قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، اليوم الثلاثاء، إن الدخان تحت القبة ممنوع.
وقال الصفدي خلال مناقشات خطاب الثقة، إن المجلس سيصوت بإخراج النائب الذي يدخن من تحت القبة.
وأكد الصفدي أن العديد من النواب لديهم حساسية من التدخين.
قال النقيب ايمن الحراحشة من الدوريات الخارجية، إنه تم التعامل صباح اليوم الثلاثاء مع مركبة شحن معطلة على طريق وادي عربة باتجاه عمان، تسببت باعاقة للمسرب الايمن ويتم التعامل معه من قبل الدوريات.
كذلك تم التعامل صباح اليوم مع حادث تدهور مركبة على طريق المطار باتجاه عمان ، نتج عنه اصابة واحدة ولا زال العمل جار على رفع الاعاقة عن الشارع العام.
وأضاف خلال التقرير المروري على اذاعة الأمن العام انه تم التعامل خلال الـ 24 ساعة الماضية، مع سقوط مركبة من احدى الناقلات على طريق العقبة، ولا اصابات، فقط اعاقة على منطقة الشارع وتم اجراء اللازم.
وبدأت فصائل المعارضة السورية المسلحة الأربعاء الماضي، هجوما عسكريا حمل اسم عملية “ردع العدوان”، هو الأوسع منذ سنوات، سيطرت خلاله على مساحات واسعة ومدن وبلدات رئيسة شمال غربي البلاد، شملت معظم مدينة حلب بما فيها مطارها الدولي، واستكملت سيطرتها على كامل مساحة محافظة إدلب وعشرات القرى والبلدات في ريف حماة وباتت على بعد 10 كيلومترات من مدينة حماة.
دعوات لخفض التصعيد
في غضون ذلك، دعت الخارجية الأميركية إيران وروسيا لوقف ما وصفته بالسلوك المزعزع للاستقرار في سوريا والمنطقة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن ما تريد الولايات المتحدة أن تراه في سوريا على المدى القصير هو خفض التصعيد وحماية المدنيين.
وأضاف المتحدث أن ما تريد واشنطن أن تراه على المدى البعيد هو عملية سياسية في سوريا تقود إلى انتهاء الحرب، حاثا كلّ الدول على استخدام نفوذها.
وكشف مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان عن أن واشنطن لم تتفاجأ من استغلال المعارضة السورية المسلحة الظروف الجديدة التي تعاني منها الحكومة السوري وداعموه لتحقيق مكاسب على الأرض.
ونفى سوليفان أن تكون القوات الأميركية طرفا في ما يحدث في سوريا، مشيرا إلى أن واشنطن تراقب الوضع، وأنها على تواصل مع شركائها في المنطقة بهذا الشأن.
من جانبه، دعا الاتحاد الأوروبي الاثنين، جميع الأطراف إلى خفض التصعيد في سوريا، وقال في بيان “ندعو جميع الأطراف إلى وقف التصعيد وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، فضلا عن وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق”.
ودان المتحدث باسم الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي في بيان، الغارات الجوية الروسية على مناطق ذات كثافة سكانية عالية، ودعم روسيا المستمر للحكومة السورية.
تعليق تركي
من ناحيته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تراقب عن كثب التطورات في سوريا، مؤكدا أن بلاده لن تسمح بأي تحرك في سوريا يضر بالأمن القومي التركي.
وجدد أردوغان موقف أنقرة الداعم للحفاظ على وحدة أراضي سوريا والتوصل إلى اتفاق يلبي مطالب الشعب السوري المشروعة.
وفي السياق، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن بلاده حذرت أكثر من مرة أن عدم رغبة الحكومة السورية في التفاوض مع الشعب ومع المعارضة المشروعة “سيؤدي لاشتعال الحرب الأهلية في سوريا من جديد”.
وأضاف فيدان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني في العاصمة التركية أنقرة، أن الأحداث الأخيرة أثبتت ضرورة جلوس الحكومة السورية للتفاهم مع الشعب، وشدد فيدان على أنه “من الخطأ في هذه المرحلة محاولة تفسير هذه الأحداث في سوريا على أنها تدخل أجنبي”.
كما نفى مسؤول تركي لرويترز الاثنين، منح أنقرة الإذن أو الدعم للهجوم الذي تنفذه فصائل المعارضة السورية.
موقف إيراني روسي
وفي المؤتمر الصحفي نفسه مع نظيره التركي، قال وزير الخارجية الإيراني إن ما يحدث في سوريا هو نتيجة ما وصفه بالمخطط الصهيوني الأميركي من أجل صرف الأنظار عن المجازر وأعمال الاحتلال التي تحدث في غزة.
وتعليقا على التطورات في سوريا، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إنه يجب عدم السماح مرة أخرى لمن وصفهم بالإرهابيين بإشعال الحروب في المنطقة، مشيرا إلى أن طهران تسعى للحد من ذلك دبلوماسيا.
وأضاف أن بلاده ستبذل ما في وسعها لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقال الرئيس السوري بشار الأسد، الاثنين خلال اتصال مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، إن الهجوم في شمال البلاد محاولة “لتقسيم المنطقة وتفتيت دولها وإعادة رسم الخرائط من جديد”.
وأكد، حسب بيان للرئاسة السورية، أن “التصعيد لن يزيد سوريا وجيشها إلا إصرارا على المزيد من المواجهة”.
وتعهّد بزشكيان للأسد بمواصلة تقديم الدعم، وقال “نأمل بفضل براعتكم وقوتكم وصمودكم أن تستطيع سوريا أن تتخطّى هذه المرحلة بنجاح وانتصار”.
كذلك، تعهّد بزشكيان في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين تقديم “دعم غير مشروط” للأسد.
ووفق الكرملين، أكد الرئيسان أيضا “أهمية تنسيق الجهود بمشاركة تركيا” الموجودة عسكريا في شمال سوريا.
وأكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن وجود المستشارين الإيرانيين في سوريا “كان قائما في الماضي وسيستمر في المستقبل”، حسب ما تطلبه الحكومة السورية.
رويترز + أ ف ب
– قال مدير إدارة الإسعاف والمساندة الإنسانية في الدفاع المدني العقيد أنور الشديفات، إن مديرية الأمن العام تعاملت مع 76 حادثا نتجت عنها 89 إصابة منذ بدء فصل الشتاء، نتيجة الاستخدام الخاطئ للمدافئ.
وأضاف الشديفات، في تصريحات على “المملكة”، صباح الثلاثاء، إن مديرية الأمن العام تقوم بنشر وسائل التوعية الكافية للتنبيه خلال استخدام المدافئ خلال الشتاء، مشيرا إلى أن حوادث المدافئ تكررت خلال الفترة الأخيرة مع ارتفاع الحاجة لاستخدام المدافئ في ظل درجات الحرارة المنخفضة.
ولفت إلى انخفاض حوادث الاستخدام الخاطئ للمدافئ بنسبة 10 – 15 % مقارنة بالسنوات الماضية.
واعتبر الشديفات أن ذلك يدل على ارتفاع مؤشر الوعي لدى المواطنين تجاه استخدام المدافئ خلال فصل الشتاء.