13.1 C
عمّان
الخميس, 6 مارس 2025, 19:36
صحيفة الأمم اليومية الشاملة
حكمة القيادة في مواجهة التحديات: مقاربة سياسية بين صلح الحديبية وقرار التهجير

كتاب واراء

أردن الإنجاز

د. حازم قشوع

ارتبط اسم الأردن منذ الاستقلال بأوصاف عديدة، منها ما اقترن بالدلالة التاريخية التي لازمت نشأت نظامه، وآخر ما ميزته الشرعية الدينية، فيما اخذ البعد الفكري يكون الأكثر تداولا نتيجة التصاق الأردن برسالته لفترة طويلة، إلى أن أخذت مكانة الإنجاز وشرعيته تطغى على الصورة الكلية للأردن، في عهد الملك عبدالله الثاني، نتيجة واقع قدرته على إدارة الملفات الساخنة والية عمله في تحويل كل منعطف يواجه بمسيرة الدولة الى منطلق قويم، ومن اعادة توظيف السياسات لتعالج كل تحدى ناشئ بسياسة ناجعة مما جعل من مسيره الدولة في عهده وفى ظل قيادته تقرن بالإنجاز والانجاز يقرن فيها وبها.

فبعد النجاحات الدولية التي حققها الأردن فى حرب البشرية ضد الإرهاب، ها هو الأردن يعيد النموذج ويقوم بتحقيق نجاحات عالمية في حرب الانسانية ضد الوباء، مقدما نموذجه الريادي في العمل الاحترازي والاستدراكي في معالة الأمان الوقائي والسلامة الصحية، مؤكدا واسع قدرته على تخطى الأزمات بعمل استراتيجي ميزة وامتاز به حتى استحق الاشادة الشعبية والاعلامية من كل المراقبين ودرجة الريادة العالمية من كل المتابعين.

والأردن وهو يستعد للاحتفال بهذا المنجز الذي يضاف لمنجزاته، مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال وذكرى تعريب الجيش فى مئوية البيعة الشعبية لنظامه السياسي فان الفعاليات السياسية والمدنية والشعبية تستعد لإطلاق فعاليات الفرح بهذه المناسبة في خضم الاعياد الوطنية والمناسبات الرسمية، لتجسد بهذه الروح الوطنية عنوان للاستجابة الشعبية التي حرصت ان تكون منسجمة الاداء مع القرارات الرسمية المتخذة، بانضباطية مسؤولة، وحركه مجتمعيه متزنة، ومتكيفة مع الواقع المعاش على الرغم من تلبد أجوائه وصعوبة منهاجه.

أردن الانجاز، تستعد الفعاليات الشعبية لإطلاقها بدلالة تعبيرية، يتم عبر احتفاليتها، تقديم رسالتنا الفكرية المستندة للموروث الحضاري والذي تقف عليه القيم الاردنية ونهج السلم المجتمعي التى حافظ عليه المجتمع ومناخات الرعاية والعناية التي قدمتها الدولة الاردنية للانسان وللمواطن الاردني، وهذا ياتى عبر عمل فني مميز يسلط الضوء على فرسان العطاء الذين تميزوا في العمل وكانوا مميزين فى مشهد الوطن كما يحيي بفخر مؤسساتنا العسكرية والامنية والمدنية

وكما روح الاستجابة الشعبية، وكما يؤكد ولاءه الراسخ بصدقية انتماء لملك الإنجاز ورسالته.

Share and Enjoy !

Shares

معركتنا ضد فيروس كورونا تصرفات فردية قد تضيع جهود عظيمة

عبدالرحمن البلاونه

بجهلهم واستهتارهم قد يعيدوننا إلى المربع الأول، ويضيعون الجهود الجبارة التي بذلتها الدولة على مدار ايام وليال واسابيع، منذ أن بدأت الجهود الوطنية لمواجهة تفشي مرض كورونا سريع الانتشار وظهور عشرات الاصابات على مستوى المملكة ونحن نواجه اشخاص عاقين للوطن، أصاب العطب ضمائرهم غير مسؤولين وغير واعين، عقولهم مغلقة، لا يستقبلون، ولا يستوعبون، ولا يدركون خطورة هذا الفيروس الفتاك الذي يستطيع القضاء على آلاف البشر خلال فترة زمنية قصيرة، لم يستجيبوا لنداء العقل، ولم يستجيبوا لنداء الدولة الذي بلغ حد الرجاء والتوسل، لم يلتزموا بقرارات الدولة التي وضعتها حماية لهم ولجميع أبناء الوطن، لم يقدروا جهود الكوادر الطبية، ولم يقدروا جهود نشامى القوات المسلحة والاجهزة الامنية الساهرة، التي تهدف لحمايتهم والحفاظ على ارواحهم، بجهلهم خرقوا حظر التجول، وخالفوا التعليمات ، وعرضوا حياتهم وحياة غيرهم للخطر .
لم تستطع عقولهم القاصرة ان تستوعب أن اعلان حالة الطوارئ، وانتشار رجال القوات المسلحة ” الجيش العربي ” في جميع شوارع وطرقات المملكة و اغلاق الحدود البرية، والبحرية، ومنع حركة الطائرات ، و تعطيل جميع مؤسسات ومرافق الدولة والمنشآت الصناعية والتجارية، بما يترتب عليه من آثار اقتصادية كارثية على الوطن بأجمعه، وتعطيل المدارس والجامعات وأغلاق دور العبادة جاء حرصاً سلامتهم و سلامة عائلاتهم وأبنائهم، و لم تستطيع عقولهم المعطلة وتفكيرهم السطحي والمحدود أن تقنعهم بأننا نخوض معركة مصير مع عدو لا يمكن رؤيته، ينتشر كما النار بالهشيم، وليس أمامنا خيار، إما النصر واما فقدان آباء وابناء وأشخاص اعزاء علينا.
لم تستطع هذه الفئة المستهترة أن تستوعب أن الكوادر الطبية ونشامى الجيش والاجهزة الأمنية تركوا بيوتهم وابناءهم، وهجر النوم عيونهم، وأعياهم التعب والسهر ، وعرضوا حياتهم وأرواحهم للخطر، لأجل الوطن وأبناء الوطن من هذا العدو الغاشم .
المطلوب من هذه الفئة ومن جميع ابناء الوطن الالتزام بالتعليمات والأوامر الصادرة عن الحكومة، والالتزام بالحظر والبقاء بالبيوت وعدم مغادرتها واتخاذ جميع التدابير اللازمة والاحتياطات الواجبة تنفيذاً لتعليمات الحكومة التي تحرص كل الحرص على سلامتهم و حياتهم وحياة المواطنين والمقيمين على ثرى الاردن الغالي.
والمطلوب من الحكومة في هذه المرحلة، الضرب بيد من حديد وتطبيق القانون على كل من تسول له نفسه العبث وتعريض حياة المواطنين للخطر، وان لا تأخذها بالحق لومة لائم ، فمصلحة الوطن وأبناء الوطن أكبر من الجميع، ولا أحد فوق القانون.
لنصبر قليلاً ونتعاون كثيرا وأن نكون على قدر المسؤولية، ونتحمل هذه المرحلة الصعبة التي اتعبتنا وارهقتناجميعاً ماديا ومعنويا في سبيل القضاء على هذا الفيروس الفتاك، بعون الله وهمة النشامى، لتعود لنا الحياة وتشرق شمس الوطن من جديد.

Share and Enjoy !

Shares

أين المنطق أيتها الحكومة الإصابات في شمال المملكة ويعاقب الوسط؟؟؟

بقلم :-الدكتور الصحفي ماجد الخضري


بقلم :-الدكتور الصحفي ماجد الخضري
لا ادري ما هو المنطق التي تدير به هذه الحكومة ازمة كورونا ؟؟ فقد كان قاطني اقليم الوسط والتي تضم محافظات عمان والزرقاء والبلقاء على موعد مع انتهاء الحظر المفروض على استخدام السيارات بصيغة فردي وزوجي بحيث ينتهي ذلك الحظر يوم الاحد 10-5-2020م .
ولكن كانت المفاجئة كبيرة جدا عندما اعلن وزير الدولة لشؤون الاعلام والناطق باسم الحكومة ان الحكومة تراجعت عن قرار سابق تم اتخذه بالغاء نظام الفردي والزوجي واستمرار العمل به ؟؟؟ وكم كان السبب صادما عندما اعلن ان سبب ذلك يعود لظهور اصابات في المفرق والشمال ؟؟؟ فهل من المعقول ان اصابات في المفرق والشمال وتقوم الحكومة بمعاقبة اهالي محافظات الوسط التي لم يظهر فيها اي اصابة ؟؟؟
لقد كان قرار الحكومة بهذا الخصوص صادما وغير متوقع فكل المحافظات تم رفع الحظر عنها حتى المحافظات التي سجلت فيها اصابات باستثناء محافظات الوسط وكان الاولى ان يتم فرض العمل بنظام الفردي والزوجي بالنسبة للمركبات على المفرق وليس على الزرقاء والسلط وعمان اذا اردنا ان نخضع قرارات الحكومة للمنطق ولكن يبدو ان المنطق قد غاب عن الحكومة ؟؟
ولقد تابعت ردود الفعل الغاضبة من الاهالي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي على قرار الحكومة فكيف تعاقب الحكومة مناطق لم يظهر فيها اصابات بدلا من معاقبة المناطق التي ظهر فيها اصابات ، فمنذ ازمة فيروس كورونا والحكومة تعامل محافظات الوسط بطريقة تختلف عن محافظات الشمال والجنوب .
ولو اردنا ان نخضع الامر للعقل والمنطق فمن اولى ان يتم استخدام نظام الفردي والزوجي فيه اربد التي كانت بؤرة للفيروس في مرحلة من المراحل والمفرق التي ظهرت فيها الاصابات ام الزرقاء والبلقاء التي لم تظهر فيها حالات على الاطلاق .
حقا ان قرار الحكومة يحتاج الى اعادة مراجعة والى تقيم بحيث لا تظلم محافظات الوسط التي ما زالت تعاني من الحظر المفروض عليها في حين تم رفع الحظر عن اربد والمفرق ؟؟ فاين العدالة يا حكومتنا ؟ اين العدالة يا حكومة النهضة وما دامت السيارات مسموح الركوب فيها لشخصين فقط فلماذا الفردي

Share and Enjoy !

Shares

لماذا لا تفتح المساجد ؟؟؟

الدكتور الصحفي ماجد الخضري

بقلم :- الدكتور الصحفي ماجد الخضري*
يتساءل الكثير من رواد الفيس بوك والتوتير وشبكات التواصل الاجتماعي بمختلف مسمياتها عن سبب بقاء المساجد مغلقة ، وعدم السماح باقامة الصلوات فيها خاصة في المحافظات التي تم رفع الحظر عنها ويتساءلون عن المبرر ببقاء بيوت الله مغلقة في حين ان المولات ومراكز التسوق والدوائر الحكومية تم السماح بفتحها .
وفي الكثير من الدول تم فتح المساجد والسماح بصلاة الظهر والعصر ضمن إجراءات معينة وإتباع اقصى درجات التحوط حيث تم نزح سجاد المساجد في عدد من الدول والسماح للراغبين بالصلاة ان يأتوا الى المساجد شريطة احضار كل مصلي سجادته معه ووضع كمامة وقفزات والتباعد بين مصلى واخر بحيث تكون المسافة بين المصلي والاخر اكثر من متر ونصف .
وقد كانت هذه التجربة من التجارب الناجحة في هذه الدول كما حدث في لبنان وماليزيا واندونيسيا ولم يتم تسجيل اي اصابات في تلك المساجد حيث تم فتح المساجد وتعقيمها وتعقيم من يدخل اليها من خلال وضع جهاز تعقيم على باب المساجد كما فتحت سوريا والعراق ومصر المساجد فيها ضمن إجراءات وضوابط صارمة
واعتقد ان السماح بفتح بيوت الله في الاردن ستكون خطوة مقبولة بحيث يتم فتحها في الاوقات التي لا يوجد فيها حظر وهي وقت الظهر والعصر كمرحلة اولى وهذه الاوقات لا يكون فيها بالعادة ازدحام في المساجد ويتم فتحها اولا في عدد من المحافظات كنوع من التجربة وان كانت التجربة ناجحة يتم تعميمها على كافة المحافظات .
فنحن في وقت نحتاج فيه اشد الحاجة الى بيوت الله كي نلهج من خلالها بالدعاء ان يحفظ الله الاردن وشعبه وقيادته الهاشمية ففي الاسلام نلجا الى الله في وقت الازمات ونحن اليوم نمر بازمة شديدة اشد ما نكون فيها بحاجة ماسة الى الله كي يستجيب الدعاء بل نحن في شهر رمضان أعظم الشهور وأقدسها في الاسلام وفيه ليلة واحدة هي ليلة القدر خير من الف شهر من حرم خيرها حرم الخير كله .
فلنفتح المساجد خاصة في صلاة الظهر والعصر كنوع من التجربة ضمن المعايير الصحية المتعارف عليها وان كان هناك التزام من قبل الناس تفتح في كل المحافظات كخطوة ثانية ثم بعد ذلك يتم التدرج في عملية الفتح.
الدكتور ماجد الخضري عضو مجلس محافظة الزرقاء” اللامركزية “

Share and Enjoy !

Shares

في اليوم العالمي للصحافة … الوداع يا صاحبة الجلالة .!!!

خالد خازر الخريشا

احتل الأردن الرتبة 130 عالميا، و 7عربيا على مؤشر حرية الصحافة للعام الماضي 2019 وفقا لتقرير منظمة مراسلون بلا حدود السنوي عن حرية الصحافة في العالم، والذي تناول 180 دولة وأشار التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزال هي المنطقة الأصعب والأخطر على سلامة الصحفيين . وكما قال احد الصحفيين تشخيص أزمة الإعلام في الأردن على نحو او آخر يتكرر منذ عودة الحياة إلى الديموقراطية، وباختصار جوابي انهم لم يتقبلوا، ولم يتعايشوا مع فكرة صحافة حرة مستقلة تراقبهم وتحاسبهم، ولهذا فإن معظم التوجهات والقرارات لا تذهب فعلياً لتعزيز حرية الإعلام. تتحدث الدولة الأردنية بكافة مؤسساتها عن دعم حرية الإعلام وحين تدقق في التشريعات التي تقر او السياسات التي تتبع، او الممارسات التي تطبق تكتشف بسهولة ويسر انها لا تقود ابدا لتحسين واقع الإعلام، بل في أحسن الاحوال تبقيه على حاله ان لم يتراجع.. في الاردن يا سادة المئات من الصحفيين يعانون البطالة والسواد الاعظم الذين يعملون رواتبهم ضمن الحد الادنى للاجور والعشرات منهم هجروا المهنة بسبب رداءة العيش وذهبوا الى مهن في مجال الزراعة والدواجن والتجارة بعد ان شاهدوا ان هذه المهنة ( لا تطعم الخبز) ، طبعا وهذا الضغط جاء من قبل الحكومات المتوارثه التى كانت لا تريد من يبحث عن الحقيقة ويقيض مضاجعها حيث اغلقت الصحف الاسبوعية وبعدها عدد من الصحف اليومية وبعدها المواقع الالكترونية من خلال تغليظ القوانين والحبل عالجرار وبعد قليل ربما يصدر أمر دفاع وقرار ببيع صحون الستلايت اللاقطة الجاثمة على سطوح منازلنا الى تجار الخردة . الصحفي الاردني يعاني الامرين مع هذه المهنة فهو لا يبحث عن اليوم العالمي للحريات الصحفية ولا عن تشريعات ومقررات بقدر بحثه عن رغيف خبز حاف يسد رمق ابنائه الجياع ، هو اليوم يبحث عن راتب معاش ربما لا يتجاوز 300 دينار شهرياٌ لم يستلمه منذ شهرين رغم ازمة كورونا معظمهم لا يريدون ممارسة الحرية والاستقلالية في مهنة المتاعب بقدر البحث عن راتب اخر الشهر لكي يسترهم مع زوجاتهم واولادهم ويدفع اجرة المنزل والقسط المدرسي والجامعي المستحق على ابنائه وظروف الحياة القاسية في هذا الزمن الرديء ، خلال الشهور الفائته اصدر رئيس الحكومة مئات القرارات بسبب جائحة كورونا لكننا لم نرى قرارا واحدا موجهاٌ الى الحفاظ على كرامة العاملين بالسلطة الرابعه وهناك الكواليس التي تتحدث عن التخلي عن اكبر أعمدة الصحافة على مستوى الوطن العربي وهما صحيفتي الراي والدستور وهناك رائحة طبخات الاغلاق تشبه طبخات اغلاق صحف العرب اليوم والديار والسبيل التي تم تشييع جثامينها بمباركة الحكومة. أعجبني وصف لكاتب في صحيفة يومية عندما قال تحولت مهنة الصحافة في الاردن إلى “لعنة” تطارد أصحابها، وكيف وقف الجميع صامتين أمام “محنة” الصحافة الورقية التي كثيرا تسابقوا للاستعانة بها في نشر أخبارهم وإنجازاتهم، أو للتغطية على أخطائهم وتقصيرهم، وكيف تحول الصحفيون إلى أيتام على موائد فارغة حتى من “مقبلات” الوعود وجبر الخواطر المكسورة. واضاف عن أي حريات صحفية نتحدث ونحن نواجه صراعا على الوجود لا على الحدود، وعن أي مهنية نتساجل والصحفيون يودعون مهنتهم، ويهاجرون إلى البطالة، أو ينتظرون موعد إشهار وفاة صحافتهم الفقيدة للمشاركة في الجنازة التي ربما لن يسير فيها إلا القليل من الذين ما زالت المهنة تسري في دمائهم، وعن أي انحيازات أخلاقية لرسالة الصحافة يطالب البعض ونحن في “مأتم” أخلاقي انتحرت فيه قيم واعتبارات كنا نظن أنها حقائق فاذا بها مجرد أوهام؟! كثيرة هي الالقاب التي اطلقت على مهنة الصحافة مثل مهنة المتاعب والسلطة الرابعه لكن لقب صاحبة الجلالة يبقى اللقب الأفضل لمهنة الصحافة، إذ بذلك تتوج بوسام الفخر والاعتزاز ويمنحها الرقي والرفعة بين باقي مكونات المجتمعات ، لكن كل هذه الالقاب لم تشفع للصحفيين والاعلاميين مع حكومات لا زالت لا تؤمن بحرية الكلمة. الحكومات تريد إعلام يفصل على مزاجها ومقاسها الخاص ولا يكشف عيوبها وفسادها واخطاءها … هل يريدون البلد بلا إعلام..ولا أخبار…او إستطلاعات…او رأي…تخيل ..انه عالم ينتشر فيه الظلام في كل ركن وزاوية…حيث تكون الحقيقة لعنة…والمعرفة سير في المجهول . وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة لا أريد أن أقول ( كل عام ونحن الى حرية الكلمة أقرب) بل أريد أن أقول ( كل عام والصحفيين لرغيف الخبز أقرب) .

Share and Enjoy !

Shares

محاربة الشائعات واجب ديني و وطني

عبدالرحمن البلاونه


عبدالرحمن البلاونه

  كانت الشائعات وعلى مر الزمان، وما تزال لغاية الآن، تستخدم كمعول هدم، لبث الخوف والهلع بين الناس، وكانت سبباً لنشر الفاحشة، وتفكيك الاسر، وهدم المنازل،  وبها هُزمت جيوش، ودُمرت دول، فالشائعات تقتل كما يقتل الرصاص، وتهدم كما يهدم المدفع، وتُدمر كما تُدمر القذائف والقنابل، وفي وقتنا الراهن ساهم توفر الشبكة العنكبوتية، وشبكات التواصل الاجتماعي، بنشر هذه الشائعات بكل سهولة ويسر.
وكما هو معلوم لدى الكثيرين من ابناء المجتمع أن الشائعات هي نشر لأخبار مشكوك بصحتها، تدور حول موضوع حساس وهام، لدى شريحة كبيرة من أفراد المجتمع، فيسعى بعض الاشخاص إلى تمرير بعض المعلومات والاخبار غير الصحيحة، وغير الموثوقة، لأهداف واغراض متنوعة، يسعون من خلالها خلق فجوة في المجتمع، لينفثوا سمومهم، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وبث الخوف والذعر بين الناس، ويساعدهم في ذلك الفضوليون الذين " يهرفون بما لا يعرفون " دون ادنى مسؤولية،  وهم يعلمون أو لا يعلمون، بأنهم يدمرون مجتمعهم بجهلهم، وهناك الحكمة التي تقول : " إن الشائعات يؤلفها الحاقد، وينشرها الجاهل، ويصدقها الاحمق" 
 ونعلم علم اليقين ان الشائعات تنشط في الظروف الاستثنائية وغير الطبيعية، التي يعيشها مجتمع أو دولة، سواء في حالات الحروب، أو الكوارث، و اجتياح الأمراض كما هو حاصل لدينا هذه الفترة، وكذلك تنشط بشكل أكبر و أوسع، عند غياب المعلومة الصادقة، والصحيحة من مصدرها الموثوق، فتفتح الأبواب مشرعة أمام العابثين الذين يسعون ليلاً ونهاراً للإساءة لأوطانهم والنيل منها، لإحداث الفرقة والفوضى، وخلخلة الأمن والاستقرار. 
  من هذا المنطلق، ولقتل الشائعات في مهدها، وعدم فتح المجال أمام العابثين، سعت الحكومة جاهدة، ومنذ بداية الأزمة، لتضع المواطن في صورة الحدث أولاً بأول من خلال الموجز الصحفي اليومي الذي يقدم أهم المعلومات المتوفرة حول المرض الذي يسببه فيروس "كورونا" ومدى انتشاره، والاجراءات الحكومية المتبعة لمجابهته والقضاء عليه قبل انتشاره بشكل كبير يصعب بعدها السيطرة عليه، كما حدث في دول أخرى، مراهنة على وعي المواطن وحكمته وتقديره للظرف الذي تعيشه مملكتنا الحبيبة، وحرصه على أمنها واستقرارها.
  ومن هنا يأتي دور الإعلام الوطني، المهني، الحر، المستقل، لمجابهة الشائعات، من خلال التبَيُن، وتقديمه المعلومة الصادقة، والخبر اليقين، أولاً بأول، من مصدرها الموثوق بدقة وأمانة، دون زيادة أو نقصان، أو تحريف، محذراً من مغبة وخطورة تداول الأخبار الكاذبة غير الموثوقة بين صفوف المجتمع، مصداقاً لقوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا إن جاءَكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " صدق الله العظيم.

Share and Enjoy !

Shares

جيشنا العربي ..

د.عدنان الطوباسي

يعتز كل اردني بجيشه العظيم.. جيشنا العربي.. وفي ظل الكورونا تنظر بعمق الى قوافل الجيش وهي تنتشر على ابواب المدن من اجلنا وللمحافظة على الوطن وكل ساكنية من هذا الوباء ومن اجل ضبط كل المنافذ حماية لنا..

وعندما يطل المساء ويقترب اذان المغرب تراهم سعداء بتناول طعام الافطار على الطرقات على عجل ونحن في بيوتنا ننعم باجواء هادئة وظل ظليل ومتعة الامن والامان..انهم حماة الديار ..انهم فرحنا وامننا واطمئنانا وغدنا المشرق..

سلام على جيشنا العربي الباسل وعلى اجهزتنا الامنية والطبية..سلام على الشرفاء الذين ينتشرون في رحاب المعمورة يساهمون في حماية الناس واستقرارهم..بارك الله فيهم.. ومتعهم بالصحة والعافية وطول العمر وداموا سالمين..

Share and Enjoy !

Shares

ماذا لو أوقف الاستيراد؟

د. صبري الربيحات

الحديث الذي يجري من وقت لآخر عن الاعتماد على الذات لا يتجاوز اماني وشعارات يجري استهلاكها في المناسبات فخلال العقود والسنوات الاخيرة تراجع انتاج البلاد من القمح والحبوب وانخفض نصيب الفرد من المياه وتنامى اعداد الموردين للحوم بحيث اصبحنا نميز مذاق اللحوم المستوردة وازدادت اعداد من يفضلون اللحوم الرومانية على النيوزلندية بعدما خبروا البلغارية والسودانية والتركية وغيرها. في حالات كثيرة تشعر وكأن انساننا يعيش في بيت مستأجر تجلب كل احتياجاته من الخارج بما في ذلك العمالة والطاقة والمياه. فما الذي دهى هذه البلاد التي كانت حتى مطلع السبعينيات تنتج قمحها وخبزها وترتوي من ينابيعها وآبارها.؟
الايام القليلة الماضية كشفت عن جبروت قوى التجارة والاستيراد فقد اطل وزير الصناعة ليقول لنا ان المخزون الاستراتيجي من المواد الغذائية الرئيسة متوفر وللتأكيد على ذلك قام عدد من اصحاب القرار بزيارات متعددة لصوامع القمح ومستودعات تخزين السلع وجرى الحديث عن الشحنات القادمة التي ستأتي تباعا لسد حاجاتنا من القمح والسكر والارز والشعير وبقية السلع التي يعتمد عليها المواطن. للبعض بدا الامر مريحا لكن المحزن ان المخزون الاستراتيجي لا علاقة له بما زرعنا بل هو حصيلة جهود الموردين الذين يوفرون لنا ما يقارب المليون طن من القمح سنويا .
بالرغم من وجود مساحات واسعة من الاراضي القابلة للزراعة فما يزال الاردن يستورد اكثر من 90 % مما يحتاج من القمح والشعير والبقوليات ويتسابق التجار والسماسرة فيه على استيراد الكثير من المحاصيل ويدخلون في مضاربات مخزية لتشويه منتجات بعض البلدان لحساب زيادة الاقبال على منتجات بلدان اخرى . في الايام القليلة الماضية اقدم بعضهم على نشر صور لفواكه فاسدة قال ان سببها المياه التي تسقى فيها في بلد المنشأ وقد رد المستورد لهذه السلع بأن الغاية من ذلك وقف الاقبال على هذا الصنف وفتح المجال للاصناف التي يستوردها البعض من بلد مجاور آخر.
في محاولات الاردن الاولى لتطوير الزراعة الصحراوية المعتمدة على الري توجه المتعاقدون الى انتاج سلع زراعية غير استراتيجية واستهلكوا الكثير من مياه الاردن وعقدوا صفقة مصالحة مع وزارة المياه دون ان يجيب احد على سؤال اسباب الخلاف ولماذا لم يرتبط الانتاج بحاجات البلاد من السلع الغذائية الاستراتيجية . الخطاب الحكومي حول المياه يتحدث عن شح في مصادرها وازمات مزمنة في توفير المطلوب ومطالبات دائمة للمواطن بترشيد الاستخدام والقبول بالحصص التي يجري تخصيصها للمستهلكين ضمن معادلات لا تفي بالاحتياجات الاساسية للمستهلكين.
في مقابلة لوزير المياه افاد بأن الاردن استقبل هذا العام كميات تصل الى ما يزيد على 150 % من المعدل السنوي للهطول او ما يزيد على 12 مليارمتر مكعب ومع ذلك فان الدولة وسلطاتها تمنع المواطنين من حفر الآبار او استخدام ما هو متوفر منها . المؤسف حقا ان بعض السدود التي امتلات هذا العام ستحتفظ بمعظم مياهها دون اي استخدام حقيقي فعال ومفيد وستكون جاهزة للفيضان عند اول هطول مطري كما حصل لسد الوالة في السنوات الثلاث الاخيرة.
ما يبهرك ان الوزراء والمسؤولين يعون تفصيلات اوضاع قطاعاتهم جيدا لكنهم نادرا ما يقدمون حلولا او خططا لأوجه الاستخدام المجدي والفعال والمرتبط برؤية وطنية ترمي الى تحقيق الاستقلالية والاعتماد على الذات الذي يجري الحديث عنه في كل مناسبة.
حتى اليو لا توجد خطة لزراعة القمح او البرسيم ولا عن تصورات لتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والالبان ولم يتحدث احد عن الاسباب الكامنة وراء امتلاء سد كفرنجة دون وجود خطة واضحة لاستخدام مياهه. في الطفيلة التي تشكل غالبية اراضيها جبالا ووديانا ومناطق وعرة لا يوجد الا سد واحد خصصت مياهه لمنفعة شركة البوتاس العربية الواقعة على بعد عشرات الكيلومترات الى الغرب من المحافظة.
الناس في الطفيلة لا يفهمون المنطق ولا المبررات من وجود السد على اراضي محافظتهم وتخصيص مياهه لخدمة مشروع خاص يقع خارج حدود المحافظة . بالرغم من وجود البطالة ونقص متزايد في المصادر وزيادة في حاجات الناس للشرب وري المزروعات الا ان المحافظة تخلو من المشروعات الهادفة الى تطوير الموارد المائية وتوفيرها بكميات معقولة للمواطنين. خلال الاعوام القليلة الماضية سمعت من كل الوزراء الذين تعاقبوا على وزارة المياه عن انهم سيحتفلون قريبا بافتتاح سد جديد في الطفيلة وسيباشرون في تشييد المزيد من السدود في مجاري الاودية التي يزيد عددها على سبعة مواقع. حتى اليوم لم يتحقق من هذه الوعود وعد واحد فما ان تكتمل المخططات حتى يغيب التمويل وما ان يحضر التمويل حتى يحرد المقاول وهكذا.
في ضوء هذا الواقع فان الحديث المتكرر عن التنمية والمشروعات العملاقة وحلول البطالة والاستثمار مجرد وعود وخطابات ما لم ير الناس افعالا ترتبط بالوعود ويخرج المسؤول من عقلية ابراء الذمة ليتحلى بروح المسؤولية والعمل المنتج المفضي الى تحقيق الاهداف المعلنة .فالبرامج التنموية الحقيقية هي التي تبنى على تطوير واستثمار الموارد المحلية وتساعد الناس على اختيار اعمال ومهن مرتبطة ببيئتهم وتراثهم وتنعكس على انتاجيتهم ودخولهم ونوعية حياتهم. شاركها

Share and Enjoy !

Shares

هل نقترب من العودة إلى حياتنا الطبيعية؟

فهد الخيطان

لن يتمكن العالم من السيطرة على فيروس كورونا المستجد قبل تطوير ثلثي سكان العالم مناعة ضده.وعليه يتوقع العلماء في مراكز الأبحاث الطبية أن يستمر الفيروس في الانتشار عبر موجات عدة قد تستمر حتى العام 2022 وفق دراسة علمية لمركز أبحاث جامعة مينيسوتا الأميركية.
حتى ذلك التاريخ تستعين الدول ببعض الأدوية التي ثبت نجاعتها في التخفيف من أعراض الفيروس،لكن العامل الحاسم في الحد من تفشي الوباء يعتمد بدرجة كبيرة على مدى التزام المجتمعات والسلطات بتدابير صحية مشددة طويلة المدى بالتزامن مع إعادة تشغيل القطاعات الاقتصادية المختلفة.
بمعنى آخر، التكيف مع حياة تمنح الأولوية فيها للإجراءات الصحية بصورة طبيعية.
العودة للحياة كما كانت قبل كورنا أمر مستحيل قبل التوصل إلى لقاح مضاد، وتطوير مناعة القطيع.بخلاف ذلك فإننا ندفع باتجاه مغامرة محفوفة بمخاطر كبرى، تماما كما لو أنك تطلب من الركاب الصعود إلى الطائرات دون المرور بأجهزة كشف المعادن.
الأردن من أقرب الدول التي تدخل بشكل متدرج اختبار مرحلة التكيف، بالنظر لنجاح السلطات في السيطرة على انتشار الوباء داخل حدود المملكة.
بعد بضعة أسابيع وفي حال استمرار الوضع الوبائي عند نفس المعدلات الصفرية الحالية، يمكن استعادة كامل الطاقة التشغيلية للقطاعات والمؤسسات،أي مع نهاية شهر رمضان المبارك.
لكن ذلك يتطلب تطوير ثقافة صحية صارمة، واستمرار إجراء الفحوصات العشوائية، والاستفادة قدر المستطاع من سياسة العمل عن بعد وكذلك التعليم. وفي هذا الصدد ينبغي تنفيذ توجيهات الملك بتطوير آليات التعليم عن بعد، لتشكل مسارا رديفا للتعليم المباشر في المستقبل، واعتماده فور الحاجة إليه بشكل كامل.
يمكن للنشاط العام أن يستعيد زخمه في البلاد شرط الالتزام بالتدابير الصحية، ولا أجد ما يمنع في ظل المعادلة الحالية من مواصلة التخطيط لإجراء الانتخابات النيابية بداية الخريف المقبل، وفق تقاليد جديدة للحملات الانتخابية تعتمد نظام التواصل الإلكتروني مع الناخبين عبر منصات التواصل الاجتماعي وتقييد التجمعات بأعداد يتفق عليها، وزيادة عدد مراكز الاقتراع لمنع الاكتظاظ، كما يمكن التفكير بإجراء الانتخابات على مدار يومين بدلا من يوم واحد، إذا كان القانون يسمح بذلك.
التحدي الماثل أمامنا حاليا هو استيعاب عودة آلاف الأردنيين من الخارج وتطبيق قواعد الحجر على مرحلتين بشكل دقيق وصارم، للحؤول دون انتقال الفيروس من جديد إلى الوسط الأردني.
تجربة الحكومة مع العائدين كانت موفقة بداية الأزمة ويمكن البناء عليها في المرحلة الثانية، خاصة وأن العملية برمتها تجري تحت إشراف مباشر من القوات المسلحة.
جانب كبير من استراتيجية التعافي والتكيف تقع على عاتق المواطنين،فمهما بلغت إجراءات الحكومة شدة ومراقبة إلا أنها غير كافية لضمان النتيجة. المواطن يتحمل المسؤولية المباشرة ويتعين علينا جميعا أن نكتسب مهارات العيش في ظروف استثنائية وممارسة حياتنا تحت التهديد الدائم.

Share and Enjoy !

Shares

أين أغنياء البلد وكبارها ؟؟؟

بقلم الدكتور الصحفي ماجد الخضري

بقلم الدكتور الصحفي ماجد الخضري

معظم أغنياء البلد غابوا خلال أزمة كورونا ولم يسمع احد عنهم وعن تبرعاتهم وعن مساعدتهم للفقراء والمحتاجين خلال هذه الأزمة ؟؟؟
فالكثير من أصحاب المليارات من أبناء الوطن لا حس لهم ولا خبر هذه الأيام وكأنهم ليسوا من أبناء الأردن أو كأنهم لم يسمعوا ولم يشعروا بمعاناة أبنائه من الفقراء والمحتاجين .
وانأ استعرض أسماء المتبرعين لصندوق همة وطن وجلهم من الشركات والبنوك والمصانع لم اقرأ أسماء الأغنياء من الذين تمنيت أن اقرأ أسماؤهم ضمن قائمة المتبرعين لهذا الصندوق .
استعرضت القوائم التي تنشرها بعض المجلات العالمية والتي تضم في الغالب أسماء الأغنياء ممن ملكوا المليارات ولكن للأسف لم اقرأ اسماء جل هؤلاء الناس في قوائم المتبرعين لصندوق وطن ولم تظهرا أسماؤهم في تلك القوائم فقد انتظرنا طويلا أن نقرا أسماؤهم أو نسمع أصواتهم ولكنهم كانوا الغائبين بامتياز ؟؟
ولو تم استثناء المتبرعين من الشركات والمؤسسات والبنوك فان التبرع لصندوق همة وطن يعتبر هزيلا ولا يساوي ما تبرع به لاعب كرة قدم او ممثل او راقصة في العديد من الدول الاروربية حيث رأينا ان رجالات تلك الدول قد هبوا من اجل التبرع والمساهمة في مساعدة دولهم ومنها دول عظمى في حين كان الإحجام في الأردن عن التبرع كبيرا .
لمن كانوا يوهمون الناس أنهم كراسي البلد ورجالتها اقول لهم ان لم تظهروا حبكم للوطن في ظل هذه الظروف الاستثنائية فمتى يكون وان تحجج البعض منكم بأنهم لا يثقون بالحكومة فأقول لهم قدموا تبرعاتكم للشعب مباشرة فان الفقراء في كل مكان ينتشرون وقد ازداد عددهم وساءت أحوالهم وتقطعت بهم السبل وهم الان في اشد الحاجة للمساعدات .
يا من نهبتم الاردن وسرقتموه واستغنيتم بصورة غير شرعية من مؤسساته لماذا لا تتبرعون ، اين انتم لماذا لا تحضرون اموالكم من سويسرا وغيرها لماذا لا تقفون مع الوطن في محنته .
ففي الأردن حسب الإحصائيات العالمية ما يزيد عن أربعة ألاف مليونير وفيه ما يزيد عن سبعين ملياردير لو ان كل منهم تبرع ولو باليسير للعائلات المحتاجه والفقيرة لكان التكافل الاجتماعي في أوجه ولظهرت الرحمة بين إفراد المجتمع ولكانوا كالجسد الواحد اذا تداعي منه عضو اصيب كله بالحمى .

Share and Enjoy !

Shares