الصحة والجمال
أدوية التخسيس.. وعود بالرشاقة وأضرار جانبية كثيرة
تعد أدوية التخسيس بإنقاص الوزن في وقت قصير، غير أن “الهيئة الألمانية لاختبار السلع”، ترى أنه ليس هناك دليل يثبت صدق هذه الوعود، بل إنها غالبا ما تتسبب بآثار جانبية.
وأظهرت نتائج الاختبارات أن الأدوية المحتوية على العقار “أورليستات” و”شيتوزان” و” ليراجلوتايد” لها مفعول ضئيل، كما تترتب عليها آثار جانبية مثل الغثيان والإسهال.
وتوصلت الهيئة الألمانية لهذه النتيجة بعد إجراء اختبارات على 13 نوعا من أدوية التخسيس.
وأشارت الهيئة إلى أن الأدوية، التي تكون على شكل مسحوق يتم تقليبه في الماء، والتي تحل محل وجبة أو أكثر في اليوم، يمكن أن تترتب عليها آثار جانبية أيضا كالإمساك.
وحذرت من تناول أدوية التخسيس المحتوية على العقار ” أمفيتامين”، وذلك بسبب خطر الإدمان والآثار الجانبية الوخيمة مثل خفقان القلب والاضطراب والدوار وصعوبات النوم، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وبشكل عام، تنصح الهيئة بإنقاص الوزن من خلال اتباع نظام غذائي صحي، والمواظبة على ممارسة الرياضة بدلا من اللجوء إلى أدوية التخسيس.
على ذمة دراسة: تناول الطعام الحار يطيل عمر الإنسان
إذا كنت ممن يقبلون بنهم على تناول الطعام الحار، فإن خبراء الصحة يدعونك إلى الحرص على هذه العادة، لأنها تقيك من عدة اضطرابات وأمراض، كما تساعد على تقليل احتمالات الوفاة المبكرة.
وكشفت دراسة إيطالية حديثة، أن تناول الطعام الحار بشكل منتظم يقلل احتمال الوفاة المبكرة لدى الإنسان بواقع 25 في المئة.
وبحسب الدراسة التي أجريت من قبل معهد “نوروميد” للبحوث والتطبيب والرعاية الصحية في مدينة بيزلي الإيطالية، فإن من يأكلون الفلفل الحار أربع مرات في الأسبوع، يصبحون أقل عرضة للوفاة المبكرة والسكتة الدماغية بنسبة 23 في المئة مقارنة بالأشخاص الذين يعرضون عن تناول الحار.واعتمدت الدراسة على عينة واسعة من 22 ألف شخص راشد، ثم قامت بمواكبتهم على مدى ثماني سنوات كاملة ورصدت عاداتهم الغذائية بشكل دقيق.
وأوردت النتائج، أن تناول الطعام الحار، يقلل عرضة الإصابة بكافة الوفيات الناجمة عن مشاكل القلب، بنسبة 34 في المئة، حسبما نقلت صحيفة “صن” البريطانية.
وأوردت الدراسة المنشورة في صحيفة “أميركان كوليدج كارديلوجي” المختصة في صحة القلب، أن مادة الكابسيسين التي تمنح الفلفل مذاقه الحار هي التي تحمي الصحة من عدة اضطرابات.وكانت دراسات طبية سابقة قد كشفت أن الكابسيسين تلعب دورا هاما في تقليل التهابات الجسم، فضلا عن التصدي بشكل كبير لخلايا
زريقات : يوجه نصيحة هامة للاردنيين للحماية من مرض انفلونزا الخنازير
وجه مدير مستشفيات البشير الدكتور محمود زريقات نصيحة الى الشعب الاردني للحماية من الاصابة بمرض انفلونزا الخنازير .
وقال زريقات في تصريح لموقع الوكيل الاخباري ان التوعية امر هام لعدم الاصابة بهذا المرض مشيراً ان ادارة المستشفى على سبيل المثال قامت منذ بداية فصل الخريف بشراء المطاعيم المحصنة من الاصابة بالمرض لجميع الكادر الطبي .
ولفت انه ينصح بشكل عاجل جميع الاردنيين المصابين بأمراض مزمنة ، والمرضى الذي يقومون بغسيل الكلى ، ويعانون من فقر الدم ، والسرطان ، والسكري والضغط ، وكبار السن ، وضعاف البنية ، بضرورة تحصين اجسامهم بمطعوم الانفلونزا الموسمي الموجود في جميع مستشفيات وصيدليات المملكة .
ولفت زريقات ان هذا المطعوم يختلف من سنة الى اخرى ويجب على تلك الفئات تناوله منذ بداية فصل كل خريف لتحصين اجسامهم من هذا المرض .
وبين زريقات ان فايروس انفلونزا الخنازير يستغل تدني المناعة لدى المصابين في هذه الامراض ، مستدركاً ان هذه النصيحة ليست لجميع افراد الشعب الاردني بل لتلك الفئة من المرضى تحديداً .
تجنبها فورا.. أمراض “قاتلة” تقف وراءها الأغذية المصنعة
قالت الجمعية الألمانية للتغذية، إن الأغذية المصنعة تشكل خطرا جسيما على الصحة، حيث إنها لا تؤدي إلى البدانة فقط، بل ترفع أيضا خطر الإصابة بأمراض القلب والأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
وأوضحت الجمعية أن السبب في ذلك يرجع إلى احتواء الأغذية المصنعة على ما يعرف بالدهون المتحولة Trans fats، التي ترفع نسبة الكوليسترول الضار بالدم، مما يؤدي إلى تصلب وانسداد الشرايين.
ولتجنب هذه المخاطر تنصح الجمعية بالإقلال من الأغذية المصنعة مثل البطاطس المحمرة ورقائق البطاطس والمخبوزات والحلويات والأطعمة الجاهزة والوجبات السريعة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
كم مرة في الأسبوع؟.. جرعة “الأسبرين” المثالية لإبعاد السرطان
أشار باحثون إلى إن تناول حبوب الأسبرين، بجرعات أسبوعية محددة، قد يقلل من خطر الوفاة بسبب السرطان، خاصة بالنسبة لأصحاب الأوزان الثقيلة.
وتشير دراسة جديدة نشرها المعهد القومي للسرطان في الولايات المتحدة، إلى أن تناول الأسبرين 3 مرات أو أكثر في الأسبوع، يؤدي لانخفاض خطر الوفاة بالسرطان، أو الوفاة بشكل عام.
وتظهر نتائج البحوث التي أجراها المعهد، أن التأثير الوقائي للأسبرين واضح بشكل خاص بين الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، وفقا لموقع “ويب إم دي”.
وقال المسؤولون عن الدراسة إن الأسبرين بجرعات منخفضة، قلل من إجمالي خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 15 بالمئة، والوفاة الناجمة عن جميع الأسباب بنسبة 19 بالمئة، وذلك بعد دراسة شملت أكثر من 146 ألف شخص شاركوا في تجارب متعلقة بمرض السرطان، والتي أجريت بين عامي 1993 و2008.
وقال هولي لومانز كروب، الباحث في مجال الوقاية من السرطان في المعهد القومي للسرطان بالولايات المتحدة: “كان تركيزنا الأساسي حقا على وفيات سرطان القولون، حيث يوجد الكثير من الأدلة التي تشير إلى أن استخدام الأسبرين قد يقلل من خطر الوفاة بسبب الأمراض المعوية”.
وتدعم نتائج الدراسة توصية فريق مهام الخدمات الوقائية بالولايات المتحدة، الذي قال إن الأشخاص بين أعمار 50 إلى 59، يجب أن يتناولوا جرعة منخفضة من الأسبرين للوقاية من سرطان القولون.
ويأتي البحث الجديد بعد أن أثارت حبوب الأسبرين جدلا مطلع العام، بسبب دراسة نشرتها جامعة “هارفارد” عن أضرار الأسبرين لمن هم لا يحتاجونه فعلا.
وأوصى الباحثون في جامعة هارفارد باستخدام جرعة يومية من الأسبرين، فقط للأشخاص الذين أصيبوا بالفعل بنوبة أو جلطة قلبية، أو جرى تشخصيهم بمرض القلب، على ما أوردت وكالة “أسوشيتد برس”.
وأوصت الإرشادات الصحية الذي صدرت هذا العام في الولايات المتحدة باستبعاد استخدام الأسبرين بشكل روتيني للعديد من كبار السن، الذين لا يعانون من أمراض القلب.
اختبر صحة قلبك في 30 ثانية فقط
حتاج دائمًا إلى الاطمئنان على صحة القلب بشكل دوري، وقد لا يستطيع البعض الذهاب إلى الطبيب في بعض الأوقات، لذا يبحث عن اختبار مؤقت للاطمئنان على صحته لحين الذهاب إلى المختص.
نقدم لكم اختبارًا سريعًا يساعدكم على التحقق من صحة القلب خلال 30 ثانية فقط، بحسب ما أوضح موقع “برايت سايد”.
صب قطع من الثلج مع ماء بارد داخل إناء كبير، وضع يديك داخله لمدة 30 ثانية فقط، لمعرفة مدى استجابتك للبرد.
بعد مرور الوقت اللازم “30 ثانية” ستجد نتيجتين، إما إحمرار أصابعك وهذا يعني أنه لا توجد لديك أي مشكلة تتعلق بالأكسجين في الدم، أو القلب، وهذا يعني أن صحتك جيدة.
أما النتيجة الثانية هي الشحوب أو الزرقة، ما يعني أنه لديك مشاكل في الدورة الدموية، وانخفاض في مستوى الأكسجين بخلايا الدم الحمراء.
يجب عليك في هذه الحالة أن تدفيء يديك وتدلكها حتى تعود للوضع الطبيعي، لكن إن لم يحدث ذلك عليك التوجه إلى الطبيب فورًا، خاصة وإن وجدت أعراض مثل صداع في الرأس ألم في الصدر، حمة، تنميل في الذراعين أو الساقين أو اصابع القدم.
8 عادات تُدمر النظام المناعي بالجسم
يساعد الجهاز المناعي في مكافحة أي عدوى تهاجم الجسم، وعندما يصاب الجهاز بخلل، تزداد فرص الإصابة بالأمراض المختلفة، إليك بعض العادات التي تدمر النظام المناعي.
تؤدي بعض الممارسات غير الصحية إلى تأثيرات سلبية على نظام المناعة بالجسم، حيث تقلل من قدرته على مكافحة الأمراض، ولذلك يجب الإنتباه لمجموعة من العادات اليومية التي يمكن أن تؤثر على صحة الجهاز المناعي.
1- التدخين
بالإضافة إلى أضراره العديدة، يتسبب التدخين في خلل الجهاز المناعي، وبالتالي يزيد من احتمالية إصابة الجسم بالبرد والأنفلونزا وغيرها من الأمراض.
كما أن التدخين يؤدي إلى قيام الجهاز المناعي بمهاجمة أنسجة الرئة، وينتج عن ذلك الإصابة بالإنسداد الرئوي المزمن.
يجب البدء في خطوات تساعد على التوقف عن التدخين، لما لهذه العادة السيئة من مخاطر عديدة على الجسم.
2- قلة النوم
إن الحصول على قسط كاف من النوم يساعد الجسم في الشعور بالراحة والاستعداد لمكافحة العدوى، والعكس صحيح، حيث أن قلة النوم يزيد من فرص تطور العديد من المشكلات الصحية لأن الجهاز المناعي لا يحصل على الراحة.
حيث أن التدخين يسبب تلف خطوط الدفاع الأولى ضد الأمراض والفيروسات المنتشرة في الجو، كونه يؤثر على بطانة الفم والأنف.
ينصح بالحصول على 7 ساعات نوم يومياً على الأقل، والحفاظ على النوم المنتظم من خلال الدخول إلى الفراش في وقت مبكر والإستيقاظ مبكراً.
3- الإجهاد والتوتر
تساهم الضغوط سواء في العمل أو الحياة الشخصية وغيرها في ضعف استجابة الجهاز المناعي بالجسم، ويجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة، وخاصةً الأمراض الفيروسية.
فعلى سبيل المثال، يعتبر التوتر أحد أسباب الإصابة بمرض الهربس، حيث يؤدي إلى تنشيط فيروسات الهربس الخاملة بالجسم.
ولتفادي الشعور بالتوتر، ينصح بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يومياً بالإضافة إلى تقنيات الإسترخاء مثل التنفس العميق واليوغا.
4- اتباع نمط غذائي غير صحي
تؤدي العادات الغذائية السيئة مثل تناول أطعمة غنية بالسكريات أو الدهون إلى ضعف الجهاز المناعي، كما أن اتباع رجيم قاسي وغير صحي يمكن أن يسبب نفس النتيجة.
ولذلك ينصح بتناول الأطعمة الصحية وعلى رأسها الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة يومياً، والتي تمد الجسم بالعناصر الغذائية الهامة لتعزيز صحة الجهاز المناعي.
5- الجنس غير الآمن
هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تنتقل عن طريق الممارسة الحميمة، والتي تؤثر على صحة الجسم وتؤدي لخلل في الجهاز المناعي.
يفضل استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة الجنس لتفادي العديد من المشكلات الصحية.
6- قلة الحركة
تساعد ممارسة الرياضة بانتظام في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، وذلك من خلال تعزيز قدرته على تكوين الأجسام المضادة للعدوى البكتيرية والفيروسية، وبالتالي يتمكن من محاربة أي مشكلة صحية بالجسم.
يمكن ممارسة رياضة المشي لمدة 20 دقيقة يومياً، فهذا يساعد في الحفاظ على الوزن وكذلك تحسين أداء الجهاز المناعي.
7- الإفراط في التعرض للشمس
يجب الحذر عند التعرض لأشعة الشمس، لأن الأشعة فوق البنفسجية تضر بصحة النظام المناعي في الجسم.
ينصح بتجنب النزول في الأوقات التي تزداد فيها أشعة الشمس، وفي حالة الإضطرار لذلك، ينصح بارتداء قبعة ووضع واقي الشمس على الجسم قبل مغادة المنزل.
8- عدم شرب كميات كافية من الماء
يحتاج الجهاز المناعي إلى الترطيب المناسب حتى يعمل بكفاءة، حيث يساعد الماء في طرد سموم الجسم الضارة ويعزز مكافحة العدوى، كما أن الماء يزيد من مستويات الطاقة بالجسم والقدرة على النوم بصورة أفضل.
ينصح بشرب كوب من الماء الدافيء والمضاف له الليمون على الريق لمزيد من الفائدة.
مرض السيجارة الإلكترونية “الغامض” يوقع مزيدا من الضحايا
أكد مسؤولو صحة أميركيون، تسجيل أربع حالات وفاة، خلال الأسبوع الماضي، نتيجة مرض تنفسي غامض مرتبط بتدخين السجائر الإلكترونية، مما يرفع العدد الكلي للوفيات إلى 52.
وأعلنت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، علاج 118 حالة جديدة في المستشفيات في 50 ولاية ومقاطعة كولومبيا ومنطقتين من الأراضي الأميركية حتى العاشر من ديسمبر، وبلغ عدد الأشخاص الذين عولجوا في المستشفيات 2409.
وأُعلنت حالات وفاة مؤكدة في 26 ولاية ومقاطعة كولومبيا، وفق ما نقلت رويترز.
وأعلن مسؤولون، الشهر الماضي، اكتشاف أسيتات فيتامين (هـ)، يعتقد أنها تستخدم في منتجات تدخين إلكتروني غير قانونية تحتوي على ماريغوانا، في جميع العينات المأخوذة من الرئة من 29 مريضا.
ووصفت مراكز مكافحة الأمراض أسيتات أسيتات فيتامين (هـ) أو أسيتات التوكوفيرول، بأنها “مادة كيميائية تبعث على القلق”، وأوصت بعدم إضافتها إلى السجائر الإلكترونية أو منتجات التدخين الإلكتروني، لكن التحقيقات ما زالت مستمرة.