12.1 C
عمّان
الأربعاء, 5 مارس 2025, 1:10
صحيفة الأمم اليومية الشاملة
حكمة القيادة في مواجهة التحديات: مقاربة سياسية بين صلح الحديبية وقرار التهجير

كتاب واراء

آليات جديدة للحجر الصحي

زيد نوايسة

لا أعرف إذا بقي بيننا من لا يزال لا يدرك خطورة فيروس كورونا ولا يعرف أن القصة لا تتوقف عنده أو عند عائلته بل أن المجتمع كله في دائرة الخطر حتى لو كان مصدره شخصا واحدا فقط، وبالتالي يصرّ البعض على التعامل بهذا الإهمال وعدم المبالاة متجاهلين كل هذا الضخ الهائل من التحذيرات وعبر كل الوسائل الإعلامية ومع ذلك يستمرئون عدم الالتزام بالتعليمات والانصياع للقانون، وكأنها بطولة، مستغلين بكل أسف سماحة الدولة وصبرها الذي طال.

كلما لاحت في الأفق بارقة أمل في انحصار هذا الفيروس اللعين وقرب الانتصار عليه محليا على الأقل بشكل مرحلي بانتظار الوصول للقاح وعلاج تتسابق شركات الأدوية ومراكز الأبحاث الطبية العالمية للتوصل له بغية إنقاذ البشرية التي تعيش أسوأ أيامها منذ الحرب العالمية الثانية يفاجئنا قلة من عديمي الإحساس بالمسوؤلية يغيب عنهم وازع الانتماء والحرص على سلامة المجتمع بكسر الحجر المنزلي والاختلاط بالناس وبطريقة توحي بأن الهدف هو الانتقام من المجتمع وتدمير كل الجهود المبذولة في سبيل نزوات نفسية ومالية أقل ما يقال فيها أنها رخيصة.

لا يمكن فهم نفسية شخص تبين أنه مخالط لشخص تم تشخيص إصابته بالفيروس ومع ذلك يمارس حياته بشكل طبيعي وبعنجهية وتحدٍ وصلفـ إلا أنه حزم أمره واتخذ قراره بنقل العدوى لأكبر عدد ممكن وهو بهذا التوصيف مجرم عن سبق إصرار وترصد ولا يعفيه مطلقا القول بأن إصابته لم تثبت بعد، فمجرد كسره قرار الحجر في المنزل هو قرار بتوسيع دائرة المخالطين له، وإرباك الجهات الرسمية التي لا تملك ترف الوقت بالتفرغ لإقناع شخص عديم المسؤولية ولا يدرك تبعات ومخاطر سلوكه.

الرهان على وعي الناس في غاية الأهمية ولكن في مثل حالة فيروس كورونا نحتاج مع الوعي قليلا من القطران وهو الحزم وبمقتضى القانون دون تساهل في تعليمات الحجر المنزلي وتستطيع الحكومة استخدام آليات جديدة والاستفادة من التكنولوجيا من خلال استخدام الإسوارة الإلكترونية لكل من يتطلب حجره وهذا متوفر لدى الجهات الأمنية وهناك دول بدأت تعتمده وأولها كوريا الجنوبية والخيار الآخر هو الحجز الإجباري في أماكن تحت الإشراف الحكومي من خلال تفريغ مبان حكومية كالمدارس أو بيوت الشباب أو حتى الفنادق ويتحمل الشخص المحجور التكاليف المالية لأن ذلك في المحصلة هو السبيل الوحيد لضبط هؤلاء وخلاف ذلك من المستحيل ضمان فكرة التباعد الاجتماعي وعدم التواصل مع المحيط العائلي والاجتماعي خاصة ضمن العمارات السكنية التي تستغل فترة حظر التجوال للتواصل والتزاور وللأسف تعميق العلاقات الاجتماعية دون وسائل وقاية.

الخطوة التي لاقت ارتياحا عاما وهي تحرك الادعاء العام بملاحقة بكل من يخرق إجراءات العزل وملاحقة من يتستر على الإصابة أو من يعرف مصابا ويتستر عليه، أو من يخالط وهو مشتبه بنفسه، أو من لا يستجيب لنداءات الجهات الطبية بالمراجعة في حال مخالطته لشخص، كلها تستدعي محاكمة عاجلة بمقتضى قانون الصحة وقانون العقوبات الأردني وقانون الدفاع دون تردد، فتحصين المجتمع أولوية تتقدم على الحرية.

نثق بوعي الغالبية العظمى من المواطنين ولكن المشكلة هنا أن الوعي النسبي لا قيمة له في أزمة الكورونا إذا لم يكن وعيا مطلقا بنسبة 100 %، وخلاف ذلك فشخص واحد كفيل بالعودة بنا للمربع الأول لذلك لنخرج من دائرة التمنيات بالالتزام والذهاب فورا لآليات جديدة للحجر الصحي سواء بالإسوارة الإلكترونية أو بالحجز التحفظي لدى الجهات الرسمية ومهما كانت الكلفة باهظة فإن ذلك أقل كلفة من ترك الأمور للمستهترين بحياتهم وحياة الناس

Share and Enjoy !

Shares

الإشاعات في زمن الكورونا

الدكتور ماجد الخضري

بقلم :- الدكتور ماجد الخضري
تنتشر الإشاعات بكثرة في هذه الأيام خاصة على شبكة الانترنت التي أصبحت سوقا رائجا لنشر الإشاعات والأكاذيب من قبل فئة امتهنت ذلك وتعودت عليه ، فالإشاعات أسلحة استخدمت منذ قديم الزمن من اجل تدمير المجتمعات والقضاء عليها أو من اجل إضعافها والسيطرة عليها من قبل الآخرين .
وتنتشر الشائعات في الظروف غير الاستثنائية مثل الحروب والأزمات وانتشار الإمراض والاوئبه وفي الاوقات التي يترقب فيها الناس قرارات تصدر عن الدولة.
وللأسف الشديد فإننا ألان نعيش وقت الشائعات وزمانها مع انتشار فيروس الكورونا وقضاءه على الاف من الناس حيث تلاقي الشائعات في هذا الوقت رواجا بين الناس الذين يبحثون عنها من اجل تلبية بعض حاجاتهم النفسية والاجتماعية .
ففي زمن الكورونا وانتشار هذا المرض كانتشار النهار في الهشيم في معظم دول العالم فان البعض يتلقف الشائعات كما لو انها حقائق ويتداولها وينقلها دون ان يتأكد من مصدرها حيث تنقل الشائعات على اعتبار أنها إخبار صادقة وصححيه.
ونحن في زمن الانترنت وقد أصبح كل مواطن إعلامي يمتلك صحيفة على الفيس البوك او التوتير اوالواتس او غيرها من شبكات التواصل الاجتماعي فقد بات التأكد من مصدر الخبر ضرورة من الضرورات وأهمية بالغة لا نستغني عنها فالكثير من الإخبار الكاذبة والتي نطلق عليها في علم الاتصال والإعلام شائعات لا مصدر لها على الإطلاق و ان حاولنا تتبع المصدر فإننا لن نستطيع ذلك فالشائعات على اختلاف أنواعها ومسمياتها مجهولة المصدر .
لذلك وجب علينا قبل ان نتناقل الاخبار وننشرها على صفحاتنا ان نعرف مصدرها وان ننقل الأخبار من وسائل الاتصال الموثوقة مثل الصحف اليومية ومحطات الراديو والتلفاز والصحف الالكترونية المعروفة والتي تنشر اخبار مهنية ومشغولة بشكل دقيق فهذه الوسائل تنقل الخبر كما هو ولا يتم نشر الشائعات من خلالها لانها مؤسسات مرخصة تحاسب على الاخبار التي تنشرها ويتم مراجعة هذه الاخبار من خلال كوادر متخصصة ومدربة ويتم التاكد من الخبر من مصدره قبل نشره حيث تنطبق الشروط الفنية على الخبر عندما ينشر ومن اهم هذه الشروط وجود مصدر يؤكد المعلومة المنشورة .
في حين ان بعض الصفحات على الفيس بوك او على اليوتيوب وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي نراها تنشر الاخبار دون الاعتماد على مصدر اخبار وانما يتم نشر الشائعات المتداولة دون التأكد منها وبعض ما ينشر ينشر على انه اخبار صادقة وليست اخبار كاذبة وهذه الاخبار تساهم في زعزعة الامن والاستقرار وتتسبب بالاساءة للناس المقصودين بها وتحدتث بلبلة وازمة في المجتمعات .
والمطلوب منا كافراد في هذا المجتمع الأمن ان نحارب الشائعات ونعمل بكل حزم على وقف انتشارها وعدم تداولها وان نتأكد من مصدر الخبر قد مشاركته او نشره او حتى تصديقه سيما واننا قد اصبحنا نعيش في ظل فضاء اعلامي مفتوح واصبح تداول المعلومات ونشرها من اهم المهن في العالم وأكثرها انتشارا ولكن ما زال البعض من غير المهنيين يمارسون هذه المهنة دون ان يتقنوا أساسياتها ودون ان يتعلموا فنونها

Share and Enjoy !

Shares

برنامج “صوت المملكة” واعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات

د. هاشم ابو طريه

تابعنا كأعضاء هيئة تدريسية الهجوم غير المبرر على أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات و الذي أتى على لسان مذيع برنامج “صوت المملكة” في حلقة يوم الثلاثاء الموافق ٤/٧ حول التعليم العالي.

قام المذيع بإختزال كل الجهود التي يبذلها جميع اعضاء الهيئة التدريسية في شكوى من طالب او طالبة لا نعرف من اي جامعة او أي تخصص و ضد أي من اعضاء الهيئة التدريسية يدعون به بأن عضو الهيئة التدريسية يقتصر تدريسه على إرسال تسجيلات صوتية و وثائق بصيغة ال PDF للطلبة على تطبيق الواتس آب.

تناسى المذيع عن قصد أو غير قصد جهود الجامعات في ايجاد منصات مناسبة و عقد ورش التدريب لذلك و جهود اعضاء الهيئة التدريسية في استخدام منصات مثل ال Microsoft Teams و Zoom و غيرها و البث المباشر للمحاضرات بحضور و تفاعل مناسب من الطلبة و عمل تسجيلات بالصوت و بالصوت و الصورة على محاضرات ال PowerPoint و أخذ التغذية الراجعة من الطلبة و عقد اللقاءات و اجتماعات مجالس الاقسام و الكليات و العمداء عن بعد.

عملية التعليم عن بعد لن تكون بجودة التعليم في الغرف الصفية و المختبرات ولكن بذل اعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات ولا زالوا يبذلون جهود قصوى في ايصال المحاضرات و التفاعل مع الطلبة بكل كفاءة و إقتدار، و بإجماع جميع الزملاء وجدنا أن التعليم عن بعد مرهق لنا و الاسهل منه هو إعطاء المحاضرات في الغرف الصفية ولكن و مع ذلك نعمل جميعنا بأقصى طاقاتنا لاستمرار العملية التعليمية عن بعد و تذليل كل المعيقات بالتنسيق مع طلبتنا و اقسامنا و كلياتنا و رؤساء جامعاتنا على الوجه الذي يرضينا و يرضي طلبتنا و لنكون على قدر المسؤولية التي كلفنا بها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي اوعز لنا بإستمرار التعليم عن بعد بكل كفاءة و إقتدار و نحن على قدر هذا التكليف.

د. هاشم ابو طريه
الجامعة الهاشمية

Share and Enjoy !

Shares

الكورونا بعد السرطان تطال الاسرى في السجون الاسرائيلية

عودة عودة

حملت منظمة التحرير الفلسطينية اسرائيل مسؤوليتها عن اية امراض يعاني منها اسرى فلسطينيون في السجون الاسرائيلية
وفي مقدمة هذه الامراض الخطيرة السرطان ووباء الكورونا الوافد الجديد على المنطقة العربية والعالم كله دون استثناء وغيرها من الامراض المزمنة..

وطالما ناشدت منظمة التحرير الفلسطينية الامم المتحدة والعديد من الهيئات الدولية اطلاق سراح هؤلاء الاسرى المرضى بالسرطان وغيرها من الامراض الخطيرة وفي اقرب وقت ليعودوا الى والديهم وعائلاتهم…

كما ناشد ذوو هؤلاء الاسرى العديد من المؤسسات الدولية وجمعيات حقوق الانسان العالمية مطالبين باطلاق سراحهم وقي اقرب الاوقات
ويذكر ان اكثر من مليون اسير فلسطيني دخلوا السجون الاسرائيلية منذ العام 1948 بقي منهم حوالي الفين الان وقد زادت هذه الاعتقالات للشبان والشابات من الفلسطينيين ايام انطلاق الانتفاضتين الفلسطينيتين الاولى والثانية واثناء حرب السويس على مصر وغيرها ..

ODEHODEH1967@GMAIL.COM

Share and Enjoy !

Shares

الطائرة الاردنية .. ترجوكم الإلتزام

د . حازم قشوع

وجه جلالة الملك عبدالله الثاني، الحكومة الى وضع تصورات للتكيف التشغيلي والمعايشة الاجتماعية مع البيئة السائدة، بحيث تتعامل مع تاثيرات الحالة الموضوعية بسياسات واقعية، وترسم من منطلق احترازي امكانية فتح ابواب الانتاجية للقطاع الخاص، فان ضبابية المشهد خلقت صعوبة قراءة وجعلت درجة الاستشراف حادة ومساحة التنبوء بسيطة.

لذا فان سياسة “التعاطي المرحلي واعادة القييم الجزئي” ستشكل الخيار الافضل للتعاطي مع المشهد العام فى ظل الظروف الحالية، وهذا ما يحتم على الجميع التعامل بإحتراز للموائمة بين واقع الحجر الصحي ومناخات الإدامة من باب امكانية تشغيل ما يمكن تشغيله بهذه الظروف الى حين جلاء الصورة وبيان الحال.

فان المعركة ما زالت قائمة ضد وباء كورونا ولم يبن بعد وقت الانتهاء منها وحجم الأضرار الواقعة ومقدار الخسائر المتوقعة، وهذا ما يجعل الامور تبدوا معقدة لأسباب موجبة منها ما هو معلوم ومنها ما هو متوقع وهذا مرده الى سرعة تقديرات الخسائر الناجمة جراء ذلك وصعوبة حصر مقدار الضرر المتوقع.

من هنا تأتي صعوبة التنبئ في بيان إسقاطات ذلك على حجم القطاعات المختلفة، وتندرج صعوبة التقييم، وتكمن صعوبة ايجاد علاجات اقتصادية ناجعة، فان موضوعية الطرح تستوجب الواقعية بالتصور واستعراض الأليات الافضل للتعاطي والظروف الاكثر ملائمة للاستخدام عند البحث فى مسألة تهئية مناخات الانتاج وهي معطيات لابد من وجودها لتقديم سياسية موضوعية يمكن البناء عليها، هذا إضافة الى اهمية وجود مقتضيات لوجستية لاحداث الانطلاقة المطلوبة، فان اعادة تدوير العجلة بحاجة لادوات مغايرة لعملية تسريع دورانها.

وهذا بحاجة الى استراتيجية عمل تبنى على اسس صلبة مقرونة بدراسة موضوعية، حتى نتمكن من احتساب ظروف التشغيل، وكلفة التشغيل، وادوات التشغيل، ومسارات التشغيل، والاصطاف السياسي الافضل فى المناخات الموضوعية للتشغيل، فان ما قبل كورونا قد لا يكون كما بعدها، في ظل مناخات الاشتداد السائدة في موازين القوى التى تبدوا فيها الارجحة شبه واقعة، والوقائع القادمة تفصلنا عنها فقط، فترة التحضيرات.

ومن على هذه الارضية، فان الحديث عن الاقتصاد وهو حديث تجليات، ولا مكان له فى الاعراب او حتى التصور الناشئ، فان الطائرة يا سادة، ما زالت في الجو، وتتعرض لظروف غير طبيعية، والحديث عند البعض يقتصر على سلامة الامتعة وكيفية توفير وجبات الطعام في محض حديث سطحي عجيب.

والغريب في الموضوع اننا بحاجة الى جميع الدول ودرجة الانتقاد وتوجيه الاتهامات الشعبية مازالت قائمة من واقع تجليات غريبة الاطوار، بحيث تنحاز الى طرف بينما تحتاج من واقع التقديرات الى الآخر الذي قد نلجأ اليه طلبا للهبوط الاضطراري المرحلي لضمان سلامة الركاب وسلامة الطائرة، فدعوا الكابتن يهبط بسلام والركاب ينزلون على ارجلهم بأمان، وبعدها فاجتهد من يريد الاجتهاد، ولينظر علينا من يريد التنظير.

أما الآن فان الطائرة الاردنية ترجوا من الجميع الإلتزام والتقيد بضوابط الرحلة، فلا يوجد في الاردن حمولة زائدة، والكابتن حريص كل الحرص، على سلامة الركاب وسلامة الأمتعة وسلامة الاجواء وسلامة الوصول، فقط التزموا بالتعليمات وتمتعوا بالرحلة، حمى الله الاردن والانسانية من كل مكروه.

Share and Enjoy !

Shares

فواتير الجهلة تنتظرنا في نيسان وأيار

ماهر أبو طير

كلما ظهرت حالات جديدة في الأردن، تأخرت عودة الحياة إلى طبيعتها، وكلما تأخرت هذه العودة، تضرر الملايين في أرزاقهم، وقد يأتي يوم، لا يجد فيه كثيرون رغيف الخبز، ولا حليب الطفل الوليد، ولا حبة الدواء.
هذه ليست مبالغة، فالذين يكسرون الحظر، أو يتصرفون من دون أخلاق ولديهم أعراض كورونا، ولا يراجعون المستشفيات، أو يتجمعون على شكل شلل ليلا ونهارا على الأرصفة، أو يكسرون تعليمات الحجر المنزلي، لا يمارسون حريتهم أبدا، بل يحطمون بلدا كاملا، ويرسلون الكل الى كارثة عامة على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، وهي كارثة ستظهر آثارها خلال أسابيع.
في أميركا، ستة ملايين شخص خسروا وظائفهم، وتقدموا بطلبات مساعدة، وفي دول غربية وعربية، يتم منح إجازات من دون راتب، أو الاستغناء عن أعداد كبيرة، فالاقتصاد في العالم ينهار، وكلما تفشت موجة الوباء في بلد ما، تم التشدد بشأن حركة الناس، وبالتالي تعطل الاقتصاد، وانهارت الدول داخليا، وعندنا بعض من لا يفقه أبدا، ولا يريد لنا النجاة، ولا حتى على مستوى الاقتصاد الداخلي.
في الأردن أكثر من مليون شخص فقير، وأكثر من نصف مليون شخص يعملون باليومية، أو لديهم محلات مغلقة، ومعهم أعداد ليست سهلة تعمل في القطاع الخاص المغلق اليوم، فلا المستشفى الخاص يعمل كما سابقا، ولا المدرسة الخاصة، ولا الجامعة الخاصة، ولا مصنع المواد الغذائية، ولا حتى المطبعة، ولا المطعم، ولا سائق سيارة الأجرة، وصولا الى بقية المهن، وكل هؤلاء ينتظرون فك الحظر كليا حتى تعود الحياة الى طبيعتها، لكن أمام قلة جاهلة وعديمة المسؤولية، يتم التمديد لهذا الحظر الجزئي، وقد نصل الى حظر شامل بعد قليل، وهذا عقاب استمطرناه.
معنى الكلام أن هذه القلة القليلة تقتل شعبا كاملا، فمن منحها هذا الحق، بتدمير عشرات آلاف البيوت المتضررة اليوم، من سمح لها أساسا أن تتسبب بهذه الكارثة الاقتصادية، التي لم تلق بظلالها بعد علينا بشكل كامل، وإن كنا نسمع عن تخفيض الأجور، أو عدم دفعها في بعض الحالات، لكن الأثر الحقيقي سنراه نهاية شهر نيسان، وتعثر قطاعات كثيرة وعدم قدرتها على دفع الرواتب، دخولا الى شهر رمضان، وما يعنيه من بطء اقتصادي، عدا قطاعات محددة، وهذا يعني وصولنا أيضا الى مشاكل مع نهايات شهر أيار، ورواتبه واستحقاقاته، ثم احتمال أن تمتد موجة الأثر السيئ الى الأشهر اللاحقة.
عن أي أخلاق نتحدث، وكيف نفهم دور الفرد بحق مجتمع كامل، والذي تعنيه حركة الفرد وتصرفاته وتأثيره على شعب بأكمله، فقد شبعنا وطنيات، وشعارات، وأغنيات، وهزا للرؤوس، ما دمنا نؤذي غيرنا بهذه الطريقة، وهي طريقة سوف ترتد على الكل، بلا استثناء، حتى على أولئك الذين يظنون أن دخولهم مضمونة، وأن لا ضرر سوف يصل عليهم، وهم هنا لا يفهمون الحقيقة التي تقول إن تضرر الموازنة العامة، بسبب وقف الحياة الاقتصادية، وتوقف تدفق الضرائب وغيرها، سيؤدي بعد قليل الى مشاكل حتى في تأمين الرواتب، واللجوء الى القروض إذا وجدنا من يمنحنا القروض في هذا الزمن الصعب، أمام مشهد سقوط الدول.
الذين احترموا القانون، بكل بنوده، سيدفعون ثمن أفعال قلة قليلة بلا عقل حقا؛ إذ تظن أن كورونا مؤامرة، أو تدير الموقف بفهم غير صحيح للدين، عبر قصة التوكل على الله، وهي قصة لم يفعلها صحابة الرسول، بل اتخذوا كل الاحتياطات، ومعهم من يظنون أن كورونا، يبحث عن غيره، ولن يصيبه تحديدا.
كل يوم نتصرف فيه بجهل، يقودنا الى مصير سيئ جدا، ولحظتها، لا تلوموا أحدا، وبهذا المعنى يصير من يتسبب بطول مدة الذي نحن فيه، مجرما بحق، فهو يدمر ملايين الأشخاص، بسبب تفشي المرض، هذا فوق عشرات الآلاف من الأردنيين الذين قد يعودون من دول العالم، بسبب خسارة أعمالهم، ولحظتها سنجلس معا على قارعة الطريق، نلطم وجوهنا، حين يتسبب جهل القلة، بضرر حياتي، يفوق ضرر كورونا الصحي، وتأثيراته على الحياة في هذا العالم.

Share and Enjoy !

Shares

مكرم الطراونة يكتب: الأردنيون في خطر

مكرم أحمد الطراونة

ملايين الأردنيين عرضة للخطر، والاقتصاد يتآكل كلما تأخرت عودة الحياة والإنتاج إلى طبيعتهما. هي معادلة صعبة، ومع ذلك فهي واقع يجب أن نتعامل معه بجدية بالغة، فالوقت يستنزفنا، والمستقبل إن لم نصل إليه نحن، فهو لن يأتي إلينا بمفرده.
المشكلة الكبرى، أنه كلما تحقق منجز في هذا الاتجاه، وبدأ الأمل يتسرب إلى قلوب الأردنيين بقرب انتهاء أزمة انتشار فيروس كورونا، وأنها في طريقها إلى الزوال، يعود الزمن إلى الوراء نحو نقطة الصفر من جديد، وذلك جراء أخطاء مجانية يرتكبها بعض ممن يعيشون بيننا، وممن لا يجدون ضيرا في سلوكيات سلبية تهددنا جميعنا بالخطر.
تنبيهات حكومية كثيرة وتحذيرات مستمرة، وتأكيد رسمي بأن الدولة تراهن على وعي الناس وإدراكهم لخطورة الوضع، وأن الوعي سلاح رئيسي في الحرب على هذا الوباء، ومع ذلك ما تزال فئة كبيرة تسمع إلى ما يقال من دون أن تعيه أو تستوعب أهميته، فزرعوا بذلك الألم وبثوا بتهورهم الفيروس، متنقلين بين الناس ومخالطين لهم من دون أي شعور بالإثم أو بتأنيب الضمير.
سلوك هؤلاء واستهتارهم يجب أن لا يمر من دون حساب، فبلد بأكمله؛ شعب واقتصاد، عرضة للتدهور بسبب عدم التزام هذه العينة من البشر بتعليمات الحجر المنزلي، ضاربين بعرض الحائط بحياة أقرب الأشخاص إليهم، وحياة المواطنين بشكل عام.
كيف يفكر هؤلاء؟ العقل لا يمكن له أن يصوغ مبررا واحدا يسمح لمن خالط مصابا بكورونا، أو مشتبها بإصابته به، أن يتجول بين الناس مصافحا هذا وذاك، أو يحط ركابه في الأسواق يبتاع من هنا وهناك، من دون أن يتوجه إلى المستشفى للإبلاغ عن حالته المرضية. هؤلاء ينفثون سمومهم في الأرجاء، ليبقى الوطن حبيس هذا الوباء، ويبقى الصمت يخيم على المصانع والمحلات التجارية، وتبقى الشوارع خالية من روادها، يقتلها الهدوء.
الدولة بجميع أذرعها التنفيذية والأمنية مطالبة اليوم بأن تضع حدا لمثل هذه السلوكيات عبر تطبيق أشد العقوبات بحق هذه الفئة، فأغلب حالات الإصابة بالفيروس المسجلة مؤخرا كانت بسبب عدم الالتزام بالحجر المنزلي، وأمثلة هؤلاء كثيرة؛ كبائع سوق العارضة، وطبيب الرمثا، وموظف مستودعات فارمسي ون، وموظف الفندق، وغيرهم.
في الفترة الأخيرة لم تسجل حالات من الخارج لأن الحدود مغلقة، والإجراءات التي اتبعت في هذا الإطار كانت شديدة وحاسمة بلا اعتبارات أو تهاون، وقد حوصر الفيروس خارج خريطة الأردن، ومن أجل أن تنتهي القصة بأكملها يجب أن يوازي ذلك إجراءات مشددة داخليا، وقاسية إن لزم الأمر.
شخص مثل موظف المستودعات، الذي أعلن عن علمه بإصابته بالفيروس ومع ذلك ذهب إلى مكان عمله وصافح من حوله من زملاء العمل، بلغ تأثير سلوكه الدرجة القصوى، حيث أتى على 103 فروع لفارمسي ون، وقضى على حركتها التجارية بالغة الأهمية في هذه الفترة، وهدد حياة الصيادلة، وموظفي الأمن، وموظفي الخدمات في الفروع كافة، وسائقي مركبات النقل والموزعين، وأثر أيضا على تلبية احتياجات الناس في السوق.
لماذا يجب تجريم هؤلاء؟، فبالإضافة إلى ضرورة محاسبتهم على عدم مسؤوليتهم، فإن الواقع وعدم المبالغة يقولان إن الأردن لا يحتمل أي أزمة اقتصادية أو اجتماعية، والحديث عن الصمود طويلا في هذه المعركة ضرب من الخيال، فالتكلفة ستكون باهظة الثمن، والنتيجة كارثية ستأتي على الأخضر واليابس.
الفقراء سيزدادون فقرا، والعمالة التي تعتاش على رزق كل يوم بيومه باتت تئن من سوء الحال المادي، والقطاع الخاص لن يقوى على دفع رواتب الموظفين وأبوابه مغلقة، وعندها سيكون هؤلاء بلا عمل ولا دخل شهري يعتاشون من ورائه، ومن أجل هؤلاء يجب أن تنحي الحكومة جانبا لغة اللين التي تنتهجها في بعض الأحيان، وأن تلجأ إلى التصعيد معهم، حتى لا يكون الأردنيون في خطر.

Share and Enjoy !

Shares

شركات التأمين بين المسؤليه والمساءلة.

الصحفي علي العدزان

بحمد الله انخفضت حوادث السير والمراجعات الطبية للمؤمنين في القطاع الخاص أو نكاد نقول انعدمت بسبب الحظر وعدم خروج الناس من بيوتهم الا تحت الحالات القصوى .

ومابين عقود الاذعان والمسؤولية الاجتماعية، نتساءل، أين حكومة الأزمة، أو أزمة الحكومة فيما يتعلق بشركات التأمين سواء تأمين المركبات أو التأمين الصحي، بعد توقف النشاط السكاني ؟

وأين حقوق الاشخاص الأمنين أو على الاقل أين مسؤلية هذه الشركات في أزمه حجز المركبات مثلا أو فحوصات المختبرات الناتجة عن كورونا والمستلزمات الطبية؟

 لذلك على الحكومة أن تبادر مثلما فعلت مع كل القطاعات لتشيكل خلية لمحاسبة أصحاب الحظوة والفخامة ممن اسأثروا بالحريات الاقتصادية ما قبل كورونا ، وطالتهم شبه فساد من خلال تملك الشركات الكبرى ويمارسون ادوارا اقتصادية عديدة.

والان حتى في ظل الازمات مع ما تقوم به شركات او مؤسسات ذات علاقة ،بالتحكم بسوق  الكمامات وبعض المستلزمات الطبية التي وصلت الى اسعار باهضة تجاوزت عشرة أضعاف سعرها الحقيقي، فالكمامات اسعارها تختلف من صيدلية الى اخرى، وكذلك وصل سعر فحص الكورونا ٥٥دينارا،وهو فحص بالغ الضرورية وبمكن أن يفرز الاصابات ويحمي المجتمع لو كانت أسعار الفحص معقولة ،ولتمكن الكثير من اجراءه على حسابهم وبالذات الذين يتعاملون مع مجموعات من الناس ،مثل عمال المخابز  والسوبر ماركت وقطاع الأغذية ضمن آلية معينة ويمنحوا شهادات خلو أمراض تسمح لهم ممارسة نشاطهم.

Share and Enjoy !

Shares

.حضر التجول وتحقيق الأهداف

د . صخر محمد المور الهقيش

بقلم
د . صخر محمد المور الهقيش

منع أو حظر التجوال هو حظر حركة الناس في كافة المحافظات في منطقة ما أو بلد لظروف استثنائية والتي تكون عادةً ضمن مدى زمني معين؛ كأن يفرض على سبيل المثال حظر التجوال من بعد المغرب إلى ما بعد الفجر. وفي العادة يفرض حظر التجوال من قبل الحكومة.
وبما أن المملكة الأردنية الهاشمية الحبيبة تمر بظرف استثنائي في هذه المرحلة الحرجةوالحساسة والتي اقتضت متطلبات المصلحة والسلامة العامة فرض الحظر على المواطنين.

وتأسيسا لما تقدم وبما ان الهدف من حضر التجوال هو المحافظة على السلامة والصحة العامة بما يتلائم مع مقتضيات المصلحة العامة للمحافظة على اقتصاد الوطن وعلى كافة المواطنين على تراب هذا الوطن الحبيب.
أن الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل الحكومة والأجهزة الأمنية والجيش العربي المصطفوى بتوجيهات ومتابعة من لدن سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وبما أنه سيتم تشغيل بعض المرافق العامة والمهمة ومنح تصاريح لبعض القطاعات الإنتاجية والخدمية والاقتصادية الهامة والتي تشكل رافدا للاقتصاد الوطني واتمنى ان تكون على اقل نطاق بما يفي بقيام تلك القطاعات بعملها ولا يتم التوسع فيها وهذا من شأنه التقليل من انتقال وتفشي الوباء وهذه الغاية المرجوة من الحظر .
كذلك اقترح على أصحاب القرار وهم اكفاء في تولي المسؤولية اتخاذ الإجراءات والقرارات التي تصب لمصلحة الوطن والمواطن بأن يتم فصل المحافظات والالوية بعضها عن بعض بشكل فعلي ورسمي ووضع طريقة لايصال المواد الغذائية واحتياجات المواطنين في كل محافظة شريطة تعقيمها قبل دخولها من محافظة لمحافظة ومن لواء الى لواء حفاظا على سلامة المواطنين ومنع الاصابة ونقل العدوى سيما وأن هنالك محافظات والوية لا يوجد بها اصابات والحمد لله رب العالمين.
وعلى الجانب الآخر على كل محافظة ولواء لايوجد به اصابات رفع حظر التجوال عنه والسماح له بممارسة الحياة الطبيعية داخل المحافظة واللواء فقط وذلك لتخفيف على المواطنين والمساعدة في دعم الاقتصاد الوطني الذي واجه الكثير من المشاكل في الأيام الماضية،
حفظ الله الوطن الحبيب وشعبة وحفظ الله قيادتنا الهاشمية الحكيمة.

Share and Enjoy !

Shares

دولة الرئيس : الصحفيون لم يتخلوا عن مهامهم

حازم الخالدي

مع أن الصحفيين تحكموا في المعلومة وتصدوا للمهمة الصعبة في مواجهة الكورنا، وتقديم النصح والارشاد الى المواطنين لحمايتهم من الوباء الذي تفشى في معظم دول العالم ،لكن في حسابات الحكومة لم يكن لهم القوة في التحكم بالقرار،مثلما فعل الاقتصاديون والتجار الذين استغلوا سلطة المال، حتى انحرفت المخططات عن مسارها، ليتحكموا بمجريات الامور وفقا لمصالحهم ،فبدت القرارات تتبدل بين الحين والاخر وفقا ل”قوة المال ” ،فعندما فتحت المحال التجارية أبوابها كان الناس يتزاحمون على الشراء،وصارت الفرصة سانحة لفرض ما يريدون .
الاجتماعات توالت مع رئيس الوزراء،فالتاجر الذي يجمع 12 الف دينار يوميا لا يمكن ان يذهب بها الى المنزل ،لذلك كان قرار افتتاح البنوك لايداع هذه المبالغ،بعدها رغم الحظر كان لقاء التجار عن بعد، مع رئيس الوزراء لتشغيل المصانع والمنشآت المتوسطة والصغيرة ،والخروج باتفاق لتحديد المتضررين من العمال الذين يعملون في الاماكن المتضررة والحكومة تعد قائمة بالمتضررين.
كل هذه الاحداث التي كان ينتظرها الناس ، كان الصحفيون يعملون ولم يتخلوا عن مهماتهم، ظلوا على تواصل مع الناس، ينقلون الاخبار ويتابعون تفاصيلها لتصل الى الناس باسرع وقت ،وتفاعلوا مع أصوات المظلومين،ومع مختلف الفئات التي تضررت لايصال مطالبها الى الحكومة، وقبل أن تتحرك “سلطة المال ” لتحديد المتضررين منهم.
بحكم تطورات المهنة والتكنولوجيا ظل الصحفي يعمل من بيته ،والتزم بالحظر ،ولم يخرقه ،فهو منذ سنوات يعمل في مكان تواجده أينما يكن ، قد يعمل من السيارة أو المكتب او واقفا في الشارع ،وفي بيته ، وسيلته التي يبث منها اخباره في يده من “الاب توب” او جهاز “الموبايل” ، الصحفيون الحقيقون يواصلون عملهم بكل شفافية، ينقلون هموم الناس ومطالب التجار والاقتصاديين،وينقلون رسالة الدولة الى الناس في هذا الظرف الصعب والى العالم ،حتى أصبح العالم يقارن بين الاجراءات التي قامت بها الحكومة الاردنية،وما قامت به دول العالم في حصر الفيروس الذي لم تُعرف حقيقته لغاية الان،ولا الوسائل الناجحة لمواجهته، سوى الاساليب التقليدية المعروفة من نظافة وغسل يدين والبقاء في المنزل والابتعاد عن التجمعات .
رغم التفوق الاردني في الاجراءات الوقائية في مواجهة كورونا،لكن العالم تفوق علينا في النظر الى الصحافة،فمعظم الدول وضعت حلولا حتى لا تغفو الصحافة الورقية أو تندثر- لا سمح الله – وخاصة ان الصحافة الورقية خسرت كثيرا نتيجة توقف الاعلانات،وتوقف محركات الصحافة ذاتها في بعض الدول، وحتى الصحافة الورقية التي تصدر لم يكن المعلن مشجعا لها ، ويرفض ان يضع اعلانه بجوار القصص التي تتحدث عن الوباء، معتبرا ان المحتوى غير لائق، فالصحف البريطانية ،بحسب (الابزيرفر) خسائرها وصلت الى 57 مليون يورو، مع توقعات ان تكون الخسائر أكبر لو استمر تفشي المرض لمدة ثلاثة أشهر أخرى.
في ظل هذا الواقع نظرت الحكومات الغربية الى الصحافة وقدمت الدعم لها ،فمثلا حكومة الدانمارك خصصت حوالي 24 مليون يورو لإنقاذ وسائل الإعلام المحلية،وفي اميركا كانت ادارات الصحف تتحرك كي تتدخل الحكومة وتعوضها عن خسائرها، وطلب بعض الناشرين الأمريكيين من الحكومة التدخل ،لان عائدات الإعلانات على مواقع الأخبار الأمريكية انخفضت بنسبة تصل إلى 50 بالمائة، كما ان بعض الصحف العربية حصلت على دعم حكومي.
منظمة مراسلون بلا حدود اطلقت موقعًا إلكترونيًا لرصد آثار الوباء على الصحافة في كل دول العالم،ونحن في الاردن من اكثر المتضررين كون صحافتنا الورقية توقفت ،واستعانت بالنشر الالكتروني، الذي ظل يعمل لكن دون عائد اعلاني وبالتالي كان الضرر كبيرا،مما يستدعي من الصحفيين وادارات الصحف والمواقع الالكترونية وحتى الاعلام المرئي والمسموع ، بفتح خط ساخن مع الحكومة لتعويض الصحافة بكل مكوناتها لان قطاع الصحافة ظل يعمل في مواجهة كورونا ولم يتخل عن مهامه في ظرف صعب تعيشه البشرية جمعاء .

Share and Enjoy !

Shares