14.1 C
عمّان
الإثنين, 3 مارس 2025, 23:44
صحيفة الأمم اليومية الشاملة
حكمة القيادة في مواجهة التحديات: مقاربة سياسية بين صلح الحديبية وقرار التهجير

كتاب واراء

إضاءات على ميلاد قائد الوطن

الدكتور المهندس ابراهيم العدوان

إ
بقلم: الدكتور المهندس ابراهيم العدوان/ جامعة البلقاء التطبيقية

 يحتفل الأردنيون في الثلاثين من شهر كانون الثاني كل عام بميلاد القائد جلالة الملك المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، ويتزامن احتفالنا بعيد ميلاده الميمون مع الذكرى الحاديه والعشرين لتوليه العرش ومبايعته بعد وفاة باني نهضةالأردن الحديثة جلالة المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه.
إن احتفالنا بعيد ميلاد جلالة الملك المفدى كل عام ما هو إلاّ إضاءات تلهمنا لنأخذ منها الدروس والعبر على مرّ سنوات حكمه العشرين.

فميلاد القائد يرتبط بنهضة الأردن الحديثة. فعلى الصعيد السياسي، عمل جلالته على وضع الأردن على خارطة العالم من خلال زياراته ولقاءاته قادة العالم ، وخطابه السياسي المعتدل المبني على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
فأصبح الأردن محجاً لقادة و زعماء العالم ، يتعلمون منه ومن نهجه الدروس في فنّ السياسة.
وعلى الصعيد الإقتصادي، يسعى جلالته إلى تحسين معيشة المواطن الأردني، وإقامة المشاريع التي توفر فرص العمل لأبنائه، وجلب الإستثمارات وتوطينها في الأردن. ويظهر هذا جلياً من خلال جولاته في دول العالم ولاسيما المتقدمة منها . كما يظهر جهده في جعل الأردن مقراً للمؤتمر الإقتصادي العالمي الذي يعقد كل أربع سنوات في الأردن.
وعيد ميلاد القائد مرتبط بجعل الأردن الأول عربياً في مجال تكنولوجيا المعلومات ، وسعي الأردن إلى اعتماد الحكومة الإلكترونية في تسيير كافة المعاملات الخاصة بالمواطنين وأجهزة الدولة .
كما نلحظ أن ميلاد القائد مرتبط بالتعليم. حيث سعى جلالته إلى تطوير التعليم بما ينسجم مع المستجدات العالمية، حتى غدا الأردن في مصاف الدول المتقدمة ، فهو الأعلى تعليماً بين الدول العربية . ولا تخلو قرية أو تجمع سكاني من مدرسة تخدم أبناء هذه القرية أو ذلك التجمع السكاني. حتى أنه خصص مدارس لأبناء اللاجئين السوريين في مخيماتهم، وفي المدن الأردنية مع قناعتنا أن هذا الجهد يؤثر سلباً على مخرجات التعليم في الوطن.
وميلاد القائد ذو صله بالحياة السياسية في الأردن. فهو بلد الأحزاب السياسية .وبلد البرلمانات المنتخبة منذ نشأته وحتى يومنا هذا ، وبلد قانون الإنتخاب الذي تجري عليه الإنتخابات البرلمانية والبلدية ومجالس النقابات المهنية، وبلد الإنفتاح على الحريات الصحفية والرأي والرأي الآخر ، حيث أصبح الأردن في مقدمة الدول العربية والكثير من دول العالم في الديمقراطية.
كما أن لعيد ميلاد القائد ارتباطاً بالمستوى الصحي حيث عمّت المستشفيات الحكومية والخاصة والعسكرية المدن والتجمعات ، وكذلك المراكز الصحية الشاملة حتى غدا الأردن محجاً لطالبي السياحة العلاجية وشمول أكثر من 90% من سكان الأردن بمظلة التأمين الصحي الشامل ، كما ان الخدمات الطبية تخطت الحدود إلى خارج الوطن مثل المستشفيات العسكرية الميدانية في غزة والضفة وأفغانستان والعراق.
ونحن نتفيأ ظلال عيد ميلاد القائد، ننعم بالأمن والأمان لما تتمتع به قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية من حرفية عالية . كيف لا وهي من تربى جلالته في كنفها.
وعيد ميلاد القائد يذكرنا دوماً بأن الأردن الذي يقوده جلالته هو بلد التعايش والمحبة ، ففيه الأردنيون يمارسون شعائرهم الدينية والإجتماعية بحرية ويشاركون بعضهم البعض على اختلاف مذاهبهم في أفراحهم وأتراحهم ، حيث أصبح الأردن مضرب المثل في هذا التعايش الذي قل نظيره في دول العالم.
كما يرتبط ميلاد القائد بالتسامح والعفو، فلم يشهد الأردن منذ نشأته تصفية معارضين كما يحدث في دول العالم من حولنا، وها هو جلالته يصدر العفو تلو العفو حتى يُعطي أبناء الوطن ممن أخطأوا فرصة لتعديل سلوكهم وانخراطهم في المجتمع من جديد.
وعيد ميلاد القائد هو عيد لكل أردني حيث يترك جلالته يوم ميلاده ويذهب لتفقد الأسر الفقيرة والعفيفة ، ويشاركهم حياتهم اليومية ، وينعم على الكثيرين منهم بسكن يؤمن لهم العيش الكريم.
وعيد ميلاد القائد يجسّد روح الشباب الأردني ويحفزه ويطلق طاقاته الإبداعية، كما يجسّد عيد ميلاده رؤية جلالته للدولة الأردنية المدنية، و دولة القانون من خلال أوراقه النقاشية التي قصد من خلالها دعوة المسؤولين الأردنيين إلى العمل الميداني للإطلاع على الواقع الذي من شأنه الوقوف على المشكلات وتحديدها،
و وضع الحلول لها.
وفي الختام نقول لسيدنا كل عام وأنت بخير وأنت تقود الأردن وطناً وشعباً ومؤسسات إلى برّ الأمان بعد أن جنبتَ الأردن ويلات الربيع العربي الذي خُطط له لتدمير الدول العربية نظماً وبنى تحتية وشعوباً حتى أصبح الأردن واحة أمن وسط كتل من اللهب أتت على الأخضر واليابس .
حمى الله الأردن والشعب الأردني وكل عام وسيدنا أبو الحسين بخير

Share and Enjoy !

Shares

عمان تحتضن باكورة الموقف الفلسطيني

علي فواز العدوان


علي فواز العدوان
تتجه الانظار عربيا ودوليا الى عمان، عاصمة الوفاق العربي واكبر خطوط المواجهة مع دولة الاحتلال ويتبلور الموقف الفلسطيني من احد اشهر احياء عمان الجديدة عبدون من خلال انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني اليوم مشيدا بالموقف الاردني ولاءات الملك عبدالله الثاني التي تندرج ضمن المصلحة العربية والأردنية العليا.
ويتضح من خلال الجلسة الموقف الفلسطيني بين ثلاثية الثورة، واعتماد مساق الحوار والشرعية الدولية ،وردو الفعل الجماهيرية والفصائل من خلال مرحلة الدولة للو صول الى تكاملية الوطن الفلسطيني .
ويعيش الشارع الاردني في حالة هيجان وعدم استقرار وتعالي الاصوات دون تحديد الية واضحة للمواجهة، غير توجيه السخط على الحكومة دون ابداء مقترحات ما يجعل من الحكومة اداة معطلة غير قادرة على التفكير او حتى المبادرة الشارع الرافض لكل انواع التطبيع من اتفاقية الغاز المسروق ووادي عربة دون النظر في حيثيات الاتفاقيات غير ان اتفاقية السلام الاردنية الإسرائيلية في حال تم اعادة القراءة لها على وجه قانوني عميق ومخصص ،فأنها اغفلت عددا من الملفات حفظت حقوق الاردن في الاراضي التي احتلت من الاردن في الاعوام 1949 و1950 و1951 و1952 ومنها خطوط الهدنة عقبة جبر وايلات والمرشرش والعديد من القري المحيطة بالبحر الاحمر بالمنطقة الاردنية ففي فوضى الشارع وعجز الحكومة بالرد او فتح مرجعات جديدة تعتمد على التاريخ والقانون الدولي في فض النزاعات والتقدم للمحاكم الدولية حيث أن فوضى القرن ابتعلت ربع العقبة الاردنية وثلث البحر الميت الاردني .

Share and Enjoy !

Shares

مطلوب إعادة النظر بتوزيع الإعلانات بين الصحف

الصحفي علي فريحات
-أطالب الحكومة بإعادة النظر في توزيع الإعلانات الحكومية والتبليغات القضائية من خلال إعادة النظر بالتعديلات الأخيرة لسنة 2019 التي طرأت على قانوني المعدل لقانون أصول المحاكمات المدنية رقم (4) والتنفيذ رقم (3) وذلك من أجل إنصاف الصحف وتوزيع الإعلانات والتبليغات القضائية بعدالة بنسب متفاوتة ضمن أسس ومعايير وقوة التأثير تحقيقا للشفافية والعدالة والمساواة ودعما لاستمراريتها تقديرا لدورها الوطني .
إن التعديل أصبح له مبرراته لتخفيف الضرر عن بعض الصحف التي أصبحت مهددة بالإغلاق خصوصا بعد أن ألغى القانون عبارة الصحيفتين اليوميتين المحليتين الأكثر انتشاراً في العديد من موادها والاستعاضة عنها بعبارة الصحف اليومية المحلية من الصحف الثلاث الأوسع انتشاراً بخصوص غايات نشر الإعلانات والتبليغات القضائية حيث حصر القانون الاستفادة فقط لثلاث صحف من الإعلانات وترك الأخرى والأصل اختيار الصحف اليومية الأوسع انتشارا بنصيب اكبر من هذه الإعلانات مع الاحتفاظ بحق الصحف الأخرى للاستفادة من الإعلانات تحقيقاً للعدالة وضمان وصول الإعلانات والتبليغات القضائية للمطلوب تبليغهم ونشرها في الصحف بنسب متفاوتة تضمن العدالة للجميع لان الصحف يعتاش منها مئات الأسر مما يستوجب إعادة النظر في الأسس واليات العمل في تصنيف الصحف الأكثر انتشارا ضمن اسس يتم اعتمادها بشكل يضمن العدالة والشفافية للجميع ..
يجب أن لا نقبل الظلم على أي صحيفة يومية حيث أصبح مطلوب من نقابة الصحفيين والحكومة إفادة كل الصحف من الإعلان وعدم حرمانها من خلال توزيع عادل يستفيد منه الجميع لكن ضمن أسس تضمن سلامة توزيع الإعلانات وفق شروط وتصنيف يستند إلى دراسة واقعية يتم فيها تصنيف الصحف حسب القوة والتأثير ومن ثم إعطائها نصيبها من الإعلانات وفق أسس مدروسة وعادلة من ضمنها الأوسع انتشارا مع الآخذ بعين الاعتبار معايير نقاط القوة والتأثير منها حجم توزيع الصحيفة وانتظامها وأماكن توزيعها وعدد النسخ التي تطبعها و حجم المبيعات ووصول الصحيفة إلى أنحاء ومحافظات المملكة وسهولة وصولها للمواطنين بالإضافة إلى عدد الاشتراكات السنوية وقدرة الصحيفة على تخصيص مساحة على الموقع الالكتروني التابع لها لنشر الإعلانات والتبليغات القضائية وتزويد الوزارة بنسخة الكترونية عن هذه الإعلانات والتبليغات المنشورة .
وبما أن هذا القرار ألحق ضررا كبيرا بعدد من الصحف التي كانت تشغل أيدي عاملة وتقوم بواجباتها تجاه التغطية الإعلامية التي تخدم الوطن لذلك أصبح من المهم والضروري إعادة النظر في هذا القانون من خلال إيجاد آلية وأسس جديدة وإعادة النظر بعملية التوزيع بطريقة عادلة ومنصفة تستفيد منها جميع الصحف لضمان استمراريتها على أن تحقق العدالة للجميع بشكل يضمن الاستفادة للجميع ومن أجل المحافظة على استمرارية صدور هذه الصحف .
لذلك أصبح واجب على الحكومة الإسراع بتعديل القانون لضمان إعطاء أي صحيفة نصيبها من الإعلانات بنسب متفاوتة تضمن العدالة والإفادة للجميع لأن بقاء لجنة تصنيف الصحف بهذا الطريق وعلى القانون الحالي يلحق ضررا ويؤدي إلى إغلاق صحف أخرى خصوصا أن هذا القرار الحق ضررا كبيرا بإغلاق صحف منها الديار والسبيل وإذا لم يتم معالجة الموضوع من خلال إعادة النظر بالأسس من خلال القانون سيلحق ذلك ضررا كبيرا بصحف أخرى الأمر الذي يلحق ضررا بالعاملين الذين يعيلون أسر كبيرة .
ومن هنا أناشد الحكومة دراسة الموضوع بشكل جدي من اجل المحافظة على أرزاق العاملين في الصحف وتحاشيا لقطع الأرزاق حيث أن قرار إغلاق بعض الصحف زاد من المتعطلين عن العمل من بين صفوف الزملاء الصحفيين وهذه مشكلة أصبحت تواجهها النقابة
عضو مجلس نقابة الصحفيين
الصحفي علي عزبي فريحات

Share and Enjoy !

Shares

“كورونا” في أسبوع الصفقة

فهد الخيطان

وكأنّ القلق العام من الإعلان المرتقب لصفقة القرن هذا الأسبوع لا يكفينا، لندخل في موجة من الذعر بسبب تفشي فيروس “كورونا” في عدد من دول العالم بعد الصين التي تخوض حربا شرسة للسيطرة عليه.
الأردن وكما في كل الأحداث المشابهة يجد نفسه وسط تلك الأزمات. سوء الطالع وضع نحو 100 مواطن أردني في عين الفيروس، وتحديدا في المدينة الصينية ووهان التي كان لها السبْقُ في تسجيل العدد الأكبر من الإصابات.
لم تتأخر الحكومة في الاستجابة لنداء الاستغاثة من طرف الأردنيين المحاصرين في ووهان، فقد صدرت التوجيهات الملكية بإرسال طائرة خاصة لتأمين عودتهم لأرض الوطن. وزارة الصحة اتخذت الإجراءات اللازمة لوضع العائدين المقدر عددهم بنحو 55 مواطنا في الحجر الصحي لمدة 14 يوما للتأكد من عدم حملهم للفيروس الذي تصل مدة حضانته قرابة أسبوعين.
الأردنيون العائدون ينبغي عليهم قبل الصعود للطائرة التوقيع على تعهد يوافقون بموجبه على الالتزام ببروتوكول الحجر الصحي وعدم التواصل مع عائلاتهم في الأردن لحين التأكد من خلوهم من الفيروس.
وعلى الجانب الوقائي أعدت الوزارة خطة متكاملة للتعامل مع الوباء، وقامت بتجهيز مستشفى خاص في “البشير” وهناك خطة لإنشاء مستشفيات أخرى في حال استدعت الحاجة. وفي غضون أيام قليلة ستمتلك الوزارة اللوازم الطبية والمخبرية الخاصة بتشخيص المرض.
وحتى أيام قليلة ماضية لم يكن يتوفر علاج للفيروس، لكن الصين التي تثير إعجاب العالم بقدرتها على بناء مستشفى في غضون عشرة أيام لعلاج المصابين في مدينة ووهان، أعلنت بالأمس التوصل للقاح المقاوم للفيروس، وأكدت أنه سيكون متاحا بشكل مجاني في الصين خلال ساعات.
وفق تقديرات أصحاب الاختصاص، فيروس كورونا لا يمثل تهديدا خطيرا لحياة البشر، إذ لا تزيد نسبة الوفيات في الحالات المسجلة لغاية الآن عن أربعة بالمائة مقارنة مع فيروس “سارس” حيث وصلت النسبة 37 %. وكما في فيروسات مشابهة، فإن الأشخاص الأقل مناعة والمصابين بأمرض مزمنة وكبار السن معرضون لخطر الموت أكثر من غيرهم؛ هذا إذا لم يتلقوا العلاج في الوقت المناسب.
يتعين علينا أخذ الاحتياطات المطلوبة للتعامل مع الفيروس، خاصة وأن هناك توقعات بانتقاله للأردن عن طريق المسافرين في أي وقت، لكن التطير والهلع في مثل هذه الحالات يضر كثيرا، ويضع المواطنين تحت ضغوط نفسية كبيرة لا مبرر لها. خلال العقدين الأخيرين تعاملنا مع أصناف متطورة من الفيروسات، كإنفلونزا الخنازير والدواجن، وتمكنا بفعل منظومتنا الصحية المتطورة من احتواء نتائجها بأقل قدر ممكن من الخسائر البشرية.
وفي كل الأحوال ينبغي أخذ أعراض الإنفلونزا على محمل الجد، والتعامل معها مبكرا قبل استفحالها والتأكد من تحديد نوعيتها لتدارك خطر الإصابة بالأنواع المميتة.
لكن الأردن بقدراته الطبية وكفاءة كوادره ومراكزه الطبية وسمعتهم العالمية، يستطيع أن ينضم إلى جانب الدول والمراكز العالمية في جهودها لتطوير لقاحات وعلاجات خاصة بمقاومة الفيروسات القاتلة، التي سجلت تطورا خطيرا في السنوات الماضية. يمكننا على سبيل المثال إنشاء مركز خاص لأبحاث الفيروسات، وخوض تجارب تطوير اللقاحات، لتكون لنا مساهمة عالمية في حماية صحة وحياة البشر.

Share and Enjoy !

Shares

عندما يحلم ترامب ونتنياهو بإنهاء التاريخ

ماجد توبة

بما تُعدّه من حلول تصفوية للقضية الفلسطينية، تحاول إدارة الرئيس ترامب اليمينية المتصهينة واهمة إغلاق الستار على ابتلاع كل فلسطين من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي وشطب حقوق الشعب الفلسطيني بأرضه وتاريخه ومستقبله. وبخلاف ما كان متوقعا ها هي تسارع الزمن لإعلان تفاصيل ما تسميه «صفقة القرن» وتقديمها كهدية على طبق من ذهب لنتنياهو ويمينه المتحجر قبل الانتخابات الإسرائيلية وبما ينقذ رقبته أيضا من حبل المحاكمة والتصفية السياسية.
إلى هذه الدرجة من البؤس والإذلال وصلت الحالة العربية والإسلامية، حيث يقامر ساكن البيت الأسود بأقدس قضايا الأمة دون أن يرفّ له جفن، بل ومبشرا باستتباع هذه التصفية بانفتاح تطبيعي وسياسي واقتصادي عربي على الكيان الإسرائيلي وإعادة تشكيل خريطة التحالفات والأخطار بالإقليم كله على الهوى الإسرائيلي الأميركي، قافزاً عن حقائق التاريخ والجغرافيا ومتعامياً عن إرادة الشعوب العربية التي لا يمكن أن تصادرها لحظة هوان رسمية بهذه اللحظة من التاريخ.
قبل أن يعلن ترامب تفاصيل ومحاور خطته المشؤومة اليوم كما هو متوقع وعشية لقائه بحليفه اليميني نتنياهو ومنافسه الأسوأ بيني غانتس الثلاثاء، باتت معالم هذه الصفقة واضحة وفاقعة على الأرض، تكريساً للاحتلال ووأداً لحل الدولتين وضماً للمستوطنات وغور الأردن وحدود الضفة لكيان الاحتلال والتفافاً على حق العودة للاجئين، وفتح الباب واسعا للآلة الصهيونية لخنق الكانتونات الفلسطينية الناتجة عن عمليات الضم والإلحاق وبما يمهد – كما يتوهّمون- للترانسفير.
الشعب الفلسطيني والأردن يقفان اليوم في وجه العاصفة القادمة التي تحضر لها إدارة ترامب المتصهينة، وتبدو الاستحقاقات، بل الإملاءات، المطلوبة منهما كبيرة، وواهمٌ من يعتقد أن بالإمكان قبولها وهضمها رغم ضعف القدرات وهشاشة الإمكانات وحسابات الواقع المحسوس، حيث أن كل قوى الأرض وموازين القوى لن تكون قادرة على فرض القبول بالاستسلام والتفريط بالحقوق والخروج من التاريخ لصالح الاستعمار الصهيوني حتى لو كسب هذا الاستعمار اليوم الجولة وبسط احتلاله على كامل فلسطين.
قد تغُرُّ اللحظة نتنياهو ويمينه الصهيوني الغارق بدماء الشعب الفلسطيني ليعتقد أن صفقة القرن «فرصة لن تعود» بالنسبة لكيانه السرطاني، «ولا يجوز تفويتها لأن لدينا اليوم بالبيت الأبيض صديقا لإسرائيل أكبر من أي وقت مضى» كما أعلن عشية سفره لواشنطن، لكنه ينسى أن غيره من طغاة ومحتلين سبق وأن غرّتهم قوتهم وضعف أعدائهم فأعلنوا واهمين منتشين انتهاء التاريخ عندهم قبل أن يرتد هذا التاريخ وإرادة الشعوب على رؤوسهم ورؤوس إمبراطورياتهم وأطماعهم العابرة.
ليس تحليلاً إنشائيا ولا عاطفياً القول بأن ترامب ونتنياهو وصفقتهما التصفوية اليوم سيؤسّسون لانهيارات المشروع الصهيوني على المدى المتوسط إن لم يكن القصير، فبعيدا عن عامل صمود الشعب الفلسطيني وعدم قدرة أحد على التوقيع على استسلامه ووجود طاقات مقاومة كامنة لديه لا تنضب، فإن ما يسعى إليه ترامب والكيان الصهيوني من تضخيم لقوة هذا الكيان وتمدّده وتوسيع مجاله الحيوي ستكون له أبعاد وتداعيات جيوسياسية وإستراتيجية كبيرة ومتصاعدة، ستفرض على القوى الإقليمية المركزية من إيران وتركيا.. ولاحقا مصر ضمن اشتراطات عديدة، وأيضاً سورية والعراق اللتين ستخرجان بعد سنوات أو عقد من أزمتيهما بلا شك، في صراع نفوذ ومشاريع مع المشروع الصهيوني الذي لا تقف أطماعه عند حدود.
قد يبدو الرهان اليوم مستحيلاً، على الأقل في المدى المنظور، على استعادة الأمة العربية وحدتها للوقوف بوجه هذا الخطر الصهيوني الذي يستعد لتدشين مرحلة توسع جديدة وإستراتيجية من عمر كيانه، لكن الأمل بهذه الأمة سيبقى ثابتاً مهما طالت الكبوة. والتحدي الذي سيخلقه تضخم قوة الكيان الصهيوني وامتداد نفوذه وشراهته لن يكون محركا فقط لصراعات ندّية مع المشاريع الإقليمية غير العربية، بل أيضا يتوقع له أن يكون دافعاً ومحركاً لتبحث الأمة العربية عن نفسها وعن كينونتها وعن دورها قبل أن تخرج من التاريخ.

Share and Enjoy !

Shares

صفعة القرن

جهاد المنسي

يعود ساكن البيت الأبيض من جديد لسياسة الانحياز للكيان الصهيوني، ويغازل قادة الكيان بوعود وقرارات اعتباطية لا تستقيم مع قرارات الشرعية الدولية ولا مع التوافق الدولي وحل الدولتين، وها هو اليوم يستبق محاكمته والانتخابات الصهيونية، لتقديم أُعطيات جديدة للكيان الصهيوني من خلال عزمه إعلان الشكل السياسي لما يعرف بصفقة القرن.
فواشنطن التي تستعد لإعلان ملامح صفقتها تستدعي قادة الكيان للحضور عندها، ولا تكترث لوجود أي طرف آخر، وهي بذلك تعلن انحيازا بالمطلق للكيان الصهيوني المطلع بالكامل على أدق تفاصيل الصفقة، فيما أصحاب العلاقة الفلسطينيون والأردنيون والعرب، يعلنون على الملأ عدم اطلاعهم على بنود الصفقة وما تحتويه من تفاصيل.
انحياز قادة البيت الأبيض من خلال الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفريقه بات اكثر من واضح، والصمت العربي حيال الموقف الأميركي متواصل، وهو موقف يضع علامات سؤال حول دوافع هذا الصمت العربي المريب، وليس هذا فحسب بل إننا بتنا نشهد هرولة عربية أكبر تجاه واشنطن، وانفتاحا أوسع على الكيان الصهيوني ما يشي بشبه تأييد عربي غير معلن لما تردده واشنطن عن صفقة القرن.
التسريبات حول الصفقة نشرت من خلال إعلام صهيوني وعالمي وكل ما ينشر حتى اللحظة يؤشر لبنود لا تتفق مع الشرعية الدولية وحل الدولتين، وتعطي الكيان الصهيوني حقَّ الحصول على حقٍ ليس له والتمرد على الشرعية الدولية وقراراتها، وهو أيضا يؤشر أن الولايات المتحدة مُذ سكن ترامب في بيتها الأبيض لم تعد تكترث بالقرارات الدولية ولا لمجلس الأمن وليس أدلّ على ذلك من ممارسة اغتيالات واحتلال دول، وانسحاب من اتفاقيات دولية وضم القدس والجولان والاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الغاصب، وكلها إجراءات لا شرعية لها، كما أن واشنطن جاهدت وما زالت لشيطنة المقاومة سواء الفلسطينية أو اللبنانية، وهي أيضا عملت على قطع كل إمداد لتلك المقاومة من خلال تأليب أنظمة ودوّل عليها، ومحاولة تقطيع دول وخلق فتن فيها، وإثارة نعرات طائفية وجهوية لدى شعوب المنطقة تمهيدا للوصول لما نراه اليوم من تحضيرات لصفقة القرن.
بات جليا أن واشنطن تنظر للموضوع الفلسطيني وفق زاوية الرؤية الصهيونية، ولا ترى أي تفاصيل تتعلق بالقضية الفلسطينية، وما فيها من تشابكات مختلفة، وتجهل أن غرس كيان وليد على أرض ليست له وتهجير شعب من أرضه لا يمكن أن يؤسس لعملية سلام بين أبناء المنطقة، فهناك شعب يرفض الاستسلام وأصحاب أرض لا يمكن اقتلاعهم من أرضهم بهذه السهولة التي تعتقدها واشنطن.
ولذا فإن على الإدارة الأميركية بكل مكوناتها (مجلس شيوخ ونواب) أن يعوا أن ما ينوي الرئيس ترامب ومستشاروه الإعلان عنه، يتناقض مع كل ما كان الرؤساء الأميركان يعلنونه عبر سنين ويضع المصداقية الأميركية على المحك، ويجعلها عرضة لنقد العالم الذي ما زال يصرح بتمسكه بحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، وهو في نهاية المطاف لن يأتي بسلام في المنطقة وإنما سيزيدها تعقيدا واشتعالا.
لا شك أن الأردن والسلطة الفلسطينية الأكثر تأثرا بصفقة القرن، وهما يواجهان ضغطا واسعا نتيجة ما يتسرب من بنود غير منطقية تتعلق بالصفقة، وليس هذا فحسب؛ بل إن ما يتسرب ينهي الوجود الهش أصلا للسلطة الفلسطينية، ويؤزم الموقف الأردني أكثر، وهذا يتطلب أن يواصل الأردن وفلسطين معا رفضهما للصفقة، وهو الأمر الذي يتوجب مواصلته شعبيا ورسميا، وعدم الدخول في مفاوضات تحت الطاولة، فالتسريبات غير مطمئنة، وهي بحاجة لموقف حاسم وواضح من قبل السلطة الفلسطينية في المقام الأول، وأيضاً ثبات موقف الأردن بكل مكوناته، فما نسمعه يؤثر على الأردن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، ولهذا فإن الأمر بحاجة لخطوات على أرض الواقع، فما نسمعه صفعة لكل جهود السلام، والشرعية الدولية وتأسيس لتمدد صهيوني تجاه المنطقة.

Share and Enjoy !

Shares

الصفقة ليست نهاية المطاف

مجيد عصفور

يترقب العرب وبخاصة الاردنيين والفلسطينيين بحذر وتشاؤم ما سيعلنه الرئيس ترمب خلال الاثنين وسبعين ساعة القادمة وربما اقل حسب مانسب الى البيت الابيض عزم الرئيس ترمب الكشف عن تفاصيل، ما يسمى بصفقة القرن او خطة السلام الاميركية للشرق الاوسط، تلك الخطة التي بدأ الحديث عنها بتكتم شديد منتصف العام الفائت مع تسريب مقصود لبعض بنودها وتأجيل الافصاح عنها اكثر من مرة حسب الاجندة الداخلية للادارة الاسرائيلية.

ومنذ الاعلان الاول عن الصفقة اتخذت الولايات المتحدة عدة قرارات قيل انها جزء من بنود الصفقة مثل نقل السفارة الاميركية الى القدس المحتلة والاعتراف بها عاصمة لاسرائيل وتأييد ضم هضبة الجولان العربية السورية وعدم اعتبار بناء المستوطنات الاسرائيلية على اراضي الضفة الغربية معيقا للسلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين وتأييد ضمني لتوجه اسرائيل لاعلان يهودية الدولة والسكوت عن الاقتحامات اليومية للأماكن المقدسة من قبل المستوطنين الصهاينة ووقف المساهمة في تمويل كلفة وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين واخيرا عدم ال?عتراض على نية اسرائيل ضم منطقة غور الاردن وشمال البحر الميت واخضاعها للسيادة الاسرائيلية وهو ما يتوقع ان يكون ضمن بنود صفقة القرن المرتقبة.

في هذه الاثناء ظل الاردن يتحرك في كل العالم ويتحدث عبر كل المنابر والمنصات محذرا من خطورة ما ستقدم عليه الولايات المتحدة واسرائيل من خطوات تقتل عملية السلام وتنهي اي امل في ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، لكن دعوات الاردن ظلت تواجه بالتأييد اللفظي وابداء التقدير والاحترام لدور الاردن في تحقيق السلام في المنطقة وابعادها عن العنف والارهاب تأكيدا لسياسة الاعتدال التي ينتهجها ولا شيء اكثر من ذلك.

وفي الاثناء ايضا كان العالم العربي مشغولا اما بالبحث عن حلول لمشاكله الداخلية او بالبحث عن ركائز تثبيت الانظمة الحاكمة حيث تطوعت الولايات المتحدة واسرائيل بالعمل على ضمان بقاء بعض الحكام على كراسيهم رغما عن إرادة الشعوب ومهما ارتكبوا من افعال ضد هذه الشعوب من تنكيل وقهر وفساد افقر الشعوب وصادر مقدرات بلادهم.

هذه الحال ابعدت هذه الدول عن اي اهتمام بالقضية الفلسطينية ووضعتها على المدرجات تتفرج على مجريات اللعب دون تأثير فيه.

اذن اقتربت لحظة الحقيقة ولم يعد التحذير من مخاطر الصفقة ونوايا الذين خططوا وقرروا مفيدا فما العمل؟

اردنيا يفترض ان يترجم شعار الاردن اولا ومصلحة الاردن العليا الى اجراءات تحمي الارض الاردنية والشعب الاردني من اي مخاطر تعصف بوطننا الذي بناه الأباء والاجداد بالعرق والدم بمعنى ان الالتفات الى ترتيب البيت من الداخل وتأييد متطلبات منعته وقوته وبقائه يجب ان يتصدر جهد الدولة والشعب ويكون معيار الرفض او القبول لما يترتب على الاردن من آثار صفقة القرن، مبنيا وقائما على مدى عدم الاضرار بالمصلحة الوطنية للدولة الاردنية كيانا وارضا وشعبا.

وبموازاة الحرص على مصلحة الاردن فإن الدفاع عن حق الفلسطينيين في اقامة دولتهم المستقلة يجب ان لا يتوقف بل يستمر بنفس الزخم والقوة حتى لا تتحول الاوضاع في فلسطين المحتلة بعد الصفقة الى حالة مستقرة دائمة وان لا يسمح بالاستسلام للامر الذي تفرضه شروط الصفقة على الارض المحتلة شعبا وسلطة لان في تصليب موقف الفلسطينيين الرافض للصفقة مصلحة اردنية اضافة الى الواجب القومي والاخوي تجاه الشعب الذي تربطه بالشعب الاردني روابط تاريخية تجاوز شكل التعاطف العروبي نتيجة انصهار الدم بالتشابك الانساني بخصوصية ينفرد فيها الشعبان ?ي علاقة تميزهما عن بقية الشعوب العربية.

يجب ان لا يستسلم العرب لصفقة القرن وان لا يعتبروها نهاية مسيرة النضال لاستعادة الارض الفلسطينية المحتلة بل يجب ان تتحول الى نقطة انطلاق جديدة لمواصلة السعي لتحقيق هدف التحرير وكنس العدو الصهيوني عن الارض المحتلة، فالصراع مهما طال لا بد وان ينجلي بانتصار الحق على الباطل.

Share and Enjoy !

Shares

الملك، القدس عنوان السلام ومفتاح الحل

د. حازم قشوع

ما زال الاردن يقف عند بوابة الحل بواقعية، وعند عنوان السلام بموضوعية ذلك السلام الذى تحفظه الاجيال وتصونه وهو السلام الذى تبنته قرارات الشرعية الدولية، وما زال جلالة الملك عبدالله الثاني ينادي في كل مناسبة بضرورة تقيد الجميع بالمواثيق والاتفاقيات التى تم توقيعها، في كل من وادي عربة واعلان واشنطن التي نصت على الحقوق العربية المشروعة كما على عروبة القدس ووصايتها الهاشمية، وفي كل منبر من المنابر العالمية يقوم جلالة الملك باعادة التأكيد على ثوابت الدبلوماسية الاردنية وعلى قرارات الشرعية الدولية بضرورة التزام تل ابيب بالقرارات الاممية والاتفاقات البينية، لكن تل ابيب مازالت لا تذعن للصوت الاممي لافتقاره للسوط الملزم الذي يجبر تل أبيب على الالتزامات بالمواثيق التى قطعتها واحترام العهود التي كانت قد وقعت عليها وتسعى إلى اعادة صياغة ما تمت صياغته، والى اعادة المفاوضة إلى ما تم التوقيع عليه.

وعلى ايقاع الفك والتركيب الذى يميز الحركة السياسية للحكومة الاسرائيلية وحراك الاستجداء الدبلوماسي، ما تزال تل ابيب تعزف على ايقاع تجليات الماضي وضحايا الابرهايت، قبل قرن من الزمان، ويلتقي حول تجلياتها اكثر من ستين من زعماء العالم، في مناخات التظاهرات الانتخابية والتى بات فيها الكل يتحدث من على ارضية مزاودات انتخابية بين نتنياهو المكشوف وغانتس المرصود واصواتها لا تقدم منفعة سوى منفعة استقطاب اصوات انتخابية، ووفق هذا الايقاع ما زال صناع القرار في تل ابيب يعملون لقضم ما يمكن قضمه وتثبيت ما يمكن تثبيته على ارض الواقع دونما اكتراث لكل الاصوات التى تنادي بالحل الراشد والحل المفضي لاحقاق حالة وليس الى تجليات منفعة.

ويعود الملك عبدالله الثاني من جديد فيؤكد في كل مرة على ضرورة الحد من عمليات تمادي حكومة تل ابيب في فرض ايقاع الحل بالقوة ووفق قرارات احادية ستعمل على اضعاف فرص السلم الاقليمي والسلم الاهلي في المنطقة و يضعف من فرص تقديم النتائج التي يمكن البناء عليها في خلق واقع اقليمي جديد تعيش منه ومن خلاله المنطقة وشعوبها وتنطلق مسارات التنمية الاقليمية من ارجائه، فان القدس تشكل مفتاح السلام ويجب على الجميع احترام جميع الاديان والثقافات التي تحتضنها القدس دونما اختطاف تاريخي لطرف على حساب الثقافة الانسانية الجامعة، وهذا لن يتاتى من دون احتكام الجميع الى الوصاية الهاشمية الجامعة للقدس وعناوينها الثقافية والحضارية والانسانية والذى يشكل عنوان السلام ومفتاح الحل.

Share and Enjoy !

Shares

فرسان الحق سيوف الوطن..

بقلم النقابي محمد الهياجنه

امن وامان لننعم بسلام وراحة البال..
.لنكون شاكرين…
رغم قلة حياء البعض ومحاولاتهم زج فشلهم وهزلهم وغباءهم على جهاز الحق جهاز التضحيات الساهرين على أمن مملكتنا دار السلام والامن والأمان والاستقرار والاطمئنان والعدل بيننا والتعايش..
حتى خرج الجرذان من جحورهم لبث سمومهم وحقدهم ونكرانهم عبر محاولات تهدف التشكيك لنيل من كبرياء وشموخ فرسان الحق والعهد…
نذروا أنفسهم شهداء الوطن بكرامة.
ولهم الحق علينا لنكون لهم العون والسند بميادين الوطن.
فرسان الحق والعهد حقكم علينا كبير ومن يحاول التطاول عليكم هو تطاول على الأردنيين..
وواجب السؤال والحساب بدون رحمةً من يفكر بعد اليوم التطاول على سيوف الحق..
بكل اعتزاز انتم مصدر موثوق وميزان يتوسط الدار…
ومن يتعمد إخفاء الحقيقة وحقيقة مهام وواجبات فرسان الحق هو إنسان مريض ماكر بحاجة لعلاج قاطع لا يقبل الغفران مع حاقد مصاب بوهن بمنزل الخسة..
فرسان الحق انتم قصص نجاح فخر وسراج لكل الأردنيين
وعلينا الحديث بشجاعة عن فرسان لهم جولات وصولات ورصاص بزند الوطن.
بزرقاء الخير….
عنوان الاستقرار والاطمئنان عبر الأبواب التي باتت للجميع وعلى مسافة واحدة مع الاسرة الزرقاوية.
والشاهد الله نحن مع مملكتنا وقيادتنا واجهزتتا لتبقى مملكتنا قنديل للحرية والسلام..
وبيت لكل من ينشد الأمن والأمان وهذا مش كلام
حقيقة بفضل الله والأجهزة الأمنية نحن نستظل بالخيمة الهاشمية وفرسان الحق مسطرة الوطن لنعيش بكرامة والكرامة ان نشكركم بشجاعة بدونكم شمس الحقيقة بتغيب …
الكل كان مراقب كيف كان دورهم بشفافية ولغة واقعية حتى اصبحت اعراسنا الديمقراطية مقدمة لكل بيان.
والزرقاء يثرب الأردن لديه إدارة على مستوى مهم من المصداقية وشجاعة الحوار والاستقبال والاستماع دون قيود ولا قرار قبل الاستماع لمصلحة البلد اولا….
شاكرين لفرسان الحق بالزرقاء نبراس يستحق التكريم
على فخامة الأداء من ادارة حكيمة بالمهارة الأمنية عبر مقدمة كرامة المواطن هي وسام الشرف..
فرسان الحق وحقكم علينا
حمى الله مملكتنا وقيادتنا
كاتب شعبي محمد الهياجنه

Share and Enjoy !

Shares

تم انجاز المهة

علي فواز العدوان / وكالة الانباء الاردنية


الصحفي علي العدوان
كوشنر يلغي زيارته المقررة إلى إسرائيل وذلك على مايبدو انها ليست رحلة مدرسية ،بحسب معايير الطقس كما تم الإفصاح عن ذلك رسميا “سوء الأحوال الجوية”.
ان ما تمر به اسرائيل من تخبط في اختيار الأوليات ،وعدم التوافق الداخلي على شخص رئيس الوزراء كان خلف
ارجاء او الاعتذار عن عدم الجاهزية لاستقبال الطارش كوشنير.
ترامب عقب انتصارتة الهوليوديه والتي تقارب الى حد كبير الالعاب النارية باستثناء حادثة الطائرة التي تعتبر جريمة سيايه بالتشارك قضى بها مدنيين ابرياء .

كل هذة الفبركات لتسريع سياسة الضربة الاستباقية الاحتواء المننهج لدول المنطقة بقبول النفوذ والتمدد الامريكي وادارة الحرب الامريكية بالإنابة ، حيث شكلت عبر العقود الماضية ايران عصا امريكا الغليظة لفرض السيطرة الامريكية على العربان بهدف الحماية والمصالح المشتركة .
وجاء الاحتواء الاخير لقبول تواجد تركيا في” ليبيا ” ، أن امريكا تنزع الدول العربية الواحدة عقب الاخرى، العراق ثم سوريا ثم ليبيا مدفوعة بسعير النار وشركاتها العملاقة للسيطرة على الارض العربية.

ان مفهوم العروبة يكاد ينقرض بهذه الهجمة الغربية المحمومة بسعير النار والتي لايختلف عليها انها تعود الى الواقعية في العلاقات الدولية والتي تعتمد على توازن القوى والابتعاد عن الواقغية المثالية التي تعمد الى التحكيم الدولي ودور المنظمات الدولية في ادارة العلاقات الدولية ونعود الة طارش زعيم الحرب بالمنطقة ترامب.

كوشنير جاء يحمل رسالة واضحة وهي انة تم انجاز المهمة بنجاح خصوصا بعد التوافق في مؤتمر بون الاخير باقتسام ليبيا بما يتناسب مع المصالح الامريكية والقبول والتمدد الاسرائيل بكافة عواصم الدول العربية إذ أصبح الطريق ممهدا لحفل اشهار صفقة القرن.

لكن لحسن الطالع التاخير هذه المرة من اسرائيل وذلك لاختلاف ثنائية الامن والانقسام الداخلي سياسيا وعدم التوافق على اولويات الضغط ستكون باي اتجاه لبنان او غزة او تجاه اخر على ما يبدو لدول او شعوب الممانعة لعمليات تصفية القضية العربية والاسلامية على ارض فلسطين.
علينا ان نستغل حالات الانقسام الاسرئيلي لنكون راي عالمي يعيد أمرنا على الاقل الى المنظمات الدولية ومجلس الامن لفض النازعات، ولا يتم التعامل مع فلسطين على انها حرب فصائل او دول ممانعه ودول تطبيع ودول مناهضة للتطبيع والاحتكام الى واقع اسرائيل كدولة محتلة وليست دولة لا تلتزم بالعهد الدولي للعلاقات بين الدول

Share and Enjoy !

Shares