كل يوم يمر الا ويكبر تارة ويصغر تارة أخرى الأمل في عودة الحياة الى ملاعب كرة القدم العالمية في ظل ارتفاع أرقام ضحايا فيروس كورونا، وإجراءات الحظر والحجر التي تلتزم بها الحكومات والشعوب، وكذا اختلاف التوقعات بين متفائل باستئناف الدوريات ولو في شهر يونيو/حزيران، ومتشائم يعتقد أن الأمر ليس بهذه السهولة، وآخر يعتقد أنه من السابق لأوانه إبداء مشاعر التفاؤل أو التشاؤم، أو حتى تحديد موعد العودة من عدمها، لأن القرار لم يعد بأيدي الهيئات الرياضية المحلية والقارية والدولية، التي لا يمكنها سوى إعداد مختلف السيناريوهات المحتملة للاستئناف من عدمه، والتفكير في كيفية تجاوز الخسائر التي تتكبدها جراء الكارثة التي حلت بالبشرية جمعاء، وسيكون لها وقع كبير على كل القطاعات.
بوادر التفاؤل ظهرت في تصريحات المسؤولين في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذين يعتقدون بإمكانية إنهاء منافسات دوري الأبطال والدوري الأوروبي في ظرف أسبوعين خلال شهر أغسطس/آب بضغط من الأندية المتأهلة التي تريد التقليص من خسائرها ولو بإجراء المباريات بدون حضور جماهيري في مدينة واحدة قد تكون لندن، وبنظام مباراة واحدة في ربع النهائي ونصف النهائي. وبالموازاة يوصي الاتحاد الأوروبي الاتحادات المحلية بضرورة استئناف الدوريات نهاية يونيو، وبرمجة انطلاق الموسم الجديد في مطلع سبتمبر/أيلول، وكأن الاتحاد الأوروبي وجد اللقاح أو الدواء وبإمكانه تحديد موعد التعافي، أو بإمكانه أن يقرر مكان الحكومات والهيئات الطبية المحلية والدولية.
في ايطاليا التي شهدت 20 ألف حالة وفاة و160 ألف اصابة بالوباء لحد الآن، أبدى الاتحاد الايطالي لكرة القدم في اجتماعه تفاؤلا مفرطا بالعودة الى أجواء المنافسة من خلال دراسة اجراءات العودة التدريجية بإخضاع اللاعبين والمدربين والحكام الى فحوصات الكشف عن الاصابة قبل العودة الى التدريبات الجماعية وخوض المنافسات بدون حضور جماهيري في منتصف مايو/آيار لاستكمال اثنتي عشرة جولة متبقية، بينما لا يزال الاتحاد الإسباني يتوقع استئناف الدوري نهاية شهر مايو في بلد فاق فيه عدد الوفيات 18 ألفا، بمعدل 500 حالة في اليوم الواحد، وبلغ فيه عدد المصابين 173 ألفاً. الفريق الباسكي ريال سوسيداد قد يكون أول فريق اسباني يعود الى أجواء التدريبات الجماعية المشروطة بإجراءات الوقاية، خاصة أنه يسعى للتتويج بكأس الملك في النهائي الباسكي المرتقب ضد أتلتيك بلباو.
في انكلترا، يتم التفكير في جمع أندية البريميرليغ في مركز سانت جورج بارك في العاصمة لندن لتجنب التنقلات، ثم استئناف مباريات الدوري المتبقية على ملعب “ويمبلي” من دون جمهور، لأن ذلك سيقلل من حجم الخسائر ويحل مشكلة التتويج باللقب والصعود والنزول، بحسب رئيس الاتحاد الانكليزي لكرة القدم، لكن هل يمكن فعلا تنظيم المباريات المتبقية، وعددها 92 مباراة، على ملعب واحد، في وقت يفكر الفرنسيون في استئناف الدوري مع بداية رفع الحظر المقرر من طرف الرئيس ايمانويل ماكرون في الحادي عشر من شهر مايو بإجراء ثلاث جولات في الأسبوع لإنهاء الموسم على أمل بداية الموسم الجديد في الثالث والعشرين من شهر أغسطس، وهي أكثر التوقعات تفاؤلا في أوروبا.
أما بوادر التشاؤم فقد تجلت في تصريح رئيس أكاديمية العلوم في ألمانيا الذي يتوقع سيناريوهات أليمة بحديثه عن استمرار غلق القاعات والملاعب الرياضية في وجوه الرياضيين لفترة قد تزيد عن سنة كاملة رغم أن الاتحاد الألماني لكرة القدم يتوقع العودة الى أجواء المنافسة شهر مايو المقبل بعدما أجل اجتماعه الذي كان مقررا أمس الى 23 أبريل لتحديد موعد الاستئناف، لكن من دون حضور الجماهير الى غاية نهاية السنة الجارية كإجراء احترازي يجنب استمرار تفشي العدوى.
رئيس الكونكاكاف، نائب رئيس الفيفا الكندي فيكتور مونتا نيالي كان من أكبر المتشائمين عندما أعلن البارحة عن استحالة تنظيم المباريات الدولية للمنتخبات قبل حلول سنة 2021 لأن الأولوية ستكون لاستئناف واستكمال الدوريات ثم انطلاقة الموسم الجديد، ما يعني تأجيل مواعيد مواجهات سبتمبر وأكتوبر/تشرين الاول ونوفمبر/تشرين الثاني بعدما تم تأجيل موعدي شهر يونيو، ما يعني أيضا خوض موسم جديد من دون فترة الراحة الشتوية لشهر ديسمبر/كانون الاول، وتأجيل تصفيات كأس العالم، وربما تأخير النهائيات المقررة في قطر الى 2023 في سابقة ستكون الأولى من نوعها!
رئيسي اسود
عودة نشاط الكرة بين التفاؤل والتشاؤم!
الاقتصاد الأمريكي سجل “انكماشا حاداً” في جميع القطاعات والشركات تتوقع أن “تسوء الأوضاع”
واشنطن: أعلن الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، الأربعاء، أن الاقتصاد الأمريكي سجل “انكماشا حاداً” في جميع أنحاء البلاد وسط حالة الاغلاق بسبب وباء فيروس كورونا المستجد.
وقال إن الشركات في جميع القطاعات “ابلغت عن توقعات غير مستقرة مطلقاً … وتوقعت معظمها أن تسوء الأوضاع خلال الأشهر المقبلة”.
وأظهر تقرير البنك مؤشرات مبكرة على تدهور كبير في قطاعات الاقتصاد الأمريكي بعد أن أجبرت المصانع والمتاجر والمطاعم في جميع أنحاء البلاد على إغلاق أبوابها.
وأظهرت تقارير الحكومة ان 17 مليون موظف خسروا وظائفهم خلال ثلاثة أسابيع حتى 4 نيسان/ ابريل، وقال البنك ان “التوقعات القصيرة الأمد تشير الى مزيد من فقدان الوظائف خلال الأشهر المقبلة”.
وقال التقرير إن القطاعات الاكثر تضررا بسبب اجراءات التباعد الاجتماعي والإغلاق الاجباري، هي قطاعات الترفيه والضيافة وتجارة التجزئة باستثناء السلع الأساسية.
وسجلت كذلك انخفاضات في التصنيع، ورغم أن منتجات الأغذية والأدوية شهدت طلباً قوياً إلا أنها عانت من تأخيرات في الإنتاج بسبب اجراءات منع انتشار الوباء وعرقلة سلاسل الإمداد.
وتم إعداد التقرير قبل اجتماع لجنة السوق المفتوحة في البنك والمكلفة وضع السياسيات في 28 و29 نيسان/ ابريل، واعتمد على معلومات تم جمعها حتى 6 من نيسان/ ابريل.
(أ ف ب)
النقد الدولي: مستعدون لتقديم تمويل إضافي للأردن
قال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور الأربعاء، إن الصندوق سيعمل على تعديل برنامج التمويل للأردن لمواجهة مزيد من الإنفاق في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد.
وأضاف خلال لقاء صحفي بثته صفحة الصندوق على “فيسبوك” بعنوان: إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، أن “برنامج الإصلاح الجديد مع الأردن يتيح الحصول على التمويل للأغراض الصحية والاجتماعية الضرورية.
واوضح ان الاقتصاد الاردني تأثر بأزمة كورونا، اضافة إلى استضافته عددا كبيرا من اللاجئين السوريين ما يزيد من التحديات التي يواجهها الاقتصاد الاردني، مبينا ان الصندوق اتفق مع الحكومة على زيادة الإنفاق على المستويات الاجتماعية والصحية بشكل خاص.
وبين أزعور، أن صندوق النقد “يتواصل مع الحكومة، وعلى استعداد لتقديم تمويل إضافي لها، موضحا أن هدف هذه البرامج هو مساعدة الأردن لاستعادة العافية والتوصل إلى مستوى أفضل من النمو، والتركيز على الأولويات الصحية والاجتماعية في الفترة الحالية.
واشار إلى ان بعد هذه المرحلة سيتم التركيز على الاستثمار والنمو، والمحافظة على الاستقرار، وإيجاد حلول لمسألة الديون، وتحسين أداء بعض القطاعات مثل الطاقة والكهرباء.
الوكالة الدولية للطاقة تتوقع انهيارا تاريخيا للطلب على النفط في 2020
باريس: توقعت الوكالة الدولية للطاقة الأربعاء انهيار الطلب العالمي على النفط بـ9,3 ملايين برميل يومياً هذا العام، بسبب الشلل الاقتصادي الدولي الناجم عن تفشي فيروس كورونا المستجدّ.
واعتبرت الوكالة أن هذا الانهيار “التاريخي” سيعيد الاستهلاك العالمي للنفط إلى المستوى الذي كان عليه عام 2012، وهو حوالي 90,6 مليون برميل في اليوم. وتعوّل الوكالة، ومقرّها باريس، على انتعاش “تدريجي” للطلب على النفط في النصف الثاني من العام. (أ ف ب)
يوفنتوس يعلن عن شفاء ماتويدي وروغاني من فيروس كورونا
روما: أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم الأربعاء عن شفاء لاعبَيه دانييلي روغاني والفرنسي بليز ماتويدي من فيروس كورونا المستجد.
وأشار بطل الدوري في المواسم الثمانية الماضية: “خضع كل من دانييلي روغاني وبليز ماتويدي وفقا للبروتوكول لفحصين لفيروس كوفيد-19 وأتت نتائجهما سلبية. لذا فإن اللاعبَين شُفيا وليسا بحاجة للبقاء في العزل في منزليهما”.
وكان روغاني أول لاعب في الدوري الإيطالي “سيري أ” يصاب بفيروس “كوفيد-19” في 12 آذار/مارس فيما أُعلن عن إصابة ماتويدي حامل لقب كأس العالم 2018 مع منتخب بلاده في 17 من الشهر الفائت.
فيما لم يذكر نادي “السيدة العجوز” أي شيء عن حالة مهاجمه الأرجنتيني باولو ديبالا الذي تأكدت إصابته في 21 آذار/مارس.
وقال ديبالا إنه بدأ يشعر بالتحسن في نهاية الشهر الماضي وذلك بعد معاناته من “عوارض قوية”.
(أ ف ب)
بنك المؤسسة العربية المصرفية يتبرع بمليون دولار لهمة وطن
أعلن بنك المؤسسة العربية المصرفية، اليوم الأربعاء، عن مساهمته بمبلغ مليون دولار في صندوق “همة وطن” لمساندة الجهود الوطنية في مكافحة ومنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال مدير عام البنك جورج صوفيا إن هذه المساهمة من البنك تأتي في سبيل دعم الجهود الوطنية لمواجهة هذا الوباء، وحماية صحة وسلامة المواطنين والفئات الأكثر تضررا من تبعاته.
كيف نفرق بين أعراض كورونا والأمراض الموسمية؟
حذّر أخصائيون في الأمراض الصدرية، من الخلط بين الإصابة بفيروس كورونا المستجد والأمراض الموسمية التي تظهر في بداية فصل الربيع مثل الحساسية والربو والتهابات الملتحمة.
وأفاد الأطباء، بأن أعراض بعض الأمراض التي تظهر في هذه الأيام بسبب تغير المواسم، مثل الرشح وضيق التنفس والعطس، تتشابه مع أعراض الإصابة بفيروس كورونا ما يتسبب في ذعر وهلع بعض العائلات.
وأوضحوا أن ارتفاع درجة حرارة الجسم، والسعال الجاف الشديد والمتواصل، وضيق التنفس، من أبرز الأعراض التي تميز وباء كورونا عن بقية الأمراض الصدرية الموسمية.
وحتى صباح الثلاثاء، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و925 ألفاً، توفي منهم أكثر من 119 ألفاً، فيما تعافى أكثر من 452 ألفاً، بحسب موقع Worldometer.
الأستاذ في قسم الأمراض الصدرية بكلية الطب في جامعة ميديبول بإسطنبول، محمد بايرام، قال إن “الأمراض الموسمية تبدأ بالظهور مع بداية فصل الربيع مثل الحساسية، والربو، وحساسية الأنف، والتهاب الملتحمة، إضافة إلى استمرار بعض الأمراض التي تظهر في الشتاء مثل الإنفلونزا”.
وأضاف بايرام، أن “أعراض بعض الأمراض مثل الربو والحساسية تتشابه مع أعراض وباء كورونا مثل العطس والرشح وضيق التنفس”.
وتابع: “80 في المئة من المصابين بكورونا تظهر عليهم أعراض خفيفة أو بدون أعراض، وأغلب هؤلاء يكونون من الشبان الذين لا يعانون من أمراض أخرى وتمر فترة حضانتهم للمرض بدون سعال شديد أو ارتفاع في درجة الحرارة بل يشعرون فقط ببعض الإرهاق”.
ولفت بايرام إلى أن المشكلة الأساسية لدى المصابين بوباء كورونا من الشباب هي نقلهم العدوى لغيرهم.
** الربو وأعراض كورونا الطفيفة
وأشار بايرام إلى أنه يمكن الخلط بين أعراض المصابين بكورونا بشكل طفيف وبين أعراض الربو مثل السعال والتهاب الجهاز التنفسي العلوي والرشح في حال الإصابة بحساسية الأنف.
وقال: “الأشخاص الذين يعرفون مسبقا أنهم مصابون بالربو يستطيعون التفرقة بين أعراضه وأعراض كورونا”.
وأكد على ضرورة التوجه لإجراء فحص طبي في حال استمرت هذه الأعراض أو زادت لدى مصابي الربو، خاصة إذا كان أحد أفراد العائلة أو المقربين مصاب بكورونا.
وأوضح بايرام، أن ارتفاع درجة حرارة الجسم والسعال من أبرز أعراض كورونا.
ولفت إلى أنه من الصعب إلى حد ما التفريق بين أعراض الإنفلونزا العادية وكورونا لأنهما يشتركان في السعال وارتفاع الحرارة وصعوبة التنفس وآلام العضلات والصداع والإعياء، ويتم التفريق بينهما عبر إجراء الاختبارات اللازمة في المراكز الصحية.
وشدد على ضرورة أن يواصل مرضى الربو وحساسية الأنف علاجهم وأن لا يتوقفوا عن تناول الأدوية اللازمة وإلا سيؤدي ذلك إلا سوء حالتهم الصحية أكثر.
وأوضح أن الأعراض الخاصة بالحساسية مثل العطس والرشح غير شائعة كثيرا في وباء كورونا.
وقال بايرام، إن “الحالات الصعبة في كورونا يصاحبها أعراض مثل السعال وارتفاع الحرارة وآلام العظام والعضلات والصداع والإسهال”.
** السعال وضيق التنفس أبرز أعراض كورونا
من جانبه، قال البروفيسور آقغول آقبينار أنطوني، الذي عاد لتركيا بعد عمله 12 عاما بالمعهد الوطني للصحة في الولايات المتحدة، إن “تشابه أعراض الأمراض الموسمية، مع أعراض كورونا يتسبب في ذعر وهلع لدى بعض العائلات”.
وأضاف أنطوني: “طبقا للمعلومات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة، فإن الأعراض الرئيسية التي تفرق بين الأمراض الموسمية ووباء كورونا، هي ضيق التنفس”.
وأشار إلى أن وباء كورونا لا يسبب العطس المتكرر مثل الإنفلونزا والحساسية.
وتابع: “من ضمن أعراض وباء كورونا أيضاً الإسهال أحياناً وهو ليس من الأعراض الشائعة للإنفلونزا والحساسية وإن كان نادر الحدوث لدى الأطفال المصابين بنزلات البرد”.
وأوضح أنطوني، أن السعال الذي يسببه وباء كورونا يكون جافاً وشديدا، بينما لا يكون بهذه الشدة في حالات الإنفلونزا ونزلات البرد.
(الأناضول)
نقابة البلديات تدعو للاهتمام بمتطلبات الصحة المهنية للعمال
ثمّن رئيس النقابة العامة للعاملين في البلديات وأمانة عمان همام المعايطه، جهود عمال الوطن في أمانة عمان وسائر بلديات المملكة، ممن يواصلون العمل بالأزمة الراهنة، مشيداً “بالمهام الكبيرة والخدمات الجليلة” التي يقدمونها في هكذا ظروف.
وقال المعايطه، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أوجه رسالة شكر وتقدير لعمالنا جميعاً في هذه الظروف الاستثنائية، إنهم نشامى في الميدان، يعملون بكل همة وعزيمة تلبية للواجب الوطني وحفاظا على استمرارية الحياة وديمومتها، مضيفاً أن، المهام التي يؤدونها لا تقتصر على جمع النفايات وأعمال الرش والتعقيم بل نراهم في كثير من مجالات العمل البلدي والخدمي، خدمة للوطن والمواطن.
وبشأن “الصحة والسلامة المهنية للعمال”، قال المعايطة، نرى اهتماماً لافتاً من قبل أمانة عمان بهذا المحور الهام كأحد عناصر العمل اللائق، وقد طالبنا بشأنه مرات عديدة إدارات الأمانة المتعاقبة وعقدنا ورش عمل تعالح هذا المحور بهدف التوعية والتثقيف بضرورة استخدام الأدوات والمستلزمات الخاص به من قبل العمال، مطالباً في الوقت ذاته، بلديات المملكة المختلفة بإيلاء هذا المحور اهتماماً وعناية، وضمان عدم قيام العمال بأية أعمال تتضمن مؤشرات خطورة.
ودعا المعايطة، جميع العمال بضرورة الاهتمام بمتطلبات السلامة الشخصية والوقائية حفاظا على سلامتهم واستمرارية العمل، مؤكداً أن النقابة تتابع مع ما يتعلق بالحقوق المالية العمال أثناء عملهم خلال هذه الفترة.
ووجّه المعايطه رسالة للمواطنين بضرورة التعاون مع العمال أثناء تأديتهم للمهام المكلفين بها ، وما يتعلق منها بمواعيد إخراج النفايات في الفقرتين الصباحية والمسائية التي أعلن عنها، دعماً لهم في هذه الظروف الاستثنائية، وتسيهلاً عليهم عند القيام بواجباتهم الوظيفية.
126 الف وفاة .. والاصابات بكورونا حول العالم تتجاوز المليونين
تخطت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا حول العالم حاجز الـ 126 ألف حالة، في حين تجاوز عدد المصابين بالفيروس المليونين حالة، وارتفعت حالات الشفاء لأكثر من 484 ألف شخص.
وسجّلت الولايات المتّحدة مساء الثلاثاء وفاة أكثر من 2200 شخص من جرّاء فيروس كورونا خلال 24 ساعة، في أعلى حصيلة يومية على الإطلاق يسجّلها بلد في العالم، بحسب بيانات لجامعة جونز هوبكنز.
وأظهرت بيانات نشرتها في الساعة 20:30 بالتوقيت المحلّي جامعة جونز هوبكنز التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، أنّ وباء كوفيد-19 حصد خلال 24 ساعة أرواح 2228 شخصاً في الولايات المتّحدة، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى 25.757 وفاة.
مصر: عريس يقتل عروسته بالخطأ
في واقعة صادمة شهدتها إحدى قرى محافظة أسيوط “صعيد مصر”، قتل عريس زوجته عن طريق الخطأ بطلق ناري من سلاح خرطوش.
الزوج الذي أنهى شهر العسل مع زوجته، ارتكب خطئًا سيكلفه الكثير فضلًا عن حياته اللى انقلبت رأسًا على عقب.
فأثناء قيام الزوج بتنظيف سلاح يمتلكه، خرجت منه رصاصة عن طريق الخطأ استقرت في زوجته ابنة العشرين عامًا لتودي بها في الحال.
وحسب صحف محلية، فإن مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارا من مدير المباحث الجنائية بأسيوط يفيد ورود بلاغ من أهالي قرية العتامنة بمركز منفلوط بمصرع سيدة في العقد الثاني من عمرها، على الفور انتقل ضباط مباحث مركز منفلوط إلى موقع البلاغ وتبين مصرع ” نهاد . م .أ ” 20 عاما بطلق ناري خرج عن طريق الخطأ أثناء عبث زوجها ” أيمن . م .ص ” 33 سنة مقيمين بقرية العتامنة مما أدى إلى وفاتها .
وأكدت التحريات الأولية أن المتهم تزوج من المجني عليها منذ 3 أشهر وأثناء قيامه بالعبث بسلاح خرطوش داخل المنزل خرجت منه طلق ناري أصاب المجني عليها مما أدى إلى مقتلها.
تحرر محضر بالواقعة وتم نقل الجثة الى مشرحة مستشفى منفلوط المركزي وجاري العرض على النيابة لاتخاذ اللازم.