سلايدر الرئيسية
مالية النواب تناقش الثلاثاء موازنات المياه وهيئة الخدمة والإفتاء
تجتمع اللجنة المالية في مجلس النواب الثلاثاء، لمناقشة قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025؛ لكل من “هيئة الخدمة والإدارة العامة ومعهد الإدارة العامة، ودائرة قاضي القضاة ودائرة الإفتاء العام، ووزارة المياه والري والدوائر التابعة لها”.
الشرع: الجميع سيخضع للقانون ويطالب برفع العقوبات عن سوريا
– تعهد أحمد الشرع قائد “هيئة تحرير الشام”، التي تولت السلطة في سوريا بعد فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد، “بحل الفصائل” المسلحة في البلاد، داعيا إلى “عقد اجتماعي” بين الدولة وكل الطوائف ومطالبا برفع العقوبات المفروضة على دمشق.
وفي بيان باسم تحالف الفصائل المسلّحة التي تقودها الهيئة، قال الشرع، إنه “يجب أن تحضر لدينا عقلية الدولة لا عقلية المعارضة، سيتم حل الفصائل وتهيئة المقاتلين للانضواء تحت وزارة الدفاع وسيخضع الجميع للقانون”.
وأضاف أنّ “سورية يجب أن تبقى موحدة، وأن يكون بين الدولة وجميع الطوائف عقد اجتماعي لضمان العدالة الاجتماعية”.
وبحسب البيان فقد أدلى الشرع بتصريحه هذا خلال اجتماع مع عدد من أبناء الطائفة الدرزية في سورية.
ونقل البيان عن الشرع قوله إنّ “ما يهمّنا هو ألا تكون هناك محاصصة”، مؤكدا أنه “لا توجد خصوصية تؤدي إلى انفصال”.
وخلال لقائه دبلوماسيين بريطانيين في دمشق، شدد الشرع على ضرورة رفع العقوبات الدولية المفروضة على بلاده، لتسهيل عودة اللاجئين الذين فروا بسبب الحرب.
وقال زعيم هيئة تحرير الشام إن “دور بريطانيا الهام دوليا وضرورة عودة العلاقات”، مؤكدا كذلك على “أهمية إنهاء كافة العقوبات المفروضة على سورية حتى يعود النازحون السوريون في دول العالم إلى بلادهم”.
وبعد هذا الوفد الدبلوماسي البريطاني، من المقرر أن تصل إلى دمشق الثلاثاء بعثة دبلوماسية فرنسية في خطوة غير مسبوقة منذ 12 عاما.
من جهته، وبعد مرور أكثر من أسبوع على إطاحته، خرج الرئيس المخلوع عن صمته الإثنين، مؤكدا أنه لم يفر من سورية إلا بعد سقوط دمشق بأيدي مسلحي المعارضة، واصفا قادة البلاد الجدد بـ”الإرهابيين”.
وبعد هجوم خاطف استمر 11 يوما، تمكنت فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام من دخول دمشق في 8 كانون الأول/ديسمبر، وإنهاء حكم عائلة الأسد الذي استمر أكثر من نصف قرن وعرف بالقمع الوحشي. وفر الأسد إلى روسيا.
وأكد مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة أثناء زيارته دمشق أن سورية تحتاج إلى “تدفق كبير للدعم”.
وقال توم فليتشر إن “سبعة من كل عشرة سوريين يحتاجون إلى المساعدة حاليا”، موضحا أن الأمم المتحدة مستعدة لتكثيف نشاطها. “وكالات”
بايدن: لن أتوقف حتى أعيد كل المحتجزين من غزة
– ألقى الرئيس الأميركي جو بايدن كلمة خلال حفل استقبال في البيت الأبيض بمناسبة عيد الحانوكا، مساء الاثنين، حيث أعلن عن دعمه للمجتمع اليهودي والإسرائيلي بينما تعهد بمواصلة جهوده للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يؤدي إلى الإفراج عن المحتجزين الذين ما زالوا لدى حركة حماس في غزة.
وقال بايدن: “أعلم أن عيد الحانوكا هذا العام يحل على قلوب ما زالت مثقلة للغاية، إنه عيد الحانوكا الثاني منذ أهوال السابع من تشرين الأول، حيث كان هناك أكثر من ألف قتيل، ومئات المحتجزين، وعنف لا يوصف، وأكثر من ذلك بكثير”.
وأضاف: “لا تزال صدمة ذلك اليوم وتداعياته مستمرة، ولقد نجحت في تحرير أكثر من مئة محتجز، ولن أتوقف حتى أعيد كل واحد منهم إلى منزله”.
وفي وقت سابق من الاثنين، ذكرت شبكة سي إن إن، أن كبار الوزراء الإسرائيليين أعربوا عن تفاؤل حذر بشأن احتمالات المفاوضات لإطلاق سراح الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة، حيث قال وزير الخارجية جدعون ساعر في اجتماع لحزبه: “أنا أكثر تفاؤلاً مما لو سألتني قبل شهر”، مع تحذيره من أن الصفقة لم تنته بعد.
في الأسبوع الماضي، قال مستشار الأمن القومي لبايدن جيك سوليفان للصحفيين في القدس المحتلة، إنهم “يتطلعون إلى الانتهاء” من صفقة المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة بعد اجتماعات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكبار المسؤولين الإسرائيليين.
والاثنين، أشار بايدن إلى وقف إطلاق النار الشهر الماضي، بين إسرائيل ولبنان كـ”دليل إضافي على التزامه بالسلام في المنطقة”.
وقال: “لقد قلت مرات عديدة من قبل، إن التزامي بسلامة الشعب اليهودي وأمن إسرائيل وحقها في الوجود كدولة قومية مستقلة كان ولا يزال قويا”.
وتم تقديم بايدن من قبل اثنين من أبرز الأعضاء اليهود في إدارته، نائب مستشار الأمن القومي آن نيوبرغر ودوج إمهوف – الذي أشاد الأخير بـ “قيادة بايدن الثابتة والتزامه” بعمله في سن أول استراتيجية وطنية على الإطلاق لمكافحة معاداة السامية في العام الماضي.
من جانبه، تناول الرئيس الأميركي أيضًا معاداة السامية المتزايدة في أعقاب عملية السابع من تشرين الأول، وقال: “أعلم أن المجتمع اليهودي يعاني أيضًا من موجة حقيرة من معاداة السامية في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم، إنه أمر غير أخلاقي وخاطئ ويجب أن يتوقف الآن”.
الدوحة
قال مسؤول مطلع على المحادثات لرويترز الاثنين، إن فريقا فنيا إسرائيليا موجود في الدوحة لإجراء محادثات مع وسطاء قطريين بشأن “القضايا المتبقية” في اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين.
واكتسبت جهود مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة في غزة وإطلاق سراح المحتجزين زخما في الأسابيع الأخيرة، لكن دون حدوث أي انفراجة.
وقد قادت الدول الثلاث، لأكثر من عام، جولات من المحادثات غير المثمرة حتى الآن للتوسط في إنهاء الحرب المستمرة منذ 14 شهرا.
وفي الجولات السابقة، أعاقت الخلافات بشأن المطالب الجديدة التي قدمتها إسرائيل بشأن وجودها العسكري المستقبلي في غزة التوصل إلى اتفاق، حتى بعد أن قبلت حماس نسخة من الاقتراح الذي قدمه بايدن في أيار.
وفشلت جولة من المحادثات في منتصف تشرين الأول، في التوصل إلى اتفاق، حيث رفضت حماس اقتراح وقف إطلاق النار قصير المدى.
“سي إن إن + رويترز”
5 أحزاب تقدمت بطلب تأسيس بعد الانتخابات البرلمانية
– كشف أمين سجل الأحزاب في الهيئة المستقلة للانتخاب أحمد أبو زيد، أن عدد الأحزاب التي تقدمت بطلبات التأسيس بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وصل لـ5 أحزاب وجميعها تحت الدراسة.
وأشار إلى أن حزبين حصلا على صفة أحزاب تحت التأسيس، ولديهما مدة عام حتى يستكملا اشتراطاتهم القانونية، بحسب يومية الغد.
وبين أن مجمل عدد الأحزاب القائمة باستثناء الاثنين تحت التأسيس، وصل لـ38 حزبا، ونسبة المنتسبين فيهم من الذكور وصل لـ55.5 %، فيما وصلت نسبة الإناث فيها لـ44.5 %، ونسبة الشباب 38 %.
ولفت أبو زيد، إلى أن المرحلة المقبلة بعمل سجل الأحزاب، سيتعلق بقضايا تمويل الأحزاب بناء على نتائجها في الانتخابات النيابية الأخيرة، مشيرا إلى أن مديرية سجل الأحزاب في طور دراسة حول تمويل الأحزاب، وسيتم رفع تنسيبات لمجلس مفوضي الهيئة بالمبالغ المستحقة لتمويل تلك الأحزاب.
وأضاف إلى أنه تم البدء بتنفيذ برنامج رفع قدرات الأحزاب الذي كان متوقفا في المرحلة الماضية حفاظا على حياد الهيئة، وبعد انتهاء العملية الانتخابية سيستأنف عمل البرنامج، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من برنامج تدريبي لجميع الأحزاب بعنوان الحوكمة الداخلية للأحزاب.
الحكم على جامعي أودى بحياة 6 أشخاص بالمؤبد
حكمت محكمة الجنايات الكبرى بالأشغال المؤبدة على طالب جامعي بعد تسببه بحادث سير مروع أودى بحياة 6 أشخاص وأصاب اثنين آخرين بجروح خطيرة في محافظة إربد.
وفي التفاصيل، وقع الحادث في شهر آب /أغسطس العام الماضي، حيث كان المتهم يقود مركبته بسرعة تجاوزت 94 كم/ساعة، في شارع كان الحد الأقصى للسرعة فيه محدداً بين 40 و50 كم/ساعة.
وأشارت المحكمة إلى أن الحادث نتج عن فقدان المتهم السيطرة على المركبة بسبب السرعة الزائدة، ما أدى إلى انحرافه ودهسه 6 أشخاص وإصابة اثنين آخرين، أثناء مرورهم خارج حرم الشارع.
وأوضحت المحكمة أن المتهم كان يقود المركبة بصورة متهورة واستعراضية، دون وجود أي اشتراك لمركبات أخرى معه، حيث زادت سرعته بشكل كبير متجاوزاً المطبات دون توقف.
من جهة أخرى، برأت المحكمة المتهم الثاني من جناية التدخل بالقتل القصد الواقع على أكثر من شخص، وجناية التدخل بالشروع التام بالقتل القصد الواقع على أكثر من شخص .
الخرابشة: مؤشرات ايجابية تتعلق باستكشاف الغاز والتنقيب عن النفط
قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، اليوم الاثنين، إن قطاع الطاقة في الأردن يُحقق اليوم إنجازات عدة ويُقدم خدمات متميزة، كما يشهد تطوراً مستمراً بجهود أبناء الوطن على مرّ السنوات.
وأضاف الخرابشة، خلال مشاركته في جلسة حوارية عقدتها نقابة المهندسين الأردنيين، بتنظيم من لجنة الطاقة النقابية بعنوان “تطورات قطاع الطاقة في المملكة” بحضور أمين عام الوزارة ورئيس هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن ومدير عام شركة الكهرباء الوطنية، أن قطاع الطاقة يواجه عدّة تحديات بسبب التطور العالمي في هذا القطاع، وأن العمل على مواجهتها والتعامل معها مستمر.
وبيّن أن ارتفاع كلف الطاقة يعتبر من أكبر التحديات للقطاعات الأخرى، واعداً بمعالجة هذا التحدي حتى يكون قطاع الطاقة رافعة اقتصادية ووطنية.
وأكد الخرابشة أن تحقيق أمن الطاقة كان في الماضي يشكّل هاجساً وطنياً، لكن الأردن اليوم من أوائل الدول التي تنتج طاقة متجددة وتساهم في توليد ما نسبته 27% من الكهرباء، والخطط أن يتم رفع هذه النسبة لتصل إلى 31% بحلول عام 2031.
ولفت إلى وجود مؤشرات ايجابية تتعلق باستكشاف الغاز في الريشة والتنقيب عن النفط في مناطق مختلفة مثل الأزرق، والجفر، وغرب الصفاوي، والسرحان، مشيراً إلى اهتمام عدة شركات للاستثمار في استكشاف الغاز، مع التأكيد على أن أعمال الوزارة في هذا القطاع تسير على المسار الصحيح و وفقاً لخطة العمل، ولافتاً إلى أن عمليات التنقيب والاستكشاف تحتاج لوقت للحصول على نتائج.
وحول الغاز الطبيعي قال الخرابشة، انه تم إطلاق البرنامج الوطني لإيصال الغاز الطبيعي للمدن والتجمعات الصناعية، مشيراً إلى أنه سيتم قريباً إيصال الغاز لمدينتي عمان والزرقاء.
وأكد أن استخدام الغاز الطبيعي يقلل من فاتورة الطاقة على المواطنين والقطاعات الإنتاجية بنسبة لا تقل عن 35%.
وفيما يتعلق بالهيدروجين الأخضر، بين الخرابشة أن هذا المنتج يعتبر اليوم وقودا للمستقبل، وأن الأردن يخطو خطوات ممتازة في هذا الإطار، بعد أن تم إعداد استراتيجية الهيدروجين الأخضر، لتكون المملكة مركزاً إقليميا لانتاج هذا الوقود الهام.
واشار الى انه لدينا في الأردن كل ما يلزم من خبرات وأيدي بشرية لنكون مركزا إقليميا لإنتاج الهيدروجين الاخضر حتى نغطي جزءا من احتياجنا ونعمل على تصدير الباقي.
وبين أنه تم توقيع 14 مذكرة تفاهم واتفاقية اطارية واحدة، لإنتاج الهيدروجين الأخضر في الأردن، ومن هذه الشركات قامت شركتين بتوقيع اتفاقيات استعمال أراضي لإجراء الدراسات الفنية المحددة.
وفيما يخص قانون الكهرباء العام، أوضح الخرابشة أنه تم تعديل القانون بعد أن تضمينه مفاهيم جديدة تتناسب ومسار التحول الطاقي ليكون عصريا، مشيراً إلى أن مسودة مشروع القانون منشورة على موقع ديوان التشريع والرأي.
من جهتها قالت أمين عام وزارة الطاقة المهندسة اماني العزام، إن الأردن يسير بخطى ثابتة في قطاع الطاقة ليكون مواكباً للتطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم بشكل متسارع.
وأشارت العزام، خلال مشاركتها في الجلسة الحوارية، إلى أنه تم إعداد مسودة قانون الغاز بالتعاون مع الشركات للوصول إلى قانون عصري وفعال.
وأكدت أن تحقيق هدف أمن التزود بالطاقة يتضح بشكل جلي خلال السنوات الماضية بعد أن كانت نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء 1% عام 2014 ووصولها اليوم إلى 27%، مضيفة أن خطط شركة الكهرباء الوطنية لعام 2035 تتطلع لدمج الطاقة المتجددة في آليات التزود بالكهرباء.
ونوهت إلى أن مشروع قانون الكهرباء لسنة 2024 الذي يتم الآن السير في اجراءاته دستورياً سمح بالتخزين، وركز بشكل أكثر على تحقيق كفاءة الطاقة، خاصة للقطاعات الانتاجية.
من ناحيته رحب نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة بمشاركة الوزير والامين العام والمدراء المعنيين في هذه الورشة، موضحاً أن النقابة تسعى دوماً لتفعيل وتعزيز الشراكة والتعاون مع الحكومة.
وأكد على أن النقابة “بيت الخبرة” على استعداد لتقديم الاقتراحات والاستشارات لوزارة الطاقة، والعمل معها بما يُحقق هدف أمن التزود بالطاقة والاستدامة، في ظل وجود إقليم ملتهب ومتصارع.
وشهدت الجلسة نقاشاً ثرياً من قبل المشاركين، الذين طرحوا اسئلتهم وقدموا ملاحظاتهم المميزة حول قطاع الطاقة في الأردن.
تراجع نسبة المعتمرين الأردنيين برا
– تراجعت نسبة المعتمرين الأردنيين بنسبة 60% مقارنة بالأعوام الثلاثة الماضية، وفقًا للناطق باسم جمعية وكلاء السياحة والسفر، رافع الطاهات.
وأرجع الطاهات، هذا التراجع إلى ارتفاع أسعار الرحلات البرية من 120 دينارًا إلى 220 دينارًا مقارنة بالعام الماضي.
وأكد أن زيادة التكلفة تشكل عبئا كبيرًا على الكثير من الأسر، خصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وقال للمملكة إن ارتفاع سعر التأشيرة (الفيزا) من 25 إلى 100 دينار كان له تأثير مباشر في تراجع إقبال الأردنيين على أداء مناسك العمرة برًا.
وأشار الطاهات إلى أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة والضغوط المالية على المواطنين قد فاقمت من صعوبة تحمل تكاليف السفر وأداء العمرة. بالإضافة إلى ذلك، أسهمت الأوضاع الإقليمية المتوترة، خصوصًا الحرب على قطاع غزة، في تقليل رغبة الأردنيين في السفر.
وبين أن هذه العوامل مجتمعة تسببت في انخفاض أعداد المعتمرين، مشيرًا إلى أن ذلك يترجم إلى تأثيرات سلبية على شركات السياحة التي تعتمد بشكل كبير على هذه الرحلات.
ويتوقع انتعاش حركة المعتمرين الأردنيين خلال عطلة المدارس في كانون الثاني/يناير المقبل، وبالتالي ازدياد أعداد الرحلات لأداء مناسك العمرة.
الصفدي والمشهداني: موقف أردني عراقي موحد لدعم سوريا
– استقبل رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي اليوم الإثنين، رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني والذي يقوم بأول زيارة خارجية له منذ توليه رئاسة البرلمان العراقي.
وأجرى الصفدي والمشهداني مباحثات برلمانية مشتركة في دار مجلس النواب بحضور أعضاء المكتب الدائم في مجلس النواب وعدد من رؤساء الكتل واللجان في البرلمان العراقي، أكدا خلالها على أهمية تعزيز وتنسيق المواقف البرلمانية المشتركة خدمة لصالح قضايا ومصالح الشعبين الشقيقين.
وشدد الصفدي والمشهداني على أهمية ما جاء في لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قبل أيام في عمان، حيث التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق بين الأردن والعراق، لمواجهة التحديات التي تفرضها ظروف المنطقة، وبذل أقصى الجهود للحؤول دون الانزلاق إلى الفوضى، وتوسع الصراع في الإقليم.
وعبر الصفدي والمشهداني عن موقف برلماني أردني عراقي موحد في دعم أمن واستقرار وسوريا واحترام إرادة شعبها الشقيق، ودعم الجهود الرامية إلى وقف العدوان الغاشم على قطاع غزة، واستمرار تقديم المساعدات الإغاثية للقطاع.
وأكدا على أهمية البناء على العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وتدعيم أفاق التعاون الاقتصادي ودعم فرص الاستثمار المتبادل في مجالات الطاقة والنقل والتعليم والزراعة والسياحة والبنية التحتية.
وقال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي في تصريحات صحفية أعقبت المباحثات إن على برلمان كلا البلدين مسؤوليات كبيرة في تذليل أي عقبات على طريق تحقيق التعاون الاقتصادي المأمول، سواء الثنائي، أو الثلاثي المشترك مع الأشقاء في مصر، مؤكداً أهمية معالجة أي مشاكل تحول دون تطوير وتعزيز علاقاتنا المشتركة،
وأضاف الصفدي قبل أيام وفي إطار التنسيق عالي المستوى بين البلدين الشقيقين التقى جلالة الملك عبد الله الثاني، برئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وكان هناك تأكيد على أهمية تعزيز التنسيق لمواجهة التحديات التي تفرضها ظروف المنطقة.
وحول الأوضاع في المنطقة، قال الصفدي إننا في الأردن وكما عبر جلالة الملك عبد الله الثاني نقف إلى جانب الأشقاء السوريين واحترام إرادتهم، وضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها.
وأضاف الصفدي: يجب تدعيم كل الجهود الرامية للتوصل إلى وقف فوري للحرب الإسرائيلية على غزة، ومضاعفة المساعدات الإغاثية والطبية، وهنا نحذر من خطورة استمرار الأعمال العدائية للمستوطنين المتطرفين ضد الأشقاء الفلسطينيين بالضفة الغربية، ووقف الانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
من جهته قال رئيس مجلس النواب العراقي إن بلاده تثمن عالياً المواقف الأردنية الداعمة للعراق بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، مؤكداً تطلع مجلس النواب العراقي إلى تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وتوسيع آفاق التعاون بين لجان كلا المجلسين.
وقال إن المملكة الاردنية الهاشمية لها الأولوية في زياراتنا الرسمية وهي أول وجه لنا بعد رئاستنا لمجلس النواب، مشددا أن العراق يحتاج إلى كل أهله وأشقائه ونحن ملتزمون بالوقوف مع الأمة العربية في جميع قضاياها.
وأضاف إن الوضع في فلسطين اليوم بحاجة إلى وقفة عربية جادة وهو أمر يتطلب تكاتف الجهود من أجل دعم حقوق الشعب الفلسطيني وكذلك الوضع في سوريا ولبنان يحتاج إلى دعم ومساندة حقيقية لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تمر بها هذه الدول الشقيقة.
وأضاف إن الأردن طالما كان السند والعون للعراق، وفي أوقات تعرض العراق لأزمات صعبة وظروف معقدة كان الأردن يقدم مختلف أشكال الدعم لنا، ولن يجد منا الأردن إلا اليد الممدودة بالخير، فكلانا عمق للآخر، ولدينا مصالح مشتركة، ويجب تنسيق المواقف المشتركة خدمة لشعبينا الشقيقين.
وحضر المباحثات عن جانب البرلمان العراقي النواب: هيبت الحلبوسي، وحبيب الحلي، وزياد الجنابي، وفيان صبري، وهه ريم كمال، وعزيز المياحي، ومحمود القيسي، وجواد البولاني، واسوان الكلداني، ويوسف الكلابي، وطلال الزوبعي، وزينب الخزرجي، وسالم ابراهيم كيطان، وطعمة اللهيبي.
وعن جانب مجلس النواب: النائب الأول لرئيس مجلس النواب النائب مصطفى الخصاونة والنائب الثاني النائب أحمد الهميسات ومساعدا رئيس المجلس النائب محمد المراعية والنائب هدى نفاع، ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية النائب دينا البشير ورئيس لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية العراقية النائب تيسير أبو عرابي.
حسَان يزور محافظة الزرقاء الثلاثاء
يزور رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، محافظة الزرقاء غدا الثلاثاء الموافق 17/12/2024.
وسيقوم رئيس الوزراء بوضع حجر الاساس لمبنى مجلس محافظة الزرقاء في جبل طارق.
وبعدها سيزور حسان المعهد الاردني الكوري للتكنولوجيا التابع لمؤسسة التدريب المهني ثم سيتوجه الى زيارة دار المسنين في حي المصفاة.
وسيعقد مجلس الوزراء جلسته الاسبوعية في مدينة الامير محمد بالزرقاء.
الإقراض الزراعي: منح قروض بقيمة 57 مليون دينار في 2024
– منحت مؤسسة الإقراض الزراعي عن قروض بقيمة 57 مليون دينار في عام 2024 استفاد منها 10,600 مزارع، منهم 7,500 مزارع من الذكور بقيمة 42 مليون دينار، و3,100 مزارعة بقيمة 15 مليون دينار، وشملت القروض مختلف الأنشطة الزراعية والريفية.
وتشير البيانات التي اضطلعت عليها “المملكة”، إلى تحسن كبير في مؤشرات المؤسسة المالية خلال الأعوام 2023-2024، حيث تجاوزت نسبة تسديد المستحقات 95%، مع تحصيل 62 مليون دينار العام الماضي، مما يضع المؤسسة في طريقها لتحقيق هدفها المستهدف لهذا العام البالغ 65 مليون دينار. ويفتح ذلك المجال لزيادة الخطة الإقراضية بنسبة 20% في الأعوام القادمة.
وأظهرت البيانات مساهمة المؤسسة الفاعلة في الخطة الوطنية للزراعة المستدامة، حيث أنفقت حوالي 59 مليون دينار من أصل 135 مليون دينار المخصصة للأعوام 2022-2025، محققة نسب إنجاز عالية.
وفي إطار مساهمتها في رؤية التحديث الاقتصادي 2023-2025، سجلت المؤسسة إنجازات بقيمة 19 مليون دينار، شملت 1,788 مشروعًا، محققة أفضل النتائج في تنفيذ أولويات التحديث الاقتصادي.
كما أظهرت البيانات قيام المؤسسة بإطلاق خدمة التأمين على حياة المقترضين ضد مخاطر الوفاة والعجز الدائم اعتبارًا من 1 كانون الثاني 2024، حيث استفاد منها 11 ألف مزارع بقيمة قروض مؤمنة بلغت 57 مليون دينار، مما يعزز بيئة الاستثمار في القطاع الزراعي.
كما تم استحداث برنامج خاص لتمكين المرأة في الريف والبادية بقيمة 8 ملايين دينار، استفاد منه 3,000 مقترضة، مما يسهم في مواجهة مشكلتي الفقر والبطالة.
وأظهرت البيانات أيضًا تنفيذ مشروع الممارسات الزراعية الحديثة بالشراكة مع الحكومة الهولندية في ثلاث محافظات (إربد، عجلون، البلقاء)، بقيمة 1.55 مليون دينار، استفاد منه 350 مزارعًا.
وفي مجال دعم الطاقة المتجددة، تم توقيع اتفاقية مع صندوق الطاقة المتجددة لتقديم قروض بدون فوائد للمزارعين لاستخدام الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لدعم كفاءة الري.
أظهرت البيانات أيضا تخصيص 1.67 مليون دينار من مخصصات المؤسسة لتمويل مشاريع زراعية وريفيّة مبتكرة عبر اتفاقية مع هيئة تطوير المهارات المهنية والتقنية.
وكشفت البيانات عن تقديم قروض بدون فوائد بقيمة 250 ألف دينار بالتعاون مع مركز زها الثقافي لدعم ريادة الأعمال وتمكين المرأة والشباب في القطاع الزراعي الريفي.