سلايدر الرئيسية
الاقتصاد النيابية تبحث توافر المعلومات الائتمانية لرفع الحماية عن “الشيك”
اعقد لجان نيابية اجتماعات ،اليوم الثلاثاء، حيث تبحث لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية موضوع مدى توافر سجل للمعلومات الائتمانية تحضيراً لمرحلة رفع الحماية الجزائية عن الشيك.
الأزمات عن “دراسات”: الفيضانات المفاجئة تهدد المناطق المأهولة في الأردن
قال المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، إن الدراسات الحديثة أظهرت أن خطر الفيضانات المفاجئة في الأردن يعد من أكثر الأخطار التي يمكن أن تمتد إلى مناطق واسعة في المناطق المأهولة.
وأضاف المركز، في الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث، والتي صدرت حديثا ن، أن برنامج الغذاء العالمي في عام 2017 قام إصدار خارطة توزع خطورة الفيضانات المفاجئة في الأردن، حيث أظهرت أن الخطورة تهدد بشكل متوسط إلى عالي معظم المناطق المأهولة في الأردن.
وبحسب الاستراتيجية، فإن مركز البحوث الزراعية في الأردن قام بإنتاج خارطة تبين شدة الفيضانات المحتملة في الأردن، والتي جاءت متوافقة مع الدراسات السابقة.
وبين، أن الفيضانــات المفاجئــة تعتبر مــن بيــن الكــوارث الطبيعيــة الأكثر شــيوعا فــي الأردن مــن حيــث الخســائر البشــرية والاقتصادية، حيــث يعتبــر فيضــان معــان 1966، والــذي أدى الــى وفـاة 266 شـخص، بالإضافة الـى خسـائر ماديـة كبيـرة، مـن اكبـر الكـوارث التـي حدثـت في الأردن.
وخلال السـنوات الماضيـة، تـم توثيـق العديـد مـن الفيضانـات المفاجئــة التــي ضربــت الأردن، والتــي أســفرت عــن وقــوع العديــد مــن الضحايــا بالإضافة إلـى خسـائر ماديـة كبيـرة فـي العديـد مـن المواقـع، مثـل منطقـة زرقـاء ماعيـن والبتـراء ووســط عمــان ومحافظــة المفــرق وغيرهــا.
وأوضحت، أن الفيضــان المفاجــئ الــذي حــدث فــي 25 تشــرين الأول 2018 يعد مــن أكبــر الكــوارث الطبيعيـة التـي حدثـت فـي الأردن منـذ فيضان معان فـي العـام 1966، حيث تسـببت الأمطار التـي هطلـت لمـدة 22 دقيقـة فقـط فـي فيضانـات قاتلـة أدت إلـى وفـاة 21 شـخصا، بينهـم 16 تلميــذا، فــي وادي زرقــاء ماعيــن بمنطقــة البحــر الميــت.
وبعــد هــذه الكارثــة بأســبوعين، فــي 10 نوفمبــر 2018، ضــرب فيضــان مفاجــئ آخــر عــدة مناطــق بمــا فــي ذلــك المنطقــة الســياحية فــي البتــراء وأدت إلــى وفــاة 12 شــخصًا، ممــا اضطــر آلاف الســياح إلــى مغــادرة البتـراء.
“لا تقلقوا” .. مرصد الزلازل: هزة تركيا لم ينجم عنها دمارًا
قال مدير مرصد الزلازل الأردني، غسان سويدان، إن الهزة الأرضية الوحيدة التي شعر بها الأردنيين كانت مساء أمس الإثنين بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر. وأضاف سويدان، ، أن موقع الهزة يبعد عن عمّان قرابة 450 كيلو متر، مشيرا إلى أن الهزة الأرضية لم ينجم عنها الدمار الكبير سواء حالات قليلة ناتجة عن هلع. وطالب المواطنين بالهدوء وعدم الهلع وضرورة عدم الخوف، منوها إلى أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بها. ويشار إلى أن عدد الهزات الأرضية الارتدادية التي وقعت في تركيا 20 هزة تتراوح قوتها ما بين 3.5-4.5. |
الحكومة: 5 أيام مدة الإجازة المرضية لمصابي كورونا
قال مدير الأمراض السارية في وزارة الصحة الدكتور محمد الحوارات، إن مدة الإجازة لمصابي كورونا خمسة أيام، كما تم تحديدها مسبقا، بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وأضاف في تصريح أن مدة الإجازة تعتمد على حالة المصاب، مبينا أن بعض الحالات تحتاج إلى مدة أطول من الإجازة المحددة من قبل وزارة الصحة.
بدورها، أوضحت وزارة العمل، أن قرار تحديد مدة الإجازة يأتي بناء على توصيات من وزارة الصحة.
مكافحة الفساد: تهمة جديدة بغسل الأموال لمحاسب “الأوقاف”
وجه مدعي عام النزاهة ومكافحة الفساد تهمة جناية غسل الأموال لمحاسب الأوقاف الذي اختلس مبلغًا يزيد عن “295” ألف دينار من خلال تلاعبه في وصول استلام التبرعات للجان المساجد.
وقد بيّنت التحقيقات أن هذا الموظف قام بتحويل المبالغ التي اختلسها إلى عقارات ، حيث قام ببناء منزل وشراء عدة شقق وتسجيل أحد العقارات قيمته 200 ألف دينار باسم ابنته.
وقد قرر المدعي العام توقيفه “15” يومًا على ذمة هذه القضية.
يُذكر أن الهيئة القضائية السابعة المختصة بقضايا الفساد كانت أصدرت حكمًا قبل أيام بسجن هذا الشخص خمس سنوات بالأشغال المؤقتة وغرامة تُعادل نفس المبلغ المختلس وتضمينه قيمة الضرر بنفس المبلغ.
الديحاني يكتب: الكويت في قلب الأردن
كتب: السفير عزيز رحيم الديحاني*
تحل علينا مناسبة عزيزة على قلب الكويت والأمة العربية .. الا وهي ذكرى العيد الوطني الثاني والستون لدولة الكويت .. وما تحمله هذه الذكرى من معاني جميلة بذاكرة أبناء الكويت وبعقل الأمة العربية .. وما تحمله من تقدير خاص واحترام كبير لدى الأشقاء والأصدقاء .. بإعتبار أن دولة الكويت واحة أمن وأمان .. ومنبع خير وسلام كما يراها القاصي والداني .. ونظراً لحرص الكويت على القيام بدروها الخليجي والدولي مع الأشقاء والأصدقاء إنطلاقاً من إيمانها بأهمية السلام والاستقرار والإزدهار في حياة الشعوب والدول .. وأيضاً الذكرى الثانية والثلاثون لتحرير دولة الكويت من الاحتلال البغيض … وهي الذكرى التي رسمت للعالم صورة عن الفداء والتضحية من أجل الوطن بعد أن قدم أبناء وبنات الكويت أرواحهم من أجل تحرير بلادهم ومواجهة الإحتلال، فندعوا الله عز وجل أن يرحم شهداء الكويت الذين أضاءوا طريق التحرير لبلد الصداقة والسلام.
من هذه الأرض الطيبة .. المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة … صاحبة المواقف الثابتة تجاه القضايا الإقليمية والدولية .. نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ / نواف الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله ورعاه) وإلى سيدي سمو ولي العهد الأمين الشيخ / مشعل الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله ورعاه) وإلى الحكومة الكويتية والشعب الكويتي الوفي بمناسبة الإحتفال بالعيد الوطني الثاني والستون وذكرى التحرير الثانية والثلاثون … وهما مناسبتان تجددان في قلوب الكويتيين معاني الولاء والوفاء لمقام سيدي حضرة صاحب السمو وسمو ولي العهد الأمين (حفظهما الله ورعاهما) … وندعوا الله عز وجل أن يحفظ الكويت ويديم عليها نعمة الأمن والأمان لنؤكد مجدداً وفي كل يوم ان الكويت ستبقى أمانة في اعناقنا .. ومنها نبدأ وإليها ننتهي .. وليس لنا وجود إلا بوجودها ولا عز إلا بعزها.
إن مشاركة الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة بهذه الاحتفالات وما يصاحبها من تعبيرات مخلصة عنوانها التقدير والإحترام للعلاقات الكويتية – الأردنية التي تمثل نموذجاً فريداً في منظومة العلاقات العربية – العربية .. والتي تعد محل اعتزاز وتقدير لدى الشعبيين الكويتي والأردني … خاصة بأن العلاقات الكويتية – الأردنية علاقات تاريخية وعميقة تعود بنا إلى أكثر من اثنين وستون عاماً مضت … وتتميز بالتطابق والتنسيق المستمر تجاه القضايا الإقليمية والدولية بالإضافة إلى أنها علاقات قائمة على أكثر من 73 إتفاقية ومذكرات تفاهم تتعلق بكافة الجوانب التي تهم البلدين وتترجم تطلعات القيادتين السياسيتين الذين يولوا الأهمية لإبراز هذه العلاقات الأخوية والمتجذرة حتى أصبحت دولة الكويت المصنف الأول في حجم الإستثمارات بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة … فهذه العلاقات محل اهتمام ورعاية .. باعتبارها نموذجاً فريداً لوحدة الصف والمصير المشترك… كما أنها علاقات تقوم على أسس من المحبة والاحترام المتبادل والتوافق في الرأي والتشابه في اعلاء معاني الإنسانية واحترامها.
بعد هذه السنوات من علاقات الحب والاحترام المتبادل التي صنعها قادة البلدين والشعبين الشقيقين … نعود لنقرأ بجلاء ووضوح أن الكويت في قلب الأردن … فهي البلد الذي احتضن الحلم العربي وعاش معهم الحلم ليتحقق الإنجاز … والكويت في قلب الأردن طالما بقيت قلوب الأردنيين ممن زاروا الكويت أو شهدوا بدورها ولمسوا مواكبها للعمل الإنساني والاجتماعي عامرة بعشق خاص اضحى علاقة نوعية…. هي المثل والقدوة لكل العلاقات الرسمية والشعبية بين البلدين .. حتى أننا حين نتنقل على مدى الأيام بين البلدين لا تعترينا الا مشاعر التواجد في البيت الواحد بكل ما تحمل هذه المشاعر من صور التكامل والتعاضد والاخوة الصادقة التي ندعو الله ان تبقى تبراساً لمستقبل البلدين والشعبين وامتنا العربية …
وكل عام والجميع بألف خير ،،،،
* سفير دولة الكويت لدى المملكة الأردنية الهاشمية والمحال إلى دولة فلسطين الشقيقة