27.1 C
عمّان
الأحد, 29 يونيو 2025, 3:43
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

سلايدر الرئيسية

الجمعة .. منخفض من الدرجة الثانية وكُتلة هوائية شديدة البرودة

abrahem daragmeh

طقس العرب -تنخفض درجات الحرارة نهار الجمعة بشكل واضح، بحيث تكون أقل من معدلاتها لمثل هذا الوقت من العام بحدود 3-5 مئوية.

ويكون الطقس بارداً وغائماً، مع هُطول زخات من الأمطار في شمال ووسط المملكة وبعض المناطق الجنوبية، يصحبها تساقُط البرد في بعض المناطق.

وتكون الرياح جنوبية غربية نشطة السرعة أحياناً مع هبات قوية فوق بعض المرتفعات الجنوبية.

وفي خليج العقبة: – الرياح: جنوبية الى جنوبيةغربية معتدلة السرعة. – حالة البحر وارتفاع الأمواج: متوسط ارتفاع الموج (20-40 سم). – درجة حرارة سطح مياه البحر: 23 درجة مئوية.

التوصيات
1) الانتباه من الانزلاق على طرقات المرتفعات الجبلية العالية بسبب توقع هُطول زخات من البَرَد.

ليلاً
يكون الطقس بارداً إلى شديد البرودة.
وتعبر البلاد تدريجياً مع ساعات الليل المتأخرة، جبهة هوائية باردة، حيثُ تهطل أمطار غزيرة إن شاء الله في شمال ووسط المملكة، تترافق أحياناً مع زخات من البَرَد.
كما يوجد فرصة لتساقُط زخات من الثلوج فوق المرتفعات الجبلية الشمالية العالية التي يزيد ارتفاعها عن 1200 متر، مع ساعات الليل المتأخرة والفجر.
ويتوقع تشكل الضباب والغيوم الملامسة لسطح الأرض فوق المرتفعات الجبلية.
وتكون الرياح غربية نشطة السرعة.

التوصيات
1) الانتباه من تشكل السيول وارتفاع منسوب المياه مع ساعات الليل المتأخرة والفجر بسبب غزارة الأمطار ووجوب الابتعاد عن مجاري الأودية والسيول.
2) الانتباه من تدني مدى الرؤية الأفقية بسبب الضباب والغيوم الملامسة لسطح الأرض فوق المرتفعات الجبلية.
3) الانتباه من الانزلاق على طرقات المرتفعات الجبلية العالية بسبب تساقُط البَرَد أحياناً
عمان: من8 الى5
إربد: من12 الى7

جرش: من12 الى7

السلط: من11 الى7

عجلون: من9 الى5

الزرقاء: من13 الى7
المفرق: من12 الى5

مأدبا: من11 الى4

الكرك: من8 الى 0
الطفيلة: من10 الى3

معان: من14 الى4

العقبة: من23 الى8
البحر الميت: من18 الى 1

Share and Enjoy !

Shares

اضاءة ٣٠ الف شمعة بالسلط نصرة للملك و القدس

abrahem daragmeh

بتنظيم من قناة تراث السلط؛ شهدت مدينة السلط اليوم الخميس إطلاق مبادرة اضاءة ٣٠ الف شمعة على شارع القدس عربية؛ وإطلاق اكبر هاشتاغ #مع الملك والقدس عربية.

جاء ذلك احتفالا بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني وتأييدأ للمواقف الملكية تجاه القضية الفلسطينية؛ وتأكيدا على الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.

وحضر افتتاح وإطلاق المبادرة حشد من أبناء مدينة السلط يتقدمهم المهندس خالد الخشمان رئيس بلدية السلط الكبرى؛ و بحضور سعادة حيدر منصور العذاري سفير جمهورية العراق
ومستشار السفير الفلسطيني في الأردن

Share and Enjoy !

Shares

الملك يتلقى برقيات بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين ليوم الوفاء والبيعة

abrahem daragmeh

تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين ليوم الوفاء والبيعة، ذكرى الوفاء للمغفور له، بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي تسلم سلطاته الدستورية في السابع من شباط عام 1999.

فقد تلقى جلالته برقيات، بهذه المناسبة، من رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس المحكمة الدستورية، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، وقاضي القضاة، ومفتي عام المملكة، وأمين عمان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومديري المخابرات العامة والأمن العام، ومدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وعدد من المسؤولين وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية.

واستذكر مرسلو البرقيات مناقب المغفور له، بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، باني الأردن، وما قدمه لوطنه وشعبه وأمته من عطاء موصول، عبر مسيرة نذر لها نفسه ووقته، متجاوزا التحديات والصعاب بقيادته الحكيمة وإنسانيته وإخلاصه لوطنه وأمته، حيث أفنى حياته في البناء والإنجاز، وترك إرثا خالدا وسجلا ناصعا بالإنجازات من أجل الوطن والأمة.

وأكدوا اعتزازهم بالإنجازات التي تحققت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، والجهود الكبيرة التي بذلها جلالته من أجل الأردن، الذي أصبح الأنموذج الذي يشار إليه في الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي الشامل.

ولفتوا إلى أن الأردن حظي بقيادة شابة تتوقد عزما وحماسا، لمواكبة الزمن برؤية استشرافية للتحديث والتطوير، فشحنت همة الشباب، وأطلقت برامج التحديث التي فجرت طاقات الإبداع، فكان الأردن سباقا لمواكبة الثورة التكنولوجية والمعلوماتية، وحقق تقدما ملفتا اقتصاديا واجتماعيا رغم شح الإمكانات والظروف الإقليمية.

وأكدوا أن مسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني، هي امتداد لمسيرة الهاشميين الأطهار في العطاء والإنجاز، وخدمة الوطن وأبنائه، التي تمتد إلى مائة عام، متطلعين إلى دخول المئوية الثانية بخطوات واثقة، تعزز المنجزات الوطنية، وترسم مستقبل الأردن المشرق بقيادة جلالته.

وأشادوا بجهود جلالة الملك في الدفاع عن قضايا الأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومساعيه المتواصلة من أجل تحقيق السلام، ودوره المهم في بيان تعاليم الإسلام السمحة المبنية على الوسطية والاعتدال والتسامح. وشددوا على وقوفهم صفا واحدا خلف قيادة جلالة الملك في الاستمرار بحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات

Share and Enjoy !

Shares

مجلس الوزراء يعيد تشكيل اللجنة العليا لمهرجان جرش (أسماء)

abrahem daragmeh

 قرر مجلس الوزراء اعادة تشكيل اللجنة العليا للاشراف العام على مهرجان “جرش للثقافة والفنون” والتنسيق مع جميع المهرجانات الأخرى برئاسة وزير الثقافة وعضوية كل من:

وزير السياحة والأثار

وزير الشباب

أمين عمان

الدكتور عاطف عضيبات ممثل عن المجتمع المحلي لمدينة جرش

مدير عام هيئة تنشيط السياحة

مدير مديرية التوجيه المعنوي .

رئيس بلدية جرش الكبرى .

نقيب الفنانين الأردنيين

المدير التنفيذي لمهرجان جرش.

باسل الكيلاني المساعد التنفيذي لمدير الملكية الأردنية لشؤون الاتصال والإعلام

رئيس رابطة الكتاب الأردنيين

رئيس اتحاد الكتاب الأردنيين.
الفنان طلال أبو الراغب

Share and Enjoy !

Shares

الطراونة: لن نرضى بأي حلولٍ على حساب الأردن

abrahem daragmeh

 قال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة، إننا في الأردن ثابتون على جبهة الدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس، خلف راية حامي المقدسات الوصي الهاشمي عليها، جلالةُ الملك عبد الله الثاني.

حديث الطراونة جاء لدى رعايته الخميس، أعمال المؤتمر التاسع للمنظمة العربية للمحامين للشباب، بحضور نقيب المحامين مازن ارشيدات.

وأضاف الطراونة: “سنبقى متمسكين بمبادئنا وقيمنا ورسالتنا تجاه أمتنا، فلن نقبل بأي حلٍ يصادر الحق الفلسطيني، ولن نرضى بأي حلولٍ على حساب الأردن، متلاحمين موحدين بوجه خرافات الوطن البديل، داعمين لوحدة الصف لأهلنا في فلسطين”.

وتابع: “لمّا كان متوقعاً انسياق الإدارة الأميركية وراء اليمين المتطرف في دولة الاحتلال، بإعلان صفقة القرن، وتكريس الانحياز للباطل على أصحاب الأرض والقضية والحق، فإن مجابهة الأمر تبدو في أذهان الكثير مهمة صعبة، لكنها ممكنة بالإرادة والعزيمة وتكاتف الجهود، وإعادة التضامن العربي إلى سابق عهده، وبوحدة الصف الفلسطيني، وبجلاء المواقف ووقف مختلف أشكال التطبيع مع المحتل، لنضع قدماً في مسار إعادة الحق الفلسطيني المغتصب”.

وقال الطراونة، “أمامنا اليوم ما نخاطب به الأسرة الدولية، وتدركون لغة القانون الدولي، فالعالم لا يقنع بلغة التهديد والخطابات والوعيد، إنما بالحجة والبرهان، ومحاصرة دولة الاحتلال في مختلف الهيئات والمؤسسات الدولية، ومن هنا أدعو لأن تكون واحدة من أولويات المحامين في المرحلة المقبلة، التواصل مع مختلف الهيئات الحقوقية لتعرية المحتل وكشفه، ولدينا عشرات القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة، تلك التي اعترفت بالحقوق الفلسطينية وعلى رأسها إقامة الدولة المستقلة والاعتراف بحق العودة والتعويض”.

وأشار إلى “موقف مجلس النواب الرافض لأي تسوية تهضم الحق الفلسطيني، فبعد يومين تُعقد في عمّان أعمال المؤتمر الطارئ للاتحاد البرلماني العربي، من أجل اتخاذ مواقف برلمانية تعكس إرادة الشعوب العربية برفض الحلول المعلبة تلك التي تُصاغ وفق مصلحة الطرف الجاني، وبانحياز القاضي الذي تخلى عن دوره كوسيط نزيه في معادلة السلام، فبأي شريعةٍ يُصاغ هذا العقد من طرف واحد، وبأي منطق نستكين ونقبل بهذه الحلول؟”.

وخاطب الطراونة المحامين الشباب قائلاً: “وأنتم تحملون قيم العدل وترسيخ مفاهيم القانون وسيادته، وحيث تشع إياديكم بقناديل الأمل والمستقبل لأوطانكم في الوطن العربي، فإن التحديات أمامكم جسام، لكنها ليست صعبة الاجتياز، ما دمتم متسلحين بالعلم والمعرفة والإيمان برسالة هذه الأمة التي جسدت فيما مضى تاريخاً وحضارةً، آلت اليوم إلى ما ترون من ضعف وانقسامات”.

ودعا إلى العمل على إعادة صياغة الأولويات في أذهان شباب الأمة، فحالة الاغتراب واليأس التي تسكنهم، لا يصح معها الاستسلام، مؤكداً أهمية بث الأمل بالنفوس، فهذه الأمة مرت بظروف أصعب، وكانت تنهض بعزيمة شبابها

Share and Enjoy !

Shares

رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور جامعة مؤتة – الجناح العسكري

abrahem daragmeh

زار رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف احمد الحنيطي، اليوم الخميس، جامعة مؤتة -الجناح العسكري، وكان في استقباله آمر كلية العلوم العسكرية وعدد من ضباط الجناح العسكري.
وألقى اللواء الركن الحنيطي، كلمة توجيهية لتلاميذ الجناح العسكري، أكد خلالها على ضرورة الالتزام بالضبط والربط العسكري وتطبيق النظام الداخلي، والعمل بروح الفريق الواحد، والانتماء لوحدتهم العسكرية، والحفاظ على العلاقة المتينة القائمة على الاحترام مع المدربين والكادر الأكاديمي، لتخريج جيل من الضباط القادة مزودين بالعلم والمعرفة، يتحلون بالوعي وقادرين على تحمل المسؤولية، وبما ينعكس إيجاباً على جامعتهم ووحداتهم العسكرية مستقبلاً.

Share and Enjoy !

Shares

هيئة النقل تتوعد مخالفي تطبيقات النقل

abrahem daragmeh

– نفى مدير عام هيئة تنظيم النقل البري بالوكالة صلاح اللوزي ما نشرته وسائل إعلام عن نية الهيئة دمج مكاتب التكسي وتحويلها إلى شركات.

وقال في تصريح صحفي، إن الهيئة لا تعتزم دمج مكاتب التكسي في شركات بالرغم من أن التشريعات تتيح لها إجراء عملية الدمج.

وحول المركبات العاملة عبر تطبيقات النقل الذكية دون ترخيص، شدد اللوزي على أن الهيئة تلاحقها وسائقيها عبر لجانها المختصة.

وقال اللوزي: هناك غرامة مالية تصل إلى 5 آلاف دينار بانتظار تلك المركبات، منبها مستخدمي تطبيقات النقل الذكية من استخدام غير المرخص منها لكونها تعرض أمانهم وبياناتهم الشخصية للخطر.

Share and Enjoy !

Shares

الأردنيون يحيون الذكرى الحادية والعشرين ليوم الوفاء والبيعة غداً

abrahem daragmeh

 يحيي الأردنيون غداً الجمعة، السابع من شباط، الذكرى الحادية والعشرين ليوم الوفاء والبيعة، ذكرى الوفاء للمغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، والبيعة لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، الذي تسلم سلطاته الدستورية في مثل هذا اليوم من العام 1999 ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية.
وفي يوم رحيل الملك الباني، الحسين بن طلال، يستذكر الأردنيون مسيرة حياة حافلة بالعطاء والإنجاز على مدى سبعة وأربعين عاماً، عاشها الحسين إلى جانب أبناء شعبه الوفي لبناء الأردن الحديث، وخدمة قضايا أمتيه العربية والإسلامية، فيما يقف الأردنيون عقب رحيل المغفور له الملك الحسين الباني، بعزم وثبات إلى جانب من نذرهُ لخدمة وطنه وأمته، جلالة الملك عبدالله الثاني، لمواصلة مسيرة البناء والتحديث والتنمية والإصلاح على نهج آبائه وأجداده من بني هاشم.
وفي عصر ذلك اليوم، وتحت قبة مجلس الأمة، بيت الشعب، أقسم جلالة الملك عبد الله الثاني، اليمين الدستورية ليحمل أمانة المسؤولية الأولى، مستعيناً باسم الله وبركته، على المضي قدماً بمسيرة الدولة الأردنية، لتعزيز ما بناه الآباء والأجداد، وليعلن بقَسَمه أمام المجلس، العهد الرابع للمملكة، حاملاً أمانة المسؤولية من أجل رفعة الوطن وتقدمه.
واليوم، إذ تتزامن هذه المناسبة مع بداية عقد جديد، يمضي أبناء وبنات الوطن قدماً في مسيرة الإصلاح الشامل والبناء والإنجاز التي انتهجها قائدهم، ويتطلعون بعزم وإصرار للمزيد من العمل والعطاء بمجتمع تسوده الديمقراطية والعدالة واحترام حقوق الإنسان، وتحقيق الاعتماد على الذات، لتجاوز مختلف التحديات وصولاً لمستقبل أفضل.
وقال الراحل الكبير في الرسالة الأخيرة التي بعثها لنجله جلالة الملك عبد الله الثاني ‘عرفت فيك، وأنت ابني الذي نشأ وترعرع بين يدي، حب الوطن والانتماء إليه، والتفاني في العمل الجاد المخلص، ونكران الذات، والعزيمة وقوة الإرادة وتوخي الموضوعية والاتزان والاسترشاد بالخلق الهاشمي السمح الكريم، المستند إلى تقوى الله أولاً، ومحبة الناس والتواضع لهم، والحرص على خدمتهم والعدل والمساواة بينهم’.
وبهذه الذكرى الخالدة، يستذكر الأردنيون زعيماً عظيماً، وقائداً فذاً، وبانياً متفانياً، كرس حياته وجهده لأمتيه العربية والإسلامية وقضاياها العادلة، وخدمة بلده وشعبه الوفي، الذي بادله حباً بحب، وولاءً بولاء، على درب بناء الدولة ومؤسساتها وتعزيز مكانتها، وسط أمتها والعالم أجمع، فهذه الذكرى في نفس كل أردني وأردنية، الممتدة منذ تاريخ تسلم الملك الراحل الحسين سلطاته الدستورية، وحتى السابع من شباط من العام 1999، حينما لاقى قدره راضياً مرضياً، تبقى إحدى المحطات الراسخة في تاريخ الأردن.
كما نستذكر بهذه المناسبة، سجلاً تاريخياً لمسيرة الدولة الأردنية منذ العام 1952، حين نودي بالحسين – طيب الله ثراه- ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية، إلى أن أتم الحسين الثامنة عشرة من عمره في الثاني من أيار 1953، ليقسم اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة، ثم قال ‘أبناء وطني ألا وان العرش الذي انتهى إلينا، ليستمد قوته بعد الله من محبة الشعب وثقته’.
ومنذ بدايات توليه سلطاته الدستورية، أقدم الراحل الكبير على خطوات شجاعة ومؤثرة لخدمة الأردن، كان في مقدمتها تعريب قيادة الجيش الأردني في عام 1956، وإلغاء المعاهدة البريطانية عام 1957 لإكمال السيادة الوطنية والسير على طريق المستقبل، والتأسيس المدني والدستوري السياسي لمواكبة التطوّر والتحديث بمختلف أركانه، كما استطاع جلالة الملك الراحل، أن يحقق أعلى مستويات النهوض في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن يكون الباني لأردن الاعتدال والوسطية وتحقيق الحياة الفضلى لشعبه، مثلما واصلت المملكة في ظل قيادته أداء دورها العربي والإقليمي والدولي باقتدار وتكامل وتأثير، ورؤية ثاقبة للمستقبل.
أما القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، فكانت محط رعاية واعتزاز الملك الحسين، لتكون درعاً منيعاً في حماية حدود الوطن وصون منجزاته، حيث شهدت في عهده تطوراً في مختلف مجالات التدريب والتأهيل والتسليح، وكان لها إسهاماتها العديدة في مسيرة البناء والتنمية وحفظ الأمن والسلام.
واضطلع الأردن في عهد الملك الحسين، بدور محوري في دعم جامعة الدول العربية، والالتزام بقراراتها، وتأييد كل ما من شأنه تعزيز التعاون والعمل العربي المشترك، ودعم القضايا العربية، خاصة القضية الفلسطينية للوصول إلى حل عادل وشامل، يحفظ كرامة الأمة ويعيد الأرض لشعبها مقابل سلام يعم المنطقة بأكملها، حيث كان الأردن دوماً في طليعة الجيوش العربية أثناء مواجهاتها العسكرية التي خاضتها للدفاع عن فلسطين وحقوقها التاريخية الثابتة، كما حقق الأردن بقيادة جلالة الملك الراحل، انتصاراً كبيراً في معركة الكرامة الخالدة عام 1968، التي تم فيها كسر أسطورة الجيش الذي لا يهزم.
وبما امتلكه من شجاعة ورؤية استشرافية، كان الحسين رجلَ حرب وسلام، فمثلما كانت معركة الحرب بكل شرف وشجاعة، كانت معركة السلام التي توجت بتوقيع معاهدة السلام في عام 1994، حيث أكد الأردن على ثوابته الاساسية والمتمثلة في تحقيق سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط، وإقامة سلام مبني على قراري مجلس الأمن الدولي 242 و338 وبما يضمن تلبية الحقوق الفلسطينية كافة، خصوصاً إقامة الدولة المستقلة على التراب الفلسطيني.
وفي عهد الراحل الكبير، تبوأت المملكة مكانة متميزة على خارطة العالم، كدولة تتسم بسياسة الاعتدال والاتزان والواقعية، وتؤمن بالسلام والعيش المشترك، وصدر لجلالة الملك الحسين كتابان هما؛ ‘حربنا مع إسرائيل’ و’مهنتي كملك’ .
واليوم، بعد 21 عاماً من أداء جلالة الملك عبد الله الثاني اليمين الدستورية، ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية، في السابع من شباط عام 1999، يواصل الأردنيون مسيرة البناء والتحديث والتقدم والإنجاز، خلف قيادتهم الهاشمية الحكيمة، والمضي قدماً بالمسيرة الوطنية الأردنية، وتعزيز ما بناه الآباء والأجداد، الذين قدموا التضحيات الجسام لرفعة الوطن ومكانته.
وتولى جلالته في هذا التاريخ مسؤولياته تجاه شعبه، الذي اعتبره عائلته، موائماً بين حماسة وحيوية الشباب المتكئ على العلم والثقافة والحداثة، وبين الحكمة والأصالة التي صقلتها الخبرات العلمية والعملية بصفة عامة، إلى جانب تركيز جلالته على ضرورة العمل بترسيخ سيادة القانون وإدارة شؤون الوطن في مناخ من العدالة والنزاهة والشفافية، ومواكبة مختلف متطلبات العصر التي تفرض إطلاق طاقات الأردنيين وتمكينهم من أدوات العلم والمعرفة والتأهيل والتدريب.
كما شكلّ رفع مستوى معيشة المواطن، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة له، أبرز اهتمامات جلالة الملك وجوهر أولوياته منذ تسلمه سلطاته الدستورية، فقد انطلقت مسيرة الإصلاح بخطوات متسارعة عبر توسيع قاعدة المشاركة الشعبية وإشراك المواطنين في صنع القرار، من خلال إقرار حزمة من القوانين والتشريعات الإصلاحية، فضلاً عن توجيه جلالته الحكومات المتعاقبة لحماية الفئات الأقل دخلاً والطبقة الوسطى، أثناء تطبيق الإصلاحات المالية، والتخفيف من معاناة المواطنين في مختلف الظروف، إلى جانب التوجيهات المستمرة من جلالته للحكومة، لضمان توفير حياة ومستقبل أفضل للأردنيين.
ويؤمن جلالة الملك، كما آمن والده جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، بأن ثروة الأردن الحقيقية هي المواطن، وأنه العامل الرئيسي في عملية التنمية والتقدم، وهو هدفها ومحورها، كما يؤكد جلالته ضرورة الاستثمار في المواطن من خلال تطوير التعليم في مختلف مراحله ومستوياته، ووضع البرامج والاستراتيجيات الهادفة، لتزويده بالمعرفة والمهارة والخبرة للدخول إلى سوق العمل.
ومن خلال جهود مكثفة ودؤوبة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وعلى مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية، عمل جلالة الملك على تحقيق الأفضل للمواطن الأردني ولمستوى دخله ومعيشته، كما يبذل جلالته جهوداً كبيرة في توضيح المفاهيم السمحة التي ينطلق منها الدين الإسلامي الحنيف، إلى جانب مواصلة جلالته مساعيه من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعزيز آفاق التعاون مع دول العالم.
ويؤكد جلالة الملك، أهمية تكريس مبدأ الشفافية والمساءلة وسيادة القانون وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص وتعزيز منظومة مكافحة الفساد، ويشدد دوماً على أهمية التعاون والتنسيق بين جميع المؤسسات الرقابية وتفعيل أنظمة المساءلة على أسس شفافة ونزيهة وموضوعية، ووفقاً لأفضل المعايير والممارسات الدولية.
وحرص جلالة الملك منذ تسلم مسؤولياته الدستورية على إثراء الممارسة الديمقراطية المتجذرة في الوجدان الأردني، وتوسيع أدوار السلطة التشريعية والارتقاء بها كركن أساس في البناء الديمقراطي للدولة الأردنية، التي تقف على اعتاب المئوية الثانية لتأسيسها، حيث شهد الأردن منذ تولي جلالته مقاليد الحكم وأدائه اليمين الدستورية أمام مجلس الامة، خطوات إصلاحية كبيرة قادها جلالته، كان من أهمها التعديلات الدستورية
وعززت التعديلات الدستورية لعام 2011 دور مجلس النواب ومكانته كركن أساسي في نظام الحكم النيابي الملكي الوراثي، من خلال ترسيخ مبدأ الفصل بين السلطات، وانشاء الهيئة المستقلة للإنتخاب، واختصاص القضاء بحق الفصل في نيابة أعضاء المجلس، وإنشاء المحكمة الدستورية للرقابة على دستورية القوانين والأنظمة النافذة وتفسير نصوص الدستور، كما شملت الاصلاحات تحديث قوانين؛ الأحزاب والانتخاب والاجتماعات العامة والمطبوعات والنشر، وإقرار قانون اللامركزية وغيرها من التشريعات.
واستمراراً للنهج الملكي في التواصل المباشر مع المواطنين، حرص جلالة الملك على زيارة العديد من مناطق المملكة، ولقاء المواطنين فيها، فيما شهد الديوان الملكي الهاشمي، بيت الأردنيين جميعاً، لقاءات عديدة مع ممثلي الفعاليات الشعبية والرسمية، ركزت بمجملها على سبل تحسين وتطوير الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين، حيث عكست هذه اللقاءات اهتمام جلالة الملك وحرصه على الاستماع مباشرة من المواطنين والاطلاع على التحديات التي تواجههم وسبل تجاوزها.
كما حرص جلالة الملك ضمن سلسلة لقاءات ‘مجلس بسمان’، على الاستماع لهموم العديد من وجهاء وأبناء وبنات العشائر الأردنية، واطلع على احتياجاتهم ومطالبهم، إلى جانب توجيهات جلالته المستمرة، خلال هذه اللقاءات، للحكومة بضرورة تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، وتشكيل لجان مشتركة لتحديد أولويات العمل ضمن الموارد المتاحة لمتابعة تنفيذ الممكن منها.
وفي ذات الإطار، قام جلالة الملك بزيارات مفاجئة وأخرى غير معلنة بين الحين والآخر لعدد من المؤسسات الرسمية وتحديداً الخدمية منها، للاطلاع عن كثب على واقع حال المواطنين ومعرفة تفاصيل احتياجاتهم، وما يواجهون من معيقات في المؤسسات، وفي ضوء ذلك تصدر التوجيهات الملكية للسلطة التنفيذية لتصويب الأوضاع، بما يخدم مصلحة المواطن والتسهيل عليه.
وتأتي هذه المناسبة العزيزة على قلوب جميع الأردنيين، بعد أيام من جولة جلالة الملك في مناطق جنوب المملكة، تفقد خلالها عدداً من المشاريع التنموية والزراعية والسياحية، والتقى مسؤولين وممثلين عن المجتمع المحلي، في سياق نهج ملكي لتفقد أبناء شعبه في مناطق تواجدهم، حيث أكد جلالته على ضرورة تعزيز التنمية والاستثمار في هذه المناطق، وبما ينعكس إيجاباً على ازدهارها وتحسين الواقع المعيشي للقاطنين فيها، وتوفير فرص العمل للشباب، مشدداً جلالته على أنه سيعود شخصياً لمتابعة جميع المشاريع التي يجري تنفيذها في المنطقة.
وتنطلق رؤية جلالته في إحداث التنمية الاقتصادية المستدامة، من تبني مَواطن القوة في المجتمع، على أساس الالتزام بالقيم والبناء على الإنجازات والسعي نحو الفرص المتاحة واستغلالها، لأن تحقيق التنمية الشاملة وبناء اقتصاد قوي، يعتمدان على الموارد البشرية المتسلحة بالعلم والتدريب، بما يسهم في تجاوز مخنتلف التحديات بهمة وعزيمة، وبالعمل الجاد المخلص لتحقيق مختلف الطموحات.
ودعا جلالة الملك، خلال مشاركته في سلسلة الورشات المتعلقة بتحفيز الاقتصاد وتنشيطه، إلى استمرارية مشاركة الجميع في تقييم ومراقبة تنفيذ الحزم التحفيزية الاقتصادية التي أطلقتها الحكومة بهدف تحسين المستوى المعيشي للمواطنين، كما وجه جلالته الحكومة خلال هذه الورشات إلى ضرورة ربط الإجراءات التنفيذية ببرنامج زمني واضح يضمن تقييم النتائج وفقاً لمؤشرات الأداء، وبما يلمس أثره المواطن على أرض الواقع.
ولأن دور جلالة الملك وجهوده الكبيرة في المنطقة يحظى باهتمام وتقدير عالمي، حاز جلالته على العديد من الجوائز العالمية والدولية التي جاءت تقديراً لسياسته وجهوده الحكيمة في مختلف المجالات، حيث كان آخرها جائزة «رجل الدولة – الباحث» لعام 2019 التي منحها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، لجلالته تسلمها في حفل بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين ابن عبدالله الثاني ولي العهد، في نيويورك، تقديرا لسياسة جلالته الحكيمة وجهوده في تحقيق السلام والاستقرار والوئام والتسامح في منطقة الشرق الأوسط، كما تسلم جلالته «درع العمل التنموي العربي» لعام 2019، الذي منحته جامعة الدول العربية لجلالته تقديرا لجهوده في تعزيز مسيرة التنمية في الأردن، ودوره في دعم القضايا العربية.
كما تسلم جلالة الملك، جائزة مصباح السلام للعام 2019، وذلك تقديراً لجهود جلالته وسعيه الدؤوب لتعزيز حقوق الإنسان والتآخي وحوار الأديان والسلام في الشرق الأوسط والعالم، بالإضافة إلى جهود الأردن، بقيادة جلالته، في استضافة اللاجئين.

Share and Enjoy !

Shares

التمييز تصادق على اعدام شقيقتين قتلتا مسنا وخادمته بوحشية

abrahem daragmeh

ادقت محكمة التمييز أعلى جهة قضائية على حكم محكمة الجنايات الكبرى المتضمن اعدام شقيقتان قتلتا مسنا وخادمته داخل شقته في ام اذينة بطريقة وحشية بعد ان اضرمتا النار بجثتيهما.

وكانت الجريمة اثارت الرأي العام عند وقوعها نظرا لبشاعتها ولكون ضحيتها رجلا مسن يعيش لوحده .

وفي التفاصيل فان المتهمتين تسكنان لوحدهما في شقة صغيرة في منطقة الجبيهة وتعانيتا من ضائقة مالية وتعملتا كعاملات نظافة في المنازل بأجور يومية ،ولرغبتهما في الحصول على المال بطريقة سريعة ، فكرتا بسرقة منازل والاستيلاء على ما بحوزة اصحابها من نقود.

وكان المغدور البالغ من العمر 72 عاما نشر اعلانا عبر احد المواقع الالكترونية طالبا به سيدة للعمل لديه كطاهية طعام ،مقابل راتب شهري قامت احداهن بالاتصال به والتحدث معه، وبعد ان علمت منه انه يقيم في الشقة وحده برفقة خادمته ولرغبتها بالاطلاع على وضعه المادي طلبت منه عنوانه بحجة رغبتها بالاتفاق معه على بعض التفاصيل من حيث ساعات العمل والراتب،وبعدها توجهتا الى منزله وهناك قامتا بالتجوال في الشقة وشاهدتا قاصة كبيرة داخل غرفة نومه ما عزز لديهما فكرة قتله والحصول على المال خاصة وانه كبير بالسن وان قتله لا يكلفهما العناء الكبير .

وبتاريخ 5 شباط 2017 توجهتا الى احدى محطات الوقود وقامتا بتعبئة زجاجتا ماء صغيرة بمادة الكاز واخذتا معهما ادوات راضة ولدى وصولهما لمنزل المغدور وبعد ان اعدت لهما الخادمة القهوة وتوجهت الى المطبخ وفي اثناء توجه المغدور لغرفة نومه قامت المتهمة الاولى باللحاق به وضربه على الفور بواسطة الادوات الراضة حتى سقط ارضا وتمكنت من قتله رغم محاولاته الدفاع عن نفسه حيث انتزع خصلة من شعرها بقيت بين اصابع يده لكنه فقد القدرة على مقاومتها رغم صراخه الذي حضرت على أثره الخادمة وحاولت تخليصه منها الا ان المتهمتين قامتا بالامساك بها وطرحها ارضا وضربها بواسطة الادوات الراضة على رأسها وطعنها في بطنها حتى تأكدتا انها فارقت الحياة .

حاولت الشقيقتان بعد ذلك فتح القاصة الا انهما لم تتمكنا من ذلك فنزعتا عنه بنطاله وتمكنتا من سرقة 700 دينار وتركتاه عاريا ثم قامتا بسكب الكاز واضرمتا النار بالجثتين بعد ان اخذتاه هاتفه الخلوي وغادرتا على الفور بهدف اخفاء معالم الجريمة .

وفي الطريق قامتا برمي هاتف المغدور في احدى الحاويات وتوجهتا الى المنزل وجمعتا كافة ادوات جريمتهما وسلمتا مفاتيح الشقة الى حارس العمارة وتوجهتا لمنزل سيدة على معرفة بها من السابق واوهماها ان صاحب الشقة طردهما لعدم تمكنهما من دفع الاجرة ،وفي اليوم التالي هربتا من منزل السيدة بعد ان تركتا الكيس المحتوي على اثار الجريمة وغادرتا لمنزل والدتهما في الزرقاء وهناك قامت احداهن بايداع المبلغ المسروق في احدى البنوك ثم قامت بسحبه ثانية لغايات تبديل اوراق النقد ولطمس اية معالم للجريمة وعدم تتبع النقد في حال تسلسل ارقام الاوراق النقدية وفي ذات اليوم تم القاء القبض عليهما وجرت ملاحقتهما .

وقالت محكمة التمييز في قرارها انه بتطبيق القانون على وقائع القضية ان قرار محكمة الجنايات الكبرى جاء مستوفيا لكافة شروطه القانونية واقعة وتسبيبا وعقوبة ولا يشوبه اي عيب من العيوب التي تستدعي نقضه .

Share and Enjoy !

Shares

الجمارك تضبط 96 الف حبة كبنتاغون في طرد بريدي

abrahem daragmeh

احبط العاملون في مركز جمرك مطار التخليص، بالتعاون مع الاجهزة الامنية محاولة تهريب 96 الف حبة كبتاغون، كانت مخبئة في إحدى الطرود البريدية القادمة للمملكة.
وقالت دائرة الجمارك في بيان صحفي اليوم الخميس، ان الكوادر الجمركية واثناء قيامهم بالواجب الرسمي اشتبهت بأحد الطرود البريدية وعلى الفور تم تفتيشه ليتم اكتشاف مخبئاً سرياً داخل (فرن) لغايات وضع كميات كبيرة من المخدرات.
واوضحت دائرة الجمارك، انه تم تنظيم محضر ضبط اصولي بالمهربات وتحويل الموضوع لمديرية ادارة مكافحة المخدرات لإجراء اللازم.

Share and Enjoy !

Shares