علوم وتكنولوجيا

الدوحه
شهد نجوم العلوم، البرنامج الرائد في العالم العربي في مجال الابتكار حضوراً متميزاً وأداءً متفوقاً لثمانية مشاركين ضمنوا الانتقال إلى مراحل تطوير المنتج، والتنافس على لقب أفضل مخترع عربي، وعززوا فرصتهم لتحويل أفكارهم إلى مشاريع حقيقية.

قال البروفيسور عبد الحميد الزهيري، عضو لجنة تحكيم نجوم العلوم: “لم يكن اختيار المتنافسين سهلاً، فقد وجب عليهم إثبات إمكانياتهم من حيث تميز الأفكار وأسلوب عرضها أمام اللجنة، ليكونوا مثالاً عن خيرة الشباب العربي في مجال الابتكار. وينتمي المشاركون في هذا الموسم إلى حقول علمية مختلفة، مما أثمر عن تقديم أفكار متنوعة ومبتكرة للغاية”.

من بين الابتكارات الثمانية التي تتنافس في هذا الموسم، ابتكارين اثنين، يركزان على الرعاية الصحية، حيث انضم إلى المسابقة الكويتي محمد المقهوي، المتخصص بعلاج اللثة، باختراعه فرشاة الأسنان الروبوتية التي تستخدم قطعة على شكل (U) والمصممة لزيادة فعالية عملية تنظيف الأسنان، ولا سيما لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة. وأيضاً من الكويت، تشارك المهندسة سارة أبو رجيب بجهاز الماسح الضوئي لرضوض الأطراف، الذي يمكن حمله باليد ويستخدم الأشعة تحت الحمراء القريبة للكشف عن كسور العظام أو التشوهات في جسم الإنسان.

من لبنان، يشارك وضاح ملاعب، مهندس الطب الحيوي في مجال الأبحاث الطبية، من خلال ابتكاره المتخصص بالتنمية المخبرية للخلايا الحيوية. بالاعتماد على تقنية رقاقات نمو الأعضاء، يقدم هذا الاختراع بيئة مناسبة لنمو الخلايا كما لو كانت داخل جسم الإنسان، مما يتيح إمكانية اختبار الأدوية بمستوى من الدقّة لم يكن معهوداً من قبل.

ويأتي أمن المعلومات محوراً لتركيز مشروعين هذا العام، حيث وصل عزام علون، اللبناني الحاصل على شهادة الدكتوراه في التعلم الآلي، إلى التصفيات عبر اختراعه الذي يركز على البعد الحركي الشخصي لأمن المعلومات، وهو برنامج متطور يعزز أمن الهواتف المحمولة من خلال تذكر أنماط الكتابة الخطية الشخصية للمستخدم.

أما مهندسة الكمبيوتر القطرية إيمان الحمد، فسوف تدخل ورشة عمل نجوم العلوم بتطبيق لخصوصية المعلومات، يكشف عن عمليات الاحتيال على الهاتف من خلال تقنيات التعرف على الصوت وكتابة النصوص بالصوت والذي يدعم اللغة العربية.

لقطاع التعليم حضوره في المنافسة أيضاً، حيث أبدت لجنة التحكيم إعجابها بابتكار مهندس أنظمة السيارات المصري أحمد فتح الله المتمثل بمنصة تعليمية للأطفال باستخدام مجموعة من المكعبات الإلكترونية المغطاة بالشاشات. تقدم هذه المكعبات باقة من الألعاب التفاعلية باللغتين العربية والإنجليزية مع التركيز على العنصر التعليمي والنفسي.

يسعى اثنان من المخترعين الثمانية عبر ابتكاراتهم إلى إنقاذ حياة الناس في المواقف الصعبة. حيث انضم طالب الهندسة والمتطوع في فرق الاستجابة الأولى الفلسطيني جمال شختور إلى المنافسة عبر اختراع حقيبة الإنقاذ بقناعين للإسعاف. تمثل الحقيبة نظاماً محمولاً ومتنقلاً لتنقية الهواء بهدف مساعدة فرق الاستجابة الأولى على حماية أنفسهم والآخرين في المواقف الخطرة. وبدوره يشارك المهندس الميكانيكي الأردني عثمان أبو لبن بالمسند الآلي لسلامة الرأس في السيارة، الذي يحمي السائقين والراكبين على حد سواء من اصابات الرقبة الناتجة عن حوادث السيارات عبر التعديل الأوتوماتيكي لموقع المسند لكي يكون بمثابة حاجز أمان للرأس.

خلال الحلقات الأربع المقبلة المخصصة لإعداد النماذج الأولية واختبارها، سيتوجب على المتنافسين إثبات صوابية ومدى جدوى أفكارهم أمام لجنة التحكيم والخبراء وجمهور البرنامج، وصولاً إلى المرحلة النهائية التي تقدم لهم فرصة استثنائية للفوز بجائزة نقدية مشتركة تصل قيمتها إلى 600 ألف دولار أمريكي لتمويل المشاريع.

يمكن للمشاهدين متابعة منافسات المخترعين الثمانية عبر ثماني قنوات في المنطقة، أو عبر الإنترنت. من خلال البرنامج الذي يعدّ جزءًا من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، ومبادرة ضمن جهود البحث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، سيتعرف الجمهور عبر هذه الحلقات على دور التعاون واتباع أفضل الممارسات العلمية في توفير تقنيات سبّاقة وتفاصيلها قبل أن تصبح منتجات متوفرة في السوق.

 حذر خبراء تقنيون، من برنامج للتجسس يستطيع اختراق الهواتف التي تعملُ بنظام “أندرويد” وتصل إلى عدد من البيانات المهمة.

وبحسب شركة ” ESET” المختصة في الأمن السيبراني، فإن برنامج التجسس الذي جرى اكتشافه يستطيع تسجيل المكالمات وسرقة الأرقام والبيانات، فضلا عن قراءة الرسائل.

ويعرف هذا البرنامج الخاص بالتجسس بـ” Android/SpyC23.A”، ويجري إيصاله إلى الهواتف المستهدفة عن طريق تطبيقات مزيفة.

وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، فإن هذه التطبيقات تخدع المستخدمين عبر التنكر في هيئة تطبيقات معروفة من أجل النجاح في اختراق الأجهزة.

وقال الباحث في الشركة السلوفاكية، لوكاس ستيفانكو، إن الخبراء اكتشفوا متجرا مزيفا للتطبيقات يقوم بنشر البرنامج الخبيث.

وأورد الخبير أن هذا البرنامج يقوم بأمور تبعث على القلق حينما ينجح في الاختراق، لأنه يستطيع التقاط الصور وتسجيل الصوت وحذف الملفات وربما تصوير الشاشة.

ولتفادي هذه المخاطر، ينصح الخبراء بالاقتصار على تحميل التطبيقات من المتجر الرسمي لغوغل وهو “بلاي ستور”.

وأضاف ستيفانكو أن اللجوء إلى هذا المتجر الرسمي والموثوق هو القادر على حماية المستخدم من التحول إلى ضحية للقرصنة.

وحث مستخدمي الهواتف الذكية على اتخاذ الحيطة والحذر والتدقيق جيدا في مصدر التطبيق وتفاصيل الاستخدام الأخرى.

كشفت شركة “تريند مايكروإنكوربوريتد”، المتخصصة في مجال الأمن السحابي، أنها حظرت حوالي 2ر3 مليون رابط إلكتروني ضار في الأردن، وأكثر من مليوني تهديد عبر البريد الإلكتروني، خلال 6 أشهر فقط.

وأشارت الشركة في تقريرها نصف السنوي للعام الحالي، الذي أصدرته الاثنين، أن مجرمي الإنترنت، عمدوا إلى استغلال الاهتمام العالمي بوباء كورونا، ما أفضى إلى تفاقم المخاطر الأمنية التي تتعرض لها الشركات بسبب الثغرات الأمنية التي أحدثتها القوة العاملة عن بُعد. وقال مدير عام “تريند مايكرو” في الأردن محمود عربي، إن وباء كورونا لم يحد من نشاط مجرمي الإنترنت، داعياً قادة تكنولوجيا المعلومات، إلى اعتماد استراتيجيات أمن سيبراني من شأنها التأقلم مع التهديدات المتزايدة للنظام العالمي الجديد. وأضاف أن لدى الشركة التزاماً راسخاً بحماية العقارات الرقمية الخاصة بالمؤسسات في جميع أنحاء الأردن.

وأشار تقرير “تريند مايكرو” إلى اكتشاف أكثر من 000ر147 هجوم برمجي خبيث في الأردن، فيما جرى العثور على أكثر من 700 ألف تطبيق موبايل خبيث. ووفق التقرير حظرت “تريند مايكرو” على المستوى العالمي 8ر27 مليار تهديد إلكتروني في النصف الأول من العام الحالي.

ولحماية الشبكات المتفرعة للشركات بشكل فعّال، أوصى التقرير الشركات بتحسين قدرات المراقبة الأمنية لتوفير بيئة تشغيلية قادرة على حماية نماذج حركة نقل المعلومات على صعيد الشبكة والبيانات ومسارات الوصول إلى النظام في خضم تزايد العمل عن بُعد.

من المتوقع أن يطلق تطبيق واتساب ميزة استخدام التطبيق عبر عدة أجهزة لحساب واحد في الوقت ذاته، وإجراء المزامنة في الوقت الفعلي، كما ظهر في الإصدار التجربيي الأخير من التطبيق
وبحسب «العربية»، سيسمح إطلاق ميزة (دعم تعدد الأجهزة) لمستخدمي «واتساب» بالوصول إلى الحساب نفسه من أجهزة مختلفة في الوقت نفسه، إضافة إلى مزامنة الرسائل عبر هذه الأجهزة في الوقت الفعلي، ما يتيح للمستخدمين متابعة المحادثات حتى عند التبديل من تطبيق «واتساب» في هواتفهم إلى إصدار سطح المكتب في الحاسوب المحمول

أطلق نجوم العلوم رحلة البحث عن أفضل مبتكر في العالم العربي لهذا الموسم، باختيار 22 مرشح ومرشحة للتقدم والمشاركة في حلقة المجلس العلمي، حيث سيحصل ثمانية مبتكرين على فرصة تحويل فكرتهم إلى منتج.

بهدف تعزيز روح التعاون والحوار المفتوح والبنّاء بين الرواد والمخترعين، قدم أعضاء مجتمع خريجي نجوم العلوم الدعم للمشاركين خلال استعداداتهم للإجابة على أسئلة لجنة التحكيم. وبعد تقديم عرض قصير أمام المتنافسين الجدد والقدامى، أجرى المتسابقون لقاءات فردية مع لجنة التحكيم لتوضيح مبدأ مشروعهم.

بدوره أكد الدكتور خالد العالي، عضو لجنة تحكيم برنامج نجوم العلوم على الدور الكبير الذي يلعبه البرنامج في تحفيز المبدعين العرب وحثهم لتحقيق الإنجازات اللافتة مع الالتزام بأعلى معايير النزاهة والتميز العلمي، وقال: “لقد أظهر الشغف والالتزام الكبير الذي لمسناه خلال حلقات التصفيات الأولية شرارة الإبتكار التي أشعلها البرنامج في عالمنا العربي طوال العقد الماضي”.

في الحلقات الافتتاحية، ركزت العديد من المشاريع التي تقديمها أمام لجنة التحكيم على الاستدامة البيئية. ومن الأفكار التي تم طرحها في هذه المرحلة، استخدام التمور غير الصالحة للأكل وتحويلها إلى ورق للكتابة، كما تم تقديم فكرة استخدام الأمواج فوق الصوتية لطرد الحشرات عوضًا عن المواد الكيميائية لانتاج محاصيل أفضل.

كان هناك أيضًا حضورًا ملحوظًا للمشاريع التي تركز على استخدام تكنولوجيا حديثة لحلّ المشكلات المعاصرة، ومن إحدى هذه الحلول تطوير تطبيق يستخدم خوارزمية لاكتشاف المستخدم وتحذيره من أي معلومات خاطئة أو أخبار مزيفة على منصات التواصل الاجتماعي. بينما ركز اختراع آخر على تحسين حياة المكفوفين عن طريق تطوير نظارات ذكية مزودة بكاميرات تحول الصور إلى ارشادات شفهية للمستخدم.

كما قدم العديد من المخترعين مشاريع تقترح إدخال تحسينات مهمة على تكنولوجيا موجودة، مثل جهاز حليب الأطفال الصناعي الذكي، الذي يقوم بتطهير الزجاجات وتجهيزها بطريقة فعالة، ووقت قصير، وآلة تعزز استخدام أجهزة الاستنشاق من خلال ضمان استهلاك الجرعة الصحيحة.

تضمنت حلقات التصفيات الأولية عددًا متزايدًا من المُشارِكات النساء. يعكس هذا الارتفاع واقعًا في المنطقة العربية، حيث تتحدى النساء الصور النمطية السائدة، ويشغلن مناصب في المجالات العلمية في بلدانهن.

سيكتشف الجمهور خلال حلقة المجلس العلمي هويات المشاركين الثمانية الذين سيتمكنون من مواصلة مشوارهم في الإبتكار في برنامج نجوم العلوم. كما سيعمل المتسابقون في مساحة الابتكار المتقدمة في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، حيث ستخضع الاختراعات لدراسات ومراحل مختلفة، خلال الحلقات الاقصائية للبرنامج منها اثبات المبدأ وهندسة النموذج وإنتاجه الأولي واختباره.

سيقوم المشاركون بالتأكيد على قوة مشاريعهم وابتكاراتهم أمام لجنة التحكيم وعدد من الخبراء والضيوف، للمنافسة وضمان التأهل لمرحلة التصفيات النهائية من أجل التباري على حصة من جائزة مالية تبلغ قيمتها 600 ألف دولار أميركي لتمويل مشروعاتهم.

أكدت ناتاليا شيمتشوك، طبيبة نفسية روسية ومتخصصة في إدمان القمار، أن ألعاب الهاتف المحمول ليست ضارة دائمًا.

ووفقاً لحوارها مع وكالة “سبوتنيك”: “إن الألعاب التي لا تتطلب التركيز والتوتر، مثل الكرات التي يجب أن تصطف في ثلاث صفوف، يمكن أن تكون مفيدة، على الرغم من أنها تبدو “مجرد قتل للوقت”.

ولفتت الخبيرة إلى أن مثل هذه الألعاب تسمح لجميع أجزاء الدماغ بالاسترخاء.

كما أكدت الخبيرة، أنه إذا لعب الإنسان بعد العمل، وليس بدلاً منه، فإن هذا النوع من الترفيه ليس إدمانًا، بل نوعًا من الراحة.

وأوصت الطبيبة النفسية على عدم الخلط بين ألعاب الاسترخاء وإدمان القمار. وتعتقد أن الألعاب تسمح بالتعامل مع الإجهاد العاطفي والعقلي والجسدي. وقالت إن الشيء الأهم هو أن هذا الأمر لا يتعارض مع مسؤوليات الشخص الاجتماعية والعملية ومجالات أخرى من حياته.

 كشف مركز الفضاء الألماني DLR عن مركبة U-Shift متعددة التطبيقات بما في ذلك نقل البضائع والبشر.

ويتم تحقيق مرونة السيارة من خلال إنشاء “لوحة قيادة” معيارية مع العديد من الإضافات في الكبسولة متعددة الاستخدامات، وتتميز هذه الكبسولة الفردية بتصميمات وأغراض مميزة، مما يسمح لها بالتحول إلى مركبات مختلفة لاستخدامات وصناعات متعددة.

وتم تقديم نموذج أولي لمفهوم U-Shift في المؤتمر المؤقت للحوار الاستراتيجي لقطاع السيارات في ألمانيا هذا الشهر، وقد تلقى المشروع ما يزيد قليلاً عن 14 مليون دولار كتمويل من وزارة الشؤون الاقتصادية والعمل في بادن فورتمبيرغ.

وقالت وزيرة الشؤون الاقتصادية في ولاية بادن فورتمبيرغ، نيكول هوفمايستر-كراوت، في بيان “يمكن أن تظهر منتجات ونماذج أعمال جديدة تماماً من ابتكارات مستقبلية مثل مفهوم مركبة U-Shift.

وتمتلك شركات صناعات السيارات الكبرى مثل مرسيدس بنز وفولكس فاغن وجينيرال موتورز حصة في تطوير منصة المركبات الكهربائية المشتركة متعددة الاستخدامات.

ولكن على عكس صانعي السيارات الآخرين، فإن منصة DLR لديها لوحة قيادة فريدة على شكل حرف U تم تصميمها لتكون كهربائية وذاتية القيادة مع القدرة على العمل في أي وقت خلال اليوم.

ويتشابه النموذج الأولي الحالي في الحجم مع شاحنة كبيرة الحجم، وتحتوي كبسولة الركاب على 8 مقاعد، بما في ذلك مقعد واحد قابل للطي، والباب مزود بمنحدر لزيادة إمكانية الوصول إليها.

وفي الوقت نفسه، تحتوي كبسولة الشحن على مساحة كافية لاستيعاب 4 منصات نقالة، يبلغ طولها 2.62 قدم وعرضها 3.94 قدم وارتفاعها 0.47 قدم، ويمكن أيضاً استخدامها “كحافلة عند الطلب” أو مركبة مبيعات.

وعلى الرغم من أن U-Shift لا تزال في وضع النموذج الأولي، إلا أن الشركة المصنعة لها تجري الآن محادثات مع المصنعين والمشغلين لتطويرها. وبالنظر إلى المستقبل، سيعمل المصممون على اختبار بطاريات جديدة، وتحسين أداء نظام الدفع، وتثبيت الميزات الضرورية اللازمة للقيادة الذاتية.

وسيتم إصدار نموذج أولي مختلف آلياً في عام 2024، وسيكون النموذج الأولي القادم قادراً على الوصول إلى 37.28 ميل في الساعة، بحسب صحيفة بيزنس إنسايدر الأمريكية.

 كشفت شركة Royole بشكل رسمي عن هاتفها الأحدث القابل للطي، الذي صنف من بين أفضل الأجهزة الذكية حاليا.

ويأتي هاتف FlexPai 2 الجديد بهيكل قابل للطي يزن 339 غ، مزود بمفصل متحرك بتحويله إلى ما يشبه الحاسب اللوحي الصغير عند فتح الهيكل على مصراعيه.

وجاء الجهاز بشاشة Cicаda Wing مرنة من الجيل الثالث، بمقاس 7.8 بوصة، دقة عرضها تعادل (1920/1440) بيكسل، يمكن طيها على الجهة الخارجية للهاتف لتتحول إلى شاشتين يمكن استخدام إحداهما لتصفح الإنترنت واستخدام التطبيقات والأخرى لتلقي الرسائل والمكالمات.

كما زودته Royole بماسح لبصمات الأصابع سريع الأداء ثبت على حافة الهيكل، وأنظمة لتحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية، ومنفذ USB Typе-C، ومنفذ 3.5 ملم للسماعات، وشريحة NFC للدفع الإلكتروني، ونظام تشغيل Android 10 مع واجهات wаterOS 2.

أما كاميرا السيلفي فيه فأتت بدقة 32 ميغابيكسل تعمل مع خاصية التعرف على الوجوه، والكاميرا الأساسية حصلت على 4 عدسات بدقة (64+16+8+2)ميغابيكسل، إحدى هذه العدسات خصصت للتصوير العريض، وأخرى للتقريب البصري والرقمي للصور.

تظهر أجهزة الألعاب كل بضع سنوات فقط على العكس من الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية، التي يتم إطلاق موديلات جديدة منها كل عام،؛ حيث ظهرت أجهزة الألعاب “بلاي ستيشن 4″ (PlayStation 4)، و”إكس بوكس وان” (Xbox One) في الأسواق العالمية خلال 2013، وتبعهما تحديث بلاي ستيشن 4 برو، وإكس بوكس وان إكس خلال عامي 2016 و2017.

وقد أعلنت شركتا “سوني” (SONY) و”مايكروسوفت” (Microsoft) عن طرح الموديلات الجديدة خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وفيما يلي نظرة على أهم التفاصيل والاختلافات بينهما.

** نوعية الأجهزة الجديدة

أعلنت شركة مايكروسوفت عن إطلاق جهاز الألعاب إكس بوكس “فئة إكس” (Series X) الفاخر الجديد، بالإضافة إلى جهاز إكس بوكس “فئة إس” (Series S) بقدرة أقل، ولا يتضمن وحدة تشغيل أسطوانات “بلو راي” (Blu-ray)، ويتوفر بسعر تنافسي حقيقي، وتعتزم شركة سوني أيضا طرح جهاز بلاي ستيشن 5 المعتاد والموديل بلاي ستيشن 5 “ديجتال إيديشين” (Digital Edition) بدون وحدة تشغيل أسطوانات بلو راي.

** أيهما أفضل؟

قد لا يتمكن المرء من الإجابة على هذا السؤال حتى نوفمبر/تشرين الثاني المقبل على الأقل؛ لكن الشيء الواضح أنه لا توجد اختلافات كبيرة بين الموديلات الفاخرة؛ حيث تعمل أجهزة الألعاب الجديدة بواسطة معالجات “زن-2” (Zen-2) من شركة “إيه إم دي” (AMD)، ويأتي الهاردوير الخاص بالرسوميات من شركة (AMD) أيضا، وبالتالي ينعم عشاق الألعاب بجودة رسوميات فائقة الوضوح لم يُشاهدوها من قبل.

وتشتمل باقة التجهيزات التقنية لأجهزة الألعاب الجديدة على أقراص الحالة الساكنة “إس إس دي” (SSD)، وهو ما ينهي أوقات التحميل الطويلة؛ لكن يعيب مثل هذه الأقراص الصلبة السعة التخزينية المحدودة، حيث يأتي جهاز سوني بلاي ستيشن 5 بذاكرة 825 غيغابايت، وجهاز مايكروسوفت إكس بوكس الفئة إكس بسعة واحد تيرابايت، ولذلك سيتعين على عشاق الألعاب في كثير من الأحيان شراء المزيد من السعة التخزينية لدى الشركات المنتجة لأجهزة الألعاب، وغالبا ما تكون هذه السعات التخزينية باهظة التكلفة.

ومن المتوقع ظهور هذه المشكلة مع جهاز مايكروسوفت إكس بوكس الفئة إس، الذي يتضمن قرص الحالة الساكنة “إس إس دي” بسعة 512 غيغابايت فقط، وتعد هذه السعة التخزينية محدودة للغاية بالنظر إلى حجم الألعاب الحديثة التي تزيد على 50 غيغابايت؛ بل قد تصل في بعض الألعاب إلى 100 غيغابايت.

ويمكن للمستخدم هنا توصيل أجهزة الألعاب إكس بوكس بوحدات الذاكرة الخارجية عن طريق منفذ “يو إس بي” (USB)؛ لكن يقتصر استعمالها على تخزين الألعاب المتوافقة مع الأجهزة الجديدة، وبخلاف ذلك يتضمن الموديل إكس بوكس الفئة إس تجهيزات ومكونات مشابهة للموديل إكس بوكس الفئة إكس بما في ذلك الاعتماد على نفس المعالج.

** ما الجديد؟

ليس هناك الكثير من الوظائف الجديدة؛ حيث اعتمدت شركتا سوني ومايكروسوفت على نفس النهج السابق، وقد قامت الشركة اليابانية بتطوير ألعاب قوية في استوديوهات التطوير الخاصة بها، بالإضافة إلى الألعاب الحصرية من الشركات الأخرى، مثل لعبة “فاينال فانتاسي إكس في آي”  (Final Fantasy XVI)، التي تم الإعلان عنها مؤخرا، بالإضافة إلى خدمة بث الألعاب “بلاي ستيشن ناو” (PlayStation now).

وتعول شركة مايكروسوفت أيضا على تقنية بث الألعاب “إكس كلود” (X-Cloud) مع التركيز على الاشتراك في خدمة “غيم باسس” (Game Pass)، التي تتيح للمستخدم إمكانية تنزيل الألعاب والوصول غير المحدود إلى أكثر من 100 لعبة، منها جميع ألعاب إكس بوكس الجديدة واستوديوهات التطوير الخاصة بها نظير اشتراك شهري.

وبالإضافة إلى ذلك توفر أجهزة الألعاب الجديدة إمكانية تشغيل تطبيقات خدمات البث المعتادة مثل “نتفليكس” (Netflix) و”سبوتيفاي” (Spotify) و”أمازون برايم” (Amazon Prime)، التي أصبحت من التجهيزات القياسية حاليا، بالإضافة إلى إجراء بعض التعديلات على وحدات التحكم في أجهزة الألعاب الجديدة فيما يتعلق بالتفاصيل والتصميم.

واضطرت شركة مايكروسوفت إلى تأجيل إطلاق لعبة التصويب “هالو إنفينتي” (Halo Infinite) إلى عام 2021، وأعلنت شركة سوني عن توافر لعبة “سبايدر مان” (Spider-Man) الجديدة، والتي ستتوافر أيضا لجهاز بلاي ستيشن 4، وهناك الكثير من الألعاب من الشركات الأخرى بدءا من لعبة “كول أوف ديوتي: بلاك أوبس-كولد وار” (Call of Duty: Black Ops-Cold War) مرورا بلعبة “أساسيان كريد فال هالا” (Assassin’s Creed Valhalla) الجديدة ووصولا إلى لعبة “فيفا 21” (FIFA 21)، ويمكن لعشاق الألعاب الاستمتاع بكل هذه الألعاب على الأجهزة المتوفرة حاليا.

** هل ستعمل الألعاب القديمة على الأجهزة الجديدة؟

بكل تأكيد ستعمل الألعاب القديمة على الأجهزة الجديدة، ولم يكن ذلك أمرا طبيعيا في الماضي؛ لكن شركة مايكروسوفت أكدت على توافق الألعاب القديمة مع أجهزتها الجديدة، حيث يمكن للمستخدم تشغيل الألعاب الخاصة بجهاز إكس بوكس وان على الأجهزة الجديدة، بالإضافة إلى الكثير من الألعاب الخاصة بجهاز إكس بوكس السابق وإكس بوكس 360.

ويسري ذلك أيضا على أجهزة سوني الجديدة؛ حيث يمكن للمستخدم تشغيل جميع الألعاب الخاصة بجهاز بلاي ستيشن 4 على بلاي ستيشن 5.

وأعلنت شركة مايكروسوفت أن برنامجها “سمارت-ديلفري” (Smart-Delivery) يساعد المستخدم في الحصول على أفضل إصدار ممكن للعبة، وليس هناك تكاليف يجب دفعها للتحديثات على الجيل الجديد من أجهزة الألعاب.

ولم يتضح بعد ما إذا كان ناشرو الألعاب يشاركون مايكروسوفت في هذا العرض أم أنه يسري على الألعاب الخاصة بشركة مايكروسوفت فقط، وأعلنت شركة سوني عن وعود مماثلة؛ إلا أنها تسري على بعض الألعاب المختارة فقط مثل لعبة “سبايدر مان” (Spider-Man) الجديدة.

ويرجع قرار شراء أجهزة الألعاب الجديدة إلى التفضيلات الشخصية؛ لكن ينبغي على المستخدم مراعاة أن هذه النوعية من الأجهزة تظل في الأسواق لفترة طويلة، وتنخفض أسعارها باستمرار؛ لذلك فإنه من الأفضل الانتظار لبعض الوقت قبل شراء الموديلات الجديدة.

 أكدت شركة “فيسبوك” أنها حذفت حسابات صينية وهمية، كانت تتدخل في السياسات الآسيوية والأمريكية.

ووفقا لوكالة “رويترز”، فإن الشركة أفادت بأنها أوقفت، أمس الثلاثاء 155 حسابا على منصتها الرئيسية إلى جانب 6 حسابات على موقع “إنستغرام”.

وقال مدير سياسة الأمن الإلكتروني في “فيسبوك” ناثانيال جلايشر: إن “الحذف كان الأول الذي تقوم به الشركة لحسابات مقرها الصين، على أساس التدخل في شؤون خارجية لها أي صلة بالسياسة الأمريكية”، لكنه أوضح أن الحسابات والمجموعات المهتمة بالشأن الأمريكي تهدف فيما يبدو بشكل أساسي إلى حشد جمهور، مضيفا أن: “حجم المحتوى منخفض جدا، ومن الصعب جدا تقييم هدفهم”.

وأكدت “فيسبوك”، أن شبكة الحسابات والصفحات والمجموعات استخدمت شبكات افتراضية خاصة وأدوات أخرى كي تبدو وكأنها تعمل من مكان آخر غير الصين.

وأشارت الشركة إلى أن الحسابات المهتمة بالشأن الأمريكي، كان لها عدد أقل من المتابعين، ونشرت محتوى يؤازر طرفي الانتخابات الأمريكية، التي ستجرى في الثالث من تشرين الثاني.

وكانت الحسابات والصفحات الأوسع انتشارا ومتابعة في الفلبين، حيث شاركت هذه الحسابات محتوى يدعم أفعال الصين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، والرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، وفق الشركة.