دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الهجوم الإرهابي الذي استهدف أفراد قوات أمنية جنوب غرب جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة، وأسفر عن وقوع عدد من الوفيات والإصابات.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول إدانة واستنكار المملكة الشديدين لهذا العمل الإرهابي الجبان، مُشدداً على تضامن المملكة مع الباكستان، مُعرباً عن أحر التعازي للحكومة والشعب الشقيق ولذوي الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
استقبلت غرفة الطوارئ المركزية والغرف الفرعية، في وزارة الزراعة 586 ملاحظة خلال فترة المنخفض الجوي وتعاملت معها بشكل مباشر وبالتنسيق مع جهات مختلفة.
وبين وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات أنه تم التعامل مع 95 بالمئة من الملاحظات الخاصة بتساقط الأشجار المعيقة للطرق، و90 بالمئة من الملاحظات الخاصة بتداخل الأشجار مع اسلاك الكهرباء، كما تم تعزيز فرق العاصمة بكوادر وفرق من المحافظات المجاورة للتسريع في تنفيذ الملاحظات.
ووجه الحنيفات الكوادر المختصة بالعمل على متابعة واحصاء الأشجار المتساقطة في بعض المؤسسات والمدن الرياضية والعمل على تزويد هذه الجهات بضعف العدد المتساقط من الأشجار على ان تكون مناسبة لتحمل التغيرات الجوية والثلج مثل الخروب والسرو العامودي والفلفل.
وأضاف ان العمل مستمر الى ما بعد المنخفض في تقليم الأشجار التي تأثرت من الثلوج وازالة المعيق منها، وان الوزارة ستشرف بشكل مباشر على اجراءات المؤسسات المختلفة في إزالة الأشجار للحيلولة دون قطع أشجار غير متضررة او من الممكن تقليمها حفاظا على الثروة الحرجية، منوها إلى عمل فرق الحراج في تتبع محاولات التعدي على الغابات او استغلال المنخفض الحالي وقطع الأشجار.
من جانب اخر، قال الحنيفات “اننا نتابع التغيرات الجوية وإمكانية حلول الصقيع واستمرار فرق الوزارة في حصر اثار الصقيع ضمن مناطق الانتاج.
عاودت الكهرباء للانقطاع، اليوم السبت، بمناطق بلواء عين الباشا بعد أقل من 24 ساعة من عودتها للعمل.
وأعادت شركة الكهرباء أمس التيار بعد انقطاعها عن المواطنين، لكنها عادت اليوم لتتعطل مرة أخرة.
واشتكى العديد من الأهالي في اللواء من انقطاع التيار الكهربائي مما تسبب في تعطل الحياة كوسائل التدفئة الكهربائية، واستخدام السخانات الكهربائية.
وشهدت مناطق واسعة في العاصمة عمان انقطاعات في الكهرباء تجاوزت 40 ساعة في بعض المناطق، في حين توقف مركز شكاوى الأعطال عن استقبال مكالمات المشتركين.
كشفت النقابة العامة للعاملين في التعليم الخاص أن مدارس خاصة أعلنت عن بدء عملية التدريس عن بعد للفترة الممتدة من 1- 20/ 2/ 2022 على الرغم من قرار وزارة التربية والتعليم بشأن بداية الفصل الدراسي الثاني المقرر في 20/2/2022 والذي تم اتخاذه نتيجة الوضع الوبائي الراهن.
وبيّن رئيس لجنة المعلمين في النقابة لؤي الرمحي، في بيان صحافي اليوم، أن اللجنة قد رصدت العديد من الشكاوى وردت إليها من معلمي القطاع الخاص بشأن إعلامهم عن بدء العملية التعليمية عن بعد، قبل البداية الفعلية المقررة في العشرين من شهر شباط القادم، معتبرا ذلك، تجاوزا على قرارات الوزارة وحديث وزير التربية لوسائل الإعلام بعدم جواز بدء أية مدرسة خاصة الفصلَ الثاني إلكترونيا.
وأضاف الرمحي، أن مدارس خاصة تتحايل على قرار التربية تحت عناوين مختلفة؛ مثل: نادي شتوي عن بعد، أو تقوية عن بعد، وتجبر المعلمين على إعطاء الحصص، وفي حال عدم امتثال المعلم، يتم الضغط عليه بأساليب مختلفة كالخصم من الراتب.
وبحسب الرمحي، فإن مدارس خاصة تطلب من المعلمين التوقيع على إجازة بدون راتب عن الـ ( 20 يوم في شهر 2) والتي تم ترحيلها إلى نهاية العام الدراسي، معتبرا ذلك مخالفة صريحة لبنود العقد الموحد الذي ينظم العلاقة بين المعلم وإدارة المدرسة.
وطالب الرمحي بتشديد الرقابة على قطاع التعليم الخاص، بشأن الإلتزام بالموعد المقرر لبدء العملية التعليمية وجاهيا وفق التقويم المدرسي الذي نشرته وزارة التربية والتعليم، واتخاذ الإجراء المناسب بالمدارس التي تتحايل على القرار، مشيرا إلى معاناة المعلمين والأهالي في التعليم، حينما يكون “عن بعد”.
ارتفعت أعداد الوفيات خلال الأسبوع الرابع من العام الحالي بسبب فايروس كورونا بشكل مخيف وغير مسبوق، إذ بلغ 108 وفيات، وبزيادة بلغت نسبتها 20% مقارنة بالأسبوع الذي سبقه وسجلت فيه 90 وفاة.
فيما بلغ عدد الإصابات المسجلة في الأسبوع الرابع نحو 58685 إصابة، وذلك بزيادة نسبتها نحو 68% عن الأسبوع الذي سبقه، والذي سجلت المملكة فيه 34908 إصابة.
