رئيسي اسود
8 شهداء بقصف الاحتلال مخيم البريج وخان يونس
– استشهد 8 فلسطينيين وأصيب آخرون، فجر السبت، بقصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وخيمة تؤوي نازحين في خان يونس جنوبا.
ترامب: الأمر الآن “يعود لزيلينسكي” للتوصل إلى اتفاق في أوكرانيا
– قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشبكة فوكس نيوز عقب اجتماعه الجمعة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه أعطى “اليوم 10” على مقياس من واحد إلى 10.
واعتبر ا ترامب الجمعة أن العبء يقع الآن على كاهل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للبناء على قمة ألاسكا وضمان التوصل إلى اتفاق ينهي الهجوم الروسي المستمر على أوكرانيا منذ ثلاث سنوات.
وقال ترامب لقناة “فوكس نيوز” بعد القمة التي جمعته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين “الآن، الأمر يعود حقا للرئيس زيلينسكي لإنجاز ذلك. وأقول أيضا إن على الدول الأوروبية أن تشارك ولو قليلا، لكن الأمر يقع على عاتق الرئيس زيلينسكي”.
وكان ترامب قد أكد في مؤتمر صحفي مشترك مع بوتين عقب قمتهما في ألاسكا أنه عقد اجتماعا “مثمرا جدا” مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيرا إلى أنهما اتفقا على “العديد من النقاط”.
وقال ترامب “عقدنا اجتماعا مثمرا جدا، وتم الاتفاق على العديد من النقاط. لم يتبق سوى عدد قليل جدا منها”.
وعقد الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين الجمعة قمة في ألاسكا من دون تحقيق أي اختراق بشأن أوكرانيا، حيث أشارا إلى مجالات اتفاق وأعادا إحياء الصداقة بينهما، لكن لم تصدر عنهما أي أنباء تتعلق بوقف إطلاق النار.
وأكد ترامب أنه عقد اجتماعا “مثمرا جدا” مع نظيره الروسي، بينما وصف بوتين محادثاته مع ترامب بأنها “بناءة” و”قائمة على الاحترام المتبادل”.
واعتبر ترامب في حديث مع قناة “فوكس نيوز” أن العبء يقع الآن على كاهل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للبناء على قمة ألاسكا وضمان التوصل إلى اتفاق ينهي الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا.
وأشار بوتين إلى “تفاهم” تم التوصل إليه مع ترامب قد يجلب السلام إلى أوكرانيا، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.
وحذر بوتين كييف واوروبا من أي “محاولات لتعطيل التقدم الناشئ من خلال الاستفزازات أو المكائد الخفية”.
وقال إن روسيا “مهتمة بصدق بوضع حد” للنزاع في أوكرانيا، لكنه دعا إلى أخذ “المخاوف المشروعة” لروسيا بعين الاعتبار.
أ ف ب
حماس: مفاوضات القاهرة تركز على وقف الحرب وإدخال المساعدات
– كشفت حركة حماس تفاصيل عن مفاوضاتها في القاهرة التي تبدأ اليوم الأربعاء، حيث أكدت أن المفاوضات ستركز على وقف الحرب وإدخال المساعدات والتوافق الوطني.
وقالت الحركة في بيان، صباح الأربعاء، إن وفد الحركة برئاسة خليل الحية وصل إلى القاهرة لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين حول آخر التطورات المتعلقة بـ”حرب الإبادة” في غزة ومجمل الأوضاع في الضفة والقدس والأقصى.
وذكر القيادي في الحركة طاهر النونو المتواجد في القاهرة حاليا، أن الوفد بدأ محادثات تمهيدية للقاءات التي سوف تبدأ اليوم الأربعاء، حيث ستركز حول سبل وقف الحرب على القطاع وإدخال المساعدات وإنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة، وبحث العلاقات الفلسطينية الداخلية للوصول إلى توافقات وطنية حول مجمل القضايا السياسية، وكذلك العلاقات الثنائية مع مصر وسبل تطويرها.
وأشاد النونو بالجهود التي تبذلها مصر في مجمل القضايا السابقة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشدداً على أن العلاقات مع مصر ثابتة وقوية، والعمل المشترك لم يتوقف في مختلف القضايا.
يذكر أنه قبل ساعات، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مصر عرضت على حركة حماس صفقة شاملة تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها، ونزع سلاحها، مقابل وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وإطلاق سراح فلسطينيين.
من جانبه، صرح مصدر مصري مسؤول، أمس الثلاثاء، أن زيارة وفد حماس إلى القاهرة تأتي بعد فترة جمود شهدتها عملية التفاوض، مؤكداً أن مباحثات القاهرة تهدف إلى الدفع مجدداً نحو استئناف المفاوضات والتقدم نحو بلوغ اتفاق لوقف إطلاق النار.
في الوقت نفسه، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية على رفضه أي صفقات جزئية بشأن إعادة الأسرى.
وأضاف أن إسرائيل ستسمح لسكان غزة بالخروج من القطاع إذا أرادوا، كما ستجري محادثات مع بلدان أخرى لاستقبال سكان قطاع غزة، لكنه لم يسمِّ دولاً بعينها.
العربية
أستراليا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في أيلول
– أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، الاثنين، أن أستراليا ستعترف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول.
وقال للصحفيين “السلام لا يمكن أن يكون إلا مؤقتا حتى تتحقق نهائيا الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية”.
وأضاف “ستعترف أستراليا بحق الشعب الفلسطيني في دولة خاصة به”.
وأعلنت دول عدة بينها فرنسا وبريطانيا وكندا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية منذ أن بدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل نحو عامين.
وأضاف ألبانيزي أنه تلقى تأكيدات من السلطة الفلسطينية بأنه “لن يكون هناك دور لحماس في أي دولة فلسطينية مستقبلية”.
وأكد “أن هناك فرصة سانحة هنا، وستعمل أستراليا مع المجتمع الدولي لاغتنامها”.
أ ف ب
على مراحل أو دفعة واحدة .. خطة الهجوم على غزة خلال أسبوع
بعد تصديق الحكومة الإسرائيلية على خطة احتلال قطاع غزة بالكامل، كشف مسؤولون عسكريون أن الجيش قد يستغرق أسبوعًا آخر على الأقل لتقييم عدد القوات التي سيحتاجها للهجوم على مدينة غزة.
وقال المسؤولون إن الأمر قد يستغرق أسبوعاً آخر على الأقل لاستكمال الخطوط العريضة للخطط الخاصة بالهجوم الجديد، وفق ما أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
كما أضافوا أنه بمجرد أن تصبح الخطوط العريضة جاهزة، فإن الجيش سيعرف عدد القوات المطلوبة ومدة بقائها.
ولفتوا إلى أن قوات الاحتياط سوف تستدعى إلى التجنيد في كل الأحوال.. إما للهجوم، أو لتبادل القوات الدائمة في جبهات أخرى، أو كليهما.
علماً أن إسرائيل استدعت منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي نفذته حماس في أقصى مرحلة، نحو 287 ألف جندي احتياط.
على مراحل؟
في حين ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الخطط العسكرية لاحتلال مدينة غزة ليست واضحة حتى الآن، ومنها مسالك الاقتحام، وما إذا كان الاحتلال سيتم مرة واحدة أو على مراحل. وأضافت الهيئة أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أنه سيدفع بكل القوات النظامية إلى غزة، بينما ستُوكل مهمة الجبهات الأخرى إلى قوات الاحتياط.
والجمعة، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، خطة تبدأ باحتلال مدينة غزة (شمال)، والدفع بسكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.
على أن يلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع، والتي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها.
في المقابل، واجهت تلك الخطة انتقادات وتنديدات جمة من داخل إسرائيل وخارجها.
إذ اتهمت المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بأنه يريد إطالة أمد الحرب من أجل ضمان بقاء حكومته والحفاظ على مستقبله السياسي.
كذلك حذرت الأمم المتحدة والعديد من قادة الدول الأوروبية والعربية، من تفاقم الأزمة الإنسانية والمأساة في غزة إذا نفذت تلك الخطة الإسرائيلية.
العربية
تفاصيل خطة احتلال غزة .. مجلس وزراء الاحتلال بكامل هيئته سيوافق
– يرتقب أن يصدر مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بكامل هيئته موافقته، اليوم الأحد، على خطة “احتلال غزة” التي طرحها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وأقرها الكابينت المصغر قبل يومين.
ومن المتوقع أن تصدق الحكومة أيضا على تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وفق ما أفادت القناة الـ 13 العبرية، رغم تظاهر الآلاف من المستوطنين وعائلات الأسرى المحتجزين في غزة، مساء أمس رفضاً لتوسيع العمليات العسكرية في القطاع الفلسطيني المدمر.
فما هي تفاصيل تلك الخطة؟
تتضمن الخطة استخداما مكثفا واسعا للنيران وتنفيذ عمليات قضم لمناطق عدة في مدينة غزة.
كما تقضي بـ “توزيع مساعدات إنسانية على المدنيين الفلسطينيين خارج مناطق القتال”، وفق ما أفاد سابقا مكتب نتنياهو، ما فسر بحسب مراقبين على أنه خطة لدفع المدنيين إلى خارج مدينة غزة و”تهجيرهم” نحو جنوب القطاع.
وكشفت مصادر لهيئة البث الإسرائيلية أن الخطة ستقوم على تطويق مدينة غزة وإجلاء نحو مليون شخص إلى مناطق جديدة ستُنشأ داخل القطاع، مع إقامة 12 نقطة إضافية لتوزيع الطعام.
إلى ذلك، يرتقب أن تنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلي السيطرة الكاملة على القطاع (علماً أنها تسيطر على نحو 75% منه) بشكل تدريجي.
وفي السياق، قال مسؤول إسرائيلي رفيع إن الخطة الهجومية لن تنفذ على الفور، مضيفا أنه لم يُحدَّد جدول زمني دقيق بعد لبدئها، حسب ما نقل موقع أكسيوس.
ما الأهداف؟
أما الأهداف المعلنة من تلك الخطة، فلخصها مكتب رئيس وزراء الاحتلال في 4 مبادئ، ألا وهي “نزع سلاح حماس، وإعادة جميع الأسرى – أحياء وأمواتا، فضلا عن السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على غزة وإقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية”.
وكان آلاف المتظاهرين خرجوا إلى شوارع تل أبيب مساء السبت احتجاجا على خطة نتنياهو لتصعيد حرب غزة المستمرة منذ قرابة عامين، مطالبين بإنهاء فوري للحملة وإطلاق سراح الرهائن.
فيما حذر العديد من قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي من أن هذه الخطة قد تعرض الرهائن للخطر.
بالتزامن أشارت استطلاعات الرأي إلى أن الأغلبية الساحقة من المستوطنين تؤيد إنهاء الحرب فورا لضمان إطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة، وفق ما نقلت رويترز.
يذكر أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن نحو 20 أسيرا ما زالوا على قيد الحياة.
وتواجه الحكومة الإسرائيلية انتقادات حادة في الداخل والخارج، منها انتقادات من بعض أقرب حلفائها الأوروبيين، بسبب إعلان الجيش نيته توسيع نطاق الحرب.
ترمب يدرس سرا خفض تصنيف الماريغوانا كمخدر خطير
– يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تخفيف القيود الفيدرالية على الماريغوانا وخفض تصنيفها كمخدر خطير، في خطوة قد تمثل تحولًا كبيرًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه هذا الملف.
وكشف تقرير لشبكة CNN عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يبحث، في نقاشات مغلقة، إمكانية تخفيف القيود الفيدرالية على الماريغوانا وخفض تصنيفها القانوني، في خطوة قد تمثل تحولًا بارزًا في السياسة الأمريكية تجاه هذا الملف.
وخلال عشاء خاص في ناديه ببدمنستر، نيوجيرسي، حضره عدد محدود من المانحين، انتقل الحديث من القضايا الاقتصادية والسياسة في نيويورك إلى موضوع الماريغوانا. وبحسب مصدرين حضرا اللقاء، قال ترمب: “علينا أن ننظر في ذلك… هذا أمر سننظر فيه”.
وقبل نحو عام، ألمح ترمب إلى أن عودته إلى البيت الأبيض ستفتح الباب أمام عهد جديد للماريغوانا، يسهل على البالغين الوصول إلى منتجات آمنة ويمنح الولايات مرونة أكبر في تقنينها.
كما أبدى دعمه لفكرة إخراج الماريغوانا من الفئة القانونية التي تضم مخدرات شديدة الخطورة مثل الهيروين، في خطوة ميزته عن كثير من أسلافه الجمهوريين، وساعدته في كسب اهتمام الشباب والأقليات والناخبين ذوي التوجه الليبرتاري.
لكن، وبعد مرور سبعة أشهر على ولايته الثانية، لم يتخذ ترامب أي خطوة فعلية في هذا الاتجاه، ليبقى الأمر واحدًا من الوعود الانتخابية البارزة التي لم تتحقق، رغم تنفيذه السريع لتعهدات أخرى.
ووفق مصادر مطلعة على النقاشات الداخلية، تسبب الملف في انقسام واضح داخل فريقه. فالمستشارون السياسيون المقربون منه، الذين يقودون حملة نشطة للوفاء بوعوده الانتخابية، حثوه على التحرك معتبرين أن الخطوة قد تعزز شعبية الجمهوريين قبل انتخابات منتصف المدة.
في المقابل، أبدى بعض مستشاري السياسات حذرهم، محذرين من أن تخفيف القيود قد تكون له تبعات أخلاقية وقانونية، وربما يضر سياسيًا إذا ارتدت الخطوة بنتائج عكسية.
المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيغيل جاكسون، صرحت للشبكة بأن “جميع المتطلبات والسياسات القانونية وما يترتب عليها من آثار يتم أخذها في الاعتبار”، مؤكدة أن “المعيار الوحيد الذي يوجه قرار الرئيس هو ما يصب في مصلحة الشعب الأمريكي”.
وتأتي هذه المداولات وسط رسائل متضاربة بشأن نوايا ترمب. فقد كشف جيمس هاجدورن، الرئيس التنفيذي لشركة Scotts Miracle-Gro، في مقابلة مع قناة “فوكس بزنس” الأسبوع الماضي، أن ترمب أكد له ولآخرين “مرات عديدة” عزمه على إعادة تصنيف الماريغوانا إلى فئة أقل تقييدًا.
وتُعد الشركة، التي يبلغ عمرها 157 عامًا والمتخصصة في منتجات الحدائق والعناية بالعشب، لاعبًا بارزًا في صناعة القنب الناشئة، إذ توسعت في مجال الزراعة المائية، ووفقًا لسجلات لجنة الانتخابات الفيدرالية، تبرعت العام الماضي بمبلغ 500 ألف دولار لصندوق دعم انتخابي مؤيد لترامب.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يدرس إعادة تصنيف الماريغوانا كمخدر أقل خطورة.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن أسمائها، للصحيفة إن في حفل لجمع التبرعات بقيمة مليون دولار في نادي الجولف الذي يملكه في نيوجيرزي في وقت سابق من هذا الشهر، أخبر ترامب الحضور أنه مهتم بإجراء مثل هذا التغيير.
وقال التقرير إن من بين الضيوف الذين حضروا حفل ترمب لجمع التبرعات كيم ريفرز الرئيسة التنفيذية لشركة تروليف، إحدى أكبر شركات الماريغوانا، التي شجعت ترامب على إجراء هذا التغيير وتوسيع أبحاث الماريغوانا الطبية.
قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يعارضون خطة احتلال غزة ويحذرون من تداعياتها
– قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن كل قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رفضوا خطة احتلال قطاع غزة خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني أمس الجمعة، بينما أكدت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن الخطة تواجه عدة تحديات.
وأشارت الصحيفة إلى أن اجتماع المجلس الأمني امتد 10 ساعات، وشهد نقاشا حادا عبّر خلاله قادة الأجهزة الأمنية عن معارضتهم لاحتلال غزة بدرجات متفاوتة، مؤكدين وجود “خيارات أكثر ملاءمة” لتحقيق الأهداف نفسها.
وأكدت أن الاجتماع كان مسرحا لخلافات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير، كما واجه بعض الوزراء أيضا زامير بسبب موقفه.
وذكرت تقارير إسرائيلية أن زامير وصف خطة احتلال غزة بـ”الفخ الإستراتيجي”، مؤكدا أنها ستنهك الجيش لسنوات، وتعرّض حياة الأسرى للخطر.
ووفقا ليديعوت أحرنوت، قال رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي خلال اجتماع أمس إن الصور التي نُشرت مؤخرا لأسرى إسرائيليين تبدو عليهم آثار الهزال والمعاناة من الجوع لا تسمح له بدعم خطة “كل شيء أو لا شيء”، مضيفا “لست على استعداد للتنازل عن فرصة إنقاذ ما لا يقل عن 10 أسرى.. وقف إطلاق النار سيمكننا من محاولة التوصل إلى اتفاق بشأنهم”.
من جانبها، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن نقص القوى العاملة من بين قيود رئيسية تواجه إسرائيل للسيطرة على غزة، وأوضحت أن العميد المتقاعد أمير أفيفي يرى أن التقدم السريع سيتطلب عدة فرق عسكرية تضم عشرات آلاف الجنود، وهو ما دفعه لترجيح اختيار عملية أكثر تدرجا تقلل الضغط على القوى البشرية.
وأوضحت أن جنودَ احتياط في الجيش الإسرائيلي هددوا بعدم العودة للقتال في غزة إذا تم استدعاؤهم مرة أخرى، في ظل حالة إرهاق واستنزاف يشهدها جيش الاحتلال بسبب طول أمد الحرب.
مصير المحتجزين
بدورها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين أن قرار الحكومة بتصعيد الحرب في غزة يثير قلق الجيش، لأنه قد يعرّض حياة المحتجزين الإسرائيليين في غزة للخطر.
ونقلت الصحيفة عن الجنرال الإسرائيلي المتقاعد غادي شامني أن خطة السيطرة على غزة لن تعيد المحتجزين الإسرائيليين، ولن تؤدي لهزيمة حركة حماس أو دفعها للتخلي عن سلاحها، وقال إنه بات واضحا تماما أن الضغط العسكري لن يعيد المحتجزين فحسب، بل سيقتلهم أيضا.
وأضاف أن خطة السيطرة على غزة ستفاقم معاناة العائلات وتضر بمكانة إسرائيل في العالم، كما أنها ستقوض الاقتصاد الإسرائيلي، وتعمق أزمة الثقة بين الحكومة الإسرائيلية والجيش.
وأكد أن الأمر سيستغرق سنوات قبل أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من إقامة إدارة عسكرية فاعلة وإضعاف حماس بغزة.
وحسب الخطة التي وافق عليها مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، فإن الجيش “يستعد للسيطرة على مدينة غزة” المدمرة إلى حد كبير في شمال القطاع “مع توزيع مساعدات إنسانية على السكان المدنيين خارج مناطق القتال”، حسب ما أعلن مكتب نتنياهو أمس الجمعة.
وبالإضافة إلى نزع سلاح حماس و”إعادة جميع المحتجزين – أحياء وأمواتا”، تهدف الخطة -وفق مكتب نتنياهو- إلى فرض “السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، وإقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع حماس ولا السلطة الفلسطينية”.
ويحتل الجيش الإسرائيلي أو ينفذ عمليات برية في حوالي 75% من مساحة غزة، ويقود معظم عملياته من نقاط ثابتة في القطاع أو انطلاقا من مواقعه على امتداد الحدود.
هل جائزة نوبل للسلام هي الطريق إلى قلب ترامب؟
– هل “جائزة نوبل للسلام” هي الطريق إلى قلب الرئيس دونالد ترامب؟ يبدو أن بعض قادة العالم يعتقدون ذلك.
وفقا لتقرير في صحيفة “يو أس توداي” الأميركية، فقد بدأ الأمر بباكستان، ثم تلتها إسرائيل وكمبوديا. والآن، بعد “قمة السلام” التي دعا إليها ترامب وجمعت زعيمي أرمينيا وأذربيجان في 8 أغسطس، والتي أنهت عقودًا من الصراع، وعدت الدولتان السوفيتيتان السابقتان بتقديم ترشيح مشترك للجنة نوبل.
يبدو أن ترامب كان يطمح منذ بعض الوقت للحصول على جائزة نوبل للسلام، ربما أسوة بالرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، الذي فاز بها عام 2009 بعد عام واحد من ولايته الأولى، وربما لسبب “كيدي”، إذ كان ترامب قد سخر من فوز أوباما بالجائزة وقال آنذاك إنه لا يعرف “لماذا حصل عليها”.
وكان أصدقاء ترامب، بمن فيهم المشرعون، قد رشحوه مرات عديدة للحصول على الجائزة.
أرمينيا وأذربيجان.. تأييد جديد
في اعقاب اتفاق السلام الذي وقعته أذربيجان وأرمينيا، يوم الجمعة، بوساطة أميركية بعد اجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أيّد الرئيس الأذري إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان منح ترامب جائزة نوبل للسلام.
عندما سأله أحد الصحفيين عما إذا كان لديه أي “أفكار حول الحديث عن فوز الرئيس ترامب بجائزة نوبل للسلام”، قال رئيس الوزراء الأرميني خلال فعالية البيت الأبيض إنه “سيشجع” و”يؤيد” مثل هذه الخطوة.
واقترح الرئيس الأذري الذي جلس بجانب ترامب، “نداءً مشتركًا” للجنة جائزة نوبل للسلام في النرويج.
وقال علييف: “بصفتنا قادة دولٍ كانت في حالة حرب لأكثر من 3 عقود، فإن وجود هذا التوقيع التاريخي هنا يعني الكثير حقًا”.
وأضاف علييف: “هذه نتيجة ملموسة لقيادة الرئيس ترامب، ولم يكن أحد ليحقق ذلك”.
ثم سأل باشينيان ترامب مازحًا إن كانت هناك مسودة لخطاب الترشيح متاحة ليوقع عليها فورًا. انضم علييف سريعًا ليقول إنه سيوقع أيضًا.
الشيء الوحيد الذي أراده القادة في المقابل؟ دعوة لحضور الحفل.
وعد ترامب: “ستكون في الصف الأمامي”.
بعد بضع دقائق، سأل أحد المراسلين ترامب إن كان تاريخ 10 أكتوبر، الموعد المقرر لإعلان اللجنة النرويجية، مُدرجًا في جدول أعماله.
أجاب ترامب: “لا أستطيع الجزم”، مضيفًا أنه “لأنني على قناعة معينة، مهما فعلت، فلن يمنحوني الجائزة”.
قال ترامب: “أنا لا أسعى وراء السياسة، فهناك الكثير من الأشخاص الذين يفعلون ذلك”.
باكستان.. الترشيح الأول
في يونيو الماضي، وبعد لقاء قائد الجيش الباكستاني، عاصم منير، بترامب في أعقاب الصراع الهندي الباكستاني الذي استمر 4 أيام، أعلنت الحكومة الباكستانية ترشيحها لترامب لجائزة نوبل “تقديرًا لتدخله الدبلوماسي الحاسم وقيادته المحورية” خلال الصراع.
ولم تُنسب الهند إلى ترامب دور في وقف إطلاق النار.
إسرائيل.. “محاولة تملق”!
في يوليو الماضي، قدّم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لترامب خلال زيارة للبيت الأبيض رسالة قال إنه أرسلها إلى لجنة نوبل تُرشّحه للجائزة.
لكن هذا الترشيح أثار تساؤلات وانتقادات في بعض الأوساط، إذ وصف رئيس الوزراء السويدي السابق كارل بيلت، على منصة “إكس”، خطوة نتنياهو بأنها محاولة “تملّق” لترامب.
كمبوديا تلحق بالركب
في السابع من أغسطس الجاري، أعلن رئيس وزراء كمبوديا هون مانيت أنه رشح ترامب أيضًا لجائزة نوبل للسلام “لاهتمامه المباشر بالمبادرة إلى وقف إطلاق النار بين الجيش الكمبودي والجيش التايلاندي والدفع به” لوقف الصراع الحدودي بين كمبوديا وتايلاند.
أهمية الأمر
يُعدّ أحدث ترشيح لجائزة نوبل للسلام مؤشرًا آخر على الدور الذي لعبه ترامب في محاولة التدخل في الأزمات العالمية، ويأتي بعد الترشيحات التي قُدّمت أو وعدت بها تلك الدول.
بالإضافة إلى الاعتراف بدور ترامب، يُمكن اعتبار هذه الترشيحات المُجاملة محاولاتٍ لكسب معاملة تفضيلية من زعيم أكبر اقتصاد وأقوى جيش في العالم.
وفي حال فوزه، سيصبح ترامب خامس رئيس أميركي ينال جائزة نوبل للسلام بعد تيودور روزفلت وودرو ويلسون وجيمي كارتر وباراك أوباما.
ماذا سيحدث بعد ذلك؟
من المقرر الإعلان عن جوائز نوبل في أكتوبر. ورغم الترشيحات التي قُدّمت بالفعل لترامب، إلا أنه واجه العديد من المنتقدين، ولم ينجح في الوفاء بوعده بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بسرعة كما وعد قبل وصوله إلى البيت الأبيض في ولايته الحالية.
غير أن القمة المنتظرة بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، قد تفضي إلى إنهاء تلك الحرب، خصوصا وأن بوتين، قدّم لإدارة ترامب، هذا الأسبوع، اقتراحا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، مطالبا كييف بتنازلات كبيرة، بحسب ما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، الجمعة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أوروبيين وأوكرانيين قولهم إن الاقتراح يشترط على أوكرانيا تسليم روسيا شرق أوكرانيا، المنطقة المعروفة باسم دونباس، دون التزام موسكو بأي شيء سوى وقف القتال.
ووفق الصحيفة فإن بوتين أبلغ المبعوث الخاص للرئيس ترامب، ستيف ويتكوف، أنه سيوافق على وقف إطلاق نار شامل إذا وافقت أوكرانيا على سحب قواتها من كامل منطقة دونيتسك الشرقية.
شهداء في غارات إسرائيلية على وسط قطاع غزة
– استشهد 7 فلسطينيين وأصيب العشرات، السبت، إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين شمالي مخيم النصيرات، وطالبي المساعدات جنوب وادي غزة وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى العودة، بوصول 5 شهداء و33 إصابة من جراء استهداف الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين شمالي مخيم النصيرات.
وأضافت، أن فلسطينيين استشهدا وأصيب آخر، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي تجمعات قرب نقطة توزيع المساعدات على شارع صلاح الدين جنوبي منطقة وادي غزة وسط القطاع.
وقالت مصادر فلسطينية، إن مدفعية الاحتلال قصفت حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، بالتزامن مع قصف طائرة مسيّرة للاحتلال قرب مسجد الشهيد شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفا