سلايدر الرئيسية
الممرضون يطالبون بتصنيف مهنتهم خطرة بعد ارتفاع إصابات كورونا
قال نقيب الممرضين خالد ربابعة إن النقابة لم تسجل أي حالة وفاة بفيروس كورونا بين منتسبيها العاملين في القطاع الصحي، متمنيا أن لايتم تسجيل أي حالة مستقبلا.
الحسامي: الالتزام بالمنازل وارتداء الكمامة .. اجراءات للوقاية من كورونا
أكد استاذ علم الوبائيات في الجامعة الأردنية الدكتور محمود الحسامي، أن الخطر الداهم الذي يهدد الأردن حاليا هو زيادة عدد اصابات كورونا حاليا، مشيرا الى أن الأردن يحتل رقم واحد عالميا، ونسبة الاصابات الجديدة من عدد الفحوصات ليوم السبت 14.6%.
وقال الحسامي في مداخلة له عبر المملكة، إن الاجراءات التي يمكن اتخاذها هي نوعين، النوع الاول يقع على عاتق الحكومة والاخر على عاتق المواطنين، بهدف تسطيح المنحنى الوبائي اي خفض ذروة الجائحة، مؤكدا ان بالنتيجة سيصاب الجميع بالمرض ولكن علينا شراء الوقت.
اما ما على المواطن فعله، اولا تجنب التعرض للفيروس من خلال التباعد الجسدي وليس التباعد الاجتماعي والذي من الممكن ان يكون عبر السوشيال ميديا او الهاتف، وتجنب السفر والنشاطات الاجتماعية تماما، والبقاء في المنزل قدر الامكان أي عدم زيارة الاماكن العامة مثل المتاجر وصالات الالعاب الرياضية والمقاهي، وعدم الاختلاط بمجموعات في اماكن العمل، وتقليل استخدام وسائل النقل العام والابقاء على مسافة امنة داخلها.
اضافة الى غسل اليدين كثيرا واستخدام الماء والصابون وفرك اليدين لمدة لا تقل عن 30 ثانية، واستخدام معقم اليدين وتجنب المصافحة باليد والتقبيل والعطس بطريقة صحيحة، وارتداء الكمامة، مؤكدا أن استخدام الكمامة بطريقة صحيحة يقي من الفيروس بنسبة 90%.
عبيدات : نسير نحو المجهول
قال وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات إن الأردن يتجه بشكل سريع نحو الذروة في الإصابات.
وأضاف عبيدات في تصريحات اذاعية، ضمن برنامج صوت حياة الذي يقدمه، ليث الجبور أن الأردن في تصاعد مستمر بالمنحنى الوبائي، وأن الأمور تسير نحو المجهول بحسب حياة اف ام .
وأكد أن الوزارة تسعى إلى تقليل عدد الإصابات والوفيات خلال الفترة المقبلة.
وشدد على أن كافة الإجراءات لن تنجح في تحقيق الهدف المطلوب، دون التزام المواطنين بإجراءات السلامة العامة.
وأشار إلى أن الحكومة تقدم الدعم اللازم لوزارة الصحة، لرفع كفاءة القطاع الصحي.
ولفت إلى أنه لا يوجد قرار مثالي أو إجراء وحيد يكون كافيا للحد من الارتفاع الكبير في الإصابات والوفيات بالأردن.
“المسؤولية اليوم مشتركة بين الحكومة والمواطن لتقليل الإصابات، والحد من انتشار الفيروس” بحسب عبيدات.
لافتاً إلى أن متابعة جميع المحجورين والمخالطين مهمة صعبة وأن الوزارة لا تسطيع الوصول إليهم، مضيفا “نستطيع الوصول إلى ٦٠% من المصابين”.
وحول حماية الكوادر الطبية، بيّنَ أن وزارة الصحة عممت على جميع المستشفيات الخاصة والحكومية بضرورة حماية الكوادر الطبية والمحافظة عليهم.
وأفاد أنه الوزارة ستزود كافة المستشفيات بوسائل الوقاية، كما تم الطلب منه المستشفيات بتزويد الوزارة بأي نقص في الكوادر او وسائل الوقاية.
توضيح من مستشفى الجامعة
أكد مستشفى الجامعة الأردنية الأحد، إلتزامه بإستقبال وعلاج كافة المرضى وخاصة المرضى المؤمنيين لدى وزارة الصحة وكافة القطاعات، في الوقت الذي جرى تداول كتاب موجه من المستشفى للدفاع المدني يحمل اعتذارا عن استقبال أي حالة طارئة أو حرجة لعدم توفر أسرة عناية حثيثة مركزة وأجهزة تنفس اصطناعي.
الكتاب الذي جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي أعلنت المستشفى من خلاله عن اعتذارها عن استقبال أي حالة طارئة أو حرجة بسبب عدم توفر أسرة عناية حثيثة مركزة وعدم توفر أجهزة تنفس اسطضاعي في المستشفى وامتلاء غرف الانعاش في الطوارئي ووجود انتظار طويل في الطوراي وامتلاء وحدات الكورونا بحسب البيان .
ودعت المستشفى في الكتاب لتحويل جميع الحالات الحرجة والاعراض التنفسية (حراراة كحة ضيق بالتنفس والم بالصدر وبلغم) وكبار العمر وحالات اعراض الجهاز التنفسي الى مستشفيات أخرى.
كما حمل الكتاب اعتذارا عن استقبال حالات المرضي الذي يعانون من اعراض لامراض الجهاز التنفسي المؤمنين على حساب وزارة الصحة.
مستشفى الجامعة الاردنية قال في بيان صحفي نشر بعد تداول الكتاب إن إدارة المستشفى تنسق مسبقا وبشكل يومي مع إدارة الدفاع المدني لإبلاغهم حول الطاقة الإستيعابية لطوارئ المستشفى بشكل لحظي.
“هذا التنسيق يحدث منذ سنوات عديدة وخاصة في الحالات الحرجة والتي تحتاج إلى دخول عناية حثيثة (…) وجب التنويه بإلتزام مستشفى الجامعة الأردنية بإستقبال وعلاج كافة المرض وخاصة المرضى المؤمنيين لدى وزارة الصحة وكافة القطاعات المتعارف عليها إنطلاقا من رؤية المستشفى بتقديم السند والعون لوزارة الصحة في ظل الوضع الصحي الحالي في وطننا الحبيب .”
عضو لجنة الأوبئة: يجب الذهاب للإغلاق الشامل فالقادم أسوأ الأردن .. تفاصيل
قال عضو لجنة الأوبئة منير أبو هلالة إنه يجب الذهاب للإغلاق الشامل مباشرة لأن القادم أسوأ منوها لنصيحة طرحها الزملاء تدعو لتطبيق الحظر بعد الانتخابات
وقدر أبو هلالة بصفته خبيرا بالوبائيات عدد الحالات غير المكتشفة بكورنا ما بين 10 إلى 15 ألف حالة في
وارجع تخوفه من الموجة الثانية بسبب الانتخابات النيابية والتجمعات التي تحصل في المحافظات في الفترة القادمة
ماكرون: المسلمون أول ضحايا الإرهاب المرتكب باسم الاسلام
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الأخبار التي نقلت بأنه يدعم الرسوم المسيئة للرسول (محمد صلى الله عليه وسلم) مضللة ومقتطعة من سياقها، مؤكدا أنه يتفهم مشاعر المسلمين إزاء هذه الرسوم.
وقال ماكرون في مقابلة خاصة مع الجزيرة، إن فرنسا تعرضت لـ 3 ضربات إرهابية قام بها متطرفون عنيفون، فعلوا ذلك بتحويل وتحريف الإسلام بأعمال صدمت وجرحت الشعبَ الفرنسي، مضيفا أن الهجوم على فرنسا بني على أساس الكثير من سوء الفهم.
وقال إن لقاءه مع الجزيرة يندرج في إطار إزالة سوء الفهم والتأكيد على أن فرنسا بلد حريص على حرية المعتقد، وعلى ما يسمى غالبا العلمانية، وإن هدفه أن يكون في فرنسا لكل مواطن أيا كان دينه نفس الحقوق السياسية والمدنية، ومجتمع يعيش مع كل الديانات التي تعيش فيه.
وتابع “بلدنا ليس لديه مشكلة مع أي ديانة في العالم، لأن كل الديانات تمارس بحرية في بلدنا، بالنسبة للفرنسيين المسلمين، كما للمواطنين في كل أنحاء العالم، الذين يدينون بالإسلام، وفرنسا بلد يمارس فيه الإسلام بكل حرية، وليس هناك من وصمٍ أو تفضيح، كل هذا خطأ، وكل ما يقال خطأ”.
وأكد ماكرون أن فرنسا “بلد رسالته العالمية أن يكون حريصا على السلام والقدرة على العيش مهما كان دين المرء، هناك أشياء كثيرة خاطئة قيلت، وأريد هنا أن أوجه رسالة حزم ضد الإرهاب، ضد كل المتطرفين العنيفين وأيضا وفي نفس الوقت رسالة سلام ووحدة، ورسالة قول الحقيقة، هذا هو هدفي الرئيسي من حديثي معكم اليوم”.
سوء فهم وتلاعب
وعن الرسوم المسيئة وتصريحاته التي فهمت على أنه يدعمها، قال ماكرون إنها بنيت على “سوء فهم وكثير من التلاعب” مؤكدا أن الأمر متعلق بالحريات التي يكفلها القانون، وحرية المعتقد والضمير وحرية التعبير.
وأضاف “في فرنسا أي صحفي يمكن أن يعبر عن رأيه بحرية عن أي كان حتى رئيس الجمهورية، حرية التعبير تعني الرسم والرسم الساخر أو الكاريكاتير، هذا هو قانوننا، وهو يأتي من بعيد، من نهاية القرن 19، ومن الهام أن ندافع عنه”.
واعتبر أن هذا القانون أدى إلى أن تكون هناك رسوم ساخرة في الصحف، رسوم سخرت من الزعماء السياسيين ومن كل الديانات، بينها صحيفة “شارلي إيبدو” التي سخرت من المسيحيين واليهود والحاخامات.. واليوم هم يرسمون عن الإسلام ونبيه”.
وفي هذا السياق، قال الرئيس الفرنسي “أنا أتفهم مشاعر الغضب التي يثيرها ذلك وأحترمها ولكن أريد في المقابل أن تفهم دوري، دوري أن أهدئ الأمور، ولكن أيضا أن أحمي هذه الحقوق التي هي ملك للشعب الفرنسي، هناك فارق هام يجب على كل المسلمين الذين صُدِموا أن يفهموه”.
وأكد “سأدافع دوما في بلدي عن حرية القول والكتابة والفكر والرسم، هذا لا يعني أني أدعم شخصيا كل ما يقال وكل ما يفكر به وكل ما يرسم، ولكن هذا يعني أن هذه الحريات، هذه الحقوق، حقوق الإنسان التي خُلقت في فرنسا، وأعتقد أن رسالتنا أن نحميها وأن نحمي أيضا سيادة الشعب الفرنسي”.
تحريف الكلام
وعن خطابه خلال حفل تأبين المدرس القتيل صامويل باتي وقوله حرفيا بكل حزم “نحن لن نتخلى أبدا عن الكاريكاتير، ولا الرسوم حتى يتراجع آخرون” قال إن وسائل إعلام عديدة اقتبست كلامه وحرفته بقولها “إنني أدعم الرسوم التي تهين النبي”.
وتابع “أنا لم أقل ذلك أبدا، أولا لأن هذه الرسوم، وهذا هام لكل المسلمين الذين يسمعونني، تطال كل الديانات، كلها، ليست هناك رسوم موجهة ضد دين دون دين آخر، وهي أيضا تطال كل الزعماء”.
كما أكد أن ردود الفعل في العالم الإسلامي كان مردها الكثير من الأكاذيب والتحريف “لأن الناس فهموا أني مؤيد لهذه الرسوم” مشددا على أنه يؤيد فقط حرية المرء في أن يكتب وأن يفكر ويرسم بحرية في فرنسا “هذا قد يصدم البعض، أحترم ذلك، ولكن يجب أن نتكلم ويجب بناء فضاء من الاحترام المتبادل”.
وبخصوص حملة المقاطعة ضد فرنسا الأيام التي تلت تصريحاته، قال ماكرون “هذا شي غير لائق وندينه وأدينه، ولكن هذه الحملة من فعل بعض المجموعات الخاصة لأنهم لم يفهموا واستندوا إلى الأكاذيب حول الرسوم”.
وقال ماكرون “الارهاب الذي مورس باسم الإسلام هو آفة للمسلمين في العالم، المسلمون هم أول ضحايا الإرهاب الذي يرتكب باسم الإسلام.. هو إرهاب الإسلام المتطرف كما نسميه في فرنسا، إرهاب يمارسه متطرفون عنيفون يحورون الدين ويرتكبون العنف باسم الإسلام”.
وأضاف “في فرنسا عدة ملايين من المواطنين دينهم الإسلام، أنا لا أكافحهم، فهم مواطنون كاملو المواطنة، يريدون العيش بسلام ونحن لدينا دول صديقة في كل أنحاء العالم دين الأغلبية فيها الإسلام، ولكن اليوم المتطرفون العنيفون يرتكبون الأسوأ باسم الإسلام”.
متطرفون باسم الإسلام
وعن تصريحه بأن “الإسلام دين يعيش اليوم أزمة عميقة في كل أنحاء العالم” قال ماكرون “ما أردت أن أقوله واضح جدا، وهو أن هناك عنفا يمارس اليوم من قبل بعض المجموعات وأفراد متطرفين باسم الإسلام، طبعا هذه مشكلة للإسلام لأن المسلمين هم أول الضحايا، وكنت ذكرت بالأرقام أكثر من 80% من الضحايا من المسلمين، وهذه مشكلة لنا جميعا، وبالتالي كل الديانات مرت بمثل هذه الأزمة في تاريخها”.
وأضاف “الأزمة داخل مجتمعنا، لأن هناك في أماكن كثيرة أفرادا يشعرون بأنهم غير مفهومين ويرتكبون الأسوأ باسم الدين، وغالبا من لا يعرفون هذا الدين جيدا بتواطؤ من الذين يعرفون هذا الدين أفضل منهم أو بالأحرى يدعون معرفته”.
وأطلق ماكرون رسالة طمأنة لمسلمي فرنسا قائلا “مشروعي أو مشروعنا والذي على أساسه انتخبني الفرنسيون، والذي هو نفسه مشروع فرنسا التاريخي، مهمته الأساسية تحمل رسالة سلام بين الأديان، لأنها رسالة معرفة وبناء العقل”.
الجزيرة