سلايدر الرئيسية

 وصلت، الأربعاء، إلى مطار دمشق الدولي، طائرة إغاثة أردنية محملة بمساعدات إنسانية وإغاثية لمتضرري الزلزال، وفق مراسلة “المملكة”.

وسير الأردن خلال يومي الثلاثاء والأربعاء 5 طائرات إغاثية إلى سوريا وتركيا محملة بمعدات إنقاذ وخيام ومواد لوجستية وطبية ومساعدات إغاثية وغذائية ومنقذين أردنيين من فريق البحث والإنقاذ الدولي، وأطباء من الخدمات الطبية الملكية.

ووفق بيان لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين، فإن الهيئة الخيرية الهاشمية بدأت منذ الاثنين، وفور صدور التوجيه الملكي السامي بالتواصل مع الجهات المختصة في سوريا وتركيا، وعبر وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، باتخاذ الاستعدادات اللازمة لإرسال بعض الاحتياجات الفورية للمناطق المنكوبة مساهمةً من المملكة في عمليات الإغاثة، حيث تم تجهيز شحنات يجري التنسيق لإيصالها إلى البلدين الشقيقين.

وأضاف البيان أن الهيئة الخيرية الهاشمية هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن جمع وإيصال المساعدات، وأن أي تبرعات نقدية أو عينية سيتم تسليمها من خلال الهيئة.

أكدت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، الأربعاء، أنها ستقوم بتسيير قوافل برية تباعاً خلال الأيام المقبلة إلى جميع المناطق المتضررة من الزلزال في سوريا.

وبحسب بيان صادر عن الهيئة، فقد سيرت، الأربعاء، طائرة محملة بالمواد الإغاثية والغذائية والطبية إلى مدينة اللاذقية السورية.

 قال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة إن التجهيز بدأ مباشرة بعد التوجيه الملكي لارسال المساعدات الى سوريا الشقيقة وتركيا الصديقة.

وأكد الخصاونة خلال جلسة النواب اليوم الاربعاء، أن طائرات أردنية محملة بمساعدات انسانية بدأت بالتوجه إلى سوريا وتركيا وسيصل قسم منها اليوم، فيما ستصل مساعدات اخرى يوم غد عبر قوافل برية.

وبين أن هذه القوافل ستحمل على متنها أدوية ومستلزمات طبية وعلاجية، بهدف المساهمة في التخفيف من وطأة الزلزال على البلدين سوريا الشقيقة وتركيا الصديقة.

وأوضح أن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين تقوم بما تستطيعه لتتبع أوضاع الأردنيين ضمن المنطقة الزلزالية، كما أعلنت عن غرفة عمليات لذلك.

 أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، صباح اليوم الاربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في تركيا إلى 6957 قتيلا و38 ألفا و224 مصابا.

وضرب زلزال، فجر الإثنين، تركيا وسوريا بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أعقبه آخر ظهرا بقوة 7.6 درجات، مخلفين خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.

وأرسلت العديد من الدول مساعدات إنسانية ولوجستية وفرق إنقاذ إلى سوريا وتركيا.

 كشف وزير الأشغال العامة والإسكان ووزير النقل المهندس ماهر أبو السمن أن تراكمات الثلوج في محافظتي عجلون وجرش تراوحت بين 15-20 سم.

وقال أبو السمن اليوم الأربعاء، إن جميع الطرق في المملكة سالكة، حيث تعاملت معها كوادر الوزارة من خلال 106 فريق ميداني و350 آلية و960 موظف وعامل خلال المنخفض الجوي.

وأضاف أن تراكمات الثلوج في محافظة الطفيلة تراوحت بين 10-20 سم، وفي الكرك ومعان بين 5-15 سم، لافتا إلى أنه في العاصمة عمان وفي منطقة وسط المملكة كانت العاصفة الثلجية أقل تأثيرا والتراكمات قليلة.

وأشار أبو السمن إلى أن كوادر الأشغال تعاملت مع تشكل للكثبان الرملية في 5 مناطق بمحافظة العقبة، وكانت على امتداد وصل لنحو 8 كم. وتابع أن كوادر الأشغال والفرق الميدانية تواصل فتح الطرق والتعامل مع التراكمات الثلجية في محافظات الشمال وخاصة في عجلون وجرش.

ودعا الوزير المواطنين إلى الاتصال مع الوزارة عبر أرقام الطوارئ في حال رصد أي ملاحظات أو شكاوى ضمن مناطق اختصاصها.

يمر الأردن في هذه الأيام بمنخفضات جوية حملت كميات كبيرة من الأمطار والثلوج، تزامنا مع بداية فترة خمسينية الشتاء التي يبدأ ربعها الأول بأيام سعد الذابح، وفق الموروث الشعبي.

وفي الموروث ذاته، سميت  أول 12.5 يوم من خمسينية الشتاء بـ “سعد الذابح”، كناية عن البرد الشديد، الذي يحدث في فترته، ويُعبّر عنه بالمثل الشعبي: (سعد ذبح ، كلبه ما نبح، وفلاحه ما فلح ، وراعيه ما سرح).

كما أن شدة البرد في سعد الذابح تضطر الراعي إلى إطعام أغنامه حتى لا تهلك، وتحجز الحيوانات في حظائرها فلا يسرحها راعٍ، ويبقى الناس في منازلهم فلا ينبح كلب لضيف، ولا تحرث الأرض بسبب الأمطار والثلوج، وفق ما نقله الآباء والأجداد.

قصة سعد الذابح 

بدأت قصة السعودات، وفقا للموروث الشعبي، عندما قرر شاب اسمه “سعد” السفر في أحد أيام شهر شباط الدافئة، متجاهلا نصائح والده بضرورة أن يحمل معه ما يدفئ به نفسه من البرد، وما يكفيه من طعام.

فبعد أن قطع سعد أكثر من نصف الطريق، تفاجأ بتغير الطقس ليُصبح شديد البرودة وهطلت الثلوج والأمطار الغزيرة، ولم يكن لديه ما يُدفئ به نفسه، فقام بذبح ناقته ليحتمي بأحشائها من شدة البرد، ومن هنا جاءت قصة تسمية أول جزء من السعودات وهو “سعد الذابح” الذي يمتد من 1-13 شباط.

 أعلنت وزارة المياه والري/سلطة وادي الاردن ان مخازين السدود ارتفعت الى 105 مليون متر مكعب بنسبة 38 %، بعد ان دخل اليها خلال الساعات ال 24 الماضية 15 مليون متر مكعب تركزت في سدود الملك طلال 8,6 مليون متر مكعب والوالة 3 مليون متر مكعب.

وتوزعت باقي الكمية على مختلف السدود بإستثناء سدي التنور والكرك .

قال محافظ البلقاء فراس أبو قاعود، الأربعاء، إنه سيتم اتخاذ العديد من الإجراءات بحق مواطن انهار جدار استنادي يتبع له في مدينة السلط، على عدد من المركبات.

وأضاف أبو قاعود “عبر تلفزيون رؤيا” أن المواطن اُستدعي قبل نحو أسبوعين من سقوط الجدار، وجرى توقيعه على تعهد بإزالته، وتحمل أي مسؤولية في حال سقوطه.  

وأوضح أنه سيتم تحويل المواطن إلى المحكمة لتحمل المسؤولية القانونية تجاه المتضررين من الحادثة.

وبحسب أبو قاعود، فإنه سيتم أيضا اتخاذ إجراء إداري يصل إلى التوقيف، وتوقيع كفالة عدلية كبيرة جدا.

وكانت بلدية السلط الكبرى، قالت في وقت سابق من فجر الأربعاء، إن جدارا استناديا حجريا انهار في منطقة أبو القيقب قرب شارع الثلاثين.  

وأضافت البلدية، أن الجدار الاستنادي انهار على 6 مركبات لمواطنين كانت تقف بالقرب منه.

– وسط واحدة من أسوأ الكوارث التي مرّت بتاريخها، تحاول تركيا استيعاب ما حدث.

فقد أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، أن قواته استدعت 4 كتائب من شمال قبرص للمشاركة في عمليات الإنقاذ.

وأضاف أنه تم فتح القواعد العسكرية في مناطق الزلزال لإيواء المدنيين.

تضرر الطرق

في حين بدأت السلطات التركية بترميم عدد من الطرق جزئيا لتسهيل نقل المساعدات إلى المتضررين، خصوصا أن الطرق التي تؤدي إلى المناطق المنكوبة تضررت بشدة.

يأتي هذا بينما بلغت الحصيلة الرسمية غير النهائية لضحايا زلزال شرق المتوسط في تركيا 5894 والجرحى 31,777.

ووقع الزلزال الأول الذي بلغت قوّته 7,8 درجة الاثنين عند الساعة 4,17 (01,17 ت.غ) وشعر به سكان لبنان وقبرص وشمال العراق.

أعقب هذا الزلزال 185 هزة ارتدادية على الأقل بلغت شدة إحداها 7,5 درجة ظهر الاثنين، وأخرى بقوة 5,5 درجة فجر الثلاثاء.

في حين عدّ هذا أسوأ زلزال يضرب تركيا منذ ذلك الذي حصل في 17 آب/أغسطس 1999 وتسبب بمقتل 17 ألف شخص بينهم ألف في إسطنبول.

ورجّحت منظمة الخوذ البيضاء أن ترتفع حصيلة القتلى لوجود “مئات العوائل تحت الأنقاض”.

– اكدت غرفة عمليات الدوريات الخارجية ، صباح الأربعاء، أن جميع الطرق الخارجية سالكة ولا يوجد إغلاقات نهائيا، باستثناء (طريق ثغرة عصفور وطريق صافوط ) سالكة بحذر شديد والعمل جار لإزالة الثلوج من تلك الطرق قبل بدايات الحركة المروية النشطة بين المحافظات..

وافاد التقرير المروري عبر مديرية الأمن العام، أن طريق إربد – عمان شهد تساقطا كثيفا للثلوج وحاليا سالكة بحذر، إضافة للطريق الصحراوي الذي شهد تشكل الضباب، فيما لا توجد أي عوائق في هذه الأثناء على الطرق.

ودعت الادارات المرورية مرتادي الطرق والسائقين إلى ضرورة توخي أقصى درجات الحيطة والحذر بسبب تساقط الثلوج وتراكمها في بعض المواقع.

 تواصل كوادر وآليات أمانة عمان تعاملها مع تداعيات الظروف الجوية السائدة والعمل بأقصى طاقاتها؛ لضمان إدامة مسارب الشوارع الرئيسة من خلال المتابعة المستمرة ومعالجة أية ملاحظات ترد لغرف الطوارئ.

وأكدت الأمانة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن شبكات الطرق الرئيسة في مختلف مناطق العاصمة سالكة وتشهد حركة سير طبيعية في ظل تساقط الأمطار الممزوجة بالثلوج، مبينة أنه لم تسجل أية إغلاقات في شبكة تصريف مياه الأمطار أو ارتفاع في منسوب المياه حتى اللحظة.

وبينت الأمانة أن جميع كوادرها وورشها الفنية منتشرة في جميع مناطق العاصمة منذ إعلان حالة الطوارئ القصوى لمراقبة ومعالجة أية مشاكل قد تنجم عن الظروف الجوية السائدة.

وكانت أمانة عمان جهزت 328 آلية إنشائية كبيرة، و35 كاسحة للثلوج حال تطلب الأمر ذلك، و150 ماتور شفط مياه بمختلف أحجامها وقدراتها، إضافة إلى 9 ماتورات شفط مياه مجرورة كبيرة للتعامل مع الظروف الجوية السائدة بعد اعلانها حالة الطوارئ القصوى، والتي يتم فيها العمل من خلال شفتين على مدار الساعة، يتكون كل وردية من 4 آلاف موظف من مختلف المستويات الوظيفية.