سلايدر الرئيسية
ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 41,495 و96,006 مصابا
أعلنت مصادر طبية، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41,495، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
54 دينارا .. سعر قياسي جديد للذهب
– سجلت أسعار الذهب ارتفاعا قياسيا جديدا، بحسب التسعيرة الصادرة عن النقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات، اليوم الأربعاء.
وبلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 21 الاكثر طلبا لدى المواطنين 54 دينارا لغايات الشراء من محال الصاغة، مقابل 52 دينارا لجهة البيع.
فيما بلغ سعر غرام الذهب لعياري 24 و18 عند 62 دينارا و48 دينارا على التوالي.
الأردن: انخفاض طفيف بعجز الميزان التجاري
– انخفض العجز الميزان التجاري للأردن بنهاية شهر تموز (يوليو) 2024 بشكل طفيف عن مستوياته التي سجلها بنهاية الشهر نفسه من عام 2023، وفق بيانات رسمية. وحسب التقرير الشهري حول التجارة الخارجية في الأردن الصادر عن دائرة الإحصاءات العامة، بلغ العجز في الميزان التجاري (والذي يمثل الفرق بين قيمة الصادرات الكلية وقيمة المستوردات) (5,376) مليون دينار اردني حتى نهاية تموز من عام 2024، مقارنة مع (5,391) مليون دينار اردني في الفترة المقابلة من عام 2023. وأشار التقرير إلى ارتفاع الصادرات الكلية بنسبة 1.9% خلال السبعة شهور الاولى من عام 2024 مقارنه بنفس الفتره من عام 2023، وارتفاع المستوردات بنسبة 0.8%. وبين التقرير أن الارتفاع كان في الصادرات في بند المعاد تصديره بنسبة 34.7% والتي تشكل مساهمتها في الصادرات 9%، صاحبه انخفاض في الصادرات الوطنيه بنسبة (0.7%) والتي تشكل مساهمتها 91% من مجموع الصادرات. وانخفض العجز في الميزان التجاري بنسبة (0.3%) خلال السبعة شهور الاولى من عام 2024 مقارنه بنفس الفتره من عام 2023. اما عن قيم التجاره الخارجية، بلغت الصادرات الكلية منذ بداية العام حتى نهاية تموز من عام 2024 ماقيمته 5,366 مليون دينار أردني، منها الصادرات الوطنية 4,857 مليون دينار أردني، والمعاد تصديره 509 مليون دينار اردني، وبلغت قيمة المستوردات 10,742 مليون دينار اردني خلال نفس الفترة.
الملكة: لا معنى لدعوات وقف النار مع استمرار إمداد الأسلحة لقتل المدنيين
– قالت جلالة الملكة رانيا العبدالله ان إسرائيل أصبحت أكثر جرأة لكسر المزيد من الحدود القانونية والأخلاقية، موضحة أن الإفلات من العقاب لا يصحح نفسه أبداً. وأضافت: “ما نراه هنا يتجاوز التهاون. فعندما لا يكون الخط الأحمر خطاً أحمر حقاً، فإنه يصبح بمثابة ضوء أخضر ويصبح إذناً، والفلسطينيون يدفعون الثمن الأغلى مقابل هذا “الإذن” بكسر كل المعايير.”
وخلال مقابلة على شبكة (اي بي سي نيوز) الأمريكية أجرتها أمس المذيعة لينزي ديفيس بينت جلالتها أن “هذه الحرب غير مسبوقة من حيث نطاقها ووحشيتها. لقد تم ضرب غزة، التي تبلغ مساحتها ثلث مساحة نيويورك، بكم من المتفجرات تفوق تلك التي ضربت بها دريسدن وهامبورغ ولندن مجتمعة طوال الحرب العالمية الثانية”.
وقالت: “غزة تحطم كل الأرقام القياسية وبأسوأ الأشكال: أعلى معدل للجوع. أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف، وأعلى مستوى من الدمار في البنى التحتية المدنية.”
وأشارت جلالتها إلى ان “العالم يعمل وفق نهجين مختلفين. يتم الاعتراف بمعاناة الإسرائيليين، في حين يتم اعتبار الألم الفلسطيني أمراً عادياً، بل ويتم تبريره. يبدو أحياناً وكأن إسرائيل هي الاستثناء لكل قاعدة تحكم عالمنا، والفلسطينيون هم الاستثناء في الحصول على حقوق الانسان العالمية.”
وتساءلت جلالتها: “هل استخدام التجويع كسلاح حرب أمر مقبول؟ وكذلك استهداف قوافل المساعدات، واستهداف الملاجئ التي تؤوي المدنيين، وفرض العقاب الجماعي؟ ما الذي يعنيه هذا بالنسبة لعالمنا اليوم؟ إذا جرى تقويض سيادة القانون، فهل يمكن حقاً محاسبة أي دولة أخرى على أفعالها؟”
وأضافت: “الآن نرى في لبنان تصعيداً خطيراً آخر. وبات خطر التصعيد الإقليمي مرتفعاً إلى مستوى خطير الآن. وكان يوم أمس هو الأكثر دموية، حيث قُتل حوالي خمسمائة لبناني. فيما شهد العام الماضي مقتل 600 شخص.”
وأوضحت أنه “لن يربح أحد من مثل هذا التصعيد. ولا أحد سيعلم الآخر درساً،” مضيفة أن “الطريق الحقيقي الوحيد لتحقيق الأمن في المنطقة، ولشعب إسرائيل، واليهود في جميع أنحاء العالم الذين يتم تحميلهم أحياناً المسؤولية بشكل غير عادل عن أفعال هذه الحكومة، هو عبر اتفاق سلام عادل وشامل.”
وقالت حان الوقت ليتحرك المجتمع الدولي، مشيرة الى “أن التعبير عن القلق أو حتى الدعوات إلى وقف إطلاق النار لا معنى لها طالما يتم الاستمرار في إمداد الأسلحة التي تقتل المدنيين”.
وأكدت جلالتها على ان “للولايات المتحدة نفوذاً عسكرياً واقتصادياً ودبلوماسياً يمكنها استخدامه مع إسرائيل، وأن عليها البدء في استخدامه، “لأن مخاطر التصعيد مرتفعة جداً الآن.”
وأشارت إلى ان السبب الجذري لهذا الصراع لم يبدأ في السابع من تشرين الأول، وبينت في نهاية المقابلة ان فشل محادثات السلام في الماضي كان بسبب عدم بذل أي جهد لتطبيق القانون الدولي ولعدم وضع كلف أو عواقب لردع الاحتلال، “لذلك شعرت إسرائيل بالاستقواء وقامت ببناء المزيد من المستوطنات، والاستيلاء على المزيد من الأراضي”.
المياه: السدود جاهزة وآمنة لاستقبال الموسم المطري
اكدت اللجنة الوطنية لسلامة السدود في تقريرها الذي أعدته مؤخرا بعد زيارة جميع مواقع السدود في مختلف مناطق المملكة والكشف عليها جاهزيتها لاستقبال الموسم المطري القادم 2024/2025، ورفعت توصيتها الى وزير المياه والري تقريرها المتضمن توصيتها بجاهزية هذه المنشآت المائية الحيوية للتعامل واستقبال كميات المتدفقة اليها خلال الموسم المطري القادم .
وأكدت وزارة المياه والري / سلطة وادي الأردن اهمية السدود كمرافق مائية حيوية مؤكدة انها ذات أهمية استراتيجية خاصة في ظل تزايد التحديات المائية والتغيرات المناخية التي تعصف بالعالم اجمع وما يسببه من تراجع الهطولات وتذبذبها واثر ذلك على محدودية الموارد المائية و شح تغذيتها للاحواض الجوفية والسطحية خاصة خلال السنوات الأخيرة، مع استمرار الازدياد في الطلب على المياه في ظل الازدياد السكاني المضطرد و انتعاش الحياة الاقتصادية في مختلف المجالات، والتوجهات الوطنية لتوسيع الاعتماد على الزراعة في تنمية الحياة الاقتصادية وتأمين الغذاء تنفيذا لرؤية التحديث الاقتصادي الوطنية.
وأكدت الوزارة/ سلطة وادي الأردن بذل كافة الجهود لتحقيق اكبر استفادة مائية وزيادة القدرة التخزينية في جميع المنشآت المائية وخاصة السدود بعد اجراء كافة الصيانات اللازمة وتجهيزها والتاكد من سلامة جميع مرافقها وتنطيف مجاري السيول والاودية وكذلك التوسع ببناءسدود جديدة وكذلك للحفاظ على أكبر مردود ممكن من المواسم المطرية في مختلف أنحاء المملكة لاستخدامها في توفير متطلبات الاستهلاك في قطاعات الشرب والاستخدامات المنزلية المختلفة و الصناعة و ري المزروعات.
وأشارت الى ان المياه المخزنة في السدود تعد احد المصادر الحيوية والرئيسية لتأمين مياه الشرب و لري المزروعات في المملكة، بالإضافة إلى رفد المياه الجوفية بمخزون مياه متجدد، مشددة على استنفار جميع كوادرها الفنية المختصة لمتابعة اعمال تشغيل تلك المنشآت والمحافظة على ديمومة عملها من خلال القيام بأعمال الصيانة الدورية لها.
وقد قامت اللجنة الوطنية لسلامة السدود وهي لجنة وطنية تضم خبراء مياه مختصين بأعمال الكشف الميداني يرافقها فنيين ومهندسين من أصحاب الاختصاص قاموا بالكشف واجراء مسوحات لمجاري الاودية القريبة من تلك السدود، للتأكد من فعالية أدائها و جاهزيتها في المواسم المطرية و الفيضانات ومراقبة تصرف السدود و متابعة قراءات كافة الأجهزة و القياسات الخاصة بتصريف المياه و تحليلها و دراستها وضمان تدفق هذه المعلومات أولا بأول الى مركز العمليات والسيطرة الرئيسي في مركز الوزارة وكذلك المركز الوطني لادارة الازمات والجهات المختصة المعنية في الوقت المناسب لضمان اتخاذ الاجراءات اللازمة، إضافة الى اليات العمل على إسالة المياه من السدود لتلبية الاحتياجات المائية المختلفة عند الحاجة وإعداد الموازنات المائية لجميع السدود بشكل دوري (يومي، شهري، سنوي) و التي تتضمن كمية المياه المتدفقة الداخلة و المياه الخارجة من السدود، والفاقد و كمية المياه المخزونة فيها، و كمية المياه المسالة من السدود عند الطلب.
وقد أصدر وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود تعليماته الى كافة العاملين في قطاع المياه بالتعامل بمسؤولية وحرفية لتنفيذ جميع الخطط المرسومة للتعامل مع أي حالات طوارئ او فيضانات لمياه الامطار في جميع مناطق المملكة خلال الموسم المطري القادم وتجهيز غرف العمليات والسيطرة في مركز الوزارة أولا بأول.
وبلغ تخزين السدود اليوم الأربعاء 25 أيلول 2024 (73) مليون متر مكعب بنسبة تخزين كلية 25,4% مقارنة مع 75 مليون متر مكعب بنسبة تخزين 26% العام الماضي لنفس الفترة .
وتقوم سلطة وادي الأردن سنويا بإجراء عمليات صيانة دورية وتطبيق النصائح والتوصيات الهندسية للسدود التي تعد واحدة من أعمدة الامن المائي الاستراتيجي في تحقيق التنمية الاقتصادية واحد الهياكل الإستراتيجية المائية لدورها الهام في التنمية المستدامة وتحقيق الرؤى الوطنية ، ووضع خطط الطوارئ اللازمة للتعامل مع حالات الفيضانات والهطولات المطرية وما تسببه من تدفقات مائية خاصة في ظل التغيرات المناخية .
في أول زيارة ميدانية .. حسان يتفقد مستشفى الأميرة ايمان ويوعز بمعالجة النقص
تفقد رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان ،اليوم الأربعاء، مستشفى الأميرة إيمان الحكومي في منطقة معدِّي في دير علَّا، وذلك في مستهل زياراته الميدانية لمناطق المملكة.
وأوعز حسان بتوفير معدات وأجهزة ضرورية للمستشفى ومعالجة النقص في الكوادر الطبية والتمريضية والعمل على الإسراع بتوسعة البنية التحتية الضَّرورية له خلال أسابيع؛ بما يسهم في تحسين واقع الخدمات التي يقدمها.
