سلايدر الرئيسية
إصابة بحادث مفزع بين 4 مركبات على طريق الـ 100 (صور)
اصيب شخص اثر حادث مفزع وقع بين اربعة مركبات صباح اليوم الثلاثاء، على طريق الـ 100 بمنطقة وادي العش.
مجلس النواب يبدأ مناقشات بيان الثقة .. وكتل تحسم قرارها
يبدأ مجلس النواب، عند العاشرة والنصف صباح اليوم الثلاثاء، بمناقشات بيان الثقة لحكومة الدكتور بش الخصاونة.
ويعقد مجلس النواب جلستين صباحية ومسائية، يستمع فيها الى مداخلات النواب حول بيان الثقة الوزاري، فيما يمنح كل نائب 20 دقيقة للحديث، و30 دقيقة للكتلة.
كتلة الشعب النيابية والمكونة من 14 نائبا تتجه نحو حجب الثقة عن حكومة الخصاونة.
وتتألف الكتلة من نائبين قديمين وهما المحامي عبد الكريم الدغمي، والمهندس خليل عطية، و12 نائبا للمرة الأولى وهم: عبدالله أبو زيد (رئيساً)، محمد الفايز (نائباً للرئيس)، الدكتورة فايزة عضيبات (مقرراً)، المهندس فراس السواعير ( ناطقاً إعلامياً)، وامغير الهملان (ممثلاً للكتلة في المكتب التنفيذي)، هادية السرحان، الدكتور نمر العبادي، الدكتور علي الطراونة، الدكتور محمد الهلالات، المهندس ناجح العدوان، ذياب المساعيد، عبد السلام الخضير.
فيما قالت كتل نيابية اخرى إنها حسمت قرارها بشأن منح او حجب الثقة عن حكومة الخصاونة دون الكشف عنه.
حكومة الخصاونة كانت قدمت بيانها الوزاري امام المجلس يوم الأحد الماضي، متضمنا 157 التزاما وهو العدد الاعلى بين أخر 4 حكومات، بينها 27% التزامات مكررة من بيانات حكومات سابقة وفق مركز الحياة – راصد المختص في الشأن البرلماني.
وعقب البيان الوزاري الذي قدمه الرئيس الخصاونة، شهد قبة البرلمان جدلا حول المدد الممنوحة للنواب لمناقشات خطاب الثقة، إذ دعا النائبان عبدالكريم الدغمي وصالح العرموطي بمنح مدة كافية للنواب، قائلا الدغمي: “ما النا سلاح إلا الحكي”.
الهناندة: تحديات كثيرة امام دخول مشغّل اتصالات رابع .. ومركز حكومي افتراضي قريبا
كشف وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، عن توجه الوزارة قريبا لإطلاق مركز حكومي افتراضي للرد على استفسارات المواطنين إلكترونيا، مضيفا أن الوزارة تعمل على تطوير تطبيق “سند” ليصبح مستقبلا الواجهة الموحدة للخدمات الحكومية؛ بحيث تبدأ الخدمة بسند، وتنتهي عنده.
وأضاف الهناندة عبر المملكة أن “هناك تحديات كثيرة تتعلق بدخول مشغّل رابع إلى السوق المحلي؛ لأن السوق مشبع، وتوقف عن النمو لفترة طويلة، ولا بد من وجود سبب مقنع لدخول مشغّل رابع جديد”.
“دخول أي مشغل في أي بلد له أسباب منها: زيادة التنافسية، وتحسين الجودة، أو خفض الأسعار وفي الأردن الأسعار هي أقل من دول عدة، والجودة أفضل أيضا، كما أن السوق يوجد به منافسة”، وفق الهناندة.
وتابع الهناندة: “نحتاج سببا لإحضار مشغّل رابع؛ فإن كان السبب ماليا فما سنقوم بأخذه الآن ستخسره البلد أضعافا في المستقبل، وإن كان الهدف إدخال تكنولوجيا جديدة فمن الممكن النظر إليها في حال لم يتمكن المشغلون الحاليون من الاستثمار بهذه التكنولوجيا”.
فصل الخطوط
وفيما يتعلق بملف خطوط الهاتف المدفوعة مسبقا كليا، قال الهناندة، إنه “طلب من خلال هيئة الاتصالات مؤخرا إعطاء المواطنين مهلة كافية لتمكينهم من تجديد اشتراكاتهم (…)ليس من المهم اليوم أخذ إجراء قانوني، والتهديد بالمحاكم، وإنما حل القضية بما يلبي احتياجات المواطنين؛ لأن مهلة 24 ساعة قليلة جديدا”.
تطبيق سند
وفي حديثه عن تطبيق سند واستمراره، أكد الهناندة أن الوزارة مستمرة بالعمل على تطوير سند، موضحا أن التطبيق بشكله الحالي يوجه المستخدم للخدمة الموجودة إلكترونيا، وسنسعى لتصبح الخدمة من خلال التطبيق مباشرة دون توجيه لموقع فرعي آخر.
وفيما يتعلق بآلية التسجيل المتاحة حاليا للاستفادة من تطبيق سند، قال الهناندة:” يجب إعادة النظر بـآلية التسجيل من خلال توثيق حساب المستخدم بتقنيات معقدة بشكل أكبر عوضا عن آلية التسجيل المعمول بها حاليا التي تعتمد على استخدام صورة المواطن مع هويته الذكية فقط”.
“حاليا نطور سند، وسيكون لنا تعاون مع دائرة الأحوال المدنية بهذا الخصوص فيما نسعى خلال العام الحالي لاعتماد تطبيق “سند” لتسديد الدفعات الحكومية”.
“سند سيكون مستقبلا الواجهة الموحدة للخدمات الحكومية بحيث تبدأ الخدمة بسند، وتنتهي به”، وفق الهناندة.
تحول رقمي
وفي حديثه عن الحكومة الرقمية “الإلكترونية”، قال هناندة، إن الوزارة تعمل على إعداد خطة تحول رقمي شاملة سيجري من خلالها وضع أولويات الخدمات الحكومية الإلكترونية وفقا لمعايير مبنية على أثر تلك الخدمات على المستفيدين.
ولفت الهناندة النظر إلى أن خطة عمل التحول الرقمي ستطلق في بداية الربع الثاني من 2021، وتعتمد على بيانات لتحديد الأولويات.
“مشروع الحكومة الرقمية متواصل، ويفترض خلال 3-5 سنوات انتهاء البنية التحتية في حال توافرت الكلف (…) توجد مشاريع كبيرة على مستوى المؤسسات لإعادة هندسة الإجراءات وغير ذلك”، وفق الهناندة.
وقال إن وظيفة وزارة الاقتصاد الرقمي بناء البنية التحتية الممكنة لعملية التحول الرقمي حيث سيكون دور الوزارة مساندة للجهات الرسمية كافة وبالتشارك مع القطاع الخاص.
وبين أن الوزارة ستطرح عطاءً للدفعات الحكومية بهدف تخفيف الكلف على المواطنين عند إنجاز المعاملات بحيث تُجرى عملية الدفع إلكترونيا مقابل كلفة رمزية إضافية تغني المواطن عن الذهاب للدائرة الحكومية للدفع، وتحمل تكاليف إضافية من وقت، واصطفاف، وتعطل عن العمل وغير ذلك.
“حاليا نجمع الخدمات الحكومية كلها، وهي أكثر من 2300 خدمة، ونجمع عدد الحركات عليها السنة الماضية وقيمة الرسوم إن وجدت، ونجمع معلومات إن كانت الخدمة متاحة إلكترونيا في الدائرة الحكومية أم لا، وفي حال كانت متاحة ما هو الإقبال عليها إلكترونيا وتقليديا، وبناءً على المعلومات التي يجري جمعها ستقوم الوزارة بتطوير خطة التحول الرقمي، إضافة لوجود معايير مبنية على أولويات أهمها أثر الخدمة على المواطن؛ ليصار بعدها الإعلان عن جدول زمني لإضافة خدمات المؤسسات الحكومية كافة”، بحسب الوزير.
“خطة التحول الرقمي يجب أن لا ترتبط بوزير، بل يجب أن تكون عابرة للحكومات؛ ولذلك نحن مستمرون بالعمل بتطبيق سند”، وفق الهناندة.
خدمة إلكترونية جديدة
وكشف الهناندة خلال حديثه لـ”المملكة” عن توجه الوزارة لإطلاق خدمة جديدة خلال الربع الأول من العام الحالي 2021، يستطيع المواطن من خلالها الحصول على إجابة على استفساراته من خلال تطبيق “واتساب “.
“سيجري إطلاق المركز الحكومي الأردني الافتراضي لخدمة المواطنين؛ للرد على الاستفسارات لمؤسسات عدة، وستكون البداية مع مجموعة من خدمات الضمان الاجتماعي، ووزارة الصحة، وصندوق المعونة الوطنية”، وفق الهناندة.
وأطلع الهناندة “المملكة” خلال المقابلة على آلية عمل الخدمة الجديدة التي تتيح مخاطبة الحكومة عبر تطبيق “واتساب” حيث يجري تخزين رقم محدد ومن خلاله يجري اختيار سؤال أو استفسار يتعلق بالخدمة وبعدها تجري الإجابة إلكترونيا عنها.
منصات حكومية
وعند سؤاله عن تعدد المنصات الحكومية التي أطلقت مؤخرا خلال جائحة كورونا قال الهناندة، إن أزمة كورونا غير متوقعة، وكانت تتطلب استجابة سريعة لمتغيرات معينة، وجاء الشباب الأردني لتقديم حلول سريعة سميت منصات، وساعدت الحكومة خلال الجائحة.
“نظام التصاريح الإلكترونية الذي أطلق سابقا، وجرى استخدامه ليس جديدا، بل شركة طورته وقدمته للحكومة ويعتبر من الأنظمة الممتازة بإصدار الوثائق الموثقة إلكترونيا، ونتطلع لاستقطاب مثل هذه الأنواع من الأنظمة لإصدار الوثائق الرسمية الموثقة إلكترونيا”، بحسب الهناندة.
ولفت النظر إلى أن وزارة الاقتصاد الرقمي تعمل مع مطوري تطبيق “أمان” لتطويره لأهميته في السيطرة على تفشي الفيروس واحتوائه على بيانات مهمة يستخدمها 2 مليون أردني.
“منصة درسك أنجزت بأقل من شهرين، ولا توجد دولة في العالم كانت جاهزة للتعليم عن بُعد (…) نسبة الدخول إلى المنصة من أعلى نسب الدخول في المنطقة (…) معظم الدخول لها عبر الهاتف الذي أصبح استخدامه يدخل مناحي الحياة كافة”، بحسب الهناندة.
وقال الوزير: “كل ما جرى إطلاقه في وقت سابق من منصات يمكن تطويره، والاستفادة منه، ولا نريد أن نظلم الجهد السابق (…) المنصات الأساسية قامت بدورها خلال الأزمة”.
ولفت الهناندة النظر إلى أن هناك منصات غير حكومية أطلقت ولقيت فرصا مثل النقل الذكي، وتوصيل المواد الغذائية.
ولدى سؤاله عن سبب طرح عطاء لشراء أجهزة “لابتوب” في ظل تراجع استخدمه مقابل استخدام الهاتف خلال التعليم عن بُعد، قال “أوقفنا عطاء اللاب توب، وطرحنا عطاءً آخر جديدا لشراء أجهزة حاسوب وتابلت بحيث تكون أجهزة الحاسوب بكمية أقل للمدارس والتابلت للطلبة (…) الآن العطاء بمرحلة الدراسة المالية”.
التشاركية مع ممثلي القطاع
وفيما يتعلق بآراء جمعية “إنتاج” حول التأخر الحكومي في مشروع الحكومة الإلكترونية، قال الهناندة، إن “الاختلاف مصدر قوة، وليس ضعفا ولا يمكن تجاهل دور جميعة “إنتاج” ونحن نكمل بعضنا البعض، وليس مطلوب أن نكون متفقين دوما (…) عندما كنت في “إنتاج” كنت اختلف واتفق معهم في وجهات النظر (..) كل الجهات الممثلة للقطاع والمرتبطة به مستعدون للتعاون معهم”.
“المرحلة المقبلة ستكون مبنية على التشاركية مع الجميع؛ لأن الهدف خدمة المواطن، ومحاربة الفساد”، بحسب الهناندة.
عبيدات: فحوصات كورونا سريعة ستصل الأردن لاستخدامها بالمدارس والتجمعات
أكد وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات أن المؤشرات الوبائية جيدة، وكان الوزير عبيدات قد بدأ في قراءة أرقام عن الحالة الوبائية لكن تبين عدم دقتها، وأنها قديمة.
وقال عبيدات خلال المؤتمر الصحفي الاثنين، إن الوضع الوبائي يتحسن، فيما يعمل المستشفى الميداني في عمان وسيتم افتتاح المستشفى الميداني في إربد قريباً، ومستشفى معان جاهز لاستقبال المرضى، وسيتم افتتاح مستشفى العقبة قريباً.
وأضاف أن نوع جديد من الفحوصات سيصل الأسبوع المقبل، وهو فحص سريع سيستعمل في بعض الظروف، كالمصانع والتجمعات الكبيرة والمدارس، ويتم دراسة نسبة العدوى المجتمعية ووصلت لمرحلتها الثالثة.
وبين أن التحسن في الوضع الوبائي لا يعني أننا أصبحنا في أمان فلا زلنا في قلب المعركة، وعلينا الالتزام بالكمامة والتباعد الاجتماعي والابتعاد عن التجمعات.
وشدد على أن التحدي الكبير هو أن يكون لدينا برنامج تطعيم وسيكون له دور ايجابي في تحسن الوضع الوبائي، فالمطاعيم مهمة عالميا ويجب تطعيم أكبر قدر ممكن من سكان العالم للقضاء على الوباء، وتسعى المؤسسات الطبية العالمية لشمول كافة دول العالم بالمطعوم.
وأشار إلى أن الأردن يمتلك كافة الظروف المناسبة لانجاح البرنامج، وستكون المطاعيم متوفرة في الأردن خلال 3 أسابيع، وسيكون بالبداية مطاعيم فايزر بمليون جرعة، ويتم العمل على زيادتها إلى 2 مليون جرعة، كما تم الاشتراك مع ائتلاف كوفاكس لتوفير مطاعيم تكفي 10% من سكان المملكة، وحسب المطعوم سواء جرعة أو جرعتين، والائتلاف اتفق مع استرازنيكا وفايزر وستكون الدفعة الأولى من استرازنكا، وسيتم الاعلان لاحقا عن توفر هذا اللقاح، وسيتم العمل على تطعيم 20% ونسعى لزيادتها إلى 25%، وكلما تم زيادة المواطنين الحاصلين على اللقاح يكون الأمر أفضل.
وأعرب عن أمله بزيادة أعداد الحاصلين على لقاح كورونا، مؤكداً من حق الجميع الحصول على اللقاح فهو مجاني وجزء من قانون الصحة العامة مجانية اللقاح وهو اختياري لأنه حق كل شخص، والقانون قادر على اجبار المواطنين بالحصول على المطعوم ولكن قررنا أن يكون اختياريا ومجانياً.
ولفت إلى أن المطاعيم التي ستوفر بالمملكة مسجلة في دول ومنظمات معروفة، والحكومة حريصة على أن تكون المطاعيم بمراحل الاعتماد، وأن يتم اعتمادها من المؤسسة العامة للغذاء والدواء وهو ما حصل مع شركة فايزر، ولا توجد أي مشكلة بما يتعلق بمضاعفات المطاعيم، فكل الأعراض الجانبية بسيطة ومعروفة ولا تشكل خطورة على حياة متلقي اللقاح، ومن لديه حساسية مفرطة عليه اخبار الطبيب بوجود هذه الحساسية.
وبين أن برنامج التطعيم دقيق وواضح، وتم بالتعاون مع الخدمات الطبية الملكية والمركز الوطني للأمن وادارة الأزمات، وسيتم حفظ المطاعيم بدرجة الحرارة المطلوبة، وبرنامج المطاعيم يشمل كافة الأمور اللوجستية والمرعية.
وأعلن عبيدات أن السلالة الجديدة موجودة منذ بداية أيلول الماضي وأعلن عنها قبل 3 أسابيع، وهي متواجدة بـ 30 دولة، وسجلت 5 حالات من السلالة الجديدة في الأردن ويتم مراقبة الحالات من فرق التقصي الوبائي في الأردن، ونأمل أن لا تسجل أي تغيير في الوضع الوبائي في الأردن وانتشار الفيروس.
رئيس الوزراء: سائرون باتجاه وقف حظر يوم الجمعة
اختتم رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، اللقاءات التي عقدها مع الكتل النيابية بعقد ثلاثة لقاءات منفصلة مع كتلة العزم برئاسة النائب خالد ابو حسان، وكتلة المسيرة برئاسة النائب الدكتور تيسير كريشان، ولقاء النواب المستقلين الذي حضره رئيس مجلس النواب المحامي عبدالمنعم العودات.
واكد رئيس الوزراء خلال اللقاءات التي حضرها عدد من الوزراء التزام الحكومة بروح التعاون والتشاركية التي عبر عنها خطاب العرش السامي لمواجهة التحديات الكبيرة التي يمر بها وطننا مع الالتزام بمبدأ الفصل المرن بين السلطات، وفقا لما حدده الدستور.
ولفت رئيس الوزراء إلى احترام الحكومة للسلطة التشريعية والدور التشريعي والرقابي المهم الذي يقوم به مجلس النواب في الرقابة على اعمال الحكومة، مؤكدا أن هذه العلاقة لن يشوبها أية شائبة نتيجة لنقد أو رقابة أو سؤال أو استجواب للحكومة أو أحد اعضائها من قبل اعضاء مجلس النواب. واشار إلى أن تعزيز ثقة المواطن بالحكومة ومؤسسات الدولة كافة تتأتى من خلال الإجراءات الحصيفة والشفافية والوضوح، وهي أمور اساسية لندخل بثقة للمئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية. واشار رئيس الوزراء إلى التحديات المالية والاقتصادية التي تواجه المملكة، لافتا إلى أن الخزينة والمالية العامة تعاني من عجز مالي يقدر بنحو 2 مليار و 55 مليونا، مؤكدا أن الحكومة لن تلجأ لاستدانة فلس واحد لتمويل الانفاق الجاري، واذا اضطرت للاستدانة فستكون لغايات إنشاء مشاريع إنتاجية واستثمارية تسهم في احداث التنمية وايجاد فرص العمل. واكد الخصاونة أننا سنظل متمسكين بالثوابت الوطنية الراسخة تجاه قضية فلسطين التي هي قضية العرب المركزية، وقضية الأردن المحورية والأساسية، وصولا ً إلى تحقيق الشعب الفلسطيني لطموحاته المشروعة وحقه الكامل وغير القابل للانتقاص في تأسيس دولته المستقلة وذات السيادة الكاملة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف: متمسكون بحل الدولتين في إطار المحافظة على مصالح الدولة الأردنية العليا المرتبطة بهذا الحل، مؤكدا أن الأردن مستمر بالتصدي لكل ممارسات وانتهاكات سلطات الاحتلال الاسرائيلي، ولكل محاولاتها الساعية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس الشريف، وذلك من منطلق الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، مشيدا بالدور الذي تقوم به وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في حماية هذه المقدسات من أتون احتلال قائم على الأرض ومحاربتها لأي تغيير في واقعها ومكانتها.
وفي رده على ملاحظات اعضاء الكتلتين والنواب المستقلين، اشار رئيس الوزراء إلى ان القضايا الكبرى التي جرى الحديث عنها في البيان الوزاري مثل الفقر والبطالة لم تحدد برامج زمنية لمعالجتها لأنها ستكون غير واقعية، مؤكدا أن الإجراءات والخطوات التي ستقوم بها الحكومة في هذا الصعيد ستوفر الارضية المناسبة للمساهمة في ايجاد حلول مستقبلا.
واكد رئيس الوزراء دعم الحكومة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية لمواصلة دورها في حفظ الامن والاستقرار، مشيدا بدورها في احباط كافة المحاولات التي تستهدف النيل من امن الوطن واستقراره.
وبشأن حظر يوم الجمعة، قال رئيس الوزراء اننا سائرون باتجاه وقف حظر يوم الجمعة، ولكن هذا القرار مرتبط بالوضع الوبائي وبنسبة
الفحوصات الايجابية اليومية التي تسجل، والتي وان شهدت انخفاضا خلال الفترة الماضية الا انها لا زالت مرتفعة. واشار رئيس كتلة العزم النائب خالد ابو حسان إلى أهمية ترميم العلاقة مع المواطن، وتعزيز ثقته بمؤسسات الدولة، مشيدا بمضامين البيان الوزاري للحكومة المليء بالطموحات. وأكد استعداد الكتلة للتعاون مع الحكومة لتحقيق الصالح العام، موضحا أن لدى الكتلة رؤية ترتكز على برامج عملية، وتصورات محددة لإعادة الروح للقطاعات المتضررة من جائحة فيروس كورونا.
واكد رئيس كتلة المسيرة النيابية الدكتور تيسير كريشان، اهمية تعزيز الشراكة بين الحكومة ومجلس النواب، لترجمة الرؤى والأفكار الواردة في خطاب العرش السامي على ارض الواقع. ودعا إلى تنفيذ مضامين البيان الوزاري وفق خطط وبرامج عمل مرتبطة بمدد زمنية قادرة على مواجهة التحديات، لا سيما الوضع الوبائي وما فرضته جائحة كورونا على القطاعات كافة، مطالبا بإحداث توازن بين صحة المواطن ودعم الاقتصاد الوطني.
وطالب النواب خلال اللقاءات الثلاثة، إعادة النظر بالإجراءات الوقائية المتعلقة بجائحة فيروس كورونا، والتعامل مع التحديات التي فرضتها الجائحة بما يضمن إعادة الروح للقطاعات المتضررة، وتأجيل سداد قروض المتعثرين بسبب الجائحة. واشاروا إلى أهمية دعم الإعلام الرسمي وتعزيز دوره في الدفاع عن القضايا الوطنية، وبحث إمكانية معالجة ملف العطارات بالتفاوض مع الجهات المعنية، إضافة لتعزيز كفاءة التحصيل الضريبي، وتحري العدالة عند احالة الموظفين على التقاعد. وعرضوا لتصوراتهم حيال تحديات الطاقة والمياه والصحة والتعليم والنقل والسياحة، وتفعيل دور المنظمة التعاونية، وتشجيع الاستثمار واقامة المشاريع التنموية التي تحد من الفقر والبطالة، وتحسين مستوى الخدمات العامة في مختلف مناطق المملكة.
ويبلغ عدد نواب كتلة العزم 15 نائبا والمسيرة 16، وعدد النواب المستقلين 12 نائباً.
بترا
الملك يزور القيادة العامة للقوات المسلحة
زار جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، اليوم الاثنين، القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجیش العربي.
وكان في استقبال جلالته رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة.
واجتمع جلالته باللواء الركن الحنيطي، واطلع على عدد من الأمور التي تهم القوات المسلحة في مختلف المجالات العملياتية والتدريبية واللوجستية، وسير تنفيذ الخطط على مختلف المستويات، والأهداف التي تسعى القيادة العامة إلى تحقيقها لمواكبة التطوير والتحديث على الصعيد العسكري.
وأبدى جلالة الملك ارتياحه لمستوى جاهزية تشكيلات القوات المسلحة ووحداتها والدور الذي تقوم به في ظل جائحة “كورونا”، مؤكداً اعتزازه بالجهود الكبيرة التي يبذلها منتسبو القوات المسلحة وبالمستوى المتميز الذي وصلت إليه إعداداً وتسليحاً وتدريباً.
الاردن على موعد تساقط الثلوج – تفاصيل
توقع موقع طقس العرب في النشرة الشهرية التي أصدرها عبر موقعه فرصة لتساقط الثلوج على الجبال متوسطة الارتفاع في الأسبوع الثالث من شهر كانون الثاني 2021.
وقال طقس العرب إن هنالك فرصة مُتوسطة لتساقط الثلوج على الجبال متوسطة الارتفاع في بلاد الشام.
وأشار الى أن الأمطار خلال الاسبوع الثالث من الشهر الحالي ستكون أعلى من المُعدلات، ودرجات الحرارة حول إلى أبرد من المُعدلات، وان فرصة تشكل السيول مُتوسطة.
ولفت الى انه يُتوقع أن يحدث تغيير جذري في المنظومة الجوية في الاسبوع الثالث من الشهر الحالي بحيث يندفع الى المنطقة منخفض جوي يُعتقد بأنه سيُصنف من الدرجات المتقدمة ويجلب معه كميات وفيرة من الأمطار بمشيئة الله، كما وستخفض درجات الحرارة بشكل كبير وملموس وتصبح الأجواء أبرد بكثير من بدايات الشهر. هناك فرصة مُتوسطة لأن تتعرض الجبال متوسطة الارتفاع في بلاد الشام لتساقط الثلوج بإذن الله.