لبى الوكيل بشير نايل
سحيمات، من مرتبات الادارة
الملكية لحماية البيئة، نداء
استغاثة بتعرض سيدة وابنتها
“13 عاما” لحادث غرق على
شاطئ العقبة الجنوبي، على بعد
25 متر داخل البحر.
وتمكن السحيمات بحسب ما
أفاد اذاعة الامن العام
الأحد، من انقاذ السيدة وابنتها أثناء قيامه بالوظيفة الرسمية على الشاطئ الجنوبي وبمساعدة من احد الاشخاص
المدنيين، وتم سحبهن الى الشاطئ واجراء الاسعافات الاولوية، لحين وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني
لاتخاذ الاجراءات اللازمة.
سلايدر الرئيسية
سائق دورية ينقذ سيدة وابنتها من الغرق في العقبة
الجيش يحبط محاولة تهريب بواسطة طائرة مسيرة
– أحبطت المنطقة العسكرية الجنوبية، اليوم الأحد، محاولة تهريب بواسطة طائرة مسيرة (درون) على واجهتها الغربية ضمن منطقة مسؤوليتها.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي: “إن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، تمكنت من إحباط محاولة تهريب بواسطة طائرة مسيرة حاولت اجتياز الحدود”، مبيناً أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك بعد رصدها ومتابعتها، إذ تم التعامل معها وإسقاطها داخل الأراضي الأردنية، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وأكّد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في تسخير قدراتها وإمكاناتها المختلفة، لمنع كافة أشكال عمليات التسلل والتهريب وبالقوة للمحافظة على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية.
تعديل أوقات عمل جسر الملك حسين اعتبارا من اليوم الأحد
أعلنت إدارة أمن الجسور في مديرية الأمن العام، عن تعديل ساعات العمل الرسمي في جسر الملك حسين اعتبارا صباح اليوم الأحد ولغاية يوم الخميس 24 تشرين أول.
وكما هو مبين أدناه:
– تقليل ساعات العمل اليومي بمقدار ساعة واحدة ولمدة اسبوع واحد فقط .
– تبدأ حركة جميع المسافرين عند الساعه (7:00) وتنتهي عند الساعة الساعة (16:00 ).
– تعود الحركة كالمعتاد في صباح يوم الاحد الموافق 27/10/2024.
ونوهت بضرورة تواجد جميع المسافرين المغادرين باتجاه الضفة الغربية في جسر الملك حسين قبل موعد الاغلاق بساعة .
مفوضية اللاجئين: إعادة توطين 4818 لاجئاً العام الحالي
نجحت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، في إعادة توطين 4,818 لاجئا من مختلف الجنسيات، في بلد ثالث منذ مطلع العام الحالي، وفق ما أكدت رولان كايد، مسؤولة في إعادة التوطين في المفوضية في الأردن.
وقالت كايد للمملكة إن عدد اللاجئين في الأردن الذين حصلوا على إعادة توطين في بلد ثالث خلال العام الماضي بلغ 10,761، موضحة أن العديد من الدول تتيح إعادة التوطين سنويا، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية، وغيرها من الدول الأوروبية وغير الأوروبية.
وتشير إلى أن نسبة عدد اللاجئين الذين بحاجة إلى إعادة التوطين على مستوى العالم تصل قرابة 1% للأشخاص الذي يصنفون على أنهم “الأكثر احتياجا”.
وتتضمن عملية إعادة التوطين اختيار اللاجئين ومساعدتهم على السفر من البلد الذي فروا إليه والتمسوا الحماية فيه (الأردن على سبيل المثال)، والذهاب إلى بلد آخر دقق ملفاتهم ووافق على قبول الفرد/الأسرة وتوفير الإقامة الدائمة لهم، وفق مفوضية اللاجئين.
وبينت كايد، أن البلد “الثالث”، سيعمل على توفير الحماية والحقوق للاجئ وتعليمه اللغة السائدة فيه ومنحه والعائلة دورات تثقيفية عن البلد لتسيير أمور حياته اليومية لفترة زمنية ولإيجاد عمل يحقق له دخل دائم للاندماج في المجتمع والحصول على إقامة دائمة ثم جنسية بحسب قانون كل بلد.
ولدراسة حالة اللاجئ الذي يحتاج إلى “إعادة توطين”، أوضحت أن المفوضية تشترط أن يكون اللاجئ مسجلا فيها ولديه ملف وأن تكون لديه احتياجات للبدء في دراسة ملفه، ولا يحتاج اللاجئ إلى تسجيل أو التقّدم للحصول على هذا الطلب.
وأشارت كايد، إلى أن عملية إعادة التوطين ” لا تتم من خلال طلب خاص مقدم” من اللاجئين، وإنما تتم دراسة الملفات بحسب الأشخاص الأكثر احتياجا.
وقالت إن حصص كل بلد “ثالث” مستقبل للاجئين لتوطينهم تختلف سنويا من بلد إلى آخر، موضحة أن كل بلد يحدد حاجته سنويا لتوفير الخدمات لهم من تعليم وسكن وعلاج ومصاريف مؤقتة للإقامة، كما يتكفل بمصاريف السفر والمأوى.
وأوضحت كايد أن القرار المتعلق بعدد اللاجئين الذين سيُعاد توطينهم يعود إلى بلدان إعادة التوطين، وليس إلى المفوضية، مبينة أن المفوضية تعطي الأولوية للحالات المتعلقة باللاجئين الذين لديهم احتياجات الحماية ومكامن الضعف الأكثر إلحاحا، لأن مقاعد إعادة التوطين “محدودة للغاية”.
وأضافت أن المفوضية تحدد اللاجئين الذين يعاد توطينهم وفقاً لفئات إعادة التوطين على أساس احتياجات الحماية الخاصة بهم، إذ لا يرتبط تحديد الحالات لغرض إعادة التوطين بتاريخ الوصول إلى الأردن، أو التسجيل لدى المفوضية، أو الجنسية، أو خلفيات أخرى.
وتدرس المفوضية باستمرار حالات الأشخاص الأكثر ضعفا من أجل تقييم مدى مطابقتها لمعايير إعادة التوطين، عبر بيانات ومعلومات يتم مشاركتها من اللاجئ مع مكتب المفوضية أثناء مرحلة التسجيل (أو التجديد)، ومعلومات يتم جمعها من خلال شركاء المفوضية وأثناء الزيارات المنزلية.
“ولا يعني بالضرورة تحديد لاجئ ما على أنه من الفئات الأكثر ضعفاً أنه مؤهلاً لإعادة التوطين”، وفق كايد، التي أكدت أن الإجراءات الداخلية لتأكيد أهلية اللاجئ للحصول على إعادة التوطين لا تعتبر “موافقة نهائية”، وإنما تكتمل مع إجراءات إضافية ونهائية يحددها “البلد الثالث” وتحويل الملف ودراسته لدى بلد التوطين “لا يؤكد إتمام العملية والسفر”، مبينة أن القرار النهائي بقبول اللاجئ من أجل إعادة توطينه يقع على عاتق دول إعادة التوطين نفسها وليس المفوضية.
وبينت أنه “إذا كانت المفوضية تدرس ملف اللاجئ من أجل إعادة التوطين، فإن قسم إعادة التوطين سيتصل به لإجراء مقابلة أو أكثر وبعد الانتهاء من المقابلات والحصول على جميع الوثائق اللازمة، سيتم الاتصال به مجددا عبر الهاتف وإبلاغه إذا جرى إحالة ملفه إلى بلد إعادة التوطين.
وأضافت كايد أنه “في حال لم تتمكن المفوضية من إحالة ملف اللاجئ إلى بلد إعادة التوطين، سيتم إبلاغه أنه غير مؤهل حالياً لإعادة التوطين، ولم يعد لديه حالة إعادة توطين نشطة”.
وأكدت على أن المفوضية ممثلة بقسم إعادة التوطين، تهتم بالدرجة الأولى بموضوع “الحفاظ على وحدة العائلة”، وتحرص على دراسة ملف التوطين للعائلة كلها مع بعضها البعض، خاصة الأفراد غير المتزوجين منهم، كما تحرص على ألا يحدد التوطين بجنسية دون جنسية أخرى أو ديانة دون أخرى.
وأشارت إلى أن كل دولة تعمل على حدا بوضع وإدارة برامج ومعايير الأهلية المتعلقة بلم شمل الأسرة، ولا يتم تقديم طلبات التسجيل في هذه البرامج من خلال المفوضية، بل من خلال الإجراء الذي يضعه البلد المعني، وقد تختلف معايير ومدى أهلية اللاجئين لإعادة شملهم بأسرهم استنادا إلى التشريعات الوطنية للدولة.
وعن الفرق بين إعادة التوطين إلى بلد ثالث والعودة الطوعية للاجئين إلى بلدهم الأصلي، قالت كايد إن إعادة التوطين تخضع لمعايير وشروط تحددها المفوضية وبلد التوطين وتحتاج إلى دراسة، فيما أن العودة الطوعية فإنها خيار للاجئ لعودته إلى وطنه الأصل، والمفوضية لا تفرضه على اللاجئ ولا تقبل بأن يعود اللاجئ إلى وطنه في حال شكل هذا الأمر خطر على حياته وعائلته.
وأشارت إلى أنه في حال الموافقة على التوطين من قبل البلد الثالث وسفر اللاجئ إلى هذا البلد سيتم إغلاق ملف اللاجئ في مفوضية اللاجئين.
وأكدت كايد أن المفوضية أو بلد التوطين لا يفرضون أي مبالغ مالية على طالبي اللجوء لإعادة توطينهم في بلد ثالث، مشددة على أن “جميع خدمات المفوضية مجانية بما فيها إعادة التوطين”، ومحذرة من جهات غير رسمية تحتال على اللاجئين وتدّعي تقديم هذه الخدمة مقابل رسوم مالية.
وأوضحت أن المفوضية تقدم توصيات ونصائح للاجئين الذين يرفضون “إعادة التوطين” وفي حال أصروا على مواقفهم، فإن ملفهم في قسم إعادة التوطين يغلق لكنه يبقى مفتوحا في المفوضية يتلقى جميع الخدمات المقررة له.
وعن مدة إنجاز ملف إعادة التوطين، قالت كايد إن إعادة التوطين هي عملية طويلة لجميع الأشخاص المشمولين بولاية المفوضية ويختلف وقت التحضير من دولة إلى أخرى، نظرا لاختلاف قوانين الهجرة والأولويات والموارد، ومن الصعب تحديد المدة الزمنية التي ستستغرقها من وقت اكتمال مقابلة إعادة التوطين مع المفوضية حتى وقت المغادرة إلى البلد الثالث في حال الموافقة.
مزارعو الحمضيات: الزراعة تتغول علينا ويمهلونها قبل وقفة احتجاجية
– أكد مزارعو الحمضيات في الاغوار الشمالية استمرار موقفهم واحقية مطالبهم في انصاف قطاع زراعة الحمضيات مما اسموه ” تغول” وزارة الزراعة على حقوق المزارعين من خلال سماحها بمواصلة استيراد الليمون واصناف اخرى من الحمضيات للسوق المحلي في ذروة الانتاج المحلي.
واشار المزارعون خلال اجتماع دعت له جمعية الحمضيات الاردنية الزراعية التعاونية في محافظة اربد، الى ان وزارة الزراعة لم تلتزم بالاتفاقية الموقعة سابقا مع الجمعية وممثلي القطاع الزراعي بخصوص تنظيم ادخال اصناف الحمضيات المستوردة بما لا يضر بالانتاج المحلي ما ادى الى انهيار اسعار المنتجات المحلية في الاسواق المركزية وتدهور قطاع الحمضيات الذي يعتبر من اهم القطاعات الزراعية .
وأمهل المزارعون وزارة الزراعة الى يوم الثلاثاء المقبل 22-10-2024 لتلبية مطالبهم بعد عدم تنفيذ الوعود المتتالية منها لحل اشكالية المزارعين وعدم تواصلها مع ممثلي قطاع الحمضيات ، قبل تنفيذ وقفتهم السلمية الثانية امام مبنى رئاسة الوزراء يوم الأحد الموافق 27 تشرين الأول .
وقال رئيس جمعية الحمضيات الاردنية عبد الرحمن الغزاوي، انه تم التوافق بين المزارعين على عدة مطالب اهمها ان يكون يوم الاربعاء المقبل 23 تشرين الأول ، آخر يوم لطرح كامل كميات الليمون والحمضيات المستوردة داخل الاسواق المحلية والمركزية، على ان يتم اعادة تصدير الكميات التي تبقى بعد ذلك التاريخ او اتلافها حيث ان الاتفاق الرسمي كان يُلزم وزارة الزراعة على طرح كامل كميات الليمون المستورد قبل تاريخ 15 آب الماضي ، وبقية اصناف الحمضيات قبل تاريخ 15 ايلول، ولكن لم تلتزم الوزارة بذلك .
واضاف ان المزارعين توافقوا على ان يتم توقيع اتفاقية فورية مع وزارة الزراعة بخصوص الرزنامة الزراعة وذلك بعدم استيراد اي كمية ليمون العام المقبل 2025، لحماية المنتج المحلي وتشجيع المزارعين على زراعة الليمون الذي يُقطف خلال اشهر الصيف كي يتحقق الاكتفاء الذاتي خلال اشهر 5 و 6 من كل عام
.
وبين اهمية تقييد استيراد بقية اصناف الحمضيات ، وذلك بتحديد تاريخ دخولها الاردن بتاريخ 1/ 4/ 2025 على ان يتم طرح كامل الكميات قبل تاريخ 15 / 9 / 2025.
واكد الغزاوي، اهمية ايفاء وزارة الزراعة بوعودها والالتزام بالاتفاق الذي تم سابقاً مع مزارعي الحمضيات والجمعيات بخصوص مشروع التبريد والتشميع لمنتجاتهم واقامته في منطقة الاغوار الشمالية التي تنتج 90 % من الحمضيات والليمون في المملكة وعدم منح المشروع لجهات اخرى.
ولفت الى مطلب المزارعين في عدم ادخال فاكهة التفاح من دول الجوار خلال موسم الحمضيات من بداية تشرين الاول ولغاية بداية شهر نيسان من كل عام ، والاكتفاء بالتفاح المستورد من دول اخرى (ما يُعرف بالتفاح الامريكي ،سميث وغيره) حيث ان التفاح من دول الجوار يقلل الاقبال على الحمضيات المحلية ما يساهم بالتأثير سلباً على المزارع الاردني، والغاء اي تصريح استيراد تم اصداره قبل تاريخ هذه الوثيقة .
ودعا الغزاوي مزارعي الحمضيات في الى المشاركة في الاجتماع الذي ستعقده الجمعية يوم الاربعاء المقبل في الاغوار الشمالية لهذا الغرض .
الأمم المتحدة تدعو لوقف فظائع الاحتلال الممنهجة في غزة
قالت القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا، الليلة الماضية، إن الفلسطينيين يعانون أهوالا لا توصف تحت الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية عليهم، لاسيما في شمال غزة.
وشددت المسؤولة الأممية، في بيان، على ضرورة حماية المدنيين والجرحى والمرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية، بموجب القانون الدولي الإنساني، مشيرة إلى أن الناس محاصرون تحت الأنقاض ويمنع المستجيبون الأوائل من الوصول إليهم، فيما يتم تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين قسرا.
وأضافت ان الإمدادات الأساسية تنفذ ويتم قصف المستشفيات التي أغرقتها أعداد كبيرة من المرضى.
وطالبت مسويا بضرورة وقف هذه الفظائع، وأن يتم احترام القانون الدولي الإنساني، داعية الاحتلال الإسرائيلي إلى ضرورة الامتثال للتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية.
الى ذلك، قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز إن عمليات الإعدام بحق الفلسطينيين ليست حوادث معزولة على الإطلاق، موضحة في منشور لها على موقع اكس أن إعدام المدنيين جزء من ممارسات الاحتلال الممنهجة في غزة.
رقم قياسي لليوم الثاني: الذهب محلياً عند 55.2 ديناراً
استقر سعر بيع غرام الذهب محليا، الأحد، عند رقمه القياسي الذي سجّله امس السبت؛ حيث وصل عيار 21 في السوق المحلية، 55,2 دينارا لغايات البيع من محلات الصاغة، مقابل 53,2 دينارا لجهة الشراء.
وبحسب النشرة اليومية التي أصدرتها النقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات، بلغ سعر الجرام الواحد من الذهب عياري 24 و18 لغايات البيع من محلات الصاغة 63,4 و 49,3 دينارا على التوالي.
الأمن للأردنيين: 6 إجراءات قبل الشتاء
أفادت مديرية الأمن العام أنه ومع دخول فصل الخريف تزداد نسب سقوط الأمطار والتقلبات الجوية، وفي هذه الأثناء يتعامل البعض مع التغيرات الجوية دون استعداد، أو أنه يُفاجأ بأمر من المفترض أن يكون متوقعاً.
وأكدت ضرورة الاستعداد الجيد بهدف الوقاية والحماية وتوفير الوقت والجهد على الأفراد وعلى الأسر وعلى المؤسسات، من خلال الاجراءات التالية:
1- تفقد وصيانة شبكات وقنوات تصريف المياه والعبارات، الأمر الذي يحد إلى درجة كبيرة من ارتفاع منسوب المياه.
2- القيام بإجراء الصيانة الدورية للمدافئ بأنواعها وتفقدها.
3- اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة أثناء تنظيف آبار المياه.
4- تثبيت الأجسام القابلة للتطاير والموجودة على أسطح المنازل
5- تفقد المركبات وخاصة الاجزاء الضرورية للمسير في الظروف الجوية الشتوية (كالاطارات ، والاضوية والمساحات وغيرها)
6- الالتزام بالنصائح والإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة.
الأردن .. انخفاض على درجات الحرارة الاثنين
قال المختصون الجويون في مركز طقس العرب الإقليمي إن آخر مُخرجات النماذج الجوية الحاسوبية والخاصة برصد تحركات الكتل الهوائية في طبقات الجو القريبة من سطح الأرض تبين تحرك كتلة هوائية ذات درجات حرارة أبرد من المُعتاد نسبةً لمثل هذا الوقت من العام، تسير بمسار قاري من شرق أوروبا نحو بادية الشام والعراق، لتستقر معظم أيام الأسبوع القادم فوق المنطقة وتتسبب بانخفاض ملحوظ على درجات الحرارة في الأردن، خاصةً الليلية.
ومن المتوقع أن تكون تأثيرات الكتلة الهوائية الأبرد من المعتاد أكثر وضوحاً اعتباراً من الاثنين، وتزداد الثلاثاء والأربعاء، وبذلك تنخفض درجات الحرارة لتكون أبرد من معدلاتها لمثل هذا الوقت من العام بنحو 2-4 درجات مئوية. يكون الطقس مائلاً للبرودة فوق المرتفعات الجبلية ولطيفاً في بقية المناطق، حيث تصل درجات الحرارة العظمى خلال النهار إلى مطلع العشرينيات مئوية في العاصمة عمان ومعظم المرتفعات الجبلية العالية. وتكون الرياح يومي الثلاثاء والأربعاء شرقية إلى جنوبية شرقية معتدلة السرعة، مع هبات نشطة في بعض المناطق. وخلال ساعات الليل، خاصة بعد منتصف الليل وفي فترة الصباح الباكر، تصبح الأجواء غير مناسبة للجلسات الخارجية في المناطق آنفة الذكر، نتيجة لبرودة الأجواء والانخفاض الملحوظ على درجات الحرارة الصغرى، والتي قد تصل إلى قرابة 8-10 درجات مئوية فقط في معظم المناطق، بما فيها العاصمة عمان. وتكون المناطق الشرقية من الأردن الأكثر تأثراً بانخفاض درجات الحرارة ليلاً، حيث قد تصل الصغرى إلى قرابة 6 درجات فقط، ويرجح أن تكون درجات الحرارة الصغرى الأبرد منذ الربيع الماضي. لذا يُنصح “طقس العرب” بارتداء معطف خفيف ليوائم برودة الأجواء خلال ساعات الفجر والصباح، خصوصاً مع وجود الرياح الشرقية التي تزيد من الشعور بالبرودة.
مع استمرار انخفاض درجات الحرارة خلال الليل في الأيام المقبلة، من المتوقع حدوث فروقات حرارية ملحوظة بين النهار والليل، حيث ستتراوح بين 10-15 درجة مئوية، وتصل الفوارق الحرارية في المناطق الصحراوية لحوالي 18-20 درجة مئوية، نظراً للتبريد الإشعاعي الكبير في تلك المناطق. بناءً على ذلك، يُنبَّه من مخاطر الفروقات الحرارية وبرودة الأجواء النسبية خلال الليل، ما قد يزيد من فرص الإصابة بالرشح والأمراض الموسمية، خصوصاً بين الأطفال.
وتسلك الكتلة الهوائية مسارًا جافًا، مما يعني أنها لا تترافق بهطول الأمطار. لذلك، يُتوقع أن تسود أجواء مستقرة وجافة في المناطق التي تؤثر عليها، مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، خاصة خلال الليل.