التقى وزير الداخلية سلامة حماد في مكتبه اليوم الاثنين ، ممثل مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في الاردن دومينيك بارتش.
وتناول اللقاء تداعيات موجات اللجوء المتتالية التي تتعرض لها المملكة من عدة جنسيات ولا سيما السورية منها ، وكيفية دعم الاردن لمواجهة تداعيات هذه الازمات اضافة الى العلاقات القائمة بين الاردن والمفوضية وسبل دعمها وتعزيزها.
واكد حماد في بداية اللقاء، ان حجم التاثير السلبي لازمات اللجوء على المملكة لا يخفى على احد وفي جميع المجالات وخاصة البنى التحتية التي استنزفت بشكل واضح ،على علاوة على تاثيرها على المصادر الطبيعية غير القابلة للتجدد مثل قطاعات المياه والطاقة.
واكد حماد التزام وزارة الداخلية بدعم جهود المفوضية في الاردن والتعاون معها للقيام بمهامها دون عوائق والاستمرار في هذا العمل التشاركي الرامي الى تخفيف اثار اللجوء على المملكة واللاجئين على حد سواء.
واشار الى ان العلاقات الاستراتيجية التي تربط الاردن والمفوضية كفيلة بمعالجة التحديات الآنية والطارئة التي تواجه اللاجئين ، مشيدا بدور المفوضية في مساعدة الاردن ونقل الصورة الحقيقية التي يتعامل بها الاردن مع قضايا اللجوء الى مختلف دول العالم.
من جانبه عبر المسؤول الاممي عن تقديره لحجم التعاون القائم بين المفوضية ووزارة الداخلية والمؤسسات التابعة لها والاجراءات الميسرة التي تتخذ لمعالجة احتياجات اللاجئين بشكل فوري وسريع مشيرا الى ان المفوضية تدرك حجم الاثار السلبية التي طالت القطاعات الحيوية والخدمية في الاردن وادت الى انهاكها.
وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفان على ادامة التنسيق والتشاور تجاه كل ما يتعلق باللاجئين والتعاون المستمر للحد من الصعوبات والتحديات الناجمة عن استضافتهم على اراضي المملكة وخاصة دعم المجتمعات والمناطق المحلية المستضيفة لهم.
سلايدر الرئيسية
وزير الداخلية يلتقي ممثل مفوضية الامم المتحدة للاجئين
تعديلات جائزة الحسين تستثني نقيب الصحفيين من رئاسة الجائزة .
عدل مجلس نقابة الصحفيين لائحة جائزة الحسين للابداع الصحفي الداخلية للعام 2020 بهدف معالجة الاختلالات في اللائحة التي تم تعديلها لتلبية المستجدات التي تقتضيها الجائزة وتلبية لمطالب الهيئة العامة .
ويذكر ان التعديلات جاءت بهدف تجويد وتنقيح بعض الاختلالات بما ينسجم مع الحيادية والشفافية التي تقتضيها طبيعة عمل الجائزة وفاء لعظيمنا الراحل فقيد الوطن والانسانية جمعاء جلالة المغفور له باذن الله الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه وتخليدا لذكراه العطرة وتقديرا من نقابة الصحفيين واعتزازها بمواقف الحسين ورعايته ودعمه للصحافة .
كما اشتملت التعديلات استثناء النقيب من رئاسة لجنة الجائزة حيث اصبح يشكل المجلس لجنة سنوية مكونة من سبعة اعضاء تسمى لجنة جائزة الحسين للابداع الصحفي من اعضاء الهيئة العامة الممارسين شريطة ان يكون قد مضى على العضو تسجيلهم في سجل الصحفيين الممارسين 15 سنه كحد ادنى ويراعى فيها التنوع في مجالات العمل الصحفي والاعلامي وتختار اللجنة رئيسا لها من بين الاعضاء السبعه بالاضافة الى عدم قبول اي طلبات للتقدم للجائزة من مجلس النقابة المنخب حيث تستبعد طلباتهم حرصا من المجلس على مبدأ الشفافية .
وتاليا ابرز ما تضمنته تعديلات اللائحة التي اقرها المجلس مؤخرا :



عربيات: على الجامعات تأهيل جيل من القيادات الشابه لضخ دماء جديدة في القطاعين العام والخاص
اكد رئيس جامعة العلوم الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور وائل محمد عربيات أهمية دور الجامعات في إعداد جيل جديد من القيادات الشابة، وتأهيلها لرفد القطاعين العام والخاص.
وأشار الأستاذ الدكتور عربيات خلال رعايته “مبادرة الجيل القادم “، إلى أهمية ضخ دماء جديدة في مؤسسات العمل بالقطاعين العام والخاص؛ لتأخذ دورها في تحقيق التنمية الشاملة.
وشدد الأستاذ الدكتور عربيات، على أهمية دور الجامعات في تشكيل الوعي، وترسيخ ثقافة البحث العلمي ومأسسته لتحسين مستوياته ومخرجاته.
ولفت إلى الإجراءات التي قامت بها الجامعة على صعيد النهوض بمخرجات التعليم الجامعي، وضمان جودة مخرجات برامج الدراسات العليا التي تدرسها الجامعة، على نحو يعزز الإبداع والتميز في بيئة العمل، وإعداد قيادات شابة تأخذ مسؤولياتها في بناء الوطن.
وأشار إلى اهتمام الجامعة بالبحث العلمي، وإقرار حوافز لتشجيع أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، لنشر أبحاثهم العلمية في أهم المجلات العالمية المحكمّة، وهو الأمر الذي من شأنه أن ينعكس على الوطن.
وشدد على أهمية توجيه البحث العلمي بالجامعات لخدمة المجتمع، مؤكدًا أهمية ربط البحث العلمي بقضايا المجتمع، باعتبارها مؤسسات تساعد في عملية صنع القرارات، وتحليل السياسات، وتكوين اتجاهات لدى الطلاب والباحثين، نحو البحث والقدرة على حل المشكلات، باستخدام المعرفة المتاحة، والقدرة على التعلم الذاتي وغيرها.
واكد أهمية الارتقاء بمستوى البحث العلمي، لأهمية الدور الذي يلعبه في التنمية الشاملة، كونه يعمل على ايجاد حلول عملية للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية.
وبين الأستاذ الدكتور عربيات ضرورة مواصلة الاستمرار بتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي؛ للمساهمة بشكل فاعل وبنّاء، في عملية التنمية الشاملة والمستدامة، بما يضمن معالجة التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي.
ولفت إلى أهمية وجود خطة عمل ذات أهداف واضحة، تنفذ ضمن إطار زمني محدد، وتقيّم من خلال مؤشرات قابلة للقياس، لمواصلة الارتقاء بمستوى التعليم العالي والبحث العلمي.
واكد أهمية تحديث الخطط الدراسية بما يتوافق مع متطلبات الحياة اليومية، مع مراعاة التطورات العلمية والتكنولوجية على المستوى العالمي.
وقال الأستاذ الدكتور عربيات إن على الشباب دور ريادي في الحياة العامة ، وترسيخ مبادئ المشاركة الفاعلة وواجباتها، من أجل إيجاد قيادات شابة مؤهّلة للحفاظ على ازدهار ورقي الأردن وتطوره.
وشدد على مسؤولية الشباب ليكونوا قيادات فاعلة، وقادرة على المبادرة وصناعة الحاضر والمستقبل.
ولفت إلى ما يقع على عاتقهم من مسؤولية، لتحديد أولوياتهم، وتحديد ماذا يريدون من المستقبل، لافتًا إلى أهمية القدوة الحسنة في حياتهم.
وقال:” إن على الشباب الالتفات إلى أهمية القدوة الحسنة، كقضية رئيسة للشباب خاصة وللناس عامة، وتعد من أكبر وأهم أسباب النجاح في الحياة، ووجود شخصية متميزة يؤثر بحياة الشباب”.
وأضاف: “يأخذ الطموح والاندفاع الشاب دائماً إلى المضي قدماً في اتخاذ القرارات في رسم مستقبلهم،
ومنها ينتابهم الشعور بالثقة الكبيرة كونهم أصحاب القرار الأول في رسم مستقبلهم، وتحديد ماذا يريدون خلال السنوات التي ستقبل عليهم من الحياة”.
وأوضح أهمية أن يضع الشباب تصورا لمستقبلهم، وهو ما يتطلب أن يكون لديهم رؤية واضحة لمستقبلهم؛ من خلال مشروع وطني تلتزم به الوزارات والمؤسسات بشكل ملزم؛ من خلال الاعتماد على أصحاب الرؤية والخبرة بشكل تشاركي مع الشباب لضمان تنفيذ كل ما هو إيجابي وينعكس على مستقبلهم.
وقال إن على الشباب الاعتماد على التاريخ والحاضر عند وضع رؤيتهم للمستقبل، دون الفصل بين الماضي والحاضر.
واستعرض الأستاذ الدكتور عربيات المبادرات التي تنفذها الجامعة للنهوض بواقع الشباب، لافتًا إلى أهمية فكرة البازارات الخيرية التي تقام في الجامعة، وأثرها في تعزيز فكرة إنشاء مشاريع إنتاجية تسوقها الجامعة من خلال البازارات التي تقيمها، ليعود مردودها المادي عليهم بشكل يحقق الأثر الإيجابي.
وبين أهمية المشاريع الإنتاجية في اشغال أوقات الطلبة بشكل يعزز مفهوم المشاركة الاقتصادية وينعكس على حياتهم.
وقال إن الجامعة تتطلع إلى إنشاء حاضنات أعمال من خلال كلية المال والأعمال وبالشراكة مع عمادة شؤون الطلبة. وهو ما يساعد على تعزيز بيئة احتضان الإبداع والتميز، وتمكينهم من مواجهة التحديات التي يمكن أن تواجههم في المستقبل.
من جانبه اكد مستشار المبادرة الدكتور حمدي مراد أهمية المبادرة في النهوض بمستقبل الشباب وتمكينهم من تحقيق رؤيتهم للمستقبل، بالاعتماد على التدريب والتأهيل وفقًا لرؤية حكيمة.
يذكر أن هذه المبادرة تهدف إلى تنمية الشباب،من خلال بناء قدراتهم من خلال تقديم التدريب، والذي يشمل تنمية المهارات، والإدارة، وإقامة المشاريع التجارية وريادة الأعمال. وتتطلع المبادرة لتوفير الأدوات اللازمة للشباب لتفعيل مشاركتهم في الحياة السياسية والاقتصاديك، وتفعيل قنوات الاتصال مع الشباب لمعرفة آرائهم ومواقفهم حول القضايا المختلفة، وتعزيز المواطنة الفاعلة لدى الشباب وغرس القيم والممارسات المدنية فيهم. وتعزيز قدرة الشباب على المنافسة في سوق العمل من خلال تزويدهم بالمهارات والخبرات الموائمة و احتياجات ومتطلبات السوق.
وفي نهاية الحفل الذي حضره نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور سلين الحتاملة ومساعد الرئيس الدكتور هارون القضاة وعمداء الكليات، والذي اشتمل على مجموعة من الكلمات، كرّم الأستاذ الدكتور عربيات الجهات المشاركة في المبادرة.



وزير العمل: المرأة اثبتت كفاءتها وتميزها في مواقع العمل
قال وزير العمل نضال البطاينة إن المرأة الأردنية أثبتت كفاءتها وتميزها في كل ما تولته من مهام وأوكل إليها من مسؤوليات، مشيدا بحضورها القوي لخدمة وطنها في مختلف مجالات العمل.
وأكد، خلال حفل العشاء السنوي، الذي أقامته “شبكة النساء كشركاء في التطوير والتقدم” يوم أمس الأحد بمناسبة يوم المرأة العالمي، أن الوزارة حريصة على تقديم الدعم والمساندة للمرأة الأردنية، مشيراً إلى أنها نجحت وتفوقت في كثير من مواقع العمل وأسهمت فيها بزخم واضح.
وبين البطاينة أن الحكومة مستمرة في اتخاذ كل ما من شأنه تمكين المرأة، خاصة فيما يتعلق بالمشاركة السياسية والاقتصادية، ومواقع صنع القرار في القطاعين العام والخاص وتقديم جميع أشكال الدعم لمنظمات المجتمع المدني النسوي.
وتطرقت مدير شبكة النساء كشركاء في الاردن، ميادة أبو جابر إلى الانجازات، التي تم تحقيقها وساهمت في مجال تمكين المرأة الأردنية، .وأشارت النائب وفاء بني مصطفى إلى أن قانون العمل هو قانون أساسي ومحوري للنساء مثل قانون العقوبات وقانون الأحوال الشخصية، مؤكدة نجاح مجلس النواب في فتح مادتي 69 و29 من قانون العمل الأردني.وشدد النائب خالد أبو حسان على وجود قانون عمل جاذب وقادر على خلق بيئة عمل مناسبة أمنة للمرأة الأردنية.واعتبر النائب خالد رمضان أنه بدون تمكين حقيقي للمرأة الأردنية لا يمكننا تغطية عجز الميزانية ورفع النمو الاقتصادي.وتحدث النائب قيس زيادين عن أهمية تمكين المرأة اقتصاديا لتقوم بدورها في المجتمع
الحكومة: انخفاض أسعار النفط عالمياً في الأسبوع الاول من آذار
انخفضت أسعار النفط والمشتقات النفطية في الأسواق العالمية في الأسبوع الأول من شهر آذار الحالي مقارنة مع معدل أسعارها لشهر شباط الماضي. حيث سجل البنزين أوكتان 90 سعرا بلغ 5ر477 دولار للطن مقارنة مع معدل سعره لشهر شباط الذي بلغ 1ر531 دولار وبنسبة انخفاض بلغت 1ر10% وحقق سعر البنزين أوكتان 95 انخفاضا من 2ر550 دولار للطن الى 1ر496 دولار وبنسبة 8ر9% ، وانخفض سعر الديزل من 489 دولار للطن الى 6ر444 دولار وبنسبة انخفاض 1ر9% كما انخفض سعر الكاز من 8ر505 دولار للطن الى 1ر452 دولار وبنسبة انخفاض 6ر10%.
أما سعر زيت الوقود فقد انخفض في الأسبوع الأول من الشهر الحالي من 286 دولار للطن الى 7ر266 دولار وبنسبة انخفاض بلغت 7ر6%.
من جانب آخر، انخفض معدل سعر الغاز البترولي المسال لشهر آذار الى 5ر467 دولار للطن مقارنة مع سعره المسجل في شهر شباط الماضي والذي بلغ 535 دولار وبنسبة انخفاض بلغت 6ر12%.
وكان سعر خام برنت قد انخفض الى 5ر50 دولارا للبرميل في الأسبوع الأول مقارنة مع 4ر55 دولار المسجل في شهر شباط.
المصري يكتب ردا على نتنياهو: شَعبٌ أردنيٌّ راسخٌ .. ووطنٌ خالدٌ لا يَشيخ
طاهر المصري
بالتأكيد لم يتوقف إنسان هذه البلاد الأردنية عن التعبير عن أشكال حضوره الراسخة في هذه الأرض وأزمانها المتعاقبة. فعلى مدار آلاف السنين وعلى مر العصور، ظلّ شعب هذه البلاد يبدع رسوخه جذوراً ضاربة، في بواديه وأريافه وحواضره الخالدة، ومهما تكالَبت أشكال القوة الطاغية التي هيمنت على المنطقة، من اليونان إلى الرومان والبيزنطيين، وصولاً إلى مشروع الضبع الصهيوني الأخير، الذي يستشرس اليوم أكثر من أي وقت مضى في إنشاب أنيابه في جغرافيا شرق نهر الأردن المقدس، بعد أن أكل اللحم والعظم في غربه ، في جغرافيا فلسطين التي أصبحت اليوم قاب قوسين أو أدنى من خسارة وجودها السياسي بين أنيابه الدامية.
يعرف الأردنيون، وربما أكثر من غيرهم كيف تسلل ذلك الضبع تاريخياً وتدريجياً إلى ضلوع فلسطين واحشائها، منذ نحو قرن ونصف القرن في برنامج ممنهج، وكان للأردنيين نصيب وافر في مقارعته ومقاومته، بل وفي دحره في معارك عديدة من تلك الحرب الاستراتيجية والمستعرة معه.
فالأردنيون، في البلقاء وجلعاد وجرش، هُم وليس غيرهم، من وَأدُوا وخَلعوا جذور أوّل وهمٍ صهيونيّ، لإقامة مستوطنة يهودية أوروبية في جزء من بلادهم في العام 1880، رافضين كلّ عروض الإغراء، التي قدمها صاحب المشروع لورانس أوليفانت، المسيحيّ المتصهين من جماعة المورمون. وهم أنفسهم أيضاً الذين رفضوا، في أم قيس في العام 1920، أن تكون بلادهم مرتبطة بالحكومة البريطانية الصهيونية، التي بدأ البريطانيون بإنشائها للتوّ في فلسطين، وهو ما اضطرّ البريطانيون للخضوع له في العام 1923، وذلك بعدم شمول وعد بلفور لأرض الدولة الأردنية الناشئة حديثاً بعد الحرب العالمية الأولى، وبعد انهيار حكومة فيصل أمام الفرنسيين في دمشق وميسلون.
ولأنّه شعب راسخ الجذور، يَقِظُ المشاعر الوطنية والقومية، و يَقِظُ الإحساسِ بالمخاطر، فقد ظلّ يعبّر عن توجسه من نوايا المحتلين الإنجليز، طوال فترة وجودهم وسيطرتهم على البلاد الأردنية، وذلك من خلال مؤتمراته الوطنية العامة منذ العام 1928، ومن دون أن ينقطع عن مشاركة أشقائه الفلسطينيين في كفاحهم غربي النهر، ضدّ العصابات الصهيونية، وضدّ الجهود البريطانية في صناعة دولة الاحتلال والعَسف المسمّاة اليوم إسرائيل، طوال النصف الأول من القرن العشرين، وما يزال.
لِمَا سبقَ ولغيره، لم تنقطع هواجس الأردنيين، خوفاً على وطنهم من جيرةِ الشراسة القسرية للمشروع الصهيوني. بل وأكثر من ذلك، فإنّ الهاجس العام للشعب الأردني، حول أحواله المعيشية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ظلّ النظر إليه محكوماً بتطوّرات المشروع الصهيوني ونجاحاته في الجوار الفلسطيني، معتقداً، وهو محقّ، بأنّ تردّي أحواله يرتبط دوماً بتصفية مخرجات ومفردات الكارثة الفلسطينية على حساب وجوده وهويته ومستقبل دولته، التي صنعها هذا الشعب النبيل بأغلى ما يصنع فيه الرجال أوطانهم، وعمّده بالدمِ والعمل والتعب والمصابرة، على الطَوَى، وعلى كلّ ما هو قاسٍ من شظف العيش وصعوبته.
نعم.. هو هذا الشعب الأردني المكافح، الذي يعُضُّ اليوم بالمُهَجِ والنواجذِ، وبما يستطيع الوصول إليه، على أهمّ إنجازاته المعاصرة؛ دولته الأردنية وهويتها العربية الراسخة والأصيلة. وحتّى حين انفجرت مشكلاته المتعددة وتعاظمت، في نيسان من العام 1989، فإنّ هذا الشعب وقيادته، لم يجدا أمامهما سوى التوافق على ابتكار وإبداع صيغةٍ لمؤتمر وطني عام، أعادوا فيه تجديد عقدهم الاجتماعي الخالد، وتحديثه، من خلال الميثاق الوطني لعام 1990. ذلك الميثاق الذي جرى تجاهله بل وتعطيلُ مفاعيله، وإطفاءُ روح وَوَهجِ الديمقراطية والمشاركة الشعبية فيه، التي كانت روحه وعموده الفقريّ السياسيّ.
هذا الشعب الراسخ، ودولته وهويته الأردنية ، تتجدّد اليوم هواجسه التاريخية، مع تردّي أحواله المعيشية، وأحوال الحريّات العامة في واقعه السياسيّ، وفي أداء المؤسسات في حكوماته، وتدنّي وضحالة مستوى الخطاب العام لحكوماته، وتفريغه من السياسة، وعلى نحو يبدو فيه واقع حال الشعب وهواجسه في وادٍ، بينما خطاب حكوماته، في وادٍ آخرَ..! ولعلّ ما هو أكثر بؤساً وسوءً هو أن لا تلقى تلك المخاوف والهواجس الشعبية المحقّة أيّ اكتراث يُذكَر من الحكومات وأركانها، في الوقت الذي تصمُّ فيه الآذان بشاعةُ وَوقاحةُ وشَراسةُ المضامين الفعلية لخطّة ترامب ونتنياهو، الأمريكية الصهيونية، المسّماة صفقة القرن، بشعارها التضليلي (سلام من أجل الازدهار)، وتأثيرها على وجودهم ومستقبلهم ودولتهم..!؟
كثيرة هي الخيارات المتاحة لهذا الشعب، في ردع ومقاومة المشاريع التي تستهدف أرضه وهويته وحضوره، بما في ذلك التبجح الأخير لنتنياهو. وللشعب الأردني، في هذا المضمار، سجلٌّ حافلٌ وخالد، في الدفاع والنصر والنجاح. وهذا الشعب يرفض بكل وضوح وقوة والتزام مشروع ما يسمى بالوطن البديل ولن يرضَى، ومعه الفلسطينيين بهذا الحل مهما كانت الظروف والأسباب.
وسيبقى التزام الأردن الدولة والشعب قدراً وطنياً وقومياً تجاه نضال الشعب الفلسطيني، وهو قرار وخيار ثابت وصارم وغير قابل للتصرف حتى التحرير.
نحنُ أبناءُ الشَعبِ الأردنيِّ، الراسخون في الزمان والمكان، نجدّد إعلاننا عن هويتنا الأردنية الأصيلة، بكلّ مكوّانتها الدستورية، المتحضّرة والحديثة، وعن حقّنا وجدارة حضورنا في أرضنا ودولتنا (المملكة الأردنية الهاشمية)، وأننا مستعدّون للدفاع عنها، بكلّ ما منحنا الله من عزم وإرادة وتصميم، ضدّ كل محاولات المساس بِها أو بِنا، في العيش والهوية والاجتماع والسياسة.
لَنا الخلودُ في أرضنا الأردنية العربية
لِدولتنا الأردنية القوّة والمَنعة
وللشعب الأردنيّ المَجدُ وجَدارةُ العَيش العزيز والكريم
ارتفاع معدل البطالة في الأردن إلى 19%
أصدرت دائرة الإحصاءات العامة تقريرها الربعي حول معدل البطالة في المملكة للربع الرابع من عام 2019.
وقالت دائرة الاحصاءات العامة إن معدل البطالة خلال الربع الرابع من عام 2019 بلغ (19.0%) بارتفاع مقداره 0.3 نقطة مئوية عن الربع الرابع من عام 2018.
واضافت أن معدل البطالة للذكور بلغ خلال الربع الرابع من عام 2019 (17.7%) مقابل (24.1%) للإناث، ويتضح أنّ معدل البطالة قد ارتفع للذكور بمقدار0.8 نقطة مئوية وانخفض للإناث بمقدار1.6 نقطة مئوية مقارنة بالربع الرابع من عام 2018.
المتعطلون:
وبينت النتائج أن معدل البطالة كان مرتفعاً بين حملة الشهادات الجامعية (الأفراد المتعطلون ممن يحملون مؤهل بكالوريوس فأعلى مقسوماً على قوة العمل لنفس المؤهل العلمي)، حيث بلغ 22.4% مقارنة بالمستويات التعليمية الأخرى.
وأشارت النتائج إلى أن 50.7 % من إجمالي المتعطلين هم من حملة الشهادة الثانوية فأعلى، وأن 49.3% من إجمالي المتعطلين كانت مؤهلاتهم التعليمية أقل من الثانوي.
وتباينت نسبة المتعطلين حسب المستوى التعليمي والجنس، حيث بلغت نسبة المتعطلين الذكور من حملة البكالوريوس فأعلى 25.4% مقابل 80.2% للإناث.
وسُجل أعلى معدل للبطالة في الفئتين العمريتين 15-19 سنة 20-24 سنة، حيث بلغ المعدل 48.3% و39.7% لكل منهما على التوالي.
أما على مستوى المحافظات فقد سُجل أعلى معدل للبطالة في محافظة الزرقاء، بنسبة بلغت 23.4%، وأدنى معدل للبطالة في محافظة الكرك بنسبة بلغت 12.0%.
القبض على ثلاثة اشخاص أقدم احدهم على طعن رجل أمن
القاء القبض على ثلاثة اشخاص احدهم بحقه ١٦ طلبا امنيا ، اقدموا على مقاومة احدى الدوريات وطعن احد افرادها اثناء محاولة القبض على احدهم . قال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام انه واثناء قيام احدى الدوريات في منطقة بني كنانة في محافظة اربد امس اشتبهوا باحد الاشخاص والذي تبين عند تدقيقة ان بحقه ١٦ طلبا امنيا وعند محاولة ضبطه قام وبرفقته ثلاثة اشخاص اخرين بمقاومة طاقم الدورية والتهجم عليهم واقدم احدهم على طعن احد افراد الدورية ولاذو بالفرار واسعف رجل الامن للمستشفى وهو قيد العلاج . واضاف الناطق الاعلامي ان جرى على الفور تشكيل فريق تحقيق لمتابعة اولئك الاشخاص حيث تم تحديد هوياتهم جميعا والقي القبض على ثلاثة منهم من ضمنهم الشخص الذي طعن رجل الامن وبوشرت التحقيقات وما زال البحث جار عن الشخص الرابع المشترك بالاعتداء .
طقس العرب : انخفاض كبير على درجات الحرارة الجمعة
يتوقع أن يستمر مرتفع جوي قوي بالتأثير على مناطق جنوب وغرب ووسط القارة الأوروبية خلال الأيام القادمة، وتندفع على إثره كتلة هوائية باردة ورطبة قادمة من وسط القارة الأوروبية عبر وسط البحر الأبيض المتوسط نحو الداخل الليبي ثم الصحراء المصرية، بالتزامن مع نشاط قوي لمنخفض السودان ومصر الحراري، منخفض البحر الأحمر، نحو الشمال والشمال الغربي على غير العادة.
ويؤدي ذلك إلى نشوء منخفض جوي، عميق المركز، فوق شمال الأراضي المصرية، وذلك يوم الخميس القادم، مترافق بكميات كبيرة من الرطوبة في طبقات الجو كافةً.
وبحسب التحديثات الحالية، ينخفض الضغط الجوي في مركز هذا المنخفض إلى ما دون حاجز 1000 مليبار، وربما أقل في بعض الخرائط، بشكل سريع، فوق الأراضي المصرية نهاية الأسبوع الجاري.
ما تأثير ذلك على المملكة وسائر بلاد الشام؟
تتأثر هذه المناطق بمشيئة الله، بأحوال جوية غير مستقرة في مقدمة لهذا المنخفض الجوي، حيث تتكاثر السُحب الرعدية الممطرة والمترافقة باشتداد كبير في سرعة الرياح الجنوبية الشرقية بدءاً من ساعات ليل الخميس/الجمعة، وتستمر بالتأثير حتى ظهيرة الجمعة، وتكون السُحب الرعدية قوية في العديد من المناطق بمشيئة الله، والذي بدوره سيؤدي إلى هطول زخات رعدية غزيرة من المطر، قد تنشأ وتجري على إثرها السيول في الأودية والمناطق المنخفضة في عموم المملكة.
ويتوقع أيضاً أن تكون الرياح المرافقة لها نشطة إلى قوية السرعة، بحيث تتجاوز هبات الرياح، حسب المؤشرات الأولية الحالية، حاجز 80كم/ساعة في العديد من المدن الأردنية بما فيها العاصمة عمان، والتي بدورها ستعمل على إثارة كبيرة في الغبار والأتربة.
انخفاض كبير وهائل على الحرارة يومي الجمعة والسبت مقارنة بالأربعاء والخميس
تتأثر المملكة حينها بالكتلة الهوائية الباردة المرافقة لهذا المنخفض الجوي، والذي من المتوقع أن يتمركز قبالة السواحل الفلسطينية، حيث تنخفض درجات الحرارة بأكثر من عشرة درجات مئوية مقارنة بيومي الأربعاء والخميس، مع تجدد فرص هطول الأمطار في العديد من المناطق بمشيئة الله.
جديرٌ بالذكر، أن هذه الحالة الجوية بحاجة إلى متابعة تحديثاتها أولاً بأول، نظراً لكثرة المُتغيرات المرافقة لها والتي بدورها ستنعكس على مُخرجات هذا النظام الجوي على أرض الواقع.