الأربعاء, 4 يونيو 2025, 17:26
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

سلايدر الرئيسية

الأمن العام : القاء القبض على مطلوب مصنف بالخطير والمسلح بعد مقاومة شديدة.

abrahem daragmeh

قال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام ان قوة امنية داهمت مساء اليوم شخصاً مطلوباً ومصنفاً بالخطير وبحقه 12 طلباً امنياً بعد تحديد مكان وجوده في احدى مناطق محافظة الكرك .

واضاف الناطق الاعلامي ان الشخص المطلوب وعند محاولة القاء القبض عليه ابدى مقاومة شديدة وقام بالهروب الا انه تمت متابعته والسيطرة عليه وضبطه وعثر بحوزته على سلاح ناري وكمية من المواد المخدرة ونتج عن المداهمة اصابة احد رجال الامن العام وحالته العامة حسنة .

Share and Enjoy !

Shares

بتوجيهات ملكية .. الجيش يلبي احتياجات أرملة الشهيد المواجدة

abrahem daragmeh

 بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، أوعز رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، وبالتنسيق مع الديوان الملكي لقيادة المنطقة العسكرية الجنوبية بتلبية احتياجات أرملة الشهيد جميل المواجدة.

وقام رئيس أركان المنطقة العسكرية الجنوبية بزيارة إلى منزل أرملة الشهيد في منطقة العراق التابعة لمحافظة الكرك، إذ بدأت القوات المسلحة ومن خلال لجنة شكلت لهذه الغاية من أجل ترميم منزل أرملة الشهيد، وتلمس احتياجاتها وتقديم العون والمساعدة بما يكفل العيش الكريم لها، تقديراً للتضحيات والبطولات الجسام التي قدمها الشهيد جميل المواجدة.​

Share and Enjoy !

Shares

الهواري: الأردن يسير نحو الإغلاق الشامل .. تفاصيل

abrahem daragmeh

 قال رئيس قسم الأمراض الصدرية والعناية الحثيثة في مركز الحسين للسرطان، فراس الهواري، الجمعة، إن الأردن -وبكل أسف-، يسير بخطى واثقة نحو الحظر الشامل.

وأضاف الهواري، أن حظر التجول الشامل لا نرى أثره إلا بعد أسبوعين أو ثلاثة، معتبرا أن صعود الإصابات والوفيات، يقودنا إلى إغلاق شامل يطال قطاعات غير ضرورية.

وأوضح خلال مداخلة عبر نشرة قناة رؤيا، أن سعة قدرة المنظومة الصحية هي الشرط الوحيد الذي بقي أمام تحقيق فرض الإغلاق الشامل.

وقال الهواري إن أي شخص تظهر عليه أعراض الإنفلونزا أو ارتفاع درجات الحرارة هي كورونا حتى يثبت العكس.

وأكد أن على الأردنيين أن لا يشككوا بأعداد الإصابات أو الوفيات بكورونا.

وتمنى الهواري أن يكون هناك استثمار خلال الأيام المقبلة التي لا تشهد حظرا شاملا بمزيد من الإلتزام والتباعد الاجتماعي.

ودعا لتغيير خطة التعامل مع كورونا في ظل الضغط الكبير على القطاع الصحي في الأردن، والذي قد لا يحتمل أي مفاجآت. 

Share and Enjoy !

Shares

فارضو أتاوات يعتدون على صاحب محل بالقويسمة

abrahem daragmeh

اعتدى فارضو أتاوات، مساء الأربعاء، على مالك محل لبيع الهواتف، في منطقة القويسمة، بالعاصمة عمّان.

واعتدى خمسة أشخاص مسلحين بأسلحة بيضاء، على شقيقين داخل المحل، فيما أصيب أحدهما بعدة كسور في الجمجمة، وأُدخل إلى قسم العناية المركزة في المستشفى.

وكان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، قال في بيان صحفي الخميس، إنه “وقعت مشاجرة بالقرب من اشارات كلية حطين بين عدد من الاشخاص اثر تزاحم بالمركبات وخلاف على اولوية السير ونتج عنها اصابتين تم نقلهما الى المستشفى”.

وأضاف أنه “تم ضبط احد الاطراف فيما لاذ الاخر بالفرار  وتم توديع الشخص المضبوط  الى القضاء وجرى التعميم على الشخص الاخر”.  

Share and Enjoy !

Shares

وفاة صاحب عبارة: اللي ما معه حق خبز يوخذ على حسابي

abrahem daragmeh

 توفي، الجمعة، رجل الأمن الأردني، الشاب محمد ضافي الخالدي، إثر تعرضه لجلطة مفاجئة.

وعُرف المرحوم الخالدي، خلال فترة حظر التجول، عند بدء انتشار الوباء في الأردن، من خلال عبارة قالها أثناء بيه الخبر للمواطنين في الاحياء التي يفطنون فيها.

واشتهر المرحوم بعبارة: “اللي ما معه حق خبز يوخذ على حسابي”.

Share and Enjoy !

Shares

العالم يسجّل أكثر من 400 ألف إصابة بفيروس كورونا في 24 ساعة

abrahem daragmeh



أكثر من 1,1 مليون شخص أحصيت وفاتهم في العالم جرّاء الإصابة بكوفيد-19، حسب تعداد أجرته فرانس برس انطلاقاً من مصادر رسمية الجمعة الساعة 15,00 ت. غ.

وفي الإجمال، سجّلت وفاة 1.100.056 شخصا من أصل 38.997.267 إصابة مثبتة. ويلاحظ أنّ نحو وفاة واحدة من أصل خمسة سجّلت في الولايات المتحدة، الدولة الأكثر تضرراً في العالم مع تسجيلها 217.798 وفاة 7.985.356 إصابة. تليها البرازيل مع 152.460 وفاة و5.169.386 إصابة ثم الهند (112.161 وفاة و7.370.468 إصابة) والمكسيك (85.285 وفاة و834.910 إصابات) والمملكة المتحدة (43.293 وفاة و673.622 إصابة).

وتم تسجيل أكثر من 400 ألف إصابة جديدة بوباء كوفيد-19 في أنحاء العالم يوم الخميس وحده، وهو رقم قياسي وفقا لإحصاء أعدته وكالة فرانس برس الجمعة استنادا إلى تقارير قدمتها السلطات الصحية.

وقد أعلن تسجيل 404,758 إصابة جديدة و6086 وفاة.

وهذا الارتفاع في عدد الإصابات المبلغ عنها في كل أنحاء العالم، يمكن تفسيرها جزئيا بزيادة عدد الفحوص التي أجريت منذ الموجة الأولى للوباء في آذار/مارس-نيسان/أبريل.

وضع 17 من بين 27 بلداً في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى المملكة المتحدة، في التصنيف الأحمر للخريطة الأوروبية الجديدة حول قيود السفر لمكافحة كوفيد-19 التي نشرها الخميس المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها.

وشمل التصنيف الأخضر في الخريطة أغلب مناطق ثلاث دول فقط في المنطقة الاقتصادية الأوروبية (النروج وفنلندا واليونان)، في حين طغى اللون البرتقالي على خمس دول (إيطاليا وقبرص وإستونيا وليتوانيا ولاتفيا).

ولم يطبّق التصنيف عبر الألوان على خمس دول (ألمانيا والنمسا والسويد والدنمارك وايسلندا) نتيجة “عدم كفاية المعطيات حول الفحوص” لأسباب لم تحدّد. ولم يصدر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها تعليقاً مباشراً على هذا الغياب.

ووفق التوصية التي وضعها المركز، يمكن أن تفرض تدابير تقييدية على المسافرين القادمين من مناطق برتقالية أو حمراء (أو رمادية)، لكن ذلك لا يشمل القادمين من مناطق خضراء.

وجاء في التصنيف الأحمر 16 بلداً أوروبياً بينها فرنسا وإسبانيا وبولندا، إضافة إلى المملكة المتحدة.

والهدف من وضع الخريطة التفصيلية التي تشمل المناطق داخل كل بلد، هو تحديد الوجهات التي تنطوي على تهديد، لكنّها غير إلزامية للدول الأعضاء في الاتحاد.

وتقوم الخريطة على معيارين لتصنيف الدول: معدّل الإصابات الجديدة لكل 100 ألف نسمة خلال آخر أسبوعين، ومعدّل الفحوص الإيجابية (أعلى أو أدنى من 4 بالمئة).

ووفق التفاهم بين الدول الأوروبية الثلاثاء في لوكسمبورغ، سيجري تحديث الخريطة أسبوعيا.

وحتى يصنّف بلد ما في اللون الأخضر، يجب أن يسجل أقل من 25 إصابة يومية جديدة بكوفيد-19 لكل 100 ألف نسمة طوال 14 يوماً، ونسبة فحوص إيجابية أدنى من 4 بالمئة.

ويصنف البلد في اللون الأحمر عند تجاوز الإصابات 50 يومياً لكل 100 ألف نسمة ونسبة فحوص إيجابية أعلى من 4 بالمئة.

ويشمل التصنيف البرتقالي المناطق التي تسجّل أقلّ من 50 إصابة يومية لكل 100 ألف نسمة لكن تتجاوز نسبة الفحوص الإيجابية فيها 4 بالمئة، أو يسجل إصابات تراوح بين 25 و150 لكلّ 100 ألف نسمة لكن مع نسبة فحوص إيجابية أدنى من 4 بالمئة.

اعلنت

فرنسا حظر تجول في باريس ومدن كبرى أخرى من التسعة مساء حتى السادسة صباحاً، في حين يواجه سكان لندن قيودًا جديدة على إقامة التجمعات في الأماكن المغلقة، وأغلقت هولندا الحانات والمطاعم هذا الأسبوع، كما أغلقت جمهورية التشيك وأيرلندا الشمالية المدارس، كما حددت بولندا ساعات عمل محدودة في المطاعم والصالات الرياضية وحمامات السباحة المغلقة.

فرنسا تسجل رقماً قياسياً جديداً
تجاوز عدد الإصابات الوبائية المسجلة في 24 ساعة بفرنسا 30 ألفا، وذلك للمرة الأولى منذ إطلاق الاختبارات على نطاق واسع حسب أرقام هيئة الصحة العامة الفرنسية الصادرة الخميس.

وتم تسجيل 30,621 إصابة مثبتة، حسب الموقع الإلكتروني لوكالة الصحة. وتشكل هذه الأرقام سابقة منذ إطلاق اختبارات على نطاق واسع. وفي 9 تشرين الأول/أكتوبر، اجتاز عدد الإصابات عتبة 20 ألف إصابة يومية.

لندن.. من حالة تأهب متوسطة إلى عالية
أعلنت الحكومة البريطانية الخميس فرضها إجراءات مشددة في العاصمة لندن، التي انتقلت من حالة تأهب متوسطة إلى حالة تأهب عالية ابتداء من منتصف ليل الخميس-الجمعة.

سيعني هذا أن الملايين من سكان العاصمة لن يستطيعوا بعد الآن الاجتماع مع أي شخص من خارج أسرهم أو دائرة دعمهم في أي مكان مغلق سواء في منزل أو مكان عام، كذلك سيمنع أي تجمع لأكثر من ستة أشخاص في الأماكن المفتوحة بما فيها الحدائق، وسيتوجب على السكان تقليل رحلاتهم خارج منازلهم قدر المستطاع.

وفقاً لعمدة لندن صادق خان فإن لندن تقترب من تسجيل معدل 100 إصابة لكل 100 ألف شخص.

“فوضى كورونا” في ألمانيا
سجّلت البلاد الخميس أعلى حصيلة على الإطلاق للإصابات الجديدة التي بلغت 6638 حالة في خلال 24 ساعة.

وبعدما كانت ألمانيا قدوة على المستوى الأوروبي في إدارتها جائحة كوفيد-19، تشهد اليوم خلافاً بشأن المناطق الخطرة فيها و”فوضى كورونا” الناجمة عن القيود المفروضة خلال العطل.

وأذعنت بعض الولايات أخيراً للمطالب، فخففت التدابير التي تعرضت لانتقادات مفادها أنها سببت للألمان إرباكاً بالعطل الخريفية.

في حين بادرت بعض الولايات، لا سيّما تلك الأقلّ اكتظاظا بالسكان، إلى فرض فحوص ينبغي إجراؤها خلال أقل من 48 ساعة مرفقة في بعض الأحيان بحجر منزلي للوافدين من مناطق ألمانية “خطرة”، أي تلك التي تسجّل فيها يوميا 50 إصابة جديدة على الأقلّ لكلّ 100 ألف نسمة.

وفي حال لم تتوافر هذه الشروط، يتعذر استقبال الزائرين في الفنادق أو منشآت “اير بي اند بي”.

الوضع في الولايات المتحدة
في الولايات المتحدة، تتزايد الحالات الجديدة يوميًا في 44 ولاية، مع تسجيل أكبر الزيادات في الغرب الأوسط والسهول الكبرى، حيث تزداد المقاومة للكمامات والقيود الصحية الأخرى.

وتسجل الوفيات اليومية ارتفاعا في 30 ولاية.

وسجلت الولايات المتحدة خلال الأسبوعين الماضيين ارتفاعاً من حوالي 40 ألف إصابة كمعدل يومي، ​​إلى أكثر من 52 ألفًا، وفقًا لجامعة جونز هوبكنز. كانت الحالات قد بلغت ذروتها في الولايات المتحدة خلال الصيف عند ما يقرب من 70 ألف حالة في اليوم.

وسجل معدل الوفيات استقراراً نسبيًا خلال الأسبوعين الماضيين، عند حوالي 720 وفاة يوميًا، وهو أقل بكثير من الذروة في البلاد والتي تجاوزت 2200 وفاة يوميًا في أواخر نيسان/ أبريل.

Share and Enjoy !

Shares

تسجيل 1539 اصابه بفيروس كورونا بالاردن و 28 وفاة ..تفاصيل الاصابات

abrahem daragmeh

 سجل الأردن، الجمعة، 28 وفاة، إضافة إلى 1539 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، من بينها 1523 حالة محلية.

وتاليا الإيجاز الصحفي اليومي، الصادر عن رئاسة الوزراء:

الإصابات والشفاء والفحوصات:

– سُجِّلت (1539) حالة إصابة بفيروس كورونا المستجدّ، توزّعت على النحو الآتي:

• (1523) حالة إصابة محليّة، وتوزّعت كما يلي:

– (907) في محافظة العاصمة عمّان.

– (105) في محافظة البلقاء.

– (67) في محافظة جرش.

– (52) في محافظة مأدبا.

– (35) في محافظة المفرق.

– (135) في محافظة الزرقاء.

– (101) في محافظة إربد، منها (10) في الرمثا.

– (56) في محافظة عجلون.

– (35) في محافظة الكرك.

– (12) في محافظة العقبة. 

– (9) في محافظة معان، جميعها من لواء البترا.

– (9) في محافظة الطفيلة. 

• (16) حالة خارجيّة، (11) بين القادمين من خارج المملكة، و(5) لسائقي شاحنات قادمين عبر مركزيّ حدود العمري وجابر.

– وبذلك يرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة في المملكة إلى (34548) حالة.

– سُجّلت (28) حالة وفاة، (رحمهم الله جميعاً) ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى (310) حالات.

– سُجّلت (127) حالة شفاء هذا اليوم، في المستشفيات المعتمدة.

– تمّ إجراء (17645) فحصاً مخبريّاً، ليصبح إجمالي عدد الفحوصات (1535529) فحصاً.

إجراءات أخرى:

• في ظلّ استمرار تسجيل حالات إصابة محليّة، تدعو وزارة الصحّة الجميع للالتزام بأوامر الدّفاع، واتّباع معايير السلامة والوقاية، وارتداء الكمّامات، وعدم إقامة التجمّعات لأكثر من (20) شخصاً، واستخدام تطبيق (أمان)، وتطبيق (صحتك).

Share and Enjoy !

Shares

الملك: علينا غرس بذور جديدة ليتسنى للأجيال المقبلة أن تحيا وتزدهر

abrahem daragmeh

** الملك: إعادة ضبط العولمة ستساعد على توجيه الموارد العالمية لدعم قطاعات محورية كالبنية التحتية الزراعية

**الملك: موقع الأردن الاستراتيجي يمكّننا من العمل كمركز إقليمي للغذاء

 شارك جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الجمعة، في حوار “بورلوغ” الدولي، الذي تنظمه مؤسسة جائزة الغذاء العالمية، لمناقشة آليات تطوير قطاع الزراعة والتصنيع الغذائي.

وألقى جلالة الملك، عبر تقنية الاتصال المرئي، الكلمة الرئيسية في اليوم الختامي للحوار، الذي عقد خلال الفترة ما بين 12-16 من الشهر الحالي، وفيما يلي نصها:”بسم الله الرحمن الرحيمالرئيسة ستينسون، شكرا لك،أصدقائي،أشكركم على فرصة المشاركة في مؤتمركم هذا الأسبوع، خاصة في هذا اليوم، الذي يتزامن مع يوم الأغذية العالمي، وهو مناسبة للاحتفاء بالذين يوفرون الطعام على موائد الأسر حول العالم، بزراعته، ونقله، وتخزينه، وصولاً إلى توزيعه، ويحافظون على سلامتنا خلال جائحة كورونا.

ولكن علينا أن نتذكر أن الملايين من البشر يقضون هذا اليوم بلا طعام، فهو بالنسبة لهم يوم آخر من الجوع. فلنسأل أنفسنا، لماذا يعاني قرابة 690 مليون شخص من نقص الغذاء في القرن الحادي والعشرين؟ لماذا يموت في وقتنا هذا حوالي 9 مليون شخص من سوء التغذية كل عام؟ لذا، علينا مواصلة بذل الجهود لمعالجة شح الغذاء.

وكما كان جلياً خلال نقاشاتكم في الأيام الماضية، فإن الخطر لم يبدأ مع “كورونا”. هذه الجائحة أثرت بشكل كبير على النظم الغذائية التي نعتمد عليها، إلا أن عدداً من التحديات الخطيرة التي تواجه الأمن الغذائي كانت موجودة من قبل، كالتغير المناخي، وشح المياه الصالحة للشرب حول العالم، والأزمات الاقتصادية العالمية، والاضطرابات الإقليمية، وأزمة لجوء عالمية غير مسبوقة، ألقت بظلالها على الإمدادات الغذائية للاجئين والمجتمعات المستضيفة، على حد سواء، وهي تحدٍ يعرفه الأردن جيدا.

لذا، فإن السؤال الذي يجب طرحه هو ليس: هل علينا اتخاذ أي إجراء؟ بل، ما هي الإجراءات التي علينا اتخاذها لنصل إلى النتيجة المرجوة؟ بعد “كورونا”، لن يكفي أن نعود إلى ما كان الوضع عليه قبل الجائحة؛ إذ ينبغي علينا اغتنام الفرصة، لبناء نظام عالمي أفضل وأكثر فاعلية وشمولاً. ولهذا، ما زلت أدعو إلى إعادة ضبط العولمة، أي تعزيز العمل العالمي المشترك، لمنفعة الجميع، والتركيز على روح الابتكار التي يتطلبها المستقبل. من شأن إعادة ضبط العولمة، أن تساعد على توجيه الموارد العالمية، وفقا لما تقتضيه الحاجة، لدعم قطاعات محورية، كالبنية التحتية الزراعية.

فلندعم الأفكار المتقدمة في مجالات الإنتاج، والتزويد، والتخزين، وتبادل الخبرات، ففي الوقت الذي يتم فيه استثمار الكثير من الموارد في التسلح، دعونا نجعل صحة الشعوب على رأس الأولويات؛ إذ لا بد من دعم المزارعين في البلدان النامية، ليتمكنوا من الحصول على التمويل والتدريب بشكل أفضل، ويخدموا مجتمعاتهم، ولنسخّر الحلول التي توفرها التكنولوجيا الجديدة في مجال الزراعة لتنويع المحاصيل، وإنشاء شبكات أمن غذائي متينة.

إن التعاون أساس العمل الإقليمي والعالمي، ولطالما وقف الأردنيون إلى جانب الشعوب في المنطقة وقدموا الدعم لهم؛ إذ إن موقعنا الاستراتيجي، في نقطة تلاقي إفريقيا وآسيا وأوروبا، يمكّن الأردن من تسهيل وتنسيق العمل الدولي، بالإضافة إلى إمكانية عمله كمركز إقليمي للغذاء. وهذا من شأنه أن يسارع ويعزز الاستجابة العالمية للأزمات الغذائية والكوارث، كالانفجار المأساوي الذي وقع في بيروت في آب الماضي، والذي دمر صوامع الغذاء ومرافق المرفأ الحيوية.

إن الاستجابة للمخاطر العالمية تتطلب إعادة ضبط عالمنا ونُظمه. ولبناء الأمن الغذائي على مستوىً عالمي، لا بد من أُطر عمل تنظيمية متينة، تشمل توفير الأدوات المالية المطلوبة، وتبادل الخبرات العالمية في تقنيات الزراعة، وزيادة الاستثمار في البحث العلمي، فعلينا أن نمضي قدماً والآن؛ لأن التنسيق ضروري لمنع نشوب أزمة نقص غذاء وسوء تغذية عالمية قد تطرأ إن لم نكن مستعدين لمواجهة أوبئة وتحديات جديدة في المرحلة القادمة.

أصدقائي،إن مفهوم الأمن الغذائي والحياة الكريمة التي يمكن أن يوفرها، راسخ في تاريخنا في منطقة الشرق الأوسط، فقبل حوالي عشرة آلاف سنة، شهد إقليمنا انطلاق أول ثورة زراعية، حين بدأ الإنسان بزراعة المحاصيل والتجارة بها. وتلك الشعوب آنذاك، في منطقتنا وغيرها، كانت تسعى لتطوير الأساليب التقليدية، وساهمت بابتكاراتها في تمكين البشرية من التطلع إلى المستقبل. واليوم، علينا أن نعمل بنفس الجرأة، وأن ننظر إلى مستقبلنا بعيون جديدة.

قبل الحصاد، يكون العمل، من تخطيط وزراعة وري وعناية، وتكيف مع المتغيرات، وتطوير طرق جديدة للمساهمة في ازدهار الحياة. ونحن، في هذا العصر، مسؤولون عن حماية الحقول والمزارع والمحاصيل، كما علينا غرس بذور جديدة، ليتسنى للأجيال المقبلة أن تحيا وتزدهر.
وعبر هذا الحوار، وغيره من الجهود الرامية لتحقيق الأمن الغذائي العالمي، أنتم تغرسون البذور للمستقبل. وبمشيئة الله، سيثمر عملكم محصولاً عالمياً، يتمثل في توفير غذاءٍ مستدامٍ وقليل التكلفة ورفيق بالبيئة، يكون في متناول الجميع.

علينا أن نستمر في العمل معاً إذا أردنا النجاح. شكراً لكم”.

من جانبها، أشادت رئيسة مؤسسة جائزة الغذاء العالمية، باربرا ستينسون، بجهود جلالة الملك، منذ بدء جائحة كورونا، في دعوة المجتمع الدولي إلى التركيز على الأمن الغذائي، مشيرة إلى مساعي الأردن في العمل مع منظمات دولية مثل برنامج الأغذية العالمي في هذا الصدد.

وكان جلالة الملك، بعث برسالة إلى المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، هنأه فيها على حصول المنظمة على جائزة نوبل للسلام لهذا العام، مؤكداً جلالته حرص الأردن على مواصلة التعاون مع المنظمة لتحقيق هدف القضاء على الجوع، ضمن أهداف التنمية المستدامة التي أطلقتها الأمم المتحدة.

وعقد حوار بورلوغ الدولي بمشاركة مسؤولين أمميين وممثلين عن منظمات غير حكومية ودبلوماسيين ومؤسسات دولية تعمل في قطاعات الزراعة والتصنيع والأمن الغذائي.

وبحث المشاركون أثر التغير المناخي على الأمن الغذائي، وإمكانية الوصول للغذاء والتساوي في فرص الحصول عليه، والتغذية، والاستثمار في الأساليب والتكنولوجيا الحديثة في الزراعة لتحسين نوعية ووفرة الغذاء.

يشار إلى أن مؤسسة جائزة الغذاء العالمية، ومقرها في ولاية آيوا في الولايات المتحدة الأمريكية، تسعى إلى تعزيز الإبداع والابتكار والتشجيع على العمل لتحسين نوعية وكمية الغذاء وتوفيره لمختلف الشعوب.

Share and Enjoy !

Shares

محافظ العاصمة: غرفة عمليات لتسهيل عمل فرق التقصي الوبائي

abrahem daragmeh

قال محافظ العاصمة، سعد شهاب، الجمعة، إن غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة وذلك لتقديم المساعدة وتسهيل عمل فرق التقصي الوبائي المنتشرة في عمان التي تسجل ارتفاعا في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.

وأوضح شهاب لـ “المملكة”، “لم تواجه فرق التقصي الوبائي في عمان أي مشكلة وفي حال واجهتها، فهناك غرفة عمليات في مركز محافظة العاصمة تعمل على مدار الساعة وتضم كل الدوائر المعنية”.

“لم تنبلغ بأي مشكلة تواجه فرق التقصي الوبائي”، وفق شهاب. وتنشط هذه الفرق خلال حظر التجول الشامل الذي تفرضه الحكومة يومي الجمعة والسبت.

وأشار شهاب إلى “عدم وجود أي منطقة معزولة في عمان. كنا قد عزلنا مناطق أم نوارة والمقابلين وجزء من منطقة تلاع العلي”. لكن رفع العزل عن تلك المناطق بعد تحسن الحالة الوبائية فيها.

“في بعض المناطق التي عزلت سابقا كان فيها إصابات عدد كبيرة جدا”، وفق شهاب الذي قال: “حاليا لا توجد أي منطقة بؤرة ساخنة فيها عدد كبير من الإصابات”.

Share and Enjoy !

Shares

توقيف 16 متهما في قضية فتى الزرقاء

abrahem daragmeh

 قرر مدعي عام الجنايات الكبرى توقيف كافة المعتدين على فتى الزرقاء 14 يوما على ذمة القضية.    

واعلن مصدر قضائي انهاء مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى الجمعة التحقيق مع كافة المعتدين على فتى الزرقاء.

ووجه مدعي عام الجنابات الكبرى للمعتدين عدة تهم منها احداث عاهة دائمة والخطف الجنائي والشروع بالقتل، وغيرها من التهم.

وقال المصدر إن المشتكى عليهم في القضية، بلغ عددهم 16 شخصاً جميعهم بقبضة الامن وتم التحقيق معهم .

Share and Enjoy !

Shares