عملية للتعريف بالشركات الأردنية والمستوى المتقدم التي وصلت اليه وكذلك التعريف بالكفاءات والخبرات الأردنية في هذا المجال.
وبين ان مشاركة الأردن في هذا المعرض الذي افتتحه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تشكل تجسيداً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بالتركيز على تكنولوجيا المعلومات كمحرك للنمو الاقتصادي وللاستثمار الأمثل لطاقات الأردنيين محلياً ودولياً.
يشار الى أن مؤتمر ومعرض قطر لتكنولوجيا المعلومات يعتبر الحدث الأكبر في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطر ويستقطب أكثر من 90 متحدثاً، و300 شركة عارضة و100 شركة ناشئة و300 من المبتكرين ورواد الأعمال، وهو محطة شاملة ووجهة متكاملة للمشاركين الراغبين في عرض حلول التكنولوجيا الذكية وكذلك تبادل المعرفة المتطورة.
–(بترا)

أضاف تطبيق التراسل الفوري الأشهر “واتساب”، 5 ميزات استثنائية غير مسبوقة على تطبيقه عبر نظامَي تشغيل “أندرويد” و”آي أو إس”.

ونشرت صحيفة “هندوستان تايمز” الهندية تقريراً حول اعتماد “واتساب” بصورة رسمية مجموعة من التغييرات الكبيرة عبر تطبيقه، بعدما كانت تلك الميزات مقتصرة على نسخة “بيتا” التجريبية.

وجاءت الميزات الخمس على النحو التالي:

1- التدمير الذاتي:

اعتمد “واتساب” بصورة رسمية تطبيق ميزة “رسائل التدمير الذاتي”، التي يتم حذفها بصورة نهائية بعد وقت معين، ويمكن أن يختار المستخدم تدمير مجموعة من الرسائل بصورة ذاتية.

2- إخفاء إشعارات “الحالة”:

يسمح “واتساب” حالياً بجعل إشعارات تحديثات الحالة “صامتة”، منعاً للإزعاج، مع وجودها أسفل الشاشة، ويمكن أيضاً أن يختار المستخدم إخفاء “تحديثات الحالة” بصورة كاملة، ويمكن استردادها حيث يتم حصرها في قسم منفصل.

3- مجموعات خاصة:

اعتمد “واتساب” إمكانية إنشاء مجموعات خاصة، يتم فيها وضع ضوابط جديدة، مثل منع المستخدمين الآخرين من ضم أي شخص إلى تلك المجموعة، أو حصر عمليات الإضافة إلى قائمة الاتصال الخاصة بك.

4- شاشة البداية:

غيّر “واتساب” من تصميمه بصورة كبيرة، بحيث أصبحت واجهة مستخدم “واتساب” تتفتح على شعار مختلف موجود في منتصف التطبيق.

5- الوضع المظلم:

بعد فترة طويلة من وجوده في نسخ البيتا، نقل أخيرا “واتساب” خاصية “الوضع المظلم” إلى النسخة العامة، عبر تطبيقاته على “أندرويد” و”آي أو إس”.

استعانت شركة موقع التواصل الاجتماعي الأشهر فيسبوك “Facebook”، بتقنيات جديدة للذكاء الصناعي التي يمكنها أن تخفي الأشخاص في الوقت الفعلي، كما في ذلك أشرطه الفيديو الحية.

وبحسب ما ذكره موقع “engadget” المتخصص في مجال التقنية، أضافت شركة فيسبوك تحديثًا جديدًا باستخدام تقنية الذكاء الصناعي AR، بهدف إخفاء الأشخاص من على تقنية التعرف التلقائي على الوجوه.

ولا يلزم إعادة تدريب الذكاء الاصطناعي للتعرف على الأشخاص أو على مقاطع فيديو مختلفة، ولا ينتج عن تلك التقنية سوى تشويه زمني “صغير”.

وتعمل تقنية التعرف التلقائي “facial recognition” على التعريف بالأشخاص تلقائيا على منصة فيسبوك، حتى لو كانوا موجودين في مقاطع فيديوهات بث مباشر أو في صور لأشخاص آخرين حتى وأن لم يتم الإشارة إليهم فيها.

وقد أثارت هذه التقنية العديد من التساؤلات بشأن انتهاك خصوصية المستخدمين، خاصة وأن عددا كبيرا من مستخدمي فيسبوك يرغب في الاحتفاظ بخصوصيته وعدم نشر الصور أو مقاطع الفيديو الخاصة به على الموقع.

وأوضح متحدث باسم “فيسبوك” أن تلك التقنية لا تزال في طور الاختبار حاليا، ومن المتوقع أن يتم طرحها قريبًا، خاصة وأنه يمكن لتطبيقات خارجية استخدام برامج التعرف لتتبع أنشطة المستخدمين دون إرادتهم.

ويمنح هذا التحديث المستخدمين إمكانية تعطيل التفعيل التلقائي للتعرف على الوجوه، عن طريق أداة تشفير جديدة تعمل بالذكاء الصناعي.

تعمل شركة Mozilla على تطوير ميزة ستسهل حياة الكثيرين من مستخدمي متصفح firefox الإلكتروني الشهير.

وتبعا للتسريبات التي نقلتها روسيا اليوم فإن الخبراء في Mozilla يعملون حاليا على تطوير ميزة جديدة للترجمة التلقائية لصفحات firefox ستكون شبيهة بميزة الترجمة الموجودة في متصفح google chrome.

ولكن المميز في تقنية Mozilla هو أنها ستوفر خصوصية أكبر لبيانات المستخدم، إذ لن ترسل النصوص المراد ترجمتها إلى سحابة إلكترونية كما هو الحال في ميزة الترجمة التي توفرها غوغل في متصفحها، بل ستترجم النصوص بشكل مباشر معتمدة على الذكاء الصناعي، وستزيد قدرات هذه التقنية مع مرور الزمن بفضل قدرات التعلم الآلي التي ستدخل عليها.

ويتم تطوير مكتبة رقمية لتعمل مع الخدمة المذكورة في إطار مشروع Bergamot يدار من قبل جامعة أدنبرة، والذي حصل على تمويل بقيمة 3.3 مليون دولار من الاتحاد الأوروبي مخصصة من برنامج البحث والابتكار.

وقال الخبراء في مشروع Bergamot إن التحول إلى هذا النمط الجديد من الترجمة الآلية يسمح للناس بالحفاظ على خصوصية بياناتهم، ويزيد من استيعاب تقنيات اللغة في أوروبا في القطاعات التي تتطلب السرية.

اتهم موظفو جوجل “Google”، إدارة الشركة بتطوير أداة مراقبة داخلية تعمل كامتداد للتقويم مصممة لمراقبة تجمعات أكثر من 100 شخص، وهو ما يشير إلي أن هؤلاء الموظفين قد يخططون لتنظيم الاحتجاجات أو لمناقشة حقوق العمال، وهو اتهام نفته بشكل قاطع شركة ألفابت الشركة الأم لجوجل.

ووفقا لما ذكره موقع “ذا فيرج” التقني، إن إدارة الشركة أمرت فريق لتطوير ملحق أو إضافة لمتصفح كروم المخصص والمثبت على جميع أجهزة الموظفين والعمال، وهو يستخدم في المقام الأول للمراقبة الداخلية للأنشطة والبحث في الأنظمة الداخلية للموظفين.

ويدعي هذا الاتهام المبين في مذكرة حصلت عليها وكالة بلومبرج، بوجود سلوك غير أخلاقي من قبل كبار موظفي شركة جوجل.

ويوضح الموظفون أن الأداة ترسل تبليغا عن أي شخص يقوم بإنشاء دعوة عبر التقويم ويرسلها إلى أكثر من 100 موظف آخر، زاعما أنها محاولة لقمع التنظيم والنشاط الوظيفي.

وتنفي ألفابت هذه الاتهامات، وتدعي أن المنتج كان موجود ضمن العمل منذ شهور وخضع لمراجعات قانونية وخصوصية وأمان قياسية.

ويقول المتحدث باسم الشركة: أن الأداة لا ترسل معلومات تعريفية محددة إلى جوجل حول إنشاء الموظفين لدعوات، ولا تمنع هذه الدعوات من الحصول، لكنها مصممة بدلًا من ذلك للمساعدة في تقليل البريد العشوائي في التقويم.

وأن هذه الادعاءات حول تشغيل هذا الإضافة والغرض منها خاطئة، وإنها تذكير منبثق يطلب من الناس أن يكونوا على دراية قبل إضافة اجتماع تلقائي إلى تقويمات أعداد كبيرة من الموظفين.

وجرى اكتشاف وجود تلك الأداة قيد التطوير في شهر سبتمبر، وذلك بعد تحديدها من قبل موظفي فريق مراجعة الخصوصية والحديث حول المخاوف بشأن كيفية اختلافها مع ثقافة الشركة.

وتوترت العلاقة بين قيادة جوجل والموظفين بشكل متزايد مثيرة للجدل في السنوات الأخيرة، وأنشأ الموظفون عام 2016 ائتلاف ناشط داخل جوجل من أجل مساءلة القيادة بشكل أفضل في أعقاب أحداث عديدة، مثل موقف الشركة من العقود الحكومية وممارسة الأعمال التجارية في الصين.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، حاولت إدارة جوجل بمكتب الشركة في زيوريخ بسويسرا، إغلاق النقاش الذي يقوده الموظفون بشأن الانتساب إلى النقابات من خلال إلغاء الحدث وعرض استضافة مناقشته الخاصة حول قوانين العمل، ولكن الاجتماع الأولي حدث على اي حال، وخلال الشهر الماضي، صوت موظفو جوجل في مكتب بيتسبرج التابع للشركة للاتحاد مع نقابة عمال الصلب المتحدة، مع انتقال العملية الآن إلى مرحلة المساومة.

تتسابق التطبيقات المختلفة وأنظمة الهواتف الـ IOS 13 واندرويد 10 إلى ضم الوضع المظلم ضمن مزاياها، لما له من فوائد كالحفاظ على نظر المستخدم والحفاظ على صحة البطارية الخاصة بالهاتف وغيرها، فكانت من بين هذه التطبيقات فيسبوك وانستجرام ولينكد إن وتويتر، ليبقى تطبيق الواتساب على قائمة الانتظار لتفعيل هذه الخاصية به.

حيث يعمل مطورو التطبيق حاليًا على تفعيل خاصية الوضع المظلم على الهواتف التي تعمل بنظام iOS و Android ، وتحسين التصميم الجديد قبل صدوره، بحسب ما ذكرت “WABetaInfo”.

وسيكون نظام الألوان الجديد بشكل أساسي أزرق داكن بدلًا من أسود أو رمادي ، وسيتم تفعيله تلقائيًا إذا قمت بتحديد الوضع الداكن على نطاق النظام في هاتفك.

كما أنه من المتوقع تغميق الشاشة الخاصة بالتطبيق ، مما يؤدي إلى تجنب المشكلة التي تحدث في بعض التطبيقات عندما يفاجأ الشخص الذي يستخدم الوضع الغامق بسطوع شديد غير متوقع من الضوء الأبيض.

تم تحديث ملصق WhatsApp وقوائم الرموز التعبيرية بخلفيات غامقة ، وكان المطورون يعملون باجتهاد حتى تكون اشعارات الرسائل مناسبة للمظهر الجديد الخاص بالتطبيق.

يمكننا أيضًا رؤية عدد قليل من الميزات الجديدة الأخرى التي تصل إلى جانب الوضع المظلم ، بما في ذلك مسح الرسائل التدمير ذاتيًا بعد فترة زمنية محددة قد تصل من 5 دقائق لـ ساعة بحسب ضبط المستخدم للوقت، كما هو الحال في الماسنجر.

كشفت الإصدارات التجريبية أيضًا عن خيار جديد يتيح لك إخفاء التحديثات تمامًا عن جهات الاتصال التي تم وضعها على الوضع الصامت حاليًا ستظهر تحديثات تلك الرسائل باللون الرمادي، لكنها تظل مرئية، وعند بدء التحديث الجديد ، ستتمكن من إخفائه تمامًا ، ويمكنك رؤيته فقط إذا اخترت ذلك.