صدرت أسس وإجراءات وشروط الحصول على الموافقة للقطاعات والمؤسسات لممارسة أعمالها .
ونصت تلك الأسس على ما يلي :

صدرت تعليمات ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭالمنشآت ﺑﺪﻓﻊ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ٥٠% ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻻﺟﺮ المعتاد للعمال ، وتعليمات وإجراءات الحصول على الموافقة للقطاعات والمؤسسات لمعاودة ممارسة اعمالها.
ونصت تعليمات السماح للمؤسسات والمنشآت بدفع ما ﻻ يقل عن ٥٠% من قيمة اﻻجر المعتاد للعمال” ويعمل بها من تاريخ نشرها بالجريدة الرسمية على انها تطبق على كل من المنشآت والمؤسسات غير المصرح لها بالعمل من قبل الجهات المختصة في ظل الظروف الحالية والمرتبطة بانتشار فيروس كورونا،و المنشآت والمؤسسات المصرح لها بالعمل بصورة جزئية وتمارس اي من نشاطاتها او غاياتها بصورة جزئية وبعدد محدد من عمالتها الكلية سواء كان ذلك في موقع العمل او العمل عن بعد.
ولفتت التعليمات الى انه لصاحب العمل في اي من المؤسسات والمنشآت التقدم بطلب الى وزير العمل للسماح له بدفع ما ﻻيقل عن ٥٠% من قيمة اﻻجر المعتاد للعامليين لديه او الحد اﻻدنى لأجور وايهما اعلى.
وبين ان الطلب المقدم من صاحب العمل لدفع نصف الاجر يشمل فقط العمال اللذين ﻻ يعملون بشكل كامل او جزئي او عن بعد في هذه المؤسسات او المنشآت. وبينت التعليمات ان الطلب الذي يقدم لوزير العمل يجب ان يحوي اسم صاحب العمل للمؤسسة او المنشأة والرقم الوطني للمنشأة أو رقم تسجيله لدى الجهات المختصة واي معلومات متعلقة بصاحب العمل والمحددة في نموذج الطلب الصادر عن وزير العمل، واسماء كافة العمال في المؤسسة او المنشأة وارقامهم الوطنية اذا كانوا اردنيين وارقامهم الشخصية اذا كانوا غير أردنيين و قيمة اﻻجور كاملة التي يتقاضاها هؤﻻء العمال.
وبحسب التعليمات فان النسبة من اﻻجر التي يرغب صاحب العمل بدفعها للعمال يجب ان ﻻ تقل عن ٥٠% من اﻻجر المعتاد للعامل او الحد اﻻدنى للأجور او ايهما اعلى. وقالت التعليمات ان لجنة يشكلها وزير العمل ستنظر في طلبات المؤسسات والمنشآت على ان يحدد في قرار تشكيلها مهامها ومسؤولياتها .
وقالت التعليمات “في حال تقدم صاحب العمل لمؤسسة او منشأة مصرح لها بالعمل بشكل جزئي , يحدد صاحب العمل العمال اللذيين يمارسون عملهم والعمال اللذين ﻻ يمارسون عملهم بموجب كشوفات ترفق مع الطلب ومبين فيها رقم اشتراكهم في الضمان اﻻجتماعي” على ان يحدد وزير العمل آلية تقديم الطلب الى الوزارة الكترونيا
ويصدر وزير العمل قراره بالموافقة او عدمها خلال مدة ﻻ تزيد عن سبعة ايام عمل، و ﻻ يجوز ﻻي مؤسسة او منشأة بتشغيل اي عامل تم الموافقة على دفع ما ﻻ يقل عن ٥٠% من اجره المعتاد , وتلتزم المؤسسة او المنشأة بدفع كامل اجر العامل المعتاد اذا تم تشغيله في المؤسسة او المنشأة ويعتبر صاحب العمل مخالفا ﻻوامر الدفاع الصادرة بموجب قانون الدفاع رقم (١٣) لسنة ١٩٩٢ اذا اقدم على ذلك بحسب التعليمات. وفيما يخص تعليمات السماح بمعاودة العمل بينت تعليمات صدرت بهذه الخصوص ان الطلبات المتعلقة بالسماح لأي قطاع اقتصادي او مؤسسة او اي جهة ترغب بممارسة عملها تقدم الى الوزير المختص بالقطاع اﻻقتصادي. وبينت التعليمات ان اللجنة المشكلة من كلا من وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل ووزير الصحة والوزير المختص تقوم بالنظر في اي طلبات تقدم للسماح ﻻي قطاع اقتصادي او مؤسسة او جهة ترغب بممارسة عملها في الوقت الحالي وبعد تحديد الوزير المختص لوجود حاجة لوجيستية او اقتصادية او صحية ملحة والنسبة المقترحة لعدد العمالة لتشغيل المؤسسة او المنشأة وبالحد اﻻدنى وحسب تقديره. و تحدد وزارة العمل اجراءات العمل المعيارية ودليل اجراءات عمل لتدابير السﻼمة والوقاية الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا بما يتناسب مع القطاع اﻻقتصادي او المؤسسة او المنشأة التي تقدمت بالطلب للجنة بحسب التعليمات. وبينت التعليمات ان اللجنة تصدر قرارها بخصوص الطلب المقدم بالموافقة او عدم الموافقة ، على ان يتم تضمين القرار في حال الموافقة الشروط الواردة في توصيات اللجنة الوطنية للاوبئة ان وجدت والنسبة المحددة من العمالة للتشغيل وبالحد اﻻدنى.
المادة (٧) : تلتزم اي مؤسسة او منشأة او اي جهة حصلت على الموافقة لممارسة اعمالها بتطبيق اجراءات العمل المعيارية والمتطلبات الواردة في دليل اجراءات عمل لتدابير السﻼمة والوقاية الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا .
المادة (٨) : تقوم وزارة العمل ووزارة الصحة والجهات المختصة بالتفتيش الدوري على المؤسسات والمنشآت المصرح لها بالعمل للتاكد من تطبيق اجراءات العمل المعيارية ودليل اجراءات عمل لتدابير السﻼمة والوقاية الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا الصادر عن وزارة العمل والوارد في المادة (٦) اعﻼه واي شروط او متطلبات حددتها القوانين واﻻنظمة ذات العﻼقة المعمول بها .
المادة (٩): تطبق اﻻحكام والعقوبات الوارة في اي امر دفاع صادر بموجب قانون الدفاع رقم ١٣ لسنة ١٩٩٢، وذلك في حال ممارسة اي صاحب عمل لعمله دون الحصول على الموافقة بهذا الخصوص او مخالفته ﻻجراءات العمل المعيارية ودليل اجراءات عمل لتدابير السﻼمة والوقاية الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا واي شروط او متطلبات حددتها القوانين واﻻنظمة ذات العلاقة المعمول بها
قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا انه بات من الواضح بالفعل أن النمو العالمي سيتحول إلى معدلات سالبة حادة في عام 2020 .
وقالت ” والواقع أننا نتوقع أسوأ تداعيات اقتصادية منذ سنوات “الكساد الكبير” فمنذ ثلاثة أشهر فقط كنا نتوقع معدلات نمو موجبة لدخل الفرد في عام 2020 في أكثر من 160 من بلداننا الأعضاء” .
واضافت ” واليوم انقلب هذا العدد رأسا على عقب، فأصبحنا نتوقع تسجيل معدلات نمو سالبة لدخل الفرد في أكثر من 170 بلدا عضوا هذا العام “.
وانهت ” وتنطبق هذه الآفاق السلبية المتوقعة على الاقتصادات الصاعدة والنامية على السواء فهذه أزمة لا تعرف الحدود والكل يطاله الضرر “.
قالت مصادر، الجمعة، إنه تم تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في اليمن.
وذكرت المصادر أن الإصابة سجلت في محافظة حضرموت، جنوبي البلاد.
وبعيد اكتشاف الحالة، أصدر محافظ حضرموت فرج البحسني، تعميما عاجلا باتخاذ إجراءات احترازية سريعة ومشددة في المحافظة المطلة على بحر العرب.
وشملت الإجراءات الاحترازية حظر التجوال في المديريات الشرقية (الشحر والديس الشرقية والريده وقصيعر)، على أن يبدأ من الثامنة من صباح الجمعة حتى السادسة من صباح السبت.
ويأتي هذا الإجراء إلى جانب الاستمرار في إغلاق الأسواق العامة والمساجد، ومنع التجمعات في المكلا وغيل باوزير وبقية مديريات حضرموت كإجراء احترازي، بالإضافة إلى حظر التجوال في جميع المديريات من السادسة مساء إلى السادسة صباحا من كل يوم، بصورة دائمة.
وتشمل الإجراءات أيضا قيام الفرق الصحية وخاصة فرق الاستجابة السريعة والفرق الصحية الرديفة في المديريات الشرقية (الشحر والديس الشرقية والريدة وقصيعر) بواجبها، على أن يساند رجال الأمن الفرق لتنفيذ كل الإجراءات الاحترازية حسب خطط الصحة.
كما بدأت السلطات حملة لتعقيم الأماكن العامة والشوارع والأسواق العامة من قبل صندوق النظافة، مع الاستعانة بسيارات المطافي للرش والتعقيم أثناء حظر التجوال في المديريات الشرقية.
وكالات
تخطى عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد الـ100 ألفا في العالم، وشهدت مناطق عديدة ارتفاعات كبيرة في أعداد الإصابات، وسط مؤشرات إيجابية في نيويورك وألمانيا، في حين كشف باحثون أميركيون للمرة الأولى مصدر أولى الإصابات المسجلة في مدينة نيويورك بؤرة الوباء الأكبر في أميركا.
كورونا بأميركا.. أعداد ومؤشرات ودراسات
وأظهر تعداد تعداد لجامعة جونز هوبكنز أن الحصيلة الإجمالية لوفيات فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة تخطت 15 ألفا الخميس.
وأظهر التعداد ارتفاع الوفيات إلى 15 ألفا و 774 حالة، في حين بلغت الإصابات 432 ألفا و596 حالة، وسط جهود تبذلها البلاد لمكافحة تفشي الوباء.
وقال مسؤولون طبيون وحكوميون في الولايات المتحدة اليوم الخميس إن على الأميركيين الاستمرار في تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي مع بدء ظهور مؤشرات على تباطؤ انتشار فيروس كورونا المستجد.
وعلى الرغم من تسجيل نيويورك ارتفاعا جديدا في عدد الوفيات فإن عدد من يحتاجون دخول المستشفيات سجل انخفاضا.
وفي إشارة على أن منحنى انتشار المرض بدأ في الثبات في نيويورك، وهي بؤرة التفشي في الولايات المتحدة، قال حاكم المدينة آندرو كومو اليوم الخميس إن هناك تراجعا حادا في عدد من يدخلون المستشفيات بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد إذ بلغ 200 في الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط.
وأضاف كومو في إفادة صحفية يومية أن عدد الوفيات تزايد إلى 799 في الثامن من أبريل/نيسان مقارنة بوفاة 779 قبل يوم وهو أعلى عدد لثالث يوم على التوالي.
وأشاد العديد من المسؤولين بنجاح جهود الاحتواء كما تعكسها توقعات الوفيات التي خفضت إلى 60 ألفا من أكثر من 100 ألف. لكن كبير خبراء الأمراض المعدية بالولايات المتحدة أنتوني فاوتشي قال إن من الضروري أن يستمر الناس في البقاء في منازلهم.
من جهة أخرى أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بأن فيروس كورونا بدأ في الانتشار في منطقة نيويورك بحلول منتصف فبراير/شباط، أي أسابيع قبل تأكيد أول حالة إصابة.
ونقلت الصحيفة بناء على بحث جديد أن مسافرين جلبوا الفيروس بشكل رئيسي من أوروبا وليس من آسيا.
وقال هارم فان باكيل عالم الوراثة بكلية طب إيكان، والذي شارك في كتابة الدراسة إنه من الواضح أن غالبية الإصابات أتت من أوروبا.
وتوصل بحث أجراه فريق آخر في جامعة نيويورك إلى استنتاجات مماثلة بناء على تحليل جينوم من الفيروس مأخوذ من سكان نيويورك بدءا من منتصف شهر مارس/آذار.
وذكر البحث أنه كان بالإمكان اكتشاف انتشار الفيروس لو تم وضع برامج فحص قوية حينها.
أوروبا.. مطالب بالتحرك وبارقة أمل بألمانيا
وفي القارة العجوز التي تحولت إلى أكبر معاقل الفيروس؛ تتصاعد المطالب بدور أكبر للاتحاد الأوروبي في دعم قدرات الدول التي تشهدُ أكثر أعداد للوفيات والإصابات على مواجهة تداعيات انتشار الوباء.
وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن على أوروبا أن تواجه فيروس كورونا بشكل موحد. وأضافت أن بلادها ستقوم بدورها لتأمين وحدة أوروبا.
ولفتت ميركل إلى أن معدل الإصابة بالفيروس داخل ألمانيا بدأ يستقر والأرقام الأخيرة تعطي بارقة أمل.
وأشارت ميركل إلى أنها ستعقد اجتماعا مع رؤساء وزراء الولايات يوم الاربعاء المقبل لبحث الوضع الحالي لوباء كورونا والخطوات المقبلة ومدى إمكانية رفعها؛ لكنها في المقابل نبهت إلى أنّ الوضع هش ولا يوجد سبب لخفيض مستوى التحذير من تفشي جائحة كورونا.
وفي إسبانيا، سجلت وزارة الصحة الإسبانية 683 وفاة بسبب فيروس كورونا، و5756 إصابة جديدة.
وسجلت إيطاليا 610 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا الخميس، لترفع إجمالي الوفيات إلى 18 ألفًا و279، كما بلغ عدد الإصابات 96 ألفا و877 حالة.
وأودى فيروس كورونا بحياة حوالى 100 طبيب في هذا البلد الذي ما زال يتصدر بلدان العالم في عدد وفيات الفيروس
وفي فرنسا وصل عدد الوفيات إلى 12 ألفا و210، بينها 8044 وفاة سجّلت في المستشفيات الفرنسية و4166 وفاة في دور رعاية المسنين، وفق ما أعلن مدير الصحة العامة جيروم سالومون.
وفي بريطانيا أعلن عن خروج رئيس الوزراء بوريس جونسون خرج من الرعاية الفائقة.
وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء “نُقل رئيس الوزراء هذا المساء من الرعاية الفائقة إلى جناحه (بالمستشفى) حيث سيحظى بمتابعة دقيقة في هذه المرحلة المبكرة من تعافيه”.
وقال وزير الخارجية دومينيك راب اليوم الخميس إن بريطانيا لم تصل بعد إلى ذروة وباء فيروس كورونا، وإنه من السابق لأوانه رفع إجراءات الإغلاق.
تركيا.. قفزة في الإصابات ومراقبة بالهواتف
وفي تركيا قال وزير الصحة فخر الدين قوجة إن عدد الإصابات المؤكدة في بلاده بفيروس كورونا المستجد زادت على مدى الأربع والعشرين ساعة الماضية بتسجيل 4056 إصابة جديدة ليرتفع عدد الإصابات المؤكدة إلى 42 ألفا وحالة، 282 بينما توفيت 96 حالة بما يرفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 908 حالات، في حين وصل عدد حالات التعافي إلى 2142 حالة، بعد شفاء 296 في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقال إن عدد الفحوص التي أجريت خلال هذا الوقت بلغ 28578 وهو أعلى رقم في بلاده حتى الآن.
وفي نفس السياق أعلنت الحكومة التركية الخميس أن السلطات ستراقب تحركات الأشخاص الذين تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد وأقاربهم بفضل تطبيق على هواتفهم النقالة، وهو خطوة ترمي إلى وقف تفشي الوباء في البلاد.
وقالت الرئاسة التركية في فيديو يعرض هذا الإجراء إنه في حال غادر شخص مصاب أو شخص احتك به منزلهما سيتلقى رسالة نصية قصيرة ثم اتصالا هاتفيا آليا يطلب منه العودة إليه.
وفي حال لم ينصع أو كرر المحاولة سيتم إبلاغ الشرطة وتفرض عقوبات كغرامة مثلا.
العالم العربي
أما في المنطقة العربية، فقد أعلنت الجزائر ارتفاع إجمالي وفيات فيروس كورونا إلى 235، بعد تسجيل 30 حالة وفاة جديدة، كما أعلنت عن 94 إصابة بالفيروس ترفع الإجمالي إلى 1666، في حين بلغ عدد المتعافين من الفيروس بلغ 374 شخصا.
وأعلنت زارة الصحة السعودية تسجيل 272 إصابة جديدة ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 2800، والوفيات إلى 41.
وفي سلطنة عُمان، أعلنت وزارة الصحة تسجيل ثالث وفاة بفيروس كورونا في البلاد، و38 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات إلى 457 وحالات الشفاء إلى 109.
وفي الكويت، ارتفع إجمالي الإصابات إلى 910 بعد تسجيل 55 إصابة جديدة بفيروس كورونا.
أما في قطر، فأُعلن عن تسجيل 166 إصابة جديدة ليرتفع عدد الإصابات بالفيروس إلى 2376 وحالات الشفاء إلى 206.
كما أعلنت وزارة الصحة الإماراتية تسجيل ثلاثمئة إصابة جديدة، ليتجاوز العدد الإجمالي 2659، في حين وصل عدد المتعافين إلى نحو 240.
وفي المغرب، تم اليوم تسجيل 71 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل إجمالي الإصابات إلى 1346، وسجلت ثلاث وفيات ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 96.
وفي تونس أعلنت وزراة الصحة تسجيل وفاة و15 إصابة بفيروس كورونا؛ ما يرفع الإجمالي إلى 643 إصابة من ضمنها 25 وفاة.
وفي لبنان، قالت وزارة الصحة إنه تمّ تسجيل سبع إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي إلى 582.
كما أعلنت وزارة الصحة العراقية تسجيل 30 إصابة جديدة بالفيروس في البلاد، ليصل الإجمالي إلى 1232، بالإضافة إلى 69 حالة وفاة، و496 حالة تعافت من المرض.
تخطى عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد الـ90 ألفا في العالم، وشهدت مناطق عديدة ارتفاعات كبيرة في أعداد الإصابات، وسط مؤشرات إيجابية في نيويورك وألمانيا، في حين كشف باحثون أميركيون للمرة الأولى مصدر أولى الإصابات المسجلة في مدينة نيويورك بؤرة الوباء الأكبر في أميركا.
كورونا بأميركا.. أعداد ومؤشرات ودراسات
وأظهر تعداد تعداد لجامعة جونز هوبكنز أن الحصيلة الإجمالية لوفيات فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة تخطت 15 ألفا الخميس.
وأظهر التعداد ارتفاع الوفيات إلى 15 ألفا و 774 حالة، في حين بلغت الإصابات 432 ألفا و596 حالة، وسط جهود تبذلها البلاد لمكافحة تفشي الوباء.
وقال مسؤولون طبيون وحكوميون في الولايات المتحدة اليوم الخميس إن على الأميركيين الاستمرار في تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي مع بدء ظهور مؤشرات على تباطؤ انتشار فيروس كورونا المستجد.
وعلى الرغم من تسجيل نيويورك ارتفاعا جديدا في عدد الوفيات فإن عدد من يحتاجون دخول المستشفيات سجل انخفاضا.
وفي إشارة على أن منحنى انتشار المرض بدأ في الثبات في نيويورك، وهي بؤرة التفشي في الولايات المتحدة، قال حاكم المدينة آندرو كومو اليوم الخميس إن هناك تراجعا حادا في عدد من يدخلون المستشفيات بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد إذ بلغ 200 في الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط.
وأضاف كومو في إفادة صحفية يومية أن عدد الوفيات تزايد إلى 799 في الثامن من أبريل/نيسان مقارنة بوفاة 779 قبل يوم وهو أعلى عدد لثالث يوم على التوالي.اعلان
وأشاد العديد من المسؤولين بنجاح جهود الاحتواء كما تعكسها توقعات الوفيات التي خفضت إلى 60 ألفا من أكثر من 100 ألف. لكن كبير خبراء الأمراض المعدية بالولايات المتحدة أنتوني فاوتشي قال إن من الضروري أن يستمر الناس في البقاء في منازلهم.
من جهة أخرى أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بأن فيروس كورونا بدأ في الانتشار في منطقة نيويورك بحلول منتصف فبراير/شباط، أي أسابيع قبل تأكيد أول حالة إصابة.
ونقلت الصحيفة بناء على بحث جديد أن مسافرين جلبوا الفيروس بشكل رئيسي من أوروبا وليس من آسيا.
وقال هارم فان باكيل عالم الوراثة بكلية طب إيكان، والذي شارك في كتابة الدراسة إنه من الواضح أن غالبية الإصابات أتت من أوروبا.
وتوصل بحث أجراه فريق آخر في جامعة نيويورك إلى استنتاجات مماثلة بناء على تحليل جينوم من الفيروس مأخوذ من سكان نيويورك بدءا من منتصف شهر مارس/آذار.
وذكر البحث أنه كان بالإمكان اكتشاف انتشار الفيروس لو تم وضع برامج فحص قوية حينها.اعلان
أوروبا.. مطالب بالتحرك وبارقة أمل بألمانيا
وفي القارة العجوز التي تحولت إلى أكبر معاقل الفيروس؛ تتصاعد المطالب بدور أكبر للاتحاد الأوروبي في دعم قدرات الدول التي تشهدُ أكثر أعداد للوفيات والإصابات على مواجهة تداعيات انتشار الوباء.
وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن على أوروبا أن تواجه فيروس كورونا بشكل موحد. وأضافت أن بلادها ستقوم بدورها لتأمين وحدة أوروبا.
ولفتت ميركل إلى أن معدل الإصابة بالفيروس داخل ألمانيا بدأ يستقر والأرقام الأخيرة تعطي بارقة أمل.
وأشارت ميركل إلى أنها ستعقد اجتماعا مع رؤساء وزراء الولايات يوم الاربعاء المقبل لبحث الوضع الحالي لوباء كورونا والخطوات المقبلة ومدى إمكانية رفعها؛ لكنها في المقابل نبهت إلى أنّ الوضع هش ولا يوجد سبب لخفيض مستوى التحذير من تفشي جائحة كورونا.
وفي إسبانيا، سجلت وزارة الصحة الإسبانية 683 وفاة بسبب فيروس كورونا، و5756 إصابة جديدة.
وسجلت إيطاليا 610 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا الخميس، لترفع إجمالي الوفيات إلى 18 ألفًا و279، كما بلغ عدد الإصابات 96 ألفا و877 حالة.
وأودى فيروس كورونا بحياة حوالى 100 طبيب في هذا البلد الذي ما زال يتصدر بلدان العالم في عدد وفيات الفيروس.اعلان
وفي فرنسا وصل عدد الوفيات إلى 12 ألفا و210، بينها 8044 وفاة سجّلت في المستشفيات الفرنسية و4166 وفاة في دور رعاية المسنين، وفق ما أعلن مدير الصحة العامة جيروم سالومون.
وفي بريطانيا أعلن عن خروج رئيس الوزراء بوريس جونسون خرج من الرعاية الفائقة.
وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء “نُقل رئيس الوزراء هذا المساء من الرعاية الفائقة إلى جناحه (بالمستشفى) حيث سيحظى بمتابعة دقيقة في هذه المرحلة المبكرة من تعافيه”.
وقال وزير الخارجية دومينيك راب اليوم الخميس إن بريطانيا لم تصل بعد إلى ذروة وباء فيروس كورونا، وإنه من السابق لأوانه رفع إجراءات الإغلاق.
تركيا.. قفزة في الإصابات ومراقبة بالهواتف
وفي تركيا قال وزير الصحة فخر الدين قوجة إن عدد الإصابات المؤكدة في بلاده بفيروس كورونا المستجد زادت على مدى الأربع والعشرين ساعة الماضية بتسجيل 4056 إصابة جديدة ليرتفع عدد الإصابات المؤكدة إلى 42 ألفا وحالة، 282 بينما توفيت 96 حالة بما يرفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 908 حالات، في حين وصل عدد حالات التعافي إلى 2142 حالة، بعد شفاء 296 في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقال إن عدد الفحوص التي أجريت خلال هذا الوقت بلغ 28578 وهو أعلى رقم في بلاده حتى الآن.اعلان
وفي نفس السياق أعلنت الحكومة التركية الخميس أن السلطات ستراقب تحركات الأشخاص الذين تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد وأقاربهم بفضل تطبيق على هواتفهم النقالة، وهو خطوة ترمي إلى وقف تفشي الوباء في البلاد.
وقالت الرئاسة التركية في فيديو يعرض هذا الإجراء إنه في حال غادر شخص مصاب أو شخص احتك به منزلهما سيتلقى رسالة نصية قصيرة ثم اتصالا هاتفيا آليا يطلب منه العودة إليه.
وفي حال لم ينصع أو كرر المحاولة سيتم إبلاغ الشرطة وتفرض عقوبات كغرامة مثلا.
العالم العربي
أما في المنطقة العربية، فقد أعلنت الجزائر ارتفاع إجمالي وفيات فيروس كورونا إلى 235، بعد تسجيل 30 حالة وفاة جديدة، كما أعلنت عن 94 إصابة بالفيروس ترفع الإجمالي إلى 1666، في حين بلغ عدد المتعافين من الفيروس بلغ 374 شخصا.
وأعلنت زارة الصحة السعودية تسجيل 272 إصابة جديدة ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 2800، والوفيات إلى 41.
وفي سلطنة عُمان، أعلنت وزارة الصحة تسجيل ثالث وفاة بفيروس كورونا في البلاد، و38 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات إلى 457 وحالات الشفاء إلى 109.
وفي الكويت، ارتفع إجمالي الإصابات إلى 910 بعد تسجيل 55 إصابة جديدة بفيروس كورونا.اعلان
أما في قطر، فأُعلن عن تسجيل 166 إصابة جديدة ليرتفع عدد الإصابات بالفيروس إلى 2376 وحالات الشفاء إلى 206.
كما أعلنت وزارة الصحة الإماراتية تسجيل ثلاثمئة إصابة جديدة، ليتجاوز العدد الإجمالي 2659، في حين وصل عدد المتعافين إلى نحو 240.
وفي المغرب، تم اليوم تسجيل 71 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل إجمالي الإصابات إلى 1346، وسجلت ثلاث وفيات ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 96.
وفي تونس أعلنت وزراة الصحة تسجيل وفاة و15 إصابة بفيروس كورونا؛ ما يرفع الإجمالي إلى 643 إصابة من ضمنها 25 وفاة.
وفي لبنان، قالت وزارة الصحة إنه تمّ تسجيل سبع إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي إلى 582.
كما أعلنت وزارة الصحة العراقية تسجيل 30 إصابة جديدة بالفيروس في البلاد، ليصل الإجمالي إلى 1232، بالإضافة إلى 69 حالة وفاة، و496 حالة تعافت من المرض.
كورونا في أفريقيا
قال مسؤولون في منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس إن بعض الدول الأفريقية قد تشهد ذروة الإصابات بفيروس كورونا خلال الأسابيع المقبلة وحثوا على زيادة إجراء فحوصات الكشف عن الفيروس على وجه السرعة في المنطقة.
وقال ميشيل ياو، مدير برنامج منظمة الصحة العالمية للاستجابة لحالات الطوارئ في أفريقيا، خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف اليوم الخميس “خلال الأيام الأربعة الماضية يمكننا أن نرى أن الأرقام تضاعفت بالفعل”.
وأردف قائلا “إذا استمر هذا الاتجاه، ونتعلم أيضا مما حدث في الصين وأوروبا، فقد تواجه بعض الدول ذروة هائلة في وقت قريب جدا”.
جلسة طارئة لمجلس الأمن
وفيما يهيمن وباء كورونا على العالم؛ ينتظر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة مغلقة عبر الفيديو مساء اليوم لبحث تفشي فيروس كورونا وسبل مكافحته، والدعوة إلى وقف عالمي لإطلاق النار لتمكين الجهود الدولية في التصدي للجائحة.
وسيقدم الأمين العام للأمم المتحدة إحاطة بشأن سياسات المنظمة في التعامل مع تفشي كورونا واحتواء تداعياته.
وكشفت مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة عن خلافات بين القوى الكبرى في مجلس الأمن، ويكمن أحد أسباب الخلاف في إصرار الولايات المتحدة على تضمين أي بيان أو قرار يصدر عن المجلس فقرة تشير إلى أن أصل الوباء صيني وهو ما ترفضه بكين بشدة.
المصدر : وكالات
عمان – الامم : تستمر درجات الحرارة اليوم بالانخفاض، لتصبح دون معدلاتها بالنسبة لهذا الوقت من العام بحوالي 6-7 درجات مئوية، ويكون الطقس بارداً نسبياً وغائماً جزئياً إلى غائم، وبارداً في المناطق الجبلية، بحسب موقع “طقس العرب”.
وتوقع “طقس العرب” هطول زخات من الأمطار في شمال ووسط المملكة، تكون رعدية وغزيرة لفترات وجيزة، ويُحتمل أن صوب مرتفعات الكرك والطفيلة ومناطق البادية الشرقية.
وتكون الرياح غربية مُعتدلة إلى نشطة السُرعة، وتكون مُثيرة للغبار في جنوب وشرق المملكة، وفي خليج العقبة تكون شمالية معتدلة السرعة.
وحذر “طقس العرب” من تدني مدى الرؤية الأفقية في المناطق والطرق الصحراوية نتيجة الغبار والأتربة المثارة عصراً بفعل نشاط الرياح.
وفي ساعات الليل يكون الطقس بارداً في اغلب المناطق، وبشكل لافت في مناطق البادية والسهول الشرقية وجبال الشراه، وتظل الفرصة مُتاحة لهطول بعض الأمطار في أجزاء محدودة من شمال ووسط المملكة، ويتوقع تشكّل الضباب والغيوم الملامسة لسطح الأرض على فترات في المرتفعات الجبلبة العالية في عموم المملكة، وتكون الرياح غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة.
ونهار غد تستمر درجات الحرارة دون معدلاتها بالنسبة لهذا الوقت من العام بحوالي 5-6 درجات مئوية وتتأثر المملكة بامتداد المنخفض الجوي الذي يتمركز في سورية والمصحوب بكتلة هوائية باردة ورطبة.
ويكون الطقس بارداً نسبياً وغائماً جزئياً إلى غائم، وبارداً في المناطق الجبلية.
وتهطل زخات من الأمطار في شمال ووسط المملكة، قد تكون غزيرة لفترات وجيزة، لا سيّما في المنطقة الشمالية، ويُحتمل امتداد بعض الزخات المطرية صوب مرتفعات الكرك والطفيلة ومناطق البادية الشرقية.
وفي ساعات الليل يكون الطقس بارداً في اغلب المناطق، وبشكل لافت في مناطق البادية والسهول الشرقية وجبال الشراه، ويتوقع تشكّل الضباب مع ساعات الليل المتأخرة في مناطق السهول الشرقية والطرق الصحراوية النافذة، وتكون الرياح شمالية غربية خفيفة السرعة.
اعلنت مديرية الامن العام انه وتنفيذا لامر الحظر الشامل للحركة والتجول ليومي الجمعة والسبت والذي سيبدأ تطبيقه اعتبارا من الساعة الثانية عشرة منتصف الليل هذا اليوم ، حيث ستقوم الدوريات ونقاط الغلق بتعزيز التواجد والانتشار في كافة المواقع لضبط كل من يخالف قرار الحظر الشامل وتحويلهم للادعاء العام لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقه وسيتم حجز المركبه في حال جرى ضبطه داخلها .
وأكدت مديرية الامن العام انه ولتحقيق رقابة اوسع واشمل وضبط كافة اشكال المخالفات وفي مختلف المواقع فانه سيتم خلال ليومين القادمين وخلال الحظر الشامل استخدام الطائرات المسيرة (الدرون) في مختلف مناطق المملكة لضبط كافة المخالفات وضبطها .
واهابت المديرية بالجميع الالتزام وعدم الخروج من المنازل تحت اي ظرف كان وفي حال الضرورة والحاجة الملحة والطارئة والمرضية الاتصال على رقم الطوارئ الموحد 911 ، وتحت طائلة المساءلة القانونية.
* ولي العهد يوجه رسالة شكر لكل إعلامي يعمل بإخلاص ومهنية خلال الأزمة.
* ولي العهد: ترجمة شعار “الإنسان أغلى ما نملك” أولوية بالنسبة لجلالة الملك.
الامم – أشاد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بالدور الذي تقوم به وسائل الإعلام في تغطية أزمة فيروس كورونا، موجهاً رسالة شكر لكل إعلامي يعمل بإخلاص ومهنية خلال هذه الأزمة.
وأكد سمو ولي العهد، في اتصال هاتفي مع برنامج صوت المملكة، اليوم الخميس، حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على صحة وسلامة المواطن، مشيراً إلى أن ترجمة شعار “الإنسان أغلى ما نملك” أولوية بالنسبة لجلالته.
وقال سموه إن الأردن قطع شوطاً في احتواء الفيروس، وأي تصرف غير مسؤول بهذه الفترة سيكون عائقا أمام الجهود الجبارة التي بذلتها المؤسسات المعنية، ومؤثرا على المواطنين في صبرهم والتزامهم وتعطل مصالحهم، مشدداً على أن الالتزام بالحجر المنزلي ضرورة ملحة.