وصل الى منطقة البحر الميت قافلة تضم 16 حافلة وباص كوستر قادمين من مصر عبر ميناء العقبة.
وقال مصدر امني إن القافلة تضم اردنيين وعائلاتهم اتجهت نحو الكرفانات لاتمام اجراءات الحجر في البحر الميت
عزلت الأجهزة الأمنية بناية في ماركا الجنوبية بعد ظهور إصابة بكورونا، بحسب محافظ العاصمة سعد شهاب.
وقال شهاب مساء الأحد، إنّ أمر العزل جاء بناءً على تعليمات وزير الصحة ولتمكين فرق التقصي الوبائي من متابعة المخالطين.
وكانت وزارة الصحة أعلنت في إيجازها اليومي عن تسجيل إصابة بكورونا في عمان يتمّ الاستقصاء عنها لمعرفة تفاصيلها.
يبدأ الأردن عهدًا جديدًا نحو استغلال 9 ملايين دونم صالحة للزِّراعة من مجمل المساحة الكلية البالغة 89 ألف كيلو متر مربع، ستُسهم بدرجة كبيرة في رفد الناتج المحلي الإجمالي، وتشغيل الايدي العاملة.
وتُقدر الأرقام الرّسمية المساحة الإجمالية المزروعة بالمملكة عام 2018 بنحو 38ر2 مليون دونم، تُشكل 7ر2 بالمئة من مساحة المملكة. وكالة الأنباء الأردنية (بترا) استطلعت رأي عمداء كليات زراعة في ثلاث جامعات حكومية، ومزارع في إحدى القرى الأردنية زرع عددًا من دونمات أرضه بمحصول البطاطا بنحو طن ونصف أنتجت له 20 طنًا من المحصول، واستطاع تشغيل نحو 20 عاملًا أردنيًا، بأجر بلغ 15 دينارًا لكلَّ 7 ساعات.
وشخص الأكاديميون والمزارعون حال الزِّراعة بانَّها قادرة على تحقيق الاكتفاء الذَّاتي لإطعام 10 ملايين و500 ألف ساكن للمملكة، بَيدَ أنَّ المشكلة التي يريدون حلَّها هي تسويق المنتجات الزراعية خارجيا، وتوفير حلول مستدامة لمشاكل عديدة تواجه هذا القطاع من بينها المياه وإدخال التقنيات الحديثة للعمل به.
ومكثت (بترا) اسبوعًا كاملاً مع المزارع سلامة نصير في قرية غريسا الواقعة وسط الأردن على بعد نحو 50 كيلومترا شمال العاصمة عمَّان، حيث زرع محصول البطاطا والباذنجان والبندورة والكوسا والمشمش قبل أشهر عديدة، وهو اليوم يقطف نتاجه وتوريده للسوق المحلية بسعر تراوح بين 18 إلى 20 قرشًا لكيلو البطاطا، وتشغيل عمالة أردنية من أبناء المناطق المحيطة بمزرعته.
وقال نصير، إنَّ المشكلة التي تواجهه فقط هي تسويق منتجاته إلى الخارج مع كثافة الانتاج الذي وصل إليه، ولا مانع من البيع للمواطنين مع انخفاض السِّعر وتصدير الباقي إلى أسواق اقليمية وعالمية، حيث زرع عددًا من دونمات البطاطا بنحو طن ونصف متوقعا أن تنتج له 20 طنًا.
وأضاف أنَّ المياه متوفرة خاصة أنّه زرع محصوله في فصل الشِّتاء وبالتَّالي فاستهلاك المياه قليل، وقد شغَّل أبناءه في المزرعة إضافة إلى 16 عاملًا أردنيًا من المناطق المحيطة به.
ورصدت (بترا) منتج الزراعة من المحصول، حيث يبدأ العمل في الانتاج من الساعة الخامسة صباحًا وحتى الثَّانية عشرة ظهرًا، ويعطي كل عامل لديه 15 دينارًا مؤمنين بالطَّعام والشّراب.
ولفت إلى أنَّ الزراعة ناجحة جدًا خاصة إذا تم التَّعامل معها على أساس علمي منطقي، واستغلال الظروف المناخية التي تمتاز بها الأرض، وتشهد منطقته موسمًا مطريًا جيدًا بالإضافة إلى وجود مصدر مائي شحيح وقت الصَّيف وبالتالي فاللجوء إلى الزِّراعات الشتوية أمر مهم اقتصاديًا وزراعيًا.
من جهته، قال عميد كلية الزِّراعة في الجامعة الأردنية الدكتور هاني الصعوب، إنَّ تحقيق الاكتفاء الذاتي ممكن جدًا في بعض المحاصيل والمنتجات الزراعية من خلال التخطيط الجيد والاستخدام الأمثل والمناسب للموارد الزراعية، حيث تبلغ مساحة الأردن 89 مليون دونم، منها 80 بالمئة تقع في منطقة البادية والتي تقل فيها الأمطار عن 200 ملم، ومن الممكن زراعتها في حال توفر مياه الري.
وأضاف “انَّ 9 ملايين دونم في الأردن تعد صالحة للزراعة، والمستغل منها نحو 4 ملايين دونم، وتقع هذه المناطق في الأغوار والمرتفعات، ونحو ثلثي هذه الأراضي تعتمد على مياه الأمطار، وهذه الهطولات تتذبذب من سنة لأخرى وبالتالي تؤدي إلى عدم استقرار الإنتاج”.
وأكد الدكتور الصعوب أنَّ كلية الزراعة ومنذ تأسيسها عام 1973 تسهم وتتصدر العمل البحثي في عدة مجالات تتعلق بتحسين الإنتاج؛ لمحاصيل الحبوب والبقوليات والمحاصيل الخضروات والفاكهة، واستخدام التِّقانات الحديثة في التسميد والري بالتنقيط واستنباط أصناف جديدة عالية الإنتاج، ومقاومة الآفات، وكذلك الأبحاث المتعلقة باستخدام المياه غير التقليدية؛ لإنتاج الأعلاف وتقنيات الزِّراعة المائية والزراعة بدون تربة والحصاد المائي والري التكميلي.
ولخص أهم المشكلات والمعوقات التي تواجه الزِّراعة بشح المياه وعدم توفر المناسب منها للزراعة، وارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج الزراعي، وهبوط أسعار المنتجات الزراعية، والسياسات الزراعية، خصوصاً تلك التي تتعلق باستيراد وتصدير وعدم حماية المنتج المحلي، والمنافسة الحادة في السوق، وضعف برامج التمويل والتأمين الزِّراعي.
وأكد عميد كلية الزِّراعة في جامعة مؤتة الدكتور عادل عبد الغني، أنَّ المساحة المتوفرة والصالحة للزراعة في الأردن تستطيع توفير الاكتفاء الذاتي في محاصيل الخضار والفواكه ويمكن زيادة إنتاج المحاصيل الحقلية.
وبين أنَّ نسبة الاكتفاء الذاتي في الأردن لا تتعدى 2 بالمئة للقمح و6 بالمئة في أحسن الأحوال للشَّعير للفترة الممتدة بين عامي 2012 – 2019، حيث كان الأردن يُصدِّر القمح في خمسينيات القرن الماضي.
ولفت إلى أنَّ أسباب تراجع الإنتاج في المحاصيل الحقلية من القمح والشعير والأعلاف تعود إلى تآكل الرقعة الزراعية نتيجة التوسع السُّكاني وتوالي مواسم الجفاف وظهور بعض الآفات مثل دودة الزَّرع.
وأشار إلى أنَّ الأراضي الزراعية تتوزع في المناطق التي تستقبل كميات أمطار تزيد عن 200 ملم سنويًا والمناطق المَروية في وادي الأردن، والمناطق المرتفعة التي يتوفر فيها مصادر لمياه الري.
وأكد أنَّ الكلية تقوم بعدد من المشاريع والدراسات النَّوعية التي تخص كافة القطاعات الزِّراعية بشقيها النَّباتي والحيواني والتَصنيع الغذائي، وان كافة البحوث متوفرة على الصَّفحة الإلكترونية للجامعة؛ ايمانًا من الكلية والجامعة بدورها في خدمة المجتمع وتوعيته، وانسجاماً مع استراتيجية المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها ضمن برنامجها السنوي وتنظيم سلسلة من الورشات والدورات التدريبية وأيَّام الحقل، تلبية لحاجات المجتمع المحلي وبجهود مباركة من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية.
وبين أنَّ الكلية تعد بيت خبرة يضم جميع الاختصاصات الزراعية التي تهدف إلى تقديم الاستشارات والحلول؛ للتحديات التي يواجهها المجتمع المحلي.
وأشار إلى أبرز المشكلات التي تواجه الزراعة في الأردن، وهي المياه، فالأردن يُعد ثاني أفقر بلد في العالم من ناحية نصيب الفرد من المياه نتيجة للارتفاع غير المسبوق في اعداد السكان الامر الذي فاقم من مشكلة المياه، ويستهلك القطاع الزراعي أكثر من 60 بالمئة من أجمالي استهلاك المملكة من المياه، ما يحتِّم إدخال تقنيات زراعية حديثة لترشيد استخدام مياه الري في الزراعة.
وأضاف أنَّ قطاع الزراعة مهم جدًا، ويعتبر صمَّام أمان للأمن الغذائي ولذلك لا بد من وضع استراتيجيات واضحة لدعم المزارع؛ للاستمرار في عملية الإنتاج، وانهاء عدد من التحديات التي من بينها، تآكل الرقعة الزراعية الخصبة والتي تصلح لزراعة القمح والشعير نتيجة التوسع العمراني وانحسار الحيازات الزراعية من واسعة إلى سكنية محدودة المساحة.
ومن بين التَّحديات، بحسب الدكتور عبد الغني، تطبيق النمط الزراعي الذي يتضمن رخصًا بتخصيص مساحات معينة من كلِّ محصول؛ لتحقيق توازن بين العرض والطَّلب على المنتجات الزراعية، وتوفير أسواق خارجية للإنتاج الزراعي، وارتفاع أسعار مدخلات الانتاج الزراعي، وتوفير دعم للمزارعين بفوائد رمزية خصوصًا بعد توالي مواسم الخسارة التي تحملها المزارع نتيجة عدم قدرته على تسويق منتجاته للسوق الخارجي، وتوفير مساعدات للمزارعين في حالة الأضرار الناتجة عن العوامل الجوية والكوارث الطبيعية مثل الصقيع والجفاف والكوارث الناتجة عن الرِّياح.
وأكد أن المزارع يتحمل المعاناة في توفير وانتاج الغذاء، حيث تعاني المنتجات الزراعية من تدني الأسعار، وتصل معاناة المزارع إلى ترك محصوله في الأرض؛ لتجنب المزيد من الخسائر نتيجة تدني أسعار المحاصيل الزراعية، خاصة وانه لا توجد استراتيجيات واضحة للحد من معاناة المزارع.
ولفت إلى أنَّ مساهمة القطاع الزِّراعي في الناتج المحلي الاجمالي بطريقة غير مباشرة تزيد عن 30 بالمئة؛ لأنَّه قطاع مرتبط بالقطاعات الصناعية الأخرى وقطاع النقل، وأنَّ توفير أسواق خارجية للإنتاج الزراعي هو أحد الأسس المهمة لإنجاح القطاع الزراعي.
وبين عميد كلية الزِّراعة التكنولوجية في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور سميح أبو بكر، أنَّ الأمن الغذائي يمثل أعلى مراتب سلم الأمن المجتمعي من حيث المأكل والمشرب والملبس، وهو يعني أن يحصل جميع النَّاس عليه في الأوقات كافة، مع استمرارية الحصول عليه بيسر وسهولة، وتحقيق هذا الأمن يكون بأن تنتج أي بلد في العالم ما يلزم مواطنيها، أو توفير المال لشراء ما يلزمها منه.
وأكد انَّ تحقيق هذا الأمن في الأردن ليس بالصعوبة الكبيرة، خاصة وأنه مكتف ذاتيا في كثير من المستلزمات الغذائية كاللحوم البيضاء والبيض والعديد من الخضروات، لكن هناك عدم اكتفاء بجانب اللحوم الحمراء وبعض أنواع الفاكهة والحبوب، وكذلك المحاصيل الحقلية خصوصا القمح والشَّعير.
ودعا إلى العمل بجد لتحقيق الأمن الغذائي أو الاقتراب من تحقيقه، “وهذا ليس مستحيلا ولا صعبًا، مع توفر العقول والرؤية والأرض لذلك، والكثير من الإرادة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثّاني ورغبته الواضحة في النهوض بالقطاع الزراعي”.
وأشار إلى ضرورة التقاط التوجيهات السَّامية وهذا الدَّعم الجوهري والعمل ضمن بوتقة ثلاثية تتمثل بالتخطيط والسِّياسات الواضحة، والتنفيذ العلمي، وهذه ثلاثية متتالية التنفيذ.
وبين أنَّ استغلال 3 ملايين و600 ألف دونم فقط بما يشكل 4 بالمئة من مساحة الأردن ليس كافيًا، ويجب زيادة ذلك على أساس علمي وهذا ممكن جدًا دون أدنى مجال للشَّك.
ولفت إلى أنَّ الوصول للأمن الغذائي يساعد على تحقيق الأمن المجتمعي للأمم ويمنح قوة مؤكدة في التَّصميم والإرادة، ويكاد أن يكون ذلك واجبا وطنيا ودينيا، وأنَّ ما يشهده العالم من ركود اقتصادي وشيك بسبب جائحة كورونا يعد أكبر دليل على إلزامية وحيوية تحقيق الامن الغذائي أو الاقتراب من تحقيقه على الأقل.
وأكد أنَّ القطاع الزراعي يُسهم بـ 3 بالمئة من الناتج المحلي المباشر ويصل إلى أكثر من 25 بالمئة من الدخل المحلي إذا اسقطنا تفاعلات هذا القطاع مع بقية القطاعات، الصناعية والإنشائية والخدماتية الأخرى.
وبين أنَّ القطاع الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي يغطي الجغرافيا الأردنية كاملة ويشغِّل ما يزيد عن 250 ألف أسرة أردنية، وبإمكان الأردن تحقيق الأمن الغذائي والاقتراب منه بالعزم والإرادة والكوادر البشرية المدربة، وهذا يحتاج إلى إرادة وتخطيط ذكي علمي ومدروس قريب ومتوسط وبعيد المدى.
ولفت إلى أنَّ كلية الزِّراعة التكنولوجية في الجامعة هي من بين خمس كليات زراعة في الجامعات الأردنية، وأنشئت عام 1997 وتعتمد على التطبيق الميداني في تعليمها، وتتكامل مع الجامعات الأخرى والقطاعين العام والخاص، وتعتمد على مختبرات حديثة ومتميزة في الاختصاصات كافة.
وتشير أرقام وزارة الزراعة المثبتة في تقريرها السنوي الأخير، إلى أنَّ المساحة المزروعة بالمحاصيل الحقلية والحبوب خلال عام 2018 تجاوزت 500 ألف دونم، والخضراوت 596 ألف دونم، والأشجار المثمرة 371 ألف دونم، والزيتون 908 آلاف دونم.
وقالت الوزارة في تقريرها الصَّادر عام 2018، إن المساحة المزروعة تجاوزت مليوني دونم تشكل 7ر2 بالمئة من مساحة المملكة، وبلغ انتاجها من الحبوب والمحاصيل الحقلية والخضراوات بأنواعها وانتاج الأشجار المثمرة أكثر من 3 ملايين طن.
وبينت أنَّ 860 شجرة الفستق الحلبي مزروعة في 4 محافظات، والجوافة نحو 4 آلاف شجرة في 4 محافظات، وهناك أكثر من 152 ألف شجرة زيتون في المملكة، وأكثر من 11 ألف شجرة نخيل، ومليون و 682 ألفا و821 شجرة رمان، و3640 شجرة تين، و10 آلاف و690 شجرة مشمش.
سُجِّلت في الأردن اليوم (13) حالة إصابة بفيروس كورونا المستجدّ، منها (12) حالة غير محليّة، وحالة واحدة محليّة، وعلى النحو الآتي:
– (7) إصابات لسائقي شاحنات قادمين عبر حدود العمري، وأحدهم قادم عبر حدود جابر؛ منهم أردني واحد، و(6) من جنسيّات أخرى تمّ التعامل معهم وفق البروتوكول المتّبع.
– (5) حالات لأردنيين قادمين من الخارج يقيمون في أحد فنادق الحجر. (باكستان)
– حالة في محافظة العاصمة يتمّ الاستقصاء عنها لمعرفة تفاصيلها.
وبذلك يرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة في المملكة إلى (808) حالة، وفق بيان صادر عن وزارة الصحة.
كماسُجِّلت أيضاً (21) حالة شفاء لهذا اليوم: (15) في مستشفى الأمير حمزة، و(6) في مستشفى الملك المؤسّس عبد الله الجامعي.
وتمّ إجراء (4223) فحصاً مخبريّاً، ليصبح إجمالي عدد الفحوصات التي أجريت حتى الآن (222128) فحوصات.
أسفرت حملة نفذتها أجهزة وطواقم وزارة المياه والري بالتنسيق وزارة الداخلية /متصرف لواء عين الباشا ورئيس مركز امن عين الباشا والادارة الملكية لحماية البيئة والسياحة ومديرية مياه عين الباشا وبأسناد من مديرية الامن العام ضبط اعتداء لتزويد مزرعة وحظيرة مواشي من احد الخطوط الناقلة الرئيسية المزودة لمياه الشرب على حساب حصص المواطنين المخصصة لغايات مياه الشرب حيث تم فصل الخط وتصويب الوضع واعداد الضبوطات الخاصة بالواقعة .
وبالتفاصيل قال مصدر مسؤول في الوزارة انه وبناء على معلومات توفرت حول وجود اشتباه بوجود اعتداء في منطقة عين الباشا نتيجة تراجع كميات المياه المزودة للمواطنين تم تنسيق حملة امنية بالتنسيق مع متصرف اللواء ورئيس مركز امن عين الباشا حيث تم فصل الخط المسحوب لمسافة 1كم من خط (4انش) لتزويد مزرعة تعود للمدعو ( أ.ع. م.ف) واعادة تصويب الوضع وعمل الضبوطات الخاصة بالواقعة لتحويلها للجهات القضائية لأستكمال التحقيقات واحالة القضية للقضاء .
وشددت الوزارة انها لن تتهاون في القيام بواجبها تجاه الاخوة المواطنين وصون حقوقهم المائية كون هذه الاعتداءات تشكل احد اهم التحديات التي يواجهها قطاع المياه واثنى المصدر على تعاون وزارة الداخلية والحكام الاداريين ورؤساء المراكز الامنية وكافة المرتبات الامنية و المواطنين مؤكدا ان الحملة ستستمر في عدد من مناطق المملكة لأحكام السيطرة على كافة مصادر المياه ماضية بكل حزم وفاعلية .
أعلنت مديرية الأمن العام اليوم أنها بدأت اليوم بتفعيل فصيل الزوارق البحرية التابع لإدارة الشرطة السياحية والبيئة، والذي يستهدف القيام بادوار خاصة تساهم في المحافظة على البيئة في البحر الميت وخليج العقبة.
وبينت مديرية الأمن العام أنه قد تم رفد فصيل الزوارق بكوادر مؤهلة ومدربة للتعامل مع كافة المخالفات البيئية، للحد من الانتهاكات الضارة بالبيئة البحرية، وبما يحمي الثروة النباتية والحيوانية في خليج العقبة، ويعزز السياحة الداخلية في البحر الميت والعقبة إضافة إلى تقديم المساعدة للسياح عند الحاجة .
وتأتي هذه الخطوة التي باشرت بها مديرية الأمن العام إيمانا بدورها الهام في الحفاظ على النظام البيئي ودعم السياحة، حيث جاء عمل الزوارق البحرية متخصص في البيئة البحرية للعمل مع كافة الشركاء المعنيين، آملةً التعاون من الجميع للحفاظ على البيئة البحرية، التي تعكس صورة الأردن كوجهة مثالية للسياحة، ودعم الاقتصاد الوطني والتنمية المحلية.
يشار الى غطاسي الدفاع المدني باشروا بتنفيذ حملة نظافة لأعماق البحر الأحمر في خليج العقبة بالتعاون سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة و الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية للحفاظ كذلك على البيئة البحرية وتشجيع سياحة الغوص في مدينة العقبة .
أعلنت وزارة الطيران المدني في جمهورية مصر العربية، عن تسيير 16 رحلة طيران استثنائية إلى العاصمة الأردنية عمان، الاسبوع المقبل، لإعادة 3300 مصري من الأردن.
وبحسب الوزارة المصرية سيعود على متن الرحلات الـ 16 المواطنين المصريين الذين منعتهم الظروف من العودة بسبب تعليق رحلات الطيران إلى المطارات المصرية منذ اذار الماضي.
وصرح باسم عبد الكريم، المتحدث الرسمي للوزارة في تصريحات صحفية، بأنه سيتم تسيير الرحلات الجوية ابتداء من يوم الأحد الموافق 14 حزيران، إلى عمان، وتستمر حتي السبت الموافق 20 حزيران، وتقوم شركتي مصر للطيران وإيركايرو بتنظيم الرحلات على أن تعود الرحلات إلى مطار القاهرة الدولي وعلى متنها 3300 مصري.
من جانبهم، يجري أطباء الحجر الصحي بمطار القاهرة الدولي، تحت إشراف الدكتور حازم حسين مدير الحجر الصحي اختبارات قياس الحرارة على الركاب العائدين من الخارج لمكافحة فيروس “كورونا”، كما يتم الفحص الظاهري علي جميع الركاب للتأكد من سلامتهم فور والوصول، ويقوم الركاب بتوقيع اقرار عزل منزلي لمدة 14 يوما للتأكد من خلوهم من العدوي.
بوابة الاهرام
تحقق شرطة اربد في شكوى موزع بتعرضه لسلب 9 آلاف دينار من قبل مجهولين ليل السبت الأحد قاموا بالاعتداء عليه بالضرب أثناء توجه لمنزل في اربد، وفق مصدر امني.
وبحسب المصدر فإن المواطن ويعمل موزع تقدم بشكوى للمركز الأمني بتعرضه للاعتداء من قبل مجهولين وسلب مبلغ 9 آلاف دينار كانت بحوزته.
وأشار المصدر إلى انه تم فتح تحقيق بالحادثة للوقوف على تفاصيل الحادثة، فيما قامت الأجهزة الأمنية بالكشف على الموقع.