علمت عمون ان النائب المهندس خليل عطية ينوي الترشح لانتخابات رئاسة مجلس النواب.
يذكر ان النواب الراغبون بالترشح لرئاسة المجلس هم: عبدالكريم الدغمي، وأحمد الصفدي، وخير ابوصعيليك، وفارس العجارمة، وايمن المجالي، وعبدالمنعم العودات.
أكد وزير الدولة، المحامي محمود الخرابشة، أن الحكومة بموجب قانون الدفاع لها أن تضع يدها على أيّة منشأة، ووسائل النقل، والأموال المنقولة غير المنقولة، في حال تسخيرها لحماية المواطن.
وأضاف الخرابشة، خلال استضافته في برنامج هذا المساء الذي يعرضه التلفزيون الأردني، إن أمر الدفاع الأخير، الذي يفوّض وزير الصحّة بوضع اليد على أيّ مستشفى لا يهدف للإضرار بمستشفيات القطاع الخاص، التي تشعر بمسؤوليّتها في ظلّ الوضع الراهن.
كما نوّه بأن هناك محاولات لبحث موضوع تأجيل الأقساط البنكيّة المترتّبة على المواطنين، نظرا للضرر الذي لحق بهم جرّاء جائحة كورونا.
وأكّد أيضا ضرورة بحث مسألة عدم توفّر حزم الانترنت وأجهزة الحاسوب لدى كافّة الطلبة، في ظلّ سياسة التعليم عن بعد. علما بان الامم سوف تنشر غدا كافة تفاصيل هذا القرار ومدة التأجيل والشرائح المستهدفة من هذا التأجيل
رجحت مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، أن تكون أولى جلسات مجلس النواب التاسع عشر نهاية الشهر الجاري.
وقالت المصادر في تصريحات ، إنه طالما نشرت الحكومة الإثنين النتائج النهائية للانتخابات في الجريدة الرسمية، فالموعد المقرر لدعوة المجلس للانعقاد خلال الأيام القليلة القادمة.
وينتظر صدور الإرادة الملكية السامية في الدعوة لعقد الدورة الأولى لمجلس النواب الجديد.
وأشارت المصادر إلى أنه فور انعقاد المجلس سيتم انتخاب رئيس المجلس ونوابه واللجان النيابية.
أكد الأمين العام لوزارة الصحة ، الدكتور غازي شركس ، أن هنالك محدّدات لعودة الحياة إلى طبيعتها في الأردن ، والتي تعتمد على عدد حالات الإصابات بفيروس كورونا اليومية ، ونسبة إشغال الأسرّة لمصابي كورونا في مستشفيات المملكة، والتي اعتبرها “قليلة” ، عدا عن عدد الحالات التي تتواجد في العناية الحثيثة .
وأشار شركس ، الثلاثاء ، أن الأردن ضمن المستويات العالمية ، حيث أن الإصابات اليومية للفيروس ، وعدد المتواجدين في قسم العناية الحثيثة “ليس كبيرا” ، مقارنة مع المستويات العالمية .
وفيما يتعلق باللقاح الذي تعتزم الحكومة الحصول عليه لعلاج فيروس كورونا ، لفت أن ذلك سيكون بداية العام القادم، حيث تعكف الحكومة على اتخاذ الإجراءات السريعة لاستيراده من الخارج.
” عند النظر للمعطيات الوبائية الحالية ، نجد أننا في نهاية ذروة الوباء ، وسيكون هنالك انحسار في إصابات الفيروس ، كما قد تعرّض ما نسبة 20% من الأردنيين للإصابة ، ويجدر علينا استمرار الالتزام بإجراءات الصحة والسلامة العامة “، وفق شركس .
تحقق الاجهزة الامنية في اربد بمقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يزعم بانتحال لصوص شخصية اطباء من فرق التقصي الوبائي يقومون بسرقة محتويات مركبات بالشارع الرئيس ايام الحظر الشامل.
وحسب المقطع المتداول ان هناك اشخاص يرتدون لباسا يشله لباس التقصي الوبائي يترجلون من مركبتهم التي كانت تقلهم في احد شوارع اربد وبعدها يقومون بالتوجه الى احد المركبات التي كانت تصطف بالشارع وينجح ذلك الشخص فتح باب المركبة ويبدا بنقل كميات من البضائع التي كانت بداخلها الى المركبة التي كان يستقلها.
ووفق المقطع المتداول فان الحادثة وقعت ايام الحظر الشامل التي امتد 4 ايام وفي ساعات المساء دون ظهور اي لوحات للمركبة.
وسمح المركز الوطني للأمن وادارة الازمات لفرق التقصي الوبائي بالتجول خلال فترة الحظر الشامل دون اي قيود لغايات سحب العينات من المخالطين لمصابين كورونا.
وسيصدر الامن العام بيانا توضيحا حول الحادثة تبين صحة الفيديو.
قال مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية الدكتور غازي شركس ان الأردن سيستورد كمية لتكفي لـ 15% من الأردنيين ، ويمكن رفعها الى 20% ، وبعد تجربتها ستقرر حول شراء كميات أخرى.
وأوضح في تصريحات الثلاثاء للتلفزيون الاردني ان الأردن وبالاتفاق مع منظمة الصحة العالمية سيستورد كمية تكفي 10 من السكان وباقل سعر ممكن ، كما اتفقت مع الشركة المنتجة (فايزر) لاستيراد 5% أخرى ، وقد ترفعها الى 10 % اذا تم الاقتناع باللقاح ولم يظهر لقاح منافس بسعر افضل.
وأشار الى انه من ناحية وبائية لا ضرورة لحجز كمية اكبر من اللقاح ، قبل ان يثبت اللقاح نجاحه وعندها فسيتورد الأردن كميات اكبر.
وبين ان المطعوم سيعطي في المرحلة الأولى للكوادر الصحية باعتبارهم خط الدفاع الأول، ثم الأشخاص الذين لديهم نقص في المناعة او امراض مزمنة.
وقال شركس انه من أصيب بكورونا فلا داعي ان يأخذ المطعوم ، لان هدف المطعوم تكوين اجسام مضادة.
وبين ان اللقاح سيكون مجانا.
قال مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية الدكتور غازي شركس ان علينا النظر للوضع الوبائي بنظرية عدم الافراط او التفريط، بعدم التفاؤل كثيرا ، وعدم التشاؤم كثيرا والنظر للأرقام الفلكية التي يخرج بها البعض.
وأضاف في تصريحات للتلفزيون الأردني الثلاثاء: هناك مؤشرات تدعوا للتفاؤل، مثل ان التضاعافات اليومية لم تكن كبيرة مثل دول أخرى ، فعدد الاصابات يتضاعف في الأردن كل أسبوعين وليس كل أسبوع وهذا مطمئن.
وتابع شركس : الأسبوع الأخير شهد استقرارا بعدد الإصابات وهذا مطمئن أيضا.
وبين انه في ذات الوقت لا يمكن القول انه لن يحدث أي زيادة بأعداد الإصابات في المستقبل ، لكن لا نعتقد ان الأرقام ستزيد بنسب كبيرة كما يروج البعض.
وحول اثر التجاوزات التي رافقت الانتخابات بين شركس ، بين شركس ان الأردن دخل في الفترة التي من المتوقع ان تظهر نتائج هذه التجاوزات على الحالة الوبائية منذ الامس (الاثنين ) ، واليوم (الثلاثاء) هو اليوم الثاني لهه الفترة، وحتى الان لا يوجد ارتفاع كبير جدا.
وقال ان الفيديوهات التي بينت تجاوزات أظهرت قلة قليلة من الشعب الأردني ، وباقي الشعب كان ملتزما بالحظر، وهذا شيء يجعل ان اثر التجمعات محدود وليس كما نتصور.
وبين انه علينا تتبع اعداد الاصابات حتى أسبوع لنعرف اثر هذه التجمعات.
حذر الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن أمس الاثنين من خطر تسجيل وفيات إضافية بكوفيد-19 إذا أصر دونالد ترامب وحكومته على رفض أي تنسيق مع الفريق الديمقراطي المكلف تأمين الانتقال الى البيت الابيض.
ونبه بايدن الى أن عدم وجود تنسيق بين الفريقين يعني “أن اناسا إضافيين قد يموتون”، مشيرا خصوصا الى أهمية تحضير توزيع اللقاحات المضادة للوباء ما أن تصبح متوافرة.
ودعا بايدن إلى حزمة تحفيز جديدة لمساعدة الولايات المتحدة على التعافي من جائحة كوفيد-19 بعدما عرض مشاريعه الاقتصادية في اجتماع مع ممثلي العمال والشركات.
وتُعدّ خطط الإنفاق التحفيز الضخمة التي يتعيّن إقرارها في الكونغرس، أساسية لاستعادة الاقتصاد الأمريكي عافيته بعد عمليات التسريح الواسعة النطاق وتراجع النمو بشكل حاد بسبب كوفيد-19، لكنّ الجمهوريين والديموقراطيين لم يتوصّلوا إلى حدّ الآن إلى اتّفاق حول حزمة مساعدات جديدة.
ودعا بايدن، إلى إقرار الخطة التي صادق عليها مجلس النواب ذو الغالبية الديموقراطية والبالغة قيمتها 2,2 تريليون دولار.
وفي كلمة ألقاها من مدينته ويلمينغتون في ديلاوير، قال بايدن إن الخطة “تتوافر فيها كل الأموال والقدرات لمعالجة كل تلك الأمور”.
لكنّ الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ يرفضون إقرار أي خطة بهذا الحجم، وأعلنوا أنهم يفضّلون تمرير مشاريع قوانين لتمويل احتياجات محدّدة، ما يرفضه الديموقراطيون.
وستشهد ولاية جورجيا في يناير معركتين انتخابيتين ستحسمان الغالبية في مجلس الشيوخ، لكنّ بايدن دعا الجمهوريين إلى التخلّي عن موقفهم الرافض لإقرار حزمة المساعدات قبل اكتمال عقد الكونغرس الجديد.
وقال بايدن “لا بدّ من أن يكون هناك على الأقل عشرة من بينهم يتحلّون بالشجاعة للنهوض وإنقاذ الأرواح والوظائف الآن. هذا ما يجب أن نفعله الآن”.
– انتقال غير مسبوق –
وبرفضه الإقرار بهزيمته يعيق ترامب ترجمة فوز بايدن الانتخابي، في موقف غير مسبوق في التاريخ الأميركي الحديث.
وتقدّم ترامب بمجموعة طعون قضائية بالنتائج في ولايات حاسمة ومنع المسؤولين في إدارته من التعاون مع فريق بايدن.
لكنّ الرئيس الأمريكي المنتخب سجّل الإثنين إقراراً جديداً بفوزه بلقائه الإثنين رؤساء شركات أمريكية كبرى على غرار المديرة التنفيذية لـ”جنرال موتورز” ماري بارا والرئيس التنفيذي لـ”مايكروسوفت” ساتيا نايدلا، ورئيس الاتحاد الأمريكي للعمل ومؤتمر المنظمات الصناعية ريتشارد ترومكا.
وأوضح بايدن أنّه عرض خطته الاقتصادية التي تشمل رفع الحدّ الأدنى للأجور إلى 15 دولاراً لساعة العمل، واستثمار مبالغ كبيرة في التكنولوجيات الحديثة والحرص على تسديد الشركات حصّة منصفة من الضرائب.
وقال “لضمان موقعنا كأحد الرواد العالميين في البحث والتطوير، سنستثمر 300 مليار دولار في أحدث الصناعات التنافسية في مجال التكنولوجيا وسنخلق ثلاثة ملايين وظيفة برواتب محترمة”.
وجاءت تصريحات بايدن في توقيت تواجه فيه الولايات المتحدة آفاقاً قاتمة مع تسارع وتيرة الإصابات بكوفيد-19 إلى مستويات غير مسبوقة منذ أن بدأ الوباء بالتفشي على الأراضي الأمريكية في مارس.
وحذّر بايدن من تزايد الوفيات الناتجة عن الجائحة إذا أصرّ ترامب وإدارته على رفض التنسيق مع فريق الرئيس المنتخب.
ونبّه الرئيس المنتخب الى أنّ عدم وجود تنسيق بين الفريقين يعني “أنّ اناسا إضافيين قد يموتون”، مشيراً بالخصوص الى أهمية التحضير لتوزيع اللقاحات المضادّة للوباء حالما تصبح متوفّرة.
وقال “نحن مقبلون على شتاء قاتم للغاية”، مضيفاً أنّه اتّفق مع ممثلي العمال والشركات على إمكان كبح تفشي الجائحة من خلال “تعبئة البلاد للمضي قدماً في استراتيجية وطنية تلحظ تدابير صارمة على صعيد الصحة العامة، على غرار إلزامية وضع الكمامات”.
أكد مدير مديرية الرقابة على الأسواق في وزارة الصناعة والتجارة علي الطلافحة أن أسعار الخضار والفواكه ترتفع في بعض الظروف كانخفاض عدد السلع الواردة للأسواق المركزية، كما أن موجات الحر قللت كميات الانتاج الواردة للأسواق المركزية.
وقال الطلافحة في تصريح صحفي، إنه قبل الحظر شهدت أسعار الخضار والفواكه ارتفاعا نتيجة زيادة الطلب، داعيا لاختيار الوقت المناسب لشراء السلع فقبل بداية الحظر بساعات قليلة يتزاحم المواطنون في الأسواق ما يؤدي لاختلالات يجب مراجعتها.
وأضاف أن الوزارة قامت بتحديد سقوف سعرية لبعض الخضار التي تشكل سلة الغذاء الأساسية، وتقوم بمراقبة الأسعار وتدرس بصورة يومية 133 سلعة وتحلل مؤشراتها من حيث الارتفاع أو الانخفاض.