28.1 C
عمّان
الخميس, 24 يوليو 2025, 22:00
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

الرياضة والشباب

تعهد قطري لنسخة اسثنائية من بطولة كأس آسيا 2027

abrahem daragmeh

تزامناً مع احتفالات اليوم الوطني في الدولة، والذي يوافق الثامن عشر من كانون الأول (ديسمبر) من كل عام، سلّم الاتحاد القطري لكرة القدم بواسطة سفير دولة قطر لدى ممكلة ماليزيا سعادة فهد بن محمد كافود، الجزء الرابع والأخير من ملف استضافة كأس آسيا 2027، والذي يتضمن كافة المتطلبات الخاصة بشروط الاستضافة، وفقاً للجدول الزمني المعتمد من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
تؤكد هذه الخطوة أن الاتحاد القطري لكرة القدم ملتزم بتلبية جميع متطلبات الاستضافة بحسب الجدول الزمني المعتمد من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وبما ينسجم مع شروط الاستضافة ومعاييره، وقد استفاد الاتحاد في سعيه لتنظيم البطولة وفق أعلى المعايير العالمية، من خبراته المتراكمة، ورصيده التنظيمي الهائل، لا سيما ما تضمنه من بطولات آسيوية أقيمت مؤخرا، كمباريات دوري أبطال آسيا 2020 لمنطقتي غرب آسيا وشرقها، والمباراة النهائية للنسخة ذاتها والتي ستقام في التاسع عشر من الشهر الجاري .
وبهذه المناسبة أكد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم قائلاً : “ستكون قطر جاهزة لتنظيم بطولة كأس آسيا في نسختها الـ 19، مستفيدة من المنشآت الرياضية الحديثة التي ستستضيف بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والتي تزخر بها الدولة وتُعد إرثاً للأجيال القادمة من أبناء القارة الآسيوية. هذا بالإضافة إلى الجاهزية الكاملة للمشروعات المرتبطة بكأس العالم، من البنية التحتية مثل شبكات الطرق والمرافق المتعددة، وقطاع الضيافة مثل الفنادق بكافة مستوياتها، ووسائل النقل – بما فيها المترو- التي ستكون متاحة للجميع بدون استثناء، وغيرها من المشروعات العملاقة والخدمات المتميزة التي تضمنها ملف الاستضافة، والتي تنسجم بكليتها مع رؤية الدولة 2030.

أضاف سعادته قائلاً : “لقد عملنا خلال الفتره الماضية على تجهيز ملف متكامل يلبي جميع معايير الاستضافة من خلال التنسيق مع كافة الجهات المسؤولة في الدولة، والتي نتقدم لها بخالص شكرنا وتقديرنا على جهودها المبذولة في التجهيز لهذا الملف، ونتطلع جميعاً للعمل سوياً على استضافة بطولة كأس آسيا 2027 في قطر، وفق أعلى المستويات التنظيمية العالمية، مرتكزين على رصيدنا التنظيمي الحافل، وواضعين نصب أعيننا الهدف الأسمى، وهو توفير إرث رياضي مستدام لأجيال القارة الآسيوية”.
والجدير ذكره، أن الاتحاد القطري لكرة القدم قد سلم الجزء الأول من الملف في السادس والعشرين من أغسطس الماضي، والجزء الثاني الذي تضمن المتطلبات القانونية، في التاسع والعشرين من أكتوبر الماضي، بينما تم تسليم الجزء الثالث المتعلق بمتطلبات الضمان الحكومي في السادس والعشرين من شهر نوفمبر الماضي، حيث تضمنت جميعها متطلبات شروط الاستضافة، معزَزةً بإرث دولة قطر الحافل في استضافة البطولات والأحداث الرياضية القارية والعالمية.

Share and Enjoy !

Shares

مدير مشروع ملعب الريان يستعرض رحلة تصميم الصرح المونديالي الجديد

abrahem daragmeh

تتواصل الاستعدادات للإعلان عن جاهزية ملعب الريان، رابع استادات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وثالثها تشييداً بالكامل، وذلك خلال استضافته نهائي كأس الأمير يوم الجمعة المقبل 18 كانون الأول (ديسمبر) الحالي، والتي تجمع بين ناديي السد والعربي، تزامناً مع الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر، وما يمثله من رمزية تراثية واجتماعية.
وتوّلت شركة رامبول الدنماركية تصميم ملعب الريان، واستلهمت أبرز عناصر تصميم هذا الصرح الرياضي من عبق مدينة الريان التاريخية وشغف أهلها بالثقافة العريقة وتمسّكهم بالعادات الأصيلة، وتروي تفاصيل تصميم ملعب الريان قصة دولة قطر ومراحل تطورها بطريقة مبهرة تخطف الأبصار.
ولعل أهم ما يميز هذا الصرح الرياضي المونديالي هو ارتباطه الوثيق بالثقافة القطرية، إذ يُجسد تصميم الملعب أصالة التراث والبيئة القطرية بأشكاله الهندسية وزخارفه البديعة التي تعكس بعض ملامح ثقافة دولة قطر ونمط الحياة فيها مثل الترابط الأسري، وجمال الحياة الصحراوية، وما تزخر به من حياة برية، والتجارة المحلية والدولية، وتجتمع كل هذه العناصر في شكل درع يرمز إلى معاني الوحدة والقوة والترابط التي طالما عُرف بها أهل قطر.
وحول تفاصيل تصميم الملعب، قال آلان تويدي، مدير المشروع في شركة رامبول: ” أمضى فريق العمل وقتاً طويلاً في سبر أغوار مدينة الريان للوصول إلى فهم أفضل لثقافة وتاريخ هذه المنطقة الزاخرة بالتراث العريق، وقد تطلب ذلك إجراء بحث دقيق لحصر أبرز الملامح الثقافية التي تتمتع بها هذه المدينة، وقد توصلنا في نهاية المطاف إلى تقديم أربعة مفاهيم ليتضمن التصميم النهائي مزيجاً من عناصر عدة تُجسد هذه المفاهيم في أبهى صورة”.


وأشار تويدي إلى أن أهم ما يميز التصميم النهائي الذي خرج به ملعب الريان هو توثيقه تاريخ وثقافة مدينة الريان والمجتمع القطري بشكل عام، ويظهر ذلك جلياً في خمسة أنماط أو أشكال زخرفية تُزين واجهة ملعب الريان والمنطقة المحيطة به.
وأضاف: “يرى الناظر إلى واجهة ملعب الريان رموزاً تُشير إلى الترابط الأسري في المجتمع القطري، وأخرى تُجسد ملامحاً من جمال الحياة الصحراوية وطبيعة الحياة البرية فيها، وأشكالاً تعكس جوانب من التجارة الدولية التي تقف وراء النجاح الاقتصادي لدولة قطر على مر العقود. ويجمع كل هذه الأنماط والرموز درعٌ يُذكّرنا بكل معاني القوة والوحدة والولاء والانتماء”.
وانطلاقاً من حرصها على الإلمام بكافة العناصر التاريخية والثقافية لمجتمع مدينة الريان عند تصميم ملعب الريان، حرصت شركة رامبول على التواصل عن كثب مع القائمين على نادي الريان الرياضي، والذي سيتخذ من الملعب الجديد مقراً له بعد إسدال الستار على بطولة كأس العالم في 2022، وذلك لضمان التخطيط المثالي لإرث الملعب المونديالي الجديد.


وفي هذا السياق قال تويدي: ” تمكنا من خلال لقاءاتنا مع المشرفين على نادي الريان الرياضي من التوصل لفهم أعمق لآلية عملهم وتطلعاتهم المتعلقة بإرث ملعب الريان. وقد حظينا بفرصة حضور آخر مباراة لنادي الريان في استاد أحمد بن علي قبل إغلاقه تمهيداً للبدء في بناء ملعب الريان في موقعه، الأمر الذي أسهم في تذكير فريق التصميم في كل مرحلة من مراحل التصميم بأهمية ملاءمة التصميم ليكون المقر الرسمي لنادي الريان الرياضي بعد انتهاء منافسات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.”
وأشار تويدي في ختام حديثه إلى أن إحدى الجوانب التي تميز مشروع تصميم ملعب الريان هي تمكن فريق التصميم من التعرف عن كثب على آراء الناس ومشاهدة مدى حماسهم وشغفهم بالتصميم عند حضور أولى المنافسات التي ستستضيفها هذه الأيقونة المونديالية، وقال: “متحمسون لنرى ردود أفعال المشجعين عند توافدهم لملعب الريان للمرة الأولى ونرى إعجابهم بإتقان التصميم المستوحى من تاريخ دولتهم وثقافتها، عندئذ سيحق لنا القول بأننا نجحنا بجدارة واستحقاق في تحقيق إحدى أهدافنا الرئيسية في هذا المشروع”.
يُشار إلى أن تدشين ملعب الريان، الذي يتسع لحوالي 40 ألف مشجع وسيستضيف مباريات في المونديال حتى دور الستة عشر، يعد محطة هامة في الطريق نحو استضافة الحدث الرياضي الأضخم في العالم، ويُجسد جهود قطر في المضي قدماً في مشوار الاستضافة متجاوزة كافة التحديات والعقبات، في سبيل الترحيب بالعالم في أول مونديال كروي في العالم العربي والشرق الأوسط.
يُذكر أن ملعب الريان جرى تشييده في موقع الاستاد القديم لنادي الريان، أحد أعرق الأندية القطرية، والذي كان يتسع لـ 20 ألف متفرج، وأعيد استخدام 90% من المواد الناتجة عن إزالة الاستاد القديم في بناء الملعب الجديد، وستضم المنطقة المحيطة به مرافق ترفيهية وتجارية ورياضية تلبي احتياجات وتطلعات أفراد المجتمع المحلي.

Share and Enjoy !

Shares

اللجنة البارالمبية تبارك لميسون الحمارشة عضوية مجلس محافظة العاصمة

abrahem daragmeh

باشرت الأنسة ميسون الحمارشة من منظومة اللجنة البارالمبية الأردنية مهامها عضوا منتخبا في مجلس محافظة العاصمة عن منطقة جبل النصر.
ونيابة عن أسرة اللجنة البارالمبية باركت الأمين العام عطوفة مها البرغوثي المنصب الجديد للحمارشة متمنية لها التوفيق وأن تكون صوتا للرياضيين وذوي الإعاقة في مجلس محافظة العاصمة.
وتملك الحمارشة سجلا حافلا من المناصب والخبرات وهي كانت إدارية في بعثة الأردن في دورة الألعاب البارالمبية في أثينا 2004 وكانت لاعبة المنتخب الوطني لكرة الطاولة للمعاقين بين عامي 1991-1996، ونائب رئيس وأمين سر نادي المستقبل للإعاقة الحركية وعضوا للجنة الفنية للاتحاد الأردني لرياضة المعوقين بين عامي 1996 -2022، ورئيسة لقسم كرة الطاولة في اللجنة البارالمبية بين عامي 1996-2007، وأمين سر لجنة المرأة والرياضة في اللجنة البارالمبية ورابطة اللاعبين الدوليين إضافة إلى عديد من المناصب والخبرات الأخرى.

Share and Enjoy !

Shares

الوحدات يرد اعتباره أمام الرمثا في الوقت القاتل

abrahem daragmeh

حقق الوحدات فوزا غاليا على مضيفه الرمثا، بنتيجة (2-1)، مساء اليوم السبت، على ستاد الحسن بإربد، في ختام الجولة 16 لدوري المحترفين الأردني.

وأحرز هدفي الوحدات، السنغالي عبد العزيز نداي في الدقيقة (52) وفراس شلباية من ضربة جزاء بالدقيقة (90+4)، وسجل هدف الرمثا الوحيد حمزة الدردور بالدقيقة (69).

وكان الرمثا قد فاز على الوحدات ذهابا، بنتيجة (1-0)، ليرد الوحدات اعتباره ويعزز حظوظه في استعادة لقب البطولة.

واحتفظ الوحدات بالصدارة بفارق 6 نقاط عن أقرب مطارديه بعدما رفع رصيده إلى 38 نقطة، فيما ظل الرمثا ثالثا برصيد 28 نقطة.

الشوط الأول 

ومع انطلاق صافرة البداية كاد الرمثا أن يحرز هدفا سريعا، بعد رأسية من الدردور وضعت ماجد عثمان في مواجهة المرمى لتمضي الكرة بجوار القائم.

هذه الفرصة فرضت على الوحدات التعامل بحذر، فحاول التحكم في المباراة بيد أنه عانى من الكرات المقطوعة وغياب الرؤية الهجومية لتهديد مرمى الرمثا.

واعتمد الرمثا في بناء هجماته على أبو هضيب وخير الله واللبناني ماجد عثمان وشرارة حيث بحثوا عن منافذ تقود الدردور لتهديد مرمى الفاخوري.

في المقابل اعتمد الوحدات في بناء هجماته من أطراف الملعب التي شغلها العوضات واليوسف، لكنهما وجدا صعوبة في الاختراق بفضل التغطية الدفاعية المميزة من الرمثا.

ولاحت فرصة للوحدات من ضربة ركنية، دكها طارق خطاب برأسه لتستقر في أحضان مالك شلبية حارس الرمثا.

وعاد الرمثا وشن هجمة منظمة عبر شرارة، الذي مرر الكرة لدردور ليعكسها داخل منطقة الجزاء، لتجد ماجد عثمان الذي سددها لكن شلباية تدخل بالوقت المناسب، وأنقذ شباكه من هدف محقق.

ولحق صالح راتب بالكرة الطويلة المرسلة من حارس المرمى الفاخوري، وهيأها لنفسه ووضعها على طبق من ذهب أمام العوضات، لكنه أطاح بها فوق المرمى.

الشوط الثاني

وفرض الوحدات أفضليته مطلع الشوط الثاني، وفي الدقيقة (52) استلم أنس العوضات كرة حولها داخل منطقة الجزاء، وجدت نداي الذي دكها برأسه في الزاوية اليسرى لمالك شلبية.

وواصل الوحدات أفضليته وكان قريبا من تسجيل الهدف الثاني، بعدما استثمر العوضات كرة داخل منطقة الجزاء سددها بقوة أخرجها أبو الجزر من على خط المرمى.

ومع تراجع أداء الرمثا، قام مدربه بالدفع بمحمد وائل الزعبي وأبو الكاس لتعزيز القدرات الهجومية، ثم نجح الرمثا في تحقيق التعادل بعد عرضية من أبو الجزر، ارتقى لها الدردور وغمزها برأسه على يمين الفاخوري بالدقيقة (68).

وفوت محمد وائل الزعبي فرصة خطرة عندما مرر له الدردور كرة نموذجية، ليهيأها لنفسه ويسدد كرة قوية مرت بجوار القائم.

وقدم صالح راتب مجهودا فرديا ليتوغل داخل منطقة الجزاء ويمرر كرة على طبق من ذهب لنداي فسددها بلا تركيز بعيداعن المرمى.

وعاد عبد العزيز نداي وأهدر مجددا فرصة التقدم للوحدات، بعدما سدد وهو يقف على بوابة المرمى بجسد الحارس شلبية.

وأحرز الوحدات هف الفوز من ضربة جزاء، احتسبها الحكم بعد أن لمست الكرة يد المدافع الحوراني، لينفذها شلباية بنجاح بالدقيقة (90+4).

Share and Enjoy !

Shares

الجزيرة يفوز على الفيصلي ويقتنص 3 نقاط ثمينة في الدوري – صور

abrahem daragmeh

اقتنص الجزيرة 3 نقاط ثمينه في دوري المحترفين بعد فوزه على الفيصلي 2-1 في المباراة التي جمعتهما اليوم السبت في استاد عمان في اختتام مباريات الجولة 16 من الدوري.
وسجل هدفي الجزيرة محمود مرضي د. 60 ، و عبد الله العطار د. 69 وسجل هدف الفيصلي أحمد العرسان د. 8 ،
وبهذا الفوز يرفع الجزيرة رصيد إلى 32 نقطة ويبقى في المركز الثاني في الترتيب العام للدوري ، ويبقى رصيد الفيصلي 21 نقطة ويبقى في المركز الخامس.
وسيكون استاد الحسن عند الساعة 6.30 مساء، مسرحا للقاء القمة بين الرمثا “28 نقطة” مع الوحدات “المتصدر برصيد 35 نقطة.

Share and Enjoy !

Shares

الرمثا والوحدات.. قمة متعددة الحسابات

abrahem daragmeh

تتجه الأنظار، غدًا السبت، صوب ستاد الحسن بإربد، الذي سيكون شاهدًا على أحداث المواجهة المثيرة والمرتقبة التي ستجمع الرمثا بضيفه الوحدات، في إطار الجولة الـ 16 لدوري المحترفين الأردني.

وتخضع هذه المواجهة لحسابات متعددة تتعلق بالنقاط واللاعبين ومدربي الفريقين، مما ينذر بلقاء عامر بالإثارة والندية والرغبة في الفوز.

وكان الرمثا قد حسم مواجهة الذهاب بهدف وحيد أحرزه محترفه اللبناني ماجد عثمان، وهو يطمح لتجديد التفوق، فيما يمني الوحدات، النفس لرد الاعتبار.

ويستعرض 

 تفاصيل الحسابات المتعددة التي تخضع لها القمة المنتظرة، على النحو التالي: 

حسبة النقاط 

يتصدر الوحدات، جدول الترتيب العام برصيد 35 نقطة، يليه الجزيرة برصيد 29 نقطة، ويأتي الرمثا ثالثًا برصيد 28 نقطة.

وفي حال فوز الوحدات على الرمثا، فإن الفارق بينهما سيرتفع إلى 10 نقاط، ويعزز بالتالي حظوظه في حسم اللقب، ويُبدد من طموحات مطارده.

والتعادل قد يصب في مصلحة الوحدات، كونه يعطيه الفرصة للمحافظة على فارق النقاط السبع مع الرمثا، لكن ذلك سيكون مشروطًا بتعثر مطارده الأول الجزيرة أمام الفيصلي في مباراة الغد.

على الجهة المقابلة، فإن الرمثا لن ينفعه إلا الفوز، إذا ما أراد تعزيز فرصته في المنافسة على اللقب المحلي.

وفي حال تحقق الفوز وتعثر الجزيرة أمام الفيصلي، فإن الرمثا سيضرب عصفورين بحجر واحد، وسيتقدم للمركز الثاني، ويزاحم الوحدات بقوة على حسم لقب الدوري. 

صراع اللاعبين 

تعج صفوف الفريقين بكوكبة بارزة من أصحاب الخبرة والعطاء، وسيكون هناك صراع من نوع خاص بين اللاعبين داخل أرضية الملعب، خاصة الذين يمثلون منتخب النشامى. 

ويبرز من الرمثا قائده حمزة الدردور ومحمد أبو زريق “شرارة” ومهند خير الله وعلاء الشقران وهادي الحوراني.

ويقابلهم في الوحدات، صالح راتب وأحمد سمير ومحمد الدميري وفراس شلباية وطارق خطاب ويزن العرب.

ويتفوق الرمثا على الوحدات بنجومه الشابة الموهوبة، والتي قد تحدث الفارق في حسم المواجهة، أمثال مجد الزعبي وعبد الرحمن أبو الكاس وهادي الحوراني وسائد خزاعلة وحسان زحراوي.

في المقابل، يتفوق الوحدات نسبيًا على الرمثا فيما يخص اللاعبين الأجانب، فالوحدات يمتلك 3 لاعبين يعتمد عليهم بشكل كبير في حسم المواجهات، وهم هداف الدوري حتى الآن، السنغالي عبد العزيز انداي، والتونسي هشام الصيفي، والسوري فهد اليوسف.

ويعتمد الرمثا في ذلك، على محترفين اثنين في معظم لقاءاته، وهما اللبناني ماجد عثمان الذي يمتاز بقدرته على صناعة الألعاب، إلى جانب المدافع كوليبالي والذي يستثمر طوله الفارع في المشاركة بهجمات الفريق وتسجيل الأهداف.

أبو زمع وجمال محمود 

تفوق جمال محمود مدرب الرمثا، على عبد الله أبو زمع مدرب الوحدات، في مواجهة الذهاب بهدف دون رد.

ويسعى أبو زمع إلى رد اعتباره، فيما يتطلع جمال محمود لتجديد تفوقه، والتأكيد أنه الأفضل تدريبيًا وفنيًا.

ويعتبر عبد الله أبو زمع وجمال محمود من أبناء نادي الوحدات، وتواجد الثنائي مع الفريق كلاعب ومدرب.

ويسعى كل مدرب لإثبات أفضليته على الآخر، خاصة أن المواسم التي مضت كانت تشهد ترشيح الثنائي من قبل جماهير الوحدات لتدريب الفريق.

Share and Enjoy !

Shares

اللجنة البارالمبية الأردنية تقر إستراتيجية (2021-2024) ومشروع خطة 2021

abrahem daragmeh

خصص مجلس إدراة اللجنة البارالمبية الأردنية الجانب الأكبر من جلسته الدورية التي عقدت أواخر الأسبوع الماضي للإطلاع على إستراتيجية النشاط الرياضي بين عامي 2021-2024، ومشروع خطة اللجنة للعام القادم 2021، التي أعدها وعرضها السيد جاسر نويران مدير النشاط الرياضي.
ترأس الاجتماع الموسع والمطول عطوفة أ.د. حسين أبو الرز رئيس اللجنة البارالمبية بحضور أمين عام اللجنة عطوفة مها البرغوثي، والسادة، سليمان الروسان (نائب الرئيس)، ابراهيم الحليق أمين الصندوق، د. عامر الشعار عضو مجلس الادارة، إضافة إلى كل من السيد جاسر نويران مدير النشاط الرياضي والسيد داوود شحادة مدير مجمع الأمير رعد بن زيد لرياضة المعوقين.
وأثنى رئيس وأعضاء اللجنة البارالمبية على مضمون الاستراتيجية ومشروع الخطة والجهود الكبيرة التي بذلها السيد جاسر نويران الذي استعرض الملامح الرئيسية للاستراتيجية ومشروع الخطة مشيرا في المقدمة إلى أن الدراسات العلمية أثبتت أن الرياضة لذوي الاعاقة من أهم الوسائل في تنمية الفرد المتكامل من جميع جوانبه العقلية والجسمية والاجتماعية، فهي المجال الذي يساعده للوصول إلى أعلى مستوى من الوظائف الجسدية لتحقيق الشعور بالأمن والرضا ضمن حياة الأسرة والجماعة بأكبر قدر من الاستقلالية الذاتية، كما تعتبر قيمة علاجية وتلعب دوراً مهماً في عملية التأهيل وبالتالي الى الدمج.
وأشارت الاستراتيجة والخطة إلى رؤية طموحة تعزز المواهب والأخلاق وتسهم بالوصول إلى أعلى المستويات وتمكن من إضافة العاب أخرى لذوي الإعاقة في الأردن وتسهم في تشكيل فرق رياضية رديفة للمنتخبات الوطنية للجنسين ولفئات الشباب والناشئين.
وتتزامن استراتيجية النشاط الرياضي (2021-2024) ومشروع خطة 2021 مع مرور 40 عاما على تأسيس الأتحاد الأردني لرياضة المعوقين ومئوية الدولة الأردنية، حيث تتضمن رسالتها البنود التالية:
تطوير جيل رياضي من المراحل السنية المختلفة وفق أفضل القيم والمعايير.
تعزيز جودة الأداء للمدربين والحكام والمصنفين والإداريين.
تطوير الأداء الفني والبدني لكافة اللاعبين بما يؤهلهم الوصول الى المستويات العالمية والبارالمبية.
تسويق الألعاب الرياضية التي تمارس داخل اللجنة البارالمبية الأردنية من خلال الاداء الجيد و المنافسة العالية والانجاز.
استمرار مسيرة الألعاب الرياضية للأشخاص ذوي الاعاقة في الأردن لتخدم اللجنة لسنوات قادمة، وتخدم كذلك الاستعدادات المبكرة لبارالمبيك باريس 2024.
دعم الاندية المنتسبة للجنة البارالمبية الأردنية وتحفيزهم لأداء واجباتهم في رفد المنتخبات الوطنية باللاعبين المميزين.
كما عرض السيد إبراهيم الحليق أمين الصندوق مشروع موازنة اللجنة للعام 2021.
ويشار إلى ان اللجنة البارالمبية تنظر لعام 2021 على أنه عام الأنجاز حيث تتطلع إلى مشاركة طموحة في بارالمبيك طوكيو بين 25 /آب إلى 8 أيلول القادمين، والمشاركة كذلك في دورة الالعاب الاسيوية للناشئين تحت 21 عاما خلال الفترة 1-10 كانون أول، فضلا عن عديد المشاركات والمعسكرات الداخلية والخارجية.
وتبذل اللجنة البارالمبية قصار جهدها من أجل تحقيق أفضل مشاركة ممكنة في بارالمبيك طوكيو وتأهيل أكبر عدد ممكن من المشاركين حيث تأكد حتى الأن مشاركة 7 لاعبين في رفع الأثقال ولاعبة بكرة الطاولة ولاعب بألعاب القوى.
وستقوم اللجنة البارالمبية بدعوة ممثلي الأندية المنتسبة لها لإطلاعها على ملامح الأستراتيجية والخطة والأخذ بمقتراحاتهم وملاحظاتهم.

Share and Enjoy !

Shares

في رسالة مصورة.. عمدة مدينة “نوشيرو” يرحب بوفد اللجنة البارالمبية المشارك ببارالمبيك طوكيو 2020

abrahem daragmeh

عمان –
بالتنسيق مع السفارة الأردنية في اليابان أرسل عمدة مدينة “نوشيرو” سايتو شنجنوبو فيديو ترحيبي بوفد اللجنة البارالمبية الأردنية المشارك في بارالمبيك طوكيو 2020.
وعبر المتحدثون بالفيديوا عن تشوقهم لاستقبال الوفد الأردني والسفيرة الأردنية في اليابان لينا عناب بالمدينة، وأملهم بإقامة سعيدة ومشاركة مثمرة بالدورة.
من جانبها عبرت عطوفة الأمين العام مها البرغوثي عن سعادتها بهذه الرسالة المصورة التي وصلت بعد تعاون مشترك بين السفارة الأردنية وعمدة مدينة “نوشيرو” والتي اعتبرتها أنها تزيد من حماس اللاعبين وترفع من معنوياتهم للمنافسة بقوة في الدورة.

Share and Enjoy !

Shares

الأسطورة أبو تريكة يتوقع تنظيماً مبهراً لمونديال قطر 2022

abrahem daragmeh

أكد اسطورة كرة القدم العربية والافريقية والمصرية النجم محمد أبو تريكة، وسفير اللجنة العليا للمشاريع والإرث، على أهمية بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 للعالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط.
وأوضح النجم المصريّ في تصريحات حصرية لموقع (Qatar2022)، خلال زيارته لملعب الريان المونديالي، الذي سيُعلن عن جاهزيته يوم 18 كانون الأول (ديسمبر) الجاري خلال نهائي كأس الأمير، أن استضافة قطر لمونديال 2022 لأول مرة في المنطقة العربية والشرق الأوسط تتيح فرصة مثالية لتصحيح العديد من المفاهيم المغلوطة عن العرب والمسلمين وإبراز الوجه الحقيقي لشعوب المنطقة.
وأضاف: “علينا أن نغتنم هذا المونديال لتوجيه رسالة إلى العالم مفادها أننا قادرون على تنظيم بطولات كبرى على أعلى مستوى من التقدم والتطور، مع التمسُّك في الوقت نفسه بقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا، وأن لغة الاحترام المتبادل يجب أن تسود بيننا”.
وأكد أبو تريكة أنه بالرغم من أهمية المنشآت والبنية التحتية التي ستتركها البطولة، إلا أن تقديم الصورة الحقيقية لشعوب المنطقة أمام العالم هو الإرث الأهم والأبرز لمونديال قطر 2022، مبديا اعجابه الشديد بملعب الريان، رابع استادات المونديال، والذي يستعد للظهور في حلته النهائية بعد أيام قليلة.
وجرى تشييد الملعب الجديد، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 40 ألف مشجع، في موقع استاد أحمد بن علي المقر السابق لنادي الريان الرياضي، وسيصبح بعد انتهاء المونديال مقراً جديداً للنادي الذي يعد أحد أكثر الأندية الجماهيرية في قطر.

ووصف أبو تريكة ملعب الريان قائلاً إنه بلا شك تحفة معمارية أخرى تتنظر الجميع في مونديال 2022، معرباً عن شعوره بالألفة منذ اللحظة الأولى التي دخل فيها إلى الملعب، بسبب قرب المدرجات من أرضية الملعب على غرار الملاعب الأوربية، قائلاً: “أشعر بأنه ملعب أوروبي في بلد عربي”.
وأشاد النجم المصري بحجم الإنجاز الذي تحقق حتى الآن على جميع المستويات استعداداً للبطولة، وقال: “قطر مستعدة فعليّاً من الآن لاستضافة البطولة، لقد اكتمل أكثر من 90% من مشاريع البنية التحتية، وتم تدشين ثلاثة استادات وهذا الملع المميز هو الرابع، بل حتى الناس أنفسهم مستعدون ويترقبون البطولة. أتوقع أن يكون المونديال المقبل مبهراً للجميع”.
وأشار أبو تريكة إلى أن بطولة كأس العرب التي ستستضيفها قطر العام المقبل قبل انطلاق كأس العالم بنحو عام، تحمل أهمية كبيرة بجانب كونها تجربة أساسية لاختبار الإمكانات التشغيلية للاستادات قبل المونديال، فهي رسالة بأن كأس العالم لا تخص قطر وحدها، بل هي ملك للعرب جميعاً وشعوب الشرق الأوسط، وأن تنظيمها في قطر نجاح للجميع.
وأفاد نجم النادي الأهلي المصري السابق، والذي توِّج مع ناديه ببطولة دوري أبطال أفريقيا 5 مرات، وبرونزية كأس العالم للأندية 2006، أن تقارب المسافات بين استادات مونديال قطر 2022 يُعد ميزة للاعبين والمشجعين، موضحاً أن هذه الميزة ستوفّر على اللاعبين مشقة التنقل وتساعدهم على سرعة استعادة لياقتهم، وتعزز استقرار الفرق نظراً لعدم حاجتها لتغيير أماكن الإقامة، إذ تبلغ أطول مسافة بين استادين 75 كم وأقصرها 5 كم فقط.

وفيما يتصل بفوائد هذه الميزة للمشجعين؛ أضاف أبو تريكة أنها ستيسِّر التنقل على الجمهور وتتيح أمامه الفرصة لحضور أكثر من مباراة في يوم واحد، مشيراً إلى أن المشجعين سيشعرون وكأنهم في قرية أولمبية صغيرة، مع توافر كل ما يتطلعون إليه في محيطهم، كالمعالم الثقافية، ومناطق المشجعين، والمنتزهات، ومحطات المترو، والفنادق، والمراكز التجارية، وغيرها.
ويتمتع نجم المنتخب المصري بمسيرة كروية حافلة بالإنجازات، من أهمها إحرازه 38 هدفاً في 100 مباراة بقميص منتخب بلاده، رغم أنه لم تتح له الفرصة لتمثيل بلاده في بطولة كأس العالم.
وعن فرص تأهل مصر لمونديال قطر 2022، أشار أبو تريكة، الذي أحرز هدفيّ تتويج المنتخب المصري ببطولتي كأس الأمم الإفريقية في نسختي 2006 و2008، إلى أن استمرارية مشاركة المنتخب في كأس العالم هدف من أهداف الكرة المصرية، معرباً عن أمله في مشاركة مصر في مونديال 2022 كما سبق وتأهلت للنسخة السابقة روسيا 2018، واصفاً الجيل الحالي من اللاعبين بأنه جيل مميز ولديه جهاز فني مصري بقيادة الكابتن حسام البدري، موجهاً في ختام حديثه رسالة للاعبي المنتخب المصري: “نحن في انتظاركم بالدوحة في 2022”.

Share and Enjoy !

Shares

الأنصاري : استضافة قطر لدوري أبطال آسيا شهادة نجاح لاحترافيتها في تنظيم الأحداث الكروية الكبيرة

abrahem daragmeh

أكد الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم منصور الأنصاري، أن استضافة بلاده لفعاليات دوري أبطال آسيا تمثل شهادة نجاح جديدة للاحترافية التي تتميز بها قطر في تنظيم واستضافة الأحداث الكروية الجديدة مشيرا إلى أن استضافة قطر لمثل هذه البطولات تمثل اختبارات مهمة وبروفة جادة لمنشآت بطولة كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر.
وأوضح الأنصاري في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الأندية المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا 2020 حظيت بفرصة استثنائية لتجربة الفنادق المتنوعة في قطر ، وكذلك استادات ومنشآت مونديال قطر 2022 ، وأن اللاعبين الذين شاركوا في هذه الفعاليات تمتعوا بتجربة فريدة من خلال معايشتهم أجواء المونديال قبل عامين من استضافة الحدث العالمي في الدوحة.
واستضافت قطر فعاليات عدد من مباريات دور المجموعات وجميع مباريات الأدوار النهائية لبطولة دوري أبطال آسيا على مستوى غرب القارة خلال الفترة من 15 أيلول (سبتمبر) الماضي وحتى الثالث من تشرين أول (أكتوبر) الماضي.
وفي ظل نجاح التجربة التي أنقذت البطولة هذا العام بعد تأجيلها لعدة شهور بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس “كورونا” المستجد، منح الاتحاد الأسيوي للعبة حق استضافة فعاليات البطولة على مستوى شرق القارة إلى قطر أيضا حيث تستضيفه الدوحة منذ 18 تشرين ثان/نوفمبر الماضي وحتى الآن وتستمر هذه الفعاليات حتى 13 كانون أول (ديسمبر) الحالي.
وتقام المباراة النهائية للبطولة أيضا في استاد “الجنوب” أحد استادات مونديال 2022 بقطر بين بيرسيبوليس الإيراني بطل منطقة الغرب والفريق الذي يتأهل من منطقة الشرق إلى النهائي.
وقال الأنصاري : “استضافة منافسات دوري أبطال آسيا لأندية الشرق بعد النجاح الكبير لتنظيمنا منافسات غرب القارة تمثل شهادة نجاح جديدة للاحترافية التي تتميز بها قطر على صعيد تنظيم واستضافة الأحداث الكروية الكبرى، وهو ما يعكس ثقة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في قطر، وهو ما نعتز به كثيرا ويمثل دافعا جديدا لنا لاستضافة العديد من البطولات المقبلة”.
وأوضح : “الاتحاد القطري لكرة القدم لديه تاريخ حافل من النجاحات في استضافة البطولات الرياضية، وما حدث ليس بجديد بل امتداد لنجاحات مماثلة، حيث برهنت قطر للعالم على إمكانية العودة الآمنة لمنافسات كرة القدم ، لتزداد ثقة الاتحاد الآسيوي في إمكانية عودة مباريات التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022، وهو ما حدث بالفعل، لتشكل التجربة القطرية في استضافة دوري أبطال آسيا جانبا محوريا في هذه الجهود”.
وأضاف : “لعل الإشادة بدولة قطر – على الجهود الكبيرة التي بذلتها من أجل استضافة هذه النسخة الاستثنائية من دوري أبطال آسيا 2020- أكبر دليل على النجاح الكبير وهو ما قاله الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، بعد أن وجه الشكر للحكومة القطرية والاتحاد القطري وكافة الجهات المعنية في الدولة، لاستضافة مباريات البطولة بهذا المستوى من الاحترافية الذي يضمن العودة الآمنة لمنافسات هذه البطولة العريقة على مستوى أندية القارة ، وضمان عودة المباريات في أجواء تضمن سلامة الجميع”.
وعن تفاصيل الإجراءات الاحترازية التي طبقت في قطر لاستقبال أكثر من ألفي لاعب خلال البطولتين ، قال الأنصاري : “طبقت قطر أعلى المعايير العالمية في منافسات دوري أبطال آسيا لأندية غرب وشرق القارة على السواء، لضمان سلامة جميع المشاركين والعاملين في البطولتين ، من خلال اتباع نظام صحي صارم وفقا للبروتوكول الطبي المعتمد من وزارة الصحة ، وهي الاجراءات التي أصبحت موضع إشادة الجميع”.
وأشار الأنصاري : “في ضوء إجراءات وزارة الصحة العامة؛ خضع كافة اللاعبين ومسؤولي الفرق المشاركة لاختبار “كوفيد 19″ في مطار حمد الدولي فور وصولهم إلى قطر، ومن ثم كانت خطوات استكمال إجراءات الجوازات عبر منافذ مخصصة لهم، ليتوجه الجميع بعدها لاستلام حقائبهم، والانتقال إلى مقار الإقامة، والاستعداد للمشاركة في المنافسات، مع الاشتراط بالالتزام بالحجر الصحي لكافة الوافدين حتى ثبوت خلوهم من الإصابة”.
وأضاف : “بمجرد الوصول إلى مقار الإقامة، التزم جميع اللاعبين ومسؤولو الأندية المشاركة ومنظمو البطولة بدائرة عزل طبي (فقاعة صحية) تشكل إطارا محددا يقتصر على أماكن الإقامة والاستادات ومواقع التدريب، كما لم يسمح لهم بمخالطة أفراد آخرين من خارج هذه الدائرة، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، كما تعين على جميع اللاعبين والمسؤولين ارتداء الكمامات الطبية طوال الوقت خلال منافسات البطولة، مع الالتزام بالتباعد الجسدي لمسافة لا تقل عن 5ر1 متر وفقا للتوجيهات الصحية في قطر، ولم يسمح بتقديم المأكولات والمشروبات داخل الاستادات”.

وأكد : “إلى جانب ذلك؛ تنص الإجراءات المقررة على إلزام الفرق المشاركة بالانتقال في مجموعات صغيرة لا تتجاوز 50 % من الطاقة الاستيعابية للمركبات، مع الحفاظ على التباعد الجسدي لمسافة 5ر1 متر، كما تفرض الإجراءات الوقائية تقليل عدد الأفراد داخل الاستادات، مع المراقبة الصارمة لذلك خلال البطولة، علاوة على التعقيم المنتظم لجميع الاستادات ومواقع التدريب وفق توجيهات وزارة الصحة العامة بهذا الشأن”.
وأضاف : “فيما يتعلق باجراءات الوقاية والحماية داخل المنشآت الرياضية ؛جرى تجهيز كافة الاستادات بعيادات مزودة بطواقم طبية، لتوفير الاستجابة السريعة والمباشرة خلال البطولة، وتتوافر كذلك غرف للحجر الصحي مخصصة للأفراد الذين تظهر عليهم أي من أعراض المرض، أو عند الحاجة إلى تقديم الرعاية الطبية اللازمة، ويخضع كافة اللاعبين والمسؤولين بالبطولة لفحص دوري لدرجات الحرارة قبل الدخول لاستادات البطولة ومرافقها طوال فترة المنافسات”.
وعما قدمته وزارة الصحة القطرية والجهات الطبية خلال الفترة الماضية، قال الأنصاري : “جهود صحية كبيرة بذلتها اللجنة المحلية المنظمة بكافة لجانها بالتعاون مع الجهات ذات الصلة في الدولة والتي لم تدخر جهدا في توفير كافة المتطلبات الخاصة في منافسات البطولتين وفقا لأعلى المعايير العالمية، مع التقيد بالإجراءات الصحية والبروتوكول الطبي الصارم المعتمد”.
وأعرب الأنصاري عن شكره وتقديره لوزارة الصحة العامة والجهات الطبية المختلفة والكوادر الطبية كافة على مجهوداتهم الكبيرة والتي كانت الداعم الأول والركيزة الرئيسة في نجاح استضافتنا وتنظيمنا لمنافسات البطولتين.
وأكد الأنصاري أن الخدمات الطبية تُقدم على مدار 24 ساعة، من خلال توافر عيادة مستقرة وخاصة في مقرات إقامة الفرق، إضافة إلى خدمات الإسعاف في جميع الفنادق ، وأن الملاعب تحتوي على تغطية طبية كاملة، كما توجد أيضا فرق متنقلة لخدمة الأشخاص الآخرين على أرضية الملعب من حكام وأجهزة فنية، علاوة على توفير خدمات مختبر المنشطات.
ولدى سؤاله عن الفنادق وملاعب التدريب التي تم استخدامها حتى الآن في استضافة دوري أبطال آسيا ، أجاب الأنصاري : “حظيت الأندية المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا 2020 على فرصة استثنائية لتجربة الفنادق المتنوعة في قطر وكذلك استادات ومنشآت مونديال قطر 2022، حيث تضمنت البطولة ستة فنادق لتكون مقر إقامة مسؤولي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والحكام والفرق المشاركة والتي تم اختيارها بعد تقييم لمعايير استضافتنا للبطولة وفق متطلبات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم”.
وقال : “فيما يتعلق بالاستادات، أقيمت مباريات البطولتين على أربعة منها ثلاثة مخصصة لمباريات مونديال قطر 2022 وهي استاد خليفة الدولي، استاد الجنوب، واستاد المدينة التعليمية، فيما كان الملعب الرابع هو استاد جاسم بن حمد بنادي السد الرياضي والذي يتمتع بتكنولوجيا تقنية التبريد أيضا مثل الملاعب الأخرى.
وأضاف : “خاض اللاعبون المشاركون في المنافسات تجربة فريدة من خلال عيش أجواء المونديال قبل عامين من استضافة الحدث العالمي في الدوحة عاصمة الرياضة العالمية، كما حظوا بفرصة اللعب على استادات المونديال بكامل طاقتها التشغيلية، لاسيما وأنها المرة الأولى التي تقام فيها مباريات دوري أبطال آسيا بطريقة مجمعة وعلى استادات مونديالية وأيضا مكيفة الهواء في ظل توافر تقنية التبريد، وهو ما منح اللاعبين والمنظمين ومسؤولي الاتحاد الآسيوي فرصة رائعة ليعيشوا تجربة استثنائية وفريدة من نوعها”.
وعن الاستفادة من تجربة إقامة مباريات الدوري القطري لدى تنظيم البطولة الآسيوية في ظل جائحة كورونا ، قال الأنصاري : “بالفعل كانت هناك استفادة كبيرة من هذه الجزئية ولعلها كانت أحد الاسباب الأساسية التي حذت بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم اختيارنا لاستضافة منافسات البطولتين، وهو ما صرح به أفازبيك بير ديكولوف نائب مدير لجنة المسابقات وقسم فعاليات كرة القدم بالاتحاد الآسيوي خلال المؤتمر الخاص بالحديث عن الترتيبات النهائية للبطولتين، حيث قال : إن من أهم الأسباب التي جعلت الاتحاد الاسيوي يختار قطر هو استئناف الدوري القطري منذ فترة وفق اجراءات صحية صارمة بالإضافة إلى أن عدم وجود إصابات بين اللاعبين أو الأجهزة الفنية كان دافعا قويا لاختيار قطر”.
وأوضح الأنصاري : “لم يقتصر الأمر على البروتوكول الطبي فحسب، بل شمل إجراء بروتوكول إعلامي لاختبار جميع العاملين في المباريات وعمليات البث قبل بداية المسابقة، بالتنسيق مع الأندية القطرية”.
وبشأن غياب الجماهير عن مباريات دوري الأبطال، قال الأنصاري : “نود التأكيد على أن حماية الجميع هو هدف رئيس بالنسبة لنا كلجنة محلية منظمة بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وهو ما كان سببا في اتخاذ قرار عدم حضور الجماهير في مباريت البطولتين، وذلك رغم اعتماد حضور الجماهير في مباريات دوري نجوم قطر، حيث أننا لم نسمح بالحضور الجماهيري منذ استئناف المنافسات مباشرة ولكن الأمر تطلب مزيدا من الوقت للتأكد من اتخاذ كافة الاجراءات في هذا الصدد، والوضع مختلف في دوري الأبطال، لأن جماهير الأندية المشاركة كانت ستجد صعوبات في السفر والتنقل للقدوم لمؤازرة فريقها في ظل الاجراءات الصحية المتبعة أثناء السفر مع جائحة كورونا، خاصة في ظل هذه الأوقات الحافلة بالتعقيدات من ناحية السفر والقيود الصحية”.
وأكد الأنصاري أن البطولات المختلفة التي تستضيفها قطر تمثل بروفة جيدة لبطولة كأس العالم 2022 ، وقال : “جاءت استضافة قطر للبطولة لتكون من الاختبارات المهمة لمنشآت بطولة كأس العالم 2022 ، من خلال رفع مستوى الإعداد للبطولة قبل أكثر من عامين على الحدث الأبرز في العالم ، ومن خلال اختبار جاهزية استادات البطولة والمرافق ومواقع التدريب والعمليات واللجان والكوادر العاملة والوقوف على كافة التجهيزات واكتساب خبرات كبيرة من خلال الكوادر القطرية المميزة التي أثبتت جدارتها في هذه البطولة، حيث وفرت البطولة فرصة استضافة عدد كبير من المباريات في فترة زمنية قصيرة في كافة ملاعب البطولة”.
وأضاف : “تم اختبار القدرات التشغيلية للاستادات التي أقيمت عليها المباريات، واختبار تقنية التبريد التي عملت بكفاءة عالية وساهمت في إقامة المنافسات في أجواء مثالية، وأيضا ملاعب التدريب الخاصة بمنتخبات كأس العالم ، والتي جرت في 3 مواقع تدريب كانت بمثابة منشآت عصرية تتوافق مع معايير الفيفا، بالإضافة إلى اختبار كافة مرافق البطولة والفنادق ووسائل النقل، كما شهدت البطولة تجربة لا تنسى للاعبين والأجهزة الفنية من خلال لعب بطولة متقاربة المسافات والتي منحت الجميع تجربة استثنائية وفريدة، وكانت البطولة فرصة أيضا لتطوير قدرات الكوادر العاملة واكتساب خبرات جديدة من خلال التعامل مع كافة التحديات ولتضيف هذه البطولة مزيدا من الخبرات لكوادرنا التي دائما ما تؤكد جدارتها من خلال العمل الكبير الذي قامت به كافة لجان البطولة”.
وعما إذا كان نجاح تجربة البطولة المجمعة في دوري أبطال آسيا هذا العام قد يمهد لتكرار التجربة في العام المقبل، قال الأنصاري : “أعتقد أن هذا القرار يخضع لمسؤولي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فهو الجهة المنوطة بهذا الأمر. ومن وجهة نظري أنه لو استمرت أجواء فيروس كورونا كما هي بمثل الظروف التي نعيشها حاليا، فإنه سيكون الاختيار الأمثل لنجاح إقامة البطولة، وقطر على أهبة الاستعداد دائما لاستضافة الأحداث الكروية الكبرى في أي وقت وتحت أي ظروف، بما تمتلكه من قدرات لازمة من أجل الاستضافة، والبنية التحتية والاجراءات الطبية الصارمة”.”.
وقال الأنصاري : “هذه البطولة حققت فوائد عديدة على المستويات كافة، سواء لنا كلجنة محلية منظمة، أو للاتحاد الآسيوي أو الفرق المشاركة، حيث ساهمت الاستضافة القطرية في إنقاذ البطولة بعد توقيفها بسبب جائحة كورونا، وهو الأمر الذي كان يصعب على أي دولة أخرى القيام به، لاسيما في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم، وكانت الفائدة متنوعة على الأصعدة كافة، ومنها خوض مباريات البطولة على استادات تتميز بتقنية التبريد، حيث وصلت درجة الحرارة في ذلك التوقيت إلى 39 درجة مئوية في وقت إقامة المباريات، ولكنها كانت في الملعب تصل إلى 22-24 درجة مئوية، وبالتالي أقيمت المباريات في أجواء مثالية، ما ساعد اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم وظهر ذلك من خلال المستويات التي قدمتها الفرق وأيضا ظهور أكثر من نجم في البطولة”.
وأضاف : “كما خاض اللاعبون تجربة مرافق التدريب المخصصة لمنتخبات مونديال 2022، حيث خاض 30 ناديا تدريباتهم في ثلاثة مواقع تدريب هي مجمع الإرسال، ومجمع العقلة، وملاعب التدريب بجامعة قطر،، ما أتاح للاعبين فرصة التدريب في منشآت عصرية تتوافق مع معايير الفيفا”.
وعن كيفية التعاون بين اتحاد الكرة القطري ومؤسسة دوري نجوم قطر، أشار الأنصاري : “الاتحاد القطري لكرة القدم ومؤسسة دوري نجوم قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث تمثل جميعها كيانا واحدا وهو (عائلة كرة القدم القطرية)، وكان التعاون فيما بينها تحت مظلة اللجنة المحلية المنظمة والتي تكونت من عدة جهات هي: وزارة الشباب والرياضة، ووزارة الداخلية ممثلة في بعض الإدارات المعنية، واللجنة الأولمبية، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، والاتحاد القطري لكرة القدم، ومؤسسة دوري نجوم قطر، وأسباير، وسبيتار، من خلال اختيار الكفاءات والكوادر ذات الخبرات الكبيرة للمشاركة في تنظيم منافسات دوري أبطال آسيا 2020 ، وهي ليست المرة الأولى التي تتضمن مثل هذا التعاون الرائع ذي النجاحات الكبيرة”.
وعن ردود الأفعال الإيجابية بعد النجاح في تنظيم دوري أبطال آسيا رغم ظروف الجائحة ، قال الأنصاري : “سعداء بقدرتنا على توفير أجواء آمنة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم لإتمام بطولة دوري أبطال آسيا، انطلاقا من إدراكنا لأهمية كرة القدم للقارة الآسيوية، ونفخر بامتلاك بنية تحتية رياضية عالمية المستوى، ساهمت في استضافة البطولتين، وفي سيناريو مكرر بمشاهد جديدة من النجاح المستمر عودتنا قطر عليه في استضافتها للأحداث الرياضية الكبرى، وهو ما تحدث عنه الجميع سواء في بطولة الغرب أو الشرق وأشاد به لاعبو ومدربو الأندية أيضا”.

وعن استضافة قطر بطولات أخرى في المستقبل القريب خاصة وأن استضافة هذه البطولات تتماشى مع فكرة الإرث التي تحرص عليها قطر في استعداداتها للمونديال، قال الأنصاري : “تقرر رسميا أن تستضيف قطر نهائي دوري أبطال آسيا 2020 بعد أيام وكأس العالم للأندية 2020 خلال الفترة من أول إلى 11 شباط/ (فبراير) المقبل، للمرة الثانية على التوالي، كما ستستضيف قطر بطولة كأس العرب بمشاركة منتخبات 22 دولة عربية والتي تقام للمرة الأولى بمشاركة هذا العدد الكبير وتحت مظلة الفيفا، والتي ستقام في الفترة من أول إلى 18 كانون أول (ديسمبر) 2021، وستشهد تنظيم 32 مباراة على مدى 18 يوما، وقبل عام بالضبط من بطولة كأس العالم 2022”.
وأضاف : “هذه البطولات التي تستضيفها قطر تعكس الأهداف القيمة التي تضعها نصب أعينها لتترك من خلالها تأثيرات إيجابية اجتماعية واقتصادية وإنسانية يدوم أثرها لأعوام حتى بعد انتهاء المنافسات والبطولات التي تستضيفها، وهو ما يتماشى مع فكرة الإرث التي تحرص عليها قطر في استعداداتها للمونديال وذلك للإسهام في تبديد الصور النمطية عن دولة قطر والمنطقة بشكل أوسع، وهو ما يتطلب ضرورة توفير إرث كبير للقارة الآسيوية وللعالم”.

Share and Enjoy !

Shares