33.1 C
عمّان
الثلاثاء, 23 يوليو 2024, 13:20
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

كتاب واراء

الاردن: ملك وشعب واجهزة: اكبر من كل التحديات..

د.عدنان الطوباسي

د.عدنان الطوباسي
يمضى الاردن ملكا وحكومة وشعبا واجهزة امنية الى الامام بكل ثقة رغم كل المعوقات والصعاب والكورونا والاوضاع الاقتصادية..نمضي وندرك ان الاردن بحاجة الى اصلاح سياسي واقتصادي من اجل الافضل..لكن كل العالم يعيش ازمات حتى تلك الدول الغنية والقريبة منا يعيش بعضها في ظروف قاهرة واقتصاد متدن وحروب لها اول وليس لها اخر..
هذا الاردن كبير بحكمة قيادته ووعي شعبه وقوة اجهزته الامنيه وجيشه العربي الابي..نعيش في امن وامان واستقرار وهذه نعمة من الله سبحانه وتعالى..والحمد لله رب العالمين..وعلينا ان نتمسك بثوات هذا الوطن ونعمل جميعا من اجل ان يستمر قويا منيعا امام كل الفتن ..علينا ان نكون صدا منيعا لكل الإشاعات من اجل ان نبقى نعيش في وطن يظلله الامن والامان والاطمئنان ..هو الاردن سيبقى كما كان وافضل صابرا على التحديات والامراض والصعوبات ..رغم كيد الكائدين وحسد الحاسدين ..ودائما وابدا العاقبة للمتقين.

Share and Enjoy !

Shares

معركة الكرامة .. تفوق الإرادة وقوة التصميم على النصر

بقلم: العميد م ممدوح سليمان العامري

بقلم: العميد م ممدوح سليمان العامري*

نحتفل في كل عام في الحادي والعشرين من أذار بذكرى معركة الكرامة التي استبسل فيها الجيش العربي وحقق النصر وكسر اسطورة الجيش الذي لا يقهر، وأعاده يجر أذيال الخيبة والهزيمة والفشل، وبهدف الوقوف على الحقيقة، فلا بد من تحكيم المنطق العسكري أثناء قراءة وتحليل المعركة ونتائجها، لاستخلاص ما يمكن ان يكون زادا غنيا واضافيا للدروس التي ينبغي تعميمها و إرسائها في الوعي والوجدان الأردني والعربي. ليس هناك ما هو أثمن و أهم من الاعتماد على الخبرة التاريخية الذاتية لمحصلة الانتصارات والهزائم التي حققتها أو منيت بها الأمة العربية في تاريخ صراعها مع العدو الاسرائيلي، وهذه الخبرة التاريخية هي قاعدة ومجال كل بحث وكل حل وهي تشكل في الوقت نفسه عمق الوضع الراهن، وافق المستقبل المنظور، وعليه ولكي نقف على حقيقة تلك المعركة فلا بد من إخضاع الجوانب الهامة التالية في تلك المعركة للتحليل:
 
طبيعة المعركة
تحتل معركة الكرامة على وجه خاص مكانة بارزة ومميزة في قلب التاريخ الأردني بشكل خاص والعربي بشكل عام، لأنها كانت أول معركة يتحقق فيها النصر الكامل لنا والهزيمة النكراء للجيش الاسرائيلي الذي كان يطلق عليه “الجيش الذي لا يقهر”.
وتعتبر الكرامة مقدمة الفعل الايجابي الذي أعاد ليس للأردن فقط وانما للأمة العربية بكاملها الأمل بتحقيق النصر وأنها تستطيع تبني استراتيجية الانتقال من رد الفعل والاستجابة الى الفعل والمبادأة.
وهي أيضًا من المعارك العسكرية المخطط لها بدقة، وذلك نظراً لتوقيت العملية، ولطبيعة ونوع الأسلحة المستخدمة فيها، حيث شاركت بها من الجانبين أسلحة المناورة على اختلاف أنواعها إلى جانب سلاح الجو، ولعبت خلالها كافة الأسلحة الأردنية وعلى رأسها سلاح المدفعية الملكي أدواراً فاعلة طيلة المعركة، وعليه وبالنظر لتوقيت المعركة نجد أن لتوقيت الهجوم (ساعة الصفر) دلالة أكيدة على أن الأهداف التي خطط للاستيلاء عليها هي أهداف حاسمة للمهاجم، وتحتاج القوات المنفذة لفترة من الوقت للعمل قبل الوصول إليها واحتلالها، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن طبيعة الأسلحة المشاركة في تلك المعركة من الجانب الإسرائيلي تؤكد أن المخطط لتلك المعركة كان قد بنى خطته على معلومات استخبارية وأمنية اتضح من خلال تقييمها حجم القوات الأردنية المقابلة وتسليحها وطبيعة دفاعها، الأمر الذي حدا بذلك المخطط لزج هذا الحجم الهائل من القوات بهدف تحقيق المفاجأة والوصول إلى الأهداف النهائية المبتغاة، وهذا يؤكد حقيقة لا مراء فيها وهي انه لا يمكن لأفراد مسلحين بأسلحة خفيفة من الوقوف أمام هذا المد الإسرائيلي والجيش المنظم والمسلح بمختلف أنواع الأسلحة، إذ أن زخم الهجوم ما كان ليكسر لولا أن القوة المقابلة كانت كبيرة ومنظمة وتعمل من مواقع دفاعية منظمة ومخططة.

اتساع جبهة المعركة
إن معركة الكرامة لم تكن معركة محدودة تهدف لتحقيق هدف مرحلي كما أشيع، بل كانت معركة امتدت جبهتها من جسر الأمير محمد شمالاً إلى جسر الأمير عبد الله جنوباً هذا في الأغوار الوسطى، وفي الجنوب كان هناك هجوم تظليلي على منطقة غور الصافي وغور المزرعة، وعليه ومن خلال دراسة جبهة المعركة نجد أن الهجوم الإسرائيلي قد خطط على أكثر من مقترب، وهذا يؤكد مدى الحاجة لهذه المقتربات لاستيعاب القوات المهاجمة، وبشكل يسمح بإيصال أكبر حجم من تلك القوات على اختلاف أنواعها وتسليحها وطبيعتها إلى الضفة الشرقية بهدف إحداث المفاجأة، بالإضافة إلى ضرورة إحداث خرق ناجح في أكثر من اتجاه يتم البناء عليه لاحقاً ودعمه للوصول إلى الهدف النهائي.
إن الدارس لمعركة الكرامة دراسة موضوعية، يمكنه الخروج بدروس وعبر كثيرة منها:

  • أن معركة الكرامة أعطت لشعبنا فيضاً من الإيمان بقدرة هذه الأمة على النصر بعد أن غلب عليها إثر نكسة حزيران جواً من اليأس.
  • أبرزت المعركة التلاحم الرائع بين أبناء الشعب والقوات المسلحة حيث اختلطت دماءهم بدماء إخوانهم رجال الجيش العربي من كافة الأسلحة والرتب.
  • أظهرت المعركة بوضوح تفوق الإرادة وقوة التصميم الأردنية، وأسقطت حسابات تكنولوجيا الأسلحة والحشود الضخمة بمقارنتها مع الشجاعة والثبات التي هي أمضى من الأسلحة والطائرات.
  • تعتبر المعركة حداً فاصلاً ونقطة تحول بين عهدين، العهد الأول الذي مثلته هزيمة عام 1967 وعهد القوة والصمود الذي مثلته نفسية ما بعد عام 1967 .
  • أثبتت معركة الكرامة أن الحل العسكري للصراع العربي الإسرائيلي فاشلاً  حتماً.
     
    نتائج المعركة
    إن نتيجة أي معركة تقاس بما حققته من نجاح على أكثر من صعيد، و مما لا شك فيه أن القوات الاسرائيلية المهاجمة كانت تتمتع بقوة نيران هائلة وبغطاء جوي كبير ورغم ذلك لم تتمكن من فرض ارادتها على الأرض أو تحقيق أهدافها بسبب المقاومة الشرسة للجيش العربي الأردني الذي تمكن من توجيه ضربات قاصمة وحاسمة للعدو أجبرته على التوقف والتراجع بل وطلب وقف اطلاق النار، فعليه نقول انه مع انتهاء أحداث المعركة يكون العدو قد فشل تماماً في العمليات العسكرية دون أن يحقق أياً من الأهداف التي شرع بهذه العملية من أجلها، وعاد يجر أذيال الخيبة والفشل، فتحطمت الأهداف المرجوة من وراء المعركة أمام الصمود الأردني، ليثبت للعدو من جديد بأنه قادر على مواصلة المعركة تلو الأخرى، وعلى تحطيم محاولات العدو المستمرة للنيل من الأردن وصموده، واثبت الجندي الأردني أن روح القتال لديه نابعة من التصميم على خوض معارك البطولة والكرامة.
    وفشل العدو في مخططاته التي عرفت من الوثائق التي كانت لدى القادة الإسرائيليين وتركت في ساحة القتال، كما جسدت هذه المعركة أهمية الإرادة لدى الجندي الأردني والتي كانت متقنة وذات كفاءة عالية، وساهمت بشكل فعال في حسم ونجاح المعركة، كما أبرزت أهمية الإعداد المعنوي، حيث كان هذا الإعداد على أكمل وجه، فمعنويات الجيش العربي مرتفعة دائما كما كانت في معركة الكرامة حيث ترقبوا يوم الثأر والانتقام من عدوهم، وانتظروا ساعة الصفر بفارغ الصبر للرد على العدو بما يليق به من قوة وبطش.
    وأبرزت المعركة حسن التخطيط والتحضير والتنفيذ الجيد لدى الجيش العربي، مثلما أبرزت أهمية الاستخبارات، إذ لم ينجح العدو بتحقيق عنصر المفاجأة نظراً لقوة الاستخبارات العسكرية الأردنية التي كانت تراقب الموقف عن كثب، وتبعث بالتقارير لذوي الاختصاص حيث تمحص وتحلل النتائج، فتنبأت بخبر العدوان من قبل إسرائيل مما أعطى فرصة للتجهيز والوقوف في وجهها.
    لقد كانت إسرائيل مُحقّة في حساباتها المادية، إلا أنها ارتكبت خطأً فادحاً في حساباتها المعنوية، فالمعدات والعتاد يشكلان على أهميتهما ثلث المعادلة، أما الثلثان الآخران فهما إرادة الإنسان، وكفاءته التدريبية والقتالية، وحالته المعنوية، وتصميمه وعزيمته على القتال، هذه العوامل على أهميتها لم تحظ من القيادة الإسرائيلية على ما تستحقه من اهتمام، وهي العوامل التي حطم بها رجال الجيش الأردني أسطورة الجيش الذي لا يقهر وإلحاق الهزيمة بقواته بشكل لم يكن متوقعاً، وفي ذلك يقول حاييم بارليف رئيس الأركان الإسرائيلي في حديث له يوم 31/3/68 (إن إسرائيل فقدت في هجومها الأخير على الأردن آليات عسكرية تعادل ثلاثة أضعاف ما فقدته في حرب حزيران عام 1967 ) مثلما وصف قائد مجموعة القتال الإسرائيلي المقدم ( أهارون بيلد ) المعركة فيما بعد لجريدة ( دافار ) الإسرائيلية بقوله : ( لقد شهدت قصفاً شديداً عدة مرات في حياتي، لكنني لم أر شيئاً كهذا من قبل، لقد أصيبت معظم دباباتي في العملية ما عدا اثنتين فقط).
     
    ومن خلال استعراض خسائر الطرفين، فقد قدمت القوات المسلحة الأردنية الباسلة 86 شهيدا، و108 جرحى، وخسرت 13 دبابة و39 آلية مختلفة، وفي المقابل فقد تكبد الإسرائيليون 250 قتيلا و450 جريحاً, وتم تدمير 88 آلية مختلفة شملت 27 دبابة و18 ناقلة و24 سيارة مسلحة و19 سيارة شحن وإسقاط 7 طائرات مقاتلة.
     
    رحم الله قائد الكرامة المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه، ورحم الله شهداء الكرامة وكل شهداء الوطن وتحية لبواسل جيشنا العربي وأجمل آيات التهنئة والتبريك والوفاء لقائد مسيرتنا جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.

*مدير التوجيه المعنوي الأسبق

Share and Enjoy !

Shares

لماذا الهجوم غير المبرر على الباشا مازن الفراية

بقلم المستشار محمد الملكاوي

بقلم المستشار محمد الملكاوي –

منذ (الثانية) الأولى التي حظي فيها الباشا مازن الفراية على الثقة الملكية وزيراً للداخلية بدأ المعارضون بإطلاق السهام نحو رأسه العسكري الممهور بالجندية المخلصة حتى النخاج، وحِرفيته ومهنيته الإدارية التي اكتسبها في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، وكركيته الممهورة بسهول إربد في الشمال، وقِممِ مرتفعات البلقاء الشامخة في الوسط، ولهيب حرارة صيف (وادي اليُتم) في الجنوب، مروراً بصمود مياه سد (برقع) أمام الجفاف في البادية الشمالية، وقصر الخرّانة الذي يحكي جزءاً من تاريخ الأردن في البادية الوسطى، ووادي (رم) الذي كان يحتضن القمر قبل ميلاد البشرية بالآف السنوات في البادية الجنوبية.
لم يهبط الفراية على وزارة الداخلية بالبراشوت، ولم يدخلها متسللاً من الباب الخلفي، أو على ظهر سيارة عمّانية فارهة كما يعتقد البعض، بل دخلها بانتماء عسكريته الأردنية التي نعتز بها ونفاخر، وجاء من أهم مؤسسة وطنية في مرحلة جائحة كورونا وهو المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، أي بمعنى أن الذي كان يتبوأ منصب نائب رئيس المركز كان في عين عاصفة فيروس كورونا، لهذا فلم يكن من المستبعد حينذاك أن تقصيه أي أزمة من أزمات الجائحة وتلقي به بعيداً إذا أخطأ، مثلما يجب أن لا يكون مستغرباً أن يتقدم الفراية إلى الأمام وأن يتقلد منصباً أعلى وأرفع إذا أحسن إدارته لملفات المركز (الصحية والأمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والإنسانية وغيرها)، وهذا ما حصل، ويحق له أن يفخر بما أنجز.
ثم ازداد انهمار السهام على الباشا الفراية بعدما تم تكليفه بحقيبة وزير الصحة مؤقتاً إلى جانب حقيبة الداخلية، لإدارة هذه الوزارة خاصة بعد أن فقدنا ثلة كريمة من أبناء السلط الذين كانوا يرقدون على أسرّة الشفاء في مستشفى السلط الحكومي بسبب نقص الأوكسجين، ونسىي أو تناسى المعارضون له بأن مهام نائب رئيس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات في ظل جائحة كورونا كانت تماثل وتوازي مهام عمل العديد من الوزراء، وهذا يعني بأنه كان رجل المهمات المتعددة في آن واحد في مركز الأزمات.
الباشا الفراية ليس نبياً ولا ولياً ولا ساحراً ولا معصوماً أو مدعوماً من جهة خارجية، بل هو جندي أردني استطاع بحكمته العسكرية أن يدير ملفات خطيرة صعبة في مرحلة حرجة مؤخراً في المركز الوطني للأمن وأدارة الأزمات، وهذا ما نريده بالضبط (قيادياً إدارياً ناجحاً) لإدارة الأزمات، لهذا أقول بأن دمج ملفي الداخلية والصحة في هذه المرحلة مؤقتاً كان خياراً صائباً لحين تعيين وزير صحة جديد، ولكن القرار الأصوب من وجهة نظري أيضاً هو تولي قيادي عسكري رصين وأمين وخبير كان في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات لهذين الملفين المهمين في وزارتي الداخلية والصحة، في ظل ارتفاع إصابات كورونا يومياً في المملكة خاصة في العاصمة عمان، والتي أوقعت الأردن في دائرة الخطر على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، ويهدد النظامين الصحي والأمني والاقتصادي والسياسي الأردني بشكل كبير.
وما أخشاه أن بعض المعارضين في الأردن يحاربون القيادي الناجح إدارياً ومهنياً في قواتنا المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية والوطنية إذا تبوأ منصباً مدنياً، لأن هذا هو الخطر الحقيقي على الوطن، جرّاء التشكيك بقيادات يمثلون أهم المؤسسات الوطنية العسكرية والأمنية خاصة في أوقات الأزمات والكوارث، باعتبارهم لا يصلحون للمناصب المدنية العليا، وهذا تمييز عدائي وخطير ضد فئة قيادية من أبناء الوطن المتقاعدين من قواتنا المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية الذين ساهموا ويساهمون في حماية الوطن وتعزيز الأمن والأمان والاستقرار وهم على رأس عملهم أو بعد تقاعدهم..
لهذا رسالتي للباشا الفراية وزير الداخلية ووزير الصحة في هذه المرحلة العصيبة التي نواجه فيها مخاطر وتحديات جائحة كورونا بأن لا تعمل هذه السهام على إبطائك في مهامك الوطنية في الوزارتين معالي الباشا، وان لا تلتفت إلى الوراء كثيراً لأن هذه السهام يجب أن لا تكون أكثر من مطعوم (vaccine) لزيادة مناعتك لتكون على قدر الثقة التي أولاها لك جلالة الملك في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ الدولة الأردنية، ونحن على أعتاب المئوية الثانية للمملكة. (م. م.)

Share and Enjoy !

Shares

من الاوكسجين الى الاستروجين

ممدوح العامري

بقلم ممدوح العامري –

دولة الرئيس ومن يهمه الامر .. بداية ارجو ان تخفف الحكومة من اجتماعاتها ولقاءاتها وتصريحاتها وان تبتعد عن البيروقراطية و تبدأ بالعمل الجاد، لأن فيه خدمة للعباد والبلاد، وما نحتاجه الان فعلا هو اصلاح شامل وكامل، لمنظومة الادارة الحكومية بمختلف مستوياتها وليس فقط في القطاع الصحي، الذي هو الاهم حاليا، وهو الفرصة وهو التحدي.

الحكومة الان ركزت في اعمالها ما بعد حادثة مستشفى السلط الحكومي الجديد، ومأساة فقدان مواطنينا في السلط الأبية -رحمهم الله جميعا- على اسطوانات الاوكسجين، ومراقبتها ومتابعها، وعينت مراقبين مراقبين على المراقبين، واكيد استحدثت سجل للمراقبة، وسجل آخر للمتابعة، وسجل مماثل للمحاسبة، وسجل للسجلات، يبين لنا الخلاصة، ليطلع عليه الساسة، وبناء على ما فيه يتصرفون بكياسة، مع من أساء ويقولون له سنتجاوز عن اخطائك هذه المرة، ولكننا لن نتجاوز عنها في المرة القادمة، فهم اذن يعلمون انه ستكون هناك مرة أخرى بل مرات، ولكن في المرات القادمة لن يكون الاوكسجين هو المشكلة، وانما قد يكون النيتروجين، او الهيدروجين، او الاستروجين، الى ما شئت من مشتقات و مرادفات الجين وأرجو ألا تكون.

دولة الرئيس في الأردن خبراء وخبرات في كل المجالات نهضوا بمؤسسات كبرى في دول المنطقة والعالم وساهموا بعلمهم وخبراتهم في حل الكثير من المسائل و المعاضل، فهل تتنبه الدولة وتستعمل الرجل المناسب في المكان المناسب وتبتعد عن سياسة الرجل غير المناسب في كل المناصب.
ameri.m@aol.com

Share and Enjoy !

Shares

مانحتاجة

د. صخرمحمد المور الهقيش

أن ما نحتاجة ليس ممن يحملون الشهادات العلمية ومن خريجي الجامعات والمعاهد الأجنبية،او غيرها وتعلق هذه الدرجات العلمية على الجدار او توضع على رفوف المكاتب، بل نحتاج إلى المتميزين منهم.
وهنالك الكثير من المتميزين والمبدعين والناجحين والذين يمتلكون الأفكار الإبداعية ولديهم من الطاقات والثقافات العالية والتي ترفع لهم القبعات. لماذا لا يتم استثمار هذه الطاقات واعطائهم الفرصة والاستفادة منهم لنرقى بهم في بلدنا الحبيب.

فعبر التاريخ والى يومنا هذا ظهر الكثير من العلماء والمثقفين وما دامت الحياة سيظهر آخرين واخرين.
وبالنظر إلى الدول المتقدمة نجد الاهتمام بهذة الفئة من أعلى المستويات لايمانهم بأنه سوف تكون لهم يد بالرقي والرفعة باوطانهم. وقيامهم باختيار الرجل المميز في المكان المناسب له.
ونجد المتميزون وصلوا إلى ما وصلوا له من خلال اهتمام دولهم بهم ، ومن خلال اعتمادهم أيضأ على أهداف رسموها لحياتهم من خلال العمل المتبادل والاعتماد على الذات او على الآخرين.
وصنعوا حياتهم من خلال منظومة رسمت وهي من خلال ثلاثة حروف وهي م-ل-ك فالحرف ميم يعني يعرفون ماذا يريدون ونتج عنه هدف والحرف لام يعني يعرفون السبب وينتج عنه دافع ، والحرف كاف يعني يعرفون ما يتطلبة الأمر وينتج عنه فعل .
من خلال ما سبق لو نظرنا إلى النتيجة هنالك ثلاثة كلمات هدف ، دافع ، فعل
ولو أخذنا الحروف الأولى من كل كلمة نتج عنها كلمة ( هدف ) .
فالمتميزون يركزون دائما على النتائج مدفوعة الى الأسباب والتي تؤدي إلى تحقيق الأهداف الواضحة التي يريدونها ، فبالله عليكم من يفكر بهذه الطريقة الا يستحق الاهتمام ؟
وقد يسأل من يقرأ ما مناسبة هذا المقال؟
اقول ببساطة شديدة اننا في بلدنا الحبيب نحتاج لمثل هذه النخب المميزة ،نحتاج لصنع الموهوبين ، لنرتقي الى العالمية والكشف عن هذه المواهب ودعمها والاستفادة منها لكي نكون في مصاف الدول المتقدمة، والتي سبقتنا كثيرا في كافة المجالات .
ففرد متميز يعني مستقبلا متميزا، برجالات الوطن المتميزين والموهوبين ترقى الأمم وتعمر الاوطان، حيث يقول الحبيب المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (( أن الله يحب أذا عمل أحدكم عملا أن يتقنة)). صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فلا نكون صانعي حياة لمجرد الحياة ولا صانعي نجاح لمجرد النجاح بل لنصنع المتميزين والموهوبين الذين يرتقون باردننا الحبيب.

د. صخرمحمد المور الهقيش

Share and Enjoy !

Shares

في ذكرى الاسراء والمعراج العطرة

عبدالرحمن البلاونه

عبدالرحمن البلاونه –
تأتي هذه الذكرى العطرة في وقت عاصف، تجتاح به الأوبئة، والأمراض العالم بأسره، ولا يمنعا ذلك من استشعار عظمة هذه الذكرى، بأحداثها وتفاصيلها، تعظيما وحباً لصاحب الذكرى، نبينا الكريم محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، الذي بعثه الله سبحانه وتعالى رحمة للبشرية.
في السنة العاشرة من البعثة، جاء الاختبار الحقيقي لإيمان المسلمين ، حين أسرى الله بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة المكرمة، إلى المسجد الأقصى بفلسطين. وكانت تلك الرحلة مكافأة الله لنبيه، ليشاهد فيها الكثير من عجائب قدرة الله . وليهون عليه بعد وفاة زوجته خديجة، وعمه ابو طالب، وإيذاء قريش المستمر له.
في هذه الذكرى، يخطف قلوبنا الشوق والحنين، لتعود بنا الذاكرة لتستجمع أحداث هذه الرحلة ، ففي ليلة الاسراء والمعراج نزل جبريل إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – ومعه البراق، ليركب النبي وانطلقا معًا حتى وصل إلى بيت المقدس، وفي هذه المدينة المباركة لقى النبي – صلى الله عليه وسلم – الأنبياء عليهم السلام، وصلّى بهم إمامًا في المسجد الأقصى، وكانت صلاته دليلًا على وحدة الدعوة لجميع الأنبياء، وأنه خاتم الأنبياء والمرسلين ورحمة ورحمة الله المهداة للعالمين، ومكانته العليا عند الله سبحانه وتعالى، وكانت تلك الرحلة مكافأة الله لنبيه، ليشاهد فيها الكثير من عجائب قدرة الله . وليهون عليه بعد وفاة زوجته خديجة، وعمه ابو طالب، وإيذاء قريش المستمر له.
تأتي ذكرى الاسراء والمعراج لتنعش أرواحنا بحدث تهتز له القلوب، شوقاً لرسولنا الكريم وتأتي هذه الذكرى ليس فقط لنسرد بها الأحداث رغم أهميتها لنا، وصدق الله العظيم في كتابه الكريم عندما سرد لنا قصة الاسراء والمعراج، وبما أخبر وحدًث به نبينا الكريم، بتفاصيل هذه الرحلة المعجزة، وما شاهده خلالها من أحداث.
جاءت هذه الذكرى لتذكرنا بأهمِّيَّة المسجد الأقصى بالنِّسبة للمسلمين، فهو مسرى رسولهم الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ومعراجه إلى السماوات العلا، وكان لا يزال قبلتهم الأولى طيلة الفترة المكِّيَّة، وهذا توجيهٌ وإرشادٌ لحث المسلمين بأن يحبُّوا المسجد الأقصى، وفلسطين، وأن يضحوا من أجلها ويحرروها من براثن اليهود، لأنَّها أرض مباركةٌ ومقدَّسةٌ، ولا يجوز التفريط فيها، وأن لا تبقى مستباحة للصهاينة المحتلين الذين يعيثوا فيها فساداً وإفسادا.
وفي هذه الذكرى العطرة نبتهل إلى العلي القدير أن يرفع البلاء والوباء عن هذه الأمة ، وأن يهل علينا شهر رمضان الفضيل بالأمن والايمان والسلامة، لا فاقدين ولا مفقودين، وأن يجعل هذا البلد آمنا مطمئناً، وسائر بلاد المسلمين.

Share and Enjoy !

Shares

استقالة القطامين .. النجومية تطغى على المسؤولية

عبدالرحمن البلاونه

فهد الخيطان لم ينف الوزير المستقيل بعد التعديل الدكتور معن قطامين رواية الحكومة لملابسات استقالته الغريبة، بل جاء نص الاستقالة الذي نشره موقع “عمون” الإخباري ، ليؤكد صحة ومصداقية رواية رئيس الوزراء.

الوزير المستقيل نال معاملة تفضيلية لم ينلها أقرانه من الوزراء في التعديل، فقد عرض عليه الرئيس سلة تفضيلات، حتى الخروج من الحكومة كان مجرد خيار على خلاف ما حصل مع سواه من الوزراء الذين خرجوا في التعديل.

قبل بوزارة العمل، وفضلها على رئاسة هيئة الاستثمار مع أن هذا المنصب عادة مايكون برتبة وزير وراتبه أيضا، لكن القطامين ربما وجد أن حمله لحقيبة العمل يعني استمراره عضوا أصيلا في مجلس الوزراء، وتلك ميزة رجحت على ما يبدو خياراته، وليس غيرها من التبريرات.

يقول الوزير القطامين إنه بدل موقفه بعدما وصل إلى القصر الملكي لأداء القسم أمام جلالة الملك، ولاحظ أن التعديل لم يأت بجديد ولا يحمل أي تغيير يذكر فيما يخص المسار الاقتصادي، وعدم وجود ذكر لحقيبة الاستثمار مع أن رئيس الوزراء أبلغه قراره إلغاء الحقيبة الوزارية وإناطة مسؤوليتها لرئيس هيئة الاستثمار.

عندها اختار أن يغامر بمسؤولية أداء القسم أمام جلالة الملك، في خروج غير معهود أبدا على هيبة المناسبة ودستوريتها العريقة، فدخل مثل باقي الوزراء وأقسم أمام الملك، ليس هذا فحسب، بل توجه إلى رئاسة الوزراء وحضر أول اجتماع للحكومة بعد التعديل، ثم قدم استقالته!

يدرك الوزير المحترم أن دخوله للحكومة لم يكن ضمن ائتلاف بين أحزاب وتيارات شكلت حكومة أغلبية. لقد دخل التشكيل بالطريقة التقليدية المعهودة في تأليف الوزارات الأردنية، فهو بالتالي لا يملك حق فرض شروط أو مواصفات خاصة لتشكيلة الحكومة ومن يدخل إليها أو يغادرها. الحق هنا حصري لرئيس الوزراء، إلى أن يأتي يوم تتغير فيه الطريقة التي تتشكل فيها الحكومات، بمفاوضات بين أحزاب سياسية وكتل برلمانية.

عند مراجعة جميع هذه المعطيات، لايجد المرء تفسيرا للاستقالة المفاجئة، سوى أن الوزير الذي يتمتع بنجومية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، فضل خروجا مدويا من الحكومة يليق بتقاليد النجومية وقواعد “السوشال ميديا”.طريقة تجلب المزيد من الشعبية، لتعويض ما ناله من انتقادات على مشاركته أساسا، والتي قضى معظم وقته السابق في الدفاع عنها وتبريرها للحد من خسارة المتابعين الأوفياء.

شخصيا أتفهم هذه الظاهرة، مثلما أتفهم الردود المصاحبة لكل تعديل وزاري حتى عندما تغيب عنه عناصر الإثارة كاستقالة الوزير “النجم”. الحال العام لطريقة تشكيل الحكومات وتعديلها في الأردن هو مجرد عارض لحالة اعتلال سياسي تعاني منها الحياة السياسية الأردنية، لن تشفى منها قبل أن نشرع في تغيير جذري لقواعد اللعبة يتطلب سنوات طويلة لإنجازه، فيكون دخول الوزراء واستقالتهم محكوما باعتبارات سياسية وليس النجومية.

Share and Enjoy !

Shares

بشرنا يا دولة الرئيس

بقلم ممدوح سليمان العامري

بقلم ممدوح سليمان العامري –

بشّرنا يا دولة الرئيس بحكومة ووزراء يعملون على تحقيق آمال و طموحات الشعب الأردني العظيم.

بشّرنا يا دولة الرئيس بإدارة ذكية و مرنة تحول التحديات إلى فرص، حيث التحدي الان هو تحدي اقتصادي وصحي بامتياز في ظل جائحة كورونا التي لا نعلم بالتحديد متى ستنتهي، لذا لا بد من التعامل معها ومع تداعياتها بمنتهى الذكاء والايجابية.

بشّرنا يا دولة الرئيس بخطط صادقة وشفافة لاستثمار التحديات وتحويلها الى فرص يمكن من خلالها توفير الحياة الحرة الكريمة لأبناء الوطن والمقيمين على أرضه المقدسة.

بشّرنا يا دولة الرئيس بإضافة قدرات للدولة وأجهزتها المختلفة قادرة على التعامل مع هذه الأزمة وما نتج عنها من ظروف استثنائية وغير عادية، وان لا نقع بنفس الأخطاء التي وقعت بها إدارات تأخرت في التعامل مع تداعيات هذه الأزمة فحصل ما حصل.

بشّرنا يا دولة الرئيس بحكومة مبادرة، تعطي جل وقتها للعمل والانجاز والميدان وخدمة الوطن والمواطن ولا تخذلهما، وكما قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم :”اعقلها وتوكل” .

حمى الله الاردن وقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الحر الكريم.
ameri.m@aol.com

Share and Enjoy !

Shares

في العيد الــ 62 لصوت الحق “الاذاعة الاردنية” .

الصحفي علي فريحات

كتب :الصحفي علي فريحات-

تمضي الإذاعة الأردنية في عامها ال 62 بالمزيد من الإزدهار والتألق وهي تحلق في الفضاء بمسيرة حافلة بالمهنية والإبداع.

اذاعتنا الاردنية مدرسة اعلامية حملت في طياتها التطور الاعلامي الهائل من حيث المضامين وتحسين تقنيات البث والتفاعل مع الجمهور .

اذاعتنا الاردنية تعلقت بها مبكرا لانها غرست حبها في وجداني .

اتحفتنا دائما باخبارها ومتابعاتها للقضايا وبرامجها الثقافية الراقية والوان الموسيقى التي تنعش الروح .
اذاعتنا كانت دائما من اكثر الاذاعات تميزا كنا ننتظر اصوات مذيعيها حيث عملت بها مندوبا للواء كفرنجه .

سيبقى قلبك معلق بها لان كل شيء فيها له واقع خاص واثير ساحر ميكروفونها آسر وجمهورها الاقرب على الاطلاق وهنا تكمن قوة الراديو وسحره .

كانت الاذاعة الاردنيةوما تزال تقدم خدمة اذاعية اخبارية تثقيفية توعوية وبرامج ادبية وثقت العلاقة والتواصل ما بينها وبين المستمعين.

نبارك لرئيس مجلس ادارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ غيث الطراونه، ومدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ محمد بلقر، ومدير الإذاعة الأردنية الأستاذ مهند الصفدي والزميلات و الزملاء ..معتزين برسالتها المتميزة ومهنيتها الرفيعة ودورها الماثل في نقل المعلومة وإيصال رسالة الدولة وصوت المواطن وخدمة الهوية الوطنية

Share and Enjoy !

Shares

المخابرات: ثقة محلية وعربية..

د.عدنان الطوباسي :

د.عدنان الطوباسي –
الاردن الصغير بحجمه الكبير في قيادته ووعي شعبه وقوته ومنعة اجهزته الامنيه وجيشه العربي الابي ..الاردن بلد الوفاق والاتفاق ..اصبح يشكل علامة فارقة في محيطه العربي والاقليمي والعالمي..وفي الاردن جهاز كبير يشكل فخر لهذا الوطن وانجاز يعتز به كل انسان..انه جهاز المخابرات العامة الذي يحظى بسمعة عالمية ويقدم دعمه ومساعدته
للأخوة العرب ولمن اراد من العالم لمى يتحلى به هذا الجهاز من قدرة فائقة في الحفظ على الامن والامان والاطمئنان في هذا الوطن الحبيب.. ومحاربة كل اشكال التطرف والإرهاب..هذا الجهاز الفذ يحظى بدعم واحترام وتقدير من كل الناس الذين ينشدون الأمن والأمان والاستقرار..ولعل المستوى المتقدم والامكانيات الرفيعة التي يتمتع بها هذا الجهاز كانت محط اهتمام من قبل المسؤولين عن المنتدى العربي الاستخباري الذي استضافته دائرة المخابرات العامة في العقبة وحظي برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اعز الله ملكه وولي عهده المحبوب..حيث رحب جلالة القائد الأعلى بقادة الاجهزة الاستخبارية العربية مؤكدا على اهمية هذا المفدى العربي في ظل هذه الظروف العصيبة التي تعيشها الامة العربية والعالم .معربا جلالته عن ثقته وقدرة الاجهزة الاستخبارية العربية على دعم الأمن والاستقرار الاقليمي والدولي.
المخابرات فرسان الحق لهم التحية والتقدير لمواصلة المشوار لارساء قواعد الأمن والأمان والاستقرار والاطمئنان لنا في هذا الوطن الحبيب على مر الزمان والمكان.

Share and Enjoy !

Shares